عدد "السبايا" يتجاوز المئتي امرأة، وعدد القتلى أكثر من خمسمئة، أما المخطوفون من غير النساء فغير معروف، وبعض النساء انتحرن كيلا يتعرضن للسبي!؟
اللاذقية، الحقيقة (خاص): ساعة بعد أخرى يتكشف المزيد من المعلومات عن المجازر التي ارتكبها مسلحو "الائتلاف" الوهابيون في القرى العشر التابعة لمنطقة "الحفة" في ريف اللاذقية، والتي اجتاحتها عصابات المغول والتتار التي يمولها ويديرها بندر بن سلطان وتتبع لـ"الائتلاف" بقيادة المجرمين فاروق طيفور وأحمد العاصي الجربا وممثلي العميل الأميركي المجرم رياض الترك ـ جورج صبرة وميشيل كيلو.
مصادر موثوق بها جدا في المنطقة وفي اللاذقية، أبلغت "الحقيقة" بأن ما نشرناه يوم أمس عن المجازر "لايشكل سوى رأس جبل الجليد، وإذا ما استطاع الجيش تحرير تلك المناطق، ستنكشف مشاهد مروعة ورهيبة لما حصل". وقال مصدر يعمل في شرطة "الحفة" لـ"الحقيقة"، وآخر يعمل موظفا في أحد منتجعات "الصلنفة" المجاورة، في إفادتين شبه متطابقتين، إن الآلاف من مسلحي "الائتلاف" هاجموا القرى المذكورة عند حوالي الرابعة صباحا من عدة محاور بالرشاشات والقذائف الصاروخية ، الأمر الذي أيقظ الأهالي من نومهم في حالة ذعر قبل أن يخرجوا إلى أزقة القرى، فتولت رشاشات العصابات"الائتلافية" حصد الدفعة الأولى منهم، والتي راح ضحيتها قرابة مئة وخمسين رجلا وامرأة وطفلا. وتفيد المعلومات بأن بعض القرى أبيدت بأكملها تقريبا ، فيما بعضها الآخر لم يخرج أحد منها حيا سوى بضعة أفراد. ففي قرية"نباتة" ، على سبيل المثال، نجا منها 12 شخصا فقط، حيث قتل جميع الذكور، شيبا وشبانا وأطفالا، ممن لم يسقط قتيلا عن مداهمة القرية، ذبحا وطعنا بالسلاح الأبيض ، أما النسوة فجرى أخذهن "سبايا" بوصفهن "علويات كافرات". وعرف من "السبايا" السيدة ميادة شحادة وحماتها(والدة زوجها) وثلاث من أخوات زوجها، بينما أقدمت واحدة منهن على قتل نفسها بسكين مطبخ كيلا تؤخذ سبية.
وفي قرية "بارودة" ، ذبح 33 شخصا بالسكاكين، بينهم 13 طفلا و تسع نساء قاومن عملية"السبي" ، فجرى قتلهن في المكان، أما باقي أهالي القرية فقد هربوا بثياب النوم إلى الأدغال والأحراج المجاورة ولا يزال مصيرهم مجهولا، فيما تمكن بعض الجرحى منهم من الوصول إلى مشافي اللاذقية مساء أمس ونهار اليوم. وكان من بين من جرى خطفهم من القرية الشيخ بدر غزال، الذي كان ضيفا عند أحد أصحابه في القرية، والذي من شبه المؤكد أنه ذبح بعد اختطافه إلى أحد المغاور وبعد تصويره وهو مضرج بدمائه. وثمة معلومات تؤكد أن العشرات ممن هربوا إلى الأحراج توفوا هناك لاحقا متأثرين بجراحهم، ولا يستطيع أحد الوصول إليهم.
أما في قرية "الخراطة"، وهي مزرعة صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها أربعين شخصا، فقد ذبح جميع من فيها عن بكرة أبيهم . وأما في قرية"بلوطة" ، فجرى قتل ضابط متقاعد ذبحا، قبل جمع أهل القرية في ساحتها، حيث جرى إطلاق النار على الأطفال والأحداث وتفجير بطونهم بالسكاكين أمام ذويهم ، ومن حاول الفرار، جرى إطلاق النار عليه. إلا أن حوالي 15 شخصا من سكان هذه القرية تمكنوا من الفرار رغم جراحهم ، وقد توفي منهم خمسة في وقت لاحق.
و في قرية"أبو مكة"، جرى ذبح أهلها جميعا ، ولم يقتل أحد منهم بإطلاق النار. أما في قرية"برمثة"، وهي مزرعة صغيرة يقدر عدد سكانها بحوالي مئتي شخص، فقد قتل جميع سكانها ، ولم تتوفر معلومات عن نجاة أحد منهم . وأما قرية"أوبين" فلم يكن مصير أبنائها أفضل حالا، علما بأنه لم تتوفر معلومات تفصيلية عما جرى فيها، لعدم تمكن أي من سكانها من الفرار.
قرية"استربة"، وفيما يبدو، كان مصيرها أكثر فظاعة، فقد تعرض أهلها للذبح كما تذبح المواشي ، حيث كان يجري التكبير على الضحايا وقراءة الفاتحة عليهم قبل إعمال السكاكين في رقابهم! وبعد ذلك عمد مسلحو"الائتلاف" إلى حرق منازلها كلها دون توفير أي منها.
وجاء في معلومات لاحقة أن قرية"عرامو" تعرضت لمصير مشابه، إلا أنه لم يكن ممكنا الاتصال بأي من أهلها لمعرفة ما الذي يجرى فيها تماما.
وبناء على المعطيات عليه، يصبح من الواضح أن عدد "السبايا" ليس مئتي امرأة وفتاة فقط، كما سبق وقلنا، ولكن أكثر من ذلك بكثير. أما عدد ضحايا المجاوزر، فيتجاوز الخمسمئة بسهولة، قتلوا جميعهم ذبحا وبالرشاشات.
قائمة ثانية بأسماء الضحايا والسبايا والمخطوفين على أيدي عصابات "الائتلاف" في ريف اللاذقية...!!
عصابات "الائتلاف" الوهابي بقرت بطون الحوامل واستخرجن الأجنة منها، وقتلت الأطفال بالسكاكين، والمتصهين (شافي العجمي) يعترف بالاتفاق المسبق على "سبي واغتصاب العلويات الكافرات"!؟
اللاذقية، الكويت ـ الحقيقة(خاص): حصلت "الحقيقة" على قائمة ثانية بأسماء ضحايا مجازر التطهير الطائفي التي قامت بها عصابات"الائتلاف" الأميركي ـ الوهابي في ريف "الحفة" بمحافظة اللاذقية في الرابع من الشهر الجاري. وتضم القائمة 64 شهيدا من النساء والأطفال والعجزة، فضلا عن 32 مخطوفا ومخطوفة من النساء والفتيات اللواتي أخذن سبايا من قبل مسلحي المرتزقين الأميركيين ـ السعوديين أحمد الجربا وممثل رياض الترك في "اائتلاف" ...المجرم جورج صبرة ، الذي وصف ما حصل من مجازر وسبي نساء في ريف اللاذقية بأنه"انتصارات مدوية ضد النظام السوري".ولا تشمل هذه القائمة سوى ضحايا ومخطوفي ثلاث قرى فقط من أصل عشرة اجتاحها التتار والمغول في الرابع من الشهر الجاري، بالنظر لصعوبة التواصل مع القرى الأخرى، ولكون بعضها تعرض لإبادة شاملة وحرق لمنازله، فيما لا يزال معظمها تحت سيطرة المسلحين.
أولا ـ قرية "الحمبوشية"( الضحايا : 33):
هاني شكوحي- حمزة مري ـ طاهر مريم- منذرد رويش ( + زوجته حلا ، التي بقر بطنها وجرى انتزاع جنينها من رحمها) ـ أيمن مريم (7 سنوات) - لينا قادرة (5 سنوات) ـ أحمد مريم ( أقل من عشرة) ـ- رفعت مريم ( أقل من عشر سنوات) ـ دلع مريم (أقل من عشر سنوات) ـ مرح مريم (أقل من عشر سنوات) - فرح مريم (أقل من عشر سنوات) - محمد مريم (أقل من عشر سنوات) -جعفر اسماعيل (أقل من عشر سنوات) - وصال تامر ( صبية في حوالي الـ14 من عمرها) - تيم شكوحي ( رضيع أقل من سنة) - تامر شكوحي (3 سنوات) ـ لمياء شحادة ( + أولادها جميعا وعددهم سبعة ) - انتصار مريم ( أقل من خمس سنوات) - اسرار مريم(أقل من خمس سنوات) - نرجس مريم(أقل من خمس سنوات) - وهيب مريم (أقل من خمس سنوات) - نظيرة عريفو(أقل من خمس سنوات)- عادل مريم (أقل من خمس سنوات)- وائل مريم(أقل من خمس سنوات).

المخطوفون ـ المفقدون والسبايا ( العدد 9) : فضل شكوحي- وظيفة شكوحي- كنانة شكوحي- عفاف شكوحي- مصطفى شكوحي- فاتن مريم- وداد مريم- ايلين شكوحي- دعاء مريم
ثانيا ـ قرية "بلوطة" ( الضحايا : العدد 18):
وضع هذه القرية لا يزال واضحا، بالنظر لأن هناك عائلات أبيدت عن بكرة أبيها. وما هو مؤكد من الضحايا : عذاب سليم- تيم سليم (رضيع ، أقل من سنة) - سمير سليم- حيدر سليم- وفيق ابراهيم وأولاده الثلاثة( شادي، مقداد، غيدق) - نهاد ديب- فوزية ديب- غدير ديب- أمجد ديب- زينة ديب- زياد ديب (رضيع ، أقل من سنة)- حسين ابراهيم- مريم ابراهيم- زهرة ابراهيم- اسماعيل ابراهيم
المخطوفون ـ المفقودون والسبايا( غير معروف حتى الآن بسبب الوضع الكارثي للقرية).
ثالثا ـ قرية "أبو مكة" ( وضعها كارثي، ولا يزال من الصعب الاتصال بأحد من الناجين منها، ولهذا لم يكن ممكنا توثيق إلا ثلاثة منهم : اسعد سليمان قادرة ـ محمد كامل قادرة - فائقة حيدر/ معلمة مدرسة).
رابعا ـ قرية "نباتة" ( الضحايا المعروفون : 13):
– حافظ محرز شحادة (85 سنة) – كمال محمد شحادة و زوجته وأبناؤهم الثلاثة( رندة / طفلة عمرها 11 سنة ، نصر / تسع سنوات، محمد / سبع سنوات) – جعفر الشيخ ( طفل في الرابعة من عمره ، طلب الماء ليشرب ، فأغضب أحد المهاجمين فطعنه حتى الموت) – ياسين نجدت شحادة – جودت شحادة – عماد الشيخ – تماضر سليم شحادة ( فتاة في الـ16 من عمرها). – ختام اديب شحادة.
المخطوفون المعروفون من قرية "نباتة" والسبايا (23 ) : – حاجة الشيخ ابراهيم (زوجة حافظ شحادة) ـ فهيمة محمد عثمان ( زوجة حافظ شحادة الثانية) - رمزة الشيخ وابنتها تيماء - الطفل عامر غسان يحي
( أقل من عشر سنوات) - احمد شحادة (وزوجته شذى حطاب وطفلهما الرضيع / أقل من سنة) - علي حطاب- كاظم محرز شحادة (و زوجته ضياء سويد وأبناؤهم الثلاثة: علا – حيدر- زين وهو رضيع عمره أقل من سنة) - منى فطيمة( جرى سبيها بعد ذبح زوجها)- سمارة الشيخ – لوتس الشيخ – مرح الشيخ ( الثلاث أخذن سبايا ، هن بنات عماد الشيخ الذي جرى ذبحه) - انعام الشيخ (13 سنة).- بشار الشيخ (11 سنة)- احمد الشييخ - اكثم الشيخ.
على صعيد متصل، كشف الوهابي الكويتي المجرم شافي العجمي، الذي مول الحملة على ريف اللاذقية، أن التحضير للغزوة ضد"القرى النصيرية" بدأ قبل شهرين ، وقد جرى الاتفاق بالتصويت على أن تتولى "أحرار الشام"، التي يمولها السلفيون الكويتيون، قيادة عملية التطهير الطائفي. إلا أن أبرز ما تظهره اعترافاته التي أدلى بها في الرابع من الشهر الجاري على صفحته في موقع "تويتر"(انظر أدناه، الفقرة 5) هو أنه جرى الاتفاق بين المجموعات المسلحة على"سبي النساء العلويات الكافرات، واغتصابهن، لكن بعد استبراء أرحامهن"، أي بعد التأكد من أنهن غير حوامل،
يشار إلى أن شافي العجمي هو نفسه الذي ظهر في شريط يوم إبادة سكان قرية"حطلة" الشيعية في محافظة دير الزور، والذي تفاخر بقتل شيخ شيعي وذبح طفله. وهو يمت بصلة قربى لحجاج العجمي الذي ظهر في ريف اللاذقية قبل أيام داعيا إلى إبادة النصيريين(الصورة أعلاه)!
اللاذقية، الحقيقة (خاص): ساعة بعد أخرى يتكشف المزيد من المعلومات عن المجازر التي ارتكبها مسلحو "الائتلاف" الوهابيون في القرى العشر التابعة لمنطقة "الحفة" في ريف اللاذقية، والتي اجتاحتها عصابات المغول والتتار التي يمولها ويديرها بندر بن سلطان وتتبع لـ"الائتلاف" بقيادة المجرمين فاروق طيفور وأحمد العاصي الجربا وممثلي العميل الأميركي المجرم رياض الترك ـ جورج صبرة وميشيل كيلو.

مصادر موثوق بها جدا في المنطقة وفي اللاذقية، أبلغت "الحقيقة" بأن ما نشرناه يوم أمس عن المجازر "لايشكل سوى رأس جبل الجليد، وإذا ما استطاع الجيش تحرير تلك المناطق، ستنكشف مشاهد مروعة ورهيبة لما حصل". وقال مصدر يعمل في شرطة "الحفة" لـ"الحقيقة"، وآخر يعمل موظفا في أحد منتجعات "الصلنفة" المجاورة، في إفادتين شبه متطابقتين، إن الآلاف من مسلحي "الائتلاف" هاجموا القرى المذكورة عند حوالي الرابعة صباحا من عدة محاور بالرشاشات والقذائف الصاروخية ، الأمر الذي أيقظ الأهالي من نومهم في حالة ذعر قبل أن يخرجوا إلى أزقة القرى، فتولت رشاشات العصابات"الائتلافية" حصد الدفعة الأولى منهم، والتي راح ضحيتها قرابة مئة وخمسين رجلا وامرأة وطفلا. وتفيد المعلومات بأن بعض القرى أبيدت بأكملها تقريبا ، فيما بعضها الآخر لم يخرج أحد منها حيا سوى بضعة أفراد. ففي قرية"نباتة" ، على سبيل المثال، نجا منها 12 شخصا فقط، حيث قتل جميع الذكور، شيبا وشبانا وأطفالا، ممن لم يسقط قتيلا عن مداهمة القرية، ذبحا وطعنا بالسلاح الأبيض ، أما النسوة فجرى أخذهن "سبايا" بوصفهن "علويات كافرات". وعرف من "السبايا" السيدة ميادة شحادة وحماتها(والدة زوجها) وثلاث من أخوات زوجها، بينما أقدمت واحدة منهن على قتل نفسها بسكين مطبخ كيلا تؤخذ سبية.
وفي قرية "بارودة" ، ذبح 33 شخصا بالسكاكين، بينهم 13 طفلا و تسع نساء قاومن عملية"السبي" ، فجرى قتلهن في المكان، أما باقي أهالي القرية فقد هربوا بثياب النوم إلى الأدغال والأحراج المجاورة ولا يزال مصيرهم مجهولا، فيما تمكن بعض الجرحى منهم من الوصول إلى مشافي اللاذقية مساء أمس ونهار اليوم. وكان من بين من جرى خطفهم من القرية الشيخ بدر غزال، الذي كان ضيفا عند أحد أصحابه في القرية، والذي من شبه المؤكد أنه ذبح بعد اختطافه إلى أحد المغاور وبعد تصويره وهو مضرج بدمائه. وثمة معلومات تؤكد أن العشرات ممن هربوا إلى الأحراج توفوا هناك لاحقا متأثرين بجراحهم، ولا يستطيع أحد الوصول إليهم.
أما في قرية "الخراطة"، وهي مزرعة صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها أربعين شخصا، فقد ذبح جميع من فيها عن بكرة أبيهم . وأما في قرية"بلوطة" ، فجرى قتل ضابط متقاعد ذبحا، قبل جمع أهل القرية في ساحتها، حيث جرى إطلاق النار على الأطفال والأحداث وتفجير بطونهم بالسكاكين أمام ذويهم ، ومن حاول الفرار، جرى إطلاق النار عليه. إلا أن حوالي 15 شخصا من سكان هذه القرية تمكنوا من الفرار رغم جراحهم ، وقد توفي منهم خمسة في وقت لاحق.
و في قرية"أبو مكة"، جرى ذبح أهلها جميعا ، ولم يقتل أحد منهم بإطلاق النار. أما في قرية"برمثة"، وهي مزرعة صغيرة يقدر عدد سكانها بحوالي مئتي شخص، فقد قتل جميع سكانها ، ولم تتوفر معلومات عن نجاة أحد منهم . وأما قرية"أوبين" فلم يكن مصير أبنائها أفضل حالا، علما بأنه لم تتوفر معلومات تفصيلية عما جرى فيها، لعدم تمكن أي من سكانها من الفرار.
قرية"استربة"، وفيما يبدو، كان مصيرها أكثر فظاعة، فقد تعرض أهلها للذبح كما تذبح المواشي ، حيث كان يجري التكبير على الضحايا وقراءة الفاتحة عليهم قبل إعمال السكاكين في رقابهم! وبعد ذلك عمد مسلحو"الائتلاف" إلى حرق منازلها كلها دون توفير أي منها.
وجاء في معلومات لاحقة أن قرية"عرامو" تعرضت لمصير مشابه، إلا أنه لم يكن ممكنا الاتصال بأي من أهلها لمعرفة ما الذي يجرى فيها تماما.
وبناء على المعطيات عليه، يصبح من الواضح أن عدد "السبايا" ليس مئتي امرأة وفتاة فقط، كما سبق وقلنا، ولكن أكثر من ذلك بكثير. أما عدد ضحايا المجاوزر، فيتجاوز الخمسمئة بسهولة، قتلوا جميعهم ذبحا وبالرشاشات.
قائمة ثانية بأسماء الضحايا والسبايا والمخطوفين على أيدي عصابات "الائتلاف" في ريف اللاذقية...!!
عصابات "الائتلاف" الوهابي بقرت بطون الحوامل واستخرجن الأجنة منها، وقتلت الأطفال بالسكاكين، والمتصهين (شافي العجمي) يعترف بالاتفاق المسبق على "سبي واغتصاب العلويات الكافرات"!؟
اللاذقية، الكويت ـ الحقيقة(خاص): حصلت "الحقيقة" على قائمة ثانية بأسماء ضحايا مجازر التطهير الطائفي التي قامت بها عصابات"الائتلاف" الأميركي ـ الوهابي في ريف "الحفة" بمحافظة اللاذقية في الرابع من الشهر الجاري. وتضم القائمة 64 شهيدا من النساء والأطفال والعجزة، فضلا عن 32 مخطوفا ومخطوفة من النساء والفتيات اللواتي أخذن سبايا من قبل مسلحي المرتزقين الأميركيين ـ السعوديين أحمد الجربا وممثل رياض الترك في "اائتلاف" ...المجرم جورج صبرة ، الذي وصف ما حصل من مجازر وسبي نساء في ريف اللاذقية بأنه"انتصارات مدوية ضد النظام السوري".ولا تشمل هذه القائمة سوى ضحايا ومخطوفي ثلاث قرى فقط من أصل عشرة اجتاحها التتار والمغول في الرابع من الشهر الجاري، بالنظر لصعوبة التواصل مع القرى الأخرى، ولكون بعضها تعرض لإبادة شاملة وحرق لمنازله، فيما لا يزال معظمها تحت سيطرة المسلحين.
أولا ـ قرية "الحمبوشية"( الضحايا : 33):
هاني شكوحي- حمزة مري ـ طاهر مريم- منذرد رويش ( + زوجته حلا ، التي بقر بطنها وجرى انتزاع جنينها من رحمها) ـ أيمن مريم (7 سنوات) - لينا قادرة (5 سنوات) ـ أحمد مريم ( أقل من عشرة) ـ- رفعت مريم ( أقل من عشر سنوات) ـ دلع مريم (أقل من عشر سنوات) ـ مرح مريم (أقل من عشر سنوات) - فرح مريم (أقل من عشر سنوات) - محمد مريم (أقل من عشر سنوات) -جعفر اسماعيل (أقل من عشر سنوات) - وصال تامر ( صبية في حوالي الـ14 من عمرها) - تيم شكوحي ( رضيع أقل من سنة) - تامر شكوحي (3 سنوات) ـ لمياء شحادة ( + أولادها جميعا وعددهم سبعة ) - انتصار مريم ( أقل من خمس سنوات) - اسرار مريم(أقل من خمس سنوات) - نرجس مريم(أقل من خمس سنوات) - وهيب مريم (أقل من خمس سنوات) - نظيرة عريفو(أقل من خمس سنوات)- عادل مريم (أقل من خمس سنوات)- وائل مريم(أقل من خمس سنوات).

المخطوفون ـ المفقدون والسبايا ( العدد 9) : فضل شكوحي- وظيفة شكوحي- كنانة شكوحي- عفاف شكوحي- مصطفى شكوحي- فاتن مريم- وداد مريم- ايلين شكوحي- دعاء مريم
ثانيا ـ قرية "بلوطة" ( الضحايا : العدد 18):
وضع هذه القرية لا يزال واضحا، بالنظر لأن هناك عائلات أبيدت عن بكرة أبيها. وما هو مؤكد من الضحايا : عذاب سليم- تيم سليم (رضيع ، أقل من سنة) - سمير سليم- حيدر سليم- وفيق ابراهيم وأولاده الثلاثة( شادي، مقداد، غيدق) - نهاد ديب- فوزية ديب- غدير ديب- أمجد ديب- زينة ديب- زياد ديب (رضيع ، أقل من سنة)- حسين ابراهيم- مريم ابراهيم- زهرة ابراهيم- اسماعيل ابراهيم
المخطوفون ـ المفقودون والسبايا( غير معروف حتى الآن بسبب الوضع الكارثي للقرية).
ثالثا ـ قرية "أبو مكة" ( وضعها كارثي، ولا يزال من الصعب الاتصال بأحد من الناجين منها، ولهذا لم يكن ممكنا توثيق إلا ثلاثة منهم : اسعد سليمان قادرة ـ محمد كامل قادرة - فائقة حيدر/ معلمة مدرسة).
رابعا ـ قرية "نباتة" ( الضحايا المعروفون : 13):
– حافظ محرز شحادة (85 سنة) – كمال محمد شحادة و زوجته وأبناؤهم الثلاثة( رندة / طفلة عمرها 11 سنة ، نصر / تسع سنوات، محمد / سبع سنوات) – جعفر الشيخ ( طفل في الرابعة من عمره ، طلب الماء ليشرب ، فأغضب أحد المهاجمين فطعنه حتى الموت) – ياسين نجدت شحادة – جودت شحادة – عماد الشيخ – تماضر سليم شحادة ( فتاة في الـ16 من عمرها). – ختام اديب شحادة.
المخطوفون المعروفون من قرية "نباتة" والسبايا (23 ) : – حاجة الشيخ ابراهيم (زوجة حافظ شحادة) ـ فهيمة محمد عثمان ( زوجة حافظ شحادة الثانية) - رمزة الشيخ وابنتها تيماء - الطفل عامر غسان يحي
( أقل من عشر سنوات) - احمد شحادة (وزوجته شذى حطاب وطفلهما الرضيع / أقل من سنة) - علي حطاب- كاظم محرز شحادة (و زوجته ضياء سويد وأبناؤهم الثلاثة: علا – حيدر- زين وهو رضيع عمره أقل من سنة) - منى فطيمة( جرى سبيها بعد ذبح زوجها)- سمارة الشيخ – لوتس الشيخ – مرح الشيخ ( الثلاث أخذن سبايا ، هن بنات عماد الشيخ الذي جرى ذبحه) - انعام الشيخ (13 سنة).- بشار الشيخ (11 سنة)- احمد الشييخ - اكثم الشيخ.
على صعيد متصل، كشف الوهابي الكويتي المجرم شافي العجمي، الذي مول الحملة على ريف اللاذقية، أن التحضير للغزوة ضد"القرى النصيرية" بدأ قبل شهرين ، وقد جرى الاتفاق بالتصويت على أن تتولى "أحرار الشام"، التي يمولها السلفيون الكويتيون، قيادة عملية التطهير الطائفي. إلا أن أبرز ما تظهره اعترافاته التي أدلى بها في الرابع من الشهر الجاري على صفحته في موقع "تويتر"(انظر أدناه، الفقرة 5) هو أنه جرى الاتفاق بين المجموعات المسلحة على"سبي النساء العلويات الكافرات، واغتصابهن، لكن بعد استبراء أرحامهن"، أي بعد التأكد من أنهن غير حوامل،
يشار إلى أن شافي العجمي هو نفسه الذي ظهر في شريط يوم إبادة سكان قرية"حطلة" الشيعية في محافظة دير الزور، والذي تفاخر بقتل شيخ شيعي وذبح طفله. وهو يمت بصلة قربى لحجاج العجمي الذي ظهر في ريف اللاذقية قبل أيام داعيا إلى إبادة النصيريين(الصورة أعلاه)!

تعليق