إعـــــــلان

**خادم اخو زينب** · 21-09-2013, 04:01 AM

فيديو: عودة عشرات التونسيات حوامل بعد "جهاد النكاح"

تصريحات وزير الداخلية لطفي بن جدّو جاءت في وقت اشتعلت فيه الأجواء الإعلامية في تونس، التي تتضمن صحفها صباح كل يوم تقارير موسعة عن "مئات" التونسيات اللواتي ذهبن إلى سوريا وعدنَ يحملن أجنّة مقاتلي جبهة النصرة

http://www.youtube.com/watch?feature...&v=NzZO_XEp5vI

**خادم اخو زينب** · 23-09-2013, 07:43 PM

الإيدز يقهر "مجاهدات" النكاح

فتوى "جهاد النكاح"، مجهولة الهوية انتشرت على هامش الأزمة السورية منذ العام 2011 إلى الآن، تدعو النساء إلى التوجه نحو الأراضي السورية لإمتاع المقاتلين ضد نظام الأسد لساعات قليلة، بعقود زواج شفهية.

بغداد/المسلة: نشرت صحيفة "الشروق" التونسية حواراً مع فتاة تونسية عائدة من "جهاد النكاح" في سوريا، وهي حامل، فضلاً عن إصابتها مع جنينها بمرض فقدان المناعة المكتسب "الايدز".
ونقلت الصحيفة عن لسان المغرر بها التي تدعى لمياء (19 عاماً) المأساة التي عانتها، واعترافها بممارسة الجنس مع باكستانيين وافغان وليبيين وتونسيين وعراقيين وسعوديين وصوماليين في سوريا تحت ستار "جهاد النكاح"، موضحةً ان "أول من (استمتع) بها في مدينة حلب السورية أمير مجموعة مسلحة يمني الجنسية".
و فتوى "جهاد النكاح"، فتوى مجهولة الهوية انتشرت على هامش الأزمة السورية منذ العام 2011 إلى الآن، تدعو النساء إلى التوجه نحو الأراضي السورية من أجل ممارسة نوع خاص من "الجهاد"، أي إمتاع المقاتلين ضد نظام الأسد لساعات قليلة بعقود زواج شفهية من أجل تشجيعهم على القتال، حيث استجاب لهذه الفتوى الكثير من الفتيات.
ووفق "الشروق" التونسية التي زارت منزل أسرة الضحية، "بدأت حكاية لمياء بنت التاسعة عشرة ربيعا مع داعية على قناة دينية كان يسخر من (إسلام) التونسيين، وفهمهم للدين، لتصطدم في سنة 2011 بشخص اقنعها بأن لباسها عورة وخروجها إلى الشارع حرام".
اقتنعت لمياء ان المرأة يمكن لها المشاركة في "الجهاد" والقضاء على أعداء الاسلام بـ"الترويح" عن الرجال "المجاهدين" بعد كل "غزوة جهادية"، ليصبح جسدها ملكا لهم بمجرد ان يقرر احد هؤلاء إفراغ الشهوة الجنسية فيها.
وثمة من يقول ان إن الداعية السعودي محمد العريفي قد أصدر في ربيع العام 2013 فتوى تتضمن سفر النساء إلى سوريا لتلبية الرغبات الجنسية للمقاتلين المعارضين للنظام السوري برئاسة بشار الأسد. واشترط العريفي حسب الفتوى المنسوبة له تجاوز أعمار الفتيات الرابعة عشرة من العمر وكونهن مسلمات.
وبعد الانتشار السريع الذي حققته الفتوى المنسوبة العريفي، وتزايد النقمة عليه في الاوساط الشعبية والدينية، نفى العريفي نسبة الفتوى له وقال إن "حسابه في تويتر لم ينشر هذه الفتوى".
وبعد أن وصلت الحرب في سوريا إلى أوجها وتحول عقل لمياء إلى "عجينة" يفعل بها الداعية ما يشاء، تركت منزل العائلة وغادرت التراب التونسي باتجاه مدينة بنغازي الليبية ومنها إلى تركيا قبل ان تحط بها الرحال في حلب السورية.
فوجئت لمياء في سوريا، بعدد النساء والفتيات المقيمات داخل مستشفى قديم تحول إلى مخيم "لمجاهدي اللذة" بحسب تعبير الصحيفة. وفي المخيم استقبلها "أمير" قال عن نفسه انه تونسي ويدعى أبو أيوب التونسي. لكن القائد الحقيقي للمخيم هو شخص يمني يسيّر مجموعة مسلحة اطلقت على نفسها ( فيلق عمر) وهو الذي "استمتع" اولا بالوافدة الجديدة.
ونقلت "الشروق" عن لمياء أنها لا تعرف عدد الذين "نكحوها" ولكنها كانت في كل عملية جنسية تعي جيدا معنى اهدار الكرامة الانسانية على يد "وحوش" لا يترددون في استعمال العنف لارغامها على ممارسة الجنس.
وذكرت لمياء أنها مارست الجنس مع باكستانيين وأفغان وليبيين وتونسيين وعراقيين وسعوديين وصوماليين، لتتحول إلى "جسد متعدد الجنسيات"، كما ان الجنين الذي في احشائها، مجهول الهوية والنسب.
وقالت لمياء إنها "تعرفت إلى تونسيات من القصرين والكاف وحي التحرير والمروج وبنزرت وقفصة وصفاقس"، وقالت ان "احداهن توفيت نتيجة تعرضها للتعذيب بمجرد محاولتها الهروب".
وأوضحت " الشروق" أن لمياء عادت إلى تونس وبمجرد وصولها إلى المعبر الحدودي ببن قردان تم ايقافها وفقا لإعلان "تغيب" كانت عائلتها في تونس تقدمت به، وباستجوابها صرحت انها كانت في سوريا ضمن مجموعة من النساء والفتيات سافرن لغرض "جهاد النكاح" وخضعت لمياء إلى التحاليل الطبية ليتبيّن انها مصابة بمرض السيدا (الإيدز). وأظهرت الفحوصات الطبية كذلك أنها حامل في الشهر الخامس والجنين مصاب بالمرض نفسه.
وفي قصة أخرى، لجهاد النكاح، على شريط فيديو منشور في موقع "يوتيوب"، تظهر عائلة المراهقة التونسية رحمة عطية التي تبلغ من العمر 16 سنة، وهي توجّه الدعوة إلى رحمة لكي تعود إلى المنزل وتذكرها أن "الجهاد" الحقيقي هو الذي يجب أن تقوم به في المدرسة حتى تحقق النجاح في حياتها، ثم يغلب أحد أفراد أسرتها، التأثر فينخرط في نوبة بكاء.
وصوّرت عائلة رحمة، شريطها بعد اختفاء ابنتها المراهقة التي استجابت لدعوة بعض زملائها المنتمين لحركات سلفية متشددة، واختفت بنية مغادرة البلاد للالتحاق بصفوف مقاتلي المعارضة وممارسة "جهاد النكاح" معهم.