روى عن أميرالمؤمنين عليه السلام :
من علم انّ الموت مصدره، والقبرمورده،وبين يدي الله موقفه، وجوارحه شهيدة له،طالت حسرته،وكثرت عبرته، ودامت فكرته.
وقال عليه السلام : من علم انّه يفارق الأحباب، ويسكن التراب، ويواجه الحساب كان حريّاً بقطع الأمل، وحسن العمل.
فاذكروا رحمكم الله قوله تعالى : {وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد*...فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد } (3)، يعني شاهدته ما بقي عندك
فيه شك ولا ارتياب بعدما كنت ناسياً له غير مكترث به.
روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله:أتدرون من أكيسكم ؟ قالوا : لا يارسول الله، قال:أكثركم للموت ذكراً، وأحسنكم استعداداً له، فقالوا: وما علامة ذلك يا
رسول الله ؟ قال : التجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، والتزوّد لسكنى القبور، والتأهّب ليوم النشور.
ولقد أحسن من قال:اذكر الموت هادم اللذات وتجهّز لمصرع سوف يأتي
[ وقال آخر : ] (4)
ماذا تقول وليس عندك حجّة لو قد أتاك منغّص اللذّات
ماذا تقول إذا دُعيت فلم تجب وإذا تركت وأنت في غمرات
ماذا تقول إذا حللت محلّة ليس الثقات لأهلها بثقات
1- أورده المصنّف في أعلام الدين: 335; وفي البحار 77: 179.
2- البحار 73: 167 ح31; عن كنز الفوائد.
3- تلفيق من سورة ق: 19 و22.
من علم انّ الموت مصدره، والقبرمورده،وبين يدي الله موقفه، وجوارحه شهيدة له،طالت حسرته،وكثرت عبرته، ودامت فكرته.
وقال عليه السلام : من علم انّه يفارق الأحباب، ويسكن التراب، ويواجه الحساب كان حريّاً بقطع الأمل، وحسن العمل.
فاذكروا رحمكم الله قوله تعالى : {وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد*...فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد } (3)، يعني شاهدته ما بقي عندك
فيه شك ولا ارتياب بعدما كنت ناسياً له غير مكترث به.
روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله:أتدرون من أكيسكم ؟ قالوا : لا يارسول الله، قال:أكثركم للموت ذكراً، وأحسنكم استعداداً له، فقالوا: وما علامة ذلك يا
رسول الله ؟ قال : التجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، والتزوّد لسكنى القبور، والتأهّب ليوم النشور.
ولقد أحسن من قال:اذكر الموت هادم اللذات وتجهّز لمصرع سوف يأتي
[ وقال آخر : ] (4)
ماذا تقول وليس عندك حجّة لو قد أتاك منغّص اللذّات
ماذا تقول إذا دُعيت فلم تجب وإذا تركت وأنت في غمرات
ماذا تقول إذا حللت محلّة ليس الثقات لأهلها بثقات
1- أورده المصنّف في أعلام الدين: 335; وفي البحار 77: 179.
2- البحار 73: 167 ح31; عن كنز الفوائد.
3- تلفيق من سورة ق: 19 و22.
تعليق