* رئيس الوزراء السوري يتفقد جرحى الجيش في حلب
الحلقي: الانتصارات الكبرى التي حققها أبطال جيشنا في حلب ’سوف تؤسس لمرحلة جديدة من الانتصارات
تفقد رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي اليوم جرحى الجيش السوري في مستشفى حلب العسكري الذين شاركوا في التصدي للتنظيمات الإرهابية المسلحة على أطراف مدينة حلب حيث تم طردها وتكبيدها خسائر فادحة.
وشدد الحلقي على أن الانتصارات الكبرى التي حققها أبطال جيشنا الباسل ليلة أمس في حلب "سوف تؤسس لمرحلة جديدة من الانتصارات النوعية" وهي تؤكد الروح القتالية المتميزة والمعنويات المرتفعة لأبطال جيشنا الباسل الذين خاضوا أشد المعارك واستطاعوا من خلالها هزيمة الإرهابيين وجعلهم يفرون مذعورين.

رئيس الوزراء السوري الحلقي
وأشار الحلقي إلى أن انتصارات حلب أمس واليوم "أثلجت قلوب أهالي المدينة خصوصاً والسوريين جميعاً وعززت ثقتهم بجيشهم الباسل ومقدرته على دحر الإرهاب بالتوازي مع انتصارات الدبلوماسية السورية والاقتصاد الوطني على الصعد كافة”.
وأكد الحلقي أن "جرحى جيشنا الباسل يستحقون منا الكثير مثمنا بطولاتهم وشجاعتهم وتصميمهم على تحقيق الانتصار على الإرهاب".
من جهتهم عبر جرحى الجيش العربي السوري عن سعادتهم الغامرة لما حققوه من انتصارات ليلة أمس في حلب وهروب قطعان الإرهابيين أمام ضرباتهم وتصميمهم على تحقيق النصر مؤكدين أنهم سيعودون إلى جبهات القتال مجددا فور تعافيهم.
* صور.. رئيس مجلس الوزراء يتفقد اليوم جرحى ابطال الجيش العربي السوري في مشفى حلب العسكري


* صور.. بتوجيه من السيد الرئيس بشار الاسد الحلقي تفقد الليلة الماضية العديد من الوحدات العسكرية في مدينة حلب




***
* الجيش السوري يصدّ هجوماً واسعاً للمسلحين باتجاه جمعية الزهراء غرب حلب ومقتل 100 منهم
افاد مراسل قناة العالم من حلب (شمال سوريا) عن افشال الجيش لهجوم قامت به عشرات الفصائل الارهابية في محور حي الزهراء وكتيبة الدفاع الجوي غرب المدينة، في حين قضت وحدات من الجيش على أكثر من 100 مسلح ودمرت لهم 14 آلية ومستودع ذخيرة في حلب وريفها.
وقال مراسلنا إن الهجوم دام لاكثر من 10 ساعات، واستعملت فيه الاسلحة الرشاشة المتوسطة والقذائف الصاروخية والمدفعية.
كما تصدى الجيش لمحاولات تسلل ارهابيين من محاور بني زيد الاشرفية وبني زيد شيحان ومحوري الراشدين وجامع الرسول الاعظم في حي جمعية الزهراء، واوقع في صفوفهم عشرات القتلى.
وترافقت الهجمات بسقوط عشرات القذائف على احياء في المدينة راح ضحيتها 5 مدنيين واصيب 90 اخرون.
الى ذلك افادت وكالة "سانا" السورية للأنباء عن مصدر عسكري بأن العمليات المكثفة لوحدات من الجيش والقوات المسلحة في حليصة والجبول ودير حافر وتل علم وتل التركس في الريف الشمالي والشرقي لمدينة حلب "أسفرت عن مقتل أكثر من 100 ارهابي وتدمير 14 آلية بعضها مزود برشاشات ثقيلة".
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش "وجهت ضربات على تجمعات وأوكار الارهابيين في عين الحنش وعلى طريق الكاستيلو وقرية مسكنة في أقصى الجنوب الشرقي بريف حلب".
وأكد المصدر ان الضربات اسفرت عن "تحقيق اصابات مباشرة في صفوف الارهابيين وسقوط العشرات منهم قتلى ومصابين".
كما أكد المصدر أن وحدة من الجيش "دمرت مستودعا للأسلحة والذخيرة للتنظيمات الارهابية في البريج بريف حلب وقضت على العديد من الارهابيين".
وكانت وحدات من الجيش السوري دمرت بؤرا واوكارا للمسلحين بما فيها من اسلحة وذخائر وعددا من الآليات في أحياء صلاح الدين والسكري والصالحين وباب الحديد والمعادي وباب النيرب وساحة النعناعي وقرى الجبول وجب غبشة وجبرين وعزيزة ومحيط الكلية الجوية بريف حلب.
وأوضحت وكالة "سانا" أن المسلحين من مختلف الجنسيات يتسللون عبر الحدود التركية الى محافظة حلب بدعم من "نظام أردوغان" بعد تلقيهم التدريبات والسلاح بأموال سعودية وقطرية.
شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة (عدد 2 فيديو):
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1240567
شاهد ايضا تقرير "الميادين" بالصوت والصورة
https://www.youtube.com/watch?v=UmOQnblws5o
* صور... القضاء على أكثر من مئة ارهابي وتدمير 14 الية ومستودع للاسلحة والذخيرة للتنظيمات الارهابية في حلب وريفها




* مصادر ’العهد’ : لا صحة الأنباء التي تحدثت عن سيطرة المسلحين على حاجز الشلاح شرق مدينة الزبداني
الجيش يستهدف تجمعات المسلحين في القلمون محققاً خسائر في صفوفهم
يواصل الجيش السوري تحقيق انجازات عسكرية مهمة في مواجهة المجموعات المسلحة، وسط التصدي لحرب إعلامية مضللة.

تدمير "بيك آب" رباعي الدفع
وفي جديد الانجازات الميدانية، قصف الجيش السوري بالمدفعية وراجمات الصواريخ تجمعات المسلحين في مدينة الزبداني بريف دمشق محققاً اصابات مؤكدة، في وقت نفت مصادر "العهد" صحة الأنباء التي تحدثت عن سيطرة المسلحين على حاجز الشلاح شرق المدينة كما روجت تنسيقيات المجموعات المسلحة.
أما في القلمون فاستهدفت مدفعية الجيش السوري تجمعاً للمسلحين جنوب سهل رنكوس وجرود حام ومعربون، وفي جورة الحصن وضليل الحور شرق سرغايا، وحققت اصابات مؤكدة في صفوفهم.
ووقعت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في بلدة الطيبة في الغوطة الغربية لدمشق.
وشهد حي جوبر شرق العاصمة قصفًا مدفعيًا للجيش السوري على تجمعات المسلحين.
هذا ووجهت مدفعية الجيش السوري ضربات لتجمعات المسلحين في قرى الحميدية وجباثا الخشب واوفانيا وطرنجة والدوحة ومسحرة وأم باطنة في ريف القنيطرة.
من جهة أخرى، وقعت مواجهات عنيفة بين المجموعات المسلحة وعناصر "داعش" في قرية أم حواش في ريف حلب الشمالي.
* فيديو خاص.. تدمير 50 آلية ومصنع للتفخيخ في ريف درعا

مصنع للتفخيخ
فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1716675
ريف درعا(العالم)-02/07/2015-
افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في سوريا بأن الجيش السوري يواصل ملاحقة المجموعات المسلحة واستهداف تحركاتهم في درعا جنوبي البلاد، فيما نقل عن مصدر عسكري تأكيده مقتل عدد من المسلحين وتدمير أكثر من 50 آلية عسكرية ومصنعا للعبوات الناسفة في عملية نوعية بعدة مناطق في ريف درعا.
معركة الجنوب بين الجيش السوري والجماعات المسلحة مستمرة، والجيش لم يوقف عملياته العسكرية في درعا وريفها، وهذه المرة كان الهدف في بلدة صيدا في الريف الشرقي لدرعا.
حيث سُجل مقتل عدد من المسلحين وتدمير مصنع للعبوات الناسفة وكميات من الذخيرة والعتاد بالإضافة الى تدمير واعطاب اكثر من 50 الية عسكرية، اثر عملية نوعية نفذها الجيش السوري بعد عمليات رصد ومراقبة للمسلحين.
واعتمد الجيش السوري في عمليته هذه على كثافة القصف ودقة الإصابات، كما استهدف تجمعات للمسحلين في كفر شمس وعقربا بالريف الشمالي الغربي، مكبدا اياهم خسائر فادحة .
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي تركي حسن لقناة العالم الاخبارية الجمعة: القوات المسلحة تقوم بدورها في استهداف اولئك الارهابيين، من اجل احباط اي هجوم اخر، وبالتالي فان ما جرى ويجري باستمرار بعد معركة درعا معروف للجميع، حيث تم ضرب القناصين الشيشان وهم 30 قناصا، وتم ضرب واستهداف مجموعات القيادة وقتل 18 قياديا للنصرة فقط، اضافة الى 60 جريحا.
واضاف: هناك الان استهداف لرتل من 50 آلية وتم تدميره بالكامل، وهناك استهداف لمكان صناعة وتفخيخ السيارات في منطقة صيدا.
الارتباك بعد الهزيمة التي لحقت بالمسلحين في جنوب سورية، ساهم في انهيار غرفة عمليات ما يسمي بعاصفة الجنوب، حيث فقدت غرفة عمليات عمّان بقيادة الاستخبارات الأردنية والأميركية والاسرائيلية السيطرة على الأرض وانقسمت المجموعات المسلحة، في الوقت الذي يستمر فيه الاردن بإدخال المسلحين المدربين على ارضه الى درعا وريفها.
واللوحات على الطريق الدولي لا تزال تشير إلى درعا، والطريق إلى المدينة لا تزال سالكةً، والجيش السوري مستمر في تعزيز نقاطه الدفاعية جنوب البلاد.
* إرهابيون يغتالون امام الجامع الكبير فى مدينة التل.. وزارة الأوقاف: دماء الشهداء تزيدنا تصميما على دحر الإرهاب التكفيري
فجر ارهابيون عبوة ناسفة زرعوها في الجامع الكبير بمدينة التل بريف دمشق اليوم الجمعة ما أدى إلى مقتل إمام الجامع الشيخ سليمان الأفندي.
وذكرت مصادر أهلية لـ سانا ان "ارهابيين زرعوا العبوة الناسفة في منبر الجامع وفجروها أثناء خطبة الجمعة ما أدى إلى استشهاد الشيخ الأفندي وإصابة 5 من المصلين بجروح و إلحاق أضرار كبيرة بالمسجد".

أضرار جراء عبوة زرعها إرهابيون تحت منبر المسجد
وفي بيان أصدرته بعد ظهر اليوم وزارة الأوقاف نعت الشيخ الأفندي مؤكدة أن دماء الشهداء “لن تزيدنا إلا تصميما على دحر الإرهاب التكفيري وقوى الظلام والشر في أي زمان ومكان”.
وكان ارهابيون فجروا في الثالث والعشرين من حزيران الماضي سيارة مفخخة أمام جامع “معاذ بن جبل” في حي بيدر السلطانة وسط مدينة التل بالتزامن مع خروج المواطنين من صلاة التراويح ما اسفر عن وقوع عدد من الضحايا والجرحى بين المواطنين.
* ارتقاء شهيدين جراء سقوط قذائف هاون في محيط بلدة شقا بريف السويداء.. والجيش يرد على مصدر القذائف ويقضي على عدد من الارهابيين




***
* بهجة رمضانية مختلفة في حلب تحت ظروف الحرب

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1716832
حلب (العالم) 2015.07.03 ـ
يقضي أهالي مدينة حلب في سوريا شهر رمضان المبارك بأجواء مختلفة عن السنوات السابقة حيث استبدل فيها صوت مدفع الإفطار بصوت القذائف بسبب الحرب المفروضة على سوريا، ومع تأثر القطاع الاقتصادي انخفضت القدرة الشرائية لتتأثر المائدة الرمضانية التي اختفت عنها أصناف عديدة من الأطعمة التي اعتاد وجودها الحلبي.
وهذا هو شهر رمضان الرابع في حلب الذي تميز بنكهة مختلفة في المدينة، حيث استبدل فيه صوت مدفع الإفطار بصوت المدافع والقذائف.. فالحلبيون استقبلوا الشهر بحزن إثر سقوط القذائف وارتفاع وتيرة الاشتباكات التي أدت إلى سقوط مئات الضحايا منهم.
واستطلعت مراسلتنا في حلب آراء الحلبيين بشأن أجواء الشهر الفضيل تحت رحمة الحرب، حيث أكدت لها أم حلبية قائلة إن "رمضان عندنا ليس مثل قبل.. فكانت الإلفة والمحبة بين العالم والكل كان يعتني بالكل.. والآن كل واحد صار في ديرة، وابتعدنا كلنا عن الآخر.. الآن لا نلقى أحداً من الأهل، إما أنه مسافر أو انه خرج من البلد بسبب الوضع الذي نعيش فيه."
فيما قالت حلبية أخرى أن رمضان هذا العام "أبداً ليس مثل الأول.. ومستحيل يكون الوضع مثل الأول.. قبل ذلك لم يكن هناك هم في قلبنا.. فيما الآن نحن عايشين تحت القصف.. فهذا ابنه في المستشفى وهذا أمه.. مشاكل كثيرة وتعيسة.. شيء فعلاً مؤسف!"
وتركت الحرب على سوريا آثارها على الوضع الاقتصادي بشكل عام مما أدى إلى انخفاض القدرة الشرائية لدى العائلة الحلبية. والحرب تمكنت من بعض عادات الحلبيين في الشهر الفضيل فالحكواتي والمسحراتي والكثير من العادات التي اعتاد عليها الحلبيون أصبحت من الماضي.. وشهر رمضان الذي يعتبره أهل المدينة حدثاً احتفالياً فقد الآن رونقه وغلب عليه طابع الحزن.
وقال مواطن حلبي آخر لمراسلتنا إن "المواطن بات مشغولا بتأمين أكله وشربه هذا إذا حصل عليه "هذا الشي وليس أكثر.. بهجة رمضان فقدت لأسباب كثيرة منها الضغط النفسي على البشر.. فحين يكون الإنسان في منطقة آمنا فإذا بقذيفة تقلب الحياة كلها إلى البؤس وإلى المناظر التي نراها وتحرق القلب.. فتنقلب كل البهجة إلى حزن.. إضافة إلى أن كل المعالم اختفت!"
وبالرغم من ذلك إلا أن الحيوية تفرض إيقاعها على الأسواق الحلبية.. واليوم تلفلف حلب جراحها في كنف الحرب بينما تكاد أمنيات أبناء المدينة تقتصر على التقاط الأنفاس.
ورغم أن أجواء شهر رمضان في سنوات الحرب اختلفت.. لكن يبقى أمل السوريين كافة أن يكون صيامهم في هذا الشهر الفضيل على نية عودة الأمن والأمان لبلدهم.
***
* موسكو تدعو المعارضة واكراد سوريا للتوحد مع الجيش ضد "داعش"
أوضحت موسكو أن مبادرتها بشأن تشكيل تحالف لمكافحة "داعش" تخص جميع دول الإقليم، بما فيها سوريا جيشا ومعارضة مسلحة إضافة إلى الأكراد.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن في موسكو الجمعة 3 يوليو/ تموز: "اقترح الرئيس الروسي على جميع دول المنطقة توحيد جهودها. وهذا يخص سوريا أيضا، والجيش السوري والمعارضة السورية، بما في ذلك المعارضة المسلحة التي تدعو إلى الحفاظ على سوريا دولة موحدة ذات سيادة وبطابع علماني دون أي مظاهر تطرف تضمن حقوقا متساوية لمختلف المكونات الإثنية والطائفية".
وأضاف الوزير، بحسب موقع "روسيا اليوم"، أن هذه المبادرة تخص أيضا أكراد سوريا ودولا أخرى بما فيها العراق وإيران وتركيا والسعودية.
وأكد لافروف أن روسيا لا تحاول فرض مشاريع على أحد، لكنها ترى أن الخلافات والتناقضات الموجودة بين دول المنطقة تصرف اهتمامها عن المهمة الرئيسية المتمثلة في محاربة الإرهاب.
واعتبر أن تصفية الحسابات بين الدول ليست من الأمور ذات الأولوية ويمكن تأجيلها طالما يتطلب الوضع توحيد جهود الجميع لمحاربة الإرهاب.
واعتبر لافروف أن الهدف الرئيسي يكمن حاليا في إيقاف "داعش" ومنعه من إقامة ما يطلق عليه "الخلافة".
وذكر الوزير أن روسيا منفتحة على إجراء مناقشات ومشاورات مع الدول بداخل المنطقة وخارجها ومع جميع اللاعبين القادرين على المساهمة في مكافحة الإرهاب.
وقال إن الجانب الروسي سيرحب وسيدعم أية مبادرات ترمي إلى تحسين الإجراءات الموجهة ضد "داعش".
هذه الدعوة الروسية سبقتها دعوة من الرئيس فلاديمير بوتين لجمع دمشق والرياض في تحالف ضد "داعش" ، فقد أعلنت موسكو الاثنين 29 حزيران/ يونيو رغبتها في جمع دمشق والرياض في تحالف واسع ضد "داعش" الإسلامية يشمل أيضا تركيا والأردن.
وكشف الرئيس الروسي أن موسكو تتلقى خلال اتصالاتها مع دول المنطقة التي تربطها بها علاقات طيبة جدا، إشارات تدل على استعداد تلك الدول للإسهام بقسطها في مواجهة الشر الذي يمثله "داعش". وأوضح أن ذلك "يتعلق بتركيا والأردن والسعودية".
وأعرب الرئيس الروسي عن قناعته بأن "محاربة الإرهاب والمظاهر الغاية في التطرف تتطلب توحيد جهود كافة دول المنطقة".
ودعا الرئيس الروسي الأصدقاء جميعا، "بمن فيهم الأصدقاء في سوريا، إلى بذل الجهود القصوى لإقامة حوار بناء مع جميع الدول المهتمة بمحاربة الإرهاب".
***
* من هو الهارزي الذي دفع فيه الامريكان 3 مليون دولار قبل قتله؟
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن مقتل طارق بن الطهار بن الفالح العوني الهارزي في غارة لطيران التحالف الاميركي في سوريا، وهو تونسي الجنسية، ومن المطلوبين لارهابه، ودفعت اميركا فيه مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار.
وافاد موقع "سي ان ان" اليوم الجمعة، ان طارق بن الطهار عمل منذ من منتصف عام 2014 "موظفا رسميا" لدى "داعش"، وكان مقر عمله في سوريا، وعرفته الخارجية الأميريكية على أنه "عضو رفيع المستوى في داعش" ويعمل على جمع الأموال وتجنيد وتسهيل سفر المقاتلين.
وكان أيضا معروفا بأنه واحد من أوائل الإرهابيين الذين انضموا لـ"داعش"، بحسب موقع المكافآت التابع للخارجية.
وقام الهارزي بتجنيد وتسهيل سفر المقاتلين لداعش منذ عام 2013. وتم تعيينه أمير "داعش" لمنطقة الحدود بين سوريا وتركيا. وبهذه الصفة كلفه "داعش" باستقبال المسلحين الأجانب المجندين الجدد وتوفير التدريب لهم على الأسلحة الخفيفة قبل إرسالهم إلى سوريا.
قام هو والعديد من أعضاء "داعش" بمساعدة المسلحين الأجانب من بريطانيا، وألبانيا، والدنمارك. واعتبارا من أوائل عام 2014 قام الهارزي أيضا بتجنيد أشخاص من شمال أفريقيا لـ "داعش"، بحسب بيانات الموقع.
وأفادت بيانات الخارجية أنه اعتبارا من أواخر عام 2013 كان الهارزي أمير "داعش" للانتحاريين وشخصية رئيسية في شبكة تسهيل "داعش" التي لعبت دورا محوريا في هجمات "داعش" الانتحارية وأجهزة المتفجرات المرتجلة التي توضع في المركبات في العراق.
كما عمل الهارزي للمساعدة في جمع الأموال من الجهات المانحة لـ"داعش". وفي شهر سبتمبر 2013 قام بترتيب استلام ما يقرب من 2 مليون دولار وفي منتصف عام 2013 كان الهارزي أيضا قائد العمليات الخارجية لداعش وأمر الأفراد بتخطيط عملية كبيرة تستهدف قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
وقامت وزارة المالية في الولايات المتحدة في يوم 24 سبتمبر 2014 بتحديد الهارزي بأنه إرهابي عالمي.
ومن الأسماء التي يستخدمها ، طارق طاهر فالح العوني الهارزي، طارق أبو عمر التونسي، أبو عمر التونسي، طارق بن الفالح العوني الهارزي، طارق بن الفلاح العوني الهارزي، طارق التونسي، طارق طاهر فالح عوني هارزي، أبو عمر هدود، طارق بن طاهر بن الفالح العوني الهارزي.
***
* الشيخ قاسم: الوضع في جرود القلمون وملحقاته تحت السيطرة بالكامل والمسلحون المتبقون في القفص
الشيخ قاسم: حريصون على استمرار الحكومة شرط ان تتحمل مسؤوليتها بجدارة
أكد نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم على أن الوضع في جرود القلمون وملحقاته هو تحت السيطرة بالكامل، والمسلحون المتبقون هم في القفص، وقد فقدوا قدرتهم على تغيير المعادلة وعلى القيام بأي عمل له شأن انطلاقًا من لبنان، مؤكداً حرص حزب الله على استمرار الحكومة اللبنانية، ولكن عليها أن تتحمل مسؤوليتها بجدارة و"هذا ما سنعمل عليه مع المخلصين"، داعياً في المقابل "إلى عدم تشبيك المؤسسات بما يؤدي إلى تعطيلها جميعًا كما حصل في تعطيل المجلس النيابي إلى الآن بحجة عدم انتخاب الرئيس".
وفي كلمة له خلال احتفال أقامته الهيئات النسائية في حزب الله بمناسبة ولادة الإمام الحسن (ع)، أكد نائب الأمين العام لحزب الله ان "الإرهاب التكفيري اليوم إرهاب عالمي، وآثاره على كل الدول العربية والإسلامية والغربية، لا يترك من شرّه أحداً، حتى ولو كان لديهم مجموعات صغيرة محدودة، لذلك هؤلاء يشكلون اليوم خطراً عالمياً وليس خطراً محلياً فحسب".

الشيخ نعيم قاسم
وأضاف "البعض يعتبر أن تدخلنا في سوريا هو الذي سبَّب مجيء هؤلاء إلى لبنان!"، متسائلاً "ما الذي ذهب بهؤلاء إلى تونس وليبيا ومصر ودول العالم؟ هل كنا هناك حتى ذهبوا؟"، مشدداً على ان "هذا المنطق منطقٌ خاطئ، فالتكفيريون لا يحتاجون إلى مبرر وإنما يحتاجون إلى منطقة فراغ ليدخلوا إليها".
وتابع الشيخ قاسم "ما فعله حزب الله أنه سدَّ منطقة الفراغ ومنعهم أن يأخذوا راحتهم وأن يتصرفوا كيفما يشاؤون، ولقد سدَّد لهم ضربة قاسية أعمتهم وجعلتهم يتوترون ويطلقون التصريحات، ولكن في الواقع العملي نحن حددنا من قدرتهم بفعل المواجهة التي حصلت من سوريا".
واذ سأل سماحته: "ما الذي تضرر منه جماعة 14 آذار من مواجهتنا للتكفيريين؟"، قال "نحن لا نريد أن تواجهوهم! وكيف تتصرفون لو دخل هؤلاء إلى بيوتنا؟ يقولون: هؤلاء لن يدخلوا إلى بيوتكم! فهل نكتفي بهذه الإنشائيات؟".
وأضاف "أمام الوقائع هؤلاء لا يؤمن لهم. نعم، الموقف من حزب الله بالدخول في سوريا له علاقة بأن حزب الله سدَّد ضربة حقيقية للمشروع الأمريكي "الإسرائيلي" من بوابة التكفيريين، كما سدَّد ضربة لهذا المشروع من بوابة كسر "إسرائيل" في لبنان وجعلها تنسحب منه، لذا هم يواجهوننا لأننا نسدد ضربة للمشروع الأمريكي "الإسرائيلي" وهذه إهانة وإدانة لهم".
وأوضح سماحته "الوقوف إلى جانب التكفيريين في الموقف السياسي هو خطأ استراتيجي يرتكبه هؤلاء، والتبرير لأعمالهم هو مساعدة لهم، والاعتراض على مواجهتنا لهم هو مساعدة لهم، ونعتهم بالثوار هو مساعدة لهم، نحن نطالبكم أن تكفّوا عن دعم التكفيريين لمصلحتكم ومصلحة لبنان ومصلحة استراحة المنطقة والعالم من هذا الخطر التكفيري الداهم".
وتوجه الشيخ قاسم لفريق 14 آذار بالقول "بدل أن تطالبونا بالخروج من سوريا نحن نطالبكم بأن تعيدوا النظر بموقفكم وأن تتشاركوا معنا في المساهمة في المعركة ضد هؤلاء، وأن تتشابك أيدينا من أجل أن نحقق إنجازات أسرع وأفضل"، ودعا "إلى تشابك الأيدي وتظافر الجهود ومشاركة الجميع لأن الجميع مسؤول والجميع يجب أن يتصرف بطريقة تحرم هؤلاء من توفر بيئة حاضنة وإلاَّ فهم كالسرطان يأكل جسد صاحبه قبل أن يؤثر على أي أحدٍ آخر".
وأردف قائلاً "تبيَّن أنه مرَّ إلى الآن 4 سنوات وثلاثة أشهر ولم تتغيّر المعادلة في سوريا، بل أصبح واضحًا استحالة إسقاط النظام وتغيير المعادلة بحسب الموقف الأمريكي "الإسرائيلي"، مستدركاً بالقول "هؤلاء المراهنون على المتغيرات في سوريا خسروا وسيخسرون إذا استمروا على مواقفهم"، داعياً اياهم "إلى تغيير هذا الموقف، وأن لا يعقدوا الآمال على بعض التصريحات أو المواقف أو التسريبات الغربية التي تقول إن الأمور ستحل قريبًا".
الشيخ قاسم وحول معركة القلمون، قال "نحن سنتابع، والحمد لله المعارك التي خاضها أبطال المقاومة الإسلامية في جرود القلمون وملحقاته من جرود عرسال ويونين ونحلة وما شابه كانت عظيمة بنتائجها وأفضل مما نتوقع، والآن أستطيع القول بكل اطمئنان إن الوضع في الجرود هو تحت السيطرة بالكامل، والمسلحون المتبقون هم في القفص، وقد فقدوا قدرتهم على تغيير المعادلة وعلى القيام بأي عمل له شأن انطلاقًا من لبنان، أي أن عقيرتهم قُطعت، وبالتالي هؤلاء سيبقون هناك لفترة من الزمن والله أعلم كم تطول، من دون أن يكون لهم أي فعالية وتأثير ببركة حزب الله وجهاد المقاومين".
وحول المفاوضات بشأن النووي الايراني، قال سماحته "بلد (ايران) في العالم الإسلامي المتخلف يقف ليحاور جميع الدول الكبرى من دون استثناء في العالم وهو وحده مع الله تعالى، وله مطالب ومطالبه هي مطالب العزة والاستقلال والكرامة والمعنويات. إيران بهذا الموقف وبهذه القيادة مع الإمام الخامنئي(حفظه الله ورعاه) بهذا الشعب الأبي تستحق بجدارة أن تكون عظيمة وقوية، هي جديرة بأن يكون لها كل القدرة والنفوذ والتأثير لأنها تعلِّم الصمود والكرامة والمعنويات والاستقلال والعزة".
وأضاف "في المقابل نرى دولًا تتصرف بطريقة بشعة، ماذا نقول عمن يقتل الشعب اليمني يوميًا بالطائرات لا لشيء إلاَّ لأجل السيطرة في بلد ليس له فيها شيء وليس له فيها أنصار، وهؤلاء لا يؤمنون به ولا بمنطلقاته ولا بتأثيره، ولا يريدون أمواله ولن يستطيع أن يفعل معهم شيئًا حتى ولو بقي هذا التدمير لأشهر طويلة، لأنهم جماعة يريدون الكرامة، ماذا نقول عن هؤلاء الذين يتصرفون ببشاعة في القتل والتدمير واستخدام الأموال في مقابل هذه العزة التي نراها عند إيران؟ هؤلاء سيخسرون وستتبيَّن نتائج أعمالهم في المستقبل القريب، لأنهم لا ينسجمون لا مع الإنسانية ولا مع الكرامة".
محلياً، تطرق الشيخ قاسم الى الاستحقاق الرئاسي في لبنان، وقال "المؤثرات على الاستحقاق خارجية ومتسلطة، وهناك من لا يملك قراره في لبنان، لذا هذا الاستحقاق معقد ويعاني من صعوبة ويتبيَّن أنه يؤدي إلى فراغ لا نعلم متى ينتهي ومتى نصل إلى النتيجة المناسبة".
وأضاف "نحن كحزب الله حريصون على استمرار الحكومة اللبنانية، ولكن عليها أن تتحمل مسؤوليتها بجدارة وهذا ما سنعمل عليه مع المخلصين"، داعياً في المقابل "إلى عدم تشبيك المؤسسات بما يؤدي إلى تعطيلها جميعًا كما حصل في تعطيل المجلس النيابي إلى الآن بحجة عدم انتخاب الرئيس، لأن في هذا التعطيل تعطيلاً لمصالح الناس وخطراً على بنية البلد وقدرته على المحافظة على الاستقرار. ليس هناك أي مبرر لعدم انعقاد جلسات مجلس النواب، وسنعمل ونساهم لمعالجة هذا الموضوع مع المخلصين".
الحلقي: الانتصارات الكبرى التي حققها أبطال جيشنا في حلب ’سوف تؤسس لمرحلة جديدة من الانتصارات
تفقد رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي اليوم جرحى الجيش السوري في مستشفى حلب العسكري الذين شاركوا في التصدي للتنظيمات الإرهابية المسلحة على أطراف مدينة حلب حيث تم طردها وتكبيدها خسائر فادحة.
وشدد الحلقي على أن الانتصارات الكبرى التي حققها أبطال جيشنا الباسل ليلة أمس في حلب "سوف تؤسس لمرحلة جديدة من الانتصارات النوعية" وهي تؤكد الروح القتالية المتميزة والمعنويات المرتفعة لأبطال جيشنا الباسل الذين خاضوا أشد المعارك واستطاعوا من خلالها هزيمة الإرهابيين وجعلهم يفرون مذعورين.

رئيس الوزراء السوري الحلقي
وأشار الحلقي إلى أن انتصارات حلب أمس واليوم "أثلجت قلوب أهالي المدينة خصوصاً والسوريين جميعاً وعززت ثقتهم بجيشهم الباسل ومقدرته على دحر الإرهاب بالتوازي مع انتصارات الدبلوماسية السورية والاقتصاد الوطني على الصعد كافة”.
وأكد الحلقي أن "جرحى جيشنا الباسل يستحقون منا الكثير مثمنا بطولاتهم وشجاعتهم وتصميمهم على تحقيق الانتصار على الإرهاب".
من جهتهم عبر جرحى الجيش العربي السوري عن سعادتهم الغامرة لما حققوه من انتصارات ليلة أمس في حلب وهروب قطعان الإرهابيين أمام ضرباتهم وتصميمهم على تحقيق النصر مؤكدين أنهم سيعودون إلى جبهات القتال مجددا فور تعافيهم.
* صور.. رئيس مجلس الوزراء يتفقد اليوم جرحى ابطال الجيش العربي السوري في مشفى حلب العسكري


* صور.. بتوجيه من السيد الرئيس بشار الاسد الحلقي تفقد الليلة الماضية العديد من الوحدات العسكرية في مدينة حلب




***
* الجيش السوري يصدّ هجوماً واسعاً للمسلحين باتجاه جمعية الزهراء غرب حلب ومقتل 100 منهم

افاد مراسل قناة العالم من حلب (شمال سوريا) عن افشال الجيش لهجوم قامت به عشرات الفصائل الارهابية في محور حي الزهراء وكتيبة الدفاع الجوي غرب المدينة، في حين قضت وحدات من الجيش على أكثر من 100 مسلح ودمرت لهم 14 آلية ومستودع ذخيرة في حلب وريفها.
وقال مراسلنا إن الهجوم دام لاكثر من 10 ساعات، واستعملت فيه الاسلحة الرشاشة المتوسطة والقذائف الصاروخية والمدفعية.
كما تصدى الجيش لمحاولات تسلل ارهابيين من محاور بني زيد الاشرفية وبني زيد شيحان ومحوري الراشدين وجامع الرسول الاعظم في حي جمعية الزهراء، واوقع في صفوفهم عشرات القتلى.
وترافقت الهجمات بسقوط عشرات القذائف على احياء في المدينة راح ضحيتها 5 مدنيين واصيب 90 اخرون.
الى ذلك افادت وكالة "سانا" السورية للأنباء عن مصدر عسكري بأن العمليات المكثفة لوحدات من الجيش والقوات المسلحة في حليصة والجبول ودير حافر وتل علم وتل التركس في الريف الشمالي والشرقي لمدينة حلب "أسفرت عن مقتل أكثر من 100 ارهابي وتدمير 14 آلية بعضها مزود برشاشات ثقيلة".
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش "وجهت ضربات على تجمعات وأوكار الارهابيين في عين الحنش وعلى طريق الكاستيلو وقرية مسكنة في أقصى الجنوب الشرقي بريف حلب".
وأكد المصدر ان الضربات اسفرت عن "تحقيق اصابات مباشرة في صفوف الارهابيين وسقوط العشرات منهم قتلى ومصابين".
كما أكد المصدر أن وحدة من الجيش "دمرت مستودعا للأسلحة والذخيرة للتنظيمات الارهابية في البريج بريف حلب وقضت على العديد من الارهابيين".
وكانت وحدات من الجيش السوري دمرت بؤرا واوكارا للمسلحين بما فيها من اسلحة وذخائر وعددا من الآليات في أحياء صلاح الدين والسكري والصالحين وباب الحديد والمعادي وباب النيرب وساحة النعناعي وقرى الجبول وجب غبشة وجبرين وعزيزة ومحيط الكلية الجوية بريف حلب.
وأوضحت وكالة "سانا" أن المسلحين من مختلف الجنسيات يتسللون عبر الحدود التركية الى محافظة حلب بدعم من "نظام أردوغان" بعد تلقيهم التدريبات والسلاح بأموال سعودية وقطرية.
شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة (عدد 2 فيديو):
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1240567
شاهد ايضا تقرير "الميادين" بالصوت والصورة
https://www.youtube.com/watch?v=UmOQnblws5o
* صور... القضاء على أكثر من مئة ارهابي وتدمير 14 الية ومستودع للاسلحة والذخيرة للتنظيمات الارهابية في حلب وريفها




* مصادر ’العهد’ : لا صحة الأنباء التي تحدثت عن سيطرة المسلحين على حاجز الشلاح شرق مدينة الزبداني
الجيش يستهدف تجمعات المسلحين في القلمون محققاً خسائر في صفوفهم
يواصل الجيش السوري تحقيق انجازات عسكرية مهمة في مواجهة المجموعات المسلحة، وسط التصدي لحرب إعلامية مضللة.

تدمير "بيك آب" رباعي الدفع
وفي جديد الانجازات الميدانية، قصف الجيش السوري بالمدفعية وراجمات الصواريخ تجمعات المسلحين في مدينة الزبداني بريف دمشق محققاً اصابات مؤكدة، في وقت نفت مصادر "العهد" صحة الأنباء التي تحدثت عن سيطرة المسلحين على حاجز الشلاح شرق المدينة كما روجت تنسيقيات المجموعات المسلحة.
أما في القلمون فاستهدفت مدفعية الجيش السوري تجمعاً للمسلحين جنوب سهل رنكوس وجرود حام ومعربون، وفي جورة الحصن وضليل الحور شرق سرغايا، وحققت اصابات مؤكدة في صفوفهم.
ووقعت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في بلدة الطيبة في الغوطة الغربية لدمشق.
وشهد حي جوبر شرق العاصمة قصفًا مدفعيًا للجيش السوري على تجمعات المسلحين.
هذا ووجهت مدفعية الجيش السوري ضربات لتجمعات المسلحين في قرى الحميدية وجباثا الخشب واوفانيا وطرنجة والدوحة ومسحرة وأم باطنة في ريف القنيطرة.
من جهة أخرى، وقعت مواجهات عنيفة بين المجموعات المسلحة وعناصر "داعش" في قرية أم حواش في ريف حلب الشمالي.
* فيديو خاص.. تدمير 50 آلية ومصنع للتفخيخ في ريف درعا

مصنع للتفخيخ
فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1716675
ريف درعا(العالم)-02/07/2015-
افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في سوريا بأن الجيش السوري يواصل ملاحقة المجموعات المسلحة واستهداف تحركاتهم في درعا جنوبي البلاد، فيما نقل عن مصدر عسكري تأكيده مقتل عدد من المسلحين وتدمير أكثر من 50 آلية عسكرية ومصنعا للعبوات الناسفة في عملية نوعية بعدة مناطق في ريف درعا.
معركة الجنوب بين الجيش السوري والجماعات المسلحة مستمرة، والجيش لم يوقف عملياته العسكرية في درعا وريفها، وهذه المرة كان الهدف في بلدة صيدا في الريف الشرقي لدرعا.
حيث سُجل مقتل عدد من المسلحين وتدمير مصنع للعبوات الناسفة وكميات من الذخيرة والعتاد بالإضافة الى تدمير واعطاب اكثر من 50 الية عسكرية، اثر عملية نوعية نفذها الجيش السوري بعد عمليات رصد ومراقبة للمسلحين.
واعتمد الجيش السوري في عمليته هذه على كثافة القصف ودقة الإصابات، كما استهدف تجمعات للمسحلين في كفر شمس وعقربا بالريف الشمالي الغربي، مكبدا اياهم خسائر فادحة .
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي تركي حسن لقناة العالم الاخبارية الجمعة: القوات المسلحة تقوم بدورها في استهداف اولئك الارهابيين، من اجل احباط اي هجوم اخر، وبالتالي فان ما جرى ويجري باستمرار بعد معركة درعا معروف للجميع، حيث تم ضرب القناصين الشيشان وهم 30 قناصا، وتم ضرب واستهداف مجموعات القيادة وقتل 18 قياديا للنصرة فقط، اضافة الى 60 جريحا.
واضاف: هناك الان استهداف لرتل من 50 آلية وتم تدميره بالكامل، وهناك استهداف لمكان صناعة وتفخيخ السيارات في منطقة صيدا.
الارتباك بعد الهزيمة التي لحقت بالمسلحين في جنوب سورية، ساهم في انهيار غرفة عمليات ما يسمي بعاصفة الجنوب، حيث فقدت غرفة عمليات عمّان بقيادة الاستخبارات الأردنية والأميركية والاسرائيلية السيطرة على الأرض وانقسمت المجموعات المسلحة، في الوقت الذي يستمر فيه الاردن بإدخال المسلحين المدربين على ارضه الى درعا وريفها.
واللوحات على الطريق الدولي لا تزال تشير إلى درعا، والطريق إلى المدينة لا تزال سالكةً، والجيش السوري مستمر في تعزيز نقاطه الدفاعية جنوب البلاد.
* إرهابيون يغتالون امام الجامع الكبير فى مدينة التل.. وزارة الأوقاف: دماء الشهداء تزيدنا تصميما على دحر الإرهاب التكفيري

فجر ارهابيون عبوة ناسفة زرعوها في الجامع الكبير بمدينة التل بريف دمشق اليوم الجمعة ما أدى إلى مقتل إمام الجامع الشيخ سليمان الأفندي.
وذكرت مصادر أهلية لـ سانا ان "ارهابيين زرعوا العبوة الناسفة في منبر الجامع وفجروها أثناء خطبة الجمعة ما أدى إلى استشهاد الشيخ الأفندي وإصابة 5 من المصلين بجروح و إلحاق أضرار كبيرة بالمسجد".

أضرار جراء عبوة زرعها إرهابيون تحت منبر المسجد
وفي بيان أصدرته بعد ظهر اليوم وزارة الأوقاف نعت الشيخ الأفندي مؤكدة أن دماء الشهداء “لن تزيدنا إلا تصميما على دحر الإرهاب التكفيري وقوى الظلام والشر في أي زمان ومكان”.
وكان ارهابيون فجروا في الثالث والعشرين من حزيران الماضي سيارة مفخخة أمام جامع “معاذ بن جبل” في حي بيدر السلطانة وسط مدينة التل بالتزامن مع خروج المواطنين من صلاة التراويح ما اسفر عن وقوع عدد من الضحايا والجرحى بين المواطنين.
* ارتقاء شهيدين جراء سقوط قذائف هاون في محيط بلدة شقا بريف السويداء.. والجيش يرد على مصدر القذائف ويقضي على عدد من الارهابيين




***
* بهجة رمضانية مختلفة في حلب تحت ظروف الحرب

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1716832
حلب (العالم) 2015.07.03 ـ
يقضي أهالي مدينة حلب في سوريا شهر رمضان المبارك بأجواء مختلفة عن السنوات السابقة حيث استبدل فيها صوت مدفع الإفطار بصوت القذائف بسبب الحرب المفروضة على سوريا، ومع تأثر القطاع الاقتصادي انخفضت القدرة الشرائية لتتأثر المائدة الرمضانية التي اختفت عنها أصناف عديدة من الأطعمة التي اعتاد وجودها الحلبي.
وهذا هو شهر رمضان الرابع في حلب الذي تميز بنكهة مختلفة في المدينة، حيث استبدل فيه صوت مدفع الإفطار بصوت المدافع والقذائف.. فالحلبيون استقبلوا الشهر بحزن إثر سقوط القذائف وارتفاع وتيرة الاشتباكات التي أدت إلى سقوط مئات الضحايا منهم.
واستطلعت مراسلتنا في حلب آراء الحلبيين بشأن أجواء الشهر الفضيل تحت رحمة الحرب، حيث أكدت لها أم حلبية قائلة إن "رمضان عندنا ليس مثل قبل.. فكانت الإلفة والمحبة بين العالم والكل كان يعتني بالكل.. والآن كل واحد صار في ديرة، وابتعدنا كلنا عن الآخر.. الآن لا نلقى أحداً من الأهل، إما أنه مسافر أو انه خرج من البلد بسبب الوضع الذي نعيش فيه."
فيما قالت حلبية أخرى أن رمضان هذا العام "أبداً ليس مثل الأول.. ومستحيل يكون الوضع مثل الأول.. قبل ذلك لم يكن هناك هم في قلبنا.. فيما الآن نحن عايشين تحت القصف.. فهذا ابنه في المستشفى وهذا أمه.. مشاكل كثيرة وتعيسة.. شيء فعلاً مؤسف!"
وتركت الحرب على سوريا آثارها على الوضع الاقتصادي بشكل عام مما أدى إلى انخفاض القدرة الشرائية لدى العائلة الحلبية. والحرب تمكنت من بعض عادات الحلبيين في الشهر الفضيل فالحكواتي والمسحراتي والكثير من العادات التي اعتاد عليها الحلبيون أصبحت من الماضي.. وشهر رمضان الذي يعتبره أهل المدينة حدثاً احتفالياً فقد الآن رونقه وغلب عليه طابع الحزن.
وقال مواطن حلبي آخر لمراسلتنا إن "المواطن بات مشغولا بتأمين أكله وشربه هذا إذا حصل عليه "هذا الشي وليس أكثر.. بهجة رمضان فقدت لأسباب كثيرة منها الضغط النفسي على البشر.. فحين يكون الإنسان في منطقة آمنا فإذا بقذيفة تقلب الحياة كلها إلى البؤس وإلى المناظر التي نراها وتحرق القلب.. فتنقلب كل البهجة إلى حزن.. إضافة إلى أن كل المعالم اختفت!"
وبالرغم من ذلك إلا أن الحيوية تفرض إيقاعها على الأسواق الحلبية.. واليوم تلفلف حلب جراحها في كنف الحرب بينما تكاد أمنيات أبناء المدينة تقتصر على التقاط الأنفاس.
ورغم أن أجواء شهر رمضان في سنوات الحرب اختلفت.. لكن يبقى أمل السوريين كافة أن يكون صيامهم في هذا الشهر الفضيل على نية عودة الأمن والأمان لبلدهم.
***
* موسكو تدعو المعارضة واكراد سوريا للتوحد مع الجيش ضد "داعش"

أوضحت موسكو أن مبادرتها بشأن تشكيل تحالف لمكافحة "داعش" تخص جميع دول الإقليم، بما فيها سوريا جيشا ومعارضة مسلحة إضافة إلى الأكراد.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن في موسكو الجمعة 3 يوليو/ تموز: "اقترح الرئيس الروسي على جميع دول المنطقة توحيد جهودها. وهذا يخص سوريا أيضا، والجيش السوري والمعارضة السورية، بما في ذلك المعارضة المسلحة التي تدعو إلى الحفاظ على سوريا دولة موحدة ذات سيادة وبطابع علماني دون أي مظاهر تطرف تضمن حقوقا متساوية لمختلف المكونات الإثنية والطائفية".
وأضاف الوزير، بحسب موقع "روسيا اليوم"، أن هذه المبادرة تخص أيضا أكراد سوريا ودولا أخرى بما فيها العراق وإيران وتركيا والسعودية.
وأكد لافروف أن روسيا لا تحاول فرض مشاريع على أحد، لكنها ترى أن الخلافات والتناقضات الموجودة بين دول المنطقة تصرف اهتمامها عن المهمة الرئيسية المتمثلة في محاربة الإرهاب.
واعتبر أن تصفية الحسابات بين الدول ليست من الأمور ذات الأولوية ويمكن تأجيلها طالما يتطلب الوضع توحيد جهود الجميع لمحاربة الإرهاب.
واعتبر لافروف أن الهدف الرئيسي يكمن حاليا في إيقاف "داعش" ومنعه من إقامة ما يطلق عليه "الخلافة".
وذكر الوزير أن روسيا منفتحة على إجراء مناقشات ومشاورات مع الدول بداخل المنطقة وخارجها ومع جميع اللاعبين القادرين على المساهمة في مكافحة الإرهاب.
وقال إن الجانب الروسي سيرحب وسيدعم أية مبادرات ترمي إلى تحسين الإجراءات الموجهة ضد "داعش".
هذه الدعوة الروسية سبقتها دعوة من الرئيس فلاديمير بوتين لجمع دمشق والرياض في تحالف ضد "داعش" ، فقد أعلنت موسكو الاثنين 29 حزيران/ يونيو رغبتها في جمع دمشق والرياض في تحالف واسع ضد "داعش" الإسلامية يشمل أيضا تركيا والأردن.
وكشف الرئيس الروسي أن موسكو تتلقى خلال اتصالاتها مع دول المنطقة التي تربطها بها علاقات طيبة جدا، إشارات تدل على استعداد تلك الدول للإسهام بقسطها في مواجهة الشر الذي يمثله "داعش". وأوضح أن ذلك "يتعلق بتركيا والأردن والسعودية".
وأعرب الرئيس الروسي عن قناعته بأن "محاربة الإرهاب والمظاهر الغاية في التطرف تتطلب توحيد جهود كافة دول المنطقة".
ودعا الرئيس الروسي الأصدقاء جميعا، "بمن فيهم الأصدقاء في سوريا، إلى بذل الجهود القصوى لإقامة حوار بناء مع جميع الدول المهتمة بمحاربة الإرهاب".
***
* من هو الهارزي الذي دفع فيه الامريكان 3 مليون دولار قبل قتله؟

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن مقتل طارق بن الطهار بن الفالح العوني الهارزي في غارة لطيران التحالف الاميركي في سوريا، وهو تونسي الجنسية، ومن المطلوبين لارهابه، ودفعت اميركا فيه مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار.
وافاد موقع "سي ان ان" اليوم الجمعة، ان طارق بن الطهار عمل منذ من منتصف عام 2014 "موظفا رسميا" لدى "داعش"، وكان مقر عمله في سوريا، وعرفته الخارجية الأميريكية على أنه "عضو رفيع المستوى في داعش" ويعمل على جمع الأموال وتجنيد وتسهيل سفر المقاتلين.
وكان أيضا معروفا بأنه واحد من أوائل الإرهابيين الذين انضموا لـ"داعش"، بحسب موقع المكافآت التابع للخارجية.
وقام الهارزي بتجنيد وتسهيل سفر المقاتلين لداعش منذ عام 2013. وتم تعيينه أمير "داعش" لمنطقة الحدود بين سوريا وتركيا. وبهذه الصفة كلفه "داعش" باستقبال المسلحين الأجانب المجندين الجدد وتوفير التدريب لهم على الأسلحة الخفيفة قبل إرسالهم إلى سوريا.
قام هو والعديد من أعضاء "داعش" بمساعدة المسلحين الأجانب من بريطانيا، وألبانيا، والدنمارك. واعتبارا من أوائل عام 2014 قام الهارزي أيضا بتجنيد أشخاص من شمال أفريقيا لـ "داعش"، بحسب بيانات الموقع.
وأفادت بيانات الخارجية أنه اعتبارا من أواخر عام 2013 كان الهارزي أمير "داعش" للانتحاريين وشخصية رئيسية في شبكة تسهيل "داعش" التي لعبت دورا محوريا في هجمات "داعش" الانتحارية وأجهزة المتفجرات المرتجلة التي توضع في المركبات في العراق.
كما عمل الهارزي للمساعدة في جمع الأموال من الجهات المانحة لـ"داعش". وفي شهر سبتمبر 2013 قام بترتيب استلام ما يقرب من 2 مليون دولار وفي منتصف عام 2013 كان الهارزي أيضا قائد العمليات الخارجية لداعش وأمر الأفراد بتخطيط عملية كبيرة تستهدف قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
وقامت وزارة المالية في الولايات المتحدة في يوم 24 سبتمبر 2014 بتحديد الهارزي بأنه إرهابي عالمي.
ومن الأسماء التي يستخدمها ، طارق طاهر فالح العوني الهارزي، طارق أبو عمر التونسي، أبو عمر التونسي، طارق بن الفالح العوني الهارزي، طارق بن الفلاح العوني الهارزي، طارق التونسي، طارق طاهر فالح عوني هارزي، أبو عمر هدود، طارق بن طاهر بن الفالح العوني الهارزي.
***
* الشيخ قاسم: الوضع في جرود القلمون وملحقاته تحت السيطرة بالكامل والمسلحون المتبقون في القفص
الشيخ قاسم: حريصون على استمرار الحكومة شرط ان تتحمل مسؤوليتها بجدارة
أكد نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم على أن الوضع في جرود القلمون وملحقاته هو تحت السيطرة بالكامل، والمسلحون المتبقون هم في القفص، وقد فقدوا قدرتهم على تغيير المعادلة وعلى القيام بأي عمل له شأن انطلاقًا من لبنان، مؤكداً حرص حزب الله على استمرار الحكومة اللبنانية، ولكن عليها أن تتحمل مسؤوليتها بجدارة و"هذا ما سنعمل عليه مع المخلصين"، داعياً في المقابل "إلى عدم تشبيك المؤسسات بما يؤدي إلى تعطيلها جميعًا كما حصل في تعطيل المجلس النيابي إلى الآن بحجة عدم انتخاب الرئيس".
وفي كلمة له خلال احتفال أقامته الهيئات النسائية في حزب الله بمناسبة ولادة الإمام الحسن (ع)، أكد نائب الأمين العام لحزب الله ان "الإرهاب التكفيري اليوم إرهاب عالمي، وآثاره على كل الدول العربية والإسلامية والغربية، لا يترك من شرّه أحداً، حتى ولو كان لديهم مجموعات صغيرة محدودة، لذلك هؤلاء يشكلون اليوم خطراً عالمياً وليس خطراً محلياً فحسب".

الشيخ نعيم قاسم
وأضاف "البعض يعتبر أن تدخلنا في سوريا هو الذي سبَّب مجيء هؤلاء إلى لبنان!"، متسائلاً "ما الذي ذهب بهؤلاء إلى تونس وليبيا ومصر ودول العالم؟ هل كنا هناك حتى ذهبوا؟"، مشدداً على ان "هذا المنطق منطقٌ خاطئ، فالتكفيريون لا يحتاجون إلى مبرر وإنما يحتاجون إلى منطقة فراغ ليدخلوا إليها".
وتابع الشيخ قاسم "ما فعله حزب الله أنه سدَّ منطقة الفراغ ومنعهم أن يأخذوا راحتهم وأن يتصرفوا كيفما يشاؤون، ولقد سدَّد لهم ضربة قاسية أعمتهم وجعلتهم يتوترون ويطلقون التصريحات، ولكن في الواقع العملي نحن حددنا من قدرتهم بفعل المواجهة التي حصلت من سوريا".
واذ سأل سماحته: "ما الذي تضرر منه جماعة 14 آذار من مواجهتنا للتكفيريين؟"، قال "نحن لا نريد أن تواجهوهم! وكيف تتصرفون لو دخل هؤلاء إلى بيوتنا؟ يقولون: هؤلاء لن يدخلوا إلى بيوتكم! فهل نكتفي بهذه الإنشائيات؟".
وأضاف "أمام الوقائع هؤلاء لا يؤمن لهم. نعم، الموقف من حزب الله بالدخول في سوريا له علاقة بأن حزب الله سدَّد ضربة حقيقية للمشروع الأمريكي "الإسرائيلي" من بوابة التكفيريين، كما سدَّد ضربة لهذا المشروع من بوابة كسر "إسرائيل" في لبنان وجعلها تنسحب منه، لذا هم يواجهوننا لأننا نسدد ضربة للمشروع الأمريكي "الإسرائيلي" وهذه إهانة وإدانة لهم".
وأوضح سماحته "الوقوف إلى جانب التكفيريين في الموقف السياسي هو خطأ استراتيجي يرتكبه هؤلاء، والتبرير لأعمالهم هو مساعدة لهم، والاعتراض على مواجهتنا لهم هو مساعدة لهم، ونعتهم بالثوار هو مساعدة لهم، نحن نطالبكم أن تكفّوا عن دعم التكفيريين لمصلحتكم ومصلحة لبنان ومصلحة استراحة المنطقة والعالم من هذا الخطر التكفيري الداهم".
وتوجه الشيخ قاسم لفريق 14 آذار بالقول "بدل أن تطالبونا بالخروج من سوريا نحن نطالبكم بأن تعيدوا النظر بموقفكم وأن تتشاركوا معنا في المساهمة في المعركة ضد هؤلاء، وأن تتشابك أيدينا من أجل أن نحقق إنجازات أسرع وأفضل"، ودعا "إلى تشابك الأيدي وتظافر الجهود ومشاركة الجميع لأن الجميع مسؤول والجميع يجب أن يتصرف بطريقة تحرم هؤلاء من توفر بيئة حاضنة وإلاَّ فهم كالسرطان يأكل جسد صاحبه قبل أن يؤثر على أي أحدٍ آخر".
وأردف قائلاً "تبيَّن أنه مرَّ إلى الآن 4 سنوات وثلاثة أشهر ولم تتغيّر المعادلة في سوريا، بل أصبح واضحًا استحالة إسقاط النظام وتغيير المعادلة بحسب الموقف الأمريكي "الإسرائيلي"، مستدركاً بالقول "هؤلاء المراهنون على المتغيرات في سوريا خسروا وسيخسرون إذا استمروا على مواقفهم"، داعياً اياهم "إلى تغيير هذا الموقف، وأن لا يعقدوا الآمال على بعض التصريحات أو المواقف أو التسريبات الغربية التي تقول إن الأمور ستحل قريبًا".
الشيخ قاسم وحول معركة القلمون، قال "نحن سنتابع، والحمد لله المعارك التي خاضها أبطال المقاومة الإسلامية في جرود القلمون وملحقاته من جرود عرسال ويونين ونحلة وما شابه كانت عظيمة بنتائجها وأفضل مما نتوقع، والآن أستطيع القول بكل اطمئنان إن الوضع في الجرود هو تحت السيطرة بالكامل، والمسلحون المتبقون هم في القفص، وقد فقدوا قدرتهم على تغيير المعادلة وعلى القيام بأي عمل له شأن انطلاقًا من لبنان، أي أن عقيرتهم قُطعت، وبالتالي هؤلاء سيبقون هناك لفترة من الزمن والله أعلم كم تطول، من دون أن يكون لهم أي فعالية وتأثير ببركة حزب الله وجهاد المقاومين".
وحول المفاوضات بشأن النووي الايراني، قال سماحته "بلد (ايران) في العالم الإسلامي المتخلف يقف ليحاور جميع الدول الكبرى من دون استثناء في العالم وهو وحده مع الله تعالى، وله مطالب ومطالبه هي مطالب العزة والاستقلال والكرامة والمعنويات. إيران بهذا الموقف وبهذه القيادة مع الإمام الخامنئي(حفظه الله ورعاه) بهذا الشعب الأبي تستحق بجدارة أن تكون عظيمة وقوية، هي جديرة بأن يكون لها كل القدرة والنفوذ والتأثير لأنها تعلِّم الصمود والكرامة والمعنويات والاستقلال والعزة".
وأضاف "في المقابل نرى دولًا تتصرف بطريقة بشعة، ماذا نقول عمن يقتل الشعب اليمني يوميًا بالطائرات لا لشيء إلاَّ لأجل السيطرة في بلد ليس له فيها شيء وليس له فيها أنصار، وهؤلاء لا يؤمنون به ولا بمنطلقاته ولا بتأثيره، ولا يريدون أمواله ولن يستطيع أن يفعل معهم شيئًا حتى ولو بقي هذا التدمير لأشهر طويلة، لأنهم جماعة يريدون الكرامة، ماذا نقول عن هؤلاء الذين يتصرفون ببشاعة في القتل والتدمير واستخدام الأموال في مقابل هذه العزة التي نراها عند إيران؟ هؤلاء سيخسرون وستتبيَّن نتائج أعمالهم في المستقبل القريب، لأنهم لا ينسجمون لا مع الإنسانية ولا مع الكرامة".
محلياً، تطرق الشيخ قاسم الى الاستحقاق الرئاسي في لبنان، وقال "المؤثرات على الاستحقاق خارجية ومتسلطة، وهناك من لا يملك قراره في لبنان، لذا هذا الاستحقاق معقد ويعاني من صعوبة ويتبيَّن أنه يؤدي إلى فراغ لا نعلم متى ينتهي ومتى نصل إلى النتيجة المناسبة".
وأضاف "نحن كحزب الله حريصون على استمرار الحكومة اللبنانية، ولكن عليها أن تتحمل مسؤوليتها بجدارة وهذا ما سنعمل عليه مع المخلصين"، داعياً في المقابل "إلى عدم تشبيك المؤسسات بما يؤدي إلى تعطيلها جميعًا كما حصل في تعطيل المجلس النيابي إلى الآن بحجة عدم انتخاب الرئيس، لأن في هذا التعطيل تعطيلاً لمصالح الناس وخطراً على بنية البلد وقدرته على المحافظة على الاستقرار. ليس هناك أي مبرر لعدم انعقاد جلسات مجلس النواب، وسنعمل ونساهم لمعالجة هذا الموضوع مع المخلصين".
تعليق