إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عندما صعّد حزب الله تجاه "الأقزام"...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عندما صعّد حزب الله تجاه "الأقزام"...

    27/9/2013


    عندما صعّد حزب الله تجاه "الأقزام"...



    إسراء الفاس

    التصعيد الأمني في البحرين ليس جديداً، تماماً كما قضية سحب الجنسيات وتدمير دور العبادة وزج المدنيين في السجون وهتك الأعراض الذي فضحته إعترافات المعتقلين. موقف حزب الله في"مساندة الشعب البحريني في دعم مطالبه المشروعة" ليس بجديد أيضاً، إلا أن أدبيات التضامن مع شعب بحرين الأصيل هي الجديدة هذه المرة، ما يدفع للتساؤل عن خلفيات هذا التصعيد.

    فللحزب موقف مبدئي ومعروف تجاه الأزمة المستفحلة في البحرين، وقد عبّر عنه في أكثر من محطة، لناحية الوقوف إلى جانب الشعب الذي انتهج السلمية في حراك لم يُخمد منذ سنتين، فكان الرد إيغالاً في القتل والاعتداء واستفزازاً لمكون اساسي من مكونات الجزيرة الخليجية، وإستعانةً بقوات خارجية لقتل المتظاهرين من أبناء البلد.

    مساندة حزب الله للشعب البحريني كانت موقفاً كفيلاً باستفزاز النظام الخليجي، فتم طرد عدد من اللبنانيين المتواجدين على الأراضي البحرينية، وأُعلن عن توقف رحلات كل من طيران الخليج وطيران البحرين من وإلى لبنان إلى أجل غير مسمى بسبب "التصريحات والمواقف غير المسؤولة الصادرة من لبنان ضد البحرين وشعبها وقيادتها" وفق بيان الطيران المدني في 22 آذار/مارس 2011. ولاحقاً، طالبت البحرين بطرد "قناة المنار" و"إذاعة النور" من اتحاد إذاعات الدول العربية وإلغاء عضويتهما، ووقف بثهما عبر الأقمار الاصطناعية العربية، بسبب تغطيتهما للأحداث في البحرين. حتى أن النظام صد مساعٍ قامت بها المنار للوقوف على رأي السلطات البحرينية فيما تشهده البلاد من أحداث، كان آخرها رفض وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب، قبل أشهر، التحدث لموقع قناة المنار، واصفة القناة بـ "العدوة"! وقرار الوزارة بحجب الموقع عن المملكة. ولم تكتفِ الحكومة البحرينية بذلك، فكانت أول حكومة عربية تدرج حزب الله على "لائحة الارهاب" وتجرم التعاطي معه، وقدمت فيما بعد طلباً لمجلس التعاون الخليجي لوضع الحزب على لائحة الارهاب... أخذ مسؤولو النظام البحريني يصعدون من تهجمهم على الحزب الذي لم ينجر للرد على تلك المواقف، رغم تأكيده في أكثر من محطة أنه يقف إلى جانب الشعب في البحرين.

    تصعيد فرضه التفجير السعودي
    في بياناته السابقة، كانت أدبيات التعاطي مع الأزمة في البحرين هي نفسها: تعبير عن "القلق من تدهور الأزمة" و"إدانة الإجراءات القمعية التي تنفذها السلطات"، و"الوقوف إلى جانب الشعب" إضافة إلى "تأييد المطالب المشروعة"، وهي أدبيات التزم بها الحزب في تعاطيه مع الأحداث الدامية التي عانى منها الشعب.

    وفي 19 أيلول/ سبتمبر الجاري، أطلق حزب الله بياناً مختلفاً في المضمون لناحية تجاوز هذه الأدبيات، فوصف الحزب ممارسات السلطات البحرينية بأنها "تجاوزت كل الحدود"، وبعدها بأيام خرج الأمين العام السيد حسن نصر الله في خطاب إختاره لتناول المستجدات السياسية، فأفرد فيه مساحة للأزمة في البحرين، ولموقف الحزب مما يجري مستنكراً السكوت عن جرائم القتل والاستهداف الديني، واصفاً ما يجري بانه حراك شريف ضد "أقزام"!

    جديد مواقف الحزب لم يكن مستغرباً هذه المرة، كونه أتى مواكباً للتطورات التي فرضها التصعيد السعودي في ملفات المنطقة، بعد فشله في استدعاء ضربة عسكرية أميركية ضد سورية، والحديث عن وقوف السعودية خلف التفجيرات الأخيرة في لبنان والذي قوبل بصمت مريب من قبل الرياض. كما أن المملكة لازالت ترفض الانفتاح على الحكومة العراقية، وتلتزم الصمت حيال تصريحات علنية اتهم فيها مسؤولون وبرلمانيون عراقيون جهاز الاستخبارات السعودي بتمويل الارهاب وعمليات التفجير في العراق. وتمارس ضغوطاً على النظام الأردني ليكون بوابة مفتوحة لتسلل الجماعات الارهابية إلى سورية. وفيما تمول جماعات محسوبة على تنظيم القاعدة في سورية لمواجهة مسلحين يمولهم الأتراك، تقف المملكة وراء اقصاء الاخوان المسلمين وحل الجماعة في مصر ووسمها بالإرهاب.

    "جناح الخوالد": بحريني تحركه السعودية



    تمتد اليد السعودية لتعبث بملفات المنطقة ككل، وعلى رأسها البحرين التي كانت السعودية أول من دخل طرفاً في الأزمة بشكل علني، عندما أرسلت قواتها ضمن ما يعرف بقوات "درع الجزيرة" لقمع الشعب المطالب بإحلال الديمقراطية. وقد ساندت المملكة ما كان يُنعت بالجناح المتشدد في السلطة البحرينية والمتمثل برئيس الحكومة خليفة بن سلمان آل خليفة والخوالد (وزير الديوان الملكي البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير الدفاع خليفة بن أحمد آل خليفة) مقابل الجناح الذي كان يصفه الشارع البحريني قبل أشهر مضت بالجناح المعتدل والذي يمثله ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة.

    وكانت صحيفة الاندبندنت قد تحدثت عن الموضوع بالقول: "شيئا فشيئا يتنامى نفوذ "جناح الخوالد" المتشدد داخل العائلة المالكة في البحرين. وتقول الصحيفة "هو جناح يرتبط بعلاقات وثيقة مع السعودية، ويعارض بشدة تقديم أي تنازلات قد تنهي النزاع في المملكة الصغيرة". وتقول الصحيفة إن هذا الجناح هو الذي أقنع الملك حمد بن عيسى آل خليفة – عند بداية الأزمة في شباط/ فبراير 2011 – بتجاهل مطالب الاصلاح والاستعانة بالقوات السعودية لقمع الحراك.

    اليوم تمسك السعودية بزمام المبادرة في البحرين من خلال "جناح الخوالد"، وهي ترفض أن يفتح النظام أي نافذة أمل للشارع البحريني المعارض، بل على العكس تعطي الضوء الأخضر لزيادة وتيرة الحملة الأمنية، وهو ما تفنده تقارير حقوقية وبحرينية صدرت مؤخراً. وبعيداً عن الانتهاكات الآخذة في الاتساع، يرى الشارع البحريني في ما يجري استفزازاً لاحداث ردود فعل لم تنجر إليها المعارضة حتى اليوم. اليوم يتحدث البحرينيون عن استهداف صارخ للهوية الدينية بعد الكلام عن حل المجلس الإسلامي العلمائي، الجامع لأبرز علماء البحرين، وتهديد آية الله الشيخ حسين النجاتي بالترحيل بعد سحب الجنسية، وأتى بعد ذلك اعتقال نائب أمين عام جمعية الوفاق الوطني خليل المرزوق تأكيداً على كلام الجمهور البحريني، لتعلق قوى المعارضة على اثر ذلك مشاركتها في الحوار " الذي استخدمته السلطات البحرينية كذريعة لالغاء زيارة خبير الامم المتحدة في شؤون التعذيب الى البلاد"، على حد وصف منظمة العفو الدولية.

    وينظر الشارع البحريني إلى ما يجري مؤخراً على أنه يحمل تجاوزاً للخطوط الحمر من خلال استهدافها للسلم الأهلي الذي يشكل المجلس العلمائي ضمانته. تؤكد مصادر في المعارضة أن حكومة البحرين أثبتت على مدار أكثر من عامين أنها "لا تتصرف كدولة بل كقبيلة"، في أكثر من محطة "لم تتعاطَ هذه الحكومة مع أي ملف سياسي بشكل عقلاني.. السلوك القبلي في السلطة واضح فيه التعنت".

    ولعل حزب الله بات مقتنعاً بتصور المعارضة أكثر فأكثر، خصوصاً بعد استهداف رموز جمعية الوفاق الوطني، التي انتهجت السلمية في حراكها السياسي، وكانت تمتص ردود فعل الشارع الغاضب. وهو لا يتوقف عند مواقف "القبيلة" الحاكمة في البحرين – كما تصفها المعارضة- بقدر ما ينظر إلى الخلفيات المتعلقة برغبة السعودية في تصعيد التوتر في المنطقة بشكل عام، كورقة تخولها لأن تكون شريكة في التوازن الاقليمي عشية الذهاب الى جنيف2 الذي ستتضمن محادثاته ملفات تبدأ من سورية ولن تنتهي عندها. وهو رأي يعززه ما كتبه الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني مؤخراً في "واشنطن بوست"، حينما أعلن عن التزام بلاده بالتكاتف " للعمل بصورة بناءة نحو حوار وطني، سواء في سورية أو البحرين".

    المصدر:
    http://www.almanar.com.lb/adetails.p...catid=221&s1=1

  • #2
    وزير بحريني يدعو علانية لاغتيال نصرالله

    وکالات - دعا وزير الخارجية البحريني خالد بن احمد آل خليفة الى اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله معتبرا ذلك بانه "واجب وطني وديني" حسب قوله، وذلك في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
    وزعم الوزير بحسب التغريدة التي نقلت محتواها وكالة الأنباء البحرينية الرسمية "بنا" وتتعارض مع جميع الاعراف الدولية، إن نصرالله "إرهابي ويعلن الحرب على أمته".
    وتأتي هذه التصريحات بعد الكلمة التي ألقاها نصرالله مؤخرا، في تصريح لتلفزيون المنار تطرق فيها لعدة مواضيع في مقدمتها الملفين السوري والبحريني.
    واشاد نصر الله خلال تلك الكلمة بالثورة السلمية البحرينية والظلم الذي تتعرض له في مقابل حكومة تحظى بدعم مفتوح فضلا عن امكانياتها الاعلامية للتعتيم على هذه الثورة وتشويه صورتها امام الراي العام.
    ويرى مراقبون ان على السلطات البحرينية العمل على تسوية مشاكلها الداخلية وتلبية مطالب المحتجين بدلا من تسويق مشاكلها وكيل الاتهامات الى الاخرين لاسيما حزب الله الذي يشكل راس حربة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.

    تعليق


    • #3
      هؤلاء العبيد فقدوا صوابهم بعد الضربات التي تلقوها في سوريا الاسد

      فضاعت احلامهم
      وانقلب السحر على الساحر

      وها هم كلاب الناتو وصبيان الصهاينة يكشفون القناع عن وجوههم القبيحة ويعلنون للعالم انهم ارهابيين ولكن بدرجة وزراء وحكام في المنطقة العربية..

      سيأتيهم اليوم الذي لا مفر منه ليرموا في مزبلة التاريخ بلا كرامة على يد شعبنا البحراني العظيم

      تبا لكم يا آل خليفة صبيان الصهاينة وعبيد آل سعود

      تعليق


      • #4
        2/10/2013


        كيف يواجه حزب الله الحملة ضدّه في الشارع العربي ؟!.



        مع تراجع فرص العدوان العسكري الأميركي المباشر على سوريا، دون انتهائها، ودون انتهاء أشكال العدوان الأخرى على كل محور المقاومة في المنطقة، لا على سوريا وحدها، لا بد من العودة إلى السياق الدولي عامة والإقليمي خاصة الذي انطلق منه ذلك العدوان.


        وهنا لا نستطيع إغفال الربط الذي يقيمه أعداء محور المقاومة _ ولو أغفلناه نحن _ ما بين سوريا وحزب الله وإيران، ولذلك تنصبّ السطور التالية على معالجة مسألة محددة هي حملة التعبئة والتحريض ضد حزب الله في الشارع العربي، أي خارج لبنان، ووضع خطوط عريضة لكيفية مواجهتها.

        إبراهيم علوش / كاتب اردني
        وهي الحملة التي يجد حزب الله نفسه غير قادر على تجاهلها، فيما يتدفق سيل التكفيريين القادمين لقتاله من دول عربية مختلفة إلى لبنان ومحيطه، أو على الرد عليها بفعالية خارج حدود لبنان من دون أن يُتهم بالتدخل في «شؤون الدول العربية» و«توريط لبنان»... إلخ.
        أساس معضلة حزب الله هنا أنه رسم لنفسه حدوداً ضيقة أصغر منه بكثير ومما أنجزه وما هو قادرٌ على إنجازه وهي الحدود التي تفرضها لبنانيته أولاً، كحزب يتمحور برنامجه موضوعياً حول مقاومة صهينة لبنان وأمركته، وكحزب غير طائفي رفض الدخول في الصراعات الأهلية اللبنانية منذ أن تأسس (حتى باتت تهدد مشروعه المقاوم، وفقط بمقدار ما تهدده)، لكنه بقي بالرغم من ذلك حزب «طائفة»، أي أن قاعدته التنظيمية بقيت منحصرة في تلك الطائفة، على الرغم من أن قاعدته الجماهيرية تتجاوز تلك الطائفة بمئات الآلاف في لبنان، وبالملايين في الوطن العربي، إن لم نقل عشرات الملايين... بدون أدنى مبالغة، وخاصة منذ تحرير جنوب لبنان في أيار من العام 2000.
        على سبيل المثال، عندما يكون هناك خطاب للسيد حسن نصر الله، فإن مشاهديه في دول المغرب العربي وحدها، أو مصر، أو الجزيرة العربية، فضلاً عن سوريا وفلسطين والأردن، يكون أضعافاً أكثر من مشاهديه اللبنانيين. فحسن نصر الله، غير حزب الله، لا يمكن اعتباره شخصية لبنانية فحسب، كما لا يمكن اعتبار حزب الله بما يمثله من قوة رادعة للكيان في الإقليم ومن نموذجٍ مقاومٍ قوة لبنانية فحسب.
        وقد بذل حزب الله وسماحة السيد جهوداً كبيرة، بمعنى تجاوز نفسه، لجعل البيئة اللبنانية بيئة حاضنة للمقاومة، أو على الأقل غير معادية لها، فأصبح برنامجه الفعلي لبنانياً التأقلم مع الخصوصية اللبنانية، متخلياً أو مؤجلاً لأجل غير مسمى فكرة تأسيس جمهورية إسلامية على النمط الإيراني التي تبناها عندما انطلق، وكان ذلك ضرورة موضوعية للتعايش مع البيئة اللبنانية بما تحتويه من تنوع وتعدد وتأثيرات خارجية وتحولات سريعة في المواقف على مستوى الأفراد والجماعات. وهو تطور مهم على صعيد المرونة الفكرية وعلى صعيد تركيز الجهود على تحشيد كل القوى والإمكانات ضمن مشروع وطني لبناني هو في حقيقته مشروعٌ قومي عربي.
        ومع أنّ حزب الله قدم دعماً كبيراً للمقاومة الفلسطينية، وبدرجة ما لمقاومة الاحتلال الأميركي في العراق، وبالرغم من الضربة الوقائية المحدودة في القصير، فإن الحزب بقي حزباً لبنانياً لا يتدخل في الشأن الداخلي العربي، ولا يطرح مشروعاً سياسياً أو تنظيمياً أو جماهيرياً خارج حدود لبنان. وبقي ضمن لبنان مصراً على أنه لا يسعى إلى تسلّم السلطة أو تقاسمها أو التدخل فيها ما دامت لا تتدخل بمشروع المقاومة.
        أما بالنسبة إلى الابتعاد عن السلطة ومفاسدها والتركيز على مشروع المقاومة فذلك ما يزيد حزب الله تألقاً وجاذبية بالنسبة إلى عدد كبير من اللبنانيين والعرب، لكن الزاوية الحادة التي لا يوليها حزب الله الأهمية الكافية هي جاذبيته لملايين العرب العاديين، من غير الشيعة بالمناسبة، بل من المسلمين السنة والمسيحيين والعلمانيين وعامة الناس... فذلك ما يقضّ مضاجع أنظمة كثيرة لأنه احتياطي استراتيجي كان يمكن أن يتحول إلى مشروع تغيير سياسي كبير في الوطن العربي، كما في عهد الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر مثلاً. لكن تحقيق مثل ذلك المشروع كان سيتطلب قيام حزب الله بتجاوز نفسه من نواحٍ أخرى عقيدية وتنظيمية، بمعنى طرح مشروع قومي عربي فعلياً، وتجاوز قاعدته التنظيمية التقليدية من أجل تأطير قاعدته الجماهيرية الكبيرة التي أنتجها بمقاومته ذات البعد القومي، ولو لم يكن يتبنى النهج القومي العربي. أي أنه كان سيتطلب تجاوز «الخصوصية اللبنانية» و«الخصوصية الشيعية» في آنٍ معاً.



        ولسنا هنا بمعرض إقناع حزب الله بتجاوز خطه السياسي أو توسيع قاعدته التنظيمية، فذلك أمرٌ يعود له ولقيادته وعناصره ولخياراتهم، إنما ثمة مشكلة كبيرة الآن يعانيها حزب الله بسبب حجم شعبيته ودوره العربيين تتمثل بالتحريض الطائفي المسعور في عموم الشارع العربي، حتى في بلد كالأردن يقل فيه عدد الشيعة كثيراً، وكثيرٌ من ذلك التحريض يمس حزب الله مباشرة، ويستهدف محاصرته سياسياً وعزله جماهيرياً، وإسقاط نموذج المقاومة الذي يمثله في الشارع العربي، وهو ما وضع حزب الله في حالة دفاعية فعلياً.
        وقد أثمر ذلك التحريض الأعمى الممول خليجياً عن تحول عشرات آلاف الشباب العرب إلى قنابل موقوتة قادرة على تجاوز كل المعايير الإنسانية والدينية والوطنية في سعيها لمقاتلة «الرافضة»، فالمسألة لم تعد مجرد تحريض، بل تحولت إلى مشروع محدد يستند إلى اختراق الأراضي السورية لمحاصرة قواعد المقاومة وضربها من الخلف. فضلاً عن اختراق هذا التحريض والتمويل لجمهور واسع من الشباب اللبناني الذين كان آباؤهم وأمهاتهم يوماً ما أنصاراً للتيارين القومي العربي واليساري في لبنان.
        ومع الدعم الكامل لدور حزب الله في القصير، الذي أرى أنه تأخر في التدخل فيها، وفي غيرها، أولاً بحكم واجب دعم سوريا، وثانياً لأنه مستهدف مباشرة مما يجري في سوريا، فإن حزب الله لا يستطيع أن يستمر في محيط يتزايد عداء له على المستوى العربي أو اللبناني بفعل التحريض الطائفي والتمويل البترودولاري، وقد يضطره ذلك إلى تقديم تنازلات صعبة داخل لبنان نفسه أو لخوض معارك عسكرية داخلية أكثر ضراوةً، ظلّ يتجنبها بقوة ما أمكنه ذلك.
        لذلك، من دون أن يضطر حزب الله إلى تغيير نهجه السياسي أو برنامجه، ومن دون أن يتدخل في شؤون الدول العربية، لا بد له من أن يفكر بمحاصرة الفتنة الطائفية في الشارع العربي، لا اللبناني فحسب، كإجراء للدفاع الذاتي، يعتمد على «القوة الناعمة» التي يعتمدها خصومه ضده.
        أخطر شيء يمكن أن يفعله حزب الله، في الرد على مثل هذه الهجمة المسعورة، هو الرد عليها بهجمة طائفية مقابلة تحت عنوان «نحن الشيعة»، لأن ذلك هو بالضبط ما يود أن يجره خصومه إليه ليحرقوه سياسياً وطائفياً.
        بالمقابل، ثمة قوى وجهات وشخصيات إسلامية سنية (ومسيحية) متنورة ووطنية في لبنان والشارع العربي معادية للتكفيريين ولفكر البترودولار ولأعداء الامة، وهؤلاء يجب على حزب الله أن يشجعهم على تأسيس تيارات وجمعيات ومؤتمرات وإصدار منشورات خاصة بهم لأن وجودهم وامتدادهم يقلص جماهيرية التأثير التكفيري بالضرورة.



        كذلك يمكن القول إن انتشار الفكر والخط القومي واليساري والعلماني يشكل نقيضاً موضوعياً للفكر التكفيري والإخواني، ولذلك فإن من مصلحة حزب الله وواجبه أن يشجع هؤلاء وأن يعقد التحالفات معهم وأن يساعدهم على تعزيز وجودهم لأنهم كانوا ويبقون حاجز النور أمام تمدد الظلام في المجتمع العربي.
        إذاً، ما سبق لا يتطلب من حزب الله أن يؤسس فروعاً في الدول العربية، أو أن يتدخل فيها بأي شكل، بل يتطلب منه أن يحترم حيّز حلفائه في الاختلاف معه على بعض النقاط العقائدية أو السياسية ما داموا يدعمون المقاومة بإخلاص.
        ضمن فكرة احترام حيز الحلفاء، ربما يعرف حزب الله أن في المجتمع العربي ملايين يحبونه ولا يحبون إيران بالضرورة، وهذه نقطة أخرى لا بد من أخذها بعين الاعتبار جدياً، مهما بدت غير مريحة بالنسبة إليه. وليس المطلوب منه على الإطلاق أن يهاجم إيران طبعاً، أو أن يفتعل خلافات معها، ولكن ثمة مفاصل لا بد من إبراز التمايز فيها، حتى يجهض فكرة أنه مجرد «أداة إيرانية في الإقليم»... على ما يروج خصومه. مثلاً فعل السيد حسن نصر الله خيراً بعيد إطاحة مرسي في مصر عندما تجاهل القضية تماماً، فيما كان موقف إيران هو التعاطف مع مرسي.

        تعليق


        • #5
          اذاعة عراقية تصف وزير خارجية البحرين بانه " عجل بني اسرائيل "


          بعد وصفه للسيد حسن نصر الله بـ "الارهابي..!
          وصفت اذاعة صوت العراق هجوم وزير الخارجية البحريني على امين حزب الله السيد حسن نصر الله واتهامه بالارهاب ، بانه موقف اسرائيلي يؤكد فيه وزير الخارجية خالد بن احمد ال خليفه ، انه احد ابرز المتبنين للموقف الاسرائيلي من حزب الله وامينه العام السيد حسن نصر الله ، ووصفت الوزير بانه " عجل بني اسرائيل "!
          وقال تعليق لاذاعة "صوت العراق" امس الاحد " : ان النظام الخليفي المتسلط على رقاب شعب البحرين والحاكم للبحرين بقوة الحديد والنار ، سارع كي يكشف ما تبقى لديه من " عورة " العمالة والخيانة للامة العربية والاسلامية ، بعدما باع البلاد للمصالح الامريكية والبريطانية وحولها الى امارة تابعة لال سعود وقبل ملكه بان يكون موظفا في البلاط السعودي ، فيما ياتي اتهامه لبطل المقاومة وسيدها ومذل اليهود ، اسياد النظام الخليف ، ليؤكد انه لم يعد يكترث اذا ما اصطف وزير خاجيته خالد بن احمد ال خليفة، الى جانب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي " ادرعي " الذي يتهم حزب الله ويتهم امينه العام سماحة السيد نصر الله بالارهاب ".

          واضاف تعليق " اذاعة صوت العراق" : " لقد ظهر وزير خارجية ال خليفة بهذا التصريح على حقيقته بدون " رتوش " ودون حياء ولم يستتر حتى بورقة التوت وتحول الى " عجل " " السامري " حتى ان بدنه بات شبيها بجسد " العجل " بعدما " تكرش " من السحت والمال الحرام الذي اكتنزه لحما في جسده الذي يسمو جسد الثور عن وصفه به ، لان الثور لايخون " بني جلدته " !! ولكن وزير خارجية ال خليفة خان شعب فلسطين وخان قضية فلسطين وخان الامة العربية والاسلامية عندما تجرا وصب " خواره " على حسابه في " تويتر " واصفا سماحة سيد المقاومة بانه " ارهابي" وواصفا حزب الله بانه " ارهابي " وهو بذلك يطلق على راس رصاصة الانتحار السياسي ، اذ لم يعد يمتلك اية مقومات ليدعي بانه يمثل بلاده في الجامعة العربية او يحضر القمم العربية ليمثل البحرين ، فهو وزير خارجية ال خليلفة وليس وزير خارجية البحرين ، وهو مجرد عميل لاسرائيل ولكنه يحمل عنوان وزير خارجية ".




          وتابع تعليق الاذاعة يقول : " ان " خوار " وزير خارجية ال خليفة ، خالد بن احمد ال خليفة على حسابه في " تويتر " هو " خوار عجل بني اسرائيل " يطابقه حذور النعل بالنعل ، حيث كشف عن احط مستوى يمكن ان يصل اليه مسؤول عربي في خدمة اسرائيل وتبني الموقف الرسمي الاسرائيلي من حزب الله ومن امينه العام سماحة السيد حسن نصر الله ، وكشف عن ان " خالد ال خليفة " لايمكن الا ان يسارع ليهاجم الخطاب الصادق لصاحب الوعد الصادق في ذكرى 25 مايو – ايار الذي القاه في مهرجان المقاومة في منطقة " مشغة " بجنوب لبنان ".

          تعليق


          • #6
            معارض بحريني: حسن نصر الله ذرة الشرف الوحيدة عند العرب
            تصريحه يأتي رداً على وصف وزير خارجية البحرين حسن نصر الله بأنه "إرهابي"
            منامة ـ محمد العرب
            نشرت صحيفة "كيهان" الإيرانية تصريحاً للنائب المستقيل جميل كاظم، رئيس مجلس شورى جمعية الوفاق الشيعية المعارضة، قال فيه إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله هو "ذرة الشرف الوحيدة التي يمتلكها العرب".
            ويأتي هذا التصريح رداً من جمعية الوفاق على قرار حظر التواصل مع حزب الله الذي أعلنته وزارة العدل البحرينية، باعتبار أن البحرين تصنف حزب الله على أنه منظمة إرهابية.


            وقالت صحيفة "كيهان" الإيرانية إن رئيس مجلس شورى جمعية الوفاق البحرينية السيد جميل كاظم أعرب عن دهشته لاتهامات وزير خارجية البحرين للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ووصفه بأنه إرهابي، وهو خروج عن اللياقة الدبلوماسية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، كما أنها تدخل في الشؤون الداخلية للبنان.
            وأضاف أن ذرة الشرف الذي قد يمتلكها العرب هي من حسن نصر الله، و قال جميل لـ"كيهان": "من يتهم الآخرين بالإرهاب عليه أن ينظر أولاً الى ما جرى ويجري داخل البحرين منذ انطلاق ثورة ١٤ من فبراير من إرهاب رسمي منظّم تمثل في التطهير الطائفي وانتهاكات حقوق الإنسان".

            تعليق


            • #7
              لا يوجد جمهور اسمه جمهور عربي ..

              يوجد حمير مغيّبة ، يقودها قردة السلفية والأخوان الذين يلعقون بلاط السلاطين والإستعمار

              الأمة السنيّة بالأصح والتي تشكل أغلبية الأمة العربية المنكوبة (بسبب المذهب السلف اخونجي الإجرامي المتخلف)

              هي احد الخيارين ..

              خيار السيد نصر الله ، إما سوريا والقوميون العرب ، أو الجماهير الغادرة المنافقة الطائفية

              ولا شك أن الخيار الثاني هو الانتحار .. لأن التعويل على أمة جاهلة وحقودة وتعاني امراض وعقد تجاه الشيعة بالتحديد

              هو تعويل خطير ولا ينم عن عقل او ادراك ... لخبث تلك الأمة المنكوبة التي تضج بالجهلة ويقودها المجانين ...

              بالله عليكم أسألكم جميعا ، من منكم يعرف شيخ من مشايخ دينهم ذا مروءة وشرف في الخصومة وأخلاق وكرامة .. أتحدى

              كل علماؤهم مرتزقة وسفلة وفجرة غدرة يلعقون مؤخرات السلاطين من اجل اكل فضلتهم

              وعوامهم مغيبين وكثير منهم أشد جهلا وأغبى من جهّالنا وسفهائنا !!!

              لو وقف السيد نصر الله معهم ضد الأسد .... لن ينال احترامهم بل سيكون قد نفذ خطتهم ، ليغدروا به وبالجنوب

              هؤلاء أهل غدر ... يكفيكم أن إمامهم الغادر الفاجر كاشف استه عمرو بن عاص وذا العجيزة والغدر والخبث معاوية لعنهما الله ..

              اذا كان هذين الشخصين قدوة لهؤلاء ... وترون تفجيراتهم الغادرة كلها من أخلاق صحابتهم الغدرة الفجرة

              فلا أمان منهم ...

              بشار الأسد رغم استبداد حزبه وحكمه وسلطته واستبداد رأيه ، فهو أشد صدقا وأخلاقا وديموقراطية منهم !!!

              اسأل اليوم أي منهم عن نظام الأسد وعن داعش وجبهة النصرة لترى كيف حتى ابناء تلك الجلدة يفضلون جحيم بشار

              على جنة داعش وتنظيم قواعد جهاد المناكحة واللواط

              عموما ....

              وزير خارجية دويلة البحرين ولوما الاحترام لأهل البحرين والا مو الى هالخرتيت ابن المومس كنت اقول دولتك كبر حمامنا


              رغم اختلافي مع حزب الله لكن اشهد انه السيد حرق حمصتهم وفضح سوءتهم ونظامهم المتعنتر على عزّل البحرين ...

              يكفي فضيحة لنظام عاهرات آل خليفة هو قضية الأطباء والإعلاميين والمعلمين ... هذه لوحدها بينت سوءة هؤلاء الخنازير

              ومسألة يهودية وصهيونية وزير خارجيتهم تحدثنا عنها مسبقا في موضوع واشرنا إليه وكنا صائبين في نظرتنا

              قبل ان يصل ما تنبأنا إليه ... أنهم يستعملون العلاقات مع اسرائيل لضرب حراك الشعب البحراني

              وقلنا للشعب البحراني أن يوم القدس العالمي وبال عليكم .. تتبرعون بأموالكم إلى أمة قذرة اسمها حماس

              تنتمي إلى ملة أقذر ... لو كان الأمر بيدها لقطعتكم اربا اربا .. ومن ضمنها هذا الخرتيت الزنيم وزير خارجيتكم

              الذي لا يعرف ظهره من مؤخرته من رقبته . يستخدم دعمكم لقضية النحس وسيلة لردع كل خيط أمل لحل قضيتكم

              ويستعمل نفوذ اليهود في كل من الأروقة الدولية البريطانية والاميركية على وجه الخصوص من أجل احباط مساعي

              أي جهة دولية تريد مساعدتكم في حل قضيتكم تجاه عدوانية ونذالة وخبث نظام الأقزام الذي يحكمكم بغدره وفجوره ..

              التعديل الأخير تم بواسطة النخعي; الساعة 03-10-2013, 04:52 AM.

              تعليق


              • #8
                رغم اختلافي معك اخي العزيز النخعي في بعض التفاصيل الا انني اجدك صادقا وفيا لما تعتقد

                وأرى الكلمات التي تسطرها انما هي تنبع من القلب ويصل صداها الى القلب..

                كم انا حزين لما ارى واسمع

                فهذه الامة ابتليت فعلا بمختلف العاهات..

                تعليق


                • #9
                  النظام البحريني ، ألا يستحى ؟

                  أحمد الحباسى تونس

                  على بعد أمتار قليلة من دولة البحرين الشقيقة ، هناك أنزل الوحي على النبي محمد صلى الله عليه و سلم ، و هناك كل ما يذكر المسلمين بدينهم و دنياهم ، و هناك ما يدفع حكامهم إلى إعادة صياغة مواقفهم التي ترى الشعوب أنها خرجت عن كل المبادئ و باتت لا تخدم إلا مصالح أعداءهم ، فلماذا يصر ملك البحرين حمد بن خليفة و نظامه على أنه الحق و الجميع على باطل ، و لماذا يحاول الملك و نظامه أن يغطى عين الشمس بالغربال كما يقول المثل الشعبي الشائع .

                  في البحرين هناك ثورة شعبية سلمية على النظام ، شاء الملك أم أبى ، و في البحرين هناك نظام مستبد شاء حاكم البحرين أم أبى ، و في البحرين هناك قمع بوليسي مسنود من نظام أكثر شمولية و استبدادا هو النظام السعودي شاء الملك أم أبى ، و في العالم يتكلمون عن النظام البحريني الغاصب لكل مظاهر الحياة الديمقراطية و الحرية و العدالة الاجتماعية ، شاء الملك أم أبى ، و في العالم العربي سنة و شيعة ، نحن ننظر للنظام البحريني كنظام استبدادي شمولي يسلك سياسة الميز العنصري شاء الملك أم أبى ، و في كل الأحوال ، ملك البحرين يدرك قناعة أنه نظام ديكتاتوري يرفض الحوار ، و يتقيد بما تمليه عليه غطرسته الدموية لا بما يمليه عليه منطق التحولات العالمية في كل المجالات .

                  لا تنفع الإدانة و كل كلام الشجب و التقريع مع النظام البحريني ، فمثل هذه الأنظمة ترفض الانصياع إلى لغة المنطق و لا تختار الطريق الأسلم لتبقى ، فسلوكها عدواني ، و مقاربتها للأشياء مغلوطة ، بحثها عن الحل لا يكون إلا باختيار الحل البوليسي القامع ، فأقصى ما تراه من حقوق للشعب هو الأكل و الشرب و الملبس ، أما بقية الحقوق المدنية و السياسية فهي من المحرمات ، النظام البحريني لا يؤمن بحرية الإعلام ، هذا في حد ذاته جريمة كبرى بالنسبة للشعوب في العالم اليوم ، فالسلطة الرابعة هي أهم ركائز الحياة الديمقراطية التي تراقب أخطاء الحكومات و تعصف بها إن لزم الأمر ، و عدم الإيمان بحرية الإعلام بما تفرضه من تشريعات غير مقيدة لهذه الحرية يعطى الدليل القاطع على طبيعة أي نظام ، و النظام البحريني هنا متهم بكونه يرفض الرأي المخالف سواء أكان في الإعلام ، أو على لسان المعارضة ، أو بمناسبة ما يطلق من شعارات في المظاهرات اليومية التي ترفض أجهزة الإعلام التابعة للنظام نقلها بحرية كاملة.

                  عندما يستند نظام إلى منظومة إعلامية حكومية فهي الشهادة بكونه نظاما شموليا فاسدا لا يريد سماع الصوت الحقيقى للشعب ، بل يطالب و يطلب من هذا الجهاز الكذوب أن يعطيه صورة مدلسة عن حقيقة الوضع و الطلبات الشعبية ، و بهذا المعنى فكثير من السلطات العربية تعتبر أن الإعلام هو جهاز تنفيذي لا يختلف كثيرا عن الجهاز التنفيذي الأمني ، فهذا يقمع الناس و يسكتهم بلغة خشبية مزورة مغرضة و ذاك يقمع الناس بالسجن و التعذيب و القتل إن لزم الأمر ، فما نشاهده على “باقة” القنوات البحرينية هو نشاز إعلامي لا يأتيه إلا نظام شمولي يريد أن يصطنع حقائق و يخلق أوهاما وردية في أذهان المتابعين ، لإعطاء صورة “غير طبيعية” عن حقيقة الميدان الذي تسال فيها دماء المتظاهرين يوميا ، و كما يحاول بعض إعلام ” الرياضة” تصوير العصافير عند حالات العنف بين اللاعبين ، فان إعلام البحرين يكتفي بتصوير السماء عندما يكون إسفلت طرقات و ميادين البحرين مضرجا بدم شعب البحرين.

                  أحيانا أحتار و أتساءل ، ما هي هوية بوليس البحرين ، بحرينيون هؤلاء ؟ مأجورون هؤلاء ؟ منزوعي الكرامة و الإحساس هؤلاء ؟ بلا أهل و لا عشيرة هؤلاء ؟ مسلمون هؤلاء ؟ أتساءل لان من يقوم بترويع الشعب البحريني و قتله و تعذيبه و انتهاك حرماته هم بوليس النظام ، أتساءل لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الله ، و التعذيب و الترويع معصية ، و القتل بلا ذنب خطيئة و معصية ، و انتهاك الحرمات معاصي بالجملة ، و قسم الولاء للملك لا يكون على حساب القسم بالولاء للقيم الإسلامية و للشريعة الإسلامية ، فما الحاجة إلى ولاء لا ينفع ، ما الحاجة إلى فعل منكر ، أفلا يتدبرون القرآن ؟ .

                  أعلم أن السلطة في البحرين هم حفنة بائسة من عشيرة النظام المقربة ، أما البقية فهؤلاء هم بطانة فاسدة صامتة على المكروه الذي يحصل للشعب البحريني صمت الخونة و الفشـلة و المترددين ، و أعلم أن نظم الخليج هي من تقوى شوكة النظام بمساندتها لمظالمه الكثيرة المتعددة ، فسقوط النظام في البحرين هو بداية النهاية لمن حوله من الأنظمة المترهلة، لذلك أختار الجميع في الخليج سياسة القمع للبقاء في الكراسي ، و انتهج الجميع سياسة التعتيم على كل ما يحصل في البحرين حتى لا تنتقل العدوى ، لكن وسائل الاتصال الحديثة فضحت المستور ، و كشفت عورات النظام الخليجي ، و حتى و لئن صمتت قنوات الإعلام الصهيوني في الخليج عما يحدث من جرائم ضد الإنسانية على بعد أمتار من شبابيكها السوداء ، فقد توصل العالم الحر إلى طرق متعددة لمعرفة الحقيقة البحرينية البائسة ، نظام يقتل شعبا، سلطة دموية تمارس أقسى أنواع الخروج عن الإنسانية ، مذبحة أخلاقية تشارك فيها أجهزة النظام البحريني .

                  عجبي ممن يسكتون في البحرين ، عجبي من بطانة ” مثقفة ” تقف مع الفساد و القتل ضد الشعب البحريني ، عجبي من خطاب بائس يلبس الثورة البحرينية السلمية لبوسا طائفيا كاذبا حتى يذهب المتابع مذاهب شتى في مناصرته الأخلاقية للشعب البحريني ، كل الشعب البحريني ، عجبي لمن يصدق سلطة دموية تكذب على المنطق و العقل و الحقيقة لان ما يحدث في البحرين لا علاقة له بالشيعة و التشيع و التمدد الشيعي ، و حتى و لئن كانت هناك أقلية شيعية لها مطالب فمن حق المواطنة أن تنادى بمطالبها ، لان الأقليات لها نفس الحقوق و الواجبات في كل نظم العالم الديمقراطية ، ثم متى كانت المطالبة بالكرامة مطلبا شيعيا حصريا ، متى كانت المطالبة بالحرية و العدالة الاجتماعية و التداول على السلطة مطالبا “شيعية” ، ألم يخرج الشعب التونسي ” السني ” مطالبا بنفس هذه المطالب ، كذلك الحال في مصر و اليمن ؟ إذن ما علاقة المطالب بالشيعة و السنة ؟ و لماذا تحاول أنظمة الخليج استعمال هذه الشماعة في كل آن و حين ، هل أن “الإفلاس” الإعلامي لهذه الأنظمة الفاشلة قد وصل إلى هذا الحد ؟ …يظهر أن النظام في البحرين قد أفلس إعلاميا على الأقل بعد أن أفلس على جميع المستويات الأخرى ، هذه بواكير ثورة البحرين ، بواكير الانتصار في معركة استرجاع كرامة شعب البحرين ، إن شاء الله
                  .
                  خاص بانوراما الشرق الاوسط

                  تعليق


                  • #10
                    الغزل وردّ الغزل.. خيوط الغرام المفاجيء من تل أبيب إلى المنامة


                    بين الغزل الواضح للسياسة الخارجية لسلطة آل خليفة الحاكمة في البحرين، وبين تصريحات رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو الذي اتهم إيران بتهديد استقرار البحرين، أكثر من خيط يجمع بين المسؤولين “الإسرائيليين” وبين “الذين يبولون في سراويلهم” بحسب مُعلق الشؤون العربية في القناة العاشرة “الإسرائيلية” تسفي يحزقيلي.
                    القلق الذي تعيشه دول الخليج وبينها الحكومة البحرينية، من التقارب الأميركي الإيراني، وبعد انجلاء أزمة الكيماوي السوري من دون حرب، هو قلق كبير دفع هذه الدول إلى إرسال وفد إلى “إسرائيل”.
                    خبر كهذا لم يأت بأي رد فعل من جناح الموالاة للعائلة الحاكمة ومشايخها، إذ لا يزال الصمت يخيم على مواقفهم، كما يبين الحراك البحريني الرسمي مع “إسرائيل” بحثاً عن حليف ذي تأثير داعم له يقيه التنازل عن الديكتاتورية التي يمارسها.
                    فقد نشرت أمس الأربعاء وكالة الأنباء الفرنسية خبرًا قالت فيه إن القناة الإسرائيلية الثانية عبر موقعها الإلكتروني “ماكو” أكدت أن لقاءات جرت في الأسبوع الماضي بين مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية وبين مسؤولين في دول الخليج العربي بغية تنسيق خطوات ومواقف ضد إيران.
                    وزيرالخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة بدأ الغزل مع الإسرائيليين حينما أدلى بتصريح خارج عن اللياقة الدبلوماسية المعتادة، إذ دعا إلى “تخليص لبنان” من وجود الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في تصريح عنيف وغير معتاد ويحمل تهديداً قد يؤدي إلى تداعيات.
                    بعدها انتقل وزير الخارجية إلى الولايات المتحدة، وقبل أن يلقي كلمة البحرين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتحديداً في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، جمع غداء عمل في نيويورك الوزير مع الجمعية الأميركية ـ اليهودية، وهي إحدى اللوبيات العاملة داخل أميركا، وهي قناة تواصل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بصورة ملتوية. وعبّر أعضاء في الجمعية عقب الغذاء عن “إعجابهم بالتطورات التي تشهدها مملكة البحرين على كل الأصعدة”.
                    وفي 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، ألقى الوزير كلمة البحرين من على منبر الأمم المتحدة، وكانت كلمة تحمل بصمة “غداء العمل” مع اللوبي اليهودي، ويمكن إيجاز الملاحظات في خطاب وزير الخارجية كالآتي: لم يشرِ الوزير خلال مطالبته بجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح الذري إلى الترسانة النووية الاسرائيلية، واكتفى بالحديث عن برنامج إيران النووي فقط.
                    واعتبر الوزير أن إيران هي “أهم تحد لاستقرار المنطقة”، وهذا بالتحديد ما ذكره نتنياهو في خطابه حيث أشار إلى أن إيران “تهدد استقرار الشرق الأوسط وتهدد أمن البحرين، اليمن وسوريا”.
                    ودان الوزير الإرهاب لكنه حدد “حزب الله” اللبناني فقط كمثال وحيد له، بينما الحزب هو العدو الأول لـ”إسرائيل” وهو شريك في الحكومة اللبنانية ويحتفظ بتواصل مع معظم الدول العربية إن لم يكن كلها، بل حتى مع السعودية لولا تفاقم المشكل الطائفي بسبب سوريا.
                    الوزير كرر الالتزام بعملية السلام مع “إسرائيل” وهذا ليس بجديد، لكنه تحدث عن أمن “إسرائيل” والإسرائيليين بشكل فيه تودد واضح لم تنص عليه “مبادرة السلام العربية”، إذ قال في كلمته “… وتمد اليد إلى للشعب الإسرائيلي بما توفره له من ضمانات الأمن اللازمة لطمأنته من أي خطر أو تهديد لوجوده”.
                    وكان واضحاً ذِكْر الوزير لمطلب الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، لكنه أشار إلى أن عاصمتها جزء من القدس فقط، وأنه يجب أن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها “القدس الشرقية”، بينما تؤكد كل الوثائق والتواريخ أن مدينة القدس كلها كانت تحت يد الفلسطينيين، وليس الجزء الشرقي منها فقط.
                    من جهته، رد نتنياهو الغزل بالغزل حينما ذكر البحرين نصاً في كلمته، وتبنى موقف النظام فيها حينما قال إنها تتعرض لتدخلات من الجانب الإيراني، وقال حرفيا “إن إيران تساهم في عدم الاستقرار في البحرين ولبنان واليمن ودول أخرى”.
                    هو غزل لم يتوقف، بل سار بأسرع مما سار عليه التقارب الإيراني ـ الأميركي، حيث ذكرت القناة الإسرائيلية الثانية أن وفداً خليجياً حط في تل أبيب الأسبوع الماضي، ليكشف بعدها الموقع الإلكتروني “الحقيقة السورية” الذي يرأس تحريره المعارض السوري نزار نيوف ما قال إنها تفاصيل تخص الوفد الخليجي الذي زار “إسرائيل” مؤخراً.
                    وكشف الموقع هويات أعضاء الوفد بالقول “برغم أن القناة الثانية رفضت الحديث عن هوية الشخصيات الخليجية التي وصلت إسرائيل، بالنظر إلى عدم السماح لها بذلك، قال مصدر مطلع على القصة في القناة لـ”الحقيقة” إن الأمر “يتعلق برئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان الذي يشكل رأس الرمح الأميركية ـ الإسرائيلية في الحرب على إيران والشيعة في المنطقة، ومستشار الأمن الوطني ونائب رئيس المجلس التنفيذي في أبو ظبي، هزاع بن زياد آل نهيان، واللواء عادل بن خليفة الفاضل، رئيس الاستخبارات في البحرين، الذي يعتبر من أوثق ضباط المخابرات الخليجيين ارتباطا بجهاز”الموساد” بعد الأمير السعودي بندر بن سلطان”.
                    هي اندفاعة سياسية خطيرة تقوم بها دول الخليج ومن دون اكتراث برأي شعوبها، في حين لا يزال الصمت يلف أروقة جمعيات الموالاة في البحرين، ولا تزال السلطات البحرينية تبحث وسط كل التغيرات عن بدائل تجنبها أسوأ كوابيسها وهو “ديمقراطية كاملة يكون الشعب فيها مصدر القرار ويخط فيها دستوره بيده”.
                    مرآة البحرين


                    تعليق


                    • #11
                      5/10/2013


                      وكيل الخارجية البحرينية: "إسرائيل" صديق جديد



                      "عندما تضيق بك الدنيا ابحث عن صديق جديد".."هي الدنيا صديق اليوم يختلف عن صديق الامس.. مصالح واهواء واهداف..لم تعد الصداقات التاريخية تنفع ولم يعد حليف الامس ينفع..ابحث عن صديق جديد"، هذا ما كتبه وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون السفير حمد العامر، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد نشره مقالاً وصفه بـ"المهم" للكاتب الصهيوني آرون كولمان تناولت "التحالفات المتوقعة بين دول مجلس التعاون وإسرائيل حول تفكيك البرنامج النووي الإيراني"، وفق العامر.

                      كلام المسؤول البحريني استفز بعض البحرينيين فعلق أحدهم "ان كنت تتفاخر يكون لك صديق صهيوني مغتصب للارض فهذه مصيبه لماذا لاتقولها بصريح العبارة"، فجار رد العامر: " الفلسطينين متفاهمين مع الصهاينه لاستعادة حقوقهم.. يبقى امامي صديق مغتصب واحد للجزر الاماراتيه وتعرفه جيداً ايران".
                      "ثم قام المسؤول البحريني بنشر كلام لرئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو هاجم فيه ايران، وقد أدلى به في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وآخر جاء في مقابلته مع قناة "سي بي سي الاخبارية".

                      تعليق


                      • #12
                        8/10/2013


                        باسيل من روسيا: اسرائيل أعجز من أن تعتدي على نفطنا



                        أكد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل الذي يزور روسيا، في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، أن "توقيع الاتفاقية مع روسيا غدا هو اشارة الى أننا جادون بالمضي قدما في موضوع النفط".

                        وعما اذا كان لبنان يخشى على نفطه من "اسرائيل"، قال: "اليوم اسرائيل أعجز من أن تعتدي على نفطنا، وخصوصا أن لديها نفطا أيضا، ولبنان اليوم بقوته قادر على ردع اسرائيل".

                        واكد ان لبنان يجب ان "يكون سدا في وجه الموجات التكفيرية، فإذا اجتاحت هذه الموجات لبنان ستمتد الى كل دول البحر المتوسط".

                        وفي الشأن السوري قال ان "الديموقراطية في سوريا لا تكون بفرض المعتقدات بالقوة والتهديد بالقتل من أجل فرض أفكار الآخرين"، واشار الى ان "مساعدة لبنان تكون عن طريق الاستماع الى الشعب السوري وليس بتقوية الارهابيين".

                        وأثنى باسيل على الموقف الروسي الرافض لأي حرب في المنطقة، "والذي استطاع أن يوقف الحرب".

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X