الشيخ لا يقصد الشحاعة بمعنى حمل السيف والحهاد في سبيل الله إنما المقصود هو ما ورد بالنص في كلامه ((( سماحته حول ضرورة توفر سمة الشجاعة بالمرجع الحاكم الذي يتولى زمام قيادة الأمة.
وبيّن سماحته في بداية حديثه موطن الرخصة الشرعية التي يشير إليها الخبر الشريف الوارد في تهذيب الأحكام عن الإمام موسى الكاظم عليه السلام، والذي رواه علي بن السندي عن أبيه في سؤال الإمام عن رجل يأتيه من يسأله عن المسألة فيتخوف إن هو أفتى بها أن يشنع عليه، فيسكت عنه أو يفتيه بالحق أو يفتيه بما لا يتخوف على نفسه؟ حيث أجاب الإمام: السكوت عنه أعظم أجرًا وأفضل (تهذيب الأحكام/ج6/ص225/ح30)؛ مشيرا «حفظه الله» إلى أن هذه الرواية التي تفيد بجواز الافتاء بخلاف الشرع تتحدث عن التشنيع المؤدي إلى طيران رأس المفتي طبقا لفتوى الأئمة الأطهار، لا أنها تتحدث عن التشنيع بمعنى الغوغاء، وذلك بدلالة تتمة الرواية (بما لا يتخوّف على نفسه) وبدلالة رواية عطاء بن السائب التي تلت هذه الرواية برواية واحدة فوضحت أن المناط هو في زمن أئمة الجور.
وشدد الشيخ الحبيب على أن الحكمة تقتضي على المتصدي للإفتاء بحال خشية التشنيع عليه أن يلتزم الصمت، فضلا عن إشارة بعض الروايات إلى أن توضيح الأحكام الصحيحة فيه من الخير والصلاح ما هو أكثر، فعليه لا صحة لإعذار أي مدّع للمرجعية في هذا العصر حال اصداره أحكامًا بخلاف الشرع بحجة بغية إرضاء الطرف المخالف ومراعاة الوضع العام، إذ أن الحال في زماننا لم يصل بأئمة الجور على اجبار أحد ما بأن يفتي بما يريدون وإلا سيقتلوه.
وحول الإشكال الذي قد يرد بأنه ما المانع لو أن متصدٍ للمرجعية خاف على نفسه وخاف على الأمة فقال كلمة باطل دفعًا للخطر على نفسه أو على الأمة، كما فعل الأئمة الأطهار أنفسهم وكما أجازوا ذلك لبعض كبار تلامذتهم فأذنوا لهم بأن يفتوا طبقا لمذاهب أهل الخلاف؟ أجاب الشيخ الحبيب على هذا بأن الظرف الموضوعي يختلف عن حال ذلك الزمان كما أن حال الفقيه في عصرنا يختلف عن حال الإمام المعصوم وحال زمانه أيضا فلا مكان للقياس هاهنا، ومن يقول ذلك يكون بعيد تمامًا عن الصنعة الفقهية.
وإخراسًا للمشكلين استعرض سماحة الشيخ الحبيب قولا للسيد البجنوردي من (موسوعة القواعد الفقهية/ج5/ص79)، والذي زاد القول بأنه لا يحق لمن يرجع إليه في الفتوى بأن يفتي بما قد يتسبب في تلف النفوس وهتك الأعراض، معقبًا سماحته أن هذه الرسالة توجه إلى بعض المتفيقهين الذين كانوا داخل العراق وأفتوا بشرعية المشاركة في حروب صدّام التكريتي، كما أردف الشيخ الحبيب أن على أصحاب هذا المنطق الأعوج أن ينظروا أيضا إلى ما صنعه الأئمة الأطهار «صلوات الله عليهم» وأصحابهم الصالحين الذين مضوا في سبيل الاستشهاد بسبب اظهار الحق بدلا من اختلاق الرخص والمعاذير.))) هدا ما قصده الشيخ وليس معناه حمل السيف والقتال وإنما شحاعة في الامور العلمية والعقائدية لدى المرحع والإصرار على قول الحقيقة وإن سببت شوشرة وفتنة.
اغلب الفقهاء يفتون بنجاسة الناصبي وجواز قتلة ضمن شروط معينه ..وكل الفقهاء يفتون بحرمة الركون وإعانة الظالم ..والمهم أن الموضوعات التي يتعرض فيها المكلف إلى اختبار الشجاعة من ثوابت الدين وضرورايتة كالجهاد والآمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقتال الظالم ..وهي واضحة لكل مكلف يعي ما يفعل ارجوا أن يبين الأخ متى يحتاج المرجع إلى شرط الشجاعة.. وفي لي فرع من فروع الفقه تكون الحاجة أليها ملحة ..غير فرع الجهاد.. وارجوا أن يقدم لنا نموذجا لفتوى يمكن أن تصدر من مرجعا في الوقت الحالي ويكون فيها شجاعا.. غير فتوى تكفير عائشة والخلفاء ؟
الساعة 10 مساء بتوقيت كربلاء المقدسة وفي بث مباشر الحزء الاخير من محاظرات شرائط المرحع الحاكم . على صوت العترة 11074 نايلسات . تابعوها لتتظح لكم الصورة بخصوص معنى شحاعة المرحع
بشكل سريع للتعرض لبعض الردورد كاختيار الله لطالوت حاكم أو منفذ عسكري ميداني ..
أقول المرجعية شيء والميدان والعسكر شيء آخر وأنوه أن نظرية شجاعة المراجع فيها اعتلالات! فلماذا لم يتكلم مثلاً عن طرح دروس علم الإدارة والإقتصاد والإجتماع في الحوزة العلمية! فإن كان هناك خلل إداري ومالي في الحوزة العلمية والجهاز المرجعي فهناك علو م محمدية مغيبة وألمع فيها بعض الفقهاء ولا تدرس للأسف
ثم أسلوبه في الإستنباط داعي للضحك يا أخي
هل رأيتم فقيها يأتي ويلقي كلمة (بحث الخارج) على عوام الناس
هذه وحدها أسقطته من عيني، وهل هو مجتهد أصلاً؟ وإن كان هو شيخ الفقهاء فليرسل هؤلاء الفقهاء الذي هو شيخهم للفقهاء الآخرين ليعلموهم وليطبع كتب وليدرس في الحوزة هذه المادة بأدب واحترام
لا سلموا الراية إلى شجعانها ( وبصراخ عالي! ودعوى حرقة القلب ) فهذه الحماقة بعينها
اغلب الفقهاء يفتون بنجاسة الناصبي وجواز قتلة ضمن شروط معينه ..وكل الفقهاء يفتون بحرمة الركون وإعانة الظالم ..والمهم أن الموضوعات التي يتعرض فيها المكلف إلى اختبار الشجاعة من ثوابت الدين وضرورايتة كالجهاد والآمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقتال الظالم ..وهي واضحة لكل مكلف يعي ما يفعل ارجوا أن يبين الأخ متى يحتاج المرجع إلى شرط الشجاعة.. وفي لي فرع من فروع الفقه تكون الحاجة أليها ملحة ..غير فرع الجهاد.. وارجوا أن يقدم لنا نموذجا لفتوى يمكن أن تصدر من مرجعا في الوقت الحالي ويكون فيها شجاعا.. غير فتوى تكفير عائشة والخلفاء ؟
أحسنت ... لا نريد ضرب أمثلة على مراجع عدول أتقياء لكي لا يقلل من شأنهم من أتباع خط البرائية وحتى كلمة خلفاء صاروا يتقززون منها ولو كتبها كبار فقهاء الطائفة يرونهم بعين استحقار والعياذ بالله
صحيح هم ليسوا خلفاء الله لكنهم خلفاء الشيطان والأفضل تسميتهم أمراء لكن الشائع يسيطر بسبب الرواج ولا يؤثر في إيمان أحد
تعليق