بسم الله الرحمن الرحيم
خالد بن الوليد ( نسخة مصرية )
شاهد .. ثم أجب ان كان لك ثمة جواب :
http://www.youtube.com/watch?v=tqj1J3qVuyU
http://www.youtube.com/watch?v=FH1bb036jx8
لماذا المجرم ( سيد ) يُعتبر مجرماً ومنبوذاً ومتوحشاً لانه قتل الرجل وزنا بزوجته على مقربة من جثمانه .. بينما خالد بن الوليد يُعتبر بطلاً .. مع انه فعل نفس الفعل وقام بنفس الجريمة , بل أبشع : قتل مالك بن نويرة وزنا بزوجته في نفس الليلة وعلى مقربة من جسده .. فيما كان رأسه تحت القدر يطبخ به وليمة ( زواجه ) ؟!!
تاريخ أبي الفداء - رقم الصفحة : ( 18 من 87 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وفي أيام أبي بكر منعت بنو يربرع الزكاة وكان كبيرهم مالك بن نويرة ، وكان ملكاً فارساً مطاعاً شاعراً قدم على النبي (ص) وأسلم فولاه صدقه قومه فلما منع الزكاة أرسل أبوبكر إلي : مالك المذكور خالد بن الوليد في معنى الزكاة ، فقال مالك: أنا أتي بالصلاة دون الزكاة: فقال خالد: أما علمت أن الصلاة والزكاة معاًً لا تقبل واحدة دون الأخرى فقال مالك: قد كان صاحبكم يقول ذلك.
قال خالد: أو ما تراه لك صاحبا والله لقد هممت أن أضرب عنقك ثم تجاولا في الكلام فقال له خالد : إِني قاتلك.
فقال له : أو بذلك أمرك صاحبك قال : وهذه بعد تلك وكان عبد الله بن عمر وأبو قتادة الأنصاري حاضرين فكلما خالداًًً في أمره فكره كلامهما.
فقال مالك: يا خالد ابعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا.
فقال خالد: لا أقالني الله إن أقلتك وتقدم إلي ضرار بن الأزور بضرب عنقه فإلتفت مالك إلي زوجته وقال لخالد : هذه التي قتلتني وكانت في غاية الجمال ، فقال خالد : بل الله قتلك برجوعك ، عن الإسلام ، فقال مالك : أنا على الإسلام فقال خالد : يا ضرار إضرب عنقه ، فضرب عنقه وجعل رأسه أثفية ....... وقال لإبن عمر ولأبي قتادة : إحضرا النكاح فأبيا ، وقال له إبن عمر : نكتب إلي أبي بكر ونعلمه بأمرها وتتزوج بها فأبى وتزوجها ، وفي ذلك يقول أبو نمير السعدي :
قضى خالد بغياً عليه بعرسه * وكان له فيها هوى قبل ذلك
فأمضى هواه خالد غير عاطف * عنان الهوى عنها ولا متمالك
فأصبح ذا أهل وأصبح مالك * إلي غير أهل هالكاً في الهوالك
ولما بلغ ذلك أبابكر وعمر قال عمر لأبي بكر : إن خالداًًً قد زنى فإرجمه ، قال : ما كنت أرجمه فإنه تأول فأخطأ ، قال : فإنه قد قتل مسلماً فإقتله ، قال : ما كنت أقتله فإنه تأول فأخطأ ، قال : فإعزله ، قال : ما كنت أغمد سيفاً سله الله عليهم .
الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...طاعاً#SR1
خالد بن الوليد ( نسخة مصرية )
شاهد .. ثم أجب ان كان لك ثمة جواب :
http://www.youtube.com/watch?v=tqj1J3qVuyU
http://www.youtube.com/watch?v=FH1bb036jx8
لماذا المجرم ( سيد ) يُعتبر مجرماً ومنبوذاً ومتوحشاً لانه قتل الرجل وزنا بزوجته على مقربة من جثمانه .. بينما خالد بن الوليد يُعتبر بطلاً .. مع انه فعل نفس الفعل وقام بنفس الجريمة , بل أبشع : قتل مالك بن نويرة وزنا بزوجته في نفس الليلة وعلى مقربة من جسده .. فيما كان رأسه تحت القدر يطبخ به وليمة ( زواجه ) ؟!!
تاريخ أبي الفداء - رقم الصفحة : ( 18 من 87 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وفي أيام أبي بكر منعت بنو يربرع الزكاة وكان كبيرهم مالك بن نويرة ، وكان ملكاً فارساً مطاعاً شاعراً قدم على النبي (ص) وأسلم فولاه صدقه قومه فلما منع الزكاة أرسل أبوبكر إلي : مالك المذكور خالد بن الوليد في معنى الزكاة ، فقال مالك: أنا أتي بالصلاة دون الزكاة: فقال خالد: أما علمت أن الصلاة والزكاة معاًً لا تقبل واحدة دون الأخرى فقال مالك: قد كان صاحبكم يقول ذلك.
قال خالد: أو ما تراه لك صاحبا والله لقد هممت أن أضرب عنقك ثم تجاولا في الكلام فقال له خالد : إِني قاتلك.
فقال له : أو بذلك أمرك صاحبك قال : وهذه بعد تلك وكان عبد الله بن عمر وأبو قتادة الأنصاري حاضرين فكلما خالداًًً في أمره فكره كلامهما.
فقال مالك: يا خالد ابعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا.
فقال خالد: لا أقالني الله إن أقلتك وتقدم إلي ضرار بن الأزور بضرب عنقه فإلتفت مالك إلي زوجته وقال لخالد : هذه التي قتلتني وكانت في غاية الجمال ، فقال خالد : بل الله قتلك برجوعك ، عن الإسلام ، فقال مالك : أنا على الإسلام فقال خالد : يا ضرار إضرب عنقه ، فضرب عنقه وجعل رأسه أثفية ....... وقال لإبن عمر ولأبي قتادة : إحضرا النكاح فأبيا ، وقال له إبن عمر : نكتب إلي أبي بكر ونعلمه بأمرها وتتزوج بها فأبى وتزوجها ، وفي ذلك يقول أبو نمير السعدي :
قضى خالد بغياً عليه بعرسه * وكان له فيها هوى قبل ذلك
فأمضى هواه خالد غير عاطف * عنان الهوى عنها ولا متمالك
فأصبح ذا أهل وأصبح مالك * إلي غير أهل هالكاً في الهوالك
ولما بلغ ذلك أبابكر وعمر قال عمر لأبي بكر : إن خالداًًً قد زنى فإرجمه ، قال : ما كنت أرجمه فإنه تأول فأخطأ ، قال : فإنه قد قتل مسلماً فإقتله ، قال : ما كنت أقتله فإنه تأول فأخطأ ، قال : فإعزله ، قال : ما كنت أغمد سيفاً سله الله عليهم .
الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...طاعاً#SR1
تعليق