( موشح )

فاجـِعة عاشور نـِبـچـي اعليهَه .. مـاتـِمـِنعونه ونـِـظـَل نـِـحييهه

** ** **

الله لــُـو رَاد الـقضيـّــه تِـرتـِفـِـــع .. مثل نور الشمس من غـَصباً تِشِع
ولو جميع النـاس ضـِدهه تـِنجمع .. أبـَد مــــاتـگدر تـَـره اتطفــّـــيهه
** ** **

امن امتـِحن رب الجلالـه بكربله .. حسين جـَازاه ابنـَصر وبمـَنزلـه
واليـِنـِصره البــاري غالب مإلـَه .. ورايـِـته بعالـــي السمه ايعلـّـيهه
** ** **

مــاخـمـَد ذِكــرَه ولايـِـخمـَد بـَعـَد .. اوّحيـَـه لا ميموت عــايش للأبـد
واليـِـريده بسـُـوء مايلـگـه السَعـَد .. يصـــير عـِـبره للخـَلـگ تاليهــه
** ** **

وين ذاك الـگابـَلـَه وگـَل للضريح .. آنه وانته حسين يــتحدّه ويـِصيح
بالمـَزابل صبـَح مشـمـُور وذبيح .. جثــّه مــاتـِلـگـه الــذي يغطـّـيهـه
** ** **

بـالملايين البشــر مـُو بالألـُــوف .. كل زياره تـگصد ابـگبره تِطوف
تـِـبذِل الأرواح لابطـال الطفوف .. بـَلكي جزء من الطـَلـَب تـُوفـِيهه
** ** **

جــهـّز الــعبوَه يحـــاقد لا تِـظـِن .. تمنــَع الزوّار تــُـوصل للـصَحن
اعليهه تتسـَابق وتحظنهه حـَظـِن .. ولو جـَـمر هاي الأرض تمشيهه
** ** **

هذا نـُـور حسين هالغطـّه الفـَضَه .. وبـِـزَغ يتحدّه الـنفوس المُغرضَه
أمـْر الهـي ومنهو يـگدر يـِرفضَه .. ويـگدر احكـام الـــقـَدر يـِـمحيهه

خادم أهل البيت
لقمان البدران