إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كشف شبهة التصلية على الأزواج من منظار سني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كشف شبهة التصلية على الأزواج من منظار سني

    إن قال قائل: وجدت في كتب الحديث المعتبرة حديثين مفادهما بأنّ أزواج النبي و ذريّته هم أهل بيته، الأول من طريق أبي هريرة (عن النَّبِيِّ قَالَ ‏مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الأَوْفَى إِذَا صَلَّى عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ‏.)

    و الثاني من طريق أبي حميد الساعدي (أَنَّهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ قَالَ ‏قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.).


    أجيبه بأنّ الحديث الأول لم يورده إلاّ أبو داوود في سننه و قد ضعّفه علماء أهل السنّة و الجماعة من أمثال الشيخ الألباني راجع الحديث رقم 5626 في ضعيف الجامع.

    أمّا الحديث الثاني فقد ورد في الكتب المعتبرة كالبخاري و مسلم و سنن أبي داوود و صحّحه علماء الحديث و لكن فيه تدبّر لأنّه لم يرد بهذه الصّيغة إلا من طريق أبي حميد الساعدي وحده، و رغم أنّ رجال سنده ثقات (بالمقياس السني) إلا أنّه يجوز عليهم الخطأ أو النّسيان لكونهم بشر، و مما يعزّز هذا الإحتمال أنّه ورد في الأحاديث الصحيحة عن طريق جملة من الصّحابة كعبد الله بن مسعود و كعب بن عجرة و أبي مسعود الأنصاريّ و طلحة بن عبيد الله أنّهم لمّا سألوا رسول الله عن كيفيّة الصلاة عليه أجابهم بــقُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ. فكان نقلُ كلّ منهم عن رسول الله متطابقا مع الآخر. فلعلّةٍ إذن لم يتطابق معهم نقل أبي حميد السّاعدي و الأرجح أنّ أحد رجال سنده روى الآل بالمعنى كما فهمه هو.

    نزرون.







    التعديل الأخير تم بواسطة نزرون; الساعة 19-09-2013, 01:45 AM.

  • #2
    رغم أنّ رجال سنده ثقات (بالمقياس السني) إلا أنّه يجوز عليهم الخطأ أو النّسيان لكونهم بشر

    يا سلام عليك
    هكذا يكون الإلزام وتقام به الحجة

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة حمد منتصر
      رغم أنّ رجال سنده ثقات (بالمقياس السني) إلا أنّه يجوز عليهم الخطأ أو النّسيان لكونهم بشر

      يا سلام عليك
      هكذا يكون الإلزام وتقام به الحجة

      الأخ الفاضل حمد

      لديكم مثل هذا الإلزام

      قال الفخر الرازي في تفسيره ج 26 - ص 148: عن خبر أبي هريرة : ( ما كذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات ) قال : ( قلت لبعضهم : هذا الحديث لا ينبغي أن يقبل ، لأن نسبة الكذب إلى إبراهيم عليه السلام لا تجوز ، وقال ذلك الرجل : فكيف يحكم بكذب الرواة العدول ؟ فقلت : لما وقع التعارض بين نسبة الكذب إلى الراوي وبين نسبته إلى الخليل عليه السلام ، كان من المعلوم بالضرورة أن نسبته إلى الراوي أولى )

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
        الأخ الفاضل حمد

        لديكم مثل هذا الإلزام

        قال الفخر الرازي في تفسيره ج 26 - ص 148: عن خبر أبي هريرة : ( ما كذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات ) قال : ( قلت لبعضهم : هذا الحديث لا ينبغي أن يقبل ، لأن نسبة الكذب إلى إبراهيم عليه السلام لا تجوز ، وقال ذلك الرجل : فكيف يحكم بكذب الرواة العدول ؟ فقلت : لما وقع التعارض بين نسبة الكذب إلى الراوي وبين نسبته إلى الخليل عليه السلام ، كان من المعلوم بالضرورة أن نسبته إلى الراوي أولى )
        كلام الفخر الرازي يلزم نفسه فقط
        فلا يأخد في مسألة ما بمن شذ ونترك الاجماع
        كما أن علمائنا الافاضل بينوا معنى الكذب هنا
        فكلام الفخر الرازي فيما ظنه إشكالا مردود مع كونه من علمائنا المعتبرين
        فلما بالك بكلام رافضي لا هم له إلا الطعن في أهل بيت النبي يقدم حجة ركيكة وهي جواز الخطأ والنسيان في أمر لا يشكل على أي مسلم من أهل السنة !!


        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حمد منتصر
          كلام الفخر الرازي يلزم نفسه فقط
          فلا يأخد في مسألة ما بمن شذ ونترك الاجماع
          كما أن علمائنا الافاضل بينوا معنى الكذب هنا
          فكلام الفخر الرازي فيما ظنه إشكالا مردود مع كونه من علمائنا المعتبرين
          فلما بالك بكلام رافضي لا هم له إلا الطعن في أهل بيت النبي يقدم حجة ركيكة وهي جواز الخطأ والنسيان في أمر لا يشكل على أي مسلم من أهل السنة !!


          بل كلامه يلزمكم ، لأن هذا الكذب الذي نسب لإبراهيم عليه السلام حرمه من أن يشفع للناس !!!!! وجواب الفخر الرازي
          لاخطأ فيه

          اللهم أنلنا شفاعة نبيك إبراهيم عليه السلام

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حمد منتصر
            فلما بالك بكلام رافضي لا هم له إلا الطعن في أهل بيت النبي يقدم حجة ركيكة وهي جواز الخطأ والنسيان في أمر لا يشكل على أي مسلم من أهل السنة !!






            ليست تلك الحجّة يا شيخ حمد، بل الحجّة ما جاء بعدها من بيان وضاق صدرك عن قراءته وفهمه.

            وها أنا سأفصّله علّك تعقله:

            الصحابي أبو حميد الساعدي لم يذكر أن النبيّ علّمه تلك الصيغة وحده ولم يدّع ذلك، لقرينة قوله (أَنَّهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ)

            وهؤلاء الذين قالوا، هم الصحابة.

            فالحجّة إذن هي أن الصحابة الذين رووا كيفية الصلاة على النبيّ كلّهم قالوا بأن الرسول علّمهم (اللهم صل على محمد وآل محمد) فقط

            فمن أين أتى (أبو حميد الساعدي) بصيغة التّصلية على الأزواج ؟؟؟

            يعني، إن كنت تريد إحسان الظّن في (أبي حميد) تقول: هو رواها بالمعنى كما فهمها. والرواية بالمعنى معروفة في علم الحديث عندكم.

            وإن أردت إساءة الظن به تقول إنه زاد الكلام من عنده وأقحم الأزواج والذريّة مع الآل.

            تعليق


            • #7
              بل كلامه يلزمكم

              بل كلامه لا يلزم إلا نفسه

              لقرينة قوله (أَنَّهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ)

              قالوا أي سألوا فهو إما أن يذكر اسم السائل وإما أن يقول سأل أحدهم وإما أن يقول سئل النبي أو كما في الرواية قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك ؟....
              لا يهمنا من سأل يهمنا من سمع الإجابة
              ونأخد الإجابة من الصحابي الجليل الذي سمعها من النبي مباشرة وهي موافقة لما رواه غيره
              فقوله محمد واله
              أي محمد وزوجاته وذريته
              لا اختلاف ولا إشكال
              ان ذكرت الاولى كأنك تذكر الثانية و العكس صحيح

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حمد منتصر


                ونأخد الإجابة من الصحابي الجليل الذي سمعها من النبي مباشرة وهي موافقة لما رواه غيره


                بل غير موافقة لما رواه غيره:

                لأن غيره -وهم جمع- رووا (محمد وآل محمد) شيئين اثنين.

                وهو الوحيد بينهم الذي روى (محمد وآله وأزواجه وذرياته) أربعة أشياء.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة نزرون
                  بل غير موافقة لما رواه غيره:

                  لأن غيره -وهم جمع- رووا (محمد وآل محمد) شيئين اثنين.

                  وهو الوحيد بينهم الذي روى (محمد وآله وأزواجه وذرياته) أربعة أشياء.
                  ‏قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ


                  هذا ليست تعارض بل تعدد

                  فمثلا اختلف علمائك في قراءة الفاتحة في
                  (مـالـك يوم الدين) أو (مـلـك يوم الدين)
                  فهم يجوزون القرائتين ... ولكن بعضهم يقول الاول اولى وبعضهم يقول اللفظ الثاني اولى ولكن لايعني عدم صحة اللفظين
                  لانه تعدد وليس تعارض ولو كانت المعاني مختلفة


                  تعليق


                  • #10
                    هذه الصيغه : اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته لاتصح إذ أنها تبدل آل محمد بأزواجه فيكون معنى الآل هذا !!!
                    قال شيخكم الخميس :
                    الدليل الثاني: التشهد، وذلك أننا نقول في تشهدنا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد. وجاء في بعض صيغ التشهد عند البخاري تفسير الآل في قوله: اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته. فهذه الصيغة هي تفسير لقوله: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد فحذف الآل، وجاء بدلها بالأزواج والذرية.

                    فهذا الصحابي كما تفضل الأخ نزرون الذي ورد عن طريقه الحديث كان يستبدل الآل بالأزواج حتى يدخلهن في آل محمد وخصائصهم !!!

                    ونجد أن أبا حميد الساعدي يعرض أحاديثه ويناقشه فيها الصحابه

                    مثل هذا الحديث الصحيح :


                    حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى قالا حدثنا يحيى بن سعيد القطان حدثنا عبد الحميد بن جعفر حدثنا محمد بن عمرو بن عطاء عن أبي حميد الساعدي قال سمعته وهو في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحدهم أبو قتادة بن ربعي يقول أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا ما كنت أقدمنا له صحبة ولا أكثرنا له إتيانا قال بلى قالوا فأعرض فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة اعتدل قائما ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه فإذا أراد أن يركع رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم قال الله أكبر وركع ثم اعتدل فلم يصوب رأسه ولم يقنع ووضع يديه على ركبتيه ثم قال سمع الله لمن حمده ورفع يديه واعتدل حتى يرجع كل عظم في موضعه معتدلا ثم أهوى إلى الأرض ساجدا ثم قال الله أكبر ثم جافى عضديه عن أبطيه وفتخ أصابع رجليه ثم ثنى رجله اليسرى وقعد عليها ثم اعتدل حتى يرجع كل عظم في موضعه معتدلا ثم أهوى ساجدا ثم قال الله أكبر ثم ثنى رجله وقعد واعتدل حتى يرجع كل عظم في موضعه ثم نهض ثم صنع في الركعة الثانية مثل ذلك حتى إذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما صنع حين افتتح الصلاة ثم صنع كذلك حتى كانت الركعة التي تنقضي فيها صلاته أخر رجله اليسرى وقعد على شقه متوركا ثم سلم )

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                      هذه الصيغه : اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته لاتصح إذ أنها تبدل آل محمد بأزواجه فيكون معنى الآل هذا !!!
                      قال شيخكم الخميس :
                      الدليل الثاني: التشهد، وذلك أننا نقول في تشهدنا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد. وجاء في بعض صيغ التشهد عند البخاري تفسير الآل في قوله: اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته. فهذه الصيغة هي تفسير لقوله: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد فحذف الآل، وجاء بدلها بالأزواج والذرية.

                      فهذا الصحابي كما تفضل الأخ نزرون الذي ورد عن طريقه الحديث كان يستبدل الآل بالأزواج حتى يدخلهن في آل محمد وخصائصهم !!!

                      ونجد أن أبا حميد الساعدي يعرض أحاديثه ويناقشه فيها الصحابه

                      مثل هذا الحديث الصحيح :


                      حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى قالا حدثنا يحيى بن سعيد القطان حدثنا عبد الحميد بن جعفر حدثنا محمد بن عمرو بن عطاء عن أبي حميد الساعدي قال سمعته وهو في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحدهم أبو قتادة بن ربعي يقول أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا ما كنت أقدمنا له صحبة ولا أكثرنا له إتيانا قال بلى قالوا فأعرض فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة اعتدل قائما ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه فإذا أراد أن يركع رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم قال الله أكبر وركع ثم اعتدل فلم يصوب رأسه ولم يقنع ووضع يديه على ركبتيه ثم قال سمع الله لمن حمده ورفع يديه واعتدل حتى يرجع كل عظم في موضعه معتدلا ثم أهوى إلى الأرض ساجدا ثم قال الله أكبر ثم جافى عضديه عن أبطيه وفتخ أصابع رجليه ثم ثنى رجله اليسرى وقعد عليها ثم اعتدل حتى يرجع كل عظم في موضعه معتدلا ثم أهوى ساجدا ثم قال الله أكبر ثم ثنى رجله وقعد واعتدل حتى يرجع كل عظم في موضعه ثم نهض ثم صنع في الركعة الثانية مثل ذلك حتى إذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما صنع حين افتتح الصلاة ثم صنع كذلك حتى كانت الركعة التي تنقضي فيها صلاته أخر رجله اليسرى وقعد على شقه متوركا ثم سلم )

                      لم يستبدل ولا شيء من عنده
                      انما نقل حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام
                      وما الادعاء بدون دليل لا يحتاج نفيه الى دليل

                      وما ادري ما علاقة هذا النقل في القضية!!!!
                      فلايوجد اساسا تعارض بين الدليلين انما تعدد


                      والحمدلله رب العالمين

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
                        لم يستبدل ولا شيء من عنده
                        انما نقل حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام
                        وما الادعاء بدون دليل لا يحتاج نفيه الى دليل

                        وما ادري ما علاقة هذا النقل في القضية!!!!
                        فلايوجد اساسا تعارض بين الدليلين انما تعدد


                        والحمدلله رب العالمين
                        هذا قول شيخكم الخميس أنه أبدل الآل بالأزواج

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *

                          هذا ليست تعارض بل تعدد







                          هذا ليس تعارضا ولا تعدّدا بل يسمّى "النقل بالمعنى" لأن الصحابي المذكور فهم بأن الآل تعني الأزواج والذريّة فجوّز لنفسه تبديل اللفظ الذي سمعه عن النبيّ وتعويضه بما فهمه من معناه.

                          وهذه آفة من آفات النقل لعدم التقيّد بالألفاظ التي علّمها .

                          ولكي تتضح الفكرة عندك أكثر، أحيلك على هذا الحديث الذي في صحيح مسلم الذي يبيّن أن الصّحابة قد يختلفون في فهم كلمة الآل:


                          (...وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له حصين ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم)

                          فتأمل كيف أن فهم حصين إختلف عن فهم زيد في تفسير دلالة (أهل بيتي) الواردة في ذلك الحديث.

                          فمن الحكمة التمسّك بالصلاة على محمد وآل محمد فقط ونبذ توهّمات أبي حميد الساعدي، كما فسّرت الأمر أختنا وهج الإيمان مشكورة.

                          وعجيب كيف يأتيك الحديث عن النبي بلفظ الصلاة على محمد وآل محمد من طرق متعددة عن الصحابة الذين تعظّمهم. ثمّ تتمسّك بصيغة ضعيفة لأنها تنتصر لإعتقادك.

                          وهذه أمارة واضحة من أمارات التعصّب التي ينبغي لك التخلي عنها بتغيير توقيعك.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة نزرون
                            هذا ليس تعارضا ولا تعدّدا بل يسمّى "النقل بالمعنى" لأن الصحابي المذكور فهم بأن الآل تعني الأزواج والذريّة فجوّز لنفسه تبديل اللفظ الذي سمعه عن النبيّ وتعويضه بما فهمه من معناه.
                            لايوجد دليل على ان الصحابي نفسه غير اللفظ
                            فتعدد الالفاظ قد يكون مصدره النبي عليه الصلاة والسلام

                            وقد بينت لك ذلك في الاية
                            (مالك يوم الدين) و (ملك يوم الدين)
                            الذي قال علمائك انها تصح في الحالتين

                            (...وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له حصين ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم)

                            فتأمل كيف أن فهم حصين إختلف عن فهم زيد في تفسير دلالة (أهل بيتي) الواردة في ذلك الحديث.

                            هذا ليست كالسابق ،،،
                            فهناك نقول كلام الرسول عليه الصلاة والسلام .. قولوا ..
                            ولايوجد دليل على انه من كلام الصحابي من عند نفسه


                            وعجيب كيف يأتيك الحديث عن النبي بلفظ الصلاة على محمد وآل محمد من طرق متعددة عن الصحابة الذين تعظّمهم. ثمّ تتمسّك بصيغة ضعيفة لأنها تنتصر لإعتقادك.

                            الادلة لاتتعارض ... بل تتعدد الالفاظ من المصدر
                            وهو في القرآن الكريم على مايقول علماءك ايضا

                            وكما يقال : الادعاء بدون دليل، لايحتاج الى دليل لرده
                            ونحن لدينا دليل صحيح وليس ضعيف... فلايرد الدليل بفرضية.


                            والحمدلله رب العالمين
                            التعديل الأخير تم بواسطة * يا الله عفوك *; الساعة 27-09-2013, 11:31 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
                              لايوجد دليل على ان الصحابي نفسه غير اللفظ
                              فتعدد الالفاظ قد يكون مصدره النبي عليه الصلاة والسلام


                              بل الدليل موجود وواضح وقد بيناه لك، ولكنني لا أسأم أن أصيغه بصياغة أخرى:

                              - لقد ورد حديث تعليم التصلية في الصحيح عن (عبد الله بن مسعود) أن النبيّ أمرهم بالقول (قولوا) (اللهم صلّ على محمد وآل محمد).

                              -وورد أيضا عن (كعب بن عجرة) أن النبيّ أمرهم بالقول (قولوا) (اللهم صلّ على محمد وآل محمد).


                              -وورد أيضا عن (أبي مسعود الأنصاريّ) أن النبيّ أمرهم بالقول (قولوا) (اللهم صلّ على محمد وآل محمد).


                              -وورد أيضا عن (طلحة بن عبيد الله) أن النبيّ أمرهم بالقول (قولوا) (اللهم صلّ على محمد وآل محمد).



                              - أما أبو حميد الساعدي فقال أنهم قالوا يارسول الله كيف نصلّي عليك.

                              وتأمل في مسألة أنهم قالوا الواردة في رواية الساعدي.

                              والذين قالوا هم الصحابة الذين رووا وبلّغوا عن النبيّ كيفية الصلاة عليه.

                              وبما أنه لم يرو أحد من الصحابة عن النبيّ التصلية على الأزواج غير الساعدي، فهذا دليل على أن الساعدي بدّل اللفظ وليس الرسول

                              لأنه لو كان الرسول بدل اللفظ لروى التصلية على الأزواج غير الساعدي في الصحيح.

                              ولكن:
                              قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد * وينكر الفم طعم الماء من سقم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X