26/9/2013
* كي مون يجتمع بوزراء القوى الكبرى لحل الازمة السورية

اجتمع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون يوم الاربعاء، بوزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن لبحث الازمة السورية.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي: إن المجتمعين تبادلوا الآراء حول الجدول الزمني بشأن الاسلحة الكيمياوية السورية وامور اخرى متعلقة بمؤتمر جنيف اثنين.
وأشار نيسيركي الى أنه لم يتحدد اي موعد حتى الان لعقد المؤتمر. وأكد المجتمعون ضرورة مضاعفة الجهود لحل الازمة الانسانية في سوريا والدول المجاورة.
الى ذلك، وصل فريق المفتشين الدوليين الى دمشق لاستكمال تحقيقاته حول استخدام الاسلحة الكيمياوية في سوريا.
وسيقوم الفريق بدراسة اربع عشرة حالة يرجح استخدام الكيمياوي فيها. وقالت مصادر الامم المتحدة إن الجدول الزمني لمهمة المفتشين سيحدد لاحقاً.
* خلافات متواصلة بمجلس الامن حول كيمياوي سوريا
اعلن دبلوماسيون، ان الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي حققت تقدماً مهماً بشأن نص مشروع قرار يضع إطاراً لبرنامج نزع الاسلحة الكيميائية السورية، فيما نفت روسيا عن توصل لمثل ذلك القرار بشأن كيماوي سوريا.
وكشف دبلوماسي آخر عن خلافات بين الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن على بعض نقاط القرار، مؤكداً بأن المحادثات جارية بهذا الصدد.
* ظريف ولافروف يبحثان الملف النووي الإيراني والأزمة السورية

بحث وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره الروسي سيرغي لافروف في نيويورك، سبل تطوير العلاقات بين طهران وموسكو، وتبادلا وجهات النظر حول التطورات الاقليمية والدولية خاصة الازمة السورية والقضية النووية الايرانية.
واعرب الجانبان خلال هذا اللقاء الذي جرى بينهما يوم الثلاثاء على هامش الاجتماع الثامن والستين للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة في نيويورك، عن الارتياح للجهود المبذولة لمنع وقوع الحرب ضد سوريا، واكدا على ضرورة البحث عن سبل سياسية للمساعدة بحل الازمة بصورة كاملة.
واعتبر ظريف استخدام السلاح الكيمياوي امرا مدانا اينما استخدم ومن قبل أي كان، وصرح ان السلاح الكيمياوي يجب ان يخرج من يد كل الاطراف في سوريا.
من جانبه اكد وزير الخارجية الروسي ضرورة منع الحرب ضد سوريا، لان مثل هذه الحرب ستؤدي الى كارثة حقيقية.
كما اعرب الجانبان عن الارتياح لمسيرة العلاقات الثنائية المتنامية وبحثا سبل تطوير التعاون في مجالات النفط والغاز والكهرباء والصناعة والمكائن الثقيلة.
وتشاورا كذاك حول الاستمرار في برامج التعاون بين الدول المطلة على بحر خزر.
واكد بيان صادر عن الخارجية الروسية الاربعاء ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بحث مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الملف النووي الإيراني وتحريك المفاوضات بين طهران واللجنة السداسية.
وقال البيان ان الوزيرين ناقشا بشكل مستفيض الأزمة السورية وتنفيذ الاتفاق الروسي الأمريكي الخاص بوضع السلاح الكيميائي السوري تحت الرقابة الدولية وتدميره لاحقا.
واتفق لافروف وظريف على تنسيق جهود الجانبين في إطار الأمم المتحدة ومنظمة حظر السلاح الكيميائي من أجل تهيئة الظروف لتسوية الأزمة السورية بأسرع ما يمكن.
* ملتقيا نظيره التونسي..
الرئيس روحاني: ينبغي مقاومة الارهاب بالمنطقة وخاصة في سوريا
* مناع: الجيش الحر سيلجأ الى الجيش السوري خلال شهرين

قال رئيس هيئة التنسيق المعارضة في المهجر هيثم مناع، ان مسلحي "الجيش الحر" سيلجأون بعد شهرين للجيش السوري أو سيهربون لخارج سوريا هرباً من مسلحي القاعدة الذين يتقدمون شمال وشرق سوريا.
ونقل موقع الحدث نيوز عن المعارض السوري، قوله خلال برنامج حواري على قناة "فرانس 24"، ان الخطر القادم في سوريا هو هؤلاء التكفيريون الذين توافدوا إلى سوريا من كل حدب وصوب، برعاية خليجية وتركية، مطالباً بالإسراع لعقد لقاء "جنيف 2" لأنه يمثل الخروج الأمثل لسوريا من الأزمة.
وحول ما تتناقله بعض وسائل الإعلام المناهضة لسوريا حول وجود مشروع لتقسيم سوريا، قال مناع: "لا يمكن للشعب السوري أن يقبل بالتقسيم، كيف يتحدثون عن كانتون علوي في الساحل علماً أن العلويين في الساحل باتوا في الوقت الحالي أقلية لانهم استقبلوا ما لا يقل عن 900 ألف من اخوانهم من السنة من بقية المحافظات، كيف لشعب كهذا أن يقبل بالتقسيم".
كما رفض المعارض السوري ما يشاع عن نية الأكراد إنشاء كانتون كردي في الشمال الشرقي من سوريا، مؤكداً ان الأكراد هم جزء من النسيج السوري، وهم يسعون للديمقراطية والعدالة لا الانكفاء على أنفسهم.
* فيديو: لماذا ابقى المفتشون مواقع البحث عن الكيمياوي سرا؟
(يمكنكم مشاهدة الفيديو بالموقع هنا):
http://www.alalam.ir/news/1520291
افاد مراسلنا في سوريا ان فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة والمختص بالأسلحة الكيمياوية وصل الى العاصمة السورية دمشق لإجراء تحقيقات اضافية حول استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا. واشار مراسلنا الى ان الفريق سيقوم بدراسة 14 حالة يرجح استخدام الكيمياوي فيها، فيما قالت مصادر في الامم المتحدة ان الجدول الزمني لتحركات فريق المفتشين سيحدد لاحقا.
فريق التحقيق الدولي عاد الى العاصمة دمشق لاستكمال التحقيقات التي بدأها في الرابع والعشرين من شهر تموز الماضي ، وسط تاكيدات دولية بوقوع الهجوم السام بغوطة دمشق .
الفريق هذا بقيادة السويدي اكي سيليستروم يضم خبراء من منظمة الاسلحة الكيميائية ، ويتعتزم مواصلة عمله بعد اتفاق بين الحكومة السورية ومنظمة الامم المتحدة كان قد ابرم قبل نحو شهرين .
وقال رئيس قسم الدراسات في وزارة الاعلام السورية ملاذ مقداد لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: نحن عندما نتكلم عن هذا الموضوع فإن علينا ان نعي انه نتيجة الاتفاق الذي تم توقيعه بين الامم المتحدة والجمهورية العربية السورية.
واضاف مقداد : وكان من المفترض للجنة ان تقوم بزيارة المواقع التي قدمت لها سوريا قبل خمسة اشهر من زيارتهم ، وكانت الولايات المتحدة هي التي عطلت هذا العمل.
المصادر لم تكشف عن المواقع التي يمكن العمل بها ، لكن الاتفاق الاولي ينص على زيارة ثلاثة مواقع يعتقد انها تعرض للهجوم الكيميائي ، من بينها منطقة خان العسل بريف حلب .
وقال الباحث الاستراتيجي طالب ابراهيم لقناة العالم الاخبارية : ثلاثة مواقع تم الاتفاق عليها مسبقا بين وزارة الخارجية ولجنة التحقيق الدولية ، مشيرا الى ان احد المواقع هو خان العسل.
واضاف ابراهيم : الموقعان الآخران بقيا سرا ، لأن العصابات المسلحة عاثت فسادا بموقع خانم العسل وعبثت بمسرح الجريمة.
الحكومة السورية بمطالبتها الامم المتحدة عودة المراقبين الدوليين لاستكمال التحقيقات بدت واثقة من الاتهامات التي ساقتها ضد الجماعات المسلحة ومن يدعمها بارتكاب الهجوم السام .
عودة المراقبين الى العاصمة دمشق تاتي في وقت بالغ الحساسية والدقة خصوصا بعد انضمام الحكومة السورية الى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ، وفي وقت تقول دمشق : انها قدمت ادلة قاطعة تثبت تورط الجماعات المسلحة بارتكاب الهجوم السام في غوطة دمشق وخان العسل بريف حلب وغيرها من المناطق الاخرى .
* كي مون يجتمع بوزراء القوى الكبرى لحل الازمة السورية

اجتمع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون يوم الاربعاء، بوزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن لبحث الازمة السورية.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي: إن المجتمعين تبادلوا الآراء حول الجدول الزمني بشأن الاسلحة الكيمياوية السورية وامور اخرى متعلقة بمؤتمر جنيف اثنين.
وأشار نيسيركي الى أنه لم يتحدد اي موعد حتى الان لعقد المؤتمر. وأكد المجتمعون ضرورة مضاعفة الجهود لحل الازمة الانسانية في سوريا والدول المجاورة.
الى ذلك، وصل فريق المفتشين الدوليين الى دمشق لاستكمال تحقيقاته حول استخدام الاسلحة الكيمياوية في سوريا.
وسيقوم الفريق بدراسة اربع عشرة حالة يرجح استخدام الكيمياوي فيها. وقالت مصادر الامم المتحدة إن الجدول الزمني لمهمة المفتشين سيحدد لاحقاً.
* خلافات متواصلة بمجلس الامن حول كيمياوي سوريا
اعلن دبلوماسيون، ان الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي حققت تقدماً مهماً بشأن نص مشروع قرار يضع إطاراً لبرنامج نزع الاسلحة الكيميائية السورية، فيما نفت روسيا عن توصل لمثل ذلك القرار بشأن كيماوي سوريا.
وكشف دبلوماسي آخر عن خلافات بين الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن على بعض نقاط القرار، مؤكداً بأن المحادثات جارية بهذا الصدد.
* ظريف ولافروف يبحثان الملف النووي الإيراني والأزمة السورية

بحث وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره الروسي سيرغي لافروف في نيويورك، سبل تطوير العلاقات بين طهران وموسكو، وتبادلا وجهات النظر حول التطورات الاقليمية والدولية خاصة الازمة السورية والقضية النووية الايرانية.
واعرب الجانبان خلال هذا اللقاء الذي جرى بينهما يوم الثلاثاء على هامش الاجتماع الثامن والستين للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة في نيويورك، عن الارتياح للجهود المبذولة لمنع وقوع الحرب ضد سوريا، واكدا على ضرورة البحث عن سبل سياسية للمساعدة بحل الازمة بصورة كاملة.
واعتبر ظريف استخدام السلاح الكيمياوي امرا مدانا اينما استخدم ومن قبل أي كان، وصرح ان السلاح الكيمياوي يجب ان يخرج من يد كل الاطراف في سوريا.
من جانبه اكد وزير الخارجية الروسي ضرورة منع الحرب ضد سوريا، لان مثل هذه الحرب ستؤدي الى كارثة حقيقية.
كما اعرب الجانبان عن الارتياح لمسيرة العلاقات الثنائية المتنامية وبحثا سبل تطوير التعاون في مجالات النفط والغاز والكهرباء والصناعة والمكائن الثقيلة.
وتشاورا كذاك حول الاستمرار في برامج التعاون بين الدول المطلة على بحر خزر.
واكد بيان صادر عن الخارجية الروسية الاربعاء ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بحث مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الملف النووي الإيراني وتحريك المفاوضات بين طهران واللجنة السداسية.
وقال البيان ان الوزيرين ناقشا بشكل مستفيض الأزمة السورية وتنفيذ الاتفاق الروسي الأمريكي الخاص بوضع السلاح الكيميائي السوري تحت الرقابة الدولية وتدميره لاحقا.
واتفق لافروف وظريف على تنسيق جهود الجانبين في إطار الأمم المتحدة ومنظمة حظر السلاح الكيميائي من أجل تهيئة الظروف لتسوية الأزمة السورية بأسرع ما يمكن.
* ملتقيا نظيره التونسي..
الرئيس روحاني: ينبغي مقاومة الارهاب بالمنطقة وخاصة في سوريا
* مناع: الجيش الحر سيلجأ الى الجيش السوري خلال شهرين

قال رئيس هيئة التنسيق المعارضة في المهجر هيثم مناع، ان مسلحي "الجيش الحر" سيلجأون بعد شهرين للجيش السوري أو سيهربون لخارج سوريا هرباً من مسلحي القاعدة الذين يتقدمون شمال وشرق سوريا.
ونقل موقع الحدث نيوز عن المعارض السوري، قوله خلال برنامج حواري على قناة "فرانس 24"، ان الخطر القادم في سوريا هو هؤلاء التكفيريون الذين توافدوا إلى سوريا من كل حدب وصوب، برعاية خليجية وتركية، مطالباً بالإسراع لعقد لقاء "جنيف 2" لأنه يمثل الخروج الأمثل لسوريا من الأزمة.
وحول ما تتناقله بعض وسائل الإعلام المناهضة لسوريا حول وجود مشروع لتقسيم سوريا، قال مناع: "لا يمكن للشعب السوري أن يقبل بالتقسيم، كيف يتحدثون عن كانتون علوي في الساحل علماً أن العلويين في الساحل باتوا في الوقت الحالي أقلية لانهم استقبلوا ما لا يقل عن 900 ألف من اخوانهم من السنة من بقية المحافظات، كيف لشعب كهذا أن يقبل بالتقسيم".
كما رفض المعارض السوري ما يشاع عن نية الأكراد إنشاء كانتون كردي في الشمال الشرقي من سوريا، مؤكداً ان الأكراد هم جزء من النسيج السوري، وهم يسعون للديمقراطية والعدالة لا الانكفاء على أنفسهم.
* فيديو: لماذا ابقى المفتشون مواقع البحث عن الكيمياوي سرا؟
(يمكنكم مشاهدة الفيديو بالموقع هنا):
http://www.alalam.ir/news/1520291
افاد مراسلنا في سوريا ان فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة والمختص بالأسلحة الكيمياوية وصل الى العاصمة السورية دمشق لإجراء تحقيقات اضافية حول استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا. واشار مراسلنا الى ان الفريق سيقوم بدراسة 14 حالة يرجح استخدام الكيمياوي فيها، فيما قالت مصادر في الامم المتحدة ان الجدول الزمني لتحركات فريق المفتشين سيحدد لاحقا.
فريق التحقيق الدولي عاد الى العاصمة دمشق لاستكمال التحقيقات التي بدأها في الرابع والعشرين من شهر تموز الماضي ، وسط تاكيدات دولية بوقوع الهجوم السام بغوطة دمشق .
الفريق هذا بقيادة السويدي اكي سيليستروم يضم خبراء من منظمة الاسلحة الكيميائية ، ويتعتزم مواصلة عمله بعد اتفاق بين الحكومة السورية ومنظمة الامم المتحدة كان قد ابرم قبل نحو شهرين .
وقال رئيس قسم الدراسات في وزارة الاعلام السورية ملاذ مقداد لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: نحن عندما نتكلم عن هذا الموضوع فإن علينا ان نعي انه نتيجة الاتفاق الذي تم توقيعه بين الامم المتحدة والجمهورية العربية السورية.
واضاف مقداد : وكان من المفترض للجنة ان تقوم بزيارة المواقع التي قدمت لها سوريا قبل خمسة اشهر من زيارتهم ، وكانت الولايات المتحدة هي التي عطلت هذا العمل.
المصادر لم تكشف عن المواقع التي يمكن العمل بها ، لكن الاتفاق الاولي ينص على زيارة ثلاثة مواقع يعتقد انها تعرض للهجوم الكيميائي ، من بينها منطقة خان العسل بريف حلب .
وقال الباحث الاستراتيجي طالب ابراهيم لقناة العالم الاخبارية : ثلاثة مواقع تم الاتفاق عليها مسبقا بين وزارة الخارجية ولجنة التحقيق الدولية ، مشيرا الى ان احد المواقع هو خان العسل.
واضاف ابراهيم : الموقعان الآخران بقيا سرا ، لأن العصابات المسلحة عاثت فسادا بموقع خانم العسل وعبثت بمسرح الجريمة.
الحكومة السورية بمطالبتها الامم المتحدة عودة المراقبين الدوليين لاستكمال التحقيقات بدت واثقة من الاتهامات التي ساقتها ضد الجماعات المسلحة ومن يدعمها بارتكاب الهجوم السام .
عودة المراقبين الى العاصمة دمشق تاتي في وقت بالغ الحساسية والدقة خصوصا بعد انضمام الحكومة السورية الى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ، وفي وقت تقول دمشق : انها قدمت ادلة قاطعة تثبت تورط الجماعات المسلحة بارتكاب الهجوم السام في غوطة دمشق وخان العسل بريف حلب وغيرها من المناطق الاخرى .
تعليق