3/9/2013
* بان كي مون يحذر من خطر "عمل تأديبي" عسكري في سوريا
حذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون من اخطار القيام بـ "عمل تأديبي" عسكري في سوريا ردا على استخدام اسلحة كيميائية، وقال بان للصحافيين "علينا ان ناخذ في الاعتبار تأثير أي عمل تأديبي على الجهود لمنع مزيد من اهراق الدماء ولتسهيل تسوية سياسية للنزاع". واعتبر ايضا ان اي عمل عسكري ينبغي ان يمر بمجلس الامن الدولي، مشددا على وجوب ان "يتجاوز المجلس التعطيل" الحالي جراء الخلاف بين الغربيين والروس، وقال بان "اطلب من اعضاء المجلس ان يجتمعوا ويحددوا ردا مناسبا في حال تبين ان الاتهامات في شأن الاسلحة الكيميائية صحيحة، ان هذه المشكلة تتجاوز النزاع في سوريا الموضوع يتصل بمسؤوليتنا المشتركة حيال الانسانية".
وبدا ان الامين العام ينتقد عزم الولايات المتحدة على القيام بعمل عسكري في سوريا من دون موافقة مجلس الامن، واضاف ان "اي تحرك مقبل، مع اخذ نتائج تحليل العينات التي جمعها مفتشو الامم المتحدة في الاعتبار، ينبغي ان يبحثه مجلس الامن، انني اوجه هذا النداء ليتم التعامل مع كل شيء في اطار ميثاق الامم المتحدة".
واوضح بان انه بموجب هذا الميثاق "فان استخدام القوة يكون قانونيا فقط حين يتعلق الامر بدفاع احد الاعضاء عن نفسه بموجب المادة الحادية والخمسين من الميثاق، او حين يوافق مجلس الامن على عمل" عسكري.
واذ رفض الامين العام القول ان عملية ضد النظام السوري تقودها الولايات المتحدة او تحالف من الدول من دون موافقة الامم المتحدة ستشكل امرا غير قانوني، اكتفى بالاعلان انه "يقدر جهود الرئيس باراك اوباما للحصول على دعم واسع من الشعب الاميركي وخصوصا من الكونغرس".
وفي ما يتعلق بالتحقيق الذي تجريه الامم المتحدة، اوضح بان ان العينات التي اخذت من موقع هجوم 21 اب/اغسطس قرب دمشق "ستصل بحلول الغد الى المختبرات" التي ستتولى تحليلها.
***
* مسؤول اميركي: أوباما لديه خطة تهدف إلى ضعضعة قوات الجيش السوري بشدة
اشارت تقارير في واشنطن إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتزم شن عمل عسكري على سوريا أوسع نطاقا من ضربات محدودة تردد ذكرها من قبل، ردا على الهجوم الكيماوي المفترض.
وقال الجنرال جاك كين النائب السابق لرئيس أركان الجيش الأمريكي لـ "بي بي سي" إن الرئيس الأمريكي أوباما أكد له شخصيا أن لديه خطة تهدف إلى ضعضعة قوات الجيش السوري بشدة، إذا وافق الكونغرس على شن عمل عسكري.
وأوضح كين أن خطة أوباما تهدف إلى "ردع الجيش السوري، والحد من قدراته بشدة - والتعبير المهم هنا هو الحد من قدرات الجيش".
وأضاف كين أن "هناك أيضا خطة لزيادة دعم الولايات المتحدة لبعض جماعات المعارضة السورية".
وقال إن "أوباما أبلغ اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ بعزمه مساعدة قوات المعارضة المسلحة، ليزيد من قدراتها".
* واشنطن: دول عربية عرضت فتح قواعدها لضرب سوريا.. والسعودية والإمارات وتركيا من أوائل الدول الداعمة للعملية
كشف وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أن ثلاث دول بمنطقة الشرق الأوسط، عرضت على الولايات المتحدة استخدام قواعدها العسكرية في أي عمل عسكري محتمل ضد سوريا.
وأبلغ كيري الأعضاء الديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي بأن كلاً من السعودية، والإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى تركيا، كانت من أوائل الدول التي أعلنت عن دعمها للعملية العسكرية ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد.
وأكد وزير الخارجية، خلال اجتماع عبر الهاتف أجراه مسئولون كبار في الإدارة الأمريكية مع أعضاء الكونجرس، ونقلته شبكة سي إن إن، أن هناك دولا أخرى من المتوقع أن تتخذ نفس النهج، لدعم أي عمل عسكري تقوم به القوات الأمريكية ضد نظام دمشق.
* هاغل:رفض التحرك في سورية سيقوض مصداقية امريكا وكيري لا يريد استبعاد الخيار البري
أشار وزير الحرب الامريكي تشاك هاغل في جلسة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إلى أن عدم التحرك عسكريا في سوريا سيضر بمصداقية أميركا.
وقال هاغل حسب تصريحات معدة إن "رفض التحرك سيقوض مصداقية التعهدات الامنية الاخرى لامريكا بما في ذلك تعهد الرئيس بمنع ايران من الحصول على سلاح نووي"، وأضاف "كلمة الولايات المتحدة يجب ان تعني شيئا ما".
وتابع هاغل أن استخدام السلطات السورية السلاح الكيميائي على حد قوله، يهدد الامن القومي الأمريكي وأمن حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، بما في ذلك الكيان الاسرائيلي وتركيا وغيرهما، وقال إن "حلفاءنا في العالم يجب أن يكونوا متأكدين من أن الولايات المتحدة ستتمسك بالتزاماتها في مجال الامن".
وشدد هاغل على أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تسمح لحركة "حزب الله" بأن تحصل على السلاح الكيميائي.
وفي بداية الجلسة أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي روبرت مننديز تأييده لقرار أوباما استخدام القوة في سورية، زاعما أن هناك أدلة كثيرة على أن الحكومة السورية استخدمت الكيميائي ضد المدنيين، وقال "ما سنقوم به في سورية سيكون محدودا"، وإن "أمن إسرائيل قد يتعرض للتهديد من جانب الأسد".
ومن جانبه وزير الخارجية الأميركية جون كيري أشار في الجلسة إلى أنه لا يريد طرح قرار بشأن استخدام القوة في سوريا بطريقة تستبعد خيار نشر قوات امريكية على الارض، وقال ردا على سؤال "لا اريد ان استبعد خيارا ربما يكون او لا يكون متاحا لرئيس الولايات المتحدة لتأمين بلدنا"، لكنه أكد أيضاً أن "الرئيس ليست لديه النية" لنشر قوات امريكية على الارض للمشاركة في القتال في سوريا.
وتجدر الاشارة الى أن نشطاء معارضين للعملية العسكرية في سورية تسللوا الى القاعة التي عقدت فيها الجلسة، وحاولوا قطع كلام كيري، ورددوا هتافات ضد توجيه الضربات الى سورية. وقام رجال الحراسة بإبعاد النشطاء من القاعة.
* البحرية الاميركية تعيد توزيع قطعها تحسباً لأي عدوان عسكري محتمل ضد سوريا
أعادت البحرية الاميركية توزيع قطعها تحسباً لعدوان عسكري محتمل ضد سوريا، فخفضت الى أربع عدد المدمرات في شرقي المتوسط وأرسلت مجموعة جوية بحرية الى البحر الاحمر، حسب ما أعلنت الثلاثاء مسؤولة في البنتاغون.
وقالت المسؤولة التي طلبت عدم كشف اسمها ان "المدمرة "يو اس اس ماهان" غادرت شرقي المتوسط وهي في طريقها الى ميناء نورفولك" حيث ترابط على الساحل الشرقي الاميركي الذي أبحرت منه في نهاية كانون الاول/ديسمبر 2012.
وتبقى في المنطقة أربع مدمرات هي "يو اس اس ستاوت" و"غرايفلي" و"رمادج" و"باري" القادرة على اطلاق صواريخ "توماهوك" العابرة على اهداف في سوريا بأمر من الرئيس الاميركي باراك أوباما.
* صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية تكشف المستور ..
ما هو موقف الضباط الاميركيين من العدوان على سوريا؟
رفض ضباط أميركيون شن حرب على سوريا من خلال رفع لافتات كتب فيها: "لم نلتحق بالجيش حتى نقاتل من أجل المتمردين والقاعدة في سوريا"، فيما صرح ضباط لصحيفة (واشنطن بوست)، "يوجد سذاجة في الطبقة السياسة الاميركية.. وبساطة مخيفة في ما يتعلق بالآثار التي قد يحققها استخدام القوة".
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن عدد من القادة العسكريين الأميركيين "تحفظهم على توجيه ضربة عسكرية أميركية إلى سوريا في ظلّ سعي الجيش الأميركي للتأقلم مع آثار الحرب على العراق وأفغانستان وتقلص الميزانية العسكرية".
وأشارت الصحيفة، إلى أنها "أجرت مقابلات مع أكثر من 10 ضباط بين رتبة نقيب إلى جنرال، أعربوا عن عدم ارتياحهم تجاه توجيه الضربة إلى سوريا". وقال مسؤولون حاليون وسابقون إن تحفظهم يتعلق بشكل أساسي بالقلق من العواقب غير المقصودة لإطلاق صواريخ كروز تجاه سوريا.
وشكك عدد من المسؤولين بمدى فعالية استخدام القوة العسكرية كـ"إجراء عقابي"، وأشاروا إلى أن البيت الأبيض يفتقد إلى "استراتيجية متماسكة".
وقال الجنرال المتقاعد، غريغوري نيوبولد، الذي عمل مديراً للعمليات في هيئة الأركان المشتركة خلال حرب العراق، "يوجد سذاجة في الطبقة السياسة تتعلق بواجبات أميركا في ما يتعلق بقضايا السياسة الخارجية، وبساطة مخيفة في ما يتعلق بالآثار التي قد يحققها استخدام القوة الأميركية".
وحذّر الزميل في مركز أبحاث "الأمن الأميركي الجديد"، العقيد البحري، غوردن ميلر، هذا الأسبوع، من انه "إذا استطاع الرئيس الأسد امتصاص الضربات، فإن ذلك سيشكل ضربة كبرى لمصداقية الولايات المتحدة، وستضطر لتصعيد الهجوم على سوريا من أجل تحقيق الأهداف الأساسية".
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من المسؤولين قلقين من أن يلهي التدخل في سوريا، البنتاغون، في خضم انشغاله بعملية مهمة تتعلق بانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة، مارتن ديمبسي، حذر في السابق من العواقب المحتملة للعدوان على سوريا ، وقال في رسالة للكونغرس إنه "ما أن نتحرك، يجب أن نستعد لما يأتي لاحقاُ، ومن الصعب تفادي تدخل أعمق".
* غالبية الشعب الاميركي يعارض العدوان على سوريا
تعارض غالبية كبيرة من الاميركيين مشاركة بلدهم في شن عدوان على سوريا كما كشفت نتائج استطلاعين للرأي نشرت الثلاثاء في الوقت الذي تخوض فيه ادارة اوباما حملة للحصول على موافقة الكونغرس على مثل هذا العدوان.
فقد أظهر استطلاع أجراه مركز "بيو" للابحاث أن 48% من المستطلعين يعارضون توجيه عدوان جوي اميركي على سوريا مقابل موافقة 29% في حين لم يبد 23% رأياً.
وفي استطلاع آخر أجرته شبكة "ايه.بي.سي" وصحيفة "واشنطن بوست"، أكّد 59% من الاشخاص معارضتهم لهذه الضربات مقابل موافقة 36% و5% بلا رأي.
وحتى مع مشاركة "دول أخرى مثل بريطانيا أو فرنسا" في هذه العملية لم يبد سوى 46% تأييدهم لها مقابل رفض 51% وفقاً لاستطلاع "ايه.بي.سي" و"واشنطن بوست". كما أشار هذا الاستطلاع الى معارضة 70% لفكرة تسليح "المعارضة" التي لم تحصل على تأييد سوى 27%.
واعتبر ثلاثة أرباع الاشخاص الذين شملهم استطلاع مركز "بيو" (74%) ان ضرب سوريا سيؤدي الى اعمال "انتقامية" ضد الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، فيما رأى أكثر من السدس (61%) انه سيؤدي الى تدخل طويل المدى في هذا البلد في حين اعتبر 33% فقط انه سيؤدي فعلياً الى ردع أي استخدام مزعوم للاسلحة الكيميائية مستقبلاً.
* كاميرون: لحل دبلوماسي في سوريا
أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ان ديفيد كاميرون الذي رفض البرلمان الخميس مشروعه للتدخل عسكرياً في سوريا، يريد العمل على حل دبلوماسي خلال قمة مجموعة العشرين الخميس والجمعة في سان بطرسبورغ. وأوضح المتحدث انه رغم ان المشاركة في ضربة عسكرية لم تعد واردة، فان كاميرون لا يزال يسعى من اجل رد "قوي" على النظام السوري.
وتابع المتحدث البريطاني رداً على سؤال عما اذا كان كاميرون عازماً على ابلاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوجهة نظره، "ليس سراً على احد ان بعض البلدان لا تشاطرنا وجهة نظرنا حول بعض الجوانب الرئيسية. لكن هذا لا يعني اننا لم نعد نعمل معاً". لكن المتحدث لفت الى ان أي اجتماع ثنائي غير مقرر حتى الان خلال قمة مجموعة العشرين بين كاميرون وبوتين.
* نائب بريطاني: الحكومة البريطانية تدعم المجرمين في سوريا
أكد النائب البريطاني المعارض جورج غالاوي أنه لايوجد أي دليل دامغ يؤكد بأن النظام في سوريا هو المسؤول عن الاستخدام الكيمياوي المفترض في ريف دمشق، مضيفا: الحكومة البريطانية تتهم النظام السوري من أجل تحقيق النصر للمسؤولين عن الجرائم في سوريا. وقال غالاوي أمام مجلس العموم البريطاني "إنه من الجنون ان تقوم الحكومة السورية باستخدام الكيمياوي في اليوم الاول من وصول مفتشي الأمم المتحدة إلى دمشق"، موضحا ان الحكومة البريطانية تنوي تغيير النظام في سوريا، ولهذا تتهم النظام السوري من أجل تحقيق النصر للمسؤولين عن الجرائم في سوريا، المجموعات الارهابية والمجموعات المرتبطة بالقاعدة.
* غالبية الفرنسيين يريدون تصويت البرلمان على أي قرار بعدوان على سوريا
أفاد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "سي اس اي" لحساب شبكة "بي اف ام تي في" ان نحو ثلاثة ارباع الفرنسيين (74 %) يريدون اجراء تصويت في البرلمان على أي مشاركة فرنسية في عدوان عسكري محتمل على سوريا.
وفي التفاصيل، فان 42% من الذين شاركوا في الاستطلاع يريدون "بالتأكيد" هذا التصويت في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ، في حين ان 32% يريدونه "الى حد ما".
ويجتمع البرلمان الفرنسي الاربعاء لمناقشة احتمال التدخل في سوريا من دون أن يصوت على قرار بهذا الصدد في انتظار تصويت الكونغرس الاميركي على الامر نفسه بعد التاسع من ايلول/سبتمبر.
* هولاند لا يستبعد التصويت في البرلمان الفرنسي بخصوص سوريا
لا يستبعد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تلبية طلب المعارضة الملح بطرح المشاركة الفرنسية في توجيه ضربة لسوريا على التصويت في البرلمان، على ما صرح وزير الثلاثاء، ملمحا الى ان ذلك لن يحدث الا بعد تصويت الكونغرس الاميركي. وقال وزير العلاقات مع البرلمان الان فيدالييس في مقابلة مع اذاعة ار تي ال ان "فرنسوا هولاند لا يستبعد" تصويت البرلمانيين الفرنسيين، لكن النقاش داخل البرلمان حول المسالة السورية المقرر الاربعاء "لا يمكن ان يشمل التصويت، فعلام نصوت الاربعاء" فيما اشترط الرئيس الاميركي باراك اوباما لتوجيه ضربات اميركية على سوريا الحصول على موافقة الكونغرس الذي يجتمع اعتبارا من 9 ايلول/سبتمبر.
وينص الدستور الفرنسي على وجوب اطلاع رئيس الجمهورية البرلمان بقراره ارسال القوات الفرنسية للقيام بعمليات في الخارج بعد مهلة اقصاها ثلاثة ايام من بدء التدخل لكنه لا يفرض التصويت على ذلك.
ولم يستبعد رئيس الوزراء جان مارك ايرولت الاثنين استشارة البرلمان او حتى التصويت، وقال "يعود الى رئيس الجمهورية اتخاذ قرار ان كان ينبغي التصويت، حيث ان الدستور لا يفرض ذلك".
ففرنسا لا تنوي التدخل بمفردها في سوريا، وصرحت رئيسة لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية باتريسيا ادم الاثنين "اذا عارض الكونغرس الاميركي التدخل، فإن فرنسا لن تذهب".
* تركيا: مقتل 6 أشخاص بإنفجار على الحدود مع سورية
أفادت وسائل إعلام تركية، عن مقتل 6 أشخاص بإنفجار على الحدود مع سورية.
* تركيا: نملك تفويضاً برلمانياً لمهاجمة سوريا والعراق
قال المتحدث باسم الحكومة التركية بولنت ارينتش إن تركيا تملك تفويضاً من البرلمان لشن ضربة عسكرية على سوريا وشمال العراق وإنها تتخذ كل الاجراءات الضرورية لذلك.
واوضح ارينتش في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لمجلس الوزراء التركي "لدينا تفويض (برلماني لضربات) على شمال العراق ولدينا تفويض (لضربات) على سوريا. قمنا بدراسة في إطار التفويض بشأن سوريا للحفاظ على أمن بلادنا. وإذا اقتضت الضرورة يمكننا فعل ذلك مجدداً. ليس هناك شك أن مصالح تركيا مهمة أيضاً."
وأضاف أن الحكومة التركية تجري استعدادات لشن ضربة محتملة على سوريا.
وتابع "بالنسبة لهجوم محتمل من الولايات المتحدة وعدة دول تعمل مع الولايات المتحدة فلا يسعنا إلا معرفة أين ستقف تركيا عند حدوث هذه الضربة. ولكن وفي الوقت الحالي فإننا نجري الاستعدادات الخاصة بنا ونتخذ الاجراءات الضرورية لعمليات انتشار محتملة قد تحدث في المستقبل."
وقالت تركيا أنها ستكون مستعدة للمشاركة في أي عمل دولي ضد دمشق حتى إن كان خارج إطار الأمم المتحدة كما وضعت أنقرة قواتها المسلحة في حالة تأهب.
وفي وقت سابق اليوم وافق البرلمان التركي على طلب من الحكومة بتوجيه أوامر للجيش للقيام بعمليات عسكرية داخل الأراضي السورية لـ"حماية الأمن القومي" إن لزم الأمر.
وجاءت الموافقة على القرار بغالبية 320 صوتا مقابل 129 عارضوا التفويض بشن عملية عسكرية داخل سوريا.
وقال أتلاي في تصريحات صحفية إن "هذه المذكرة ليست مذكرة حرب، هي بين أيدينا لنستعملها في حال الحاجة لها في التطورات المحتملة في الفترة المقبلة لحماية مصلحة تركيا".
وكان الجيش التركي قد رد مساء أمس وصباح اليوم بقذائف مدفعية ضربت أهدافا داخل سوريا، مما أدى إلى مقتل عدد من الجنود السوريين.
من جانب اخر، كشفت صحيفة حريات عن خلاف بين الرئيس عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان حول سوريا.
ونقلت الصحيفة عن غول قوله إن الضربة لن تأتي بنتيجة في غياب استراتيجية سياسية، في المقابل قالت الصحيفة إن أردوغان يريد حربا شاملة واستمرارا للعمليات العسكرية حتى إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية أحمد داود أوغلو يريد تحالفا دوليا تدخل فيه تركيا طرفا مباشرا في حرب أهلية.
واتهمت الصحيفة أردوغان بعدم دعوة البرلمان لجلسة نقاش حول التطورات.
* ’’الائتلاف السوري’’ المعارض يدعو الكونغرس الأمريكي لتبني ضربة عسكرية ضد سورية
دعا الائتلاف السوري المعارض الثلاثاء 3 سبتمبر/ أيلول، الكونغرس الأمريكي إلى تبني ضربة عسكرية ضد سورية. وقال خالد الصالح المتحدث باسم الائتلاف في مؤتمر صحفي في إسطنبول: "نأمل من الكونغرس الأمريكي الموافقة على اقتراح أوباما بتوجيه ضربة إلى سورية".
وأضاف الصالح: "نحن قلقون من الرؤوس الكيميائية التي تم نقلها إلى موقعين" في دمشق، مضيفا ان الائتلاف تلقى معلومات عن خروج 3 قوافل محملة بالكيميائي، متبعا "لدينا معلومات عن إمكانية استخدام الكيميائي".
* الرئيس السابق لـ ’’الائتلاف السوري المعارض’’ يطالب بمبادرة سياسية دولية للوضع في سوريا
حضّ الرئيس السابق لما يسمى "الائتلاف السوري المعارض" معاذ الخطيب المجتمع الدولي على أن "يطلق مبادرة سياسية اذا كانت الولايات المتحدة وفرنسا ستوجهان ضربة عسكرية الى سوريا".
وصرّح الخطيب للصحافيين في بروكسل حيث التقى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون "يجب ان يكون هناك مبادرة سياسية في حال حصول عمل عسكري".
* كاتب "اسرائيلي": أمريكا، الدولة الأكثر سفكا للدماء
تساءل الكاتب الصهيوني جدعون ليفي، في مقال له بصحيفة "هاآرتس" تحت عنوان "العراق 2" ماذا سيكون رد الفعل الدولي لو أن "إسرائيل" هي التي استخدمت السلاح الكيماوي؟ هل كانت الولايات المتحدة ستوجه لها ضربة عسكرية؟ وماذا كان سيكون رد الفعل لو أن أمريكا نفسها استخدمت سلاح دمار شامل؟
وأوضح الكاتب اليساري الشهير بتل أبيب الذى حاول استكشاف ازدواجية المعايير الدولية، أن استعمال (إسرائيل) لسلاح القنابل العنقودية والفسفور الأبيض ومدافع "الفلاشت" في لبنان وغزة، في حين لم يحرك العالم ساكنا وإلى استخدام أمريكا للقنابل النووية ضد اليابان وقنابل "النابالم" في فيتنام، منوها إلى أن "الضربة الأمريكية المحتملة ضد سوريا لايمكن اعتبارها نابعة من منطلقات أخلاقية".
وأضاف ليفي: لا يمكن لأحد الادعاء أن ما يحرك غالبية الإسرائيليين المؤيدين لضربة عسكرية ضد سوريا وهم- حوالي 67% من الإسرائيليين وفق استطلاع صحيفة يسرائيل هايوم- هو الاهتمام بسلامة مواطني سوريا، فالدولة الوحيدة في العالم التي يؤيد غالبية مواطنيها الضربة العسكرية ما يحرك الرأي العام هو ضرب العرب وقتلهم بأكبر عدد دون الالتفات إلى السبب.
وقال الكاتب الصهيوني: مما لا شك فيه أن الولايات المتحدة الأمريكية والتي تدعي انها "الدولة العظمى الأخلاقية"، هي الدولة الأكثر سفكا للدماء منذ الحرب العالمية الثانية - يبلغ عدد من قتلتهم أمريكا منذ الحرب العالمية الثانية ثمانية ملايين إنسان- بالإضافة إلى أن ربع اسرى العالم هم في سجونها، حتى أن عدد السجناء فيها يفوق عددهم فى روسيا والصين.
وأكد ليفي أن الضربة المنتظرة ضد سوريا، ستكون "عراق 2" والولايات المتحدة التى لم تنل عقابها على مئات آلاف القتلى الذين سقطوا دون ذنب فى تلك الحرب، تستعد لخوض حرب شبيهة فى سوريا، دون امتلاك دلائل وإثباتات مكتفية بخطوط حمر رسمها لنفسه رئيسها باراك أوباما ويجب أن يلتزم بها، ما يحدث هو تكرار لتجربة العراق وهو كارثة أخرى.
* تشومسكي: ضرب سوريا دون تفويض اممي جريمة حرب
اعتبر الناشط في مجال مناهضة الحروب الاميركية والمفكر الشهير نعوم تشومسكي الضربة العسكرية الاميركية لسوريا دون تفويض من منظمة الامم المتحدة "جريمة حرب".
واشار تشومسكي في تصريح لصحيفة "هافينتغتون بوست" الاثنين الى "انهيار الدعم الدولي لقرار اوباما شن هجوم عسكري ضد سوريا مع تراجع مصداقية مزاعم الادارة الاميركية حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا".
وكان تشومسكي قد قام مؤخرا بزيارة الى سوريا للاطلاع عن كثب على سير الاحداث والازمة القائمة في هذا البلد واظهرت تعليقاته انه قد يؤيد الحل العسكري للازمة السورية حال فشل الجهود الدبلوماسية.
وقال بهذا الصدد "اعتقد انه ينبغي في بداية الامر المضي قدما لاختيار الحل السياسي والمفاوضات وفي حال فشلت هذه الجهود عندها ينبغي انتهاج الخيار الثاني".
لكن تصريحاته لصحيفة "هافينغتون بوست" تشير بوضوح الى معارضته "توجيه ضربة عسكرية لسوريا دون تفويض من الامم المتحدة".
وقال "من شأن ذلك العدوان من دون تفويض من الأمم المتحدة أن يكون جريمة حرب، جريمة خطيرة".
* من هي الدول التي عرضت على اميركا فتح قواعدها لضرب سوريا؟
افادت محطة "سي ان ان" الاميركية ان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري كشف أن ثلاث دول بمنطقة الشرق الأوسط، هي السعودية وتركيا والامارات، عرضت على الولايات المتحدة استخدام قواعدها العسكرية لشن أي عدوان عسكري محتمل ضد سوريا.
وأبلغ كيري الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي بأن كلا من السعودية، والإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى تركيا، كانت من أوائل الدول التي أعلنت عن دعمها للعملية العسكرية ضد سوريا.
وأكد وزير الخارجية، خلال اجتماع عبر الهاتف أجراه مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية مع أعضاء الكونغرس، أن هناك دولا أخرى من المتوقع أن تتخذ نفس النهج، لدعم أي عمل عسكري تقوم به القوات الأميركية ضد سوريا.
وبحسب ما أكد اثنان من المشرعين، شاركا في الاجتماع الذي جرى صباح الاثنين، لـCNN، فإن نحو 171 من الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب، شاركوا على الطرف الآخر في الاتصال مع مسؤولي إدارة الرئيس باراك أوباما.
ورغم إعلان كيري حصول الولايات المتحدة على تأكيد من بعض دول المنطقة بدعم العملية العسكرية ضد سوريا، فقد أكد دبلوماسيان عربيان أن المحادثات مع السعودية والإمارات مازالت في مراحلها الأولية، ولم تتم مناقشة أي تفاصيل بعد.
وتواصل إدارة أوباما مساعيها لحشد أعضاء الكونغرس للتصويت لصالح قراره بشن عدوان عسكري ضد سوريا على خلفية مزاعم حول الهجوم بالأسلحة الكيماوية على ريف دمشق الشهر الماضي.
وترفض دمشق الاتهامات وتؤكد ان لديها أدلة على ان المسلحين هم من يقف وراء استخدام الأسلحة الكيماوية وليس الحكومة السورية.
* غالبية إسرائيليي الشمال لا يثقون بقيادتهم ويعيشون حالاً من الرعب
كشف استطلاع إسرائيلي في مستوطنات الشمال، القريبة من سورية ولبنان، أن معظم المستوطنين، وخلافاً لما يحاول الكيان الإسرائيلي ووسائل الإعلام الترويج له من حياة اعتيادية، يعيشون حال قلق ورعب وهلع غير مسبوق. والقلق الأكبر لدى القيادة الإسرائيلية في أن 66% منهم يشعرون بخطر زوال إسرائيل، ما يعكس مدى تاثير تهديدات إيران وحزب الله على الإسرائيليين.
وفي محاولة لتهدئة المستوطنين وترويج أجواء طمانينة، دعا قائد منطقة الشمال في جيش الاحتلال الإسرائيلي يائير غولان، إلى "استمرار الجهود والعمل من أجل توفير كافة احتياجات السكان وضمان الأمان لهم، في حال حدوث طوارئ"، نافياً أن "يكون الوضع كما عكسه المواطنون في استطلاع الرأي".
وأظهر البحث، الذي أجراه معهد "مشافيم"، أن "معظم سكان البلدات لا يعتمدون على السلطات المحلية، وفي كل وقت تسيطر حال التأهب على عناوين الصحف ووسائل الإعلام، تسيطر على الإسرائيليين حالة من الخوف والرعب". وبين استطلاع الرأي أن "40% من المستوطنين يشعرون بالخوف الشديد نتيجة التهديدات الأميركية بضرب سورية، و30 % يشعرون بالضائقة النفسية نتيجة هذه التهديدات. كما أظهر التقرير أن 75 % لا يثقون بالسلطات المحلية"، وقالوا إنها "لا تقدم لهم الخدمات"، فيما أعرب "66 % عن خشيتهم من تعطل الخدمات الطبية وتوقفها عن العمل أثناء حالات الطوارئ".
وذكرت الإذاعة أن "سكان منطقة كريات شمونا كانوا في السابق يبتعدون عن مناطق سقوط الصواريخ عشرات الكيلومترات، بينما الآن يعرف السكان أنه لا يوجد مكان للفرار فيه، لأن مدى تلك الصواريخ يغطي جميع أنحاء إسرائيل".
ودعا المستوطنون المشاركون في الاستطلاع، البلديات إلى "القيام بواجبها كما يتطلب"، وأن "توفر للسكان الأمان والحلول للمشاكل التي قد تواجهها في وقت الحرب".
وذكر مدير معهد "مشافيم" مولي لاهد، الذي أشرف على استطلاع الرأي، أن "الوضع في إسرائيل، من ناحية حماية السكان والجبهة الداخلية لن يتغير منذ حرب تموز 2006". وبحسب لاهد فإن "ردة فعل المعظم تتمثل في زيادة الخوف، وبعضهم يواصلون في عدم اللامبالاة، في حين أن الاستعدادات التي نسمع بها تتمثل في الجانب الأمني فقط، والتي من أبرزها التدريب على النزول إلى الملاجئ وإجراء مناورات في المستشفيات، كما أن الجيش يجري بين الفينة والأخرى مناورات عسكرية على كيفية التصرف مع الجمهور في حالة الطوارئ".
* بان كي مون يحذر من خطر "عمل تأديبي" عسكري في سوريا
حذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون من اخطار القيام بـ "عمل تأديبي" عسكري في سوريا ردا على استخدام اسلحة كيميائية، وقال بان للصحافيين "علينا ان ناخذ في الاعتبار تأثير أي عمل تأديبي على الجهود لمنع مزيد من اهراق الدماء ولتسهيل تسوية سياسية للنزاع". واعتبر ايضا ان اي عمل عسكري ينبغي ان يمر بمجلس الامن الدولي، مشددا على وجوب ان "يتجاوز المجلس التعطيل" الحالي جراء الخلاف بين الغربيين والروس، وقال بان "اطلب من اعضاء المجلس ان يجتمعوا ويحددوا ردا مناسبا في حال تبين ان الاتهامات في شأن الاسلحة الكيميائية صحيحة، ان هذه المشكلة تتجاوز النزاع في سوريا الموضوع يتصل بمسؤوليتنا المشتركة حيال الانسانية".
وبدا ان الامين العام ينتقد عزم الولايات المتحدة على القيام بعمل عسكري في سوريا من دون موافقة مجلس الامن، واضاف ان "اي تحرك مقبل، مع اخذ نتائج تحليل العينات التي جمعها مفتشو الامم المتحدة في الاعتبار، ينبغي ان يبحثه مجلس الامن، انني اوجه هذا النداء ليتم التعامل مع كل شيء في اطار ميثاق الامم المتحدة".
واوضح بان انه بموجب هذا الميثاق "فان استخدام القوة يكون قانونيا فقط حين يتعلق الامر بدفاع احد الاعضاء عن نفسه بموجب المادة الحادية والخمسين من الميثاق، او حين يوافق مجلس الامن على عمل" عسكري.
واذ رفض الامين العام القول ان عملية ضد النظام السوري تقودها الولايات المتحدة او تحالف من الدول من دون موافقة الامم المتحدة ستشكل امرا غير قانوني، اكتفى بالاعلان انه "يقدر جهود الرئيس باراك اوباما للحصول على دعم واسع من الشعب الاميركي وخصوصا من الكونغرس".
وفي ما يتعلق بالتحقيق الذي تجريه الامم المتحدة، اوضح بان ان العينات التي اخذت من موقع هجوم 21 اب/اغسطس قرب دمشق "ستصل بحلول الغد الى المختبرات" التي ستتولى تحليلها.
***
* مسؤول اميركي: أوباما لديه خطة تهدف إلى ضعضعة قوات الجيش السوري بشدة
اشارت تقارير في واشنطن إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتزم شن عمل عسكري على سوريا أوسع نطاقا من ضربات محدودة تردد ذكرها من قبل، ردا على الهجوم الكيماوي المفترض.
وقال الجنرال جاك كين النائب السابق لرئيس أركان الجيش الأمريكي لـ "بي بي سي" إن الرئيس الأمريكي أوباما أكد له شخصيا أن لديه خطة تهدف إلى ضعضعة قوات الجيش السوري بشدة، إذا وافق الكونغرس على شن عمل عسكري.
وأوضح كين أن خطة أوباما تهدف إلى "ردع الجيش السوري، والحد من قدراته بشدة - والتعبير المهم هنا هو الحد من قدرات الجيش".
وأضاف كين أن "هناك أيضا خطة لزيادة دعم الولايات المتحدة لبعض جماعات المعارضة السورية".
وقال إن "أوباما أبلغ اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ بعزمه مساعدة قوات المعارضة المسلحة، ليزيد من قدراتها".
* واشنطن: دول عربية عرضت فتح قواعدها لضرب سوريا.. والسعودية والإمارات وتركيا من أوائل الدول الداعمة للعملية
كشف وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أن ثلاث دول بمنطقة الشرق الأوسط، عرضت على الولايات المتحدة استخدام قواعدها العسكرية في أي عمل عسكري محتمل ضد سوريا.
وأبلغ كيري الأعضاء الديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي بأن كلاً من السعودية، والإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى تركيا، كانت من أوائل الدول التي أعلنت عن دعمها للعملية العسكرية ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد.
وأكد وزير الخارجية، خلال اجتماع عبر الهاتف أجراه مسئولون كبار في الإدارة الأمريكية مع أعضاء الكونجرس، ونقلته شبكة سي إن إن، أن هناك دولا أخرى من المتوقع أن تتخذ نفس النهج، لدعم أي عمل عسكري تقوم به القوات الأمريكية ضد نظام دمشق.
* هاغل:رفض التحرك في سورية سيقوض مصداقية امريكا وكيري لا يريد استبعاد الخيار البري
أشار وزير الحرب الامريكي تشاك هاغل في جلسة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إلى أن عدم التحرك عسكريا في سوريا سيضر بمصداقية أميركا.
وقال هاغل حسب تصريحات معدة إن "رفض التحرك سيقوض مصداقية التعهدات الامنية الاخرى لامريكا بما في ذلك تعهد الرئيس بمنع ايران من الحصول على سلاح نووي"، وأضاف "كلمة الولايات المتحدة يجب ان تعني شيئا ما".
وتابع هاغل أن استخدام السلطات السورية السلاح الكيميائي على حد قوله، يهدد الامن القومي الأمريكي وأمن حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، بما في ذلك الكيان الاسرائيلي وتركيا وغيرهما، وقال إن "حلفاءنا في العالم يجب أن يكونوا متأكدين من أن الولايات المتحدة ستتمسك بالتزاماتها في مجال الامن".
وشدد هاغل على أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تسمح لحركة "حزب الله" بأن تحصل على السلاح الكيميائي.
وفي بداية الجلسة أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي روبرت مننديز تأييده لقرار أوباما استخدام القوة في سورية، زاعما أن هناك أدلة كثيرة على أن الحكومة السورية استخدمت الكيميائي ضد المدنيين، وقال "ما سنقوم به في سورية سيكون محدودا"، وإن "أمن إسرائيل قد يتعرض للتهديد من جانب الأسد".
ومن جانبه وزير الخارجية الأميركية جون كيري أشار في الجلسة إلى أنه لا يريد طرح قرار بشأن استخدام القوة في سوريا بطريقة تستبعد خيار نشر قوات امريكية على الارض، وقال ردا على سؤال "لا اريد ان استبعد خيارا ربما يكون او لا يكون متاحا لرئيس الولايات المتحدة لتأمين بلدنا"، لكنه أكد أيضاً أن "الرئيس ليست لديه النية" لنشر قوات امريكية على الارض للمشاركة في القتال في سوريا.
وتجدر الاشارة الى أن نشطاء معارضين للعملية العسكرية في سورية تسللوا الى القاعة التي عقدت فيها الجلسة، وحاولوا قطع كلام كيري، ورددوا هتافات ضد توجيه الضربات الى سورية. وقام رجال الحراسة بإبعاد النشطاء من القاعة.
* البحرية الاميركية تعيد توزيع قطعها تحسباً لأي عدوان عسكري محتمل ضد سوريا
أعادت البحرية الاميركية توزيع قطعها تحسباً لعدوان عسكري محتمل ضد سوريا، فخفضت الى أربع عدد المدمرات في شرقي المتوسط وأرسلت مجموعة جوية بحرية الى البحر الاحمر، حسب ما أعلنت الثلاثاء مسؤولة في البنتاغون.
وقالت المسؤولة التي طلبت عدم كشف اسمها ان "المدمرة "يو اس اس ماهان" غادرت شرقي المتوسط وهي في طريقها الى ميناء نورفولك" حيث ترابط على الساحل الشرقي الاميركي الذي أبحرت منه في نهاية كانون الاول/ديسمبر 2012.
وتبقى في المنطقة أربع مدمرات هي "يو اس اس ستاوت" و"غرايفلي" و"رمادج" و"باري" القادرة على اطلاق صواريخ "توماهوك" العابرة على اهداف في سوريا بأمر من الرئيس الاميركي باراك أوباما.
* صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية تكشف المستور ..
ما هو موقف الضباط الاميركيين من العدوان على سوريا؟
رفض ضباط أميركيون شن حرب على سوريا من خلال رفع لافتات كتب فيها: "لم نلتحق بالجيش حتى نقاتل من أجل المتمردين والقاعدة في سوريا"، فيما صرح ضباط لصحيفة (واشنطن بوست)، "يوجد سذاجة في الطبقة السياسة الاميركية.. وبساطة مخيفة في ما يتعلق بالآثار التي قد يحققها استخدام القوة".
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن عدد من القادة العسكريين الأميركيين "تحفظهم على توجيه ضربة عسكرية أميركية إلى سوريا في ظلّ سعي الجيش الأميركي للتأقلم مع آثار الحرب على العراق وأفغانستان وتقلص الميزانية العسكرية".
وأشارت الصحيفة، إلى أنها "أجرت مقابلات مع أكثر من 10 ضباط بين رتبة نقيب إلى جنرال، أعربوا عن عدم ارتياحهم تجاه توجيه الضربة إلى سوريا". وقال مسؤولون حاليون وسابقون إن تحفظهم يتعلق بشكل أساسي بالقلق من العواقب غير المقصودة لإطلاق صواريخ كروز تجاه سوريا.
وشكك عدد من المسؤولين بمدى فعالية استخدام القوة العسكرية كـ"إجراء عقابي"، وأشاروا إلى أن البيت الأبيض يفتقد إلى "استراتيجية متماسكة".
وقال الجنرال المتقاعد، غريغوري نيوبولد، الذي عمل مديراً للعمليات في هيئة الأركان المشتركة خلال حرب العراق، "يوجد سذاجة في الطبقة السياسة تتعلق بواجبات أميركا في ما يتعلق بقضايا السياسة الخارجية، وبساطة مخيفة في ما يتعلق بالآثار التي قد يحققها استخدام القوة الأميركية".
وحذّر الزميل في مركز أبحاث "الأمن الأميركي الجديد"، العقيد البحري، غوردن ميلر، هذا الأسبوع، من انه "إذا استطاع الرئيس الأسد امتصاص الضربات، فإن ذلك سيشكل ضربة كبرى لمصداقية الولايات المتحدة، وستضطر لتصعيد الهجوم على سوريا من أجل تحقيق الأهداف الأساسية".
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من المسؤولين قلقين من أن يلهي التدخل في سوريا، البنتاغون، في خضم انشغاله بعملية مهمة تتعلق بانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة، مارتن ديمبسي، حذر في السابق من العواقب المحتملة للعدوان على سوريا ، وقال في رسالة للكونغرس إنه "ما أن نتحرك، يجب أن نستعد لما يأتي لاحقاُ، ومن الصعب تفادي تدخل أعمق".
* غالبية الشعب الاميركي يعارض العدوان على سوريا
تعارض غالبية كبيرة من الاميركيين مشاركة بلدهم في شن عدوان على سوريا كما كشفت نتائج استطلاعين للرأي نشرت الثلاثاء في الوقت الذي تخوض فيه ادارة اوباما حملة للحصول على موافقة الكونغرس على مثل هذا العدوان.
فقد أظهر استطلاع أجراه مركز "بيو" للابحاث أن 48% من المستطلعين يعارضون توجيه عدوان جوي اميركي على سوريا مقابل موافقة 29% في حين لم يبد 23% رأياً.
وفي استطلاع آخر أجرته شبكة "ايه.بي.سي" وصحيفة "واشنطن بوست"، أكّد 59% من الاشخاص معارضتهم لهذه الضربات مقابل موافقة 36% و5% بلا رأي.
وحتى مع مشاركة "دول أخرى مثل بريطانيا أو فرنسا" في هذه العملية لم يبد سوى 46% تأييدهم لها مقابل رفض 51% وفقاً لاستطلاع "ايه.بي.سي" و"واشنطن بوست". كما أشار هذا الاستطلاع الى معارضة 70% لفكرة تسليح "المعارضة" التي لم تحصل على تأييد سوى 27%.
واعتبر ثلاثة أرباع الاشخاص الذين شملهم استطلاع مركز "بيو" (74%) ان ضرب سوريا سيؤدي الى اعمال "انتقامية" ضد الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، فيما رأى أكثر من السدس (61%) انه سيؤدي الى تدخل طويل المدى في هذا البلد في حين اعتبر 33% فقط انه سيؤدي فعلياً الى ردع أي استخدام مزعوم للاسلحة الكيميائية مستقبلاً.
* كاميرون: لحل دبلوماسي في سوريا
أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ان ديفيد كاميرون الذي رفض البرلمان الخميس مشروعه للتدخل عسكرياً في سوريا، يريد العمل على حل دبلوماسي خلال قمة مجموعة العشرين الخميس والجمعة في سان بطرسبورغ. وأوضح المتحدث انه رغم ان المشاركة في ضربة عسكرية لم تعد واردة، فان كاميرون لا يزال يسعى من اجل رد "قوي" على النظام السوري.
وتابع المتحدث البريطاني رداً على سؤال عما اذا كان كاميرون عازماً على ابلاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوجهة نظره، "ليس سراً على احد ان بعض البلدان لا تشاطرنا وجهة نظرنا حول بعض الجوانب الرئيسية. لكن هذا لا يعني اننا لم نعد نعمل معاً". لكن المتحدث لفت الى ان أي اجتماع ثنائي غير مقرر حتى الان خلال قمة مجموعة العشرين بين كاميرون وبوتين.
* نائب بريطاني: الحكومة البريطانية تدعم المجرمين في سوريا
أكد النائب البريطاني المعارض جورج غالاوي أنه لايوجد أي دليل دامغ يؤكد بأن النظام في سوريا هو المسؤول عن الاستخدام الكيمياوي المفترض في ريف دمشق، مضيفا: الحكومة البريطانية تتهم النظام السوري من أجل تحقيق النصر للمسؤولين عن الجرائم في سوريا. وقال غالاوي أمام مجلس العموم البريطاني "إنه من الجنون ان تقوم الحكومة السورية باستخدام الكيمياوي في اليوم الاول من وصول مفتشي الأمم المتحدة إلى دمشق"، موضحا ان الحكومة البريطانية تنوي تغيير النظام في سوريا، ولهذا تتهم النظام السوري من أجل تحقيق النصر للمسؤولين عن الجرائم في سوريا، المجموعات الارهابية والمجموعات المرتبطة بالقاعدة.
* غالبية الفرنسيين يريدون تصويت البرلمان على أي قرار بعدوان على سوريا
أفاد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "سي اس اي" لحساب شبكة "بي اف ام تي في" ان نحو ثلاثة ارباع الفرنسيين (74 %) يريدون اجراء تصويت في البرلمان على أي مشاركة فرنسية في عدوان عسكري محتمل على سوريا.
وفي التفاصيل، فان 42% من الذين شاركوا في الاستطلاع يريدون "بالتأكيد" هذا التصويت في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ، في حين ان 32% يريدونه "الى حد ما".
ويجتمع البرلمان الفرنسي الاربعاء لمناقشة احتمال التدخل في سوريا من دون أن يصوت على قرار بهذا الصدد في انتظار تصويت الكونغرس الاميركي على الامر نفسه بعد التاسع من ايلول/سبتمبر.
* هولاند لا يستبعد التصويت في البرلمان الفرنسي بخصوص سوريا
لا يستبعد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تلبية طلب المعارضة الملح بطرح المشاركة الفرنسية في توجيه ضربة لسوريا على التصويت في البرلمان، على ما صرح وزير الثلاثاء، ملمحا الى ان ذلك لن يحدث الا بعد تصويت الكونغرس الاميركي. وقال وزير العلاقات مع البرلمان الان فيدالييس في مقابلة مع اذاعة ار تي ال ان "فرنسوا هولاند لا يستبعد" تصويت البرلمانيين الفرنسيين، لكن النقاش داخل البرلمان حول المسالة السورية المقرر الاربعاء "لا يمكن ان يشمل التصويت، فعلام نصوت الاربعاء" فيما اشترط الرئيس الاميركي باراك اوباما لتوجيه ضربات اميركية على سوريا الحصول على موافقة الكونغرس الذي يجتمع اعتبارا من 9 ايلول/سبتمبر.
وينص الدستور الفرنسي على وجوب اطلاع رئيس الجمهورية البرلمان بقراره ارسال القوات الفرنسية للقيام بعمليات في الخارج بعد مهلة اقصاها ثلاثة ايام من بدء التدخل لكنه لا يفرض التصويت على ذلك.
ولم يستبعد رئيس الوزراء جان مارك ايرولت الاثنين استشارة البرلمان او حتى التصويت، وقال "يعود الى رئيس الجمهورية اتخاذ قرار ان كان ينبغي التصويت، حيث ان الدستور لا يفرض ذلك".
ففرنسا لا تنوي التدخل بمفردها في سوريا، وصرحت رئيسة لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية باتريسيا ادم الاثنين "اذا عارض الكونغرس الاميركي التدخل، فإن فرنسا لن تذهب".
* تركيا: مقتل 6 أشخاص بإنفجار على الحدود مع سورية
أفادت وسائل إعلام تركية، عن مقتل 6 أشخاص بإنفجار على الحدود مع سورية.
* تركيا: نملك تفويضاً برلمانياً لمهاجمة سوريا والعراق
قال المتحدث باسم الحكومة التركية بولنت ارينتش إن تركيا تملك تفويضاً من البرلمان لشن ضربة عسكرية على سوريا وشمال العراق وإنها تتخذ كل الاجراءات الضرورية لذلك.
واوضح ارينتش في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لمجلس الوزراء التركي "لدينا تفويض (برلماني لضربات) على شمال العراق ولدينا تفويض (لضربات) على سوريا. قمنا بدراسة في إطار التفويض بشأن سوريا للحفاظ على أمن بلادنا. وإذا اقتضت الضرورة يمكننا فعل ذلك مجدداً. ليس هناك شك أن مصالح تركيا مهمة أيضاً."
وأضاف أن الحكومة التركية تجري استعدادات لشن ضربة محتملة على سوريا.
وتابع "بالنسبة لهجوم محتمل من الولايات المتحدة وعدة دول تعمل مع الولايات المتحدة فلا يسعنا إلا معرفة أين ستقف تركيا عند حدوث هذه الضربة. ولكن وفي الوقت الحالي فإننا نجري الاستعدادات الخاصة بنا ونتخذ الاجراءات الضرورية لعمليات انتشار محتملة قد تحدث في المستقبل."
وقالت تركيا أنها ستكون مستعدة للمشاركة في أي عمل دولي ضد دمشق حتى إن كان خارج إطار الأمم المتحدة كما وضعت أنقرة قواتها المسلحة في حالة تأهب.
وفي وقت سابق اليوم وافق البرلمان التركي على طلب من الحكومة بتوجيه أوامر للجيش للقيام بعمليات عسكرية داخل الأراضي السورية لـ"حماية الأمن القومي" إن لزم الأمر.
وجاءت الموافقة على القرار بغالبية 320 صوتا مقابل 129 عارضوا التفويض بشن عملية عسكرية داخل سوريا.
وقال أتلاي في تصريحات صحفية إن "هذه المذكرة ليست مذكرة حرب، هي بين أيدينا لنستعملها في حال الحاجة لها في التطورات المحتملة في الفترة المقبلة لحماية مصلحة تركيا".
وكان الجيش التركي قد رد مساء أمس وصباح اليوم بقذائف مدفعية ضربت أهدافا داخل سوريا، مما أدى إلى مقتل عدد من الجنود السوريين.
من جانب اخر، كشفت صحيفة حريات عن خلاف بين الرئيس عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان حول سوريا.
ونقلت الصحيفة عن غول قوله إن الضربة لن تأتي بنتيجة في غياب استراتيجية سياسية، في المقابل قالت الصحيفة إن أردوغان يريد حربا شاملة واستمرارا للعمليات العسكرية حتى إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية أحمد داود أوغلو يريد تحالفا دوليا تدخل فيه تركيا طرفا مباشرا في حرب أهلية.
واتهمت الصحيفة أردوغان بعدم دعوة البرلمان لجلسة نقاش حول التطورات.
* ’’الائتلاف السوري’’ المعارض يدعو الكونغرس الأمريكي لتبني ضربة عسكرية ضد سورية
دعا الائتلاف السوري المعارض الثلاثاء 3 سبتمبر/ أيلول، الكونغرس الأمريكي إلى تبني ضربة عسكرية ضد سورية. وقال خالد الصالح المتحدث باسم الائتلاف في مؤتمر صحفي في إسطنبول: "نأمل من الكونغرس الأمريكي الموافقة على اقتراح أوباما بتوجيه ضربة إلى سورية".
وأضاف الصالح: "نحن قلقون من الرؤوس الكيميائية التي تم نقلها إلى موقعين" في دمشق، مضيفا ان الائتلاف تلقى معلومات عن خروج 3 قوافل محملة بالكيميائي، متبعا "لدينا معلومات عن إمكانية استخدام الكيميائي".
* الرئيس السابق لـ ’’الائتلاف السوري المعارض’’ يطالب بمبادرة سياسية دولية للوضع في سوريا
حضّ الرئيس السابق لما يسمى "الائتلاف السوري المعارض" معاذ الخطيب المجتمع الدولي على أن "يطلق مبادرة سياسية اذا كانت الولايات المتحدة وفرنسا ستوجهان ضربة عسكرية الى سوريا".
وصرّح الخطيب للصحافيين في بروكسل حيث التقى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون "يجب ان يكون هناك مبادرة سياسية في حال حصول عمل عسكري".
* كاتب "اسرائيلي": أمريكا، الدولة الأكثر سفكا للدماء
تساءل الكاتب الصهيوني جدعون ليفي، في مقال له بصحيفة "هاآرتس" تحت عنوان "العراق 2" ماذا سيكون رد الفعل الدولي لو أن "إسرائيل" هي التي استخدمت السلاح الكيماوي؟ هل كانت الولايات المتحدة ستوجه لها ضربة عسكرية؟ وماذا كان سيكون رد الفعل لو أن أمريكا نفسها استخدمت سلاح دمار شامل؟
وأوضح الكاتب اليساري الشهير بتل أبيب الذى حاول استكشاف ازدواجية المعايير الدولية، أن استعمال (إسرائيل) لسلاح القنابل العنقودية والفسفور الأبيض ومدافع "الفلاشت" في لبنان وغزة، في حين لم يحرك العالم ساكنا وإلى استخدام أمريكا للقنابل النووية ضد اليابان وقنابل "النابالم" في فيتنام، منوها إلى أن "الضربة الأمريكية المحتملة ضد سوريا لايمكن اعتبارها نابعة من منطلقات أخلاقية".
وأضاف ليفي: لا يمكن لأحد الادعاء أن ما يحرك غالبية الإسرائيليين المؤيدين لضربة عسكرية ضد سوريا وهم- حوالي 67% من الإسرائيليين وفق استطلاع صحيفة يسرائيل هايوم- هو الاهتمام بسلامة مواطني سوريا، فالدولة الوحيدة في العالم التي يؤيد غالبية مواطنيها الضربة العسكرية ما يحرك الرأي العام هو ضرب العرب وقتلهم بأكبر عدد دون الالتفات إلى السبب.
وقال الكاتب الصهيوني: مما لا شك فيه أن الولايات المتحدة الأمريكية والتي تدعي انها "الدولة العظمى الأخلاقية"، هي الدولة الأكثر سفكا للدماء منذ الحرب العالمية الثانية - يبلغ عدد من قتلتهم أمريكا منذ الحرب العالمية الثانية ثمانية ملايين إنسان- بالإضافة إلى أن ربع اسرى العالم هم في سجونها، حتى أن عدد السجناء فيها يفوق عددهم فى روسيا والصين.
وأكد ليفي أن الضربة المنتظرة ضد سوريا، ستكون "عراق 2" والولايات المتحدة التى لم تنل عقابها على مئات آلاف القتلى الذين سقطوا دون ذنب فى تلك الحرب، تستعد لخوض حرب شبيهة فى سوريا، دون امتلاك دلائل وإثباتات مكتفية بخطوط حمر رسمها لنفسه رئيسها باراك أوباما ويجب أن يلتزم بها، ما يحدث هو تكرار لتجربة العراق وهو كارثة أخرى.
* تشومسكي: ضرب سوريا دون تفويض اممي جريمة حرب
اعتبر الناشط في مجال مناهضة الحروب الاميركية والمفكر الشهير نعوم تشومسكي الضربة العسكرية الاميركية لسوريا دون تفويض من منظمة الامم المتحدة "جريمة حرب".
واشار تشومسكي في تصريح لصحيفة "هافينتغتون بوست" الاثنين الى "انهيار الدعم الدولي لقرار اوباما شن هجوم عسكري ضد سوريا مع تراجع مصداقية مزاعم الادارة الاميركية حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا".
وكان تشومسكي قد قام مؤخرا بزيارة الى سوريا للاطلاع عن كثب على سير الاحداث والازمة القائمة في هذا البلد واظهرت تعليقاته انه قد يؤيد الحل العسكري للازمة السورية حال فشل الجهود الدبلوماسية.
وقال بهذا الصدد "اعتقد انه ينبغي في بداية الامر المضي قدما لاختيار الحل السياسي والمفاوضات وفي حال فشلت هذه الجهود عندها ينبغي انتهاج الخيار الثاني".
لكن تصريحاته لصحيفة "هافينغتون بوست" تشير بوضوح الى معارضته "توجيه ضربة عسكرية لسوريا دون تفويض من الامم المتحدة".
وقال "من شأن ذلك العدوان من دون تفويض من الأمم المتحدة أن يكون جريمة حرب، جريمة خطيرة".
* من هي الدول التي عرضت على اميركا فتح قواعدها لضرب سوريا؟
افادت محطة "سي ان ان" الاميركية ان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري كشف أن ثلاث دول بمنطقة الشرق الأوسط، هي السعودية وتركيا والامارات، عرضت على الولايات المتحدة استخدام قواعدها العسكرية لشن أي عدوان عسكري محتمل ضد سوريا.
وأبلغ كيري الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي بأن كلا من السعودية، والإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى تركيا، كانت من أوائل الدول التي أعلنت عن دعمها للعملية العسكرية ضد سوريا.
وأكد وزير الخارجية، خلال اجتماع عبر الهاتف أجراه مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية مع أعضاء الكونغرس، أن هناك دولا أخرى من المتوقع أن تتخذ نفس النهج، لدعم أي عمل عسكري تقوم به القوات الأميركية ضد سوريا.
وبحسب ما أكد اثنان من المشرعين، شاركا في الاجتماع الذي جرى صباح الاثنين، لـCNN، فإن نحو 171 من الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب، شاركوا على الطرف الآخر في الاتصال مع مسؤولي إدارة الرئيس باراك أوباما.
ورغم إعلان كيري حصول الولايات المتحدة على تأكيد من بعض دول المنطقة بدعم العملية العسكرية ضد سوريا، فقد أكد دبلوماسيان عربيان أن المحادثات مع السعودية والإمارات مازالت في مراحلها الأولية، ولم تتم مناقشة أي تفاصيل بعد.
وتواصل إدارة أوباما مساعيها لحشد أعضاء الكونغرس للتصويت لصالح قراره بشن عدوان عسكري ضد سوريا على خلفية مزاعم حول الهجوم بالأسلحة الكيماوية على ريف دمشق الشهر الماضي.
وترفض دمشق الاتهامات وتؤكد ان لديها أدلة على ان المسلحين هم من يقف وراء استخدام الأسلحة الكيماوية وليس الحكومة السورية.
* غالبية إسرائيليي الشمال لا يثقون بقيادتهم ويعيشون حالاً من الرعب
كشف استطلاع إسرائيلي في مستوطنات الشمال، القريبة من سورية ولبنان، أن معظم المستوطنين، وخلافاً لما يحاول الكيان الإسرائيلي ووسائل الإعلام الترويج له من حياة اعتيادية، يعيشون حال قلق ورعب وهلع غير مسبوق. والقلق الأكبر لدى القيادة الإسرائيلية في أن 66% منهم يشعرون بخطر زوال إسرائيل، ما يعكس مدى تاثير تهديدات إيران وحزب الله على الإسرائيليين.
وفي محاولة لتهدئة المستوطنين وترويج أجواء طمانينة، دعا قائد منطقة الشمال في جيش الاحتلال الإسرائيلي يائير غولان، إلى "استمرار الجهود والعمل من أجل توفير كافة احتياجات السكان وضمان الأمان لهم، في حال حدوث طوارئ"، نافياً أن "يكون الوضع كما عكسه المواطنون في استطلاع الرأي".
وأظهر البحث، الذي أجراه معهد "مشافيم"، أن "معظم سكان البلدات لا يعتمدون على السلطات المحلية، وفي كل وقت تسيطر حال التأهب على عناوين الصحف ووسائل الإعلام، تسيطر على الإسرائيليين حالة من الخوف والرعب". وبين استطلاع الرأي أن "40% من المستوطنين يشعرون بالخوف الشديد نتيجة التهديدات الأميركية بضرب سورية، و30 % يشعرون بالضائقة النفسية نتيجة هذه التهديدات. كما أظهر التقرير أن 75 % لا يثقون بالسلطات المحلية"، وقالوا إنها "لا تقدم لهم الخدمات"، فيما أعرب "66 % عن خشيتهم من تعطل الخدمات الطبية وتوقفها عن العمل أثناء حالات الطوارئ".
وذكرت الإذاعة أن "سكان منطقة كريات شمونا كانوا في السابق يبتعدون عن مناطق سقوط الصواريخ عشرات الكيلومترات، بينما الآن يعرف السكان أنه لا يوجد مكان للفرار فيه، لأن مدى تلك الصواريخ يغطي جميع أنحاء إسرائيل".
ودعا المستوطنون المشاركون في الاستطلاع، البلديات إلى "القيام بواجبها كما يتطلب"، وأن "توفر للسكان الأمان والحلول للمشاكل التي قد تواجهها في وقت الحرب".
وذكر مدير معهد "مشافيم" مولي لاهد، الذي أشرف على استطلاع الرأي، أن "الوضع في إسرائيل، من ناحية حماية السكان والجبهة الداخلية لن يتغير منذ حرب تموز 2006". وبحسب لاهد فإن "ردة فعل المعظم تتمثل في زيادة الخوف، وبعضهم يواصلون في عدم اللامبالاة، في حين أن الاستعدادات التي نسمع بها تتمثل في الجانب الأمني فقط، والتي من أبرزها التدريب على النزول إلى الملاجئ وإجراء مناورات في المستشفيات، كما أن الجيش يجري بين الفينة والأخرى مناورات عسكرية على كيفية التصرف مع الجمهور في حالة الطوارئ".
تعليق