أخي العزيز الفاضل الأستاذ أيل ع وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتفق معك يا أخي في ضرورة معاقبة المسؤولين والمتسترين والممولين للإرهاب من دون تأخير أو تسويف وهو ما لم يحصل حتى الآن لذلك عندما يهرب سجناء نسمع بأن من بينهم محكومين بالاعدام تأخرت الموافقة النهائية على تنفيذ الحكم بهم لأنهم أصبحوا سلعة سياسية يتقايض بها الساسة المتهالكون على المناصب والمنافع الذاتية والحزبية
وتوجد طرق ووسائل عديدة لمعاقبة الإرهابيين وحماتهم في الداخل من دون الحاجة للمعاملة بالمثل وإلحاق ظلم بأبرياء ولكن الساسة لا يكترثون لسفك دماء أهلنا وأحبتنا وكل ما يقومون به بعد كل حادث إرهابي هو ارسال المنظفين لكنس الأشلاء وغسل الدماء ورفع الحطام وكأن الأشلاء لحيوانات نافقة والدماء ليست زكية وكأن كتاب الله لم يساوي بين قتل نفس بريئة واحدة ومقتل البشرية جمعاء وفي هذه الأيام لم نعد نسمع منهم حتى كلمات الشجب والاستنكار
أما حماة الإرهابيين في الخارج فترى الساسة العراقيين يتهافتون على التودد والتوسل والتذلل لهم والدليل زيارتهم لتركيا هذه الأيام، والمطلوب كما تفضلت رد الحجر إلى عقور ديارهم والاقتصاص من قادتهم بالذات والباديء هو الظالم وهي الطريقة الوحيدة لإيقافهم عند حدهم وكذلك توجيه إنذار لحماتهم الأمريكان والغربيين بأن العراق سيكون بالضد منهم لو لم يرتدع عملاؤهم في الخليج وتركيا
ودمت بكل خير
أخوك
حامد
تعليق