بسم الله الرحمن الرحيم

أختي وهج الايمان أنتِ حكرتي الغيرة على صنف ونوع واحد في حين أن الغيرة درجات وليس كل غيرة كفر وأنا ضربت لكِ مثال غيرة الأخ من المولود الجديد كون الصغير قلبه صافي ولا يعرف الأحقاد ولكن الفطرة دفعته للغيرة فهل نحكم على غيرته بالكفر؟؟!!
النساء تفكيرهن ليس كالرجال هن يقسن الأمور بطبيعتهن، فالمرأة تحب رجل واحد ولا تحب غيره في حين أن الرجل يحب أكثر من امرأة هذه هي طبيعته (مع اختلاف درجات الحب لكل واحدة من نساءه)، المرأة تعتبر ذلك كذب وخداع وخيانة لهذا هي لا تتقبل فكرة التعدد.
الخلاصة ليس كل غيرة للمرأة مذمومة لأن الغيرة أحياناً تدفع المرأة للعطاء أكثر والغيرة في بعض الأحيان ترمومتر لحب المرأة لزوجها أعني بها الغيرة المحمودة المحدودة والتي يريدها الرجل.
الغيرة تكون كفرأ في حال اذا قصرت الزوجة في واجباتها الزوجية، ومنعت الرجل من الزواج من زوجة أخرى ترعاه، واذا كانت المرأة عاقراً وحرمته من الزواج بأخرى ليرزق بالذرية ...الخ

أختي موضوعي عن غيرة النساء والتي هي من الكفر وأجبت عليكِ عن غيرة الأخ من المولود الجديد فهو يتقبل الأمر فيما بعد ويحب أخيه ويفتخر به ويسعد بإنضامه له ويأنس فكيف تقارن بغيرة المرأه التي لاتحب الزوجه الأخرى حتى بعد مضي عدة سنوات !! بل تكرهها وتتمنى وفاتها أو طلاق زوجها لها !!!
والطفل أختي كما قلت لكِ يرتكب الجرائم ويسرق لضعف وازعه الديني وفي
بعض الأحيان يجرى عليه الحد فالطفل يعاقب

المشاركة الأصلية بواسطة بيعة الغدير

النساء تفكيرهن ليس كالرجال هن يقسن الأمور بطبيعتهن، فالمرأة تحب رجل واحد ولا تحب غيره في حين أن الرجل يحب أكثر من امرأة هذه هي طبيعته (مع اختلاف درجات الحب لكل واحدة من نساءه)، المرأة تعتبر ذلك كذب وخداع وخيانة لهذا هي لا تتقبل فكرة التعدد.

لاتعممي على كل النساء أختي فلسن كلهن يغرن فهل تعدين الطبيعه التي تقولينها !!!
وكذلك زوجته الأخرى تحب رجل واحد وهو زوجها ولم تعتبر ذلك كذب وخداع
وخيانه سبحان الله خيانه وهو متزوج بالحلال ويتكلم مع زوجته بالحلال !!!
أختي هذا تشبه بالرجال فالمرأه لاتتزوج الا زوج واحد واذا احتكرت الزوج لها
ولم تتقبل زواجه فهي تشبهت بالرجل وعدت كل زواج من غيرها خيانه تمامآ
كالرجل اذا اقامت زوجته علاقه مع غيره قال انها خائنه فلاتبرري للمرأه الغيوره
لأنها مجرمه ظالمه وليست محبه مظلومه فمن ترمي زوجها بالكذب والخيانه والخداع
والخيانه لمجرد أنها تزوج فعليها من الله ماتستحق في السابق تصفه بأجمل الصفات
ولكن ماان رأته يتزوج غيرها قامت تتمهمه بهذه التهم وهو بريء منها فهل يرضى
الله أن تصف امرأه زوجها بهذه الصفات التي ذكرتيها لمجرد أنه تزوج عليها هل هذه
امرأه محبه تطيل لسانها وتتهم زوجها بهذه الإتهامات لمجرد تزوج بالحلال !!


كلامكِ أختي خطأ فكل الغيره مذمومه وأرجوكِ لاتقولي أنها كترمومتر لحب المرأه لزوجها وأنها محموده !!!
بل هي كترمومتر فكلما غارت تبين أنها لاتحبه ولاتريد أن يكون مع غيرها فتحتكره لها فقط فلاتقولي الغيره
من الحب الغيره من الحب للرجل للمرأه وليس العكس لأنه يحرم عليها الزواج بغيره فكلما غار عليها علمنا بحبه لها
فلاتخلطي الأمور ، زوجة امامنا الجواد عليه السلام هل نقول أنها محبه له لأنها تغار عليه وارتفع ترمومتر حبها
فلم تطيق أن تراه مع غيرها !!!!!!! لا طبعآ لأن الغيره كما في الروايات كفر وتؤدي الى الجرائم ، والمؤمنه لاتغار
فهل هي تكره زوجها وهل ترمومتر حبها له لايرتفع !!!!! ، وتقولين الغيره تكون كفرا اذا قصرت واذا كانت عاقرا
أنت هنا تحصرين الغيره الكفريه في اهمال المرأه زوجها او أن تكون عاقرآ !! وتبررين للمرأه الغيوره
التي تقول انها لم تقصر في حق زوجها غيرتها !!!!!!!! وتقولين ان غيرتها ليست بكفر !!!!!!!!!!!!!! وهي التي
تغضب زوجها وتمنعه عن الأخرى وتحرم عليه الزوجا لأنها تقول انها غير مقصره بل ننتقم من زوجته الاخرى فإن افلت وتزوجها سرا بالمكائد حتى تتسبب في تطليقها وتسبب في ترويعها ورفع غضب زوجها فهذه عندكِ
أختي امرأه محمودة الغيره لأنها لم تقصر في واجباتها الزوجيه مع انها بفعلها قصرت في واجباتها الزوجيه
وتسببت في طلاق زوجه لاذنب لها وتسببت في رفع ضغط زوجها وجعلته يرتكب أبغض الحلال !!!!
فهذه غيرتها من الكفر
متى تكون الغيره محموده أختي اذا كان زوجها غير سوي يعمل علاقات شاذه محرمه خارج إطار الزواج الشرعي
فهي تغار عليه أن يعمل هذا وتتسبب في قطع علاقاته الشاذه فهذه غيرتها من الحب لزوجها فتغار عليه
أن يكون على علاقه شاذه لاتنتهي بالزواج الشرعي وقد يستجيب لها ويصلح حاله ويعلم بحبها له وخوفها
عليه من غضب الله عزوجل عليه لا أن تراه متزوج عليها وتغار !!! فهذه المرأه غير محبه
لفته هامه : تقولين امراه قامت بواجباتها الزوجيه فغيرتها محموده أين أنتِ من زوجات الحسين عليه السلام هل قصرن في واجباتهن الزوجيه مع ذلكِ لم يغرن أبدآ فهل هن يكرهن الامام الحسين وترمومترهن لايرتفع من الحب كما تقولين !!!

سؤال أجيبي عليه أختي امراه تزوج عليها زوجها بالسر وعندما علمت عن زواجه كادت لها حتى يطلقها ويوم طلاقها كان عندها من أيام الفرح والسرورأقامت الموائد شماته بها وأطالت لسانها على زوجها حتى رفعت ضغطه واتعبته وقالت انا غير مقصره معك وانت خائن وكذاب ومن ارتفاع ضغطه بسببها وحزنه على فراقه لزوجته المظلومه توفي

دخلت عليها امرأتان

امرأه قالت لها : عظم الله لكِ الأجر وماشاء الله عليكِ تبين لي أنكِ محبه لزوجكِ فقد مات بسبب غيرتكِ عليه
وبارك الله فيكِ فقد طلق زوجته الأخرى لقد ظلمكِ هذا الخائن المخادع لم تقصري في حقه وتزوج عليكِ

امرأه قالت : تبين لي أنكِ عدوه لزوجكِ فلم تعطيه حريته وقيدتيه بقيودكِ فتسببت بطلاق زوجته الأخرى والمسكينه
لاذنب لها لم تعمل المنكرات حتى تتطلق فهي مظلومه أيتها الظالمه وأدت غيرتكِ الى موت زوجكِ كل هذا من غيرتكِ
أين تطبيق مايرضي الله فيكِ فعلآ غيرة المرأه كفر

السؤال : أي امرأه تؤيدين كلامها

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
اخواتي المؤمنات وهج الايمان و بيعة الغدير وغيرهن
انا برايي ارى الامور هكذا

1- رسولنا الاكرم صلى الله عليه واله وسلم والانبياء الصالحين وكذلك أئمتنا الطاهرين عليهم افضل الصلاة والسلام لم يتزوجوا مرة اخرى , اقصد ثانية وثالثة و و في السر ابدا بل كانت الزوجة او الزوجات على علم مسبقا لانهم اعني الازواج الصالحين قد توكلوا على الباري وحدثوا نساءهم بما سيقدمون عليه وهذه الخطوة وحدها كفيلة بأن تجعل الزوجة تفكر ولاتستعجل بالنطق بالحكم الذي لايرضي الله سبحانه وتعالى وهو انه خائن او صاحب نزوات او مخادع وغدار وغيرها.
لذا لو ان كل زوج صالح اراد ان يتزوج بزوجة ثانية عليه ان يسير على نهج الانبياء والائمة عليهم السلام اولا ويطلع زوجته الاولى على مايريد ان يقدم عليه ولانه سوف يتزوج في كل الاحوال فلماذا لا يعتبر ان من حق زوجته الاولى أن تستمع الى مبرراته مادامت ستشاركها في زوجها امراة اخرى.شائت ام أبت. واعتقد في هذه الحالة ستكون الزوجة الاولى في وضع يستحق ان تفكر مليا قبل أن تقرر اي قرار قد يؤدي الى هلاكها وهلاك الاسرة باكملها.
أما عن الغيرة فلا اعتقد ان ماتفعله الزوجة الاولى ضد زوجها وضد الزوجة الثانية هي من الغيرة بل من انكسار قلبها ورد اعتبار لكرامتها عندما تفاجئ بموضوع الزوجة الثانية اي عندما يكون كل شئ في السر.
الغيرة كفر عندما تكون الزوجة تشك بزوجها ولاتثق به حتى وان كانت تعلم مليون في المائة انه لا يتزوج عليها.
وللمعلومة ايضا أن الزوجة الثانية تغار كثيرا من الزوجة الاولى وهذا ماشاهدته مرارا عند الزوجاة الثانية في اكثر من حالة .

والحمد لله رب العالمين

زائرة

حياكِ الله أختي

حتى لو تزوج بالسر لايحق للمرأه أن تصف زوجها بالمخادع وأن ترفع صوتها عليه فتؤذيه ، للزوج ظروفه في الزواج السري قد تكون هي في غيبوبه ، قد يعلم برضاها ويقدم على هذه الخطوه لأنها لن تعكر صفو عيشه
عندما تعلم أنه قدم على ذلك ، قد يختبر حبها له بذلك ليلمس مدى إيمانها عندما تعلم بأنه فعل ذلك بدون إستشارتها
لأن هذا من حقه ولايتوجب عليه أخذ رأيها لأنه لن يقدم ولن يؤخر ، أكثر الأزواج يقدم على ذلك لأنه يريد أن تمضي
أيام عقد قرانه براحه له بدون أن يتأخر في المواعيد أو يكون في موضع الرقابه والتحدي من الزوجه الأولى
وعندما يتم عقد القران يخبر زوجته الأولى وهنا يتحمل النتائج فتقول له طلقها ان كانت غيوره بغيرة الكفر
وتهدده بتحويل حياته جحيمآ لايطاق ، وهناك المؤمنات اللاتي يتقبلن ذلك بل يباركن للزوج وزوجته ويذكرنه بالعدل


ولايعد إنكسار لقلب المرأه لأنه لم يطلقها ويبعث بورقتها لها بدون علمها هو تزوج فقط ، وقد تكون الزوجه الأخرى محبه للزوجه الأولى بل هي قبلت أن تبدأ حياتها زوجه ثانيه تشاركها زوجه أخرى في زوجها تختلف عن الزوجه الاولى التي أمضت سنوات عمرها ولم يشاركها أحد فهي من البدايه لم تغار وتقول له طلق زوجتك الأولى
مثلما تفعل الزوجه الأولى عندما تقول له طلق الزوجه الثانيه إختر أنا أو هي !!!!!!!


وهناك كما قلت زوجات مؤمنات يتقبلن الفكره بل يربين عيال الزوجه الثانيه مع عيالهن وهذه النوعيه تسعد الرجال بعيدآ عن الغيره والتي تتسبب في السحر للتفريق والقتل

مولاتي ربما توجد هكذا نساء من اهل الايمان لكن قله جدا موضوع قيم بارك الله بكم تقبلوا مروري

وبارك الله فيك أخي الصحيفه السجاديه
الحمد لله أن هناك نساء مؤمنات محبات للخير لغيرهن

صلى الله عليك يا خير البشر محمد وعلى اله الطاهرين وعجل ظهور المهدي المنتظر
عزيزتي وهج الايمان
بارك الله فيك اولا ومشكورة ثانية على ما تفضلتي به ولكن
اعتقد انك تتحدثين من خلال حادثة مؤسفة قد حصلت امام عينيك وتحكمين من خلالها على احكام ترضيك قبل ان تدققي في ما يرضي الله سبحانه وتعالى.
التبريرات المذكورة لديك ليست مقنعة في كتمان سر الزواج من الزوجة الثانية .فكما تريدين ان تكون الزوجات صالحات و مؤمنات و متقيات في ازواجهن لماذا لا تتفقين معي ان يكونوا هم ايضا صالحون و متقون في زوجاتهن. ام ان كل همومهم ان يعيشوا بسلام وراحة و سعادة في فترة العقد وهم يعلمون بأن زوجاتهن
قد يتأثرن كثيرا بسبب زواجهم الثاني حتى وان كن راضيات . يا أختي هناك إمرأة و أم لها مشاعرقد قضت عمرها معه فهل يجعلها تختفي من حياته بلمح البصر؟ ..لماذا؟
لانه يريد ان يختبر حبها وايمانها او يريد ان يعيش الفترة القادمة بدون منغصات...اذن لماذا لم يفكروا هكذا الانبياء والائمة عليهم السلام وهم اولى بالمؤمنين من انفسهم؟ واين نحن من الاية الكريمة ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب.
فليتقوا الله كلا من الزوج و الزوجة ويبتعدوا عن حب الذات والانانية.
الزوجة الثانية لو كانت متقية ايضا لقالت للخطيب انها لاتتزوج الا بعد ان تعلم زوجته الاولى بقراره .ولان الزوجة الثانية ليس لها ذنب إن كان خطيبها متزوج فلقد اختارها لتكون زوجته الصالحة. وكما انا وانت قلنا ان لا احد يستطيع ان يمنعه إن كان مقتنعا بزواجه الثاني.وصدقيني الزوج وحده الذي يستطيع ان يمنع من حدوث الكارثة على الكل إن كان متقيا حقا وصاحب حكمة و حلم..
والحمد لله رب العالمين
زائرة

حياكِ الله أختي العزيزة

أنا ذكرت لك مبررات لكتم الأزواج الزواج من أخرى فإذا كانت مثلآ في غيبوبه طالت سنواتها سيتزوج عليها كيف يخبرها ، وقلت أختي هم الأزواج ان يعيشوا براحه بدون منقصات لهذا يكتموا الخبر وستتأثر الزوجه الأولى
اذا علمت أقول لكِ الزوجه الثانيه أيضآ لها مشاعر وأحاسيس وستتأثر أيضآ فهي عاشت بدون علم الزوجه الأولى براحه بدون منقصات وعندما علمت الزوجه الأولى قلبت حياة الزوجه الثانيه جحيمآ وحبست الزوج حتى لايأتي للزوجه الثانيه ومنعته من مهاتفتها والتواصل معها وفي هذه الفتره تتعب الزوجه الثانيه فكل الراحه ذهبت أدراج الرياح وكأنها زانيه مع هذا الرجل إذ بمجرد علم زوجته الأولى نقصت عليها حياتها بدل أن تدعي الله أن يبارك لهما
و تقدر ظروف الزوج في إخفاء الخبر عنها فليست هي الوحيده التي كتم عنها بل قد يكون أفراد من أهله أيضآ لكل شخص ظروفه ، وأكثر الأزواج يقولون الزوجه الأولى غير راضيه على زواجي بأخرى اذا تزوجت سأخبرها
وقد ترضى فقد وضعتها عند الأمر الواقع ، ولكن الأنانيه لن تقبل بل تقول له طلقها ويطلق الزوجه الثانيه بسبب السحر ، فعلى الزوجه الأولى أن لاتجعل الزوج يقوم بإتقاء شرها بل تريحه ولاتحرم عليه ماأحل الله له ، وتقولين أختي على الزوجه الثانيه أن لاتقبل بالزواج الا بعلم الأولى طيب اذا أخبر الأولى وقالت له لا لاتتزوجها هل يطيعها لن يطيعها لأنه لم يعمل حرامآ وبالتالي رضاها وعدم رضاها لن يغير من الأمر شيئ