إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

10 من أكثر الهجمات دموية بالأسلحة النارية في أمريكا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    * الولايات المتحدة: فيروس التمييز العنصري ما زال حيا

    تبدد الأحلام التي راودت ذوي الأصول الأفريقية بوصول أوباما إلى البيت الأبيض

    لم يشف المجتمع الأميركي من تاريخ العبودية والتمييز العنصري. الأحداث المتعاقبة عبر السنوات وصولاً إلى بالتيمور الملتهبة بالاحتجاجات، تثبت أن فيروس التمييز داخل المؤسسات الرسمية وبين الأفراد ما زال حياً ويهدد بالتفاعل.

    يقول المفكر الأميركي نعوم تشومسكي معلقاً على ارتفاع نسبة العنصرية في بلاده "إنه لو أراد الانسان قیاس أعمال العنف التی یتعرض لها المواطنون الملونون في أميركا حالیاً بفترة الرقیق والعبودية فإن الأعمال القمعیة التي یتعرض لها هؤلاء فی الوقت الحالي هي أکثر بكثير مما کانت في السابق".

    هذا التقييم بني على التزايد المرعب للجرائم والسلوكيات العنصرية التي تتمظهر على يد الشرطة الأميركية والمؤسسات التنفيذية ضد المواطنين الملونين على ما يقول المراقبون. الإلغاء الرسمي للتمييز العنصري في الولايات المتحدة الأميركية بعد الحركة الاحتجاجية والنضالية التي قادها مارتن لوثر كينغ لم يضع حداً لكثير من السلوكيات العنصرية.

    برأي علماء الاجتماع فإن فترة العبودية التي عاشها الملونون في المجتمع الأميركي تم إستصغارها ولم تعالج آثارها السرطانية داخل المؤسسات والأفراد وهي بالتالي قادرة على إنتاج إنفجارات من الحقد والكراهية على غرار الأحداث الجارية حالياً.

    ويشير هؤلاء إلى أن الأحلام التي راودت مناهضي العنصرية عقب إنتخاب رئيس من أصول أفريقية هو باراك أوباما تتلاشى مع تكرار مقتل الملونين في الشوارع الأميركية والتسامح المثير للجدل من قبل القضاء الأميركي.

    وبرغم القوانين والتشريعات المناهضة للعنصرية التي أنتجها المجتمع الأميركي من عهد الرئيس الأميركي أبراهام لينكولن لم تمح الذهنية العنصرية ولا جروحها في الولايات المتحدة، فيما يكافح جزء كبير من الأميركيين لمنع تراكم العنصريات القائمة وتحولها إلى كارثة.

    شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
    https://www.youtube.com/watch?v=p8G9Dbih9TM

    * الولايات المتحدة: أبرز الاحتجاجات الاخيرة ضد ممارسات الشرطة

    احتجاجات وقعت في فيرغسون بعد مقتل الشاب مايكل براون على يد شرطي


    الغضب العارم يشتعل من جديد إزاء معاملة الشرطة للأميركيين من أصل أفريقي، احتجاجات عدة اندلعت العام الماضي أيضاً في أعقاب قتل رجال شرطة سوداً غير مسلحين.

    تكمل وفاة فريدي غراي ذي الخمسة وعشرين عاماً ذي الأصول الأفريقية سلسلة جديدة من حوادث مشابهة وقعت أخيراً وأججت التوتر والجدل حول عنف الشرطة. فالاحتجاجات العنيفة التي شهدتها مدينة بالتيمور الأميركية في ولاية ميريلاند سبقتها أخرى مشابهة.

    ففي التاسع من آب/ أغسطس من عام 2014 بدأت في فيرغسون في ولاية ميسوري السلسلة المستمرة من الاحتجاجات العارمة والاضطرابات بسبب إطلاق النار المميت على مايكل براون. وتضامناً بدأت تحركات احتجاجية مماثلة في المدن الأميركية الكبرى، وعلى رأسها نيويورك وشيكاغو والعاصمة واشنطن.

    حينها أيضاً فرضت الشرطة حظر التجول ونشرت قوات مكافحة الشغب واستمرت الاضطرابات إلى ما بعد تبرئة ضابط الشرطة الذي أطلق النار على مايكل براون من جهة هيئة محلفين كبرى.

    في السابع عشر من تموز/ يوليو 2014 على أثر مقتل إريك غارنر في جزيرة ستاتن، إحدى مناطق نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية أثناء محاولة رجال الشرطة اعتقاله بدأت الاحتجاجات. لكنها اشتعلت في كانون الثاني/ ديسمبر استنكاراً لتبرئة الشرطي القاتل وحينها أغلق المتظاهرون أحد الشوارع قرب البيت الأبيض في واشنطن. امتدت التظاهرات في واشنطن ونيويورك حينها وصولاً إلى مدينة أوكلاند في ولاية كاليفورنيا.

    شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
    https://www.youtube.com/watch?v=HtQqPthC37g

    * اوباما ينتقد العنف في بالتيمور



    دان الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء اعمال الشغب في بالتيمور قائلا ان "لا مبرر" للعنف.

    الا انه اقر بوجود "ازمة ظهرت بشكل بطيء" في تعامل الشرطة مع المجتمع وخصوصا الاميركيين من اصل افريقي.

    وصرح للصحافيين في البيت الابيض "لقد شهدنا العديد من الامثلة على ما يبدو انه تعامل ضباط الشرطة مع افراد خصوصا اميركيين افارقة غالبا فقراء. بطرق تثير تساؤلات مقلقة".

    تعليق


    • #92
      * بالفيديو.. اعتقال العشرات بنيويورك والاحتجاجات تمتد الى عدة ولايات

      - متظاهرو بالتيمور يتحدون حظر التجوال والشرطة تعتقل أكثر من 60 شخصا في نيويورك

      - الشرطة الاميركية اعتقلت 270 شخصاً في بالتيمور منذ الاثنينِ الماضي



      فيديو:

      http://www.alalam.ir/news/1699259

      اتسعت رقعة الاحتجاجات ضد عنصرية الشرطة الاميركية على خلفية وفاة شاب اسود الى عدة مدن امركية اخرى بما فيها واشنطن ونيويورك، حيث اعتقلت الشرطة اكثر من 60 شخصاً اثناء مشاركتهم في الاحتجاجات.
      وقالت الشرطة: ان مدينة بالتيمور تشهد هدوءاً حذراً بعد فرضها حظراً ليلياً للتجوال عقب اعمال عنف شهدتها الايام الماضية على خلفية وفاة شاب اسود فريدي غراي على يد عناصر الشرطة.

      وقد نظمت في عدد من المدن الأميركية احتجاجات مماثلة في بوسطن وهيوستون وفيرجسون والعاصمة واشنطن وسياتل وصولاً الى دنفر تزامنا مع مسيرة سلمية ضمت الآلاف في بالتيمور، وذلك احتجاجا على تعنيف الشرطة الاميركية للسود.

      ووصفت شرطة بالتيمور التظاهرات بالسلمية مبررة سلميتها بحظر التجوال الذي فرضته السلطات في المدينة واستدعاء تعزيزات من الحرس الوطني وآلاف من عناصر الشرطة.

      وكانت الشرطة الاميركية اعتقلت 270 شخصاً في بالتيمور منذ الاثنينِ الماضي.

      وقال مفوض الشرطة بالتيمور انتوني باتس: أنا مسرور جدا ان الامور تسير كما ينبغي، اعتقد ان حظر التجوال يؤتي ثماره لقد اعتقلنا فقط عشرة أشخاص الليلة الماضية. في الوقت الراهن أعتقد أننا نمضي بشكل جيد لقد وضعت نشرنا عناصرنا في جميع انحاء المدينة لاستباق اي تحركات قد تشعل اعمل عنف مجددا.

      من جانبه، اعلن حاكم ولاية ماريلاند على ان احترام حظر التجوال الليلي حاجة ملحة وان جنود الحرس الوطني لن يتسامحوا مع اي اعمال نهب او شغب.

      بدوره قال لاري هوغان حاكم ولاية ماريلاند: هناك احتجاجات سلمية ونحن نريد ان نتاكد ان هؤلاء الاشخاص يريدون ممارسة حقهم في التظاهر لكننا نريد ان نذكرهم ايضا بان هناك حظر للتجوال ليلا وعليهم احترامه.

      الا ان المتظاهرين تجاهلوا حظر التجوال وواصلوا تحركاتهم للمطالبة بتحقيق العدالة وتقديم المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق السود الى القضاء.

      وقال احد المحتجين: هكذا سنفعل، سنقف كأمة سنناضل من أجل حقوقنا، ونحن نعلم ما هو الصحيح. قبل عشرة أيام، لم نسمع شيئا من رئيس بلدية ولا من الشرطة سوى اننا بلطجية.

      وكان الشاب فريدي غراي قد توفي عقب اعتقاله باسبوع ليضاف الحادث الى سلسلة حوادث اخرى مشابهة وقعت في الأشهر الأخيرة وأججت التوتر والجدل حول عنف وعنصرية الشرطة بعد مقتل مواطنين عزل من أصول إفريقية في فيرغسون وميزوري ونيويورك سيتي وغيرها.

      تعليق


      • #93
        اعتقال اميركي للاشتباه انه متعاطف مع تنظيم "داعش"..

        امريكي متعاطف مع "داعش": أريد اطلاق النار على الناس!

        اعتقلت السلطات الاميركية شخصا يشتبه بانه متعاطف مع تنظيم "داعش"، وقال انه يريد اطلاق النار على الناس. ووجهت اليه تهمة حيازة اسلحة بطريقة غير مشروعة.

        وتم اعتقال ميغيل موران دياز (46 عاما) في 2 نيسان/ابريل بعد ان ناقش خططه لقتل الناس مع مخبر من مكتب التحقيقات الفدرالي، بحسب ما افاد المكتب في شكوى جنائية ضد المشتبه به.

        وجاء في شكوى المكتب انه "خلال المحادثات التالية معه، وصف دياز نفسه بانه ذئب منفرد يتعاطف مع تنظيم داعش".

        وقال المكتب ان المشتبه به كان له صفحة على موقع فيسبوك تحت اسم عزيزي الحريري نشر من خلالها مقالات حول تنظيم "داعش".

        ووجهت الى موران دياز، الذي ادين في 2005 بتهمة الاتجار بالكوكايين، بانتهاك القانون الذي يحظر على المحكومين السابقين حمل السلاح.

        وجاء في شكوى مكتب الاف بي اي ان عملية تفتيش شقة المشتبه به كشفت عن حيازته اسلحة اخرى.

        وياتي اعتقاله في سلسلة اعتقالات استهدفت اشخاصا داخل الولايات المتحدة يشتبه بانهم يدعمون تنظيم "داعش".

        تعليق


        • #94
          * بالتيمور.. مقاضاة 6 رجال أمن بتهمة قتل غراي


          توقيف 6 من أفراد الشرطة بتهمة التورط في مقتل الشاب الأسود في بالتيمور

          تشريح الجثة أظهر أن الشاب توفي إثر إصابة قاتلة فيما لم يكن يضع حزام الأمان في آلية الشرطة التي اقتيد فيها


          أكد مسؤول في الشرطة الأمريكية الجمعة توقيف 6 من أفراد الشرطة، بتهمة التورط في مقتل فريدي غراي في مدينة بالتيمور، والذي تسبب في اندلاع احتجاجات ضد قسوة الشرطة.

          من جهتها، أعلنت المدعية العامة في مدينة بالتيمور الأميركية أن وفاة الشاب الاسود فريدي غراي تعتبر "جريمة قتل"، مشيرة إلى أن 6 شرطيين سيلاحقون في هذه القضية.


          المدعية العامة في مدينة بالتيمور الأميركية

          وعرضت ماريلين موسبي أمام الصحافيين تقارير التحقيق بشأن وفاة الشاب غراي البالغ من العمر 25 عاماً في 19 إبريل/نيسان والتي أدت إلى اضطرابات في هذه المدينة الواقعة شرق الولايات المتحدة.

          وقالت المدعية إن ستة شرطيين علقت مهامهم الأسبوع الماضي سيلاحقون قضائياً بتهمة القتل غير العمد، موضحة أن مذكرة توقيف صدرت بحقهم صباح الجمعة. وبحسب التحقيق وتشريح الجثة فإن الشاب توفي إثر "إصابة قاتلة فيما لم يكن يضع حزام الأمان في آلية الشرطة التي اقتيد فيها".

          وتشهد مدينة بالتيمور تظاهرات يومية منذ إعلان وفاة غراي إثر إصابته بكسور في الرقبة. وسبق أن طالب مسؤولو مدينة بالتيمور الأميركية المتظاهرين بالصبر إلى أن يتخذ ممثلو الادعاء قراراً بشأن توجيه الاتهامات للضباط الستة.

          وسيضيف مكتب المدعية العامة بالولاية، مارلين موزبي، التقرير الداخلي إلى تحقيق يجريه في وفاة فريدي غراي، الذي أصيب في العمود الفقري في وقت ما بين اعتقاله يوم 12 أبريل، لأنه كان يحمل سلاحاً أبيض، وبين وصوله إلى مركز الشرطة ووفاته بعدها في المستشفى.

          وبعد ليلة من أعمال الشغب في بالتيمور الاثنين امتدت الاحتجاجات إلى مدن رئيسية أخرى. وذكرت موزبي (35 عاما) وهي أميركية سوداء تولت منصبها مؤخراً، أن طاقمها يتلقى إفادة منتظمة من الشرطة بسير التحقيق الذي تجريه، وأن مكتبها يجري تحقيقاً من جانبه في نفس الوقت.

          وقالت في بيان: "لا نعتمد فحسب على نتائجنا، بل على الحقائق التي جمعناها وتحققنا منها.. نطلب من الناس التحلي بالصبر والسلمية والثقة في عمل منظومة العدالة". وتواجه موزبي أكبر تحد منذ توليها المنصب، في محاولة معرفة ماذا حدث بالضبط لغراي (25 عاما)، وما إذا كان يجب توجيه اتهامات لأحد الضباط الستة في القضية.

          والجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها الولايات المتحدة حوادث عنف عرقية إذ كانت الشرطة الأميركية قتلت الفتى الأسود "مايكل براون" (18 عاماً) في 9 آب/أغسطس الماضي، بمدينة فيرغسون بولاية ميزوري، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مظاهرات واحتجاجات في عموم الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك. كما قتلت طفلاً أسود يبلغ من العمر 12 عاماً كان يعتلي ارجوحة في حديقة بولاية كليفلاند، وذلك بعد اشتباهها بحمله سلاحاً، تبين فيما بعد انه مسدس لعبة. وفي حادث مماثل أعلنت شرطة مدينة فينيكس أن احد عناصرها قتل مواطناً أسود البشرة يدعى رومين بريزبون (34 عاما) بعد أن حاول اعتقاله للاشتباه باتجاره بالمخدرات.

          * صدامات واعتقالات مع تواصل تظاهرات مناهضة لعنصرية امريكا



          استمرت التظاهرات الغاضبة في العديد من المدن الأمريكية احتجاجا على عنصرية الشرطة ضد ألامريكيين من ذوي البشرة السمراء وآخرها وفاة الشاب فريدي غراي فى مدينة بالتيمور على ايدي عناصرها.


          وانطلقت المسيرات في مناسبة عيد العمال من نيويورك إلى دنفر، وأعتقلت الشرطة عشرات المشاركين في مانهاتن.

          كما شهدت مدن بوسطن وهيوستون وفيرجسون والعاصمة واشنطن وسياتل ودنفر تظاهرات مماثلة.

          وفي مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند، اتجه الاف المشاركين في مسيرة سلمية إلى قاعة البلدية. وكانت المدعية العامة في المدينة اعلنت أنّ وفاة الشاب فريدي غراي تعتبر جريمة قتل، مشيرة الى أنّ ستة شرطيين سيلاحقون في هذه القضية.

          * شرطة بالتيمور تعتقل العشرات إثر انتهاك حظر التجول



          احتجزت شرطة بالتيمور زهاء 50 شخصا مساء الجمعة 1 مايو/أيار لانتهاكهم حظر التجوال الذي فرضته السلطات إثر الاحتجاجات وأعمال العنف التي اندلعت على خلفية مقتل المواطن فريدي غراي.


          * الولايات المتحدة: تعبير عن رفض عنصرية الشرطة من خلال الفن

          بالفيديو: فنان يعلّق دمىً لأطفال سود على شجرة ضخمة في مدينة بالتيمور

          علّق فنان أمريكي عدداً من دُمى الأطفال ذات اللون الأسود على شجرة كبيرة غرب مدينة بالتيمور الأمريكية، من أجل لفت نظر المارة إلى عنصرية وقمع الشرطة لسكان هذه المدينة ذوي البشرة السمراء.

          وقام الفنان "لورينغ كورنيش" بتثبيت الدُمى خارج معرضه الخاص في 13 نيسان/ أبريل الماضي، رداً على مقتل المواطنين الأمريكيين السود مايكل براون، وإريك غارنر، ووالتر سكوت، على يد رجال الشرطة، والذي نتج عنه موجة من المظاهرات في جميع أنحاء البلاد ضد وحشية الشرطة.


          وكتب كورنيش على لوحة قرب هذا عمله الفني "الإعدام خارج نطاق القانون لا يزال موجودا، الشرطة البيضاء تستخدم الرصاص والقانون لتقتل السود بطريقة علنية".

          إشارة إلى أن ظاهرة العنصرية في الولايات المتحدة الامريكية ارتفعت خلال الاشهر السابقة على خلفية مقتل عدد من الشبان السود على يد عناصر من الشرطة، ما ولّد تظاهرات واحتجاجات مقابلة من ذوي البشرة السمراء.

          شاهد الفيديو هنا:
          http://www.alahednews.com.lb/110322/...6#.VUTlHvBgjg3


          ***
          * امريكا قد تنتظر صيفا حارا من الاضطرابات


          مكتب الميادين في واشنطن يستعرض بالتحليل تظاهرات واحتجاجات مدينة بلتيمور في الولايات المتحدة، والتي يفترض أنها ستكون حلقة في سلسلة انفجارات وتحركات اجتماعية قادمة، ولا تقتصر على الفئات المهمشة والفقيرة والاقليات، بل تشمل أيضاً خطورة الميلشيات اليمينية المسلحة واستعدادها الدائم للاشتباك المسلح مع أجهزة الدولة.



          جذور الممارسات العنصرية تمتد إلى بدايات تشكل النظام الرأسمالي العالمي، في القرن الخامس عشر. لم تتراجع وتيرتها في أميركا، بل تسارعت وتطورت بفضل وفرة التقنية الحديثة لتوثيق جرائم اعتداءات الشرطة في السنوات القليلة الماضية على المواطنين العزل.

          وتتواتر حوادث "انفجارات" تجري في أحياء سكنية مهمشة، يقطنها بغالبيتها العظمى السود والاقليات والمضطهدين في المجتمع الاميركي. ويستهدف الانفجار في كل مرة مؤسسات النظام، وأجهزة الشرطة، ومصالح اقتصادية يملكها كبار المستثمرين، ما يؤشر على وعي فطري لفروق مداخيل الطبقات.

          وما جرى في مدينة بلتيمور الساحلية هو حلقة في سياق حلقات متأصلة في طبيعة النظام السياسي والاقتصادي و"نتيجة حرمان الأميركيين من أصول أفريقية من حق المشاركة في تقرير المصير"، وفق توصيف الاخصائي في علم الاجتماع دارنيل هانت، وبعيدة كل البعد عن الروايات الاعلامية المتداولة التي تحمل الضحية مسؤولية ماجرى.

          وللتوضيح، فقد نشرت صحيفة "واشنطن بوست" رواية تفيد بأن الضحية في هذا الحادث، الشاب فريدي غراي، قام بإيذاء نفسه بنفسه خلال فترة اعتقاله في سيارة ترحيل للشرطة. وسرعان ما تم تفنيد المزاعم التي لا تخدم إلا الجاني – رجال وجهاز الشرطة؛ ولم تتراجع أو تعتذر الصحيفة عن فعلتها غير البريئة.

          وقبل "بلتيمور" جرى توثيق حوادث مأساوية عدة أشهرها في مدينة فيرغسون، بولاية ميزوري، تلتها اشتباكات في مدن أخرى أهمها مدينتي لوس انجليس ونيويورك، وسيتبعها حوادث واشتباكات أخرى ربما أشد شراسة وحدة.


          عنف الشرطة والفقر ولّدا الانفجار

          ترتبط سلسلة الحوادث والاشتباكات بعوامل ذاتية وموضوعية بارزة، ما تلبث أن تشعلها شرارة قد تبدو حادثة عرضية عند البعض. وتتميز معظم الاحياء التي يقطنها فقراء السود بإهمال عميق من السلطات المحلية، وتراجع مستويات توفير الخدمات الاساسية، وإغراقها بحوانيت لبيع المشروبات الروحية، ومراكز لصرف الشيكات، وبقاء العديد من البنايات والاماكن مهملة ومهجورة. هذا فضلاً عن مستويات عالية من البطالة تتجاوز 50% بين الشباب في عدد من المدن. تلك كانت طبيعة الحي الذي اندلعت فيه المواجهات مع جهاز الشرطة في بلتيمور.

          وتسابقت مرافق المؤسسة الحاكمة، ممثلة بالاجهزة الإعلامية الكبرى، لتغطية الاشتباكات والتركيز على ما اقترفته أيدي المحتجين مهما كان طفيفاً. وعملت بشكل منظم لإبعاد شبهة المسؤولية عن جهاز الشرطة وممارساته القاسية والعنصرية ضد المواطنين المهمشين. بل برعت في تركيز تغطيتها المكثفة على مشاهد الانفلات ونهب بعض المؤسسات التجارية، وابتعدت عن مجرد ذكر خلفية ما دعى رجال الشرطة ارتكاب جريمة قتل شاب أسود أعزل شوهد هارباً من ملاحقة الشرطة.

          الاستاذ الجامعي هانت، وآخرين أيضاً، فندوا أسطورة العدالة والمساواة الاميركية التي عممت التهميش والفقر قائلاً: "لدينا رئيس أسود لكن معظم الاميركيين السود يعانون حالياً من سوء الاحوال الاقتصادية أكثر مما كانوا عليه قبل 20 عاماً".

          ونادراً ما يتم تناول العلاقة المشحونة بالشكوك بين أجهزة الشرطة، بشكل عام، وبين المواطنين السود بشكل خاص والاقليات أيضاً. وتوضح الكاتبة باتريشا فيرنانديز-كيلي، وأحد سكان أحياء بلتيمور المهمشة، تلك المعاناة بالقول: "ينشأ الفقير في دولة تعد من أغنى دول العالم ويستدعيه للتعامل اليومي مع ممثلي الدولة، وهي تجربة تختلف بشكل كبير عن مثيلتها لدى السكان الافضل حالاً". وتمضي بالقول إن شاباً أسوداً تم الاعتداء عليه بالضرب من قبل رجال شرطة المدينة، لأنه رفض جلوس القرفصاء على الارض عندما داهمه رجال شرطة بلباس مدني، بعدما اشترى حصته من عشاء يومه".

          وأخبر أحد شبان حي بلتيمور السود من المحتجين طاقم من الصحافيين أن "الجيل القديم المسالم لا يدرك حقوقه، لن نتخذ مقعداً خلفياً بعد الآن. لا نريد العيش كما تعودوا هم عليه. إنظروا حولكم، سيكون مستقبلنا أفضل". وأشارت صحيفة "بلتيمور صن" إلى مدى عسكرة جهاز شرطة المدينة إذ تلقى "منحة أجهزة ومعدات قيمتها نحو نصف مليون دولار من ترسانة وزارة الدفاع، تضمنت عربات مضادة للالغام وأخرى مدرعة ومعدات لمكافحة الشغب، وأجهزة لتتبع الهواتف الشخصية".

          وكشف جهاز شرطة المدينة عن بدء العمل في "مركز المراقبة"، لجمع معلومات استخبارية من كافة أحياء المدينة، نهاية العام الماضي. وفي تقرير لشبكة (ايه بي سي) للتلفزة، أوضح أن معدات المركز المتطورة تتيح لمسؤولي الشرطة مشاهدة كافة اشرطة كاميرات المراقبة الموضوعة في مختلف نواحي المدينة؛ تتبع وتحديد مكان تواجد نشطاء الوسائط الاجتماعية، وتسخير تلك المعلومات لرسم تضاريس مخطط حركة الوسائط الاجتماعية في المدينة بأسرها.

          وضمن الاشتباكات مع الشرطة مؤخراً ميليشيات عنصرية من البيض، أحدثها الاسبوع الماضي في منجم "شوغر باين" بولاية اوريغون (في اقصى الغرب الاميركي). واستقدمت الميليشيات قوات حليفة لها من عدة ولايات وحشدتها في مواجهة "هيئة إدراة الاراضي" الفيدرالية التي تسعى للسيطرة على مساحات شاسعة ووضعها تحت إدارة الدولة المركزية. وفي مناطق أخرى جنوب الولايات المتحدة تجري وزارة الدفاع مناورات عسكرية، قمة الاحجار الكريمة 15، والتي ينظر إليها سكان المناطق القريبة بعين الريبة والشك مو نوايا البنتاغون لمصادرتها وإعلانها منطقة عسكرية. الأمر الذي استدعى حاكم ولاية تكساس إلى إحضار قوات الحرس الوطني التابع لإمرته في الولاية، وتكليفه بتتبع ومراقبة نشاط البنتاغون هناك.

          وبدأت أحداث المنجم قبل نحو أسبوعين عقب تحذير لعماله صادر عن هيئة الاراضي، وتطلب منهم التوقف عن العمل وتفكيك معدات الحفر، في صراع قضائي طويل تزعم بموجبه الهيئة أن ما فوق المنجم لا تعود ملكيته لشركة التنجيم. وصعدت الهيئة تهديداتها معلنة عن نيتها اقتحام المكان، الأمر الذي حفز مالكه الاستنجاد بعدة ميليشيات يمينية، بعضها شارك في أحداث مزرعة بندي، نيسان 2014، والذي اسفر عن تراجع الهيئة وعودتها خالية الوفاض.

          الرئيس السابق لجهاز شرطة نيويورك الضخم، كيفن كلارك، أصدر تحذيراً علنياً للمسؤولين في المدينة يحثهم على الاستفادة من دروس الاشتباكات الاخيرة في فيرغسون وبلتيمور، والتي "ستنتقل عدواها إلى مدينة" نيويورك لا محالة. وأضاف في تصريح لشبكة تلفزيون "نيوز 1" ان استمر المسؤولون في تجاهل الأمر "والابقاء على سذاجتهم المهنية بأن المدينة لن تشهد اعتصامات مدنية تؤدي إلى إضرام النار في سيارات (الشرطة)، ونهب المتاجر، حينئذ عليك الاستمتاع بمشهد بالغ السذاجة".


          خيارات الاجهزة الرسمية

          عززت الحكومة المركزية، عبر وزارة الأمن الداخلي وأجهزة أخرى، اجراءاتها للحيلولة دون اندلاع الجولة المقبلة من الاحتجاجات، وتستعد لتشديد برامج تدريب قوات الحرس الوطني وتكليفه بمهمة إخماد الاضطرابات. ما لا يلمسه المراقب هو استدخال هيئات رسمية غير منوطة بمهام الأمن في توفير الامكانيات المادية لتدريب فرق القوات الخاصة؛ منها وزارة الزراعة؛ مجلس امناء السكك الحديدية؛ هيئة تطوير وادي تنسي؛ مكتب ادارة شؤون الموظفين (الفدرالي)؛ لجنة حماية سلامة المنتجات الاستهلاكية؛ الهيئة المركزية لحماية الاسماك والحيوانات البرية؛ ووزارة التربية.

          الإنعطافات السياسية في موازين القوى، لصالح الحزب الجمهوري، حفزت بعض المسؤولين للنظر باستخدام القوات المسلحة لاخماد الاضطرابات الداخلية – اجراء لم يطبق منذ نحو 50 عاماً. الكلية الحربية التابعة لسلاح الجيش الاميركي أصدرت دراسة مؤخراً، تناشد فيها كافة فروع الاسلحة الابقاء على درجة الجهوزية، وتستعد لتنفيذ أوامر تقتضي قيامها بمهام السيطرة على الاحتجاجات المدنية في الداخل الاميركي إن تطلب الأمر.

          ونشر أحد الصحافيين المخضرمين، كريستوفر هيدجيز، ملخصاً لما تضمنه تقرير الكلية الحربية من خشية انفلات الوضع الأمني والتحذير بالاستعداد لمواجهة واخماد "اعمال عنف ونوازع تفكك استراتيجي في الداخل الاميركي، والتي قد تتم اثارتها عبر انهيار اقتصادي غير منظور؛ (او) مقاومة داخلية منظمة؛ تفشي حالات الطواريء في جهاز الرعاية الصحية؛ او غياب فعالية المؤسسات السياسية وبسط الأمن؛ انتشار العصيان المدني (مما يستدعي) المؤسسة الدفاعية لاعادة ترتيب اولوياتها في مواجهة موت محقق والدفاع عن النظام العام والأمن الانساني".

          وتضخم أجهزة الدولة المركزية، لا سيما الأمنية والمراقبة، منذ ولاية جورج بوش الابن والى عهد أوباما الحالي عزز مشاعر عدم الثقة بالخطاب الرسمي شملت قطاعات واسعة وتيارات سياسية وعرقية متعددة. الانتخابات النصفية الاخيرة، 2014، اكدت تنامي حجم الابتعاد عن الثقة العمياء بالحكومة، اذ اعربت نسبة لا تتعدى 20% من مجموع الناخبين عن بقاء ثقتها في الاجهزة الحكومية لأداء واجباتها على أكمل وجه، مقابل 79% عارضوا ذلك.

          في قراءة معمقة لنتائج عدة استطلاعات للرأي تبين ان 54% من الشعب تعتبر الحكومة المركزية بأنها تشكل تهديداً للحريات الفردية بدلا من حمايتها من كل سوء؛ مقابل 22% لا زالت ثقتهم مستمر بالحكومة. عند حسبان النتائج وفق التصنيف العرقي، وهو عنصر اساس في آلية عمل كافة الأجهزة الحكومية، ترتفع نسبة الشك بين صفوف السود والاقليات الاخرى. حالة لقاء استثنائية جمعت بين البيض والسود في مسألة حق الفرد باقتناء السلاح، اذ لوحظ مناداة بعض المجموعات السوداء النشطة بضرورة اقتناء السود لسلاح أيضاً.


          لإسرائيل دور فاعل في شرطة بلتيمور



          العنوان لا يرمي لمفاجأة البعض، بل التعبير عن حالة قائمة لعلاقات وثيقة بين الاجهزة الأمنية الاسرائيلية واجهزة الشرطة الاميركية المختلفة، والتي كشف بعض النقاب عنها في أحداث صدامات مدينة فيرغسون مع نهاية العام الماضي.

          في شهر تشرين الثاني لعام 1999 كشف "متحف الهولوكوست" في مدينة واشنطن العاصمة عن دورة توعوية لجهاز شرطة مدينة بلتيمور، يمتد ليوم واحد، يستضيف فيه رجال الشرطة "لاضفاء بُعدٍ ابداعي لبرامج تدريب الجهاز"، والتركيز على عامل العنصرية في مسلك الشرطي. المتحف أضاف أنه ينوي تكرار الدورة لتشمل "أجهزة فيدالية واخرى تتبع الولايات والمجالس المحلية" لتدريب رجال الشرطة. برنامج ظاهره بريء، لكن ما علاقة الشرطة الاميركية ومهامها في حفظ الأمن وحادثة من حوادث الحرب الكونية قبل ثلاثة أرباع القرن.

          وتلقى جهاز شرطة بلتيمور عقب ذلك دعوة "لزيارة إسرائيل". المؤلف الاميركي المثير للجدل، ماكس بلومنثال، اوضح يوم 29 نيسان إن أعضاء شرطة بلتيمور قاموا بزيارة إسرائيل في شهر ايلول / سبتمبر 2009 تلبية لدعوة من منظمة يهودية تدعى "مشروع التبادل". هناك، تبادل الاميركيون "ونظرائهم الاسرائيليون" المعلومات المتوفرة حول أفضل السبل والمعدات التقنية المتوفرة في مجال "الأمن ومكافحة الارهاب". وأضاف بلومنثال أن جهاز شرطة بلتيمور زار إسرائيل مرة اخرى بدعوة نظمها "المعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي"، رمى قيام الجهاز الاميركي تدوين ومشاركة "الدروس المستفادة من الدورة في إسرائيل"، مع أقرانهم الاخرين في الاجهزة الأمنية الأميركية.

          أما الدروس المستفادة فقد أوضحتها النقابة الاميركية للحريات المدنية الشهيرة في تقرير استعرض مسلك جهاز شرطة بلتيمور بين أعوام 2010-2014، قائلاً إن الفترة الزمنية شهدت مقتل نحو 109 اشخاص في مواجهات مع أجهزة شرطة الولاية المختلفة، 70% من الوفيات كانت بين السود، 40% من الوفيات كانت عزلاء من السلاح. الأمر الذي "اضطرت" فيه سلطات بلتيمور المحلية، بما فيها جهاز الشرطة، دفع تعويضات مالية لعائلات الضحايا بعد إدانة الشرطة بضرب الضحايا ضرباً مبرحا دون سبب، وبلغت 5،7 مليون دولار. يشار أيضاً إلى أن الغالبية من أعضاء جهاز شرطة المدينة لا يقيم فيها، بل يقطن مناطق أخرى قريبة وبعيدة عنها.


          بلتيمور مقدمة لأحداث قادمة



          إنتشرت المظاهرات التضامنية مع سكان بلتيمور في عدد من المدن الاميركية، لا سيما المدن الكبرى القريبة منها، اسوة بما شهدته التظاهرات عقب احداث فيرغسون نهاية العام الماضي، لتفند مزاعم السلطات بأن تلك الاحداث استثنائية ومعزولة ولا يربطها ببعضها اي علاقة.

          يشار في هذا الصدد اهمية توقيت التضامن مع بلتيمور الذي يصادف الذكرة الثالثة والعشرين لحدث جلل اصاب مدينة لوس انجليس، عام 1992، حين اعتدى اربعة رجال شرطة مدججين بالاسلحة على مواطن اعزل، رودني كينغ، تلاه تبرئة المحكمة لرجال الشرطة، اعقبه مظاهرات صاخبة واخرى تضامنية في العديد من المدن الاميركية.

          استاذ التاريخ في جامعة هيوستن بولاية تكساس، جيرالد هورن، يعزو الاساليب العنفية والاضطهاد الذي تتعرض له الاحياء السكنية ذات الاغلبية السوداء على ايدي رجال الشرطة الى العنصرية المتأصلة في النفوس، بل انها تسكن عميقا في ارث اقتناء الرقيق، والذي لم تنجح كافة السياسات والبرامج في القضاء عليه. واوضح ان "اصول ادارة اجهزة الشرطة في المناطق الحضرية تكمن في بعد العبودية بالضبط .. اي استعادة لمشهد الدوريات الأمنية المختصة باستجواب الرقيق والتحقيق مع الافارقة" آنئذ.

          ما لم يستكمله الاستاذ الجامعي والخبير بنضالات السود هو الاشارة الى مساعي اجهزة الشرطة الحثيثة لتجنيد مخبرين واختراق النشطاء بين السكان، والتركيز على مراقبة وتعقب العناصر القيادية لاستهدافها لاحقا، وزرع بذور الفتنة عبر اولئك ليقومو بنشاطات تخريبية تنسب للمحتجين. بعضه تجسد في بلتيمور ومدن اخرى. على الضفة المقابلة، قام عدد من النشطاء بعمليات استطلاع لمقر جهاز شرطة بلتيمور، مما يعزز التوقعات بأن تأجيج الاحتجاجات قائم على قدم وساق يتضمن الدخول والسيطرة على مقر الجهاز – الأمر الذي سينجم عنه مجزرة مروعة بكل المقاييس تستفيد منه الشرطة والاجهزة الرسمية بالدرجة الاولى.

          تتالت روايات جهاز الشرطة ودفعت بها سريعا لوسائل الاعلام التي تلقفتها وبنت عليها سيناريوهات واستنتاجات تصب في خدمة الاجهزة الأمنية. احدى الروايات المتداولة تكاد "تجزم" توفر معلومات مؤكدة للشرطة تفيد باستعداد "اعضاء العصابات اطلاق النار على رجال الشرطة." الثابت في بعض مظاهر احتجاجات بلتيمور توزع المظاهرات باشتراك اعداد قليلة في عدة احياء من المدينة بتوقيت موحد بهدف تشتيت جهود الشرطة. الأمر الذي يدل على تخطيط مدروس للقيام بهجوم كبير يعقب المظاهرات المتعددة.

          الاجهزة الرسمية تتعمد التعتيم على "البراهين والادلة،" ان وجدت. ولذا تتعسر جهود الحكم على احقية المزاعم من عدمها. الثابت ايضا ان الظروف القاسية التي اشعلت حرائق الاحتجاجات لا زالت حاضرة دون توجه حقيقي لمعالجتها، خاصة انها ليست حديثة الولادة، بل تمتد الى عصر العبودية والرقيق. ويبدو تحرك الادعاء العام السريع نسبيا لتوجية تهم اجرامية بحق 6 من اعضاء الشرطة في بلتيمور محاولة احتوائية لامتصاص النقمة المتصاعدة من السكان الغاضبين على انتهاكات الشرطة.


          مؤشرات ينبغي النظر إليها

          الاحتجاجات التي شهدتها بلتيمور ومدن اخرى شبيهة لم يسجل فيها مشاهدة او استخدام السلاح من قبل المحتجين. بالمقابل، الميليشيات اليمينية مدججة بالاسلحة بعضها مصمم لخوض الحروب. ظروف تلك الميليشيات ناضجة بدرجة كبيرة للتصادم المسلح مع الاجهزة الرسمية، وتلقى دعما لا بأس به من قبل صقور الحزب الجمهوري وممثليه في الكونغرس، الأمر الذي يفسر بعض الشيء تلكؤ وتردد تلك الاجهزة في مواجهتها وتجريدها من السلاح.

          القوى السياسية المناهضة للحروب، بكل تشكيلاتها وتوجهاتها، تنشط في استمرار ظاهرة الاحتجاجات وامتدادها على عدة مدن وتجمعات حضرية. مدينة نيويورك كان لها نصيب كبير من المظاهرات التي القي القبض فيها على نحو 100 عنصر عقب اشتباكات جرت مع رجال الشرطة وسط المدينة، الذين يؤدي تواجدهم الكثيف الى مفاقمة الاحتجاجات وخروجها عن رسالتها السلمية.

          تتزايد مطالب القيادات الشبابية بين السود للتزود بالسلاح، كما اسلفنا، مما يعد خروجا على ظاهرة الاستكانة والخنوع التي فرضت عليها عبر اساليب متعددة، شملت احتواء البعض والانخراط في المؤسسات التجارية طمعا في تحقيق مكاسب ذاتية.

          تتزايد ايضا مظاهر استطلاع يقوم بها النشطاء لمقرات حكومية، بعضها حقيقي وبعضها الاخر تكتنفه المبالغة، بيد انه من المرجح انتشار الظاهرة في المدن الاخرى كانتشار النار في الهشيم. احتجاجات بلتيمور دلت على الافق المحدود لاجهزة الشرطة، مما استدعاها طلب مزيد من القوى الداعمة من دوائر الشرطة في المناطق المجاورة، من بينها شرطة العاصمة واشنطن التي اوفدت ما لا يقل عن 50 شرطيا مدجج بالسلاح لقمع الاحتجاجات.

          تضخمت اعداد الميليشيات اليمينية مؤخرا، وتقدرها بعض المراكز البحثية بانها تتراوح بين 100،000 الى 200،000 عنصر. ساحات اشتباكها لا تضم المدن واحياءها المختلفة، بل مناطق جغرافية شاسعة ومتباعدة، مما ينذر بمواجهات قاسية وطويلة حين اندلاعها.

          ماذا بوسع السلطات القيام به او التحضير له. بعض الجواب يقدمه المفكر الاميركي المرموق، بول كنيدي، في مؤلفه الشهير "صعود وسقوط الحضارات،" اذ ينبيء بتردي الاوضاع وترهل الدولة نتيجة "فرط التوسع الاستراتيجي."

          تردي الاوضاع الاجتماعية واتساع الهوة في الفرص والمداخيل الاقتصادية تلاحق النظام القائم، وتثبت عجزه المرة تلو الاخرى عن اجتراح الحلول لها، بل مفاقمتها. يضاف لذلك البعد العنصري المتأصل وتصدر خطاب المتشددين انصار "السوق الحرة غير المقيدة بلوائح وقوانين،" لتتشكل لوحة تنذر بهزات اجتماعية مقبلة قد لا ننتظر طويلا معاينتها.
          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 02-05-2015, 05:59 PM.

          تعليق


          • #95
            طفل عمره عامان يطلق النار على وجهه!



            قالت الشرطة أن طفلا في أريزونا عمره عامان في حالة حرجة لكن مستقرة يوم الجمعة بعد أن اطلق رصاصة على نفسه في الوجه باستخدام مسدس والده والذي وجده فيما يبدو ملفوفا في ملاءة بفراش الرجل.


            وقالت الشرطة إن المسدس كان "ملفوفا مثل وسادة" في غرفة النوم الرئيسية حيث كان الطفل يلهو بينما كانت جدته تشاهد التلفزيون فيما كانت خالته تغسل اطباقا.

            وقالت السارجنت شاري هاوارد المتحدثة باسم ادارة شرطة بيوريا ان الطفل اطلق رصاصة واحدة والتي اصابته في الوجه ونفذت عبر الرأس.

            وقالت هاوارد "كل ما يمكنني قوله هو أن الطفل محظوظ للغاية لكي يبقي على قيد الحياة الآن" مضيفة انه تم استئصال جزء من جمجمة الطفل لكي يخفف الورم الذي نجم عن الرصاصة.ونقل الطفل بسيارة اسعاف الى مستشفى محلي للاطفال في وقت متأخر من يوم الخميس قرب منزله غرب فينيكس.

            وقال رجال بحث جنائي إن شقيقه البالغ من العمر 7 سنوات كان ايضا داخل المنزل وان أباه كان في العمل.وقالت هاوارد ان العائلة تتعاون مع التحقيقات في الحادث وليس من المنتظر توجيه اتهامات جنائية.

            تعليق


            • #96
              آلاف المتظاهرين في شوارع بالتيمور الامريكية يطالبون بالعدالة



              تجمع الاف المتظاهرين في مدينة بالتيمور الاميركية السبت للتنديد بممارسات الشرطة العنيفة والمطالبة بالعدالة لفريدي غراي، وذلك غداة توجيه الاتهام لستة عناصر من شرطة المدينة بتهمة التسبب بوفاة الشاب الاسود خلال توقيفه.


              وهتف المتظاهرون لدى انطلاق المسيرة من المكان الذي اعتقل فيه الشاب الاسود البالغ الخامسة والعشرين من العمر "لا عدالة يعني لا سلام".

              ومن المقرر ان ينضم هؤلاء المتظاهرون الى آخرين يتجمعون امام مقر بلدية بالتيمور.

              ويتوقع منظمو هذه التظاهرة ان يصل عدد المشاركين فيها الى نحو عشرة الاف شخص في هذه المدينة الواقعة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة والتي يبلغ عدد سكانها 620 الف شخص.

              وتشهد بالتيمور تظاهرات شبه يومية منذ وفاة الشاب في التاسع عشر من نيسان/ابريل بعد اعتقاله من قبل الشرطة.

              وكتب على لافتات حملها المتظاهرون المتجمعون امام مقر رئاسة البلدية "السلام غائب عن نفوسنا".

              وتجمع المتظاهرون في هذا المكان تلبية لدعوة من محامي السود وبينهم زعيمهم مالك شاباز العضو السابق في حركة الفهود السود المتشددة.

              وشوهد مفتشون من منظمة العفو الدولية بقمصانهم الزرق وهم يؤكدون انهم يريدون السهر على حقوق الانسان.

              اما الحرس الوطني الذي استدعي لدعم الشرطة بعد ان اندلعت اعمال شغب الاثنين فقد عمد الى تعبئة 3000 عنصر السبت "حفاظا على الهدوء" في بالتيمور.

              وقالت الجنرال ليندا سينغ المكلفة قيادة هذه القوة من الحرس الوطني في تصريح لشبكة "ان بي سي" الاميركية "يجب ان يسمح لنا بالتعبير عن انفسنا ولكن علينا ان نفعل ذلك بشكل سلمي".

              وكانت الشرطة اعتقلت مساء الجمعة عددا من المتظاهرين الذي خرقوا حظر التجول الليلي الذي فرض منذ الثلاثاء.

              الا ان الهدوء عاد خلال النهار بعد الاعلان-المفاجأة للمدعية العامة مارلين موسبي عن ملاحقة ستة عناصر من الشرطة هم ثلاثة بيض وثلاثة سود بتهمة التسبب في وفاة فيردي غراي.

              وافادت مصادر قضائية ان الشرطيين الستة الذين علقت عقود عملهم ورواتبهم منذ الحادثة-المأساة اعتقلوا قبل ان يطلق سراحهم مساء الجمعة مقابل كفالات تتراوح بين 250 و350 الف دولار.

              وسيمثل الشرطيون امام قاض في 27 ايار/ مايو الجاري.

              ورحبت عائلة الضحية بالملاحقات القضائية بتهمة القتل المرتبطة بمقتل ابنها، كما شهد حي بالتيمور ترحيبا بقرار الملاحقة القضائية.

              تعليق


              • #97
                إصابة شرطي اميركي بجروح خطيرة بعد اطلاق النار على رأسه



                أُصيب شرطي أميركي كان يرتدي زياً مدنياً بجروح خطرة في الرأس بعد اطلاق النار عليه في نيويورك، بحسب ما صرحت الشرطة السبت.

                وأصيب الشرطي براين مور (25 عاما) برصاصة في الرأس بينما كان داخل سيارته في نيويورك، بحسب ما أفاد مفوض الشرطة بيل براتون خلال مؤتمر صحافي واصفا الاصابة بالخطيرة.

                وخضع الشرطي للجراحة بعد نقله الى المستشفى.

                وبحسب براتون فقد كان مور وشرطي اخر في سيارة عادية عندما شاهداً رجلاً يمسك بشيء في حزامه ويقترب منهما.

                وأطلق الرجل النار فورا على الشرطيين بينما كانا لا يزالان في السيارة، بحسب براتون.

                واعتقل مطلق النار بعد نحو ساعة من الحادث. بحسب الشرطة.

                وهذا خامس حادث اطلاق نار على رجال شرطة في مدينة نيويورك خلال خمسة اشهر.

                وفي كانون الاول/ديسمبر قتل شرطيان كانا في سيارتهما في نيويورك عندما أطلق عليهما رجل النار وقتل نفسه بعد ذلك.

                وتردد أن سبب ذلك الحادث الغضب بشأن مقتل رجل اسود اعزل برصاص شرطة نيويورك.

                تعليق


                • #98
                  مقتل مسلحين اثنين هاجما معرضا فنيا يضم صورا مسيئة للرسول الاكرم في تكساس



                  الشرطة الأميركية تقتل رجلين مسلحين إثنين بالرصاص في مدينة جارلاند في ولاية تكساس الإميركية، بعد مهاجمتهما معرضاً فنيّاً نظمّته جماعة مناهضة للإسلام تحمل إسم "المبادرة الأميركية للدفاع عن الحرية" التي يصفها مركز "سذرن بوفرتي" للقانون بأنها جماعة كراهية،

                  قال مسؤولو شرطة مدينة جارلاند في ولاية تكساس الأميركية إن مسلحين إثنين قتلا بالرصاص الأحد بعد إطلاقهما النار على معرض فنيّ بالمدينة نظمته جماعة مناهضة للإسلام وكان يعرض رسوماً مسيئة للرسول الأكرم.

                  ووقع إطلاق النار قبل فترة وجيزة في ساحة انتظار للسيارات بمركز كيرتس كولويل وهو مكان للمناسبات الخاصة، يستضيف حفلات تخرّج وحفلات موسيقية ومعارض تجارية وحفلات زفاف ومناسبات رياضية في مدينة جارلاند شمال شرقي دالاس.

                  وقالت الشرطة إنها لم تحددّ بشكل فوري هوية الرجلين أو ما إذا كانا لها صلة بمنتقدين وصفوا المعرض بأنه مناهض للإسلام.

                  وقال جوي هارن المتحدث بإسم شرطة المدينة لرويترز"ليس لدي فكرة من يكونان".

                  وأضاف إن الشرطة فحصت سيارة المشتبه بهما كإجراء وقائي تحسّباً لوجود أي متفجرات في السيارة.

                  ونظمّت هذا المعرض باميلا جيلر رئيسة جماعة "المبادرة الأميركية للدفاع عن الحرية" التي يصفها مركز "سذرن بوفرتي" للقانون بأنها جماعة كراهية،

                  وقال هارن إن المشتبه بهما المسلحين وصلا بسيارة أمام المبنى في الوقت الذي كان فيه المعرض على وشك الإنتهاء وبدآ في إطلاق النار على رجل أمن وأصاباه في ساقه.

                  وأضاف إن رجال شرطة جارلاند الذين كانوا متواجدين في المكان تبادلوا إطلاق النار مع المسلحين وقتلوا الرجلين.

                  وقال إن رجل الأمن عولّج في مستشفى محلي وخرج في وقت لاحق. ولم يصب أي شخص آخر .

                  وكان معظم الناس الذين يحضرون المعرض مازالوا في الداخل عندما وقع إطلاق النار ولم يعرفوا ما حدث إلى أن دخلت الشرطة المبنى ونصحت الجميع بالبقاء في الداخل بسبب إطلاق نار.


                  ***

                  مكان وقوع حادث إطلاق النار في تكساس

                  تعليق


                  • #99
                    البيت الابيض يعتبر ان الربط بين هجوم تكساس وداعش لا يزال "مبكرا"



                    اعتبر البيت الابيض الثلاثاء انه لا يزال "مبكرا جدا" اقامة صلة بين تنظيم "داعش" والشخصين اللذين قتلا الاحد في تكساس فيما كانا يستهدفان مركز معارض.

                    وقال جوش ايرنست المتحدث باسم الرئاسة الاميركية ردا على سؤال عن تبني التنظيم للهجوم ان "التحقيق لا يزال قائما"، مضيفا "من المبكر جدا الادلاء بموقف في هذه المرحلة".

                    وكان تنظيم "داعش" اعلن عبر اذاعته الثلاثاء مسؤوليته عن هجوم تكساس، متوعدا بمزيد من الهجمات.

                    تعليق


                    • أوباما: مستقبل أميركا مرهون بحل مشاكل العنصرية

                      ’العفو الدولية’ تندد بانتهاك حقوق الإنسان في الأمريكيتين


                      اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن مستقبل الولايات المتحدة مرهون بحل مشاكل التمييز العنصري والعرقي خصوصا بعد الاحتجاجات الأخيرة في مدينة بالتيمور قبل أسبوع، رابطا بين آثار العنصرية وماضي التمييز وبين الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.

                      وقال أوباما في مقابلة تلفزيونية إن "الآثار المتبقية من سنوات العنصرية تراكمت بمرور الوقت، وخلفت شعورا بعدم المساواة"، مؤكدا أن "آثار العبودية وقوانين الفصل العنصري المعروفة باسم قوانين "جيم كرو" والتمييز في المعاملة في التاريخ الأميركي أضرت بالأقليات".

                      وأضاف أوباما أنه "ليس علينا اتهام الجميع بالعنصرية اليوم للاعتراف بذلك كجزء من ماضينا، وإذا كنا نريد تجاوز ذلك على الجميع بذل جهد إضافي"، معلنا عن تأسيس منظمة غير ربحية منبثقة عن مبادرة للبيت الأبيض لزيادة فرص الشبان من الأقليات.


                      الرئيس الأميركي باراك أوباما

                      وأشار أوباما إلى أن "الاحتجاجات نابعة من حوادث الموت المأساوية للشبان، والشعور بأن القوانين لا تطبق بشكل متساو دائما في البلاد"، مضيفا أن الأشخاص والأطفال الذكور من أصول أفريقية ولاتينية يتعرضون لمعاملة مختلفة من قبل السلطات الرسمية في حالات التوقيف والاعتقال والمعاقبة، في أماكن كثيرة بالبلاد.

                      وفي سياق متصل، نددت منظمة العفو الدولية بما تشهده دول القارة الأمريكية من عمليات تعذيب واستخدام للجيش في مكافحة الجريمة.

                      وأكدت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم، أن عام 2014 شهد ردودا شعبية عارمة على انتهاكات حقوق الإنسان، من البرازيل إلى الولايات المتحدة ومن المكسيك إلى فنزويلا، مضيفة أن "التظاهرات شكلت تحديا عاما بارزا للمستويات العليا لانتشار الإفلات من العقاب والفساد والسياسات الاقتصادية التي تحابي القلة المحظية".

                      وقال الأمين العام للمنظمة ساليل شتي، "إن عام 2014 كان على الأرجح أحد أسوأ السنوات في تاريخ حقوق الإنسان في العالم منذ الحرب العالمية الثانية"، مضيفا أن "الأمريكتين، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا تواجهان تحديات كثيرة في هذا المجال".

                      وأشار إلى أن "المنطقة تشهد استخداما معمما للتعذيب وهجمات متكررة على المدافعين عن حقوق الإنسان وحالات إخفاء قسرية، إضافة إلى الإعدامات خارج نطاق القضاء وتجريم المتظاهرين السلميين وعمليات التمييز وأعمال العنف ضد المتحدرين من أصول أفريقية وضد المهاجرين وضد النساء والفتيات".

                      وكانت مدينة بالتيمور قد شهدت مظاهرات شبه يومية بعد وفاة فريدي غراي (25 عاما) في 19 أبريل/نيسان الماضي متأثرا بإصابة خطيرة لدى نقله مقيد اليدين والرجلين ومنبطحا على الأرض داخل شاحنة للشرطة.

                      وجاءت مظاهرات المدينة التي يسكنها 625 ألف نسمة أغلبهم من السود، بعد موجة من الاحتجاجات على وحشية الشرطة اندلعت العام الماضي إثر مقتل رجال سود عزل بأيدي شرطيين بيض في ميزوري ونيويورك ومناطق أخرى.

                      تعليق


                      • الاعدام لجوهر تسارناييف المدان بتفجير ماراتون بوسطن



                        بعد عامين على هجمات بوسطن، حكمت هيئة محلفين بالاعدام على منفذها جوهر تسارناييف (21 عاما). ولم يبد الشاب الشيشاني الاصل اي رد فعل لدى تلاوة الحكم في قاعة محكمة بوسطن الفدرالية شمال شرق الولايات المتحدة التي كانت مكتظة بحضور العديد من الضحايا.

                        وكان على اعضاء الهيئة الاختيار بين الاعدام والمؤبد وتداولوا طوال 14 ساعة قبل اصدار الحكم. ورحب بعض الضحايا بالحكم واكدوا انه اتاح لهم "طي صفحة" اليمة.

                        وقالت المدعية الفدرالية في ولاية مساتشوسيتس كارمن اورتيز "اتخذت هيئة المحلفين قرارها وسيدفع جوهر تسارناييف بحياته ثمن جرائمه". وقالت وزيرة العدل لوريتا لينش "انه عقاب مناسب".

                        ويمكن استئناف الحكم عدة مرات وستستغرق هذه الاجراءات سنوات واقرت اورتيز بانها "عملية طويلة" حتى تنفيذ عقوبة الاعدام.

                        تعليق


                        • 9 قتلى وعدد من الجرحى في تبادل لاطلاق نار بتكساس



                          قتل تسعة اشخاص وجرح عدد اخر في تبادل لاطلاق النار بين عصابات متنافسة من الدرجات النارية في واكو بتكساس، حسب وسائل اعلام محلية.


                          واندلعت المصادمات في مرآب مطعم بين ثلاث عصابات استعملت خلالها عصي وسكاكين قبل استعمال الاسلحة النارية، حسب ما قال السرجنت باتريك سوانتون لمحطة التلفزيون المحلية "كاي واي تي اكس" التابعة لمحطة "سي بي اس".

                          وذكرت وسائل اعلام محلية ان 18 شخصا جرحوا معظمهم بطعنات سكين او بالرصاص.

                          واوضح السرجنت سوانتون ان اكثر من 100 قطعة سلاح صودرت في المكان.

                          واشار الى ان الشرطة كانت تراقب هذه العصابات ونشرت عناصرها في القطاع قبل بدء عملية اطلاق النار.

                          ويبدو ان المصادمات بدأت داخل المطعم وان الشرطة كانت في المكان عندما خرج عناصر العصابات الى المرآب في المركز التجاري "سنتر تكساس ماركت" حيث وقعت المجزرة.

                          وحسب المحطة التلفزيونية فان عددا من رجال الشرطة تعرضوا لاطلاق النار. ومع ذلك اوضحت شرطة واكو على حسابها في فايسبوك ان ايا من عناصرها لم يصب.

                          واضاف المصدر ان الشرطة طوقت المنطقة التي وقعت فيها المجزرة وطلبت من المواطنين عدم التوجه الى المكان.

                          واعتقلت الشرطة عددا من المسلحين.


                          وتقع مدينة واكو في جنوب تكساس ويبلغ عدد سكانها 129 الف نسمة.

                          تعليق


                          • بالفيديو.... عنصرية الشرطة الاميركية ضد السود

                            فيديو:

                            http://www.alalam.ir/news/1704826

                            قام رجل أبيض وآخر أسود بتحد خطير لإظهار الفرق الكبير في تعامل رجال الشرطة مع كل فرد منهما.

                            ويظهر شريط الفيديو الرجل الأبيض في البداية يتجول في الشارع حاملا سلاحا فقام الشرطي بالإقتراب منه وسأله بعض الأسئلة ثم طلب منه هويته، لكن الرجل الأبيض رفض تسليم هويته ولم يقم ضابط الشرطة بأي رد فعل عنيف ضده.

                            في المقابل يظهر الفيديو في النصف الثاني منه نفس الأمر يقوم به رجل أسود، وفي هذه الحالة أظهر رجال الشرطة رد فعل صادم حيث قاموا بإجباره على التوقف والانبطاح تحت تهديد السلاح، ومن ثم قاموا بمعاملته كـ"مجرم" وحاولوا إعتقاله.

                            تعليق


                            • * توجيه الاتهام الى ستة شرطيين في مقتل شاب اسود في بالتيمور



                              أعلنت المدعية العامة لولاية ميريلاند ماريلين موسبي الخميس توجيه الاتهام الى ستة من عناصر شرطة بالتيمور لتورطهم في مقتل شاب اسود في هذه المدينة الواقعة في شرق الولايات المتحدة.

                              وقالت المدعية العامة خلال مؤتمر صحافي ان هيئة محلفين وافقت على كل التهم التي وجهها الادعاء العام الى الشرطيين الستة، وهم ثلاثة رجال بيض وثلاثة رجال سود، مشيرة الى ان واحدا من المتهمين وجهت اليه تهمة القتل واربعة وجهت اليهم تهمة القتل غير العمد، في حين اتهم الجميع بـ"تعريض حياة شخص للخطر". واضافت موسبي ان محاكمة المتهمين الستة ستبدأ في الثاني من تموز/يوليو.

                              وتصل العقوبة القصوى لخمسة من المتهمين الى السجن عشر سنوات في حين تصل العقوبة للمتهم السادس الى السجن لمدة 30 عاما.

                              وكان تشريح جثة فريدي غراي (25 عاما) اظهر انه قضى بعد اصابته بكسور في عموده الفقري اثناء نقله من دون حزام امان ومكبل اليدين والقدمين في سيارة للشرطة.

                              واثارت قضية غراي مجددا الجدل القائم في الولايات المتحدة حول ما اذا كان عناصر الشرطة يتسرعون في بعض الاحيان في استخدام العنف ضد السود وخصوصا الشباب منهم.

                              وبين ابرز تلك الحالات، قضية فيرغسن بولاية ميسوري حين قام شرطي ابيض بقتل الشاب الاعزل مايكل براون ما تسبب باعمال شغب، لكن هيئة المحلفين التي عينت في هذه القضية رفضت توجيه اي تهمة الى الشرطي.

                              ***
                              * السلطات الأمريكية تدعو إلى ضبط النفس بعد جرح رجلين أسودين على يد الشرطة في أوليمبيا




                              دعا رئيس بلدية أوليمبيا عاصمة ولاية واشنطن "شمال غرب الولايات المتحدة" الخميس السكان إلى الهدوء بعد أن جرح رجلان أسودان بنيران الشرطة أثناء محاولتها اعتقالهما بتهمة سرقة متجر.

                              وأعلن متحدث باسم الشرطة أن الجريحين اللذين يشتبه في أنهما اعتديا بالضرب على عامل في متجر لم يكونا مسلحين ولكن أحدهما هاجم شرطيا بواسطة لوح تزلج فما كان من الشرطي إلا أن أطلق النار عليه دفاعا عن النفس، وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن حالة أحدهما حرجة.

                              وقال رئيس بلدية أوليمبيا ستيفن بوكسبوم خلال مؤتمر صحفي "دعونا لا نتسرع في ردود أفعالنا، فلنأخذ من وقتنا لطرح أسئلة حول ما حدث وحول الطريقة التي يمكننا من خلالها احقاق العدالة وتخطي هذا الأمر بالشكل الأنسب".

                              وتظاهر المئات من سكان أوليمبيا احتجاجا على تعرض رجلين أسودين لإطلاق النار من قبل ضابط شرطة أبيض.

                              يذكر أن برايسون تشابلين (21 عاما) وأندريه تومبسون (24 عاما) يرقدان حاليا في المستشفى بعد إصابتهما بجروح في منظقتي الصدر على يد ضابط يدعى ريان دونالد، بحسب المعلومات المنشورة.


                              يأتي ذلك على خلفية احتجاجات عمت العديد من المدن الأمريكية منذ العام الماضي، خاصة فيرغسون ونيويورك وبالتيمور بعد حوادث قتل رجال سود على يد الشرطة الأمريكية هناك، مما أثار غضب كثير من الأمريكيين بسبب عنف الشرطة والتمييز في معاملة سكان من أصول إفريقية في الولايات المتحدة.

                              وفي سياق متصل ذكرت المدعية العامة لولاية ماريلاند الأمريكية مارلين موزبي، الخميس 21 مايو/أيار، أن هيئة المحلفين أقرت بذنب 6 من عناصر الشرطة في قضية مقتل شاب أسود في مدينة بالتيمور في أبريل/نيسان الماضي.

                              تعليق


                              • تبرئة شرطي أبيض قتل شابين أسودين في كليفلاند الامريكية



                                برات محكمة في كليفلاند شمال الولايات المتحدة السبت شرطيا ابيض كان يحاكم بتهمة قتل شابين اسودين اعزلين في سيارتهما بعد مطاردة في 2012.


                                ولو كان الشرطي مايكل بريلو البالغ 31 عاما ادين لكان عليه امضاء عقوبة سجن تصل الى 22 عاما بعد توجيه تهمتين بالقتل عمدا اليه.

                                واوضح القاضي جون اودونل قبل النطق بالحكم انه "لن يضحي" بالشرطي ان لم تكن هناك اثباتات على ذنبه.

                                واطلق 13 شرطيا 137 رصاصة بالاجمال على سيارة تيموثي راسل وماليسا وليامز اللذين لم يتوقفا عند حاجز وتمت مطاردتهما مطولا.

                                ووجه الاتهام الى بريلو لانه انتظر توقف السيارة قبل اطلاق النار، حيث وقف على غطاء المحرك واطلق 15 رصاصة على الزجاج الامامي. ولم يعثر على اي سلاح في السيارة.

                                بعد صدور الحكم تجمع عدد من المتظاهرين قرب المحكم وهتفوا "لا عدل".

                                وما زال تحقيق اخر جاريا حول شرطي ابيض مبتدئ في المدينة بعد قتله في تشرين الثاني/ نوفمبر، الفتى الاسود تامير رايس البالغ الثانية عشرة فيما كان يلعب بمسد لعبة في حديقة.

                                واكدت وزارة العدل الاميركية في اعقاب هذه الماساة ان شرطة كليفلاند تميل الى "الاستخدام المفرط للقوة".

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X