3/9/2013
مجلة تايم الأمريكية: تأجيج مشاعر القومية العربية في مصر بسبب الهجوم العسكري المحتمل ضد سوريا

رصدت مجلة (تايم) الأمريكية في عددها الأخير، تأجيج مشاعر القومية العربية في المنطقة العربية، خاصة مصرما بعد تدخل الجيش لإسقاط نظام الرئيس محمد مرسي في شهر يوليو الماضي، في ضوء تصاعد احتمالات تعرض سوريا لضربة عسكرية أمريكية.
وذكرت المجلة - في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني - إنه بينما كانت الجامعة العربية تجتمع في القاهرة يوم أمس الأول لمناقشة الأزمة السورية، كانت هناك عدة وقفات ضمت المئات للتنديد بالهجوم الأمريكي المحتمل ضد سوريا.
وتناولت المجلة ما جاء في فعاليات هذه الوقفات" والتي كان أبرزها قيام المتظاهرين بحمل صور عديدة للزعيم الراحل جمال عبد الناصر بجانب علم النظام السوري، فيما تحدث البعض منهم عن دعمهم لنظام الرئيس بشار الأسد ضد الهجوم الأمريكي حاملين رايات تقول "مصر وسوريا يد واحدة".
وقارنت المجلة بين موقف الحكومة المصرية السابقة بقيادة الرئيس المعزول محمد مرسي إزاء الأزمة السورية، والذي كان يدعم المعارضة السورية ويدعو إلى تدخل دولي لحل الأزمة، وبين موقف الحكومة الراهنة التي نددت بشدة بشن أي هجوم عسكري ضد سوريا، بل وجادلت في مسألة اتخاذ ردود فعل دولية إزاء سوريا بداخل أروقة الجامعة العربية.
وقالت: "إن احتدام الجدل الدائر حول اعتزام واشنطن شن هجوما عسكريا ضد النظام السوري بالأسبوع الماضي صاحبه تصاعد النبرة القومية بداخل مصر بشكل كبير للغاية" فيما قال زعيم التيار الشعبي والمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي إن أي هجوم على سوريا يعد هجوما على مصر".
وتناولت (تايم) دعوات منسق حركة تمرد محمود بدر بإغلاق قناة السويس أمام السفن الحربية التي تعتزم المشاركة في ضرب سوريا، مؤكدا دعمه للجيش السوري العربي في وجه الهجوم الأمريكي المحتمل.
ورأت المجلة أن ثمة علاقة تربط بين رفع صور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في ميادين القاهرة والحديث عن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي قاد تحركات الجيش لإسقاط مرسي وجماعة الاخوان المسلمين..معتبرة أن هذه العلاقة تلقي ضوءا جديدا على أسباب عزل مرسي، وأشارت إلى تصريحات محمد هيكل عضو المكتب السياسى لحملة تمرد بأن مرسي كان دوما ضد شخصية الزعيم عبد الناصر.
ومضت المجلة الأمريكية تقول إن هناك في الشارع المصري أصواتا أخرى تعرب عن قلقها من إحياء الحقبة الناصرية من جديد برغم أن جمال عبد الناصر كان محبوبا من شعبه بسبب الاصلاحات الاجتماعية التي اجراها ونجاحه في زرع المشاعر القومية داخل أبناء وطنه..مشيرة في الوقت ذاته إلى تضارب ذكريات المصريين حول عبد الناصر نظرا لاتباعه بعض السياسات الديكتاتورية.
وتعليقا على الموضوع، نقلت (تايم) عن رئيس قسم التاريخ بالجامعة الأمريكية في القاهرة خالد فهمي قوله:" إن الخطاب الناصري كان غائبا في الأشهر التي تلت ثورة 25 يناير عقب إسقاط نظام حسني مبارك، وذلك لرفض المصريين لمفاهيم الأمن الاقتصادي والاستقرار التي تأتي على حساب الحقوق السياسية، ولكن هذه الامور تغيرت إبان المظاهرات التي خرجت ضد مرسي والتي ظهرت فيها باستمرار صور الزعيم عبد الناصر.
المصدر:
بوابة الاهرام
مجلة تايم الأمريكية: تأجيج مشاعر القومية العربية في مصر بسبب الهجوم العسكري المحتمل ضد سوريا

رصدت مجلة (تايم) الأمريكية في عددها الأخير، تأجيج مشاعر القومية العربية في المنطقة العربية، خاصة مصرما بعد تدخل الجيش لإسقاط نظام الرئيس محمد مرسي في شهر يوليو الماضي، في ضوء تصاعد احتمالات تعرض سوريا لضربة عسكرية أمريكية.
وذكرت المجلة - في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني - إنه بينما كانت الجامعة العربية تجتمع في القاهرة يوم أمس الأول لمناقشة الأزمة السورية، كانت هناك عدة وقفات ضمت المئات للتنديد بالهجوم الأمريكي المحتمل ضد سوريا.
وتناولت المجلة ما جاء في فعاليات هذه الوقفات" والتي كان أبرزها قيام المتظاهرين بحمل صور عديدة للزعيم الراحل جمال عبد الناصر بجانب علم النظام السوري، فيما تحدث البعض منهم عن دعمهم لنظام الرئيس بشار الأسد ضد الهجوم الأمريكي حاملين رايات تقول "مصر وسوريا يد واحدة".
وقارنت المجلة بين موقف الحكومة المصرية السابقة بقيادة الرئيس المعزول محمد مرسي إزاء الأزمة السورية، والذي كان يدعم المعارضة السورية ويدعو إلى تدخل دولي لحل الأزمة، وبين موقف الحكومة الراهنة التي نددت بشدة بشن أي هجوم عسكري ضد سوريا، بل وجادلت في مسألة اتخاذ ردود فعل دولية إزاء سوريا بداخل أروقة الجامعة العربية.
وقالت: "إن احتدام الجدل الدائر حول اعتزام واشنطن شن هجوما عسكريا ضد النظام السوري بالأسبوع الماضي صاحبه تصاعد النبرة القومية بداخل مصر بشكل كبير للغاية" فيما قال زعيم التيار الشعبي والمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي إن أي هجوم على سوريا يعد هجوما على مصر".
وتناولت (تايم) دعوات منسق حركة تمرد محمود بدر بإغلاق قناة السويس أمام السفن الحربية التي تعتزم المشاركة في ضرب سوريا، مؤكدا دعمه للجيش السوري العربي في وجه الهجوم الأمريكي المحتمل.
ورأت المجلة أن ثمة علاقة تربط بين رفع صور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في ميادين القاهرة والحديث عن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي قاد تحركات الجيش لإسقاط مرسي وجماعة الاخوان المسلمين..معتبرة أن هذه العلاقة تلقي ضوءا جديدا على أسباب عزل مرسي، وأشارت إلى تصريحات محمد هيكل عضو المكتب السياسى لحملة تمرد بأن مرسي كان دوما ضد شخصية الزعيم عبد الناصر.
ومضت المجلة الأمريكية تقول إن هناك في الشارع المصري أصواتا أخرى تعرب عن قلقها من إحياء الحقبة الناصرية من جديد برغم أن جمال عبد الناصر كان محبوبا من شعبه بسبب الاصلاحات الاجتماعية التي اجراها ونجاحه في زرع المشاعر القومية داخل أبناء وطنه..مشيرة في الوقت ذاته إلى تضارب ذكريات المصريين حول عبد الناصر نظرا لاتباعه بعض السياسات الديكتاتورية.
وتعليقا على الموضوع، نقلت (تايم) عن رئيس قسم التاريخ بالجامعة الأمريكية في القاهرة خالد فهمي قوله:" إن الخطاب الناصري كان غائبا في الأشهر التي تلت ثورة 25 يناير عقب إسقاط نظام حسني مبارك، وذلك لرفض المصريين لمفاهيم الأمن الاقتصادي والاستقرار التي تأتي على حساب الحقوق السياسية، ولكن هذه الامور تغيرت إبان المظاهرات التي خرجت ضد مرسي والتي ظهرت فيها باستمرار صور الزعيم عبد الناصر.
المصدر:
بوابة الاهرام