* الولايات المتحدة: فيروس التمييز العنصري ما زال حيا
تبدد الأحلام التي راودت ذوي الأصول الأفريقية بوصول أوباما إلى البيت الأبيض
لم يشف المجتمع الأميركي من تاريخ العبودية والتمييز العنصري. الأحداث المتعاقبة عبر السنوات وصولاً إلى بالتيمور الملتهبة بالاحتجاجات، تثبت أن فيروس التمييز داخل المؤسسات الرسمية وبين الأفراد ما زال حياً ويهدد بالتفاعل.
يقول المفكر الأميركي نعوم تشومسكي معلقاً على ارتفاع نسبة العنصرية في بلاده "إنه لو أراد الانسان قیاس أعمال العنف التی یتعرض لها المواطنون الملونون في أميركا حالیاً بفترة الرقیق والعبودية فإن الأعمال القمعیة التي یتعرض لها هؤلاء فی الوقت الحالي هي أکثر بكثير مما کانت في السابق".
هذا التقييم بني على التزايد المرعب للجرائم والسلوكيات العنصرية التي تتمظهر على يد الشرطة الأميركية والمؤسسات التنفيذية ضد المواطنين الملونين على ما يقول المراقبون. الإلغاء الرسمي للتمييز العنصري في الولايات المتحدة الأميركية بعد الحركة الاحتجاجية والنضالية التي قادها مارتن لوثر كينغ لم يضع حداً لكثير من السلوكيات العنصرية.
برأي علماء الاجتماع فإن فترة العبودية التي عاشها الملونون في المجتمع الأميركي تم إستصغارها ولم تعالج آثارها السرطانية داخل المؤسسات والأفراد وهي بالتالي قادرة على إنتاج إنفجارات من الحقد والكراهية على غرار الأحداث الجارية حالياً.
ويشير هؤلاء إلى أن الأحلام التي راودت مناهضي العنصرية عقب إنتخاب رئيس من أصول أفريقية هو باراك أوباما تتلاشى مع تكرار مقتل الملونين في الشوارع الأميركية والتسامح المثير للجدل من قبل القضاء الأميركي.
وبرغم القوانين والتشريعات المناهضة للعنصرية التي أنتجها المجتمع الأميركي من عهد الرئيس الأميركي أبراهام لينكولن لم تمح الذهنية العنصرية ولا جروحها في الولايات المتحدة، فيما يكافح جزء كبير من الأميركيين لمنع تراكم العنصريات القائمة وتحولها إلى كارثة.
شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
https://www.youtube.com/watch?v=p8G9Dbih9TM
* الولايات المتحدة: أبرز الاحتجاجات الاخيرة ضد ممارسات الشرطة
احتجاجات وقعت في فيرغسون بعد مقتل الشاب مايكل براون على يد شرطي
الغضب العارم يشتعل من جديد إزاء معاملة الشرطة للأميركيين من أصل أفريقي، احتجاجات عدة اندلعت العام الماضي أيضاً في أعقاب قتل رجال شرطة سوداً غير مسلحين.
تكمل وفاة فريدي غراي ذي الخمسة وعشرين عاماً ذي الأصول الأفريقية سلسلة جديدة من حوادث مشابهة وقعت أخيراً وأججت التوتر والجدل حول عنف الشرطة. فالاحتجاجات العنيفة التي شهدتها مدينة بالتيمور الأميركية في ولاية ميريلاند سبقتها أخرى مشابهة.
ففي التاسع من آب/ أغسطس من عام 2014 بدأت في فيرغسون في ولاية ميسوري السلسلة المستمرة من الاحتجاجات العارمة والاضطرابات بسبب إطلاق النار المميت على مايكل براون. وتضامناً بدأت تحركات احتجاجية مماثلة في المدن الأميركية الكبرى، وعلى رأسها نيويورك وشيكاغو والعاصمة واشنطن.
حينها أيضاً فرضت الشرطة حظر التجول ونشرت قوات مكافحة الشغب واستمرت الاضطرابات إلى ما بعد تبرئة ضابط الشرطة الذي أطلق النار على مايكل براون من جهة هيئة محلفين كبرى.
في السابع عشر من تموز/ يوليو 2014 على أثر مقتل إريك غارنر في جزيرة ستاتن، إحدى مناطق نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية أثناء محاولة رجال الشرطة اعتقاله بدأت الاحتجاجات. لكنها اشتعلت في كانون الثاني/ ديسمبر استنكاراً لتبرئة الشرطي القاتل وحينها أغلق المتظاهرون أحد الشوارع قرب البيت الأبيض في واشنطن. امتدت التظاهرات في واشنطن ونيويورك حينها وصولاً إلى مدينة أوكلاند في ولاية كاليفورنيا.
شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
https://www.youtube.com/watch?v=HtQqPthC37g
* اوباما ينتقد العنف في بالتيمور

دان الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء اعمال الشغب في بالتيمور قائلا ان "لا مبرر" للعنف.
الا انه اقر بوجود "ازمة ظهرت بشكل بطيء" في تعامل الشرطة مع المجتمع وخصوصا الاميركيين من اصل افريقي.
وصرح للصحافيين في البيت الابيض "لقد شهدنا العديد من الامثلة على ما يبدو انه تعامل ضباط الشرطة مع افراد خصوصا اميركيين افارقة غالبا فقراء. بطرق تثير تساؤلات مقلقة".
تبدد الأحلام التي راودت ذوي الأصول الأفريقية بوصول أوباما إلى البيت الأبيض
لم يشف المجتمع الأميركي من تاريخ العبودية والتمييز العنصري. الأحداث المتعاقبة عبر السنوات وصولاً إلى بالتيمور الملتهبة بالاحتجاجات، تثبت أن فيروس التمييز داخل المؤسسات الرسمية وبين الأفراد ما زال حياً ويهدد بالتفاعل.
يقول المفكر الأميركي نعوم تشومسكي معلقاً على ارتفاع نسبة العنصرية في بلاده "إنه لو أراد الانسان قیاس أعمال العنف التی یتعرض لها المواطنون الملونون في أميركا حالیاً بفترة الرقیق والعبودية فإن الأعمال القمعیة التي یتعرض لها هؤلاء فی الوقت الحالي هي أکثر بكثير مما کانت في السابق".
هذا التقييم بني على التزايد المرعب للجرائم والسلوكيات العنصرية التي تتمظهر على يد الشرطة الأميركية والمؤسسات التنفيذية ضد المواطنين الملونين على ما يقول المراقبون. الإلغاء الرسمي للتمييز العنصري في الولايات المتحدة الأميركية بعد الحركة الاحتجاجية والنضالية التي قادها مارتن لوثر كينغ لم يضع حداً لكثير من السلوكيات العنصرية.
برأي علماء الاجتماع فإن فترة العبودية التي عاشها الملونون في المجتمع الأميركي تم إستصغارها ولم تعالج آثارها السرطانية داخل المؤسسات والأفراد وهي بالتالي قادرة على إنتاج إنفجارات من الحقد والكراهية على غرار الأحداث الجارية حالياً.
ويشير هؤلاء إلى أن الأحلام التي راودت مناهضي العنصرية عقب إنتخاب رئيس من أصول أفريقية هو باراك أوباما تتلاشى مع تكرار مقتل الملونين في الشوارع الأميركية والتسامح المثير للجدل من قبل القضاء الأميركي.
وبرغم القوانين والتشريعات المناهضة للعنصرية التي أنتجها المجتمع الأميركي من عهد الرئيس الأميركي أبراهام لينكولن لم تمح الذهنية العنصرية ولا جروحها في الولايات المتحدة، فيما يكافح جزء كبير من الأميركيين لمنع تراكم العنصريات القائمة وتحولها إلى كارثة.
شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
https://www.youtube.com/watch?v=p8G9Dbih9TM
* الولايات المتحدة: أبرز الاحتجاجات الاخيرة ضد ممارسات الشرطة
احتجاجات وقعت في فيرغسون بعد مقتل الشاب مايكل براون على يد شرطي
الغضب العارم يشتعل من جديد إزاء معاملة الشرطة للأميركيين من أصل أفريقي، احتجاجات عدة اندلعت العام الماضي أيضاً في أعقاب قتل رجال شرطة سوداً غير مسلحين.
تكمل وفاة فريدي غراي ذي الخمسة وعشرين عاماً ذي الأصول الأفريقية سلسلة جديدة من حوادث مشابهة وقعت أخيراً وأججت التوتر والجدل حول عنف الشرطة. فالاحتجاجات العنيفة التي شهدتها مدينة بالتيمور الأميركية في ولاية ميريلاند سبقتها أخرى مشابهة.
ففي التاسع من آب/ أغسطس من عام 2014 بدأت في فيرغسون في ولاية ميسوري السلسلة المستمرة من الاحتجاجات العارمة والاضطرابات بسبب إطلاق النار المميت على مايكل براون. وتضامناً بدأت تحركات احتجاجية مماثلة في المدن الأميركية الكبرى، وعلى رأسها نيويورك وشيكاغو والعاصمة واشنطن.
حينها أيضاً فرضت الشرطة حظر التجول ونشرت قوات مكافحة الشغب واستمرت الاضطرابات إلى ما بعد تبرئة ضابط الشرطة الذي أطلق النار على مايكل براون من جهة هيئة محلفين كبرى.
في السابع عشر من تموز/ يوليو 2014 على أثر مقتل إريك غارنر في جزيرة ستاتن، إحدى مناطق نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية أثناء محاولة رجال الشرطة اعتقاله بدأت الاحتجاجات. لكنها اشتعلت في كانون الثاني/ ديسمبر استنكاراً لتبرئة الشرطي القاتل وحينها أغلق المتظاهرون أحد الشوارع قرب البيت الأبيض في واشنطن. امتدت التظاهرات في واشنطن ونيويورك حينها وصولاً إلى مدينة أوكلاند في ولاية كاليفورنيا.
شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
https://www.youtube.com/watch?v=HtQqPthC37g
* اوباما ينتقد العنف في بالتيمور

دان الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء اعمال الشغب في بالتيمور قائلا ان "لا مبرر" للعنف.
الا انه اقر بوجود "ازمة ظهرت بشكل بطيء" في تعامل الشرطة مع المجتمع وخصوصا الاميركيين من اصل افريقي.
وصرح للصحافيين في البيت الابيض "لقد شهدنا العديد من الامثلة على ما يبدو انه تعامل ضباط الشرطة مع افراد خصوصا اميركيين افارقة غالبا فقراء. بطرق تثير تساؤلات مقلقة".
تعليق