إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * رئيس الوزراء السوري يتفقد جرحى الجيش في حلب

    الحلقي: الانتصارات الكبرى التي حققها أبطال جيشنا في حلب ’سوف تؤسس لمرحلة جديدة من الانتصارات

    تفقد رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي اليوم جرحى الجيش السوري في مستشفى حلب العسكري الذين شاركوا في التصدي للتنظيمات الإرهابية المسلحة على أطراف مدينة حلب حيث تم طردها وتكبيدها خسائر فادحة.

    وشدد الحلقي على أن الانتصارات الكبرى التي حققها أبطال جيشنا الباسل ليلة أمس في حلب "سوف تؤسس لمرحلة جديدة من الانتصارات النوعية" وهي تؤكد الروح القتالية المتميزة والمعنويات المرتفعة لأبطال جيشنا الباسل الذين خاضوا أشد المعارك واستطاعوا من خلالها هزيمة الإرهابيين وجعلهم يفرون مذعورين.


    رئيس الوزراء السوري الحلقي

    وأشار الحلقي إلى أن انتصارات حلب أمس واليوم "أثلجت قلوب أهالي المدينة خصوصاً والسوريين جميعاً وعززت ثقتهم بجيشهم الباسل ومقدرته على دحر الإرهاب بالتوازي مع انتصارات الدبلوماسية السورية والاقتصاد الوطني على الصعد كافة”.

    وأكد الحلقي أن "جرحى جيشنا الباسل يستحقون منا الكثير مثمنا بطولاتهم وشجاعتهم وتصميمهم على تحقيق الانتصار على الإرهاب".

    من جهتهم عبر جرحى الجيش العربي السوري عن سعادتهم الغامرة لما حققوه من انتصارات ليلة أمس في حلب وهروب قطعان الإرهابيين أمام ضرباتهم وتصميمهم على تحقيق النصر مؤكدين أنهم سيعودون إلى جبهات القتال مجددا فور تعافيهم.

    * صور.. رئيس مجلس الوزراء يتفقد اليوم جرحى ابطال الجيش العربي السوري في مشفى حلب العسكري





    *
    صور.. بتوجيه من السيد الرئيس بشار الاسد الحلقي تفقد الليلة الماضية العديد من الوحدات العسكرية في مدينة حلب









    ***
    * الجيش السوري يصدّ هجوماً واسعاً للمسلحين باتجاه جمعية الزهراء غرب حلب ومقتل 100 منهم




    افاد مراسل قناة العالم من حلب (شمال سوريا) عن افشال الجيش لهجوم قامت به عشرات الفصائل الارهابية في محور حي الزهراء وكتيبة الدفاع الجوي غرب المدينة، في حين قضت وحدات من الجيش على أكثر من 100 مسلح ودمرت لهم 14 آلية ومستودع ذخيرة في حلب وريفها.


    وقال مراسلنا إن الهجوم دام لاكثر من 10 ساعات، واستعملت فيه الاسلحة الرشاشة المتوسطة والقذائف الصاروخية والمدفعية.

    كما تصدى الجيش لمحاولات تسلل ارهابيين من محاور بني زيد الاشرفية وبني زيد شيحان ومحوري الراشدين وجامع الرسول الاعظم في حي جمعية الزهراء، واوقع في صفوفهم عشرات القتلى.

    وترافقت الهجمات بسقوط عشرات القذائف على احياء في المدينة راح ضحيتها 5 مدنيين واصيب 90 اخرون.

    الى ذلك افادت وكالة "سانا" السورية للأنباء عن مصدر عسكري بأن العمليات المكثفة لوحدات من الجيش والقوات المسلحة في حليصة والجبول ودير حافر وتل علم وتل التركس في الريف الشمالي والشرقي لمدينة حلب "أسفرت عن مقتل أكثر من 100 ارهابي وتدمير 14 آلية بعضها مزود برشاشات ثقيلة".

    وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش "وجهت ضربات على تجمعات وأوكار الارهابيين في عين الحنش وعلى طريق الكاستيلو وقرية مسكنة في أقصى الجنوب الشرقي بريف حلب".

    وأكد المصدر ان الضربات اسفرت عن "تحقيق اصابات مباشرة في صفوف الارهابيين وسقوط العشرات منهم قتلى ومصابين".

    كما أكد المصدر أن وحدة من الجيش "دمرت مستودعا للأسلحة والذخيرة للتنظيمات الارهابية في البريج بريف حلب وقضت على العديد من الارهابيين".

    وكانت وحدات من الجيش السوري دمرت بؤرا واوكارا للمسلحين بما فيها من اسلحة وذخائر وعددا من الآليات في أحياء صلاح الدين والسكري والصالحين وباب الحديد والمعادي وباب النيرب وساحة النعناعي وقرى الجبول وجب غبشة وجبرين وعزيزة ومحيط الكلية الجوية بريف حلب.

    وأوضحت وكالة "سانا" أن المسلحين من مختلف الجنسيات يتسللون عبر الحدود التركية الى محافظة حلب بدعم من "نظام أردوغان" بعد تلقيهم التدريبات والسلاح بأموال سعودية وقطرية.

    شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة (عدد 2 فيديو):
    http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1240567

    شاهد ايضا تقرير "الميادين" بالصوت والصورة
    https://www.youtube.com/watch?v=UmOQnblws5o

    *
    صور... القضاء على أكثر من مئة ارهابي وتدمير 14 الية ومستودع للاسلحة والذخيرة للتنظيمات الارهابية في حلب وريفها









    * مصادر ’العهد’ : لا صحة الأنباء التي تحدثت عن سيطرة المسلحين على حاجز الشلاح شرق مدينة الزبداني

    الجيش يستهدف تجمعات المسلحين في القلمون محققاً خسائر في صفوفهم


    يواصل الجيش السوري تحقيق انجازات عسكرية مهمة في مواجهة المجموعات المسلحة، وسط التصدي لحرب إعلامية مضللة.


    تدمير "بيك آب" رباعي الدفع

    وفي جديد الانجازات الميدانية، قصف الجيش السوري بالمدفعية وراجمات الصواريخ تجمعات المسلحين في مدينة الزبداني بريف دمشق محققاً اصابات مؤكدة، في وقت نفت مصادر "العهد" صحة الأنباء التي تحدثت عن سيطرة المسلحين على حاجز الشلاح شرق المدينة كما روجت تنسيقيات المجموعات المسلحة.

    أما في القلمون فاستهدفت مدفعية الجيش السوري تجمعاً للمسلحين جنوب سهل رنكوس وجرود حام ومعربون، وفي جورة الحصن وضليل الحور شرق سرغايا، وحققت اصابات مؤكدة في صفوفهم.

    ووقعت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في بلدة الطيبة في الغوطة الغربية لدمشق.

    وشهد حي جوبر شرق العاصمة قصفًا مدفعيًا للجيش السوري على تجمعات المسلحين.

    هذا ووجهت مدفعية الجيش السوري ضربات لتجمعات المسلحين في قرى الحميدية وجباثا الخشب واوفانيا وطرنجة والدوحة ومسحرة وأم باطنة في ريف القنيطرة.

    من جهة أخرى، وقعت مواجهات عنيفة بين المجموعات المسلحة وعناصر "داعش" في قرية أم حواش في ريف حلب الشمالي.

    * فيديو خاص.. تدمير 50 آلية ومصنع للتفخيخ في ريف درعا


    مصنع للتفخيخ


    فيديو:
    http://www.alalam.ir/news/1716675

    ريف درعا(العالم)-02/07/2015-
    افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في سوريا بأن الجيش السوري يواصل ملاحقة المجموعات المسلحة واستهداف تحركاتهم في درعا جنوبي البلاد، فيما نقل عن مصدر عسكري تأكيده مقتل عدد من المسلحين وتدمير أكثر من 50 آلية عسكرية ومصنعا للعبوات الناسفة في عملية نوعية بعدة مناطق في ريف درعا.

    معركة الجنوب بين الجيش السوري والجماعات المسلحة مستمرة، والجيش لم يوقف عملياته العسكرية في درعا وريفها، وهذه المرة كان الهدف في بلدة صيدا في الريف الشرقي لدرعا.

    حيث سُجل مقتل عدد من المسلحين وتدمير مصنع للعبوات الناسفة وكميات من الذخيرة والعتاد بالإضافة الى تدمير واعطاب اكثر من 50 الية عسكرية، اثر عملية نوعية نفذها الجيش السوري بعد عمليات رصد ومراقبة للمسلحين.

    واعتمد الجيش السوري في عمليته هذه على كثافة القصف ودقة الإصابات، كما استهدف تجمعات للمسحلين في كفر شمس وعقربا بالريف الشمالي الغربي، مكبدا اياهم خسائر فادحة .

    وقال الخبير العسكري والاستراتيجي تركي حسن لقناة العالم الاخبارية الجمعة: القوات المسلحة تقوم بدورها في استهداف اولئك الارهابيين، من اجل احباط اي هجوم اخر، وبالتالي فان ما جرى ويجري باستمرار بعد معركة درعا معروف للجميع، حيث تم ضرب القناصين الشيشان وهم 30 قناصا، وتم ضرب واستهداف مجموعات القيادة وقتل 18 قياديا للنصرة فقط، اضافة الى 60 جريحا.

    واضاف: هناك الان استهداف لرتل من 50 آلية وتم تدميره بالكامل، وهناك استهداف لمكان صناعة وتفخيخ السيارات في منطقة صيدا.

    الارتباك بعد الهزيمة التي لحقت بالمسلحين في جنوب سورية، ساهم في انهيار غرفة عمليات ما يسمي بعاصفة الجنوب، حيث فقدت غرفة عمليات عمّان بقيادة الاستخبارات الأردنية والأميركية والاسرائيلية السيطرة على الأرض وانقسمت المجموعات المسلحة، في الوقت الذي يستمر فيه الاردن بإدخال المسلحين المدربين على ارضه الى درعا وريفها.

    واللوحات على الطريق الدولي لا تزال تشير إلى درعا، والطريق إلى المدينة لا تزال سالكةً، والجيش السوري مستمر في تعزيز نقاطه الدفاعية جنوب البلاد.

    *
    إرهابيون يغتالون امام الجامع الكبير فى مدينة التل.. وزارة الأوقاف: دماء الشهداء تزيدنا تصميما على دحر الإرهاب التكفيري



    فجر ارهابيون عبوة ناسفة زرعوها في الجامع الكبير بمدينة التل بريف دمشق اليوم الجمعة ما أدى إلى مقتل إمام الجامع الشيخ سليمان الأفندي.


    وذكرت مصادر أهلية لـ سانا ان "ارهابيين زرعوا العبوة الناسفة في منبر الجامع وفجروها أثناء خطبة الجمعة ما أدى إلى استشهاد الشيخ الأفندي وإصابة 5 من المصلين بجروح و إلحاق أضرار كبيرة بالمسجد".


    أضرار جراء عبوة زرعها إرهابيون تحت منبر المسجد

    وفي بيان أصدرته بعد ظهر اليوم وزارة الأوقاف نعت الشيخ الأفندي مؤكدة أن دماء الشهداء “لن تزيدنا إلا تصميما على دحر الإرهاب التكفيري وقوى الظلام والشر في أي زمان ومكان”.

    وكان ارهابيون فجروا في الثالث والعشرين من حزيران الماضي سيارة مفخخة أمام جامع “معاذ بن جبل” في حي بيدر السلطانة وسط مدينة التل بالتزامن مع خروج المواطنين من صلاة التراويح ما اسفر عن وقوع عدد من الضحايا والجرحى بين المواطنين.

    *
    ارتقاء شهيدين جراء سقوط قذائف هاون في محيط بلدة شقا بريف السويداء.. والجيش يرد على مصدر القذائف ويقضي على عدد من الارهابيين









    ***
    * بهجة رمضانية مختلفة في حلب تحت ظروف الحرب



    فيديو:
    http://www.alalam.ir/news/1716832

    حلب (العالم) 2015.07.03 ـ
    يقضي أهالي مدينة حلب في سوريا شهر رمضان المبارك بأجواء مختلفة عن السنوات السابقة حيث استبدل فيها صوت مدفع الإفطار بصوت القذائف بسبب الحرب المفروضة على سوريا، ومع تأثر القطاع الاقتصادي انخفضت القدرة الشرائية لتتأثر المائدة الرمضانية التي اختفت عنها أصناف عديدة من الأطعمة التي اعتاد وجودها الحلبي.

    وهذا هو شهر رمضان الرابع في حلب الذي تميز بنكهة مختلفة في المدينة، حيث استبدل فيه صوت مدفع الإفطار بصوت المدافع والقذائف.. فالحلبيون استقبلوا الشهر بحزن إثر سقوط القذائف وارتفاع وتيرة الاشتباكات التي أدت إلى سقوط مئات الضحايا منهم.

    واستطلعت مراسلتنا في حلب آراء الحلبيين بشأن أجواء الشهر الفضيل تحت رحمة الحرب، حيث أكدت لها أم حلبية قائلة إن "رمضان عندنا ليس مثل قبل.. فكانت الإلفة والمحبة بين العالم والكل كان يعتني بالكل.. والآن كل واحد صار في ديرة، وابتعدنا كلنا عن الآخر.. الآن لا نلقى أحداً من الأهل، إما أنه مسافر أو انه خرج من البلد بسبب الوضع الذي نعيش فيه."

    فيما قالت حلبية أخرى أن رمضان هذا العام "أبداً ليس مثل الأول.. ومستحيل يكون الوضع مثل الأول.. قبل ذلك لم يكن هناك هم في قلبنا.. فيما الآن نحن عايشين تحت القصف.. فهذا ابنه في المستشفى وهذا أمه.. مشاكل كثيرة وتعيسة.. شيء فعلاً مؤسف!"

    وتركت الحرب على سوريا آثارها على الوضع الاقتصادي بشكل عام مما أدى إلى انخفاض القدرة الشرائية لدى العائلة الحلبية. والحرب تمكنت من بعض عادات الحلبيين في الشهر الفضيل فالحكواتي والمسحراتي والكثير من العادات التي اعتاد عليها الحلبيون أصبحت من الماضي.. وشهر رمضان الذي يعتبره أهل المدينة حدثاً احتفالياً فقد الآن رونقه وغلب عليه طابع الحزن.

    وقال مواطن حلبي آخر لمراسلتنا إن "المواطن بات مشغولا بتأمين أكله وشربه هذا إذا حصل عليه "هذا الشي وليس أكثر.. بهجة رمضان فقدت لأسباب كثيرة منها الضغط النفسي على البشر.. فحين يكون الإنسان في منطقة آمنا فإذا بقذيفة تقلب الحياة كلها إلى البؤس وإلى المناظر التي نراها وتحرق القلب.. فتنقلب كل البهجة إلى حزن.. إضافة إلى أن كل المعالم اختفت!"

    وبالرغم من ذلك إلا أن الحيوية تفرض إيقاعها على الأسواق الحلبية.. واليوم تلفلف حلب جراحها في كنف الحرب بينما تكاد أمنيات أبناء المدينة تقتصر على التقاط الأنفاس.

    ورغم أن أجواء شهر رمضان في سنوات الحرب اختلفت.. لكن يبقى أمل السوريين كافة أن يكون صيامهم في هذا الشهر الفضيل على نية عودة الأمن والأمان لبلدهم.

    ***
    * موسكو تدعو المعارضة واكراد سوريا للتوحد مع الجيش ضد "داعش"




    أوضحت موسكو أن مبادرتها بشأن تشكيل تحالف لمكافحة "داعش" تخص جميع دول الإقليم، بما فيها سوريا جيشا ومعارضة مسلحة إضافة إلى الأكراد.


    وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن في موسكو الجمعة 3 يوليو/ تموز: "اقترح الرئيس الروسي على جميع دول المنطقة توحيد جهودها. وهذا يخص سوريا أيضا، والجيش السوري والمعارضة السورية، بما في ذلك المعارضة المسلحة التي تدعو إلى الحفاظ على سوريا دولة موحدة ذات سيادة وبطابع علماني دون أي مظاهر تطرف تضمن حقوقا متساوية لمختلف المكونات الإثنية والطائفية".

    وأضاف الوزير، بحسب موقع "روسيا اليوم"، أن هذه المبادرة تخص أيضا أكراد سوريا ودولا أخرى بما فيها العراق وإيران وتركيا والسعودية.

    وأكد لافروف أن روسيا لا تحاول فرض مشاريع على أحد، لكنها ترى أن الخلافات والتناقضات الموجودة بين دول المنطقة تصرف اهتمامها عن المهمة الرئيسية المتمثلة في محاربة الإرهاب.

    واعتبر أن تصفية الحسابات بين الدول ليست من الأمور ذات الأولوية ويمكن تأجيلها طالما يتطلب الوضع توحيد جهود الجميع لمحاربة الإرهاب.

    واعتبر لافروف أن الهدف الرئيسي يكمن حاليا في إيقاف "داعش" ومنعه من إقامة ما يطلق عليه "الخلافة".

    وذكر الوزير أن روسيا منفتحة على إجراء مناقشات ومشاورات مع الدول بداخل المنطقة وخارجها ومع جميع اللاعبين القادرين على المساهمة في مكافحة الإرهاب.

    وقال إن الجانب الروسي سيرحب وسيدعم أية مبادرات ترمي إلى تحسين الإجراءات الموجهة ضد "داعش".

    هذه الدعوة الروسية سبقتها دعوة من الرئيس فلاديمير بوتين لجمع دمشق والرياض في تحالف ضد "داعش" ، فقد أعلنت موسكو الاثنين 29 حزيران/ يونيو رغبتها في جمع دمشق والرياض في تحالف واسع ضد "داعش" الإسلامية يشمل أيضا تركيا والأردن.

    وكشف الرئيس الروسي أن موسكو تتلقى خلال اتصالاتها مع دول المنطقة التي تربطها بها علاقات طيبة جدا، إشارات تدل على استعداد تلك الدول للإسهام بقسطها في مواجهة الشر الذي يمثله "داعش". وأوضح أن ذلك "يتعلق بتركيا والأردن والسعودية".

    وأعرب الرئيس الروسي عن قناعته بأن "محاربة الإرهاب والمظاهر الغاية في التطرف تتطلب توحيد جهود كافة دول المنطقة".

    ودعا الرئيس الروسي الأصدقاء جميعا، "بمن فيهم الأصدقاء في سوريا، إلى بذل الجهود القصوى لإقامة حوار بناء مع جميع الدول المهتمة بمحاربة الإرهاب".

    ***
    * من هو الهارزي الذي دفع فيه الامريكان 3 مليون دولار قبل قتله؟



    أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن مقتل طارق بن الطهار بن الفالح العوني الهارزي في غارة لطيران التحالف الاميركي في سوريا، وهو تونسي الجنسية، ومن المطلوبين لارهابه، ودفعت اميركا فيه مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار.


    وافاد موقع "سي ان ان" اليوم الجمعة، ان طارق بن الطهار عمل منذ من منتصف عام 2014 "موظفا رسميا" لدى "داعش"، وكان مقر عمله في سوريا، وعرفته الخارجية الأميريكية على أنه "عضو رفيع المستوى في داعش" ويعمل على جمع الأموال وتجنيد وتسهيل سفر المقاتلين.

    وكان أيضا معروفا بأنه واحد من أوائل الإرهابيين الذين انضموا لـ"داعش"، بحسب موقع المكافآت التابع للخارجية.

    وقام الهارزي بتجنيد وتسهيل سفر المقاتلين لداعش منذ عام 2013. وتم تعيينه أمير "داعش" لمنطقة الحدود بين سوريا وتركيا. وبهذه الصفة كلفه "داعش" باستقبال المسلحين الأجانب المجندين الجدد وتوفير التدريب لهم على الأسلحة الخفيفة قبل إرسالهم إلى سوريا.

    قام هو والعديد من أعضاء "داعش" بمساعدة المسلحين الأجانب من بريطانيا، وألبانيا، والدنمارك. واعتبارا من أوائل عام 2014 قام الهارزي أيضا بتجنيد أشخاص من شمال أفريقيا لـ "داعش"، بحسب بيانات الموقع.

    وأفادت بيانات الخارجية أنه اعتبارا من أواخر عام 2013 كان الهارزي أمير "داعش" للانتحاريين وشخصية رئيسية في شبكة تسهيل "داعش" التي لعبت دورا محوريا في هجمات "داعش" الانتحارية وأجهزة المتفجرات المرتجلة التي توضع في المركبات في العراق.

    كما عمل الهارزي للمساعدة في جمع الأموال من الجهات المانحة لـ"داعش". وفي شهر سبتمبر 2013 قام بترتيب استلام ما يقرب من 2 مليون دولار وفي منتصف عام 2013 كان الهارزي أيضا قائد العمليات الخارجية لداعش وأمر الأفراد بتخطيط عملية كبيرة تستهدف قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.

    وقامت وزارة المالية في الولايات المتحدة في يوم 24 سبتمبر 2014 بتحديد الهارزي بأنه إرهابي عالمي.


    ومن الأسماء التي يستخدمها ، طارق طاهر فالح العوني الهارزي، طارق أبو عمر التونسي، أبو عمر التونسي، طارق بن الفالح العوني الهارزي، طارق بن الفلاح العوني الهارزي، طارق التونسي، طارق طاهر فالح عوني هارزي، أبو عمر هدود، طارق بن طاهر بن الفالح العوني الهارزي.

    ***
    * الشيخ قاسم: الوضع في جرود القلمون وملحقاته تحت السيطرة بالكامل والمسلحون المتبقون في القفص


    الشيخ قاسم: حريصون على استمرار الحكومة شرط ان تتحمل مسؤوليتها بجدارة

    أكد نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم على أن الوضع في جرود القلمون وملحقاته هو تحت السيطرة بالكامل، والمسلحون المتبقون هم في القفص، وقد فقدوا قدرتهم على تغيير المعادلة وعلى القيام بأي عمل له شأن انطلاقًا من لبنان، مؤكداً حرص حزب الله على استمرار الحكومة اللبنانية، ولكن عليها أن تتحمل مسؤوليتها بجدارة و"هذا ما سنعمل عليه مع المخلصين"، داعياً في المقابل "إلى عدم تشبيك المؤسسات بما يؤدي إلى تعطيلها جميعًا كما حصل في تعطيل المجلس النيابي إلى الآن بحجة عدم انتخاب الرئيس".

    وفي كلمة له خلال احتفال أقامته الهيئات النسائية في حزب الله بمناسبة ولادة الإمام الحسن (ع)، أكد نائب الأمين العام لحزب الله ان "الإرهاب التكفيري اليوم إرهاب عالمي، وآثاره على كل الدول العربية والإسلامية والغربية، لا يترك من شرّه أحداً، حتى ولو كان لديهم مجموعات صغيرة محدودة، لذلك هؤلاء يشكلون اليوم خطراً عالمياً وليس خطراً محلياً فحسب".


    الشيخ نعيم قاسم

    وأضاف "البعض يعتبر أن تدخلنا في سوريا هو الذي سبَّب مجيء هؤلاء إلى لبنان!"، متسائلاً "ما الذي ذهب بهؤلاء إلى تونس وليبيا ومصر ودول العالم؟ هل كنا هناك حتى ذهبوا؟"، مشدداً على ان "هذا المنطق منطقٌ خاطئ، فالتكفيريون لا يحتاجون إلى مبرر وإنما يحتاجون إلى منطقة فراغ ليدخلوا إليها".

    وتابع الشيخ قاسم "ما فعله حزب الله أنه سدَّ منطقة الفراغ ومنعهم أن يأخذوا راحتهم وأن يتصرفوا كيفما يشاؤون، ولقد سدَّد لهم ضربة قاسية أعمتهم وجعلتهم يتوترون ويطلقون التصريحات، ولكن في الواقع العملي نحن حددنا من قدرتهم بفعل المواجهة التي حصلت من سوريا".

    واذ سأل سماحته: "ما الذي تضرر منه جماعة 14 آذار من مواجهتنا للتكفيريين؟"، قال "نحن لا نريد أن تواجهوهم! وكيف تتصرفون لو دخل هؤلاء إلى بيوتنا؟ يقولون: هؤلاء لن يدخلوا إلى بيوتكم! فهل نكتفي بهذه الإنشائيات؟".

    وأضاف "أمام الوقائع هؤلاء لا يؤمن لهم. نعم، الموقف من حزب الله بالدخول في سوريا له علاقة بأن حزب الله سدَّد ضربة حقيقية للمشروع الأمريكي "الإسرائيلي" من بوابة التكفيريين، كما سدَّد ضربة لهذا المشروع من بوابة كسر "إسرائيل" في لبنان وجعلها تنسحب منه، لذا هم يواجهوننا لأننا نسدد ضربة للمشروع الأمريكي "الإسرائيلي" وهذه إهانة وإدانة لهم".

    وأوضح سماحته "الوقوف إلى جانب التكفيريين في الموقف السياسي هو خطأ استراتيجي يرتكبه هؤلاء، والتبرير لأعمالهم هو مساعدة لهم، والاعتراض على مواجهتنا لهم هو مساعدة لهم، ونعتهم بالثوار هو مساعدة لهم، نحن نطالبكم أن تكفّوا عن دعم التكفيريين لمصلحتكم ومصلحة لبنان ومصلحة استراحة المنطقة والعالم من هذا الخطر التكفيري الداهم".

    وتوجه الشيخ قاسم لفريق 14 آذار بالقول "بدل أن تطالبونا بالخروج من سوريا نحن نطالبكم بأن تعيدوا النظر بموقفكم وأن تتشاركوا معنا في المساهمة في المعركة ضد هؤلاء، وأن تتشابك أيدينا من أجل أن نحقق إنجازات أسرع وأفضل"، ودعا "إلى تشابك الأيدي وتظافر الجهود ومشاركة الجميع لأن الجميع مسؤول والجميع يجب أن يتصرف بطريقة تحرم هؤلاء من توفر بيئة حاضنة وإلاَّ فهم كالسرطان يأكل جسد صاحبه قبل أن يؤثر على أي أحدٍ آخر".

    وأردف قائلاً "تبيَّن أنه مرَّ إلى الآن 4 سنوات وثلاثة أشهر ولم تتغيّر المعادلة في سوريا، بل أصبح واضحًا استحالة إسقاط النظام وتغيير المعادلة بحسب الموقف الأمريكي "الإسرائيلي"، مستدركاً بالقول "هؤلاء المراهنون على المتغيرات في سوريا خسروا وسيخسرون إذا استمروا على مواقفهم"، داعياً اياهم "إلى تغيير هذا الموقف، وأن لا يعقدوا الآمال على بعض التصريحات أو المواقف أو التسريبات الغربية التي تقول إن الأمور ستحل قريبًا".

    الشيخ قاسم وحول معركة القلمون، قال "نحن سنتابع، والحمد لله المعارك التي خاضها أبطال المقاومة الإسلامية في جرود القلمون وملحقاته من جرود عرسال ويونين ونحلة وما شابه كانت عظيمة بنتائجها وأفضل مما نتوقع، والآن أستطيع القول بكل اطمئنان إن الوضع في الجرود هو تحت السيطرة بالكامل، والمسلحون المتبقون هم في القفص، وقد فقدوا قدرتهم على تغيير المعادلة وعلى القيام بأي عمل له شأن انطلاقًا من لبنان، أي أن عقيرتهم قُطعت، وبالتالي هؤلاء سيبقون هناك لفترة من الزمن والله أعلم كم تطول، من دون أن يكون لهم أي فعالية وتأثير ببركة حزب الله وجهاد المقاومين".

    وحول المفاوضات بشأن النووي الايراني، قال سماحته "بلد (ايران) في العالم الإسلامي المتخلف يقف ليحاور جميع الدول الكبرى من دون استثناء في العالم وهو وحده مع الله تعالى، وله مطالب ومطالبه هي مطالب العزة والاستقلال والكرامة والمعنويات. إيران بهذا الموقف وبهذه القيادة مع الإمام الخامنئي(حفظه الله ورعاه) بهذا الشعب الأبي تستحق بجدارة أن تكون عظيمة وقوية، هي جديرة بأن يكون لها كل القدرة والنفوذ والتأثير لأنها تعلِّم الصمود والكرامة والمعنويات والاستقلال والعزة".

    وأضاف "في المقابل نرى دولًا تتصرف بطريقة بشعة، ماذا نقول عمن يقتل الشعب اليمني يوميًا بالطائرات لا لشيء إلاَّ لأجل السيطرة في بلد ليس له فيها شيء وليس له فيها أنصار، وهؤلاء لا يؤمنون به ولا بمنطلقاته ولا بتأثيره، ولا يريدون أمواله ولن يستطيع أن يفعل معهم شيئًا حتى ولو بقي هذا التدمير لأشهر طويلة، لأنهم جماعة يريدون الكرامة، ماذا نقول عن هؤلاء الذين يتصرفون ببشاعة في القتل والتدمير واستخدام الأموال في مقابل هذه العزة التي نراها عند إيران؟ هؤلاء سيخسرون وستتبيَّن نتائج أعمالهم في المستقبل القريب، لأنهم لا ينسجمون لا مع الإنسانية ولا مع الكرامة".

    محلياً، تطرق الشيخ قاسم الى الاستحقاق الرئاسي في لبنان، وقال "المؤثرات على الاستحقاق خارجية ومتسلطة، وهناك من لا يملك قراره في لبنان، لذا هذا الاستحقاق معقد ويعاني من صعوبة ويتبيَّن أنه يؤدي إلى فراغ لا نعلم متى ينتهي ومتى نصل إلى النتيجة المناسبة".

    وأضاف "نحن كحزب الله حريصون على استمرار الحكومة اللبنانية، ولكن عليها أن تتحمل مسؤوليتها بجدارة وهذا ما سنعمل عليه مع المخلصين"، داعياً في المقابل "إلى عدم تشبيك المؤسسات بما يؤدي إلى تعطيلها جميعًا كما حصل في تعطيل المجلس النيابي إلى الآن بحجة عدم انتخاب الرئيس، لأن في هذا التعطيل تعطيلاً لمصالح الناس وخطراً على بنية البلد وقدرته على المحافظة على الاستقرار. ليس هناك أي مبرر لعدم انعقاد جلسات مجلس النواب، وسنعمل ونساهم لمعالجة هذا الموضوع مع المخلصين".

    تعليق


    • * اعلام 14 اذار: مأجور يحاضر بالعفة


      ’سعودليكس’ : مطلوب اقلام مأجورة؟!’

      علي عوباني

      لم يعد الاعلام اللبناني اعلاماً عريقاً كما يتشدق البعض، ولم تعد مساحة الحرية المتاحة في لبنان نعمة، لقد ابلسها آل سعود، وسخروها لخدمة اجندتهم، محولين إياها الى نقمة. تلك الحرية المفقودة في "مملكة القهر" بل والمرتجاة، وجد سلاطين المال ، في ظلالها اللبنانية ، وعاظاً، وحاشية للبلاط الملكي، كتاب اعمدة واقلاماً مأجورة، يرتهنون بخفة للبترودولار السعودي، ويحاضرون بالعفة . عبيد مال، يبيعون وطنهم لمن يدفع، بثمن بخس، فيغدق عليهم "المقام السامي" العطايا مقابل بعض من مديح او تلميع صورة.

      تظهر وثائق "ويكليكس" المسربة اخيراً، ان اعلام 14 اذار يمتهن "الشحادة" على ابواب البلاط الملكي السعودي، والبيت الابيض الاميركي، وانه لم يكن يوماً اعلاماً حراً ولا نزيهاً ولا مستقلاً او سيادياً كما يدعي، بل مجرد اداة لتنفيذ اجندات خارجية . هكذا كان حينما رهنه فيلتمان بـ500 مليون دولار، لتشويه صورة حزب الله وخدمة المشروع الاميركي، وهكذا ظهر حينما اشتراه سعود الفيصل ببضعة دراهم، ووضعه في خدمة منظومة عائلة ال سعود الحاكمة لخدمة مآربها وهيمنتها ونفوذها في لبنان والمنطقة. كما تكشف الوثائق الجديدة عن جانب آخر الا وهو رصد ال سعود للاعلام اللبناني بدقة، وارشفة كل حرف او همسة تمس عائلتهم الحاكمة، للتنويه بمادحيها، ومحاصرة ذاميها ومنتقديها.


      ال سعود : مطلوب أقلام مأجورة

      "النهار" و"المستقبل" من حواضر البيت السعودي

      واذا كانت السمة الغالبة هي استرخاص آل سعود للاعلام اللبناني عبر شراء الذمم والضمائر، فاللافت ان المملكة ليست ممن يغدق بكرم بدون مقابل، وهو ما تشير اليه احدى وثائق "ويكليكس" الموجهة من السفير السعودي في لبنان الى وزير خارجيته والتي تنص على ان "توقف الدعم المالي عن الصحفيين والإعلاميين ومحطات التلفزة اللبنانية يدفع بمواقفهم الى التذبذب، وأن المسؤولين في محطة (إم تي في) اللبنانية أخذوا في التذمر من عدم تلقيهم دعماً من المملكة". ليعود السفير ويقترح في وثيقة اخرى:"استئناف دعم الصحف ووسائل الاعلام الموالية للمملكة مثل صحيفة النهار، المستقبل، والجمهورية، والطلب منها رفع لهجتها، ضد من يسيئون للمملكة كتاباً او وسائل اعلام".


      "النهار" و"المستقبل" من حواضر البيت السعودي

      ليس بالامر الجديد ان تظهر صحيفة "المستقبل" في وثائق "سعودليكس" من حواضر البيت السعودي، لكن المستغرب ان تضع صحيفة تعتبر نفسها "عريقة" كالـ"النهار" خاتماً في اصبع أصغر موظف في وزارة الثقافة السعودية .

      MTV والذهنية الاستخباراتية

      ابعد من ذلك، يتضح من الوثائق المسربة التعاطي السعودي مع وسائل الاعلام اللبنانية بذهنية استخباراتية، ولعل أخطر ما كشفه موقع "ويكليكس" بهذا الصدد هو مساهمة الاستخبارات السعودية في دعم إحدى محطات التلفزة، حينما تحدثت عن:"تكوين لجنة من وزارات الخارجية والمالية والثقافة والاعلام والرئاسة العامة للاستخبارات لدراسة موضوع دعم قناة MTV مادياً لوجود تعثرات عليها. واشتراط اللجنة بوضوح ان يخدم الدعم الموجه لاي وسيلة اعلامية خارجية سياسة المملكة ومصالحها"، وبناء على هذا المعيار وافقت اللجنة على دعم القناة.


      وثيقة حول تلفزيون الـ "mtv"

      بمليوني دولار أمريكي اذاً رهن آل سعود قناة المر تي في، بعدما وضعوا –عبر سفيرهم في لبنان- مع ادارة القناة خارطة طريق لكيفية استثمارها في خدمة مصالح المملكة ولمؤازرة "قضاياها" ولمواجهة "الإعلام المعادي"وذلك من خلال شرطين اساسيين : الاول التزام القناة بتوظيف إمكاناتها الإعلامية والتقنية لخدمة المملكة والتصدي للإعلام المعادي لها، والثاني إفساح المجال لأهل الفكر والعلم السعوديين لإستضافتهم في القناة كلما تطلب الأمر.

      ولعل ما كشفه "ويكيليكس" ورغم انه يؤكد ما هو جلي وواضح الا انه يعيد رسم صورة المشهد كاملاً من خلال فهم التحولات التي جرت على توجهات القناة منذ اطلاقها عام 2009، خصوصاً حينما اغفلت شعار "الهوية اللبنانية" وحذفت كلمة "اللبنانية" من تحت شعارها عام 2012، وهي نفس المرحلة الزمنية التي تتحدث عنها الوثائق.

      LBC .. ابتزاز واحتواء

      لم تقف الامور عند هذا الحد، - كما تكشف الوثائق المسربة - بل تذهب ابعد من ذلك ، ما يطرح تساؤلات حول ما اذا كان بالامكان وصف ما يجري بانه يندرج في إطار مشروع لـ"سعودة" الاعلام اللبناني، وتأطيره ضمن المنظومة التآمرية لال سعود في المنطقة، او ان الخشية من هذا الاعلام ومساحة الحرية التي يتيحها لبنان تدفع آل سعود الى استخدام شتى الوسائل، من ضغط وابتزاز، لاحتواء اي اعلام يحتمل انه قد يذهب في مواقفه الى ما تعتبره المملكة ضدها " كما حصل مع قناة الـ (ا ل بي سي) اللبنانية بعدما بثت خبراً عن "طلب الرئيس السابق ميشال سليمان من وزير الخارجية سعود الفيصل الوساطة لدى اسرائيل لانهاء احتلال مزارع شبعا"، وهو ما وجد فيه الفيصل "خبراً كاذباً"، دفعه لاقتراح "الضغط على القناة إذا تمادت في مواقفها ضد المملكة عبر شركة الإعلانات اللبنانية " شويري غروب" والتي لها مصالح واسعة في المملكة".

      ما كشف حتى الآن ليس سوى عينة عن التعامل السعودي مع الاعلام اللبناني، كونه يحاكي مدة زمنية وجيزة، وما خفي لا شك انه اعظم، لكن هذا النموذج السعودي، يحمل كل معاني الاستصغار والاستحقار السعودي للبنان، والاستخفاف بعقول الشعب اللبناني، خصوصاً وان المعنيين به التزموا الصمت المطبق ما يؤكد صحة ما نشر، والمؤسف ان كل ذلك لم يخدش الضمير الجمعي لدى اللبنانيين، وكأن السلوك غير المهني وغير الاخلاقي صار عرفاً في لبنان، فلم نر النيابة العامة تتحرك او تعتبر في ذلك اخباراً او مسأً بالامن القومي اللبناني يستدعي تحركاً لمواجهته. لكن السؤال الجوهري يبقى هل بات علينا من الان فصاعداً ان نتعامل مع اعلام 14 اذار على اساس انه اعلام سعودي مأجور، وهل بات علينا لزاماً ان لا نصدق كل ما يساق عبر صحف هذا الفريق، وان نشكك بمصداقيته، وان نعتبر ان التنظير والمحاججة التي يطالعنا بها بعض كتاب الاعمدة، ليست سوى تسديد فواتير مدفوعة سلفاً لحساب ال سعود، ام هل بات علينا ان ننتظر بعد تسريبات "سعودليكس" اعلاناً من السفارة السعودية في لبنان بعنوان :"مطلوب اقلام مأجورة؟!".

      ***
      *
      تجديد النظام العربي؛ المرحلة السورية



      ناهض حتر - الاخبار


      استقبل سوريون كثيرون، الأخبار والتحليلات حول مسار المصالحة، الممكن، بين دمشق والرياض وأنقرة، بانزعاج: أين تذهب تضحياتنا؟ ماذا نقول لشهدائنا؟ وآخرون، أكثر واقعية، يشترطون تعويضات ملائمة من دول الضد، وآخرون، وخصوصا من العلمانيين والتقدميين، يخشون أن تفضي المصالحة السورية ـ السعودية، إلى وقف الحملة على الوهابية والرجعية السعودية. ثم هناك الذين لا يفهمون كيف نعود، بعد كل هذه العذابات، منذ 2011، إلى رحاب النظام العربي؟

      أولا، إذا عدنا إلى أهداف الحرب العالمية التي شنها التحالف الامبريالي الرجعي العربي العثماني على سوريا، فسنجد أنها تتمحور حول اسقاط الدولة السورية، وتدمير بناها التحتية والانتاجية، وتحطيم الجيش العربي السوري، والمقاومة في لبنان، وتمزيق المجتمع إلى مذاهب وطوائف واتنيات، نحو تحقيق الخطة الاستعمارية القديمة لاستكمال تمزيق الجمهورية السورية، بعد تمزيق سوريا، بانتزاع فلسطين والأردن ولبنان والاسكندرون، منها.

      تضحيات السوريين الهائلة؛ قوافل الشهداء والجرحى والمهجرين، وانحدار مستوى المعيشة، والعيش في ظروف انعدام الأمن والقلق وقسوة الإرهابيين وتجار الحرب والفاسدين، لسنة خامسة على التوالي؛ تلك التضحيات هي التي منعت تحالف الأعداء من تحقيق أهدافهم؛ فالدولة الوطنية ما زالت صامدة وراسخة، بنظامها وأجهزتها ومؤسساتها وجيشها وحليفه الفدائي، حزب الله ـ اللذين، بقدرما قدّما من تضحيات، بقدر ما قويت شوكتهما وتعمقت خبراتهما وتزايدت قدراتهما وتوحدت، بما يؤذن، استراتيجيا، بوحدة سوريا ولبنان، ووحدة المواجهة مع العدو الإسرائيلي ــ وهذا وحده انجاز كبير سوف يضمن وحدة الأراضي السورية، وتجديد الدور الإقليمي لدمشق. صحيح أن تحالف الأعداء، نجح، لمرحلة، في نشر الفايروس الطائفي في سوريا، إلا أن هناك الكثير من مؤشرات التعافي، أبرزها التفاف السويداء ودرعا والحسكة، حول الجيش الوطني، وتظاهرات إدلب ضد القاعدة.

      كفاح الشعب السوري المجيد ضد الفاشية الدينية، يذكّر بكفاح الشعب الروسي ضد النازية والفاشية، ويفتح السيرورة التاريخية نفسها، أي بناء تحالف الأضداد في مواجهة الإرهاب، المنفلت من كل سيطرة، وكما خرجت روسيا، قوة دولية معترفا بها بعد الحرب العالمية الثانية، ستخرج سوريا، من هذه الحرب، قوة إقليمية رئيسية، معترفا بها كمركز للمشرق كله. ومن البدهي أنه سينشأ، عن ذلك، سياق جديد للتفاعل مع قضية الجولان والأراضي اللبنانية المحتلة وقضية فلسطين؛ المقاومة على الجبهة الشمالية كلها، اكتسبت شرعيتها وحضورها، وستنشأ الظروف الملائمة لنهضة الحركة الوطنية والمقاومة في فلسطين.

      كل ذلك كان، ولا يزال، يستحق التضحيات؛ على أن القيادة الحكيمة هي التي تحقق أهدافها الممكنة عند المستوى الضروري من التضحيات، ولا تبالغ في تحديد أهداف غير ممكنة، مغامرة، بغض النظر عن التضحيات.

      ثانيا، البنية الاجتماعية الانتاجية في أي بلد، لا يصنعها الاستثمار الأجنبي، ولا البنى التحتية، ولا الآلات، وإنما، بالدرجة الأولى، الخبرة المتراكمة والحيوية الانتاجية للمجتمع وتوافر النخب الصناعية والزراعية والتجارية الخ. ولذلك، فإن العديد من الدول النفطية المتخلفة، لم تستطع أن تُحدث أي اختراق تنموي، برغم ما أنفقته من مليارات في هذا المجال.

      سوريا، ألمانيا العرب، تملك إرثا تنمويا متجذّرا في تاريخ مجتمعها وثقافته، وقدرته على الادخار والابداع والابتكار وافتتاح الأسواق، وإدارتها. وهذا هو الأساس المتين الذي يكفل إعادة بناء الاقتصاد السوري، لكن الشيء الجديد الإيجابي الناجم عن تفاعلات سنوات الحرب، فيكمن في الامكانية السياسية الناشئة للوحدة التنموية والدفاعية بين سوريا والعراق؛ فلعل وحدة البلدين، تلك الأمنية العزيزة على قلوب القوميين منذ بداية القرن العشرين، سوف تبدأ طريقها من نقطة التنمية المشتركة. لدى البلدين، الكثير مما يمكن تبادله في المجال الاقتصادي، وتطوير سوق مشتركة، سوف يجد الأردنيون واللبنانيون والفلسطينيون، أنفسهم، مضطرين ــ ومستفيدين ــ من الاندماج فيها.

      يتطلّب نجاح هذه الاتجاهات التنموية الوحدوية، نضالا دؤوبا، ومواجهة مع الفئات الكمبرادورية والليبرالية التي ستعمل على حرف إعادة البناء، وتجديد العلاقات مع السعودية والخليج، إلى سيطرة القطاعات غير الانتاجية في سوريا، أعني قطاعات العقار والمال والسياحة والتعليم الخاص الخ، على الاقتصاد الوطني على حساب الصناعة والزراعة.

      في وقف الحرب، وسيادة القانون الدولي في منطقة الشرق الأوسط، مصلحة جيوسياسية لسوريا، وحلفائها، الروس والصينيين والإيرانيين، لكن، أيضا، توجد لهذا الحلف، مصالح حيوية في الاستثمارات النفطية والغازية الواعدة في سوريا. وهي ستوفر للاقتصاد السوري، فرصة تمويل تنشيط القطاع العام ودعم الصناعة والزراعة وتقديم الخدمات الكفوءة للمجتمعات المحلية.

      أما فيما يتصل بالتعويضات؛ فإن مسار المصالحة العربية والاقليمية، له دينامياته التي تفرض أشكالا من التعويض عن الدمار واللصوصية؛ لكن تظل القضية تكمن في كيفية توظيف العائدات النفطية والغازية والتعويضات.

      ثالثا، من الطبيعي أن مسار المصالحة مع السعودية، سوف يفضي إلى وقف الحملات الإعلامية الرسمية ضدها؛ لكن ذلك لا يعني وقف العملية الثقافية الناشئة المعادية للوهابية والرجعية الخليجية والفاشية الدينية، لدى المثقفين التقدميين. وهذه قضية نضالية بامتياز؛ فمن كان يهاجم السعودية، كأداة إعلامية، سوف يصمت عندما تحل المصالحة، ومَن كان يناضل من أجل توطيد الثقافة القومية التقدمية ضد السيطرة السعودية والخليجية، سوف يستمر في نهجه ونضاله.

      رابعا، العودة إلى بناء النظام العربي، ليست خيارا، وإنما محصلة لموازين القوى؛ فلقد أظهرت التطورات، منذ 2011، أن الشعوب العربية، لا تزال عاجزة عن انجاز ثورات تقدمية بنائية، بل اتجه حراكها نحو الفوضى التي أفادت منها الامبريالية والرجعية لاشعال الحروب الأهلية ونشر الإرهاب والسعي إلى تقويض القوى القومية وقوى المقاومة، لحساب الاسلام السياسي المريض بالتخلّف الفكري والنزعة المذهبية، والمتجذّر في ارتباطاته مع الامبرياليين والرجعيين.

      الفوضى السياسية القائمة في العالم العربي، وانفجار الظاهرة الإرهابية، والصراعات الطائفية والمذهبية والاتنية، وتراجع التنمية، وانحطاط الثقافة المجتمعية، كلها عوامل تتطلب، لتسكينها، مسارا تصالحيا يؤدي إلى عودة الاستقرار إلى المنطقة، واستئناف الحياة «الاعتيادية»، بالنسبة إلى عشرات الملايين من البشر المعذبين.

      غير أن تجديد النظام العربي، اليوم، لن يؤول إلى تكراره؛ إذ إنه يتجدد في ظروف دولية وإقليمية وعربية جديدة، أبرزها تراجع القوة الأميركية لحساب الأقطاب الجدد في روسيا والصين ودول البريكس وحلفائها، كما لحساب قوة اقليمية كبرى هي إيران، وقوة عربية وازنة تتمثل في سوريا وحزب الله، وامتدادها الممكن في العراق واليمن الذي لن يعود، أبدا، مستعمرة سعودية.

      يقوم النظام العربي على ثلاث ركائز: سوريا ومصر والسعودية؛ إلا أن المضمون السياسي لهذا النظام، كان يتحدد بموازين القوى بين تلك الركائز؛ ففي عهد عبد الناصر، كانت القاهرة هي التي تحدد طبيعة النظام العربي، ثم تحول مركز الثقل إلى السعودية، ونحن نعيش، الآن، عشية المرحلة السورية.

      ***
      *
      تهجير المسيحيِّين من الدولة... وكل الخيارات مفتوحة

      غسان جواد- صحيفة "الجمهورية"

      يقترب الوضع الحكومي من استحقاقات كبيرة. والعماد ميشال عون مزعوج للغاية بسبب ما جرى في مجلس الوزراء، وما قاله أمس بُعَيد الاجتماع الاستثنائي لتكتل «التغيير والاصلاح» يمكن اعتباره بمثابة «البيان رقم واحد» تمهيداً لمرحلة جديدة من التصعيد بوَجه التهميش ومَنع المسيحيين من الشراكة الميثاقية.

      مصادر في «التيار الوطني الحر» حذّرت من منطق الاستفراد بالحكم وتهميش المكوّنات الاساسية، وبالتالي وَضع البلاد أمام اختبارات قاسية وصعبة، وفتح المجال «مجدداً» لكلّ أنواع المداخلات الخارجية وما يَترتّب عليها من صدامات وربما حروب أهلية.

      يقول العماد عون في مجالسه الخاصة انّ فريق «المستقبل» يتمادى كثيراً في «إخراج المسيحيين من دائرة الشراكة في الدولة»، وهذا ما يمكن وَضعه في إطار «الانقلاب» على الصيغة والميثاق والشراكة الوطنية.

      لم يفصح الجنرال أمام الاعلام عن خياراته حتى الآن، ولكنه سيبدأ، بحسب المعلومات، بالتصعيد التدريجي وصولاً الى الشارع. كل الخيارات مفتوحة بعد جلسة مجلس الوزراء أمس، خصوصاً بعد إقرار أحد البنود بتوقيع النصف زائداً واحداً من الوزراء، وذلك بخلاف الآلية المتّفَق عليها منذ تشكيل الحكومة، والتي تقضي بتوقيع كل الوزراء على المراسيم الصادرة عن الحكومة.

      مصادر في «التيار الوطني الحر» أشارت الى أنّ «ما جرى في جلسة الأمس هو الحدّ الفاصل بين مساعي التسوية والتفاهم أو التصعيد. واتخاذ قرار في الحكومة بالنصف زائداً واحداً يُعتبر «إعلان حرب على الحضور المسيحي في الدولة، واعتداءً على الدستور وميثاق العيش المشترك، وعلى هذا الأساس سيتصرّف تكتل «التغيير والاصلاح» والحلفاء.

      لم يعد مسموحاً التمادي في الاعتداء على حقوق المسيحيين والامعان في تهميشهم. كأنهم مصرّون على افتعال مشكلة مع المسيحيين، وهذا عمل مَشبوه في الظروف الحالية، خصوصاً ونحن نرى تهجيراً للمسيحيين من سوريا والعراق عبر التنظيمات الارهابية التي يتحالف معها فريق 14 آذار في لبنان.

      وتروي المصادر عينها أنّ وزراء التكتل ذهبوا الى جلسة الحكومة أمس بروحية وفاقية، ولكن من دون التنازل عن ثابتتين أساسيّتين: التعيينات الامنية والعسكرية، وملف عرسال والحالة الشاذّة على الحدود. وقد رفض وزراء التيار الدخول في نقاش أيّ بند قبل إقرار هذين البندين.

      لكنّ رئيس الحكومة ووزراء 14 آذار رفضوا حتى مناقشة الأمر، والأخطر أنهم اتخذوا قرارات حكومية بأصوات 13 وزيراً، وهذا مخالف لآلية عمل الحكومة في غياب رئيس الجمهورية، وفي العمق هو إمعان في اعتبار المسيحيين جزءاً هامشياً من المكوّنات اللبنانية، والتعاطي معهم على هذا الاساس.

      إجتماع تكتل «التغيير والاصلاح» الاستثنائي، والبيان الصادر بعده عن العماد عون هما خطوة تحذيرية، ومحاولة تصويب هذا الخَلل الهائل. ولكن إذا واظَبوا على عملية «تهجير المسيحيين من القرار السياسي والدولَتي، سوف تكون للمسيحيين خطوات من شأنها تصحيح هذا الخلل ومَنع الاستفراد بالحكم.

      كلّ الخيارات مطروحة، ولكن لا استقالة للوزراء لأننا لن «نَتركها لهم»، أي الحكومة. ولن نكرّر خطأ حزب الله وحركة أمل عام 2006، حيث حكمَ فؤاد السنيورة البلد من دون المكوّن الشيعي «ولم يَرفّ له جفن». وبناء على تجربة الشيعة مع الحريرية السياسية لن يخرج المسيحيون من الحكومة، ولكنهم سيقومون بنضال سلمي يومي قانوني دستوري لاستعادة الدور والشراكة».

      وتشير أوساط التيار الى أنّ «مسألة الدفاع عن حقوق المسيحيين قضية مسيحية جامعة، وستتوَحّد الاحزاب المسيحية خلفها. إعلان النوايا بين التيار والقوات يخدم في هذا الاتجاه، أمّا المردة فهم جزء أساسي من المعركة، والكتائب ليست بعيدة عن «رفض المَسّ بآليّة عمل مجلس الوزراء المُتّفَق عليها». ومَن يراهن على أن يكون تصعيد الموقف على الارض «مشروع صدام مسيحي-مسيحي» عليه الكَفّ عن هذا الوَهم، والعمل على إعادة التوازن الى الدولة بَدل شَلّها كلياً وتدميرها بالاستفراد.

      تعليق


      • * معركة الزبداني وأهميتها الاستراتيجية..

        معركة الزبداني محطة مفصلية في تأمين الحدود اللبنانية - السورية

        شارل أبي نادر - عميد متقاعد
        بعد معركة القلمون - جرود عرسال الاخيرة والتي انهت تواجد الارهابيين بشكل شبه نهائي فيها، وبعد فشل هؤلاء في تحقيق تقدم ولو بسيط في الجنوب السوري عبر درعا ومحيطها وتكبيدهم خسائر فادحة في العديد والعتاد والتي احدثت شرخا واضحا بين فصائلهم المتباعدة اصلا، حيث اجبرتهم القوى الاقليمية على التوحد في هذه المعركة، وبعد الهزيمة المدوية التي لحقت بهم وتخوينهم لبعضهم هروبا من المسؤولية في اهدار فرصة مهمة كان يعتمد عليها رعاتهم في المعركة ضد الجيش السوري، تلقف هذا الاخير وحلفاؤه الفرصة المناسبة واتخذوا قرارا في اوائل شهر تموز الحالي بفتح معركة تحرير الزبداني ومحيطها من الارهابيين .

        تتخذ معركة الزبداني لصالح الجيش السوري وحلفائه البعد الاستراتيجي التالي:

        * تكمل إنجاز معركة السيطرة على منطقة القلمون- جرود عرسال وفك ارتباطها الميداني جنوب غرب باتجاه الداخل اللبناني في منطقة المصنع ومحيطها من الجهة الغربية.

        * تفتح الباب على معركة انهاء سيطرة هذا الجيش وحلفائه على كامل الحدود اللبنانية السورية، والتي ستستكمل حتما بمعركة الحسم النهائي على آخر نقاط الارتباط المفتوحة دائما على احتمالات وصل القنيطرة السورية مع منطقة راشيا اللبنانية او مع منطقة شبعا عبر بلدة حضر وسفوح جبل الشيخ الشمالية الشرقية او الشمالية الغربية .

        * تقفل الباب وبشكل شبه نهائي على بقعة خطرة للمسلحين تعطيهم امكانية دائمة لإقفال طريق بيروت – دمشق .


        معركة الزبداني

        من ناحية اخرى ، يمثل قطاع الزبداني - بردى – مضايا مع المحيط شمالا حتى عين الحور المطلة على سرغايا ومع الروضة المشرفة على جديدة يابوس جنوبا، قطاعا حيويا لمسلحي تنظيم "القاعدة" في بلاد الشام ( جبهة النصرة – حركة احرار الشام – جيش الاسلام) يمتاز بالاهمية الجغرافية والعسكرية الاستراتيجية التالية:

        جغرافيا

        *يمتد على منطقة سهلية زراعية تحميها سلسة من الهضاب والتلال في بلودان ومضايا والروضة والنمرود .

        *يربط القلمون الغربي بطريق بيروت دمشق .

        *يربط ريف دمشق الغربي عبر الحدود بخط البلدات اللبنانية اعتبارا من المرج وعنجر جنوبا حتى النبي شيت شمالا مرورا ببر الياس وقوسايا وكفرزبد .

        عسكريا واستراتيجيا

        * يشكل ممرا مهما في امداد المسلحين بعناصر موالية لهم تنطلق من الاراضي اللبنانية.

        * يشكل قاعدة انطلاق لعملية مهاجمة ثانوية على مدينة دمشق ترافق وتعزز عملية مهاجمة اساسية من الجنوب عبر محور درعا - ريف دمشق الغربي.

        * يؤمن نقطة محورية يتمدد منها المسلحون لتنفيذ كمائن واغارات على قوافل وحدات الجيش السوري وحلفائه بين البقاع اللبناني ودمشق.

        * يعتبر نقطة ارتكاز مهمة في سلسلة من عدة نقاط تشكل خطا مفترضا للمسلحين للاطباق على ريف دمشق الغربي .

        في دراسة ميدانية لنقاط الاشتباك حاليا (حيث السخونة مرتفعة في حي الجمعيات والحي الغربي لمدينة الزبداني مكان تمركز القوة الرئيسية للمسلحين، ولاماكن حشد القوى المهاجمة، ولاتجاه مناورة الدخول على البقعة المذكورة، ولنقاط تركيز الدعم الجوي والمدفعي (على تلال : مضايا جنوب شرق والحصن جنوبا والروضة جنوب غرب))، يمكن استنتاج تركيز الضغط في تقدم الجيش السوري وحلفائه على كافة المحاور ما عدا المحور الشمالي الشرقي باتجاه سهل رنكوس المؤدي الى منطقة جرايد الواقعة على التخوم الغربية لبادية الشام حيث يبدو ان هذه المناورة تقضي بابقائه سالكا الى حد ما بهدف ترك منفذ للمسلحين يؤدي بهم للخروج من منطقة العمليات الى بادية الشام عبر منطقة جرايد المذكورة .

        ان عملية استعادة السيطرة على الزبداني ومحيطها والتي يقوم بها الجيش السوري وحلفاؤه حاليا ستشكل منعطفا مهما على طريق استكمال السيطرة على الحدود اللبنانية السورية والتي بدورها سوف تؤدي الى فصل وابعاد التأثير السلبي للقوى الموجودة في لبنان والمعادية لمحور الجيش السوري والمقاومة وهذا يعتبر من اهم النقاط الايجابية والاستراتيجية في معركة الدفاع عن دمشق.

        ***
        * بالفيديو .. سياديو السفارة..

        ويكيلكيس تفضح ’ثوار الارز’

        تصميم: نور فقيه

        فيديو:
        http://www.alahednews.com.lb/112725/...9#.VZgrBbVgjg1

        ***
        * تهديدات أردوغان: "عقدة الاسد"!




        محمد نور الدين / السفير

        على قاعدة أنا الغريق فما خوفي من البلل، يتصرف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تجاه سوريا. يحشد على الحدود الجنوبية ويهدد بدخول الشمال السوري، ويتسابق مع الوقت الضائع قبل تشكيل الحكومة الجديدة.

        ويضغط أردوغان على الجيش لتنفيذ تعليماته بالدخول إلى سوريا وإقامة منطقة عازلة وآمنة، ذلك أن اردوغان أمام مواجهة الحقيقة المرة، وهو انه بعد تشكيل حكومة إئتلافية لن يكون أمامه أي فرصة ليتفرد بالقرار. لذا يسعى لاقتناص الفرصة حتى ذلك الحين، مقحما تركيا في سيناريوهات ومغامرات متعددة الأهداف.

        ما هي الذرائع التي تدفع أردوغان إلى التحشيد والتهديد؟

        1- العامل الكردي:

        ليس جديدا أن الهاجس الكردي عقدة الأتراك، سواء في شمال العراق أو في شمال سوريا، أو في داخلها. لكن التجربة العراقية عكست فشل الأتراك في الثبات على الخطوط الحمر التي يرسمونها لأنفسهم، ويريدون لغيرهم أن يلتزم بها. وهي خطوط حمر داخل الدول الأخرى، وتعتبر تدخلا في شأنهم الداخلي.

        وبعد أن عارضت أنقرة الفدرالية في العراق انقلبت على خطها الأحمر هذا وعادت لتقيم أفضل العلاقات مع أربيل لا مع بغداد. واليوم يعلو الهيجان محذراً ومنذراً من تقدم قوات الحماية الكردية الموالية إلى «حزب العمال الكردستاني» في شمال سوريا.

        وبعد الموقف الشهير لأردوغان في عين العرب (كوباني) السورية، والتبشير بقرب سقوطها فها هو يعلن، بعد سقوط تل أبيض، أن الأكراد أكثر تهديدا لتركيا من «داعش». لقد نجح الأكراد في وصل المناطق التي يسيطرون عليها جغرافيا بعد معركة تل أبيض، وبات الشريط الممتد من الحدود العراقية إلى عين العرب بالكامل تحت سيطرة الأكراد، وطوله ربما يقارب نصف الحدود مع تركيا. ويبقى للأكراد كانتون عفرين إلى أقصى الغرب على الحدود مع لواء الاسكندرون.

        ويتخوف الأتراك من سعي الأكراد للسيطرة على المنطقة من عين العرب الى عفرين، وطولها حوالي المئة كيلومتر، ويرون انه إذا حصل ذلك يعني قطع التواصل التركي كلية عن الفضاء العربي. بل يخشون أن يتمكن الأكراد من السيطرة على المنطقة المجاورة للإسكندرون وصولا إلى ساحل البحر المتوسط. لذلك فإن الحركة التركية في احد جوانبها المعلنة تهدف إلى الدخول إلى المنطقة الممتدة من جرابلس إلى حدود عفرين، وإقامة حزام امني هناك بطول مئة كيلومتر وبعمق حوالي 33 كيلومتراً، يمنع استكمال الشريط الكردي. وقد رسم مجلس الأمن القومي في اجتماعه الأخير هذا العامل خطاً احمر.

        2 - تقدم «داعش»:

        وفقا للصحافة الموالية لـ «حزب العدالة والتنمية» فإن تركيا تخشى من أن يتمدد تنظيم «داعش»، الذي يسيطر على جزء من المنطقة بين عين العرب وعفرين الى بقية هذه المنطقة فيسيطر على المنطقة الصغيرة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة الأخرى التي تدعمها تركيا مباشرة، مثل «جيش الفتح» و «جبهة النصرة» وغيرهما، وهو ما ينزع من يد أنقرة ورقة مهمة في دعم المعارضة.

        وتخشى تركيا في هذه الحال أن تغلق بوابتا العبور الوحيدتان لها الآن إلى قوات المعارضة والى التركمان، وهما تشوبان بك وقرقميش، فينقطع كذلك خط التجارة الوحيد مع الجنوب. بطبيعة الحال إن بقاء المنطقة الفاصلة بين عين العرب وبين عفرين على ما هي عليه الآن، أي مناصفة بين «داعش» وجماعات تركيا المباشرين لا يقلق أنقرة ويخدم مصالحها.

        3 - الأسد أولاً وأخيراً:

        إن التحذير والتحشيد والتهديد التركي له بعد آخر لا يقل أهمية عن العامل الكردي، بل ربما، في العمق، يفوقه. يتخوف رجب طيب أردوغان من تمدد الأكراد إلى المنطقة من كوباني إلى عفرين، ويتخوف من أن يسيطر «داعش» على المنطقة التي فيها «الجيش الحر» و «الفتح» و «النصرة»، فتصبح المنطقة بكاملها بيد «داعش». وفي الحالتين ينقطع طريق الإمداد الرئيسي للمعارضة من تركيا. وهذا الطريق يمتد من الحدود التركية مرورا بأعزاز وصولا الى حلب، وهي بيت القصيد.

        لكن حتى لو لم تحدث تطورات ميدانية تفضي إلى سيطرة الأكراد أو «داعش» على خط كوباني- عفرين، فإن أردوغان تحديداً يسعى إلى استغلال الوقت الضائع الحالي قبل تشكيل حكومة ائتلافية، مستشعرا أن الفرصة قائمة للدخول في مغامرة لم يستطع أن يترجمها خلال الأربع سنوات الماضية، ويريد الآن أن يحققها، ألا وهي إلحاق ضربة كبيرة بالنظام في سوريا تفضي إلى انهياره وخلع الرئيس السوري بشار الأسد.

        أما كيفية توجيه هذه الضربة فمن خلال دخول الجيش التركي إلى تلك المنطقة التي يستهدفها من كوباني إلى عفرين بدباباته ومدافعه وطائراته. وهو ما سيوفر دعماً مباشراً لمسلحي المعارضة ومحاولة الهجوم على حلب والسيطرة عليها، وإحداث تغيير نوعي في الميدان العسكري، بحيث يفتح هذا على انهيار معاقل النظام مدينة تلو أخرى.

        ولفت هنا أن مجلس الأمن القومي التركي، في اجتماعه الأخير الاثنين الماضي، قد رسم خطاً احمر ثانياً لإقامة منطقة عازلة وآمنة ودخول الجيش التركي إلى هناك، وهو قيام النظام السوري بمهاجمة المعارضة في أدلب وحصول موجة نزوح كبيرة!. وهو سبب لا يمكن أن يعتبر ذريعة للتدخل، ويحصل منذ بدء الأزمة، ولماذا موجة نزوح جديدة ستكون سببا للتدخل ولم تكن موجات نزوح بلغت المليونين ذريعة من قبل؟. لكنه التعطش المزمن لإشباع الرغبة الأكبر لدى اردوغان منذ بدء الأزمة في سوريا، وهي الإطاحة بالأسد، ليعوض عن كل الإخفاقات التي واجهها حتى الآن. وتحت ذريعة الأكراد أو «داعش» (حليفه في الأساس) يجب ألا يغيب عن الأذهان والحسابات هذا الهدف في إسقاط حلب والنظام السوري، ويجب أن يؤخذ ذلك بكل جدية في ظل إحساس أردوغان أنها الفرصة الأخيرة له قبل تبدل موازين القوى في الداخل التركي واستعداده للدخول في مغامرات على قاعدة «ومن بعدي الطوفان».

        4 - انتخابات مبكرة:

        أما الهدف الرابع من وراء هذا التحشيد والتهديد فهو أن أردوغان الآن بمثابة الأسد الجريح داخل قفص، بعدما تلقى هزيمة قاصمة في دفن الانتخابات لأحلامه في إقامة نظام رئاسي.

        لكن أردوغان يمكن أن يقبل بوضع كالوضع الحالي، أي أن يكون الحاكم بأمره بقوة الأمر الواقع، في ظل وجود رئيس حكومة تابع له وينفذ تعليماته. لكن هذا متعذر في ظل افتقاد «حزب العدالة والتنمية» للغالبية المطلقة في البرلمان. وهنا يخطط أردوغان للذهاب إلى انتخابات مبكرة، سواء في ظل إفشال احمد داود اوغلو في تشكيل حكومة جديدة أو في ظل حكومة ائتلافية لن تعمر طويلاً. ويراهن أردوغان على إمكانية استعادة نقطتين أو ثلاث نقاط خسرها في الانتخابات ستكون كافية ليحصل الغالبية المطلقة من جديد. وليس أفضل من مغامرة عسكرية في سوريا يستعيد من خلالها بعض الشعبية.

        لكن هل الطريق مفتوحة بهذه السهولة أمام أردوغان لينفذ هذه المغامرة، بمعزل عن الذريعة التي سيعلنها للغزو؟

        أولاً، يجب القول إن هذه المغامرة دونها حتى الآن موقف رئيس الأركان الحالي نجدت اوزيل، الذي أعرب عن معارضته لهذه العملية العسكرية. وأعلن عبر الصحافة بطريقة غير مباشرة عن أن إقامة منطقة عازلة أو أمنية تواجه مخاطر كثيرة، منها قيام عمليات عسكرية من قبل مجموعات مسلحة كثيرة ضد القوات التركية، ومنها مخاطر انتقال التوتر إلى الداخل التركي. ويقول اوزيل إن الأخذ بالاعتبار المواقف الإقليمية والدولية ضروري. روسيا وإيران تعارضان والنظام سيعتبره عدواناً خارج أي قرار لمجلس الأمن الدولي. كذلك فإن الولايات المتحدة تعارض إقامة هذه المنطقة العازلة. وبالفعل عبرت واشنطن على لسان أكثر من مسؤول أنها لا ترى أي مبرر لإقامة منطقة عازلة.

        وفي الواقع، إن الولايات المتحدة إذا كانت جادة في إقامة شريط كردي في شمال سوريا، فإنها لن توافق على أن تدخل تركيا إلى سوريا. وفي حال لم يذعن أردوغان للرغبة الأميركية فإنه سيكون أمام مواجهة صعبة مع واشنطن.

        أيضا فإن روسيا وإيران لن تسمحا بأن ينتهك أردوغان السيادة السورية، حتى لا يتحول ذلك إلى سابقة تحذوها دول أخرى، وبالتالي فإنهم سيدفّعون أردوغان ثمناً باهظاً لأي مغامرة بهذا الشأن. ومن أي زاوية نظرنا فإنه لا تتوفر أي ظروف داخلية أو إقليمية أو دولية يمكن أن تسهّل لأردوغان ارتكاب حماقة في سوريا. لكنه في حال «ركب رأسه» كما يقال فإن الثمن الذي سيدفعه من جراء ذلك أثقل بكثير من أي خيار آخر. وليجرّب ذلك!.

        تعليق


        • * مجاهدو المقاومة والجيش السوري يبدأون هجوماً واسعاً على محاور عدة في الزبداني ويقطعون طريق امداد الارهابيين

          مجاهدو المقاومة والجيش السوري يعزلون الزبداني عن بلدتي سرغايا وعين حور


          المقاومة والجيش السوري يتقدمان ويسيطران على قلعة التل غرب الزبداني




          بدأ الجيش السوري ومجاهدو المقاومة السبت هجوماً واسعاً على محاور عدة في مدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي وسط غطاء مدفعي وجوي كثيف يستهدف جميع نقاط المسلحين.

          الجيش السوري والمقاومة قطعوا قبل ظهر السبت الطريق الرئيسي الشمالي لمدينة الزبداني وعزلوا المدينة عن سرغايا وعين حور.

          وافاد مراسل المنار ان العملية اتت بعد فشل جميع جهود المصالحة وبعد تسلل مئات المسلحين الفارين من بعض قرى جرود القلمون الى احياء المدينة.

          ولاحقاً، سيطرت المقاومة والجيش السوري على قلعة التل غرب الزبداني والتي تشرف على كامل منطقة الجمعيات.

          ويستهدف الهجوم جميع نقاط المسلحين في المدينة ويأتي في وقت تتواصل فيه الاشتباكات بين الجيش السوري مدعوما بالمقاومة والمسلحين على المحاور الجنوبية والغربية والشرقية لمدينة الزبداني.

          شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
          http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1241271

          *
          الجيش بالتعاون مع القوى الوطنية المؤازرة يحكم سيطرته على حي النشوة الشرقى ويواصل تقدمه في ملاحقة فلول /داعش/ بحي الليلية

          أعلن مصدر في محافظة الحسكة بعد ظهر اليوم احكام السيطرة الكاملة على حي النشوة الشرقي بعد القضاء على اخر بؤر ارهابيي تنظيم /داعش/ الذين عاثوا تخريبا وتدميرا في منازل المواطنين والبنى التحتية بالحي.

          وقال المصدر في تصريح لمراسل /سانا/ ان وحدات من الجيش والقوات المسلحة وقوى الامن الداخلى بالتعاون مع القوى الوطنية المؤازرة أحكمت سيطرتها بشكل كامل على حي النشوة الشرقي وصولا الى دوار الكهرباء بالمدينة.

          وأفاد المصدر بأن //قواتنا المسلحة تواصل تقدمها في ملاحقة فلول ارهابيي تنظيم /داعش/ المدرج على لائحة الارهاب الدولية في حي الليلية بالمدينة وتفرض حصارا على من تبقى منهم في مناطق ضيقة ضمن الاحياء التى تسللوا اليها//.

          وأكد المصدر //مقتل العديد من ارهابيي /داعش/ خلال عملية السيطرة وتدمير كميات كبيرة من اسلحتهم وذخيرتهم//.

          وكان مصدر عسكري قال فى وقت سابق اليوم ان وحدات الجيش // دمرت بؤرا ارهابية لتنظيم /داعش/ في حي النشوة الشرقي ودوار الكهرباء ومول لاند وحي الزهور على الاطراف الجنوبية للمدينة//.

          ***
          *
          حملة الفينيق السوري تفتتح مراكز لبيع المواد الغذائية بنصف القيمة في ريف دمشق

          افتتح المغتربون السوريون المشاركون في حملة “الفينيق السوري” بالتعاون مع محافظة ريف دمشق مراكز بيع للمواد الغذائية في المحافظة كما هو مدرج في خطتها لدعم المنتجات الوطنية السورية والمساهمة بتقديم أفضل وأرخص الأسعار للمستهلكين بحيث يتمكن المواطن من شرائها بنصف السعر المحدد لها بالسوق المحلية وذلك بهدف تعزيز صمود الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية.


          وتوزعت مراكز البيع التي افتتحت مؤخرا في كل من جديدة عرطوز وضاحية قدسيا والتل وجبعدين على أن يتم افتتاح مركزين آخرين يوم غد وباقي المراكز خلال الأسبوع الحالي ليصل عددها إلى 14 مركزا.


          وقالت الدكتورة نسرين زريق من مؤسسي الحملة لمراسلة سانا “إن الحملة ستستمر لمدة عام وسيتم افتتاح مراكز أخرى في المحافظات والعمل جار لافتتاح مركز في مدينة وادي العيون بريف حماة ومركز في طرطوس ومركزين في ريف حمص إضافة إلى المراكز الأربعة التي افتتحت في اللاذقية مطلع الشهر الحالي”.

          ولفتت زريق إلى أنه تم التعاون مع محافظة ريف دمشق التي قدمت مراكز البيع مجانا طيلة شهر رمضان المبارك ريثما تتمكن الحملة من افتتاح مراكزها الخاصة بها في ريف دمشق.

          وأوضحت أنه تم اختيار موظفي مراكز الحملة من جرحى الجيش العربي السوري وطلاب الجامعات وربات المنازل وذوي الاحتياجات الخاصة كما تم تخصيص يوم الخميس من كل أسبوع لذوي الشهداء.

          وأعرب عدد من المواطنين في مركز ضاحية قدسيا عن شكرهم وتقديرهم للمغتربين السوريين على هذه المبادرة مؤكدين أنها تساعد المحتاجين
          وتقدم السلع والمواد الغذائية الجيدة لهم بأسعار أقل من السوق بمقدار النصف كما انها تساعد في وضع حد لجشع بعض التجار.

          بدورها قالت ناريمان ميداني مديرة المركز “إن المواد الغذائية المتوافرة في المركز تشمل الرز والبرغل والفاصولياء والحليب ومواد أخرى ويتم تسجيل كل مواطن اشترى وحصل على هذه المواد تفاديا لمحاولات الاستغلال والمتاجرة” منوهة بهذه المبادرة التي تعبر عن تضامن المغتربين السوريين في الخارج مع أهلهم في الداخل.







          *
          عبد المجيد يستنكر اتصالات أطراف فلسطينية مع”داعش والنصرة”بمخيم اليرموك



          استنكر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية القيادة المركزية بشدة “الاتصالات التي تقوم بها بعض الجهات الفلسطينية مع تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين في مخيم اليرموك“ نافيا أي علم للتحالف بهذه الاتصالات.

          ووصف أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد في تصريح صحفي هذه الاتصالات بـ “المشبوهة والخارجة عن الإجماع الفلسطيني وتفيد إرهابيي “داعش وجبهة النصرة” بهدف تغطية مخططاتهم لاستخدام المخيم منصة للاعتداء على العاصمة” نافيا ما تردد من أنباء عن انسحاب إرهابيي “داعش” من المخيم.

          يشار إلى أن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي الممول والمدعوم من أنظمة تركيا وقطر والسعودية قام مطلع نيسان الماضي بتسهيل تسلل مئات من إرهابيي “داعش” إلى مخيم اليرموك للنيل من جهود الحكومة السورية في تحييد الفلسطينيين عن الأحداث الجارية حيث ارتكب جرائم بحق الأهالي في المخيم إضافة إلى تفخيخ عشرات البيوت.

          *
          منصور: سورية تحارب الإرهاب نيابة عن العرب والعالم



          أكد وزير الخارجية اللبناني السابق عدنان منصور أن سورية تخوض ومنذ أربع سنوات حربا عنيفة ضد الإرهاب نيابة عن العرب والعالم وانتصارها عليه سيكون مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة موضحا أن أحد أسباب إطالة أمد هذه الحرب تدخل نظام رجب أردوغان وبعض الأنظمة الخليجية الداعمة للإرهاب بكل فروعه عسكريا وماديا.

          واعتبر منصور في حديث لقناة المنار اللبنانية اليوم ان أي تطور إيجابي لجهة القضاء على الإرهاب في سورية سيؤدي لاحقا إلى القضاء على البؤر الإرهابية المنتشرة في دول الجوار لافتا إلى أن الجيش العربي السوري والمقاومة طهرا منطقة القلمون من التنظيمات الإرهابية وما زلنا نرى من يتنكر لتضحياتهما من بعض القوى السياسية اللبنانية.


          وأشار منصور إلى أن عمليات الجيش السوري والمقاومة في جرود القلمون تأتي في إطار استكمال عملية تطهير واسعة لكامل الشريط الحدودي بين سورية ولبنان من الإرهابيين الذين يهددون المناطق اللبنانية البقاعية دائما مطالبا بأن يكون هناك موقف واحد إزاء محاربة الإرهابيين في أي مكان يوجدون فيه.


          ولفت منصور إلى أن مصير سورية يقرره الشعب السوري الملتف حول جيشه والحاضن لبطولاته وتضحياته.


          وقال منصور “إن تركيا كانت منذ بداية الأزمة في سورية تشكل الباب الرئيسي لإدخال الأسلحة والأموال وتسلل الإرهابيين إلى الأراضي السورية دون أي تدقيق من جانب السلطات التركية” مبينا أن موجات من الإرهابيين وصلت من تونس وليبيا والسعودية إلى سورية وهذا ما أقر به مسؤولون في تونس وغيرها منذ بداية الأزمة.


          وحمل منصور الجامعة العربية مسؤولية القرارات التي اتخذت ضد سورية وقال “إن أعضاء في هذه الجامعة احتضنوا إرهابيين علنا واتخذوا قرارات تخدمهم وتسهل لهم التسلل والوصول إلى الداخل السوري بغية إسقاط الدولة السورية” ولكن صمود سورية وجيشها وشعبها وقيادتها أحبط كل هذه المشاريع والقرارات.


          وأوضح منصور أن ما يحدث اليوم من عمليات إرهابية في السعودية وتونس وليبيا وفرنسا وغيرها كان متوقعا وحذرنا منه لأن الإرهاب لن يوفر احدا ولا حتى الداعمين له.


          ***
          * مواجهات بين الجماعات المسلحة على امتداد سوريا

          صراع دائم بين المجموعات المسلحة في سوريا


          تقدّم "جيش الإسلام" في مواجهة تنظيم "داعش" في القلمون الشرقي ليسيطر على مساحات في البادية السورية، الصراع بين الفصيلين يتركز على إحكام السيطرة على طرق إمداد حيوية من حدود الأردن حتى شمال البلاد، ويأتي بعد تبادلهما إعدامات عناصر لهما محتجزين لدى كل فريق.

          حفلة إعدامات متبادلة بين "جيش الإسلام" و تنظيم "داعش".. لا تخفي الصور الدموية حربا طاحنة بين الفريقين في صحراء شاسعة تحيط بمحافظتي ريف دمشق وحمص .. مدرعات ورشاشات ثقيلة وكمائن وسط رمال صحراوية.. يستميت المسلحون للسيطرة على منطقة تشكل طريق إمداد من الأردن الى شمال سوريا ..طريق لا يقبل القسمة على اثنين..

          يقول الخبير الإستراتيجي تركي حسن إن "طرق الإمداد جزء من صراع النفي .. عندما تسيطر داعش على الطرق من جنوب السويداء الى شمالها الى ريف دمشق هذا يعني قطع طرق الامدادات عن جيش الاسلام والفصائل المتحالفة معه".

          أهمية فرضت على الفصيلين المتصارعين الاستنفار، بالرغم من إنشغال تنظيم "داعش" بجبهات ملتهبة في الحسكة والرقة وحمص.

          تقدم "جيش الإسلام" مدعوما بحلفائه "أحرار الشام" و"فيلق الرحمن" .. سيطر على جبل الأفاعي وجبل الضبع .. سيطرة مهمة لكنها ليست نهائية خصوصا مع مفاجآت داعش .. وإمكانية نقله المواجهات الى جيوب أخرى كما جرى في الحجر الاسود وبرزة والقابون وحتى ريف السويداء الشرقي.

          حسام شعيب خبير بالجماعات الاسلامية ..

          بدوره يعتبر حسام شعيب الخبير بالجماعات الإسلامية إنه "عندما يصل الإقتتال الى محيط العاصمة دمشق والقلمون وجنوب البلاد .. فهذا يدل دلالة واضحة على قرب السيطرة كما يرونها هم على دمشق وعدم السماح لـ "جيش الإسلام" من الاقتراب من العاصمة".

          هي مواجهة أخرى في خضم حروب لا تتوقف على إمتداد سوريا، لكنها تحمل أهمية كبيرة في إطار محاولات داعش توسيع نفوذه بكل الاتجاهات وصولا الى الجنوب خصوصاً.

          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
          https://www.youtube.com/watch?v=ozSEfSwuZy4

          * 31 قتيلا من ’النصرة’ في تفجير بمسجد في إدلب

          عشرات القتلى من ’النصرة’ بينهم قياديون بانفجار استهدف مسجدا في إدلب

          قتل 31 عنصرا من "جبهة النصرة" مساء أمس الجمعة في انفجار استهدف مسجدا في مدينة أريحا بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، كما اصيب عدد من المدنيين في التفجير.

          وقال "المرصد السوري المعارض" إن "انفجارا استهدف مساء الجمعة مسجد سالم بمدينة أريحا، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا من أعضاء "جبهة النصرة"-فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام، في وقت كان عناصر منه يجتمعون في المسجد".


          إرهابي من "جبهة النصرة"

          وأشار المرصد إلى أن الانفجار وقع في المسجد "تزامنا مع أذان المغرب خلال إفطار جماعي جمع العشرات من عناصر "النصرة""مضيفا انه تم نقل المصابين إلى المستشفيات الميدانية بالمدينة والمناطق المحيطة بها لتلقي العلاج".

          ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير ، لكن مناصري الجبهة ألقوا باللوم على تنظيم "داعش" الذي يحارب "النصرة" في عدة مواقع سورية، فيما اقدم مسلحو فصائل "جيش الفتح" التابعة لـ"النصرة" على إعدام ثمانية أشخاص بتهمة "تأييدهم للجيش السوري وتخابرهم لصالحه" في إدلب.

          * الغارديان: آثار نهبت من سوريا وتباع في بريطانيا



          نشرت صحيفة الغارديان تقريرا عن نهب التحف الأثرية من سوريا والعراق، وبيعها في بريطانيا ودول أوروبية أخرى.

          ورافقت الصحيفة في تقريرها خبير الآثار، مارك الطويل، وهو أمريكي من أصل عراقي، في رحلة بحث عن تحف نهبت من سوريا والعراق، فوجدها تباع في أسواق لندن.

          وتؤكد الصحيفة، على لسان خبير الآثار، أن تحفا وقطعا أثرية مختلفة من بينها تماثيل صغيرة وأواني، وعظام، وجدها في أسواق لندن، لابد أنها من مواقع معينة بسوريا أو العراق، بالنظر لخصوصيتها.

          وعندما تحدثت الصحيفة رفقة الخبير مع بائعي التحف عن مصدر القطع التي يبيعونها، لم تكن إجاباتهم شافية، وكثيرا ما كانوا يتهربون من الأسئلة، ولا يملكون وثائق تبين كيفية الحصول عليها.

          وتشير الصحيفة إلى أن صور الأقمار الصناعية تبين انتشار مئات الحفريات غير القانونية في المواقع الأثرية المصنفة تراثا عالميا.

          كما تفيد تقارير إعلامية بأن تهريب الآثار أصبح مصدر المال الثاني بالنسبة لتنظيم "داعش"، بعد بيع النفط، ولكن لا يوجد دليل قطعي على هذه القضايا.

          ونقلت الغارديان عن خبير آثار سوري قوله إن تنظيم "داعش" كان يفرض ضرائب بنسبة 20 بالمئة على الحفريات التي يرخص بها، ولكنه في عام 2014 استقدم خبراء آثار، والقائمين على الحفريات، وهو ما أدى إلى رواج تهريب الآثار.

          ويضيف الخبير أن تدمير المنشآت النفطية التي كانت تدر الأموال على تنظيم داعش، جعلته يركز في نشاطه على الحفريات لتوفير التمويل.

          * تركيا تحشد نصف قواتها البرية قرب الحدود السورية



          تكثف أنقرة يومياً تعزيزاتها على الحدود السورية جنوباً تمهيداً لعملية عسكرية يُخطط لها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإنشاء منطقة عازلة داخل الأراضي السورية. ودفع أردوغان بـ «أوثق معاونيه»، وهو وجدي غونول، لتولي حقيبة الدفاع، بعد فوز وزير الدفاع السابق عصمت يلماز برئاسة البرلمان في انتخابات الأسبوع الماضي.

          وسبق لوجدي غونول أن استلم حقيبة الدفاع في حكومة أردوغان، وهو كاتم أسراره وأشد المقربين إليه. وأتى اختياره بالتنسيق مع رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، الذي وافق على التعيين على رغم أن غونول ليس نائباً في البرلمان.

          ورأى مراقبون أن تعيين غونول يزيد الضغط على قائد الأركان الجنرال نجدت أوزال لتنفيذ خطة التوغل في الأراضي السورية التي تتطلب بنظر القيادة العسكرية وجود حكومة تتمتع بغالبية في البرلمان.

          في غضون ذلك، أرسل الجيش إلى الحدود التركية - السورية فرقة من قوات النخبة مشكلة من جنود محترفين لا تتم الاستعانة بهم إلا في مهمات خاصة وصعبة. وتحشد تركيا حالياً نحو نصف قواتها البرية على طول الحدود مع سوريا، لكن التركيز بدأ على المنطقة القريبة من جرابلس غرب نهر الفرات، وصولاً الى معبر كيليس، حيث يخطط الجيش لإقامة منطقة عازلة بطول 110 كيلومترات وعمق 30 كيلومتراً. ولا تزال أحزاب المعارضة ترفض هذا السيناريو وتتمنى أن يكون مجرد تحذير عسكري تركي لردع مسلحي «الكردستاني» أو «داعش» من دخول المنطقة التي تعتبر خطاً أحمر تركياً.

          ورأى محللون عسكريون أتراك أن موازين القوى السياسية في أنقرة غير مهيأة بعد لهذه «المغامرة العسكرية»، وأن الأمر غير ملح طالما أن «داعش» أو «القوات الكردية» لم تعبر مارع غرباً ولم تقطع طرق الإمداد بين تركيا ومسلحي «جيش الفتح» و «النصرة» و «الجيش الحر» الذين يقاتلون في حلب وإدلب وجسر الشغور. لكن الجيش التركي قد يضطر للتدخل في حال تحرك الأكراد أو «داعش» للسيطرة على تلك المنطقة، لأن أنقرة لن تتخلى عن قوات المعارضة السورية التي تقاتل هناك، باعتبارها آخر أوراق القوة المتبقية بيدها في ما يتعلق بالملف السوري.

          واعتبر المحللون أن التسريب المتعمد لأخبار وخطط العملية العسكرية، الهدف منه هو عملية «ردع» إعلامية لثني الأكراد أو «داعش» عن التقدم، ولئلا تضطر تركيا إلى تنفيذ تلك الخطوة بما لها من تداعيات إقليمية، خصوصاً مع تردد واشنطن في دعمها. لكن يبدو أن أردوغان مستفيد من جو قرع طبول الحرب في السياسة الداخلية، من أجل فرض شروطه على أي حكومة ائتلافية، بحجة أن البلاد تمر بـ «أجواء حرب».

          تعليق


          • الجيش والمقاومة يطلقان ساعة الصفر في الزبداني




            * الجيش السوري والمقاومة يتجهان نحو وسط الزبداني

            تتقدمُ قواتُ الجيش السوري ومجاهدو المقاومة داخلَ مدينة الزبداني بعدَ السيطرة على كتلٍ سكنيةٍ عدةٍ في حيِ السلطاني جنوباً والوصولِ الى مثلثِ حيِ جامعِ الهدى.

            شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
            http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1242206

            شاهد ايضا تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
            https://www.youtube.com/watch?v=CmG2QkWKHrs

            * مشاهد لدخول الجيش السوري ومجاهدو المقاومة مدينة الزبداني من الجهة الغربية

            دخل قوات الجيش السوري ومجاهدو المقاومة مدينة الزبداني من الجهة الغربية، وتم احكام السيطرة على كامل منطقة الجمعيات غرب المدينة.

            شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
            http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1241865

            * صور خاصة لـ’العهد’ حول تقدم الجيش السوري والمقاومة في الزبداني

            المجاهدون يعتمدون في معركتهم في الزبداني تكتيكات واساليب قتالية مختلفة


            يواصل مجاهدو المقاومة والجيش السوري الاطباق على مدينة الزبداني الاستراتيجية القريبة من الحدود اللبنانية والمجاورة لطريق دمشق بيروت الدولية. ومع اكتمال السيطرة النارية بشكل كامل على هذه المدينة وقطع كل خطوط امدادها، تخسر المجموعات المسلحة معقلا مهماً كان يشكل نقطة ضعف وخاصرة رخوة لأمن العاصمة السورية.

            وتكمن خطورة مدينة الزبداني من خلال امتدادها الجغرافي من جهة الجنوب السوري مع منطقة دير العشاير وريف القنيطرة، وبالتالي قدرة المسلحين على قطع طريق دمشق، وتهديد العاصمة من الجهة الجنوبية واتصالها بمدينة قطنا المعضمية ومن الجهتين الغربية والشمالية باتصالها بمدينة التل.

            وبدا واضحاً ان المجاهدين والجيش السوري تمكنوا في اليوم الاول من عزل هذه المدينة عن محيطها، ففصلوها عن القلمون من جهة الشمال، وقطعوا طريق الإمداد نحو سرغايا وعين حول لناحية القلمون من خلال الخرق السريع من بلودان من الجهة الشرقية ومن الجهة الغربية من تل السنديان بقرية معدر، حيث التقت القوات في الوسط عند مرتفع كفر عامر (1411 عن سطح البحر) المشرف على قلب مدينة الزبداني من الجهة الشمالية وهكذا تم عزل المدينة بشكل كامل في اليوم الاول.

            ويعتمد المجاهدون في معركتهم في الزبداني تكتيكات واساليب قتالية مختلفة معتمدة تضييق نقاط التماس مع المدينة والاطباق والقضم التدريجي لمناطق سيطرة المسلحين، وقد تقدم المقاومون وقوات الجيش السوري باتجاه داخل الزبداني، وسيطروا على عدة كتل سكنية في حي السلطاني جنوب المدينة حيث وصلت القوات إلى مثلث حي جامع الهدى في الحي، كما دخلوا من الجهة الغربية وسيطروا على كامل منطقة الجمعيات.

            وتنتشر المجموعات المسلحة في مدينة الزبداني ومحيطها وفي بساتينها وتبلغ مساحة انتشارها نحو 25 كلم مربع حيث تقاتل مجموعات عدة اهمها حركة "احرار الشام"، التي تعد القوة الاكبر، تليها "جبهة النصرة"، وعدد من المجموعات المرتبطة بـ"داعش" كان بعضهم قد فرّ من معارك القصير والقلمون خلال الاعوام السابقة، ويبدو انهم يستعدون هذه المرة لفرار جديد خصوصاً ان مظاهر التخبط والإرباك ظهرت بعد ساعات من بدء الهجوم، وقد تجاوزت حالات الفرار الفردية اكثر من 200 حالة باتجاه جرود مضايا بالقلمون ليل السبت الاحد.


            قصف مدفعي يستهدف تجمعات المسلحين


            قصف مدفعي يستهدف تجمعات المسلحين


            قصف صاروخي يستهدف تجمعات المسلحين


            قصف صاروخي يستهدف تجمعات المسلحين



            تقدم الجيش السوري والمقاومة في الزبداني


            تقدم الجيش السوري والمقاومة في الزبداني


            تقدم الجيش السوري والمقاومة في الزبداني


            تقدم الجيش السوري والمقاومة في الزبداني

            * ما هي أهمية الزبداني على مستوى المنطقة؟

            شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
            http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1241634

            ما هي أهمية الزبداني على مستوى المنطقة وتأثيرها عليها، ولماذا اختار الجيش السوري والمقاومة لغة الحسم العسكري لتحرير المدينة. في لغةِ الحسمِ بريف دمشق، جاء دورُ تحريرِ الزبداني من المجموعات الإرهابية.

            تقدّمُ الأشهرِ الماضيةِ في القلمون، بدءاً من ما تبقى من جرود عرسال شمالاً وحتى الطفيل وحام جنوباً، سيُستكملُ فعلياً عندَ السيطرةِ على الزبداني، أحدِ أهمِ مداخلِ السلاح ِوالمسلحين من لبنانَ الى مناطقِ القلمون.

            نتحدثُ هنا مشاهدينا عن نقطةٍ جغرافيةٍ حساسةٍ جدا، وذلك للأسباب التالية:

            * تبعدُ الزبداني 45 كيلومتراً فقط عن العاصمة دمشق و8 كيلومترات عن الحدود اللبنانية ـ السورية.

            * تُطلُ بشكلٍ مباشر على خطِ بيروت ـ دمشق.

            * وتقعُ كنقطةٍ وسط بينَ دمشقَ وحمص ومنطقةِ الساحل في الشمال.

            من خصوصياتها انها تمنحُ المتمركزَ فيها إمكانيةَ السيطرةِ على خطِ بيروتَ دمشق، ,وهنا قررَ الجيشُ السوريُ ومجاهدو المقاومةِ الإنقضاضَ على مصدرِ التهديدِ الفعلي من خلالِ حسمِ معركةِ الزبداني، وهذا يعني :

            * أولاً، قطعُ طرقِ دعمِ المسلحين انطلاقاً من الزبداني في اتجاه الجرود.

            * استقرارُ الحدودِ اللبنانيةِ السوريةِ بالكاملِ بالإضافة إلى القرى الحدوديةِ التي كانت هدفاً لإعتداءات الإرهابيين في العديد من المرات.

            * اغلاقُ احدِ اهمِ المنافذِ من جهةِ لبنان، وإبعادُ تهديدِ الإرهابيين عن العاصمةِ السورية.

            ويرى محللون أن فشلَ الإرهابيين في اسقاطِ درعا واستدراجِ القنيطرة مؤخراً، والتوجهِ بعدَها الى دمشق، كان السببَ الرئيسَ في ضرورةِ الإسراعِ بحسمِ الزبداني.


            * بالفيديو.. تحرير الزبداني يؤمن الحدود مع لبنان ويمهد لتحرير..



            فيديو:
            http://www.alalam.ir/news/1717498

            ريف دمشق (العالم) 2015/7/5-
            دخلت القوات السورية بمؤازة المقاومة اللبنانية مدينة الزبداني في ريف دمشق التي تعتبر آخر معاقل المجموعات المسلحة في المنطقة الحدودية مع لبنان. وبحسب مصادر سورية فان الوحدات العسكرية تتابع عملياتها بنجاح موقعة عشرات الارهابيين قتلى ومصابين.

            انتصار آخر للجيش السوري وحلفائه في الزبداني بريف العاصمة دمشق أحد أهم معاقل تهريب السلاح والمسلحين إلى الداخل السوري والعقدة التي تشكل خطراً استراتيجياً على عدة محاور.

            انتصار يثبت حقائق ومعادلات جديدة على أرض المعركة سيكون لها تداعياتها الإيجابية على الوضع العام بمجمله وعلى تأمين الخاصرة الغربية للبلاد بشكل خاص.

            وفي التفاصيل تمكنت القوات السورية بمؤازة المقاومة اللبنانية من اقتحام البلدة والدخول إلى أحيائها من جهتي الشرق والغرب.

            وذكر مصدر امني سوري، ان جبهة الزبداني شهدت تقدما ونجاحات، مشيرا الى ان الجيش بدأ الدخول الى اطراف المدينة.

            وأحكم الجيش سيطرته على حي الجمعيات غربي الزبداني وحي السلطانة شرقها، موقعا عشرات الارهابيين قتلى ومصابين من حركة احرار الشام وجبهة النصرة.

            واعترف ما يسمى بالمرصد السوري المعارض التابع لبريطانيا بمقتل 11 عنصرا من المسلحين خلال الساعات الـ24 الاخيرة فقط.

            الزبداني التي تعتبر آخر معاقل المجموعات المسلحة في المنطقة الحدودية مع لبنان تكمن أهميتها الاستراتيجية من وقوعها على مسافة نحو 20 كيلومترا من دمشق.


            تحرير الزبداني معركة تأمين الخاصرة الغربية لسوريا

            وهي التي تشكل امتدادا لسلسلة مرتفعات القلمون وتشرف أيضا على الطريق الدولية بين دمشق وبيروت وتعتبر استراتيجية لناحية الدعم اللوجستي الذي تقدمه سوريا للمقاومة اللبنانية في صراعها مع الكيان الاسرائيلي.

            ونظراً إلى وقوع الزبداني على مسافة 8 كيلمترات من الحدود اللبنانية فإن المجموعات المسلحة بذلت جهدها للسيطرة عليها في وقت مبكر من الازمة السورية، وتمكنت من ذلك في أواخر العام 2013.

            ولا تنحصر تداعيات استعادة الزبداني على تأمين الحدود السورية مع لبنان وإغلاق معابر تسلل المسلحين إلى العمق السوري بل تتعداها إلى تحرير المناطق الأخرى المحيطة بالعاصمة دمشق خصوصا الغوطة الشرقية من قبضة المجموعات المسلحة وتهديداتها لدمشق بالقذائف والصواريخ.

            انتصارات الزبداني تأتي ايضا عقب تمكن الجيش السوري من صد هجوم على مدينة درعا جنوبي البلاد وإيقاعه خسائر كبيرة في صفوف المهاجمين.

            ***
            * الجيش السوري يأسر مجموعات كاملة من المسلحين بحلب




            اعلن الجيش السوري عن اسر عدد من المسلحين الذي تسللوا الى بعض الابنية في حي جمعية الزهراء شمال غرب حلب خلال الهجوم الذي نفذته الجماعات الارهابية على الحي واحبطه الجيش.

            وفي تفاصيل ما جرى، بحسب رواية ما يسمى بـ"ثوار الشام"، انهم وبينما كانوا يهاجمون بالتعاون مع جبهة النصرة مبنى جمعية الزهراء وإختراق أجزاء منه، بادرت مجموعات جبهة النصرة للانسحاب عند الفجر بعد سقوط جرحى في صفوفها وترك مجموعات "ثوار الشام" وحيدة بعد ان تم الاتفاق قبل ذلك على ان تقوم وحدات النصرة بتأمينها.

            إنسحاب، على ما تقول "ثوار الشام"، نتج عنه إلتفاف قوات الجيش السوري على مجموعاتها وحصارها وبالتالي إسقاطها واسر 51 عنصراً منهم، اي جميع عناصر تلك المجموعات، وفقاً لموقع سوريا تايمز.

            "ثوار الشام" التي ابدت غضبها لما حصل، إتهمت عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر، جبهة النصرة بالخيانة والخذلان بعد ترك مجموعاتها يواجهوت مصيرهم. جبهة النصرة لم ترد بعد على الاتهامات، لكن الوقائع الميدانية تثبت تأمين منطقة جمعية الزهراء من قبل الجيش السوري يوم أمس.


            مشهد عام يظهر الدمار في حي الخالدية في حلب

            في هذا الوقت، تتابع ميليشيات المعارضة ضمن ما سمى "غرف فتح حلب" محاولات التقدم نحو حي "حلب الجديدة" بعد السيطرة على مبنى البحوث العلمية التي تشير الوقائع، ان وحدات الجيش بدأت محاولات لاستعادته حيث تدور معارك عنيفة في أسواره.

            ويهدف الجيش من خلال مداهمة مبنى البحوث وإستعادة السيطرة عليه، إلى منع تقدم المسلحين بإتجاه حي حلب الجديدة وحماية الاحياء الغربية للمدينة من اي إختراق كون الحي يشكل بوابته.

            شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
            http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1242217

            * الجيش السوري بالمرصاد للمسلحين في ريف اللاذقية الشمالي

            أحبطُ الجيشُ السوري كلَ محاولاتِ التسللِ التي تنفذها الجماعاتُ الارهابيةُ مِن سَلَمى باتجاهِ دورين بريف اللاذقية الشمالي.

            شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
            http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1242085

            * حالة تأهب قصوى على طول الشريط الحدودي بين سوريا والعراق

            القوات المرابطة في هذا المحور بدأت بحفر الخنادق كونها تمثل خط الصد الاول والمتقدم للقوات الكردية

            الجيش السوري يسيطر على كامل حي النشوة الشرقية ومعظم أجزاء حي الليلية جنوب مدينة الحسكة، والقوات المشتركة من البيشمركة ووحدات حماية الشعب تعلن حالة التأهب القصوى على طول الشريط الحدودي العراقي السوري على خلفية الأوضاع الأمنية في الحسكة والمواجهات مع داعش.

            حال من التاهب القصوى يشهدها الشريط الحدودي العراقي السوري الممتد من ربيعة وصولا الى سنجار غرب الموصل على خلفية الأوضاع الأمنية في مدينة الحسكة السورية، والقريبة من الحدود العراقية. القوات المشتركة من البيشمركة والايزيديين ووحدات حماية الشعب وضعت في حال تأهب قصوى بعد محاولات عديدة لمسلحي تنظيم داعش لاستعادة السيطرة على هذه المنطقة.

            مع سيطرة البيشمركة على هذه المنطقة تكون قد قطعت خطوط الامداد التي تربط الموصل بالحسكة، ليفقد بذلك تنظيم داعش خط إمداد آخر لا يقل أهمية عن خطوط الامداد التي فقدها في شمال العراق.

            القوات المرابطة في هذا المحور بدأت بحفر الخنادق كونها تمثل خط الصد الاول والمتقدم للقوات الكردية، فالخشية هي من تراجع داعش في محافظة الحسكة واضطراره الى الدخول بمئات المقاتلين الى هذه المنطقة.

            شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
            https://www.youtube.com/watch?v=69viZomv2P0

            ***
            * الشعار: الدولة حريصة على جميع أبنائها والدفاع عنهم في مواجهة الإرهاب




            أكد وزير الداخلية اللواء محمد الشعار حرص الدولة على جميع أبنائها والدفاع عنهم في مواجهة الإرهاب والفكر التكفيري والحفاظ على الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية وإحباط مشروع الفتنة والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد.

            وأشار الوزير الشعار خلال لقائه اليوم شيوخ عقل طائفة المسلمين الموحدين ومطران بصرى وحوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس وعددا من شيوخ العشائر والفعاليات الدينية والشعبية في محافظة السويداء إلى أن السويداء هي “في قلب دمشق ولم تغب يوما عن اهتمام القيادة السورية والدولة لم ولن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه المحافظة وأبنائها” مضيفا “نحن نراهن على أبناء شعبنا في السويداء وكل أبناء الوطن الذين يشكلون رديفا للجيش والقوات المسلحة في معركة الدفاع عن الوطن”.

            وشدد الوزير الشعار على ضرورة التحلي بالوعي لمواجهة المخطط التكفيري “الإلغائي” الذي يسعى إلى تفتيت الوطن وجعله “لقمة سائغة” للأعداء وفي مقدمتهم العدو الصهيوني المستفيد الأول والأخير مما يحصل في منطقتنا مؤكدا أهمية وقوف جميع أبناء الوطن صفا واحدا في مواجهة ما تتعرض له سورية من حرب عدوانية إرهابية ومؤامرة كونية شرسة تستهدف النيل من صمودها بجميع مكوناتها وأطيافها وإسقاط الدولة السورية التي بقيت صامدة بشعبها وجيشها وقيادتها بالرغم من حجم المؤامرة التي سخر لها أعداء الوطن كل إمكاناتهم المادية والبشرية والعسكرية والإعلامية.

            واعتبر الوزير الشعار أن احترام سيادة القانون والحفاظ على هيبة الدولة وحماية الأمن العام مسوءولية جميع أبناء الوطن داعيا إلى التنبه لخطر الحملات الإعلامية والإشاعات المغرضة التي تستهدف وحدة ونسيج الوطن وأمن واستقرار وصمود المحافظة المعروفة بمواقفها الوطنية وتاريخها النضالي والتصدي بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن.

            للمزيد:
            https://www.facebook.com/SanaNews/po...989406874855:0

            * سعد يدعو إلى مواجهة خطري العدو الصهيوني والتنظيمات الإرهابية



            دعا الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري في لبنان أسامة سعد إلى زج كل الامكانيات في مواجهة المخاطر الصهيونية والإرهابية التي تحدق بالأمة العربية منددا بما ترتكبه التنظيمات الإرهابية من جرائم وحشية بحق أبناء أمتنا ولاسيما في سورية والعراق ولبنان.

            وقال سعد في كلمة خلال لقاء في صيدا اليوم “علينا أن نكون جاهزين على كل الجوانب الثقافية والفكرية والاجتماعية وغيرها للتصدي لتلك المخاطر فهناك خطر العدو الصهيوني وهناك خطر التنظيمات الإرهابية التي تريد أن تفرض علينا بالقهر والقوة تفسيرها الخاص المنحرف” لافتا إلى أن لبنان والمنطقة العربية يواجهان تحديات ومخاطر كبرى حيث تهدف المؤامرات في أكثر من بلد الى تدمير وتفتيت شعبنا وتعميم التقاتل والمذابح ونشر الدمار والخراب والتهجير والنزوح.


            وشبه سعد ما يجري حاليا من تطرف وعنف وإرهاب وقتل ومشاهد دموية باحتلال العدو الاسرائيلي للجنوب اللبناني الذي فرض على الناس بالقهر والقوة مؤكدا أن “مسؤوليتنا أن نعمل لإخراج الأجيال من هذه المخاطر”.


            ***
            * "النصرة" تهاجم "داعش": البغدادي مجرم وخلافته باطلة



            نشرت جماعة ما يسمى بـ"جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة مجلتها الأولى باللغة الإنجليزية، حيث خصصت جزءاً كبيراً منها للهجوم على تنظيم "داعش".

            وحملت المجلة التي أطلقها "مجاهدو الشام" تسمية "الرسالة" واتشح غلافها باللون الأسود.، حسب ما نقل موقع 24 الالكتروني.

            وهاجمت "الجبهة" في أغلب أجزاء المجلة، التي جاءت في 43 صفحة، تنظيم "داعش" وخليفته "أبو بكر البغدادي"، وتم التركيز في الأجزاء الأخرى على ما وصف بـ"الإنجازات" التي تم تحقيقها في سوريا، من بينها تشكيل ما يسمى بـ"جيش الفتح".

            وقال عبد الله الحسيني، أشارت له المجلة إلى أنه "شيخ المجاهدين"، في رسالة له بعنوان "مفاتيح الجنة"، "هؤلاء الذين يكفرون ويقتلون المسلمين بغير عدل بسبب خلاف بينهم وبين المجموعات الأخرى، يعتقدون أيضاً أنهم يقاتلون من أجل قضية عادلة ولكنها حقاً مضللة".

            ويتابع "على سبيل المثال هناك مجموعة دولة البغدادي، يظنون أنهم يقيمون شرع الله وأنهم على الصراط المستقيم. يظنون أنهم يؤسسون للخلافة الإسلامية، الخلافة التي نتوق إليها، والتي تقاتل المجموعات الإسلامية كافة من أجلها،...، لقد حولوا خلافتهم إلى سيف، يقسم الأمة وليس خلافة تعاضد الأمة وتجمعها".

            وأوضح "إنهم اليوم، باسم الخلافة، يدمرون الجهاد ويقسمون صفوف المجاهدين،...، يجب أن تعرفوا أن هؤلاء الذين يحملون "مفاتيح الجنة"، ليس بالضرورة أن يكونوا على الصواب".

            وفي موضوع آخر داخل المجلة بعنوان "عام على الخلافة"، بقلم أبو فاروق المهاجر، إشارة في أكثر من مرة إلى زيف "الخلافة الإسلامية"، إذ يقول أبو فاروق "هناك عدد كبير من الناس الذين قدموا البيعة للبغدادي بناءً على المشاعر بدلاً من المعرفة والعلم. وهو أمر غريب جداً، بالنظر إلى أن الإسلام نفسه هو دين البراهين النصية (القرآن والسنة)، وليس أهواءً ورغبات".

            ويتابع تحت عنوان "البغدادي المجرم وجماعته"، بالتأكيد على عدم ورود ما يسمى "خلافة"، وأن البغدادي "بعيد كل البعد عن الخلافة، وطالما بقي البغدادي متحكماً، ستسوء الأوضاع أكثر على الأمة".

            * مجزرة "داعش" الجديدة.. اعدام جنود على خشبة المسرح الروماني بتدمر



            فيديو:
            http://www.alalam.ir/news/1717305

            في مجزرة جديدة بثت جماعة داعش فيديو يظهر إعدام 25 عسكرياً سورياً وسط آثار مدينة تدمر، وتحديداً في مسرحها الروماني.
            ويظهر الفيديو عملية إعدام تمت على الأرجح بعيد سيطرة داعش في أيار مايو الماضي على مدينة تدمر الأثرية وسط سوريا.

            وفي الفيديو ظهر الجنود السوريون باللباس العسكري يقتلون بالرصاص على مسرح المدرج الروماني.
            وقام عدد من الأطفال الذين يرتدون زياً عسكرياً بنياً بإطلاق النار على رؤوس الجنود.


            وجرت عملية الإعدام الجماعية أمام عدد من المتفرجين من الرجال والأطفال.

            يذكر ان جماعة "داعش" الارهابية صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها.

            * انشقاق قياديان عسكريان من داعش وفرارهما الى تركيا


            عامر النكلاوي (يمين) و عمار الحداوي (يسار)


            راي اليوم
            انشق قياديان عسكريان من تنظيم داعش في دير الزور شمال شرق سوريا وهربا إلى تركيا، عبر مناطق تخضع لسيطرة تنظيم جبهة النصرة.

            والمنشقين حسب مواقع قريبة من تنظيم داعش هو “القائد عامر النكلاوي (أبو محمود)، الذي كان يتزعم لواء جند الرحمن قبل مبايعته للتنظيم منذ عامين وهو ينحدر من قرية الشنان في ريف دير الزور الشرقي.

            وكان عامر النكلاوي شارك في قصف قرى الشعيطات (أبرز المناطق التي قاومت داعش في دير الزور، وخسرت نحو 1000 من رجالها على يد التنظيم) في مثل هذه الأيام من العام الماضي.

            وكان “لواء جند الرحمن يمتلك آبار نفط، وبايع “داعش” للحفاظ عليها، وقبل دخول التنظيم إلى قرى الشعيطات، جلب قائد اللواء عامر النكلاوي مدافع هاون جحيم (من أثقل أنواع مدافع الهاون) والتي كانت ترابط مقابل الجيش السوري على جبهة مطار دير الزور، وقصف بها قرى الشعيطات.

            وأوضح معارضون سوريون أن عامر النكلاوي كان أمير قرية “الشنان”، التي ينحدر منها في ريف دير الزور الشرقي، إلّا أن سببا مجهولا جعله ينشق عن التنظيم، ويفرّ إلى تركيا.

            وفي السياق ذاته، أعلنت صفحات تابعة لفصائل مسلحة في دير الزور، أن عمار الحداوي، القيادي الشرعي، الذي تحول إلى أمني لاحقا، ترك مدينته الشحيل، وهرب إلى مدينة أورفا في تركيا.

            ويعد عمّار الحداوي من أبرز وجوه المعارضة السورية، حيث بدأ بالظهور على القنوات التلفزيونية مع بداية الاحداث في سوريا، حين كان مسؤولا عن كتائب في “الجيش الحر”.

            وبعد مبايعته لداعش عقب دخول الأخير إلى دير الزور منتصف العام الماضي، اتهم معارضون سوريون، عمّار الحداوي بـ”السرقة، والاختلاس، والخيانة”، قائلين إنه كان يتردد طوال الفترة الماضية إلى السعودية لجلب التبرعات، التي تبيّن لاحقا أنه كان يتصرف فيها بمفرده.

            * تركيا تبحث امكان تنفيذ توغل داخل الاراضي السورية

            كيليتشدار أوغلو: أي تدخل عسكري ضد سورية سيخلق لتركيا المزيد من المشاكل



            نقلت صحيفة حرييت الاحد ان الجيش التركي دعا قادة القوات المنتشرة على طول الحدود مع سوريا الى اجتماع الاسبوع المقبل لبحث امكان تنفيذ عملية توغل داخل الاراضي السورية.

            وعززت تركيا امكاناتها الدفاعية منذ الاسبوع الفائت على طول الحدود عبر نشر دبابات وصواريخ مضادة للطائرات وقوات، وذلك بعد تصاعد المعارك في شمال مدينة حلب، حسب موقع راي اليوم.

            واثار هذا الامر تكهنات حول نية الحكومة التركية التدخل عسكريا لصد مقاتلي تنظيم داعش المتطرف ووقف تقدم القوات الكردية في هذه المنطقة.

            لكن انقرة استبعدت اي عمل عسكري فوري في الاراضي السورية.

            غير ان صحيفة حرييت ذكرت ان القوات المسلحة التركية امرت قادة الوحدات المنتشرة على طول الحدود بالتوجه الى المقر العام في انقرة لمناقشة تفاصيل تدخل مماثل.

            واوضحت الصحيفة على موقعها الالكتروني ان نشر اكثر من 400 ناقلة جند مدرعة اضافة الى دور القوات الجوية لمساندة تدخل من هذا النوع سيكونان على جدول اعمال هذا الاجتماع.

            وتنشر تركيا حاليا 54 الف جندي على طول حدودها مع سوريا وتستضيف اكثر من مليون لاجىء سوري منذ اندلاع النزاع في هذا البلد في اذار/ مارس 2011.



            من جهته، أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كيليتشدار أوغلو أنه ليس هناك أي مبرر لأي تدخل عسكري ضد سورية مشددا على ان أي تدخل ضد سورية سيخلق لتركيا المزيد من المشاكل الداخلية والخارجية.

            وقال كيليتشدار أوغلو في حديث لمجموعة من الاعلاميين “إن سورية ليست لوحدها فهي تعني إيران وروسيا والأمم المتحدة وتوازنات إقليمية ودولية عديدة وعلى الحكومة والجيش أن يضعا بعين الاعتبار كل هذه التوازنات قبل التفكير بأي عمل عسكري” داعيا الجيش التركي الى التهرب من اي استفزاز او تدخل عسكري ضد سورية.
            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 06-07-2015, 12:26 AM.

            تعليق




            • * الزبداني: تواصل العمليات ضد المسلحين في عدة محاور



              في مدينة الزبداني يواصل الجيش السوري ومجاهدو المقاومة عملياتهم العسكرية ضد المسلحين في المدينة الواقعة بريف دمشق.
              واستمرت الاشتباكات على محاور الزبداني الشرقية والغربية والجنوبية وسط حال ارتباك بين المسلحين.

              الجيش السوري استهدف تجمعات المسلحين في حي النابوع شمال غرب الزبداني في وقت كان مجاهدو المقاومة يستهدفون بصاروخ موجه دشمة لمسلحي حركة احرار الشام في الحي الغربي للزبداني موقعين قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.

              ويعتمد الجيش السوري والمقاومة سياسة القضم التدريجي والاطباق على مواقع المسلحين داخل المدينة بعد ان تمت السيطرة عليها بالنار. وكانت قوات الجيش السوري والمقاومة قد سيطرت على عدة كتل سكنية في حي السلطاني جنوب المدينة، ووصلت إلى مثلث حي جامع الهدى، ودخلت إلى المدينة من الجهة الغربية، وسيطرت على كامل منطقة الجمعيات.


              شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
              http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1243108

              شاهد ايضا تقرير "العالم" بالصوت والصورة:
              http://www.alalam.ir/news/1717766

              * بالفيديو.. الحلم الاسرائيلي تكسر على صخرة الزبداني، فما هو؟


              السيطرة النارية الكثيفة عجلت بتسريع العملية العسكرية في الزبداني


              فيديو:
              http://www.alalam.ir/news/1717587

              الزبداني (العالم) 2015/7/6-
              دخلت القوات السورية بمؤازرة المقاومة اللبنانية مدينة الزبداني في ريف دمشق التي تعتبر آخر معاقل المجموعات المسلحة في المنطقة الحدودية مع لبنان. وبحسب مصادر سورية فان الوحدات العسكرية تتابع عملياتها بنجاح موقعة عشرات الارهابيين قتلى ومصابين.

              انجاز ميداني جديد للجيش السوري والمقاومة هي المرة داخل مدينة الزبداني الممتدة في ريف دمشق الغربي، بعد تقدم سريع تمكنا من دخول مدينة الزبداني من الجهة الغربية والسيطرة على كامل منطقة الجمعية غرب المدينة.

              واما شرقها فقد سيطر الجيش والمقاومة على حي السلطانة بعملية عسكرية بدأت من اربعة محاور وسط اشتباكات مع المسلحين في وقت الذي استهدفت فيه وحدات الاسناد الناري مبنى للمسلحين مؤلفاً من ثلاثة طبقات في حي قلعة الزهراء في داخل المدينة، ما ادى الى تدمير المبنى وقتل من فيه من العناصر المسلحة.

              واكد ثابت محمد خبير عسكري في تصريح لمراسلنا، ان "وحدات الجيش السوري والمقاومة تمكنا بشكل سريع للتقدم وبوتيرة عالية قد يكون بسبب الكثافة النارية، وقد يكون السبب الآخر احكام الطوق الكامل على المدينة، والسبب هو الهجوم من سبع اتجاهات في وقت واحد وليس من اتجاه واحد".

              منطقة القلمون الكبرى دخلت مرحلة الحسم مما سيشكل مزيداً من التحصين السوري الدمشقي والبقاع اللبناني معاً، حيث اتخذ القرار بوقف تمدد التكفيريين في المنطقة الممتدة بين الحدود بين سوريا ولبنان.


              تفجير مبنى للمسلحين مؤلفاً من ثلاثة طبقات في حي قلعة الزهراء

              ورأى شادي احمد محلل سياسي، ان"تطهير منطقة السلسلة الغربية من جبال لبنان سوف يؤدي الى انعكاسات كبيرة جداً على ساحات اخرى، لاسيما ساحة حلب وساحة الجنوب بشكل كبير".

              معركة الزبداني الاستراتيجية اول نقاط تثبيتها كان في قلعة التل ومن ثم عزل الزبداني بشكل كامل عن بلدتي سرغايا وعين حور، وكل خطوط الامداد لها، ما سيفرض مساحة امان اضافية حول الطريق الدولي الواصل من طريق دمشق الى بيروت، ويكسر نهائياً حلم الكيان الاسرائيلي باقامة منطقة عازلة ممتدة من جبال الحرمون حتى جبال القلمون.

              وافاد مراسلنا حسام زيدان، ان تثبيت الجيش السوري لنقاطه العسكرية في حي الجمعيات غرب الزبداني بريف دمشق له اهمية خاصة كون تلك النقاط ستستخدم كمنطلق لعمليات الجيش السوري نحو وسط المدينة.

              هذا وتشير التقديرات الى ان الزبداني يتحصن بها ما بين الف والف وخمسمئة مسلح، بينهم العديد من المسلحين الذين انسبحوا اليها بعد المعارك السابقة في رنكوس وعسال الورد، يساهمون الآن مساهمةً كبيرة في فرض تهديد لا على العاصمة السورية وحدها، بل على خط الحدود مع لبنان، بالإضافة الى تهديد الطريق الدولي الحيوي الذي يربط بين البلدين.

              * الطيران السوري يستهدف المسلحين في قلب مدينة الزبداني


              الطيران السوري استهدف دوار المحطة وسط الزبداني

              غداة تسجيل الجيش السوري والمقاومة اللبنانية تقدماً على أطراف مدينة الزبداني في ريف دمشق، الطيران الحربي والمروحي يستهدف تجمعات المسلحين ومراكزهم في دوار المحطة في قلب المدينة.

              شن الطيران الحربي والمروحي السوري غارات على تجمعات ونقاط للمسلحين في محيط دوار المحطة داخل مدينة الزبداني في ريف دمشق.

              يأتي ذلك غداة تسجيل الجيش السوري والمقاومة اللبنانية تقدماً سريعاً على محاور الزبداني في إطار الهجوم لاستعادتها.

              الجيش والمقاومة اللبنانية تمكنا من التوغل داخل الزبداني والسيطرة على عدة كتل سكنية في حي السلطاني جنوب المدينة، التي تصل إلى مثلث حي جامع الهدى.

              سبق ذلك دخول المقاومة والجيش من الجهة الغربية وسيطرتهما على كامل منطقة الجمعيات غرب المدينة.

              أهمية الزبداني وتفاصيل المعركة فيها


              مدينة الزبداني الاستراتيجية القريبة من الحدود اللبنانية والمجاورة لطريق دمشق بيروت الدولية هي معقل مهم للمجموعات المسلحة وخاصرة رخوة لأمن العاصمة السورية دمشق..

              تكمن خطورة مدينة الزبداني من خلال امتدادها الجغرافي من جهة الجنوب السوري مع منطقة دير العشاير وريف القنيطرة، وبالتالي من قدرة المسلحين على قطع طريق دمشق وتهديد العاصمة السورية من الجهة الجنوبية، ومن خلال اتصالها بمدينتي قطنا والمعضمية، ومن الجهتين الغربية والشمالية من خلال اتصالها بمدينة التل.

              منذ اليوم الأول تمكن الجيش السوري والمقاومة اللبنانية من عزل هذه المدينة عن محيطها، ففصلاها عن القلمون من جهة الشمال، وقطعا طريق الإمداد نحو سرغايا وعين حور لناحية القلمون من خلال الخرق السريع من بلودان من الجهة الشرقية ومن الجهة الغربية من تل السنديان في قرية معدر.

              والتقت القوات في الوسط عند مرتفع كفر عامر، والذي يرتفع حوالى 1400 متر عن سطح البحر، والمشرف على قلب مدينة الزبداني من الجهة الشمالية، وهكذا تم عزل المدينة بشكل كامل في اليوم الأول.

              واصلت قوات الجيش السوري والمقاومة اللبنانية تكيتكها المتبع في الزبداني، معتمدةً على تضييق نقاط التماس مع المدينة والإطباق والقضم التدريجي لمناطق سيطرة المسلحين داخل المدينة، وسيطرت على عدة كتل سكنية في حي السلطاني جنوب مدينة الزبداني، ووصلت إلى مثلث حي جامع الهدى، كما دخلت من الجهة الغربية وسيطرت على كامل منطقة الجمعيات.

              مساحة انتشار المجموعات المسلحة في مدينة الزبداني ومحيطها وفي بساتينها تبلغ حوالى 25 كيلو متراً مربعاً، وتقاتل هناك مجموعات عدة أهمها حركة "أحرار الشام"، التي تعد القوة الأكبر، تليها "جبهة النصرة"، وعدد من المجموعات المرتبطة بداعش كان عناصرها قد فروا من معارك القصير والقلمون خلال الأعوام السابقة، ويبدو أنهم يستعدون هذه المرة لفرار جديد خصوصاً أن مظاهر التخبط والإرباك ظهرت بعد ساعات قليلة من بدء الهجوم، وقد تجاوزت حالات الفرار الفردية أكثر من 200 حالة باتجاه جرود مضايا خلال ساعات.

              شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
              https://www.youtube.com/watch?v=qZxZeaafZxk

              * الجيش السوري يطهر حي غويران ويوقف تمدد "داعش" في الحسكة

              7 كيلومترات هي المسافة التي يحتاجها الجيش لإطباق الحصار على "داعش"


              في الحسكة الجيش السوري بمساندة القوى الوطنية ينفذ عملية عسكرية واسعة استطاع من خلالها تطهير حي غويران بالكامل، وينجح في وقف تمدد "داعش" بمدينة الحسكة وكبح فورة عناصره حيث بدأ عملية عسكرية استهدفت حيي النشوة والليلية.

              هي 48 ساعة تمكّن الجيش السوري خلالها من السيطرة التامة على كامل حي النشوة الشرقية، ومعظم أجزاء حي الليلية. سيطرة ساعدت على حصر عناصر تنظيم "داعش" في أحياء النشوة الغربية والشريعة والفيلات. واستفاد الجيش من الغطاء الناري الكثيف لسلاحي المدفعية والطيران، اللذين نجحا إلى حد كبير في قطع طرق إمداد التنظيم من الشدادي والهول وشل حركتهم في المنطقة.

              وأشار مسؤول عسكري في الجيش السوري إلى أن العمليات العسكرية تتجه إلى باقي الأحياء التي توجد فيها مجموعات مسلحة، وقال مسؤول آخر إن الذي "ساعد على إنجاز المهمة، هو التعاون بين المقاتلين والحشود الشعبية وبين المقاتلين في الحسكة من الفئات كافة".

              ومكّن احتفاظ الجيش بنقاطه في البانوراما وسجن الأحداث وشركة الكهرباء، من إحكام الطوق على المدينة من الجهة الجنوبية والشرقية. كما ساعدت عمليات الكرد والتحالف في قطع طرق الإمداد من الجهة الغربية والجنوبية الغربية، والتي سيطر فيها الكرد على المنطقة الممتدة من عين الحارة وصولاً إلى مكب النفايات.

              سبعة كيلومترات هي المسافة التي يحتاجونها لإطباق الحصار على "داعش" ضمن المدينة وإغلاق كل طرق الإمداد الواصلة إلى الحسكة، في حال نجحوا في السيطرة على جسر أبيض جنوب غرب المدينة.

              ويؤكد جندي سوري أن معنويات المقاتلين في صفوف الجيش "مرتفعة، ونحن الآن على خط التماس الأول مع داعش".

              وعمد تنظيم "داعش" مراراً إلى فتح ثغرة في الجهة الجنوبية من جهة الميلبية باتجاه شركة الكهرباء والبانوراما وسجن الأحداث، من خلال تفجير سيارة مفخخة أدت إلى وقوع إصابات في صفوف الجيش، فيما نجح الجيش في تدمير سيارة قبل وصولها إلى هدفها كانت متجهة إلى شركة الكهرباء، ليصبح عدد السيارات المفخخة التي استهدفت المدينة 31 سيارة منذ بدء الهجمات قبل أكثر من شهر.

              شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:

              https://www.youtube.com/watch?v=2fzc8VK_50s

              *
              احكام السيطرة على بلدات الرملة والمشرفة والكريم وقبر فضة.. ومقتل /15/ ارهابيا على الاقل في عمليات للجيش بريف حماة

              أعلن مصدر عسكري بعد ظهر اليوم اعادة الامن والاستقرار الى بلدات الرملة والمشرفة والكريم وقبر فضة بعد سلسلة عمليات نوعية استمرت عدة ايام على بؤر التنظيمات الارهابية التكفيرية في ريف حماة الشمالي.

              وقال المصدر في تصريح ل/سانا/. ان //وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على اخر تجمعات ارهابيى /جبهة النصرة/ والتنظيمات المنضوية تحت زعامته التي كانت تعيث تخريبا وتدميرا في بلدات الرملة والمشرفة والكريم وقبر فضة//.

              واشار المصدر الى أن //وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية والاهالي قامت بتمشيط البلدات الاربع وفككت عشرات العبوات الناسفة التي زرعها الارهابيون بين المنازل والطرق والاراضى الزراعية//.

              الى ذلك أكد المصدر العسكري// تدمير اوكار وعربات مزودة برشاشات لتنظيم /جبهة النصرة/ الارهابي خلال الحرب المتواصلة التي يشنها الجيش على الارهاب التكفيري في كفرزيتا واللطامنة وشمال مورك وقصر بن وردان بريف حماة الشمالي.

              وكانت مصادر ميدانية أكدت في وقت سابق اليوم ل/سانا/ تدمير مربضين لمدافع الهاون ومقتل /9/ ارهابيين من بينهم /أمين الحجى/ واصابة /34/ اخرين في عملية نوعية لوحدة من الجيش على بؤر للتنظيمات التكفيرية في قرية الشريعة شمال غرب مدينة حماة
              بنحو/60/ كم.

              واشارت المصادر الى ان وحدات من الجيش وجهت ضربات ثقيلة على أوكار لارهابيي /جبهة النصرة/ المدرج على لائحة الارهاب الدولية في كفرزيتا بالريف الشمالي و//أوقعت بين صفوفهم خسائر بالافراد والعتاد//.

              ولفتت المصادر الى //مقتل /6/ ارهابيين على الاقل في عملية لوحدة من الجيش ضد بؤر ارهابية فى بلدة اللطامنة// شمال غرب مدينة حماة بنحو /35/ كم.

              وكان سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر أمس تجمعات واليات لارهابيى /جبهة النصرة/ وقضى على العديد منهم في مناطق وقرى مختلفة من ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي.

              ***
              *
              المقداد لوفد سويسري: الإرهابيون وداعموهم مسؤولون عن نشوء الأزمة في سورية



              بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين صباح اليوم مع وفد الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون برئاسة السفير مانويل بسلر عضو المجلس الاتحادي السويسري للمساعدات الإنسانية سبل التعاون في مجال تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الأزمة في سورية.

              وأكد نائب وزير الخارجية والمغتربين أهمية التنسيق بين المنظمات الإنسانية والحكومة السورية من أجل ضمان ايصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.

              وحمل الدكتور المقداد التنظيمات الإرهابية المسلحة والدول الداعمة لها مسؤولية نشوء الأزمة الإنسانية في سورية وتفاقمها بسبب استمرار الهجمات الإرهابية على المدن والقرى والتجمعات السكانية.

              من جهته أكد الوفد أن زيارته إلى سورية تهدف إلى الاطلاع على حقيقة الوضع الإنساني في سورية ومناقشة موضوع التعاون مع الحكومة السورية في مجال العمل الإنساني.

              وعبر الوفد عن رغبته في المساهمة في دعم العمل الإنساني في سورية والتخفيف من معاناة السكان المدنيين .

              حضر اللقاء من الجانب السوري عنفوان النائب ورانيا الحاج علي من إدارة المنظمات في وزارة الخارجية والمغتربين ومن جانب الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون توماس أورتل رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا وريجين كيلتشينمان مسؤول برنامج سورية قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ولورينز بفاندر نائب المنسق الإقليمي للشرق الأوسط في إدارة الشؤون السياسية في الوكالة.

              *
              عبداللهيان: نرفض أن يتحكم الارهابيون والقوى الخارجية بسورية



              جدد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان موقف بلاده حيال الازمة في سورية والرافض لاحتمال سيطرة القوى الخارجية والارهابيين على سورية.

              وحول المفاوضات بشأن ملف ايران النووي قال عبداللهيان في تصريح لقناة /سي ان ان/ الامريكية نقلته وكالات الانباء الايرانية إنه “إذا اتخذت امريكا خطوات بناءة تجاه الاتفاق النهائي مع ايران يمكنها أن تترك انطباعا إيجابيا بأنها يمكن أن تقود إلى المزيد من المشاركة والتفاعل” مضيفا: إذا تم إنهاء الاتفاق بين إيران ومجموعة دول خمسة زائد واحد فإن ذلك سيساعد في التطورات بالمنطقة.

              واعتبر مساعد وزير الخارجية الايراني ان بامكان ايران وامريكا التعاون في مجالات اخرى اذا تم التوصل الى اتفاق حول الملف النووي الايراني واصفا المفاوضات الجارية حاليا في فيينا بين ايران ومجموعة الدول الست بالفرصة التاريخية لامريكا واذا تصرفت واشنطن بعقلانية وحكمة في هذه المفاوضات يمكن القول ان هذا البلد سيترك تأثيرات ايجابية بين اوساط الشعب الإيراني.


              *
              رفسنجاني: سورية هي الحائل دون انتشار الإرهاب في العالم



              أكد رئيس مصلحة تشخيص النظام في إيران هاشمي رفسنجاني أن سورية تمثل “سداً كبيراً” أمام الخطر الإرهابي والاعتداءات الإسرائيلية.

              وحذر رفسنجاني في حوار مع موقع العهد الاخباري اللبناني الغرب من “عدم التعامل بجدية” مع مخاطر الإرهاب مشددا على أن سورية تمكنت من الوقوف في وجه الإرهاب بمساعدة محور المقاومة رغم كل الدعم والتعزيزات التي تأتي للإرهابيين والتدمير الممنهج الذي تعرضت له بناها التحتية وثرواتها.

              وقال رفسنجاني “يجب على الغرب أن يشعر بالقلق إذا تمكن الإرهاب من سورية لأنه يعلم إذا أصبح هذا البلد مركزاً لنشاط الإرهابيين فانهم سوف ينتشرون إلى كل المناطق ولن تأمن أي نقطة في العالم من خطر الإرهاب” مبينا أن ذلك “أمر بالغ الخطورة”.

              وأوضح رفسنجاني أن العالم بات يدرك أنه إذا تم إسقاط الحكومة السورية فإن “هذه المنطقة ستصبح حدوداً للإرهابيين وبواقع اسوأ من ليبيا في الوقت الراهن لأن اسرائيل العدو اللدود تقع بجوارها كما أن الإرهاب سيتمدد في كل المنطقة حيث ستصل المشاكل إلى دول عدة مثل تركيا والسعودية والكويت أيضاً”.

              وأكد رفسنجاني على أن “الكيان الصهيوني دخيل على المنطقة وسيأتي اليوم الذي يتم فيه طرد هذه الغدة الخارجية الدخيلة على جسم الشعب الفلسطيني” مجددا موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية والمؤمن بعدالتها.

              ولفت إلى أن المقاومة في لبنان وعلى رأسها حزب الله “قدمت نموذجا ناصعا لمقاومة الظلم والاحتلال لن تخبو جذوته” موضحا أن الحروب التي خاضتها المقاومة في وجه الكيان الغاصب أثبتت مدى فعاليتها بحيث أضحت قوة رادعة للكيان الصهيوني.

              وفيما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني بين بلاده ومجموعة خمسة زائد واحد اعتبر رفسنجاني أن هذا الاتفاق “سيؤثر إيجابا على المستوى الاقليمي كما سيساعد إيران أيضا في تعزيز علاقاتها التجارية مع الآخرين ودخولها عالم التكنولوجيا من أوسع أبوابه” موضحا أن الكيان الصهيوني لا يرغب في رؤية إيران متقدمه لذلك يعمل ما بوسعه لتخريب هذا الاتفاق.

              ووصف رفسنجاني العدوان السعودي على اليمن بـ “الخطأ الاستراتيجي الناتج عن سذاجة حكام المملكة الجدد” مشيرا إلى أن السعودية ورطت نفسها في مشكلة عندما اعتقدت أنه باستطاعتها الزج بالقوات البرية في اليمن.

              وأوضح رئيس مصلحة تشخيص النظام في إيران أن السعودية فقدت صورتها جراء عدوانها على اليمن وقتل هذا الكم الكبير من المسلمين الذين تدعي حمايتهم مؤكدا أنها لن تستطيع اليوم تحقيق ما عجزت عنه سابقا وعليها انتظار نتيجة الحراك اليمني والقبول بالأمر الواقع وإقامة علاقات طيبة مع اليمن.

              وأكد رفسنجاني أن إيران ترغب بأفضل العلاقات مع الدول العربية مبديا أسفه لأن بعض هذه الدول أصبحت اليوم لا تكترث بعدائها الحقيقي للمحتل الصهيوني وأصبحت إيران هي عدوها الأول.


              ***
              * تركيا ترسل تعزيزات عسكرية جديدة نحو الحدود السورية




              تواصل هيئة الأركان التركية للجيش والقوات المسلحة إرسال دفعات متتابعة من الدبابات والمدرعات الحربية بالإضافة إلى البطاريات المضادة للصواريخ إلى الحدود السورية.

              يأتي ذلك في وقت استدعت هيئة الأركان التركية كبار الضباط المكلفين بحماية الحدود إلى العاصمة أنقرة، وذلك للمشاركة في اجتماع أمني يعقد خلال أيام.

              وبحسب موقع "القدس العربي" تأتي هذه الإجراءات عقب الأنباء التي أوردتها وسائل إعلام تركية عن أن المجلس الأعلى للأمن القومي في البلاد أقر خطة للتدخل العسكري في سوريا من أجل بناء منطقة عازلة لإبعاد خطر تنظيم «داعش» ومنع مخطط كردي لإقامة كيان على الحدود السورية مع تركيا.

              ووصلت صباح الأحد، دفعة جديدة من البطاريات المضادة للصواريخ والقذائف، إلى ولاية كيليس الحدودية، حيث انطلقت الشحنة الجديدة من منطقة «بولاطلي» التابعة للعاصمة أنقرة، وتقدمت الشاحنات برفقة عدد من عناصر الاستخبارات التركية وتحت تشديد أمني مكثّف، بحسب وسائل إعلام تركية.

              ومن المقرّر أنّ يتم تركيز البطاريات في منطقتي «أونجو بينار» و«ألبيلي» الحدوديتين، وذلك لردع أي اعتداء صاروخي محتمل من الجانب السوري أو لتنفيذ عملية برية داخل الأراضي السورية وذلك لردع خطر تنظيم «داعش» وإعاقة مشروع الممر الكردي الذي يتمّ تنفيذه في المناطق الشمالية لسورية بقيادة تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي .

              وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو نفى ان تكون الاستعدادات العسكرية على الحدود مع سوريا تهدف الى اجتياح أراضي الاخيرة، لكنه قال إن بلاده لن تتأخر ليوم غد في حال وجود تهديد لأمنها من الأراضي السورية.

              في السياق ذاته، استدعت قيادة القوات البرية التابعة لهيئة الأركان التركية، كبار الضباط المكلفين بحماية الحدود التركية مع سوريا إلى العاصمة أنقرة، وذلك للمشاركة في اجتماع أمني سيعقد خلال الأسبوع القادم.

              وقام رئيس هيئة القوات البرية «هلوسي أكار» خلال الأسبوع الماضي برفقة عدد من الضباط الكبار بزيارة المناطق المطلة على الحدود السورية وتفقد الوحدات المرابطة هناك.

              وبحسب ما نقلت وسائل إعلام تركية عن «مصادر مقربة لهيئة الأركان التركية»، فإنّ المجتمعين سيتناولون كيفية اقتحام الأراضي السورية في حال تمّ إقرار ذلك، كما سيتمّ رسم خطة لإدخال 400 عربة ناقلة للجنود إلى الأراضي السورية وكيفية وقاية هذه العربات من المواد المتفجرة والألغام المزروعة من قِبل تنظيم «داعش».

              وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكّد أن بلاده لن تسمح بإقامة دولة كردية على حدودها مهما كانت تكلفة ذلك على الدّولة التركية
              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 07-07-2015, 01:52 AM.

              تعليق


              • * غرفة «الموك» سقطت؛ فماذا عن الأردن وسوريا؟

                ناهض حتر - الاخبار
                «لن نتدخّل، عسكرياً، في سوريا، لا اليوم ولا غداً». هكذا حسمها رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور في تصريحات قاطعة. كأن الهزيمة التي لحقت بتنظيمات «الموك» في غزوة جنوب سوريا، لحقت بخصومه المحليين ــــ من الليبراليين وسواهم ــــ الذين خرسوا، الآن، لترتفع أصوات ممثلي بيروقراطية الدولة، التي صمتت في انتظار نتائج المغامرة التي أصرّ القصر والليبراليون المرتبطون بالمحافظين الجدد الأميركيين وحلفائهم الإسرائيليين والخليجيين، على القيام بها في جنوب سوريا.



                هناك الكثير من الكلام حول تسريبات أمنية أردنية تم تمريرها إلى الجيش السوري، ما مكّنه من كشف تفاصيل خطة «عاصفة الجنوب»، قبل وقوعها؛ أقلّه هناك تأكيدات بأن إحداثيات موقع اجتماع قيادات «النصرة» والتنظيمات الإرهابية المتحالفة معها في «عاصفة الشر»، هي معلومات استخبارية، نقلها الأردنيون إلى الجانب السوري. إذا كان ذلك صحيحاً، فهو يفسّر الترحيب الأردني الصامت بالمبادرة الروسية للتحالف مع النظام السوري لمكافحة الإرهاب.

                ينبغي التذكير، هنا، بأن تقرير «فايننشال تايمز» حول تفاصيل تلك المغامرة بات قديماً. لقد تم إعداده عشية «عاصفة الجنوب»، وليس بعد فشلها. وكان التقرير ذاك تحدّث حول نية المملكة اللحاق بالإرهابيين، بعد نجاحهم في السيطرة على الأرض، للتوسع جنوباً، وإنشاء منطقتين: آمنة لإيواء النازحين، وعازلة تفصل البلاد عن تنظيم «داعش» الذي بات، في تدمر، على مبعدة عشرات الكيلومترات من الحدود الأردنية.

                القصر ــــ ومشايعوه ــــ ذهبوا نحو مغامرة لم تعش إلا أياماً، مع أن الإعداد لها استغرق شهوراً وراياتٍ وأشمغة مقلوبة وتصريحات حامية، كلها تبخّرت في 24 ساعة. ليس، فحسب، لأن قوات الجيش السوري والمقاومة، كانت بالمرصاد للجماعات الإرهابية الغازية، سواء على جبهة حضر ــــ السويداء أم على جبهة درعا؛ بل، أيضاً وأساساً، لأن المجتمعين المحليين في المنطقتين المغزوّتين، أظهرا ولاءهما للدولة الوطنية السورية، فجعلا من خطط التقسيم أوهاماً.

                السعوديون والأتراك، أيضاً، تجاهلوا ابلاغ عمّان باتصالاتهم مع الروس للمصالحة مع دمشق؛ وجد الملك عبد الله الثاني ــــ وأركان قصره ــــ أنفسهم، معزولين، أردنياً وعربياً وإقليمياً ودولياً؛ فلم يبق لديهم سوى اللحاق بالركب.

                لو كان ذاك الملك حسين، بحساسيته السياسية المعروفة، لما مرّت ساعات إلا وكان يقود طائرته، بنفسه، صوب دمشق. لكن الملك الحالي، عبد الله الثاني، مثقل بالقيود، خصوصاً الداخلية. فهو سينتظر حتى تخرج واشنطن والرياض رأسيهما من الرمال، كيما يستدير 180 درجة، ويرفع سماعة الهاتف، طالبا التنسيق مع الرئيس بشار الأسد؛ لكن الملك عبد الله الثاني، سينتظر حتى يرى إلى أين يسير الأميركيون والسعوديون.

                يمكن لأولئك الذين يشطبون التاريخ الاجتماعي ــــ السياسي للدول، أن يقولوا ما يشاؤون عن سياسات الملك حسين؛ لكن يظل عليهم أن يلاحظوا شيئين، هما، أولاً، أن الفترات الودية في العلاقات الأردنية ــــ السعودية، كانت محدودة وسطحية، دائماً، وثانياً، أن الملك حسين كان يتبع سياسات مستقلة نسبياً عن السياسات الأميركية، كما ظهر في رفضه لمعاهدة كامب ديفيد، ووقوفه إلى جانب الرئيس الراحل صدام حسين، العام 1990. كان الملك حسين يكره السعوديين وكانوا يكرهونه. وقبل معاهدة وادي عربة المشؤومة، العام 1994، كانت السياسة الأردنية، تتقلّب، في إطار مشرقي، مع سوريا والعراق.

                في منتصف الثمانينيات، حين كسب الرئيس الراحل حافظ الأسد الجولة ضد عصابات الإخوان المسلمين ــــ التي تدرّب قسم من مقاتليها وتسلّح في الأردن ــــ ظهر الملك على التلفزيون، وقدّم اعتذاراً علنياً للرئيس السوري، وسوريا؛ وذلك، استباقاً للمصالحات العربية والدولية مع دمشق؛ فهل جاء الوقت، لكي يفعلها الملك عبدالله الثاني، ويبادر إلى تقديم الاعتذار المطلوب؟

                لطالما اتسمت رؤية الرئيس حافظ الأسد، بشأن الأردن، بالواقعية. فهو رفض، منذ العام 1970، أي تغيير سياسي في البلاد، مهما كانت شعاراته برّاقة، يسمح بوقوعها في براثن الوطن البديل. وقد ورث الرئيس بشار الأسد، السياسة نفسها، وتابعها، على رغم أن أصحاب القرار في المملكة لم يتحلّوا بالمسؤولية نفسها، إزاء الكيان الأردني. ولذلك، فإن دمشق، تظل مفتوحة الذراعين، رغم كل الإساءات، للمصالحة مع عمّان.

                لم يبق لغرفة الاستخبارات العربية ــــ الدولية «الموك» ما تفعله في عمان. فالحكمة تقتضي حلها فورا، والشروع في اتصالات جدية بين عمان ودمشق، للتوصّل إلى ما يلي:

                أولاً، وقف القطيعة السياسية والدبلوماسية، والشروع في عملية التنسيق الثنائي والثلاثي (مع العراق) للتوصّل إلى رؤية سياسية وأمنية متوافقة.

                ثانياً، تشكيل غرفة أمنية أردنية ــــ سورية ــــ عراقية مشتركة لمواجهة التمدد الإرهابي، وإعداد خطة واحدة لتصفية الجماعات المسلحة والإرهابية في جنوب سوريا والأنبار، ومنع تمددها إلى الأردن.

                ثالثاً، الشروع في حل مشكلة اللاجئين السوريين بالتعاون بين وزارتيّ الداخلية في البلدين، وبالتزامن مع عمليات فرض الأمن في جنوب سوريا.

                ... فإذا لم يكن بإمكان حكومة الدكتور عبدالله النسور، وبيروقراطية الدولة الأردنية، المدنية والعسكرية، والعشائر، أن تفرض ذلك في غضون وقت قريب، فسيواجه الأردن، ثلاث مصائب كبرى، (1) اللحاق بالمصالحة العربية والاقليمية بلا ثمن ولا أسبقية، (2) الانفجار الإرهابي وتسلل جماعات الإرهاب إلى الأراضي الأردنية، (3) التحضير لتوطين ما لا يقل عن مليون لاجئ سوري، توطيناً دائماً.

                ***
                * السعودية وتركيا والمهمة المستحيلة





                نبيل لطيف/ شفقنا
                الدور الجبان والمخزي ، الذي تضطلع به السعودية وتركيا ازاء ما يجري في اليمن وسوريا ، سيبقى عالقا في اذهان الشعبين اليمني والسوري جيلا بعد جيل ، لما تسببه من كوارث ومأساة ، حولت اليمن وسوريا ساحتين يصول ويجول فيهما الموت والخراب.

                السعودية وتركيا وعوضا ان يكونا عاملي استقرار لجاريهما اليمن وسوريا ، كانا ومازالا عاملي فتنة وقتل ودمار ، ، ولم يتورعا حتى عن استقدام كل مجرمي وارهابي العالم من التكفيريين ،وفتح حدودهما لنقلهم الى اليمن وسوريا ومدهم بالسلاح والمال وكل اسباب الدعم ، لنشر الحقد والفوضى ، تنفيذا لاجندة اسيادهم ، الذين يرون في اليمن الجديد وسوريا خطرين كامنين يمكن ان يهددا المشروع الصهيوامريكي الهادف الى تقسيم المنطقة وتشريد شعوبها.

                لم نقصد ان نتحدث بلغة عاطفية عندما وصفنا الدور السعودي والتركي في اليمن وسوريا ، بالجبان ، فالجُبن هي اكثر الاوصاف دقة لهذا الدور ، فلا السعودية ولا تركيا ، حاربا بجيشهما في اليمن وسوريا ، بل اختفا وراء جيوش من التكفيريين من امثال “داعش” و القاعدة وباقي الجماعات الاخرى ، عاثت وتعيث فسادا ودمارا في اليمن وسوريا ، وتلقى كل الدعم من الجيشين السعودي والتركي في الخفاء والعلن.

                ففي هذه الايام يدخل العدوان السعودي على اليمن شهره الرابع ، ولم يتبق في اليمن هدفا عسكريا ولا مدنيا لم تسقط عليه صواريخ الحقد السعودية ، بل ان بعض الاهداف قصفت عشرات المرات خلال الاشهر الثلاثة الماضية ، وقتلت هذه الصواريخ اكثر من 3000 يمني جلهم من الاطفال والنساء ، ودمرت كل البنى التحتية لليمن ، واوصلت الاوضاع في هذا البلد الى حافة المجاعة ، ولكن رغم ذلك لم يتجرأ السعوديون ان يرسلوا جنديا واحدا لمواجهة اليمنيين على الارض ، الامر الذي يؤكد صحة ما ذهبنا اليه من وصفهم بالجبن .

                ما يؤكد حالة الخوف والهلع لدى الجيش السعودي ، محاولاته المستمية لتجنيد شذاذ الافاق من القاعدة و “داعش” وعصابات الاصلاح العميلة والانفصاليين ، مدهم بكل ما يطلبون من سلاح وعتاد ومال ، والزج بهم الى ساحة القتال مع غطاء جوي ، بهدف تحقيق ولو انتصار وهمي على الارض ، يمكن ان يحفظ ماء وجه السعودية ، الذي تبخر منذ اليوم الاول للعدوان ، دون ادنى مبالاة بنتائج مثل هذا الدعم الذي سينتهي في صالح نجاحه الى تقسيم اليمن واطلاق يد التكفيريين مثل القاعدة و “داعش” كما هو الحال في محافظة حضرموت.

                هذا الجار السيىء لا يماثله في المنطقة الا الجار التركي ، الذي يمارس ذات الدور الجبان في سوريا ولكن بطريقة اخرى ، حيث يتربص الجيش التركي الدوائر بالجار السوري ، منتظرا ان يصل الجيش السوري الى حالة من الضعف كي ينقض على الاراضي السورية ، وهو ما تؤكده تصريحات السلطان العثماني الجديد رجب اردوغان ، الذي يعتقد ان جيوش التكفيريين الذين ارسلهم الى سوريا ، خلال السنوات الاربع الماضية ، حققوا له اهدافه في اضعاف الجيش السوري وانهاكه ، وما بات منه الا ان يرسل جنوده الى شمال سوريا ، لتحقيق حلمه القديم في ضم تلك المناطق ومنها حلب الى امبراطوريته العثمانية الجديدة ، والاسراع في اسقاط الحكومة السورية وتجزئة سوريا ، خدمة لاسياده في تل ابيبب.

                لسنا هنا في وارد الرد على هذيان اردوغان وحلمه في اضعاف الجيش السوري وما حققه الافاقون من المجرمين الذين دس بهم داخل سوريا ، فهي لا تستحق الرد فلا الوضع التركي ولا الوضع السوري ولا الوضع الاقليمي ولا الوضع الدولي ، وقبل كل هذا وذاك ، ولا وضع الجيش التركي ، يسمح له بتمرير خطته الغبية في سوريا.

                من الواضح جدا ان الهدف الرئيسي لجاري السوء لليمن وسوريا ، هو تقسيم هذين البلدين العربيين ، مستعينين بالتكفيريين المجرمين لتحقيق ، خدمة لاسيادهما في تل ابيب و واشنطن ، الامر الذي يكثف وصف العار والخزي لدور السعودية وتركيا ومهمتهما المستحيلة في اليمن وسوريا ، فلا خزي ولا عار اكبر من تواطؤ دولة تدعي انها “زعيمة العالم السني” وتحتضن الحرمين الشريفين ، ودولة تدعي انها وريثة الامبراطورية العثمانية وتنافس الاولى على زعامة “العالم السني” ، مع اعداء الامة من الصهاينة والمستكبرين ، لتجزئة وتقسيم البلدان الاسلامية.

                بغض النظر عما تفعل السعودية وتركيا ، وعمن يقف وراءهما ويحرضهما ، وبغض النظر عن كل ما يخطط له ضد اليمن وسوريا ، فان النصر لن يكون الا حليف الشعبين اليمني والسوري ، فالتجربة التاريخية اثبتت ان الشعوب التي تتكل على نفسها بعد الله ، لن تهزم ، وما دخول العدوان السعودي على اليمن شهره الرابع ، دون ان يحقق اي هدف من اهدافه الا تعزيز شوكة التكفيريين من القاعدة و “داعش” وعصابات الاصلاح ، وقتل النساء والاطفال ، وما تردد وضعف اردوغان في ارسال جيشه الذي كان ومازال يقف وراء التكفيريين من القاعدة و “داعش” خوفا من مواجهة الجيش السوري على الارض ، الا دليلا على هزيمة الاشرار والتكفيريين ومن وراءهم الجبناء ، وهم يجرون اذيال الخزي والعار.

                تعليق


                • * الأسواق في محافظة الحسكة اليوم 7 تموز
                  2015










                  * مقتل عشرات المسلحين في اللاذقية و ريف حمص في عمليات الجيش السوري

                  الجيش السوري استهدف قبضة ’تاو’ في حلب وقتل طاقمها


                  استهدف الجيش السوري والمقاومة تجمعاً للمسلحين مع آلياتهم شمال غرب مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي بالأسلحة المدفعية وقذائف الدبابات ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم، وصدّ الجيش السوري هجماتٍ عدة للمجموعات المسلحة منذ فجر اليوم، بدأت مع قيام المسلحين بالتسلل تحت غطاء مدفعي باتجاه محاور طريق السد، وبلدة النعيمة، والمخابرات الجوية، ومخيم النازحين والقصر العدلي في مدينة درعا وريفها، ودارت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة أسفرت عن وقوع أعداد كبيرة من المسلحين قتلى وجرحى، كما قام سلاح المدفعية وراجمات الصواريخ في الجيش، بدك مواقع وتحركات المسلحين، وأفشل الجنود كافة محاولات التقدم، وكذلك محاولات إخلاء القتلى والجرحى في محاور المواجهة، حيث اعترفت تنسيقيات معارضة بمقتل وجرح عدد من المسلحين في الاشتباكات مع الجيش السوري في مدينة درعا، ودارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حي المنشية في مدينة درعا.

                  في وقت استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينتي بصر الحرير والشيخ مسكين وبلدات صيدا، اليادودة، النعيمة، خراب الشحم، المزيريب، نصيب وعلما في ريف درعا، وقصفت المدفعية اتجمعات المسلحين في بلدتي النعيمة واليادودة في ريف درعا.

                  وتصدت وحدات الحماية الكردية لهجوم مسلحي داعش على منطقة عالية في ريف الحسكة، وبلدة صرين في ريف مدينة عين العرب والمناطق المجاورة لمدينة عين عيسى في ريف الرقة، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف التنظيم. كما تمكنت "الوحدات" من أسر 93 جثة خلال الـ 24 ساعة الماضية، كما صدّت وحدات الحماية الكردية هجوماً لمسلحي داعش على نقاط عسكرية لها في محيط مركز الإذاعة والرادار في جبل عبد العزيز في ريف الحسكة وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين.

                  وتمكنت هذه الوحدات من استعادة السيطرة على بلدة الشركراك و10 قرى أخرى شمال شرق مدينة عين عيسى ومحيطها كان تنظيم داعش قد سيطر عليها أمس بعد هجوم مباغت لمسلحيه وسيطرتهم على مدينة عين عيسى وقرى واقعة بينها وبين بلدة الشركراك بريف الرقة الشمالي الغربي، في وقت دارت اشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم داعش في حي الحويقة في مدينة دير الزور.


                  دبابات الجيش السوري

                  واستهدف الجيش السوري بصاروخ موجه قبضة "تاو" للمسلحين في منطقة البحوث العلمية غرب حلب ما أدى إلى تدميرها ومقتل وجرح أفراد طاقمها، كماُ قتل عدد من المسلحين وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط منطقة الشيخ لطفي في مدينة حلب، وسط قصف مدفعي على مواقع المسلحين في المنطقة.

                  ودارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حيي الراشدين والخالدية ومنطقة الليرمون في مدينة حلب و في محيط قرية عزيزة جنوب مدينة حلب.

                  واستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في قرية مدايا ومحيط مطار أبو الظهور في ريف إدلب وفي مدينة كفرزيتا‬ وبلدتي اللطامنة وعطشان وقرية عطشان في ريف حماة وفي مدن تدمر وتلبيسة والحولة وبلدة تلدو في ريف حمص حيث قُتل عدد من مـسلحي تنظيم داعش وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيـش السوري في محيط مدينة القريتين

                  وفي سياق متصل أكد مصدر عسكري لوكالة "سانا" مقتل 50 مسلحاً على الأقل في عمليات للجيش على مقرات التنظيمات التكفيرية في ريف اللاذقية الشمالي.

                  * الطيران الحربي السوري يدمر عدداً من آليات المسلحين ويوقع أفرادها قتلى ومصابين

                  مقتل وجرح عدد من إرهابيي ’داعش’ في ريف دير الزور الجنوبي

                  الجيش السوري يفشل هجوم المسلحين في حي الزهراء غرب حلب ويكبدهم خسائر فادحة

                  ضربات موجعة يلحقها الجيش السوري بالمجموعات المسلحة التي تمارس إرهابها في مناطق سورية عدة، فقد دمر الطيران الحربي السوري عدداً من آليات المسلحين وأوقع أفرادها قتلى ومصابين إثر استهدافهم على طريق الكاستيلو شمال مدينة حلب.

                  إلى ذلك، تمكن الجيش السوري من تدمير مستودع ذخيرة لـ"جبهة النصرة" عند الجهة الشمالية الغربية لحي جمعية الزهراء غرب حلب إثر استهدافه بقصف صاروخي، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.

                  وفي المدينة، وقعت معارك عنيفة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حيي كرم الطراب والإذاعة وعلى جبهة البحوث العلمية.


                  الجيش السوري

                  ووجه سلاح الجو السوري ضرباته إلى مواقع المسلحين في حيي الراشدين وجمعية الزهراء، في حين قصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في مدينة حريتان في ريف حلب.

                  أما ريف دير الزور الجنوبي فشهد مقتل وجرح عدد من مسلحي "داعش" إثر انفجار لغم أرضي بسيارتهم، كان قد زرعه الجيش السوري في محيط اللواء 137.

                  وكذلك قُتل وجُرح عدد من مسلحي "داعش" في الاشتباكات مع الجيش السوري في قرية الجفرة في ريف المنطقة.

                  اشتباكات متقطعة بين الجيش السوري وإرهابيي "داعش" جرت أيضًا في حي الرصافة في مدينة دير الزور.

                  وتابع الجيش السوري تحقيق انجازاته، حيث قتل عددًا من مسلحي "داعش" وجرح آخرين خلال اشتباكاته معه في محيط حي النشوة الغربية ومنطقة الليلية في الحسكة.

                  وفيها دارت اشتباكات بين الوحدات الكردية وتنظيم "داعش" في محيط قرى المناجير- صوامع عالية- رحانية البكارة وصالحية عدوان، جنوب مدينة رأس العين.

                  في المقابل، يصر تنظيم "داعش" على استغلال الطفولة وتغذيتها بالأفكار الإجرامية، إذ فجّر سيارة مفخخة، يقودها انتحاري لا يتجاوز عمره 14 عاماً ويدعى "أبو خطاب الأنصاري"، قرب موقع لوحدات الحماية الكردية في قرية "العلقانة" جنوب ناحية العالية في ريف مدينة رأس العين في ريف المدينة.

                  هذا وأعدم تنظيم "داعش" شابين في مدينة الطبقة في ريف الرقة بتهمة "انتحال صفة عناصر التنظيم".

                  واعتقلت جبهة النصرة الشاب "بشار أبو هريرة" في بلدة سرمدا في ريف إدلب بتهمة "نشر مقاطع لمظاهرات" خرجت مطالبة "النصرة" أن تترك البلدة بسبب ممارساتها ضد الأهالي.

                  وفي دمشق، استُشهد طفل وأُصيب ٥ أشخاص بينهم ٤ أطفال إثر سقوط قذائف هاون في شارع حارة النحلاوي في حي العمارة، وفي محيط كراج السويداء، ودرعا في باب المصلى وعلى شارع تقاطع الأزبكية ليلاً مصدرها المجموعات المسلحة.

                  وعلى ريف حماة سقطت عدة قذائف صاروخية مصدرها المجموعات المسلحة مستهدفة بلدة سلحب، إلا أن أضرارها اقتصرت على الماديات.

                  وفي سياق التناحر بين المجموعات المسلحة، حصل قصف متبادل بين "لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم "داعش" وجبهة "النصرة" في بلدتي صيدا الحانوت وعين ذكر في ريف درعا الغربي.

                  سلاح الجو السوري واصل طلعاته الجوية على مناطق عدة من سوريا، إذ استهدف مواقع للمسلحين في مزارع بلدة خان الشيح في ريف دمشق وفي حي النشوة في الحسكة ومدينتي أريحا ومعرة النعمان وبلدة التمانعة وقرى معرة حرمة، سفوهن وأرنبة في ريف إدلب وفي قرى قسطون، الحمرا والحويز في ريف حماة، وفي حي طريق السد في درعا وبلدة النعيمة في ريفها.

                  أما مدفعية الجيش السوري فقصفت تجمعات المسلحين في بلدتي عين ترما وزبدين في ريف دمشق، وفي قرية قسطون في ريف حماة وفي مدينة ‏كفرلاها‬ في ريف حمص، وفي محيط بلدة سلمى في ريف اللاذقية، وفي مدينة داعل في ريف درعا.

                  على الصعيد الانساني، وزّعت لجنة الإغاثة الفرعية في محافظة ريف دمشق بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري نحو 2500 حصة غذائية على مناطق يلدا وببيلا وبيت سحم في المحافظة.

                  * قضم الزبداني متواصل.. وانهيارات في صفوف المسلحين



                  يواصل الجيش السوري ومجاهدو المقاومة تقدمهم في مدينة الزبداني غرب دمشق، حيث سيطروا على كتل جديدة في حي الزهرة شمال غرب الزبداني وسط انهيارات في صفوف المسلحين.

                  وجاءت عملية التقدم السريعة بعد استهداف مواقع المجموعات الارهابية بمختلف انواع الأسلحة الرشاشة والصاروخية وسط اسناد ناري من سلاح الدبابات ما ادى الى وقوع خسائر في صفوف المسلحين . وتمكن المجاهدون من السيطرة على عدد من مواقع واوكار الجماعات المسلحة التي سبق ان استخدموها منطلقا لأعمالهم الارهابية ، وعثر بداخلها على مخلفات العناصر التكفيرية.

                  واستهدف الجيش السوري ومجاهدو المقاومة تجمعاً للجماعات المسلحة شمال غرب مدينة الزبداني بالأسلحة المدفعية وقذائف الدبابات ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.

                  شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                  http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1244307

                  صور من الزبداني:







                  *
                  إفشال هجمات للمسلحين في درعا وحلب..

                  أوقع الجيش السوري عشرات القتلى والجرحى في صفوف المسلحين خلال صده هجومين للمجموعات المسلحة، الاول بدأ مساء امس باتجاه جمعية الزهراء غربي حلب في شمال البلاد، والثاني بدأه مسلحو غرفة عمليات الموك باتجاه مواقع الجيش في درعا جنوب البلاد.

                  شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                  http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1244318

                  ***
                  * اوباما يعد بالتصدي في شكل اكبر لتنظيم "داعش" في سوريا




                  اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين ان التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن عازم على تكثيف التصدي لتنظيم "داعش" في سوريا، مكررا ان الحملة على المقاتلين الإرهابيين ستستغرق "وقتا".

                  وقال اوباما مصرحا في البنتاغون "نكثف جهودنا ضد قواعد داعش في سوريا، ان ضرباتنا الجوية ستستمر في استهداف منشآت النفط والغاز التي تمول عددا من عملياتهم، نستهدف قيادة داعش في سوريا وبناها التحتية".

                  * داعش يحاول التمدد الى محافظات قريبة من محيط دمشق والجولان

                  مواجهات ريف درعا تعكس محاولات داعش التمدد إلى محافظات الجنوب للاقتراب من محيط دمشق والجولان المحتل

                  قرى نافعة وسحم الجولان وحيط في ريف درعا الغربي تشهد مواجهات عنيفة بين "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" من جهة، وبين "لواء شهداء اليرموك" القريب من "داعش" من جهة أخرى، وهذه المواجهات تعكس محاولات داعش التمدد إلى محافظات الجنوب للاقتراب من محيط دمشق والجولان المحتل.

                  الجبهات في ريف درعا الغربي تشتعل من جديد. "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" في مواجهة مع "لواء شهداء اليرموك". جولة عنف لطرد اللواء القريب من "داعش" من ريف درعا، توقع 11 مسلحاً من "النصرة"، إضافة إلى الأمير العسكري لــ "شهداء اليرموك" عاصم القديري.

                  والجبهة مرشحة لمزيد من الاشتعال مع رفع المجموعات المسلحة في درعا شعار استئصال أي وجود لداعش من المحافظة.

                  ويرى المحلل السياسي بسام أبو عبد الله أن "هذا يرتبط بصراع المشغلين من ناحية ويرتبط بالعقل الاجرامي الذي تتمتع به تلك المجموعات والتي لا تستيطع بناء حالة مستقرة. هي ترتبط بالسلب والسرقة وخلق حالة من الفوضى".

                  ولم تقتصر محاولات دخول "داعش" إلى الجنوب السوري على ريف درعا. التنظيم يضغط بقوة في البادية الممتدة من ريف حمص وحتى ريف السويداء جنوباً، مع جيوب تظهر من حين لآخر كما جرى في الحجر الاسود ومخيم اليرموك.

                  وفي القنيطرة المجاورة قضت "النصرة" و"حركة أحرار الشام" على "سرايا الجهاد" المبايع لداعش في نيسان الماضي، فيما يشهد ريف السويداء الشرقي تحركات متزايدة لعناصر التنظيم في محاولات للتسلل إلى اللجاة الواقعة بين السويداء ودرعا، والحفاظ على خطوط إمدادات صحراوية نحو الأردن.

                  ويقول يحيى سليمان، الباحث في الشؤون العسكرية، إن "ما تريده داعش يأتي ضمن إطار الايديولوجيا من خلال التوسع وتخطي الحدود وأخذ القرى والبلدات".

                  ولا تنفصل تحركات المجموعات المبايعة لداعش في درعا والسويداء، عن تقدم التنظيم في ريف حمص والقلمون الشرقي وحتى محيط الغوطة. وهي تحركات يريدها التنظيم لتثبيت حضوره في المناطق الأقرب للعاصمة.

                  شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                  https://www.youtube.com/watch?v=XODpg08UlmQ

                  ***
                  * التهديدات والحشود التركية: هدفها اسقاط حلب!




                  حسني محلي/ الاخبار
                  تستمر تصريحات المسؤولين الأتراك وتهديداتهم بشأن الأوضاع الميدانية السورية، كذلك تستمر اجتماعاتهم السياسية والعسكرية وسط المعلومات التي تتناقلها وسائل الاعلام التركية عن حشود عسكرية جديدة على الحدود السورية في المنطقة الممتدة بين مدينة جرابلس حتى ريف اللاذقية الشمالي، ولكن بشكل خاص قبالة المناطق الشمالية لمدينة حلب، أي بين بوابة باب الهوى وباب السلامة.

                  وتوجد كل المجموعات الارهابية الموالية لتركيا، وفي مقدمتها «جبهة النصرة» وحلفاؤها، معها للهجوم على حلب وقبل ذلك على إدلب وجسر الشغور في آذار الماضي. ولا يتحدث المسؤولون الاتراك عن الجبهة الغربية إلا في إطار منع «داعش» من الاقتراب من مواقع «النصرة» وحلفائها عندما تكون مشغولة بالهجوم على حلب، أي إن الجيش التركي سيحمي ظهر «النصرة» في حال أي تحرك «داعشي» باتجاه هذه المناطق.

                  ولم يتحدث أي مسؤول تركي عن أي رفض أو اعتراض رسمي على «داعش» أو «النصرة» مقابل تهديدات متكررة بالاعتراض على أي دولة كردية شمال سوريا، سبق أن وعد بها المسؤولون الاتراك زعيم «الاتحاد الديمقراطي» الكردي السوري صالح مسلم، خلال مساعيهم لإقناعه بالتمرد على النظام في دمشق.

                  كل ذلك وسط المعلومات الصحافية التي تتحدث عن سناريوات متعددة يحرّض عليها الاعلام الموالي للرئيس رجب طيب أردوغان الذي يبدو واضحاً أنه يريد الحرب في سوريا لأسباب عديدة أهمها: الاتفاق المسبق بين أردوغان وكل من الملك السعودي والأمير القطري في هذا الموضوع. كذلك فإن أردوغان يتمنى لمثل هذا العمل العسكري أن يساعده في مساعيه للإعلان عن انتخابات برلمانية مبكرة، خاصة إن تعرضت تركيا لأي عمل إرهابي أو عدواني (مدبّر مسبقاً) من قبل «داعش» أو الاكراد، بل وحتى من الجيش السوري، ومن دون أن يهمل الكثيرون عنصر المغامرة الخطيرة التي يتشجع لها أردوغان لأسباب داخلية وخارجية إضافية حتى يبقى متمسكاً بزمام الامور بعد فشله الذريع في سياساته الشرق أوسطية، خاصة إذا نجح أصدقاؤه في «النصرة» والجماعات الارهابية الاخرى في تحقيق انتصار مفاجئ في سوريا كما تم في إدلب.

                  ويدفع مثل هذه الاحتمالات البعض إلى الحديث عن احتمال تدخّل وحدات الكوماندوس التركية الى جانب قوات «النصرة» والجماعات الاخرى تحت غطاء جوي ومدفعي مفاجئ من قبل الجيش التركي بهدف السيطرة على مدينة حلب خلال فترة قصيرة، ما دامت القوات السورية الموجودة هناك لا تتوقع مثل هذا الهجوم والتدخل التركي المباشر.

                  ويقول المراقبون إنّه يهدف إلى تحقيق الهدف الاستراتيجي للتهديدات والحشود التركية، وهو جعل حلب بنغازي جديدة تجعل من أنقرة عنصراً مهماً في مجمل المعادلات الجديدة، بما في ذلك إعلان الشمال السوري منطقة حظر جوي، وبالتالي إقامة حزام أمني داخل الاراضي السورية بحجة مواجهة موجة النزوح الكبيرة والجديدة.

                  ويتوقع بعض المراقبين لمثل هذه السناريوات أن تحظى بضوء أخضر أميركي إذا نجح الجيش التركي في مهمته التي يستعد اليها مع «النصرة» وحلفائها في إسقاط مدينة حلب، ليكون ذلك الخطوة الأهم على طريق إسقاط النظام الذي فشل التحالف الإقليمي والدولي في إسقاطه طيلة السنوات الماضية.

                  ***
                  * ماذا يحضر محور المقاومة لمواجهة الارهاب؟


                  جبهة اقليمية جديدة بمواجهة الارهاب ’الداعشي’

                  علي عوباني

                  المنطقة اليوم على "كف عفريت"، و"موس" الارهاب وصل الى رقبة الجميع دون استثناء، فرص التسوية استنفذت في اليمن وسوريا، وصفات "جنيف" لم تؤت اكلها، والازمتان السورية واليمنية دخلتا بعنق الزجاجة ووصلتا الى طريق مسدود الافق وباتتا تتطلبان قرارات حاسمة ومصيرية، من هنا أتت الزيارة الاخيرة لمساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان الى الرياض كمبادرة اللحظة الاخيرة قبيل خطوات صعبة باتت مطلوبة تعتزم ايران وحلفاؤها تنفيذها في المرحلة القادمة.

                  لم تكن زيارة عبد اللهيان الايرانية الاخيرة الى السعودية الاولى من نوعها، لقد سبقتها مبادرات عديدة لم يتلقفها آل سعود، ولم تلاق اليد الممدودة في منتصف الطريق، التعنت والهمجية اللذان يحكمان العقل السائد عند العائلة الحاكمة جعلاها تتجاهل المبادرات الايرانية المتتالية تجاهها، منذ زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف للتعزية بالملك عبد الله، وما تلاها او سبقها من مساعده عبد اللهيان لبحث ملفات المنطقة، كونه يتابع ملف العلاقات مع الرياض في الخارجية الايرانية ومشهودا له بجهوده في هذا الاطار من خلال محاولاته الحثيثة لايجاد تقارب مع السعودية حتى ايام الملك عبد الله حينما كان يجتمع مع نجل الاخير بأريتريا.

                  كل هذه المبادرات الايرانية لم تلق اذناً سعودية صاغية، والزيارة الاخيرة لعبد اللهيان التي سعى فيها لمؤازرة جهود جنيف اليمني، لم تتكلل بالنجاح وهو ما عبر عنه فشل هذا المؤتمر في تحقيق اي تقدم واستمرار العدوان السعودي على وتيرته، الا ان فشل جنيف لم يمنع من محاولات غير معلنة لاحداث خرق في الازمة اليمنية تجري في سلطنة عمان حيث يتواجد وفد كبير من انصار الله في سلطنة عمان ويستقبل سفراء ودبلوماسيين ويتابع التفاوض على هدنة انسانية غير مشروطة يبني عليها تفاهمات سياسية.


                  عناصر تنظيم "داعش" الارهابي

                  أفق التسوية المسدود في اليمن وسوريا، والانشغال الايراني بالمفاوضات النووية، لم يمنع محور المقاومة من التحضر لما هو أسوأ والاستعداد للامساك بزمام المبادرة على ارض الميدان، خصوصاً وان الايام اثبتت صحة منطقه الذي لطالما حذر من أن داء الارهاب سيتفشى في المنطقة ولن يوفر احداً حتى راعيه ومموليه، الى ان ضرب مؤخراً بقوة مصر والسعودية والكويت، علماً ان الاخيرتين تشتركان بالحدود مع العراق، ما أبرز الحاجة اليوم الى اكبر تعاون اقليمي امني لمحاربة هذا الداء ودرء مخاطره.

                  من هنا يبدو ان الايام المقبلة ستشهد تحولاً جذرياً في مكافحة الارهاب التكفيري، وان الاتجاه هو نحو تأسيس نواة تحالف اقليمي يشمل سوريا والعراق وايران بمساندة دولية من روسيا وربما الصين ايضاً، تحالف ليس على شاكلة "التحالف الاميركي" الشكلي والهش والذي لم نعد نسمع الا بغاراته "التذكيرية الدالة على وجوده، انما هو تحالف الدول المبتلاة بداء الارهاب. وهو ما سيكون حاضراً على طاولة المؤتمر الامني الذي يجري التحضير لانعقاده هذه الايام في بغداد بمشاركة من سوريا وايران من اجل تعزيز التعاون والتنسيق في مجال مكافحة الارهاب. هذا المؤتمر يأتي تتويجاً لجهود مشتركة، وكان سبقه تحضيرات ولقاءات تمهيدية بين مسؤولي الامن في البلدين آخرها زيارة وزير الدفاع الايراني الى العراق، وجولة وزيري الدفاع والداخلية السوريين في طهران ولقائهما كبار المسؤولين الامنيين هناك.

                  المعلومات تشير الى ان محور المقاومة اتخذ القرار منذ زيارة ولايتي الاخيرة الى المنطقة، بالانتقال الى مرحلة الهجوم بمواجهة الارهاب، وان كان توقيت ذلك لا يزال غير معلن لحسابات كثيرة ربما منها التريث ريثما تنتهي المفاوضات النووية الايرانية، لكن المؤكد ان ذلك سيترجم في الايام القادمة بخطوات ميدانية على الارض بطرق عدة، ولعل بعضها بدأ فعلاً سواء من خلال:

                  1 . تحصين بغداد ودمشق، وبهذا الاطار تأتي معركة الزبداني لاستكمال تحرير القلمون وتأمين العاصمة السورية.

                  2 . استعادة جميع المناطق الاستراتيجية في البلدين وهو ما بدأ التحضير له فعلاً (الموصل، الرمادي، جسر الشغور..).

                  3 .ايجاد طوق أمني حمائي لمناطق الجنوب الحدودية مع الاردن، كونها المنطقة التي يعول الغرب لاحداث خرق فيها، من خلال قوات "الموك" التي تشرف اميركا على ادارتها والموجودة قيادتها في عمان، والتي تلقت ضربة قاصمة فيما سمي مؤخراً "عاصفة الجنوب".

                  4 . تعزيز وزيادة اعداد المقاتلين من محور المقاومة في سوريا والعراق، يترافق ذلك مع استنفار الدولتين وحشد طاقاتها الشعبية لتأطيرها ضمن هيئات الحشد الشعبي القتالية للمساهمة في الدفاع عن مناطقها وتعزيز حمايتها بمواجهة خروقات المسلحين، وزيادة التنسيق المعلوماتي وتبادل الخبرات بين اركان محور المقاومة.

                  باختصار فان معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي وصفها الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله كعلاج ناجع بمواجهة الارهاب، وطرحها معادلة قابلة للتعميم في العالم العربي، للاستفادة منها، اضحت امرا واقعا في سوريا والعراق واليمن، وما يجري اليوم يبدو انه ليس سوى تشكيل غطاء اقليمي ودولي له، عبر تأسيس نواة تحالف اقليمي، لن يكون حكراً على الدول المشاركة به، بل على العكس فان جميع الدول المبتلاة بالارهاب، مدعوة للالتحاق بركبه قبل ان تغرق السفينة بالجميع دون استثناء.

                  ***
                  * ســــــوريا... كل شيء تغير الا شهر رمضان

                  رمضان في سوريا...حصار وإرادة حياة


                  صبا منصور- سوريا

                  رمت الأحداث التي تشهدها سوريا بحملها الثقيل للعام الخامس على التوالي على المواطن السوري. رمضان هذا العام لم يختلف عما سبقه، اذ يفتقر السوريون نكهة هذا الشهر نتيجة الحرب التي أتت على كل شيء. فمائدة الإفطار لطالما بقيت أصنافها المتنوعة عنوانا للخير بتلوُّن أطباقها التي تعكس شيئاً من عادات الشعب السوري، لكن الأزمة الخانقة التي انعكست اقتصاديا ونفسيا على المواطنين نسفت كل شيء.

                  غلاء الأسعار وضعف القوة الشرائية وأزيز الرصاص وأنين الأمهات اللواتي فقدن الأحبة، أمور رمت بثقلها على المواطن السوري وغيرت كثيرا مما كان يعيشه، ما ساهم إلى حد كبير في التقليص من الحاجات الضرورية اللازمة.

                  طقوس رمضان وعاداته

                  ومع ذلك لا زالت الطقوس الرمضانية الرئيسة موجودة ومستمرة رغم الأزمة وإن غابت عنها بعض العادات الهامة، لا سيما اجتماع الأُسر على مائدة الإفطار.

                  لا تختلف كثيرا طقوس السوريين عن سائر الدول الإسلامية في شهر رمضان فقد حافظ السوريون على العادات الموروثة حيث تتجول عربات "العرقسوس" في الشوارع السورية، المشروب الذي يتناوله السوريون في هذا الشهر مع الخبز الرمضاني المشهور والتمر والبلح.

                  يبدأ اليوم الأول من الشهر المبارك بصلاة "التراويح" قبل السحور، يترافق ذلك مع صوت المسحراتي الذي لا زالت بعض المناطق في سوريا تحافظ عليه لا سيما في أزقة وحارات دمشق القديمة رغم تطورات العصر.

                  ساعات العمل في سوريا تُخفض في المؤسسات العامة والمدارس والجامعات. افساحا في المجال ليمارس الصائم طقوسه.اضافة الى ضرورة ارتياد الأسواق من اجل شراء الخضار والفاكهة والمواد الأساسية لإعداد مائدة الطعام.

                  أما مائدة الإفطار التي اعتاد السوريون على تنوعها، فقد ألقت الازمة بظلالها عليها بسبب الأوضاع الاقتصادية والمعيشة الصعبة.

                  ويرتبط مدفع الإفطار التقليدي بالشهر الكريم، لكنه بدأ يضيع صوته بين أصوات القذائف التي تحولت طقسا يوميا يستيقظ عليه السوريون.

                  أم جمال نازحة من الرقة فتجلس في غرفة مسبقة الصنع هي وأولادها الثلاثة من غير زوجها الذي بقي مصيره مجهولاً في الرقة لا تعلم عنه شيئا.

                  تعدُّ أم جمال طاولة الإفطار والتي تتكون من طبق من الأرز يرافقه صحن الخضار وشوربة مع خبزة رمضان محشوة بالتمر. تتحدثت للعهد وعيناها تدمعان تتذكر منزلها البسيط الذي تراه قصراً فاخراً تجاه ما تعانيه الآن، عائدة بالذاكرة الى مدينة الرقة وأيام رمضان فيها والتي حولها تنظيم "داعش" الى ليالٍ ظلماء.

                  تتحدث أم جمال عن العادات الرمضانية في المنطقة الشمالية الشرقية حيث كانت تقام الخيام الرمضانية، ووجبات الإفطار فيها عبارة عن المنسف (الأرز مع اللحم والسمن العربي واللبن الرائب . وتعلق قائلة "هذه موائد السكان الذين يتناولون طعام الإفطار في المضافات العربية الواسعة التي كانت تقيهما" مشايخ العشائر إضافة لطبقهم الشهير (الثريد) وهو عبارة عن خبز عربي يضاف إليه البامياء المطبوخة باللحم المسلوق. تشكو أم جمال حالها اليوم وانها تعتاش على المساعدات، فإن وُجدت افطرت وان لم توجد يمر يوم من الجوع في هذا الشهر الفضيل.

                  المظاهر الرمضانية موجودة أيضا في مدينة اللاذقية والتي تشتهر بوجبات السمك مع الأرز والمتعارف عليها باسم (الصيادية) كما قال لنا أبو المجد صاحب مطعم اسماك هناك. ويتابع ابو المجد بأن اللاذقية هي قبلة السياحة الداخلية والمتنفس الوحيد بالنسبة للسوريين الآن حيث تشهد أسواقها حركة مقبولة في الأسواق غير باقي المدن السوري.


                  الطقوس الرمضانية في سوريا مستمرة


                  أيمن، تاجر من اللاذقية برر للعهد سبب الغلاء ومعاناة المواطنين بسبب الحصار الذي تتعرض له سورية وارتفاع سعر صرف الدولار مع عدم استقراره و انخفاض قيمة الليرة والتضخم الذي أصاب السوق. هذه العوامل لا تتناسب ودخل المواطن في سوريا، يقول ايمن . أيضا ارتفاع أسعار المحروقات وتكلفة النقل أثرت سلباً في تجارتهم وكل ذلك تسبب بارتفاع أسعار الكثير من المواد، بحسب ما يقول ايمن.

                  قبل الأزمة كانت تكلفة نقل أي محصول من أرض إنتاجه إلى السوق أو المعمل لا تتجاوز 10 آلاف ليرة سورية، أما اليوم فتكلفة نقل المحصول ذاته والمسافة نفسها تتجاوز المئة ألف ليرة سورية، الأمر الذي دفع بكثير من الصناع والتجار إلى إقفال معاملهم. ويختم ايمن بالقول: هذا ولم نتحدث بعد عن الضرر الكبير الذي عمَّ المزارعين والتجار بسبب تعديات عناصر الإرهاب على منشآتهم.

                  أما العم خضر الذي أبدا استياءه من الفوضى التي تعم السوق وتحديدا من التجار فله رأي آخر حيث اعتبر انه من المتعارف عن شهر رمضان أنه شهر الرحمة لكنه عند التجار شهر الاحتيال والاستغلال للقمة المواطن السوري، فما بالك في بلد أصبح تاجر يحكمه (بكفي خافوا الله ، يقول العم خضر.

                  أما أم سعيد من محافظة حماة فتعتبر أن غلاء السلع وقلة العمل، والظروف القاسية والأعباء المعيشية "جعلتنا نعتمد في رمضان على المؤونة المنزلية والمؤسسات الاستهلاكية الحكومية فشهر الرحمة لا يسعنا سوى أن نحييه".

                  حصار خانق وإرادة الحياة

                  لم يكن شهر رمضان في بعض البلدات امرا سهلا، فبعض القرى مثل نبل والزهراء وغيرها من المدن السورية المحاصرة تغيرت حياة السكان فيها. ورغم اجواء الحصار الا ان عادات اهل هذه القرى في الشهر المبارك لم تتغير رغم الواقع المرير وقلة المواد الأساسية والأدوية ونقص المحروقات عدا القذائف التي تتساقط عليهم بشكل مكثف. واللافت ان المجموعات الارهابية تختار وقتي الافطار والسحور لرمي قذائف حقدها على الصائمين. ومع ذلك يحاول السكان العيش مع أولادهم وأقاربهم وجيرانهم وإحياء شهر رمضان.

                  طارق، وهو مالك أحد محلات بيع الخضار، يقول ان معظم الخضار والفاكهة الموجدة في محله هي من أنتاج بساتين العائلة ومزارعها التي تؤمن لهم بعض من حاجيتهم من الخضار والفاكهة للاستمرار في الحياة .

                  فيما قال آخر للعهد بان معظم الأهالي يتوجهون إلى عفرين لإحضار مواد غذائية وتأمين بعض متطلبات الأهالي هناك.

                  أما أبو محمد وأسرته الحلبية فقد هُجرت قسرا من منزلها بعد قدوم الجماعات المسلحة وإرغامها على الخروج . يتذكر أبو محمد شهر رمضان بحرقة وحسرة حيث لم يعد قادرا على تأمين المستلزمات لأسرته فتحول منزله الجميل في حي خان العسل الى خيمة لا تقيه بردا أو حرا وليس فيها من مقوِّمات الحياة إلا الأشياء البسيطة. ولكنه ورغم صيامه يبقى أبو محمد يعمل لساعة متأخرة قبل الإفطار من أجل تأمين وجبة لأسرته غاب عنها اللحم. ورغم الحرمان فان روح الامل بادية على وجهه. سيعود كل شيء كما كان، هكذا قال ابو محمد.

                  ويكمل أبو محمد للعهد بان جبهة النصرة وأتباعها من باقي الفصائل مما يدعون الإسلام لا يعرفون معناها وقد قاموا بتشويهه ونحن المسلمون الحقيقيون وسنبقى صامدين محافظين على أسلامنا وعاداتنا الرمضانية، وان نقصت قليلا لكن بفضل إيماننا وثقتنا بالجيش السوري فاننا على يقين بأن المائدة الحلبية ستقام كما كانت في حلب عما قريب وسيعود كل نازح إلى داره لأننا نحن الحق.

                  ورغم الحرب يبقى لرمضان نكهة خاصة وتحديداً عند أهالي الشام، حيث كانت فوانيس رمضان تزين حارات دمشق القديمة احتفالاً بهذا الشهر الفضيل ، لكن هذه الفوانيس باتت لا تنطفئ فهي تنير حارت دمشق المظلمة ليلاً بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي عن أحياء المدن السورية.

                  إذا هو خامس موسم لشهر رمضان يقضيه السوريون في ظل الحرب الدائرة في البلاد، مناسبة جديدة تعيد الأوضاع الاقتصادية المزرية إلى الواجهة.

                  صوت الحياة يعلو صوت الرصاص

                  رغم الالم، ثمة بسمة تعلو الوجوه، فبعد تناول طعام الإفطار يبدأ بعض الناس بالتنزه والجلوس في المقاهي والمنتديات ويتبادلون الأحاديث وكأن الأمور تجري على طبيعيتها دون حرب أو قتال. وهذا مايؤكده الكثير من الشبان والشابات الذين يرتادون هذه الأماكن. فصوت الحياة أعلى من صوت الرصاص والقنابل كما قال رافع ابن السابعة وعشرين عاما.

                  رافع الذي تحدث للعهد أثناء شربه القهوة في أحد المقاهي قال بان الحياة باقية ومستمرة.

                  تختلف رؤية الناس حول أوضاع البلاد في شهر رمضان، كل واحد منهم ينظر من زاويته الخاصة، من منظار همومه وشجونه ما يفرحه أو يحزنه، لكنهم رغم اختلاف نظرتهم يُجمعون أن البلاد لا بد لها أن تنبذ العنف والتفرقة، ولا بد من احتضان الدولة ومؤسساتها لا سيما جيشها، لانه هو الضمانة الوحيدة للاحتفاظ بالتنوع الذي كان يميز سوريا عن غيرها، وان غير ذلك لن يكون إلا بمثابة الانتحار وانتهاء لسوريا التي كنا وكان الناس يعرفها جيدا

                  تعليق


                  • صفّر صفّر يابابور خدنا عالزبداني..



                    طوني حداد

                    ”صفر صفر يا بابور وخدنا ع “الزبداني”… “ببقين” منعمل فطور الغدا ببلوداني”…


                    كلمات أغنية دمشقية قديمة شهيرة كانت ترددها ألسنة المسافرين في قطار الزبداني، الذي كان يمر بأكثر من عشرين محطة بدءاً من دمشق وحتى سرغايا..

                    كان من أشهر خطوط القطارات السورية..خطّ يروي حكاية وطن.. حكاية حب وألفة ووداعة واناس طيبين ..حكاية الخط الحديدي الذي زُرع في ذاكرة كل زائر، وهو يمر على أوابد تاريخية تروي عراقة دمشق وحضارتها. المحطة التي بدأ العمل بها عام 1894، تم تدشينها في تاريخ 1908 وكانت بهدف نقل الحجاج إلى المدينة المنورة، ليتحول الخط الحجازي فيما بعد إلى علامة مميزة في الحياة اليومية لشعوب الدول و سكان المناطق التي يمر بها, وليأخذ طابعاً اجتماعياً واقتصادياً أنعش الحياة في العديد من قراها و مدنها، فأصبح قطار الحجاز حالة اجتماعية منذ اللحظات الأولى لانطلاقته إلى جانب كونه للحج والسياحة. عرف أيضاً ما سميّ “بقطار النزهة” الشهير”السيران” الذي ينطلق من التاسعة صباحاً من الربوة، ليصل في الواحدة ظهراً إلى الزبداني ويعود في السادسة مساء..

                    قطارٌ يروي حكاية وطن من عشق وينابيع وأغنيات..

                    صفّر صفّر يابابور خدنا عالزبداني..

                    بابور الزبداني انطلق..

                    على متنه أشرف الناس..

                    على متنه من قال عنهم سماحة السيد حسن نصرالله :


                    ” أنتم أصالة تاريخ هذه الأمة وأنتم خلاصة روحها، أنتم حضارتها وثقافتها وقيمها وعشقها وعرفانها، أنتم عنوان رجولتها، أنتم خلود الأرز في قممنا وتواضع سنابل القمح في ديارنا، أنتم الشموخ كجبال لبنان الشامخة العاتية على العاتي والعالية على المستعلي، أنتم بعد الله تعالى الأمل والرهان، كنتم وما زلتم وستبقون الأمل والرهان، أقبّل رؤوسكم التي أعلت كل رأس، واقبّل أياديكم القابضة على الزناد، يرمي بها الله تعالى قتلة أنبيائه وعباده والمفسدين في الأرض، وأقبل أقدامكم المنغرسة في الأرض، فلا ترتجف ولا تزول من مقامها ولو زالت الجبال..”

                    صفر صفر يابابور خدنا عالزبداني.. قطار الزبداني انطلق..وعلى متنه أشرف الناس..
                    ووحدن ركاب هذا القطار ..وحدن..

                    “وحدن بيبقوا متل زهر البيلسان
                    وحدن بيقطفو وراق الزمان
                    بيسكرو الغابي
                    بيضلهن متل الشتي يدقوا على بوابي


                    يا زمان
                    يا عشب داشر فوق هالحيطان
                    ضويت ورد الليل عكتابي
                    برج الحمام مسوّر و عالي
                    وحدن بيبقو متل هالغيم العتيق
                    وحدن وجوهن و عتم الطريق


                    عم يقطعوا الغابي
                    وبإيدهن متل الشتي يدقوا البكي و هني على بوابي..

                    تعليق


                    • * بالصور.. تقدم ملحوظ للجيش السوري ومجاهدي المقاومة في حي الزهرة شمال غرب الزبداني

                      السيطرة نارياً على كامل شارع جمال عبدالناصر واحكام السيطرة على عدة مزارع وأبنية على جانبي الشارع


                      تستمر الاشتباكات لليوم الخامس على التوالي بين الجيش السوري ومجاهدي المقاومة من جهة والمجموعات المسلحة من جهة أخرى على عدة محاور في مدينة الزبداني وسط تقدم ملحوظ حققه اليوم الجيش السوري والمقاومين في حي الزهرة شمال غرب المدينة، كما تمت السيطرة على 15 كتلة ومبنى في الحي فضلاً عن إيقاع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين.


                      قصف مدفعي يستهدف تجمعات المسلحين


                      هذا، وتمت السيطرة نارياً على كامل الشارع الرئيسي المتداخل مع حي السلطاني (شارع جمال عبدالناصر) جنوب شرق الزبداني، واحكام السيطرة على عدة مزارع وأبنية على جانبي الشارع.


                      تقدم ملحوظ للجيش السوري ومجاهدي المقاومة في الزبداني


                      السيطرة على كتل ومبان في حي الزهرة شمال غرب الزبداني


                      استهداف تجمعات المسلحين في حي الزهرة


                      استهداف تجمعات المسلحين في حي الزهرة

                      كذلك، تم استهداف تجمعاً للمسلحين على المحور الشمالي الغربي بالقذائف الصاروخية والمدفعية ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين وفرار آخرين من المكان حيث يتواصل القصف الجوي والمدفعي مستهدفاً نقاط انتشار المسلحين في معظم أحياء المدينة .


                      قصف مدفعي يستهدف تجمعات المسلحين



                      السيطرة نارياً على كامل شارع جمال عبدالناصر جنوب شرق الزبداني

                      تعليق


                      • * الجيش السوري ومجاهدو المقاومة يسيطرون على قلعة الزهرة في الزبداني

                        رئيس الاركان في الجيش السوري العماد علي ايوب الوحدات العسكرية في مدينة الزبداني

                        الجيش يحقق تقدماً كبيراً على جبهة تدمر بعمق 11 كلم وعرض 18 ويسيطر على تلة المرملة


                        الاكراد يطردون مسلحي تنظيم "داعش" من بلدة عين عيسى في شمال سوريا

                        يواصل الجيش السوري ومجاهدو المقاومة التقدم في مدينة الزبداني، محرزين مزيداً من التقدم في حي الزهرة شمال غرب المدينة، وسيطر الجيش السوري ومجاهدو المقاومة على قلعة الزهرة ومبانٍ عدة في الحي بعد اشتباكات مع المجموعات المسلحة أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم، كما وقعت إصابات مباشرة في صفوف المسلحين في استهداف الطيران المروحي لتجمعاتهم في محيط دوار المحطة وسط الزبداني. وفي ظل المعارك المتواصلة تفقد رئيس الاركان في الجيش السوري العماد علي ايوب الوحدات العسكرية في مدينة الزبداني.

                        من جهة أخرى، نفت مصادر سورية ما أوردته مواقع الجماعات المسلحة ووسائل الإعلام وبعض الصحف عما أسمته تقدماً للمجموعات المسلحة في حي جوبر والسيطرة على مواقع للجيش السوري في منطقة كمال مشارقة وحارة الجباوية في الحي ضمن معركة "أيام بدر". وقد شهد الحي يوم السبت الماضي اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة، ثم هدأت بعدها الأمور، وتأتي إشاعة هذه الأنباء غير الصحيحة في سياق الحرب الإعلامية التي تشنها المجموعات المسلحة للتغطية على فشلها في الجنوب السوري وفي حلب وفي مناطق أخرى.

                        هذا في وقت، قُـتل عدد من المـسلحين وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مـع الجيـش الـسوري في محيط مزارع تل كردي بالغوطة الشـرقية في ريف دمشق، وسط قصف مدفعي على مواقع المسـلحين في المنطقة، كما دارت اشـتباكات بين "جبهة النصرة" وتنظيـم "داعـش" في منطقـة جبل الأفاعي بالقلمون الشرقي في ريف دمشق، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.


                        رشاش ثقيل محمول للمقاومة الاسلامية في الزبداني

                        هذا واستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في بلدة ‫‏أوتايا‬ في ريف ‫‏دمشق‬، فيما قصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في بلدات عربين، مرج السلطان، زبدين وجسرين. كما قصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في بلدة الصمدانية الغربية والعجرف في ريف القنيطرة.

                        وفي محافظة حلب، وفي سياق تصفيتها لبعضها البعض، وقعت اشـتباكات بين لواء "شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" في محيط بلدة نافعة في ريف درعا الغربي، واستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في حي طريق السد في مدينة درعا ومدينة الحراك وبلدتي نمر والنعيمة في ريفها، كما قصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في أحياء درعا البلد في مدينة درعا ومدينة إنخل وبلدة الجيزة في ريفها.

                        وفي محافظة الحسكة، أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي والقوى الوطنية المؤازرة سيطرتها الكاملة على حي الليلية في مدينة الحسكة بعد القضاء على آخر بؤر مسلحي "داعش" فيه، وقال مصدر عسكري لوكالة "سانا" إن سلاح الجو نفّذ عدة طلعات جوية ودمّر العديد من الآليات والمقرات لمسلحي تنظيم "داعش" وقضى على عدد منهم في مدينة الحسكة والشدادي بريف الحسكة، هذا ودارت اشتباكات بين الوحدات الكردية وتنظيم "داعش" في محيط قرية السيباط جنوب بلدة تل براك في ريف الحسكة.

                        أما في محافظة الرقة، ففجّر تنظيم "داعش" سيارة مفخخة قرب حاجز وحدات الحماية الكردية في قرية الخويرة جنوب شرق بلدة سلوك في ريف الرقة ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الوحدات، فيما قُتل عدد من مسلحي "داعش" خلال اشتباكات مع الوحدات الكردية في محيط قرية البديع جنوب مدينة تل تمر في ريف الحسكة،

                        واعلنت وحدات حماية الشعب الكردي انها تمكنت الاربعاء من طرد مسلحي تنظيم "داعش" من بلدة عين عيسى في شمال سوريا.

                        وقالت وحدات حماية الشعب الكردي في تغريدة على تويتر "تم تحرير وطرد الدواعش من بلدة عين عيسى والبلدة باتت تحت سيطرة وحدات حماية الشعب بشكل كامل بعد مقتل العشرات من المرتزقة".

                        وفي دير الزور سقطت عدة قذائف هاون على حي الجورة في مدينة دير الزور مصدرها تنظيم "داعش"، فيما قصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في حي الشيخ ياسين في مدينة دير الزور.

                        من جهة أخرى وقعت اشتباكات بين الوحدات الكردية وتنظيم "داعش" في محيط بلدة صرين بريف حلب الشرقي، وفي محيط قرية جعدة جنوب مدينة عين العرب (كوباني).

                        أما في محافظة إدلب، فقد أكد مصدر عسكري لوكالة "سانا" أن سلاح الجو دمّر مقرات وآليات للتنظيمات المسلحة في أبو الضهور والتمانعة وبشلامون وجسر الشغور في ريف المحافظة، واقتحم مسلحون من "جبهة النصرة" و"جند الأقصى" مراكز ما يسمى "الشرطة الحرة" التابعة للمجموعات المسلحة في مدينة خان شيخون وبلدتي كفرنبل وكفرسجنة بريف إدلب، وقاموا باعتقال عدد من المسلحين والمسؤولين الموجودين في تلك المراكز، كما صادروا عدداً من الآليات.

                        يأتي ذلك في وقت استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في حي ‫‏الضبيط‬ في مدينة ‫‏إدلب‬ ومدينة معرة النعمان وبلدتي مرعيان وكفرعميم وقرية سرجة في ريفها.

                        اما في محافظة حمص، فأحرزت وحدات من الجيش السوري مدعومة بمغاوير الجيش تقدماً كبيراً على جبهة تدمر بعمق 11 كلم وعرض 18 وسيطرت على تلة المرملة الواقعة قرب البيارات غرب تدمر في ريف حمص الشرقي، ودمّرت آليتين لـ"داعش" محملتين برشاشين ثقيلين فضلاً عن مقتل وجرح العديد من المسلحين.

                        كما أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على نزل هيال ومزرعة القادري وثنية الرجمة في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات مسلحي "داعش" فيها.

                        هذا وقُتل 5 من مسلحي "داعش" وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيـش الـسوري في منطقة البيارات غربي مدينـة تدمر في ريف حمص الشرقي.

                        - تقارير حول الانجازات العسكرية في الزبداني:

                        شاهد ايضا تقرير "العالم" بالصوت والصورة:
                        http://www.alalam.ir/news/1718244

                        شاهد ايضا تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                        https://www.youtube.com/watch?v=guN1Wk19A0U

                        - تقدمٌ للجيش السوري في تدمر

                        شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                        http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1245198

                        * بالفيديو.. كيف يتم قنص المسلحين بريف اللاذقية، ومن هم؟



                        فيديو:
                        http://www.alalam.ir/news/1718350

                        ريف اللاذقية (العالم) 2015/7/8-
                        واصل الجيش السوري استهداف تجمعات المسلحين على طول جبهة ريف اللاذقية الشمالي حيث أوقع أكثر من 150 قتيلا وعشرات الجرحى في صفوف المسلحين. كما شن طيران الجيش غارات على مواقع المسلحين في ريفي حماه وادلب.

                        تطورات متسارعة يشهدها ريف اللاذقية الشمالي، حيث يستمر الجيش السوري والدفاع الوطني والحلفاء باستهداف تجمعات المسلحين على طول جبهة ريف اللاذقية الشمالي ويوقعون في صفوفهم اكثر من 150 قتيلاً وعشرات الجرحى في غضون ايام.

                        يأتي ذلك بالتزامن مع غارات شنها طيران الجيش السوري على تحصينات المجموعات المسلحة بريف حماه وادلب لتخفيف الضغط العسكري عن بلدات سهل الغاب الذي حررها الجيش مؤخراً.

                        وقال جندي سوري لمراسلنا: ان "الجيش السوري يرصد اي تحرك للمجموعات المسلحة في كل الطرق التي تحاول ان تسلكها"، مؤكداً "جهوزية الجيش لصد تحركات المسلحين من اي جهة كانت".

                        فيما صرح آخر، ان "قوات دفاع وطني على الخط الامامي الاول، عليهم رصد اي من تحركات المجموعات المسلحة ضمن قطاعهم واعطاء الاحداثيات لعناصر الرمي، لقنص المسلحين".

                        كما قال جندي من قوات الدفاع الوطني: ان "مهمتهم هي رصد المجموعات المسلحة والتعامل معها نارياً".

                        الرمايات النارية بمختلف صنوف المدفعية والدبابات حيث باتت دقة الاصابة السمة الابرز لعمليات الجيش السوري والحلفاء على طول جبهة ريف اللاذقية.


                        قوات الدفاع ترصد المسلحين وترسل الاحداثيات لعناصر الرمي لقنص المسلحين

                        فيما انطلقت نداءات استغاثة من المسلحين في محاور دورين وسلمى وكنسبا يطلبون فيها الدعم من الجانب التركي، وهذا الامر بات اكثر ما يسمع عبر اجهزة اتصالهم.

                        واكد جندي سوري في حديث لمراسلنا: ان "اغلبية قتلى المسلحين او من الاسماء التي عثروا عليها هم من حزب التركمستاني او من مجموعة ابو اليمان الشيشاني".

                        المعارك التي يخوضها الجيش السوري على جبهة ريف اللاذقية الشمالي تتجاوز في اهميتها مناطق تواجد المسلحين لتشكل قاعدة اسناد ناري لعمليات الجيش في ريف ادلب وحماه.

                        وافاد مراسلنا علي علي، بان نداءات واستغاثات المجموعات الارهابية المسلحة لم تتوقف هنا في ريف اللاذقية الشمالي تحديداً في محيط سلمى وكنسبا، وضربات نارية موجعة يوجهها رجال الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني والحلفاء.

                        * تفاصيل عملية تحرير 26 مختطفاً من اهالي اشتبرق بريف ادلب

                        من ريف ادلب الجنوبي الى ريف حمص الشرقي.رحلة اختطاف وتفاوض تكللت بتحرير ستة وعشرون مدنياً على أمل ان يتم تحرير ما تبقى لدى الجماعات المسلحة.

                        شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                        http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1245231

                        ***
                        * السفير السوري لـ’العهد’: الانتصارات في القلمون والزبداني علامة بالغة الأهمية


                        السفير السوري لـ’العهد’: مستعدون للتعاون في مواجهة الارهاب مع كل من يرغب بالتصدي جدياً له


                        ميساء مقدم

                        يبدو السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي مرتاحاً لمجريات المعارك على الأرض وواثقاً بانتصار الجيش السوري الحتمي مع احتدام المواجهات على أكثر من محور. يرجو في حديث لموقع العهد الاخباري للكويت وتونس "وحدة طنية وتماسكاً وعافية الارهاب"، ويؤكد أن "سوريا مستعدّة للتعاون في مواجهة هذا الارهاب مع الأشقاء وكل من يرغب في التصدي جدياً له".

                        الجامعة العربية بنظر السفير "جنت على نفسها منذ تشريع غزو ليبيا وصولا الى القرارات التي كانت شريكة في الواقع العدواني على سوريا". ويشدد على أن "الانتصارات في القصير والقلمون أو الزبداني التي تختنق فيها المجموعات الارهابية وتفقد امكانية البناء على ما بعد ذلك، تشكل علامة بالغة الأهمية في حرب سوريا على هذا الارهاب".

                        ويرى علي في الاتفاق النووي بين ايران والغرب في حال اتمامه "قوة لايران التي صمدت رغم الحصار الاقتصادي ورغم العقوبات الطويلة، وسينعكس ايجاباً على كل الذين يقفون مع ايران وكل الذين تقف معهم ايران ايضاً".


                        ()()()()()

                        وفي ما يلي نص المقابلة مع سفير الجمهورية العربية السورية في لبنان علي عبد الكريم علي:

                        تجدد القصف الأميركي على تنظيم "داعش" في الرقة، في وقت يصر الرئيس الأميركي باراك أوباما على نفي أي تنسيق مع سوريا في اطار "محاربة الارهاب"، في أي ميزان تضع القيادة السورية هذا الكلام؟

                        نضعه في ميزان المواقف الأميركية التي تشمل تناقضات كثيرة، والتي تتضمن دائماً ضميراً معلناً وضميراً مستتراً. سوريا تبني استراتيجيتها على قوتها وقوة جيشها وحاضنتها الشعبية وحلفائها وأصدقائها وتعرف أن الادارة الأميركية منذ بداية الحرب العدوانية على سوريا لديها مروحة واسعة جداً من المواقف والتصريحات التي تصل الى حد التناقض أحياناً وفي زمن قصير. مثل هذا الكلام نتركه للأحداث التي تفرز المواقف الحقيقية، ولا نعيره وزناً كبيراً خاصة أن الوقائع على الأرض هي التي تفرض على المعتدين وداعمي الارهاب أن يتحسسوا انعكاسه عليهم وخسائرهم في المحصلة.

                        حُكي عن خطوط دبلوماسية غربية (فرنسية تحديدا) أبدت رغبتها بفتح علاقة مع القيادة السورية، هل طرأ تطور ما على هذا الخط؟

                        لم يحصل شيء عملي حتى الآن. أنتم رأيتم الحراك السياسي والبرلماني واستطلاعات الرأي داخل فرنسا وداخل دول أوروبية كثيرة كانت لها أدوار سلبية في هذه الحرب العدوانية على سوريا، ودعم الارهاب. وارتدادات هذا الارهاب عليهم قد يدفع الى انقسامات أكثر وضوحاً في داخل فرنسا والأحزاب والقوى وحتى داخل البرلمان.


                        السفير السوري متحدثا لموقع العهد

                        بعد سوريا، ضرب الارهاب لبنان والعراق وليبيا والكويت وتونس ومصر، وهذا ما حذرت منه القيادة السورية منذ البداية، هل لمستم محاولات لاعادة الاتصال من قبل هذه البلدان مع سوريا خصوصا من قبل تونس والكويت؟

                        بعض هذه الدول كان منذ البداية مستلباً أمام الضغط الأمريكي تجاه الاملاءات التي تفرضها بعض الدول النافذة اقليمياً كالسعودية أو تركيا اضافة الى المايسترو الأمريكي. أما تونس والكويت الدولتان الشقيقتان فقد تمايزتا نسبياً، وهناك خوف من ارتدادات الارهاب على البلدين وهو ما ظهر الآن بوضوح أكثر.

                        هناك مكتب قنصلي لتونس في سوريا أعيد فتحه منذ أشهر علماً أن الوعود كانت أكبر خاصة، بعد اجراء الانتخابات الأخيرة وما يزال الصوت عالياً لدى نسبة غير قليلة من القوى الممثلة في البرلمان التونسي تطالب بوضوح الموقف تجاه الارهاب والوقوف الى جانب سوريا التي تواجه هذا الارهاب نيابة عن العرب والعالم .

                        نحن نرجو للكويت وتونس وحدة طنية وتماسكاً وعافية من هذا الارهاب. وسوريا عبّرت بوضوح في برقيات الادانة والاستنكار للأعمال الارهابية التي أصابت البلدين عن استعدادها للتعاون في مواجهة هذا الارهاب مع الأشقاء وكل من يرغب في التصدي جدياً له.

                        بعد يوم واحد على تصريحاته التي قال فيها أن سورية لا زالت عضواً في الجامعة، وأنه مستعد للقاء الوزير المعلم، تراجع أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي عنها. وقال (لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية المملوكة من السعودية) إنه حدث سوء فهم لتصريحاته، وأنه ملتزم بقرارات الجامعة العربية. كيف تلقيتم هذا التردد؟

                        الجامعة العربية بادارتها جنت على نفسها، منذ تشريع غزو ليبيا وانتقالاً الى القرارات التي كانت شريكة في الواقع العدواني على سوريا، الجامعة نعت نفسها. نحن تؤيد أن يعيد أي مسؤول أو دولة أو موقع مراجعة مواقفه والتكفير عن أخطائه لكن هذا لم يظهر. طبعاً هم محشورون. هذا الارهاب الذي يضرب في مصر وتونس والكويت وأوروبا صاروا يستشعرون خطره، خاصة أن الادارة الأميركية التي رعت كل هذا الحراك ووزعت الأدوار هي اليوم مرتبكة وتستشعر ارتدادات هذا الارهاب وبالتالي تُقرأ هذه التصريحات تحت هذا العنوان ليس أكثر. نرحب بأي مراجعة مسؤولة يعود فيها الخاطئون عن خطاياهم.

                        ما هي قراءة القيادة السورية للاقتراح الروسي بجمع دمشق والرياض في تحالف واسع يشمل أيضا تركيا والأردن ضد "داعش"، خصوصاً أنكم التقيتم الوزير المعلم في مطار بيروت بعد عودته من موسكو؟

                        الوزير المعلم أكّد ان الرئيس بوتين عبّر عن دعم سوريا جيشاً وشعباً ورئيساً وقيادة، سياسياً واقتصادياً وعسكرياً. وأشار الى وثوق الرئيس بوتين بانتصار الشعب السوري على الارهاب. أما بالنسبة للدعوة لحلف لمواجهة الارهاب يضم دولاً كانت داعمة للارهاب تتعاون مع سوريا، اعتبره الوزير المعلم معجزة كبرى في حال تحققه. لكنه رحب بهذا الحلف في حال راجعت هذه الدول نفسها وأوقفت دعمها للارهاب وأغلقت حدودها التي تصدر عبرها الارهابيين والمسلحين وتسهل تجارة النفط المسروق والآثار. ونحن لا نريد "قتل الناطور" بل نريد حقن الدماء وضمان الأمان لسوريا والأشقاء وكل دول المنطقة، لأن هذا الارهاب عابر للحدود وللأديان والاثنيات.


                        الجامعة العربية جنت على نفسها
                        احتلت مدينة الزبداني واجهة الحدث السوري العسكري، بعد دخول الجيش السوري وعناصر المقاومة أحياءها الجنوبية والغربية، ما هي أهمية هذه المعركة لسوريا ولبنان؟

                        سوريا تخوض الحرب في كل الجبهات وكل الجبهات لها أهمية لكن القلمون والزبداني كانتا تشكلان رهاناً بالنسبة الى "اسرائيل"، وهذه أحد أهم عناصر الأهمية لهذا المعركة. أهمية الزبداني تتشكل لقربها من الطريق الدولي بين دمشق وبيروت ولقربها من الحدود مع فلسطين المحتلة، لذلك الرهان الاسرائيلي كان كبيراً في ايجاد مناطق عازلة في الجنوب أو على الحدود اللبنانية لقطع الطريق بين أجزاء الوطن السوري. الانتصارات في القصير والقلمون أو الزبداني التي تختنق فيها المجموعات الارهابية وتفقد امكانية البناء على ما بعد ذلك تشكل علامة بالغة الأهمية في حرب سوريا على هذا الارهاب.

                        حكي قبيل شهر رمضان المبارك عن نية الارهابيين الهجوم على محاور ثلاث، هي حلب ودرعا ودمشق، تزامناً مع حرب نفسية من قبل الارهابيين ومؤيّديهم في عدّة بلدان عربية عن قرب سقوط الرئيس الأسد. ونحن على أعتاب نهاية الشهر الكريم، أفشل الجيش السوري الهجوم على درعا وهو يصد محاولات المسلحين لاسقاط حلب، في وقت تتساقط فيه القذائف من وقت لآخر على دمشق، ماذا تقول للمراهنين عل سقوط سوريا؟

                        الحملة الاعلامية لم تتوقف. وأمانيهم التي انهارت أكثر من مرّة انهارت اليوم أيضاً. من يتابع ويرصد حتى وسائل الاعلام الغربية ومراكز الرصد والأبحاث يدرك أن الاحباط هو الذي يحكم هؤلاء لأن صمود سوريا وشعبها وجيشها ورئيسها وحلفائها والمحور الذي يقف الى جانبها يشعر هؤلاء المراهنين أنهم يحصدون خسائر متوالية. هذا الكلام يعبّر عن افلاس مطلقيه وعن احباطهم.

                        ألا تعتبرون اليوم أن فشل هجوم المسلحين على هذه المحاور يعتبراً فشلاً أيضاً للقيادة العسكرية التركية ولغرفة "الموك" في الأردن؟

                        طبعاً. هذا الفشل له مجموعة عناوين فرعية. ومنها ما حدث في الانتخابات النيابية التركية الأخيرة، لقد اثبتت الانتخابات التركية ان رهانات أردوغان وأوغلو لم تكن في صالح موقع تركيا ولا شعب تركيا ولا النهوض الذي حققته . بعد ان كانت تركيا كما يقول داوود أوغلو "صفر مشاكل"، اليوم تحولت تركيا الى "صفر علاقات مع دول الجوار".

                        الجيش السوري لديه خسائر وشهداء ولحق الدمار بالمدن وبالبنية التحتية لسوريا، لكنها في المقابل اكتسبت بصمودها كفاءة اضافية لهذا الجيش. والحاضنة الشعبية التي جرى تشويش بعضها تعود اليوم بصلابة كبيرة. وما حدث في السويداء وحضر والقنيطرة ودرعا والحسكة يؤكد ان هذا الشعب يقاتل جنباً الى جنب وببسالة مع الجيش العربي السوري ومع المقاومين من كل القوى وفي مقدمتها المقاومة الاسلامية والمقاومون في القوى القومية والوطنية، ومنها "كتائب البعث" و"الحزب القومي السوري" و"قوات الدفاع الوطني"، واضافة الى مجموعات كفوءة. ما جسّدته المقاومة الشعبية في هذه المناطق أربك حسابات ورهانات الآخرين وأضيف الى رصيد البطولات التي يحققها الجيش العربي السوري والمقاومة.


                        فلسطين هي بوصلة سوريا


                        الاتفاق النووي الايراني مع الغرب في حال اتمامه، هل ترون فيه نقطة قوّة لصالح سوريا في وجه المحور السعودي القطري التركي الاسرائيلي؟

                        ما دمنا نحن محور واحد فهو قوّة للجميع. أولاً هو قوة لايران التي صمدت رغم الحصار الاقتصادي ورغم العقوبات الطويلة. مجرد حصول ايران على حقها في النووي السلمي ورفع العقوبات فهذا انتصار لايران وسينعكس ايجاباً على كل الذين يقفون مع ايران وكل الذين تقف معهم ايران ايضاً. وستستفيد دول "البريكس" منه وستستفيد أيضاً سوريا وشعوب المنطقة التي سيقوى صوتها للتحرر من الهيمنة الأميركية والغربية. هذه ايران شاهد حي وواقعي أنها بصمودها وبكفاءة شعبها وقيادتها وتماسك رؤيتها وعدم استسلامها للضغوطات حققت أهدافها.نحن نريد أن تعود أميركا والغرب الى المعايير العادلة وأن ينعكس ذلك على الشعب الفلسطيني وعلى الدول التي لا تزال لديها أرض محتلة.

                        في أجواء يوم القدس العالمي، ما هي كلمتكم للقدس وفلسطين في ظل الاهمال العربي لهذا القضية؟

                        كلمتنا هي ما نفعله اليوم. سوريا وكل المحور الذي يقف معها وتقف معه كانت فلسطين هي بوصلتها من البداية. ويجب أن تبقى فلسطين كذلك. يجب أن لا نفرط بحقنا ولا بأي شبر من الأراضي المحتلة. المقاومة هي التي تقرب من النصر، وهي الضمانة للنصر ونحن بصمودنا نؤكد ذلك. لو فرطت سوريا بحقها في الجولان أو فرّطت بدعمها أو احتضانها للمقاومة الفلسطينية لكانت الأوضاع مختلفة والنهاية سوداء للجميع. لكن النهاية ستكون ناصعة ومضيئة ومبشرة بفعل صمود المقاومين ورفض التفريط بالأرض والسيادة التي جسدت سوريا والمقاومة اللبنانية تكاملاً ناصعاً يجب أن يُفيد منه الجميع.

                        كما نرجو نهاية جيدة لأهلنا وأخوتنا في اليمن الذي يتعرض للعدوان الظالم. ونرجو أن يعود حكام الجزيرة العربية الى رشدهم وأن ينال أهل هذه البلدان كلّها الحد الذي يوفر كرامة ودور هذه الدول، لأنها يجب أن تكون كلها في رصيد فلسطين والدفاع عن القدس والمقدسات وليس الرهان مع العدو الصهيوني.

                        * قاووق: سنحرر كل الاراضي اللبنانية المحتلة من "داعش و النصرة"



                        أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ان المقاومة ستكمل المعركة وستحرر كل الأراضي اللبنانية المحتلة من "داعش والنصرة".

                        وقال الشيخ قاووق في حديث له بحسب وكالة انباء "فارس" ، "سنكمل المعركة في الزبداني لأن الواجب الوطني يفرض على المقاومة حماية لبنان من الخطر التكفيري داخل الحدود وخارجها".

                        واضاف "نحن نلتزم مسؤولية وطنية أن نكمل المعركة إلى حيث تستلزم حماية لبنان في المكان والزمان"، وتابع "ميادين القتال كلها تشهد أن الذين نقاتلهم في جرود عرسال والزبداني هم الذين انهزموا أمام المقاومة في القصير وقارة والنبك وعسال الورد وفليطا ورأس المعرة، وسنهزمهم ونسحقهم مجددا".

                        وفي الملف الداخلي، اشار الشيخ قاووق الى ان "هذه الأزمة الحكومية يعود سببها إلى الفيتو السعودي على ترشيح العماد ميشال عون"، ولفت الى ان "بداية الحل والحل الجذري للأزمة الحكومية والتوتر السياسي في البلد إنما يكون برفع الفيتو السعودي عن ترشيح العماد عون فلبنان لا يحتمل خطاب التحريض المذهبي ولا نهج الإستئثار والإقصاء".

                        ***
                        * مباحثات اميركية تركية لتعزيز التصدي لتنظيم "داعش"




                        ناقش وفد اميركي عالي المستوى مع مسؤولين اتراك سبل تعزيز التصدي لتنظيم "داعش" في سوريا خلال يومين من المباحثات في انقرة، وفق ما علم من مصادر دبلوماسية الاربعاء.

                        واجتمع المبعوث الرئاسي الجنرال المتقاعد جون الن ونائبة وزير الحرب للسياسات كريستين ورموث مع مسؤولين عسكريين ونائب وزير الخارجية التركي فريدون سنيرليوغلو في العاصمة التركية.

                        وقال مصدر دبلوماسي تركي طلب عدم ذكر اسمه "ناقشنا سبل تعزيز القتال في مواجهة داعش". واضاف "تبادل الطرفان وجهات النظر بشأن تعزيز التعاون والتنسيق بهذا الشأن".

                        وقال مسؤول في السفارة الاميركية ان وفد واشنطن عقد يومين "من الاجتماعات البناءة" مع المسؤولين الاتراك ناقشوا خلالها "جهودنا المشتركة كجزء من ائتلاف اوسع لانهاك وتدمير داعش".

                        ولم تشارك تركيا في الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة لضرب تنظيم "داعش" في سوريا والعراق ما اثار انزعاج واشنطن.

                        وذكرت صحيفة حرييت التركية ان الاميركيين طلبوا خلال الاجتماع من تركيا السماح باستخدام قاعدة انجرليك في الجنوب لشن ضربات ضد تنظيم "داعش" في سوريا.

                        وقالت الصحيفة ان الحكومة التركية قالت انها تريد ان يبلغها الائتلاف عن العمليات في وقت حدوثها وبان يتم تجنب شن ضربات على مناطق سكنية لتفادي تدفق مزيد من اللاجئين الى تركيا.

                        * الاردن يعزز حدوده مع سوريا وواشنطن تمنحه امتيازات عسكرية



                        تزامنا مع مباشرة الأردن بتعزيز إجراءاته العسكرية على الحدود مع سوريا والعراق، تبنى مجلس النواب الأميركي قانونا يسهل بيع الأسلحة للمملكة بامتياز محصور بأقرب حلفاء واشنطن.

                        وقد باشر الأردن اليوم الأربعاء بنشر تعزيزات عسكرية على حدوده الشمالية مع سوريا والشرقية مع العراق بهدف رفع الجاهزية الدفاعية لصد أي هجوم محتمل أو عملية اختراق للحدود، حسب مصدر عسكري، فيما تبنى مجلس النواب الأميركي بصورة سريعة أمس الثلاثاء قانونا يهدف إلى تسهيل بيع الأسلحة للمملكة، عبر تصويت شفوي، على أن يصوت عليه لاحقا مجلس الشيوخ.

                        وأفادت النائب الجمهورية إيليانا روس ليتنن بأن "هذا النص بمثابة رسالة تظهر تضامن الولايات المتحدة مع حلفائها وأنها ستقوم بكل ما هو ضروري للتغلب على الإرهاب والتطرف الراديكالي"، فيما اعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية ايد رويس أن الأردن في الصفوف الأمامية في المعركة ضد "داعش" وفي أزمة اللاجئين السوريين.

                        ورأى المتحدث باسم مجلس النواب جون باينر أن القانون يعزز العلاقة بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي وصفه بـ"الصديق الجيد والحليف الوثيق لنا في المنطقة".

                        وحسب مشروع النص، أضافت واشنطن الأردن إلى لائحة الدول التي تستفيد من آلية مبسطة لتوقيع عقود تصدير السلاح الأميركي، وهو امتياز لحلفاء نادرين لواشنطن مثل دول الحلف الأطلسي والكيان الاسرائيلي واليابان وأستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية.

                        وأعلنت واشنطن في فبراير/شباط الماضي نيتها زيادة المساعدة الأميركية للأردن سنويا من 600 مليون إلى مليار دولار، وذلك بين العامين 2015 و2017، كما بدأ الأميركيون يدربون على الأراضي الأردنية مجموعة من مقاتلي المعارضة السورية "المعتدلة".

                        في هذا السياق كتبت صحيفة "فايننشال تايمز" منذ فترة أن الأردن يستعد لإقامة منطقة أمنية في جنوب سوريا تشمل محافظتي درعا والسويداء الجنوبيتين.

                        وذكرت الصحيفة أن اللاجئين سيرحلون الى المنطقة العازلة التي ستساهم أيضا في إقامة حاجز بين حدود الأردن وعناصر "داعش" والحفاظ على أمن المملكة على حد تعبيرها.

                        كما قالت أيضا أن الأردن يفكر في إنشاء منطقة عسكرية شمال المنطقة العازلة لفصل الأخيرة عن قوات الجيش السوري، وينتشر فيها مسلحون سوريون ممن يتلقون تدريبا في الأردن.

                        * الاندبندنت: اجتماع سري ل"ممثلي عشائر سورية" بجنيف



                        نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرا يلقي فيه الضوء على اجتماع سري جمع بين أرفع "ممثلي العشائر السورية" والقوى الغربية ودول مجلس التعاون "لبحث سبل التصدي" لجماعة "داعش" الارهابية.

                        وتابع التقرير إن "جميع الأطراف المجتمعين في جنيف عازمون على عدم مواجهة بعضهم البعض"، مضيفا: "إن العشائر السورية المؤثرة في الشارع السوري، شكلت ائتلافاً جديداً بينها وعقدت اجتماعات سرية في جنيف من أجل إنقاذ بلادهم من الحرب الأهلية التي تعصف بها".

                        وأشار إلى أن "زعماء العشائر التقوا وزراء من السعودية ودول الخليج (الفارسي) ومناصرين لهم من المعارضة، كما أنهم من المقرر أن يجتمعوا مع ملك الأردن عبد الله الثاني".

                        وأوضح التقرير أن "ممثلي العشائر السورية" ليسوا جزءاً من "الائتلاف السوري" المعارض أو يسعون إلى الحلول مكانه، فالبعض منهم ما زال يعيش في سوريا، وبعضهم اضطروا إلى العيش في المنفى.

                        ويرتاب زعماء العشائر في نوايا واشنطن التي تطالبهم بمحاربة "داعش"، إذ قال أحد شيوخ هذه العشائر، ويدعى الشيخ اياد إنهم "كانوا وما زالوا يحاربون هذا التنظيم من دون الدعم الأمريكي ومن دون أي غطاء جوي مؤمن لهم".

                        وختم بالقول: "لماذا يؤمنون دعماً جوياً للأكراد ولا يؤمنون هذا الغطاء لنا"، مشيراً إلى أنهم طالبوا الأمريكيين بتوفير هذا الغطاء الجوي لهم ومعاملتهم بالمثل مع أقرانهم

                        تعليق


                        • * نبيل العربي ، على الفقيد اللعنة

                          أحمد الحباسى
                          خاص: بانوراما الشرق الاوسط
                          الرجولة مواقف لا علاقة لها بأدوات التذكير و التأنيث ، لا علاقة لها بالشوارب المفتولة مع أن نبيل العربي لا يمتلك من هذه الرجولة العربية المطلوبة لا النبل و لا العروبة و لا الشوارب المفتولة ، و الرجولة أصلا قناعة و تصرف و مواقف ، و نبيل العربي لا يحمل قناعات و لا يملك حرية التصرف و لا يمكنه أن يتخذ مواقف ، و إذا يحكى عن الماء أنه بلا لون و لا رائحة ، فنبيل العربي لا يمكن حتما تشبيهه بالماء الذي جعل الله منه كل شيء حي في حين أن نبيل العربي هو العطش الذي يقتل الزرع و يصيب الحياة في مقتل ، و حتى لقب ” الأمين” العام للجامعة العربية لا ينطبق على نبيل العربي لأنه لا يملك أن يكون أمينا على أي أمر بعد أن خان كامل الأمة العربية و جعل من وكر الجامعة مرتعا للفتاوى الصهيونية و الهيمنة السعودية القطرية .

                          ملأ الدنيا و شغل الناس في بداية العدوان الصهيوني السعودي القطري التركي على سوريا ، أخرج من جعبته المسمومة و من جعبة تاريخ وزارة الخارجية المصرية المليئة بالدسائس و الموبقات و التنازلات و المخططات القذرة كل المفردات و التركيبات اللفظية التي استعملتها الدبلوماسية المصرية المتواطئة مع العدو الصهيوني طيلة عقود من الزمن ليجيش العقل العالمي و يعطى الغطاء السياسي لمؤامرة ضرب سوريا بعد أن غطى عمرو موسى ، السلف العميل ، مؤامرة ضرب العراق ، وقبله أحمد ماهر مؤامرة ضرب غزة ، و قبله عصمت عبد المجيد مؤامرة ضرب الفلسطينيين و طردهم إلى تونس وقبله بطرس بطرس غالى ومصطفى خليل مؤامرة التطبيع المصري مع إسرائيل بما يعرف باتفاقية كامب ديفيد المشئومة ، لم يخجل “سيادة الأمين العام العربي ” أن يطالب ما يسمى نفاقا بالمجتمع الدولي و هو المختزل اللفظي لمفردة الكيان الصهيوني أو لنقل الإدارة الأمريكية إلى التدخل عسكريا في ….سوريا ، هكذا على البلاطة ، بدون احم و لا دستور ، و بلا مقدمات ، و لا يزال التدمير مستمرا إلى الآن في بلد المقاومة .

                          كبير موظفي النظام العربي ، ما يسمى بالأمين العام للجامعة العربية ، يشبه في كثير من التفاصيل و الملامح الباهتة الخائرة العميل نبيل شعث و العميل “الزميل” كبير المفاوضين في الضفة صائب عريقات ، لا يزال إلى اليوم في “منصبه” التشريفاتى يقبض مرتبه من خزانة اللوبي الصهيوني السعودي التركي ، طبعا ، لم يعد مطلوبا منه أن ” يتحرك” بعد أن حصل ما في الصدور و كشفت بعض خفايا المؤامرة التي كان الأمين العام طرفا في بعض جزئياتها و في تفاصيلها الموجعة ، لا يزال سيادة الأمين المغلوب على أمره الفاقد لحمرة الخجل مقيما في “بيت العرب” ، بلا حراك ، بلا كلام ، بلا نبض ، يعانى من حالة الزهايمر متقدمة ، يعيش ليلا بالكوابيس ، تماما كصديق دربه و رفيق عمره و “ابن عمه ” أريال شارون ، و حتى الذين زاروه فهم يتحدثون عن حالة من التيه التي تلازمه تماما كالطفل الصغير الذي فعل “فعلته” و فاحت “رائحته” لكنه لا يريد لامه أن تعلم ب”فضيحته” .

                          بعد سنوات من بداية الحريق السوري يرفض نبيل العربي محاسبة نفسه ، حتى بعد آن كشف العالم من صغيره إلى كبيرة أن ما حدث لم يكن ثورة بمقاييس الثورات السلمية بل هي فتيل رماه الصهاينة في برميل بارود ليدمر سوريا و يقطع شرايين المقاومة العربية و يقبر أحد أكثر الرؤساء العرب القلائل جدا التصاقا بوجدان الشعب السوري و العربي ، و رغم كل الدعوات النصوحة الموجهة ” لسيادة الأمين العام نبيل العربي ” حتى يخلوا إلى ضميره ووجدانه و يفك عقدة لسانه و يتشبث بآخر أمل في التوبة عن كل هذه الدماء و الضحايا و الدمار الذي كان طرف مسئولا عنها من بين أطراف خليجية بلغ عمى الألوان عندها ما بلغه ، و أطراف “أممية” مثل الأخضر الإبراهيمي حين وقف إلى جانب الجلاد على حساب الضحية في موقف ألقى بظلال موحشة كثيرة على سمعة الجزائر و سمعة شهداء الجزائر و تاريخ الجزائر و مواقف الجزائر ،فقد رفض غرور هذا العميل مبلغه و لم يقدم جردا ذاتيا لأخطائه و جلدا معنويا حتى يرفع الجنابة السياسية عنه .

                          على مدار الساعة تدك طائرات التحالف المصري السعودي المنفذ للمؤامرة الصهيونية على اليمن شعبا عربيا مسلما لا ناقة له و لا جمل في لعبة الأمم الخبيثة و في ما يسطر في الزوايا السياسية المتآمرة على الأمة العربية ، دماء ، ضحايا، أرامل ، شيوخ ، أطفال ، بنية تحتية ، مستقبل شعب يدمر ، ثروات تدمر ، وحده نبيل الصهيوني الهوى لا يجرؤ على الكلام ، على الاعتراض ، على تقديم الاستقالة ، على النأي بالنفس ، وحده نبيل الشيطان المبين لا يريد أن يستيقظ ضميره ليقول لا بالصوت العالي ، في ذلك دلالة واضحة ، أن أدوات المؤامرة الصهيونية على الـدول العربية قد فقدوا ماء الحياء و ماء الوجه إلى الأبد ، فلا شيء يردع خادم الشيطانين الملك سلمان و لا شيء يردع رئيس المحروسة المستنسخ من نظام مبارك العميل و لا شيء يردع العميل عبد ربه منصور و محمود عباس و خالد مشعل و غيرهم كثير عن فاحشة العمالة ودناءة الصمت على الجرائم الصهيونية ضد الدول العربية ، كأنهم حقنوا بجرعات من الصمت المطبق ، كأنهم مجرد عبيد و خدم تملكتهم الشياطين في مشروع تدميري كبير يخص هذه المنطقة ، و معهم لا نملك في نهاية الأمر إلا أن نقول حسبنا الله و نعم الوكيل .

                          ***
                          * بالفيديو.. سوريا تتحدى الارهاب.. احياء ليلة القدر في مقام السيدة رقية عليها السلام




                          فيديو:
                          http://www.alalam.ir/news/1718399

                          دمشق (العالم) 2015/7/8-
                          أحيا السوريون في مقام السيدة رقية بنت الامام الحسين "عليهما السلام" بدمشق ليالي القدر من شهر رمضان المبارك. هذا وبرغم الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد فقد غص المقام بالزوار الذين تضرعوا إلى الله أن يعم الأمن والسلام مختلف انحاء سوريا والعالم الإسلامي.

                          تشرق ليالي القدر بنفحاتها وجمالها الروحي، يركن الخلق ويتجلى الله سبحانه وتعالى، يغفر لمن يستغفر ويعطي من يسأله، هكذا هي اجواء احياء ليالي في مقام السيدة رقية "عليها السلام"، نفحات دينية وتقرّب لله بالدموع والقبضات.

                          وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية، اكد الشيخ نبيل الحلباوي امام وخطيب مقام السيدة رقية "عليها السلام": ان "هؤلاء الذين احتشدوا في هذه الليلة كما كانوا يحتشدون في الليالي السابقة، بل زادوا اقبالاً، يريدون ان يقولوا نحن مع الله ورسوله ونحن مع اهل بيت رسول الله "عليهم السلام""، ونحن مع المسلمين جميعاً، لانريد الا العزة والكرامة والوحدة، موضحاً ان "ذنبنا جميعاً هو اننا جعلنا قبلتنا في الجهاد فلسطين".


                          زوار مقام السيدة رقية (ع) لم يتوانوا عن الحضور بتصميم كبير وعدد اكبر

                          وعلى الرغم من مرور البلاد بأزمة منذ اكثر من اربع سنوات، غير ان زوار هذا المقام الشريف لم يتوانوا عن الحضور بتصميم كبير وعدد اكبر، متقربين الى الله بالاعمال والادعية الخاصة بهذه الليالي، مختتمين ابتهالاتهم بالدعاء للمجاهدين.

                          وقالت مواطنة لمراسلنا: "انا خادمة مقام السيدة رقية "عليها السلام" منذ 8 سنوات، ومن يوم توظفت ولحد الآن لم ينقطع الزوار عن المقام ويأتون افواجاً افواجاً رغم الازمة".

                          ليلة القدر هي ليلة ملاحظة الحاجة والعوز امام الله "عز وجل"، ليلة الوصال والعفو وطلب الحلم والكرم من رب رمضان، ليلة اراد الله ان تكون خير من الف شهر.

                          الليل محراب العابدين ومثوى الساجدين، يناجون ربهم بكلامه ويسألونه من فضله، هكذا هي ليالي القدر في العاصمة سوريا.

                          تعليق


                          • * من سيغادر أولا؟ أوباما أم الاسد؟

                            وزير الدفاع الأميركي في الكونغرس: لا اعتقد أن الأسد سيغادر قبل اوباما

                            خلال جلسة الاستماع أمام مجلس الشيوخ الأميركي تردّد وزير الدفاع آشتون كارتر في الإجابة على سؤال حول احتمال مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد السلطة قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركيّ باراك أورباما في إجابة على سؤال السيناتور ليندسي غراهام ... ودار بينهما الحوار التالي.

                            شاهد هذا الفيديو:
                            https://www.youtube.com/watch?v=Zs31uIrhZpo

                            ***
                            * الزبداني = القصير 2: معركة تحوّل في ريف دمشق

                            فراس الشوفي - إيلي حنا
                            الاخبار


                            يذكّر صوت الرصاص والقذائف في الزبداني بمعارك القصير. التشابه في المعركة يُضاف إلى تشابه في الأهمية الجغرافية، أي العسكرية. فهي مفتاح الاستقرار لريف دمشق الغربي والحدود اللبنانية. ومعها تنتهي آخر بؤر تجمّع مهزومي أرياف حمص والقلمون. في الزبداني، يخوض الجيش السوري والمقاومة اللبنانية حرباً ضروساً لتأمين «قَلعة» تصل جدران حمايتها إلى عشرات الكيلومترات.



                            العبور من طريق الشام عبر بلدة التِكيّة إلى داخل بلدة بلودان، الملاصقة والمطلّة على مدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي تتساوى فيه فرص الحياة والموت. الحرب مستعرة كـ«جهنّم» على خطوط التماس، والمسافة الأخيرة من الطريق قبل بلودان جزء من محور الاشتباك. صوت السيارة المسرعة مخترقةً هواء سهل الزبداني، المكسو بأشجار الدراق والتفاح والكرز والتوت والبيوت القرميدية الجميلة، لا يكفي لطمس أصوات القذائف. يدوّي صوت الانفجار القريب في السهل فيبدو بعيداً، لكنّه في الحقيقة انفجار قذيفة الدبابة التي أصابت قبل نصف دقيقة، غرفة على بعد أمتارٍ من حاجز نبع «بقين».

                            ألسنة النار تنبعث من بقايا الحطام والحجارة التي تلاشت على المَسْرَبَين، تاركةً ممراً ضيقاً للسيارة السياحية. الخطر هنا لا يزال عادياً بالمقارنة مع الآتي. السائق ابن بلودان مطمئن، فالأربعيني يؤمن بأن الموت فوق الحذر، وأن قذيفة الهاون التي أصابت للتّو المبنى الواقع أسفل الطريق مباشرةً قدرها أن لا تصيب سيارته.

                            إنها المرحلة الفاصلة: كيلومتران ونصف الكيلومتر تقريباً من حاجز الجيش عند نبع الجرجانية، إلى حاجز القوس أول بلودان. السرعة الجنونية قد تكون سبباً آخر للموت غير قذائف الهاون والدبابات ورصاصات القنص التي تنفجر فوق الطريق وتحته، وتردّ عليها آليات الجيش وحزب الله. «الحمد لله على السلامة»، يهنئ الركّاب والسائق بعضهم بعضاً على مرور هذا الجزء من الرحلة «على خير».

                            السيطرة على الحدود

                            لا تنفصل استعادة الزبداني من قبضة مجموعات مسلّحة؛ أبرزها «حركة أحرار الشام» و«تنظيم القاعدة في بلاد الشام ـــ جبهة النصرة» و«لواء القادسية» و«لواء أحرار الزبداني» عن سياق قرار الدولة السورية والمقاومة، بالسيطرة الكاملة على الحدود اللبنانية ــ السورية.

                            الهجوم على المدينة التي يتحصّن فيها حوالى ألف مسلّح، (القسم الأكبر منهم من أبنائها، فيما يشكّل «الغرباء» من حمص والقصير وبابا عمرو وبعض العرب واللبنانيين القسم الآخر)، يستكمل ما تمّ إنجازه في قرى القلمون وجروده، ويستبق ما سيتمّ العمل عليه تالياً في بلدات بيت جنّ وبيت سابر وبيت تيما على سفوح جبل الشيخ. وليس خافياً بحسب مصادر ميدانية أن «القوّة العسكرية المجمّعة الآن في معركة الزبداني، دورها يتعدّى السيطرة على المدينة، إلى السيطرة أيضاً على قرى السهل، مضايا (جنوب شرق الزبداني)، عين حور وسرغايا»، وكذلك «طرد المسلحين من جرود الزبداني الشرقية (الشقيف)» التي تشرف على السهل وعلى طريق بيروت ــ دمشق، وجزء من البقاع الأوسط اللبناني، وتلامس بلودان من الشرق.

                            المعركة هنا، تذكّر بمعارك القصير قبل سنتين، إذ تعتبر مدينة استراتيجية من ناحية قربها من الحدود اللبنانية ودمشق، والسيطرة عليها تعني تحييد منطقة كاملة عن الحرب.

                            في الشهرين الماضيين، عمل الجيش وحزب الله على السيطرة على الجرد الغربي للبلدة أو «جبل سنير» وقطع طرق الإمداد والاتصال مع جرود القلمون الغربية. وسبق العملية العسكرية التي انطلقت فجر السبت الماضي تنفيذ حصار مطبق على البلدة عبر السيطرة على تلال «قلعة الكوكو» و«قلعة التل»، وقطع سبلها إلى سرغايا، بالتزامن مع انتشار عسكري كثيف على السفوح الغربية لجبل «الشقيف»، يشارك فيه بشكل لافت مقاتلون من تشكيل «نسور الزوبعة» التابع للحزب السوري القومي الاجتماعي، بهدف منع المسلحين من الوصول من الزبداني وبلودان وإليهما.

                            بيد أن خسارة المسلحين للزبداني وما يتبعها من خسارة لقرى السهل، تنهي عملياً فكرة «الملاذ الآمن» التي درجت منذ ما بعد معركة القصير، للفارين من مسلحي القلمون وحمص وبعض قيادات «القاعدة» في لبنان كسراج الدين زريقات، بعد انتزاع آخر تجمّع عمراني كبير من أيديهم، على طول الحدود.

                            فضلاً عن إضعاف خط الاشتباك الممتد شرقاً من الزبداني إلى قرى هريرة وإفرة ومنين، وصولاً إلى مدينة التل شمال شرق دمشق الهادئة بفعل تسوية بين مسلحيها والدولة. كذلك تخسر الدول الداعمة للجماعات المسلحة ورقة الضغط على دمشق من ريفها الغربي الشمالي، وخطر فصل العاصمة عن المدى اللبناني.

                            حظر تجوال في بلودان


                            السيارات تكاد تكون معدومة على طرقات بلودان. المصيف الذي يغطي القرميد معظم بيوته و«فيلاته». غير أن الأهالي يصولون ويجولون سيراً على الأقدام في الزواريب وقرب عين الماء في الساحة، رغماً عن قرار منع التجوال خوفاً من قذائف الهاون ورصاص القنص. وأمام فرن الخبز، يتجمّع مئات المواطنين من أهالي بلودان ونازحي الزبداني بانتظار حصّتهم من القوت، بعد تشديد الحواجز إجراءاتها مع بدء المعركة، لضبط إدخال الخبز والمواد الأولية إلى بلودان ومحيطها، تحسّباً لوصولها إلى المسلحين. تتّصل أراضي بلودان وبيوتها بالزبداني إلى حدٍ كبير، وتاريخياً تشترك بلدات السهل بالإنتاج الزراعي وحركة الاصطياف وتشابه البيوت، والعلاقات التقليدية بين القرى المتجاورة، قبل أن تندلع الحرب وتنفرز الخيارات.

                            حديث الأهالي هنا يطغى عليه الخوف من «خلايا نائمة»: «أهالي الزبداني أهلنا وإخوتنا، بس إيدنا على قلبنا من الخلايا»، يقول أحد أبناء البلدة لـ«الأخبار». يشير الشاب وزميله إلى أن أكثر من سبعة شبّان من أهالي بلودان تمّ قتلهم بالعبوات الناسفة التي «زرعتها الخلايا النائمة بس تفيق!». بالمناسبة، أبناء بلودان والزبداني لهجتهم شبيهة بأهل البقاع اللبناني، ويروي الشبّان كيف أن أهالي سوريا يختلط عليهم الأمر حين يقابلون «زبدانياً»، فيظنونه لبنانياً.

                            المعركة الحيّة و«آل مستو»

                            «وينو محمد زيتون؟ جايينكم جايينكم»، يفتح أحد المقاتلين في جهازه اللاسلكي على موجة تستعملها المجموعات المسلحة، ويبدأ الاستفزاز والتهديد وذكر قادة المسلحين بالاسم، فيردّ أحد المسلحين بالتهديد والوعيد. محمد زيتون هو أحد أبرز أسماء قادة المسلحين من أبناء البلدة، نداؤه على الجهاز بحسب أحد المقاتلين من عائلة مستو هو «77»، فيما ينال عبد الرحمن خريطة، وهو قائد بارز بدوره للمسلحين، النداء «150». عددٌ لا بأس به من أهالي الزبداني يقاتل في صفوف الفرقة الرابعة في الجيش و«نسور الزوبعة». أحدهم لا يتجاوز الـ 18 من عمره. معظم هؤلاء من أبناء عائلتي مستو ومرعي، الذين على مدى السنوات الماضية، تعرّضوا لاضطهاد كبير في المدينة من المسلحين على خلفية عدم مشاركتهم بالتحرّكات ضد الدولة، فكان خيار الرحيل بأقل الخسائر الممكنة هو الأفضل، بعد 6 ضحايا من آل مستو، قضوا تصفية واغتيالاً، بعد إحراق بيوتهم وسياراتهم.

                            على بعد أقل من 50 متراً من فيلّا في «حالَيّا ــ اللؤلؤة» تشكّل «استراحة مقاتل»، تقتحم مجموعات من المقاومة والفرقة الرابعة مشروعاً سكنياً في حي «الكِبري ـــ السلطانية». الاستتار خلف «دشمة» والنظر من «الطلاقيات» يسمح برؤية معركة عنيفة جدّاً كمقطع فيديو في فيلم «أكشن»، يستخدم فيها معظم صنوف الأسلحة من صواريخ «البركان»، إلى قذائف الهاون والدبابات والعبوات الناسفة، مع تحييد سلاح الجو بسبب التحام المتقاتلين. المسلحون هنا يستفيدون من السنوات الثلاث الماضية التي أمضوها في التحضير لمعركة «حياة أو موت».

                            مسرح المعركة المحضّر جيداً من الطرفين، لزِم من الجيش وحلفائه التحرك على أكثر من محور بوتيرة كبيرة. فهم تقدّموا، بداية الهجوم، من المحور الغربي بعد السيطرة على قلعتي التل والكوكو، إضافة إلى المحور الشرقي من دوار الشلاح وبلودان. وجنوباً، يواصلون قضم الكتل العمرانية في حيّ السلطاني، كما واصلوا التقدّم في اليومين الأخيرين في حي الزهرة في الشمال الغربي.

                            المقاومة أفشلت أمس محاولة التفاف للمسلحين على نقاطها في منطقة الجمعيات (تمت السيطرة عليها في اليوم الأول)، كما دمّرت مصنع ذخيرة ومشفى ميدانياً للمسلحين الذين يستفيدون من المستودعات الكبيرة الموجودة في الأبنية.

                            سيناريو حمص أم القصير؟


                            من المبكر الحديث عن أفق المعركة/ التسوية، في ظلّ الرصاص والقذائف. المفاوضات، رغم الأحاديث عن حلول يطلبها المسلحون برعاية الأمم المتحدة ورغبة الدولة السورية بتسليمهم كامل سلاحهم، «منقطعة نهائياً، ولا صوت الآن يعلو صوت المعركة»، بحسب مصادر أمنية سورية رفيعة المستوى. تقول المصادر إنه «ليس واضحاً الآن أفق الحلّ»، لكنّ «المفاوضات متوقفة منذ ما قبل المعركة»، و«المسألة مسألة وقت قبل أن ينحسم الوضع لصالح الجيش عسكرياً». هل هناك تصوّر للنهاية على غرار تسوية حمص أو القصير؟ يجيب المصدر: «هذا سابق لأوانه، الميدان يحسم كل شيء».

                            في طريق العودة، يزداد الخطر مع اشتداد المعارك، وتزداد سرعة السيارة لتجنّب القذائف التي كانت تتساقط على جانبي الطريق. هذه المرّة، سيهنّئ الخارجون أنفسهم بالنجاة بعد عبور حاجز «بقين». لكنّ السائق الذي يؤمن بالقدر، سينال حظّه في طريق عودته في اليوم التالي (أمس) إلى بيته وأهله. قذيفة أطلقها المسلحون حطّمت سيارته، وتركته جسداً ممزّقاً على سرير مستشفى في دمشق!

                            أيوب في الزبداني

                            قام رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة، العماد علي أيوب، يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بجولة ميدانية تفقد فيها وحدات الجيش السوري المقاتلة في منطقة الزبداني.

                            وخلال زيارته التي جاءت بتوجيه من الرئيس بشار الأسد، اطلع أيوب على سير الأعمال القتالية، واستمع من القادة الميدانيين إلى شرح مفصل عن طبيعة الأعمال العسكرية المنفذة والأهمية الاستراتيجية للمنطقة، كما أفادت وكالة «سانا» الرسمية.

                            وأثنى أيوب على «الأعمال البطولية التي ينفذها جنود الجيش العربي السوري ورجال المقاومة اللبنانية والجهود التي يبذلونها في مواجهة المجموعات الإرهابية وملاحقة فلولها والقضاء عليها»، مؤكداً عزم «الجيش وتصميمه على مواصلة تنفيذ مهماته الوطنية في محاربة الإرهاب حتى اجتثاثه والقضاء عليه وإعادة الأمن والاستقرار إلى الوطن».

                            سنُهزَم... لكن نستنزفهم

                            تمكنت مجموعات المعارضة المسلّحة من نقل عدد من جرحاها إلى الداخل اللبناني، وتحديداً إلى بلدة مجدل عنجر عبر أحد المعابر غير الشرعية الذي لم يُغلق بعد. وخلال لقاء مع اثنين من جرحى «حركة أحرار الشام»، أحد أكبر الفصائل في منطقة الزبداني، سلّما بأن انهزام مسلحي المعارضة في جبال الزبداني مفروغ منه بسبب الفارق الكبير في موازين القوى لمصلحة حزب الله والجيش السوري. وأبلغ أحد الجريحين «الأخبار» قائلاً: «سننهزم في النهاية، إلا أننا نُنكّل فيهم ونكبدهم خسائر فادحة»، مشيراً إلى أن غاية المعركة الاستنزاف قدر الممكن.

                            تعليق


                            • * ’إسرائيل ليكس’: غرفة العمليات الاسرائيلية

                              ابراهيم الأمين ـ "الاخبار"

                              طالما أن الأرشيف موجود، يمكن العودة الى تصريحات ومعطيات ومواقف تعود الى نهاية عام 2012، حين ظهرت اليد الإسرائيلية المباشرة في العملية المنظمة لتخريب سوريا. لسنا هنا لمحاججة أحد حول هدف اسرائيل من هذا التدخل. لكن ما نعرفه عن هذا العدو أن تركيزه منصبّ دائماً على ضرب من يشكلون الخطر على وجوده الغريب. وإذا كان البلهاء يصرون على رواية أن حكم البعث في سوريا لم يقاتل اسرائيل، أو أبقى جبهة الجولان مغلقة، فإن اسرائيل نفسها تعرف جيداً دور سوريا في دعم المقاومة الحقيقية في لبنان وفلسطين. وهي تعرف، أكثر، أن سوريا تقدمت خطوات كبيرة الى الأمام بعد حرب لبنان الثانية، ومضت نحو مستوى جديد ونوعي من الشراكة مع قوى المقاومة، ولا سيما مع حزب الله في لبنان.

                              ربما لم تكن إسرائيل يوماً بحاجة الى من يعلمها كيفية التصرف. وكل الأدوار التي تقوم بها السعودية أو قطر أو تركيا، وحتى الأردن، تبقى تكميلية أمام الدور الإسرائيلي الهائل الذي يمكنه تحقيق أوسع عملية تخريب لبنية الدولة السورية وجيشها، دون أي اهتمام بمستقبل هذا الشعب.

                              ولأن إسرائيل علّمتنا أنها لا تقف عند هوية العميل ولا جنسيته ولا طائفته ولا مذهبه ولا عقيدته، لم يكن مفاجئاً أن تعدّ لنفسها الخطط لبناء أوسع قاعدة علاقات في سوريا، ولتطلق أوسع عملية تجنيد في محاولة التعويض عن فقر في المصادر البشرية واجهته لعقود طويلة في هذا البلد.

                              اليوم، تقود إسرائيل غرفة عمليات متنوعة ومتعددة الأهداف. تنشط في كل منطقة يمكنها الوصول إليها. وهي ليست موجودة في الجنوب السوري فقط، بل في كل غرف العمليات التي تدير المجموعات المسلحة، سواء تلك القائمة في الأردن أو تركيا، أو الغرف المغلقة في أوروبا وأميركا.

                              ***
                              * ’إسرائيل ــ ليكس’: وثائق ضابط الارتباط الاسرائيلي مع المعارضة السورية


                              رضوان مرتضى ـ "الاخبار"

                              تمكن قراصنة من الوصول الى أجهزة كومبيوتر تعود الى موظفين أمنيين في كيان العدو الإسرائيلي، بينهم أحد العاملين في مكتب متصل برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وهو منذر الصفدي المشهور بـ«مندي الصفدي»، أبرز الناشطين في الملف السوري. عملية قرصنة كمبيوتر الصفدي وهاتفه والتنصّت عليه جرت على مدى أشهر وأدّت إلى فضح أسماء شخصيات لبنانية وسورية متورّطة في التعامل مع العدو الإسرائيلي في الملف السوري وغيره.

                              وقد نجح المقرصنون في نسخ ملفات ومحادثات بأكملها، والحصول على أرقام هواتف وعناوين ووثائق سرية تتعلّق بالتنسيق بين شخصيات سورية معارضة للنظام السوري وموالية له، وأخرى لبنانية مع الإسرائيليين للحصول على معلومات عن مواقع ومعطيات عن شخصيات في حزب الله. وكشفت الملفات محاولة «مندي» تجنيد عملاء لبنانيين وسوريين، وتنسيقه لإدخال السلاح الى مجموعات معارضة، وأحياناً دس شرائح تحديد مواقع فيها لقصفها لاحقاً من قبل قوات التحالف. كما فضحت علاقة تربط أحد أمراء «الدولة الإسلامية» مع العدو الإسرائيلي.

                              يكشف هذا الملف، الذي حصلت «الأخبار» على نسخة منه، عن جانب من الدور الإسرائيلي. وسنعرضه على حلقات. وقد عمدنا الى إزالة أسماء أشخاص، خشية أن تؤدي الى تعريض حياة أشخاص أبرياء للخطر.

                              قد يكون مندي الصفدي، ابن بلدة مجدل شمس السورية في الجولان المحتل، «أقرب السوريين» الى رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. إذ يشغل منصب مدير في مكتب نتنياهو، ويعمل تحديداً في شعبة تكنولوجيا المعلومات والخدمات، إضافة إلى عمله في الكنيست الإسرائيلي.



                              مندي، المولود عام ١٩٦٩ (اسمه الحقيقي منذر)، يعرف بـ«أبو ارسلان»، وهو ناشط سياسي واستخباري ويعمل في تجارة السلاح، ويمتلك العديد من الشركات التجارية في عدد من الدول، ويرأس جمعية «الدروز من أجل إسرائيل». وهو صديق مقرّب من رجل اليمين المتطرّف باروخ مارزل الذي يحتفل سنوياً بمجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل التي راح ضحيتها ٢٩ مصلياً فلسطينياً عام ١٩٩٤. وقد كُلِّف من جهات أمنية إسرائيلية بمتابعة ملف مجموعات المعارضة المسلّحة في سوريا، ما أدى الى ارتباطه بعلاقات واسعة بالاستخبارات التركية وبمختلف أطياف المعارضة السورية، وبضباط منشقّين وآخرين لا يزالون في صفوف قوات النظام.

                              وله تواصل مع قيادات في «جبهة النصرة» وداعش، كما تربطه علاقات «صداقة» وعمل أمني بإحدى الشخصيات السياسية اللبنانية وبمغتربين لبنانيين. وتجدر الإشارة إلى أن زوجة أحد الرتباء في حرس مجلس النواب اللبناني تم توقيفها بعدما جنّدها «أبو ارسلان» عبر الفايسبوك. وهو يستخدم الرقم التركي: 905366053010.



                              الأرشيف الشخصي للصفدي يعطي فكرة عملانية عن كيفية تعامل العدو مع الساحة السورية منذ انفجار الأزمة. إذ يكشف علاقات تجمعه بشخصيات سورية ولبنانية، مدنية وعسكرية، مقيمة في لبنان وسوريا وفي عواصم قريبة وبعيدة، ويتضمن محادثات «سكايب»، ورسائل بريد إلكتروني، واتصالات ومحادثات هاتفية عبر تطبيقات عدة، أبرزها «viber»، فضلاً عن ملفات تتضمن خططاً عسكرية و«طلبيات» أسلحة نوعية ومقاطع فيديو، اضافة الى مغامراته الشخصية والجنسية. وتظهر الوثائق والمستندات والرسائل المقرصنة حجم الجهد والنشاط الاستثنائي الذي يبذله الصفدي الناشط في الملف السوري على مختلف الصعد الأمنية والسياسية والإغاثية وحتى الإعلامية.

                              الطريق عبر «داعش» العراق

                              بدأت القصة عندما تمكن «هاكر» محترف، قبل أشهر، من زرع «جاسوس إلكتروني» (Trojan) في الكمبيوتر الشخصي لأحد قادة تنظيم داعش في العراق. وقد تبيّن، بالصدفة، وجود تواصل بين هذا القيادي والصفدي يطلع فيه الأول الثاني على تفاصيل الحياة السورية بتشعباتها. وعبر تقنية معينة، نجح الـ «هاكر» في إيصال «جاسوسه الإلكتروني» إلى الكومبيوتر الشخصي للصفدي. وترافق ذلك مع ورود معطيات مقرصنة من حاسوب «الشيخ عمر الحجي» (المعروف بـ«عمر غرباء»)، وهو أحد شرعيي «الدولة» في ولاية الرقة، من بينها رسالة من قبل شخص يدعى «شيخ أحمد» ينقل فيها عن «عبد الغفور الحاضري»، من مدينة حلب، معلومات حول شبكة استخبارية في تركيا يديرها الضابط الصهيوني «موتي كوهان»، ويعاونه مندوب أمني إسرائيلي درزي اسمه «مندي الصفدي»، لتجنيد العملاء، وأغلبهم من النساء، وعقد اجتماعات سرية في تركيا والأردن تضم ضباطاً صهاينة وأميركيين.

                              أسلحة من براغ

                              تكشف إحدى المراسلات عن «صفقة أسلحة» حاول العدو الإسرائيلي عقدها في العاصمة التشيكية براغ لحساب كل من «الجبهة الإسلامية» و«أجناد الشام» و«جبهة النصرة». غير أن الفصائل المسلّحة، وتحديداً «جبهة النصرة»، رفضت إتمام هذه الصفقة خارج الأراضي السورية، طالبةً أن تكون عن طريق المجالس العسكرية لتتمكن من التحكم بالسعر.

                              وتُظهر المراسلة اتفاقاً بين جهة إسرائيلية وأخرى سورية لإتمام الصفقة عبر الأراضي الأردنية ــ السورية، مع إصرار مندي على التفاوض على التفاصيل في مدينة براغ حيث مقر إحدى شركاته، وحيث تجري معظم الصفقات.



                              وتكشف ملفات «مندي» أن التمويل الرئيسي للمجموعات السورية المسلحة يأتي من قطر ومن مانحين سعوديين، وأن صلة الوصل بين «جبهة النصرة» وقطر في كل ما يتعلق بالتمويل هو السوري محمد الخطيب المعروف بـ «كلينتون»، وأن الأخير تربطه بـ «مندي» علاقات وثيقة. وتظهر «داتا الفايبر» أن السوري «أسامة الحر» يُنسّق مع العدو الإسرائيلي في صفقات التسلح في شمال سوريا، كما أن سيدة تُعرف باسم «ام عباد» تنشط على خط الصفقات. وتشير الداتا الى وجود تجار حكوميين (من دول عدة) يستقدمون أسلحة من مراكز تدريب تعذر تحديدها، ويحملون جوازات سفر أوروبية لسهولة التحرّك وإدخال البضاعة الى الأردن بشكل قانوني. وأظهر «تعقب» حاسوب مندي متابعته لنشاطات «لواء الفرقان ــ الجيش الحر»، وهي مجموعة «تتولى السيطرة على المعابر السرية قرب قلعة جندل في سفوح جبل الشيخ وذلك خدمة لمصالح إسرائيل»، بحسب مندي نفسه. وفي مراسلة أخرى، أبلغ أحد عملاء «مندي» في الجماعات المسلحة عن قصف قوات التحالف مقرات جماعة «لواء المعتز بالله» بعد تحديدها عبر شرائح إلكترونية زرعت داخل بضائع أرسلت إليهم عبر أحد التجار. وفي الداتا أيضاً محادثات حول التنسيق بين جهات سعودية وأخرى أردنية لعقد صفقات تسلحية في سوريا، مع إشارة الى وجود مندوبين إسرائيليين في مدينة درعا وداخل الأراضي الأردنية للعمل في السياق نفسه. ووُجد في أحد الملفات عقد لصفقة سلاح أميركي لمصلحة إحدى المجموعات المسلّحة، و«طلبية» صواريخ «تاو» و»ستينغر» مضادة للطائرات والدبابات ومناظير ليلية وحرارية وعد «مندي» بتأمينها من إسرائيل. كما عُثر على مسوّدة لـ»إنشاء جيش لإسقاط النظام السوري».



                              هاجس الحدود الشمالية


                              شملت عمليات القرصنة الكومبيوتر الشخصي للاسرائيلي موشي كاهان (الصورة) الذي تبين أن هناك تواصلاً دائماً بينه وبين «مندي». ويقيم كاهان في نيويورك، ويتنقل بين بلدان عدة منها إسرائيل وتركيا، وهو التحق بالجيش الإسرائيلي منذ سن الـ ١٨ سنة وله في الخدمة ٢٢ عاماً. وقد عُثر في حاسوبه على ملف بعنوان «أمن المنطقة»، يتعلق بمسودة مشروع وُضِع إثر اجتماع إسرائيلي ــــ أميركي ــــ سوري. ويدعم المشروع، بحسب الملف المقرصن، كل من حكومة العدو واللجنة الأميركية ــــ الإسرائيلية للشؤون العامة (AIPAC) واللجنة الأميركية ــــ اليهودية (AJC)، والتحالفات الأميركية ــــ السورية ومنظمات مسيحية وأطراف المعارضة السورية (لم تذكر أسماؤها).

                              بحسب الوثيقة، فإن أهداف المشروع: الحدود اللبنانية ــــ الإسرائيلية والحدود السورية ــــ الإسرائيلية. وتحت عنوان «الفائدة العملية من الثورة السورية خلال 3 سنوات»، وُضِع عنوانان فرعيان أحدهما: «على صعيد المستوطنين الإسرائيليين: مواد أولية ــــ جمع الأموال لصالح المعارضة السورية». والثاني: «على صعيد المعارضة السورية:

                              التواصل مع إسرائيل ــــ زيارة إسرائيل ــــ التطبيع الإقتصادي مع إسرائيل ــــ حماية الأراضي اليهودية والفلسطينية». أما العنوان الثالث فكان: «الكلفة المستقبلية: خطة الـ 100 مليون دولار: مساعدات إنسانية/ غذائية/ طبية ــــ نفط ــــ أمن، علماً أن التكاليف الحالية بلغت 2 مليون دولار».



                              وقد ذُكِر أن المجتمعين كانوا عن الجانب الإسرائيلي: الباحث في المركز العالمي لمكافحة الإرهاب والمختص بشؤون إسرائيل د. نير بومز، منظمة أساف، منظمات غير حكومية. وعن الطرف الثاني الأميركي: الجنرال جون كابللو، موشي كاهان، منظمة الدعم الأميركي. وعن الطرف الثالث السوري: د. تيسير (رجل دين)، أحد قادة «الجيش السوري الحر» العميد عبد الله البشير النعيمي، د. كمال اللبواني. وقد طُرِح تحت عنوان «التحديات التي يواجهها مشروع أمن المنطقة: أفغانستان ــــ العراق ــــ جنوب لبنان». فيما كانت مسودة المشروع التي اتفق عليها المجتمعون «اقتراح لإنشاء منطقة عازلة في جنوب سوريا يتواجد فيها قوات عسكرية سورية معتدلة، فتكون نموذجا يُحتذى به في مشاريع أخرى». أما فائدة المشروع: تحقيق الأمن الإسرائيلي، إبعاد الخطر الإيراني عن دولة إسرائيل، تعزيز الإقتصاد، زيادة الهجرة الى إسرائيل.

                              وقد تمت ملاحظة أن شركة «مايكرو وومن» المذكورة في تقرير سابق (134/ش.أ)، والتي يملكها موشي كوهان هي من آليات العمل في مسودة مشروع «أمن المنطقة».

                              *"داعش" يساعد... بشرط!

                              كشفت قرصنة حاسوب مندي الصفدي عن علاقة تربطه بالسورية (...)، وهي معارضة ومرشحة لرئاسة الائتلاف المعارض، ويعتقد ــــ كما بدا من خلال المحادثات وطبيعة «العتب» بينهما ــــ أنها على علاقة غرامية معه. وخلال محادثاتها مع الصفدي، تحدثت السيدة السورية عن الصراعات المتفاقمة بين أعضاء المعارضة وتدبيرهم المكائد لبعضهم بعضاً. وفي إحدى المحادثات تشير الى أن التفتيش في سجون «داعش» لم يظهر أدلة على وجود صحافيين فرنسيين. ونقلت لـ «مندي» عن أحد أمراء «داعش» استعداده لتقديم المساعدة في العثور على المخطوفين الفرنسيين، شرط تزويده باسم الشخص الذي زعم بأنّ التنظيم أوكله التفاوض مع السيدة السورية. وفي محادثة أخرى، أبلغت السيدة «مندي» بأن شخصين أوكلت اليهما متابعة القضية عثرا على «رأس خيط» قد يساعد في انهاء القضية.

                              ... ويريد السلاح؟

                              كشفت قرصنة محادثة «سكايب» بين «مندي» وآخر باسم «جند الله»، إشارة الأخير إلى شخص يدعى «Yasin Sanverdi» مكلف بتنفيذ صفقات السلاح بين إسرائيل والجماعات السورية المسلحة. وفي محادثة أخرى بين «مندي» وأحمد فرزات، أبلغه الأخير أن لديه أسلحة ذات نوعية جيدة مصدرها الولايات المتحدة. ولدى سؤال «مندي» له عن إمكان تزويد «داعش» بالسلاح، أجابه فرزات بأن «داعش» مستعد للشراء. وإثر هذه المحادثة، جرت محادثة بين «مندي» و»يوشي كوبرفاسر»، أشار فيها الأخير الى أنه سيحدد اجتماعاً مع السوري «عدنان سلو».



                              وساطة إسرائيلية لتحرير الكساسبة

                              رُصد اتّصال بين مندي الصفدي وشخص يُدعى «أبو مناف»، بتاريخ ٢٩-١٢-٢٠١٤، يستخدم الرقم التركي: 905360638533، تبيّن أن مضمونه يتعلق بوساطة إسرائيلية عرضها «مندي» على الوسيط لينقلها الى أحد قيادات التنظيم لتحرير الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أعدمه «داعش» حرقاً في وقت لاحق مقابل أموال وأسلحة، من دون أن يُعرف مضمون الوساطة.



                              مطرانا حلب في ريف اللاذقية

                              في أحد الملفات التي عثر عليها في «داتا مندي»، يطلب الأخير من شخص يدعى «محمد عدنان حسين»، معرفة تفاصيل حول رهائن روسي بناء على طلب أميركي. وفي المحادثة نفسها يبلغ حسين «مندي» أن مطراني حلب المخطوفيْن بولس اليازجي وحنا ابراهيم، موجودان في قرية بكاس، التابعة لمدينة الحفة في ريف اللاذقية، مشيراً إلى أنه تواصل مع المجموعة الخاطفة.

                              للاطلاع على بعض المستندات المقرصنة والتي تنشرها "الاخبار" انقر هنا

                              تعليق


                              • ضابط الارتباط الاسرائيلي مع المعارضة السورية مندي الصفدي مع بنيامين نتنياهو

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X