بل قصدت ان صاحبك قد أخطأ الطريق في الرواية فظن انها الثانية وهي الاولى ,

أما موضوع التقية فلها مصاديق ,

فليست محصورة في معنى الخوف على النفس ,

بل لها معان منها الخوف من الوقوع في المحذور ,

ومنها الخوف من ان لا تناله الاذهان ,

وغيرها من المصاديق ,

وهنا قصد ان أذهان ذلك الزمان لا يفقهون أكثر من ذلك فاتقاه بمثل هذا القول ,

أو ان السائل قد قصد هذا المقصد وأراد هذا القول فقاله الامام الصادق تقية الفتنة وهذا لا يعرفه إلا أهل ذلك الزمان

والواقعون في الفتنة ,

الزميل الجابي خبر العلل ينهى فيه المعصوم عن اتخاذ قبر المعصوم القبر

فان كان هذا الخبر صدر من المعصوم تقية فهذا يعني انه عندكم وعند المجلسي ومن يعتبر الخبر تقية ان يجوز اتخاذ قبر المعصوم قبلة للصلاة اليها بعكس الكعبة

فهل هذا ماتقولنه في مذهبكم
اتخاذ قبور المعصومين قبلة

المجلسي قال تقيه لاننا لم نتخذ القبور قبلة
اما في الخبر الثاني فكان توضيح لمعتقدنا وكذبك بان المقصود قول الامام المهدي بالتقية فلو سالنا اغبى انسان مطلع على معتقدنا سوف يقول لك ما قاله الامام المهدي هو المعمول به لدى الشيعة
اذا اين التقية ايها الكذاب الوهابي

يا كمال ها انت تعلم العقل فستخدمه ولو قليل

بيان المجلسي حول رواية علل الشرائع التي ذكرها اراد ان يبين باننا لانتخذ القبور قبله لذا قال

اما قول الامام تقيه
او انهم كانوا يصلون حول القبر من كل جانب

وانت ما دمت تفقه التقية فان الرواية في الاحتجاج: تبين توجيهات الامام الحجة عجل الله فرجه وهو مانعمل به اي ان القول فيها ليس بتقيه

فحباب احفظ ماء وجهك ونسحب بهدوء وابحث عن شبه اخرى تفرح بها وتفرح ربعك الوهابية

خلينا من الـ أو وركز على الـ اما
ركز على قول المجلسي ان الرواية وردت مورد التقيةلان هذا هو الموضوع وانت اتهمتني على اساسه بالتدليس
فاما تكون النتيجة انا مدلس او انت قليل الفهم
رواية العلل كالتالي وركز على الملون

7 - علل الشرائع : ابن المتوكل عن علي عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : الصلاة بين القبور قال : صل بين خلالها ولا تتخذ شيئا منها قبلة فان رسول الله صلى الله عليه وآله نهى عن ذلك وقال : لا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجدا فان الله عز وجل لعن الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) .


والان نقاش ادعائك
معلوم ان التقية تعني عكس الكلام الذي في الرواية
الرواية تقول لاتتخذوا القبور قبلة ولا تتخذوا قبر المعصوم قبلة او مسجد
والتقية تعني عكس الكلام
اي ان المعصوم بحسب فهمك يقول اتخذوا القبور قبلة ومساجد
فهل هذا هو فهمك لقول المجلسي حول التقية

اخي الفاضل

لايخفى عليك اخلاقية الوهابية وامانة النقل بدون بتر حيث انهم يفتقدونها

فهذا الوهابي مسكين فانه ينقل من مواقعهم وعن شيوخهم بدون علم او مقصود با نه يريد الاشكال على المطلع

نقول اولا بان المجلسي رضوان الله عليه قال في البحار ج97 ص128 في الباب الثالث مسألة :في الصلاة عند قبور الائمة عليهم السلام والنهي عن السجدة خبرين وهما:

7 - علل الشرائع : ابن المتوكل عن علي عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : الصلاة بين القبور قال : صل بين خلالها ولا تتخذ شيئا منها قبلة فان رسول الله صلى الله عليه وآله نهى عن ذلك وقال : لا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجدا فان الله عز وجل لعن الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) .

8 - الإحتجاج : كتب الحميري إلى الناحية المقدسة يسال عن الرجل يزور قبور الأئمة عليهم السلام هل يجوز أن يسجد على القبر أم لا ؟ وهل يجوز لمن صلى عند بعض قبورهم عليهم السلام أن يقوم وراء القبر ويجعل القبر قبلة أم يقوم عند رأسه أو رجليه ؟ وهل يجوز أن يتقدم القبر ويصلي ويجعل القبر خلفه أم لا ؟ فأجاب عليه السلام أما السجود على القبر فلا يجوز في نافلة ولا فريضة ولا زيارة ، والذي عليه العمل أن يضع خده الأيمن على القبر ، وأما الصلاة فإنها خلفه ويجعل القبر أمامه ، ولا يجوز أن يصلي بين يديه ولا عن يمينه ولا عن يساره لان الامام صلى الله عليه ولا يتقدم عليه ولا يساوى .

بيان : يمكن حمل الخبر السابق على التقية أو على أنه لا يجوز أن يجعل قبورهم بمنزلة الكعبة قبلة يتوجه إليها من كل جانب ومن الأصحاب من حمل الخبر الأول على الصلاة جماعة ، والخبر الثاني على الصلاة فرادى ، وسيأتي الاخبار المؤيدة للخبر الثاني في أبواب الزيارات .|

فهنا المجلسي يتكلم عن الخبر السابق اي ماجاء في علل الشرائع
والوهابي كعادته يجزأ الموضوع ويصيغونه لخلق شبهه هي من صنع قلوبهم المريضة

فهنا يتضح بانها مسألة واحدة وكان الخبر الثاني هو توضيح لمعتقدنا في الصلاة عند قبور الائمة وهو دليل على ان الخبر السابق جاء تقية