منقول من الفيس بوك
رسائل أنصار الحق (7)
مختصر
إنتصار لإمامنا الحسن المجتبى (عليه السلام )
عندما أطلق المرجع الديني السيد كمال الحيدري (حفظه الله) مشروعه لتنقية التراث الحديثّي مماعلق به من دس ووضع وتحريف قال البعض وهل يوجد شئ من هذا القبيل في تراثنا فقد وصل الينا يد بيد سالما معافى من كل آفة وقد بذل أعلامنا سنين من أعمارهم في تنقيته بل كما صرح الشيخ الكليني في مقدمة الكافي [ وَ قُلْتَ: إِنَّكَ تُحِبُّ أَنْ يَكُونَ عِندَكَ كِتَابٌ كَافٍ يُجْمَعُ فِيهِ ... عِلْمَ الدِّينِ وَ الْعَمَلَ بِهِ بِالْآثارِ الصَّحِيحَةِ عَنِ الصَّادِقِينَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ.]
نحن نعرض عليكم نموذجاً كي يتبين لكم خطورة هذه الروايات التي تطعن في أحد أئمة أهل البيت عليهم السلام وهو رابع أصحاب الكساء الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب في قضية لايفعلها رجل من عوام الناس فكيف بسبط رسول الله بل الإمام المعصوم المفترض الطاعة كما نعتقد .
روى الشيخ الكليني في الكافي (ط - دار الحديث الاولى 1429 ه) ؛ ج11 ؛ ص465
الحديث رقم 10639 / 4. ج11 ؛ ص467 عن مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: «سَمِعْتُ أَبِي عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ- عَزَّ وَ جَلَّ- يُبْغِضُ كُلَّ مِطْلَاقٍ ذَوَّاق.
وماذا يعني نقل هكذا حديث إِنَّ اللَّهَ- عَزَّ وَ جَلَّ- يُبْغِضُ الْمِطْلَاقَ الذَّوَّاق ثم يذكر حديثاً عن حال الأمام الحسن بوصفه مِطْلَاقٍ !!!
الحديث رقم 10644 / 4. عن حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْن عِيسى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: «إِنَّ عَلِيّاً قَالَ- وَ هُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ-: لَاتُزَوِّجُوا الْحَسَنَ؛ فَإِنَّهُ رَجُلٌ مِطْلَاقٌ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ هَمْدَانَ، فَقَالَ: بَلى وَ اللَّهِ، لَنُزَوِّجَنَّهُ وَ هُوَ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ ابْنُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَإِنْ شَاءَ أَمْسَكَ، وَ إِنْ شَاءَ طَلَّق.
ثم ياتي شيخنا الكليني أيضاً الكافي (ط - دار الحديث) ؛ ج11 ؛ ص468 وص469
الحديث رقم 10645/ 5 عن عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: «إِنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ طَلَّقَ خَمْسِينَ امْرَأَةً، فَقَامَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِالْكُوفَةِ، فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ أَهْلِ الْكُوفَةِ، لَاتُنْكِحُوا الْحَسَنَ؛ فَإِنَّهُ رَجُلٌ مِطْلَاقٌ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ بَلى وَ اللَّهِ لَنُنْكِحَنَّهُ فَإِنَّهُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ ابْنُ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ، فَإِنْ أَعْجَبَهُ أَمْسَكَ، وَ إِنْ كَرِهَ طَلَّقَ»
أقول كان حرياً بشيخنا الكليني أن لاينقل لنا هذه الرواية البائسة بحق أبي محمد الحسن المجتبى ع بل العجيب أن ياتي من بعده المحدثون دون أدنى تأمل ويضعوا هذه الروايات في الكثير من الكتب الحديثية تحت عنوان بَابُ جَوَازِ رَدِّ الرَّجُلِ الْمِطْلَاقِ إِذَا خَطَبَ وَ إِنْ كَانَ كُفْواً فِي نِهَايَةِ الشَّرَف.
ففي وسائل الشيعة ؛ ج22 ؛ ص9 الحر العاملى، وسائل الشيعة
الحديث رقم 27882- 1- أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَتَى رَجُلٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ لَهُ جِئْتُكَ مُسْتَشِيراً إِنَّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ خَطَبُوا إِلَيَّ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ أَمَّا الْحَسَنُ- فَإِنَّهُ مِطْلَاقٌ لِلنِّسَاءِ وَ لَكِنْ زَوِّجْهَا الْحُسَيْنَ فَإِنَّهُ خَيْرٌ لِابْنَتِكَ.
بل الغريب أن العلامة المجلسي يّورد رواية يرفع فيها عدد الزوجات من خمسين في رواية الكليني السابقة الى ثلاث مائة ؟
ففي بحار الأنوار (ط - بيروت الثانية ) ؛ ج44 ؛ ص 158ورد في المناقب لابن شهرآشوب أَبُو طَالِبٍ الْمَكِّيُّ فِي قُوتِ الْقُلُوبِ إِنَّ الْحَسَنَ ع تَزَوَّجَ مِائَتَيْنِ وَ خَمْسِينَ امْرَأَةً وَ قَدْ قِيلَ ثَلَاثَمِائَةٍ وَ كَانَ عَلِيٌّ يَضْجَرُ مِنْ ذَلِكَ فَكَانَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ إِنَّ الْحَسَنَ مِطْلَاقٌ فَلَا تُنْكِحُوهُ..
لذلك يجب علينا أن نقف موقفا علميا واعيا بعيد عن التعصب الأعمى لننقي ترآثنا الحديثي مما علق به من الموضوعات ، وهذا لايستوجب منا الطعن بأعلامنا ، ووصف المصلحين بالمنحريفين ولو صدق الوصّف لكان أولى به المحدثين في مدرسة أهل البيت (ع) كالشيخ الكليني والمجلسي والعاملي وغيرهم لأنهم طعنوا بأئمة أهل البيت بسبب نقل هكذا روايات تتعارض مع ما نعتقده بعصمتهم سلام الله عليهم أجمعين وحاشى علمائنا من كذلك .
رسائل انصار الحق (7)
رسائل أنصار الحق (7)
مختصر
إنتصار لإمامنا الحسن المجتبى (عليه السلام )
عندما أطلق المرجع الديني السيد كمال الحيدري (حفظه الله) مشروعه لتنقية التراث الحديثّي مماعلق به من دس ووضع وتحريف قال البعض وهل يوجد شئ من هذا القبيل في تراثنا فقد وصل الينا يد بيد سالما معافى من كل آفة وقد بذل أعلامنا سنين من أعمارهم في تنقيته بل كما صرح الشيخ الكليني في مقدمة الكافي [ وَ قُلْتَ: إِنَّكَ تُحِبُّ أَنْ يَكُونَ عِندَكَ كِتَابٌ كَافٍ يُجْمَعُ فِيهِ ... عِلْمَ الدِّينِ وَ الْعَمَلَ بِهِ بِالْآثارِ الصَّحِيحَةِ عَنِ الصَّادِقِينَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ.]
نحن نعرض عليكم نموذجاً كي يتبين لكم خطورة هذه الروايات التي تطعن في أحد أئمة أهل البيت عليهم السلام وهو رابع أصحاب الكساء الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب في قضية لايفعلها رجل من عوام الناس فكيف بسبط رسول الله بل الإمام المعصوم المفترض الطاعة كما نعتقد .
روى الشيخ الكليني في الكافي (ط - دار الحديث الاولى 1429 ه) ؛ ج11 ؛ ص465
الحديث رقم 10639 / 4. ج11 ؛ ص467 عن مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: «سَمِعْتُ أَبِي عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ- عَزَّ وَ جَلَّ- يُبْغِضُ كُلَّ مِطْلَاقٍ ذَوَّاق.
وماذا يعني نقل هكذا حديث إِنَّ اللَّهَ- عَزَّ وَ جَلَّ- يُبْغِضُ الْمِطْلَاقَ الذَّوَّاق ثم يذكر حديثاً عن حال الأمام الحسن بوصفه مِطْلَاقٍ !!!
الحديث رقم 10644 / 4. عن حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْن عِيسى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: «إِنَّ عَلِيّاً قَالَ- وَ هُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ-: لَاتُزَوِّجُوا الْحَسَنَ؛ فَإِنَّهُ رَجُلٌ مِطْلَاقٌ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ هَمْدَانَ، فَقَالَ: بَلى وَ اللَّهِ، لَنُزَوِّجَنَّهُ وَ هُوَ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ ابْنُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَإِنْ شَاءَ أَمْسَكَ، وَ إِنْ شَاءَ طَلَّق.
ثم ياتي شيخنا الكليني أيضاً الكافي (ط - دار الحديث) ؛ ج11 ؛ ص468 وص469
الحديث رقم 10645/ 5 عن عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: «إِنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ طَلَّقَ خَمْسِينَ امْرَأَةً، فَقَامَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِالْكُوفَةِ، فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ أَهْلِ الْكُوفَةِ، لَاتُنْكِحُوا الْحَسَنَ؛ فَإِنَّهُ رَجُلٌ مِطْلَاقٌ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ بَلى وَ اللَّهِ لَنُنْكِحَنَّهُ فَإِنَّهُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ ابْنُ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ، فَإِنْ أَعْجَبَهُ أَمْسَكَ، وَ إِنْ كَرِهَ طَلَّقَ»
أقول كان حرياً بشيخنا الكليني أن لاينقل لنا هذه الرواية البائسة بحق أبي محمد الحسن المجتبى ع بل العجيب أن ياتي من بعده المحدثون دون أدنى تأمل ويضعوا هذه الروايات في الكثير من الكتب الحديثية تحت عنوان بَابُ جَوَازِ رَدِّ الرَّجُلِ الْمِطْلَاقِ إِذَا خَطَبَ وَ إِنْ كَانَ كُفْواً فِي نِهَايَةِ الشَّرَف.
ففي وسائل الشيعة ؛ ج22 ؛ ص9 الحر العاملى، وسائل الشيعة
الحديث رقم 27882- 1- أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَتَى رَجُلٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ لَهُ جِئْتُكَ مُسْتَشِيراً إِنَّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ خَطَبُوا إِلَيَّ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ أَمَّا الْحَسَنُ- فَإِنَّهُ مِطْلَاقٌ لِلنِّسَاءِ وَ لَكِنْ زَوِّجْهَا الْحُسَيْنَ فَإِنَّهُ خَيْرٌ لِابْنَتِكَ.
بل الغريب أن العلامة المجلسي يّورد رواية يرفع فيها عدد الزوجات من خمسين في رواية الكليني السابقة الى ثلاث مائة ؟
ففي بحار الأنوار (ط - بيروت الثانية ) ؛ ج44 ؛ ص 158ورد في المناقب لابن شهرآشوب أَبُو طَالِبٍ الْمَكِّيُّ فِي قُوتِ الْقُلُوبِ إِنَّ الْحَسَنَ ع تَزَوَّجَ مِائَتَيْنِ وَ خَمْسِينَ امْرَأَةً وَ قَدْ قِيلَ ثَلَاثَمِائَةٍ وَ كَانَ عَلِيٌّ يَضْجَرُ مِنْ ذَلِكَ فَكَانَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ إِنَّ الْحَسَنَ مِطْلَاقٌ فَلَا تُنْكِحُوهُ..
لذلك يجب علينا أن نقف موقفا علميا واعيا بعيد عن التعصب الأعمى لننقي ترآثنا الحديثي مما علق به من الموضوعات ، وهذا لايستوجب منا الطعن بأعلامنا ، ووصف المصلحين بالمنحريفين ولو صدق الوصّف لكان أولى به المحدثين في مدرسة أهل البيت (ع) كالشيخ الكليني والمجلسي والعاملي وغيرهم لأنهم طعنوا بأئمة أهل البيت بسبب نقل هكذا روايات تتعارض مع ما نعتقده بعصمتهم سلام الله عليهم أجمعين وحاشى علمائنا من كذلك .
رسائل انصار الحق (7)
تعليق