فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ! ألست نبي الله ؟ قال : بلى . قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى . قال : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ قال : إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري هذا ابن صهاك وانظر كيف يخاطب افضل ما خلق الله يعترض ولم يطع يشك ابن صهاك بنبوة محمد
أمر النبي عتيق وابن صهاك كليهما بقتل ذي الثدية لأول مرة صدر منه الأمر بذلك فلم يقتلاه اي عصيا الرسول
لم يعصيان بل ذهبا ليقتلانه ووجدوه يصلي ورجعوا للسؤال
الم تقرأ رواية جريح؟؟؟ تفسير القمي : قال ابوجعفر : ........... فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله عليًّا وأمره بقتله، فذهب علي عليه السلام إليه ومعه السيف. وكان جريج القبطي في حائط، وضرب عليّ عليه السلام باب البستان، فأقبل إليه جريج ليفتح له الباب. فلما رأى عليا عليه السلام عرف في وجهه الغضب فأدبر راجعا ولم يفتح الباب. فوثب علي عليه السلام على الحائط ونزل إلى البستان واتبعه وولى جريج مدبرا. فلما خشي أن يرهقه صعد في نخلة، وصعد علي عليه السلام في أثره. فلما دنا منه رمى بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته، فإذا ليس له ما للرجال ولا ما للنساء. فانصرف علي عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله، إذا بعثتني في الأمر أكون فيه كالمسمار المحمى في الوبر أم أتثبت؟ قال: فقال: لا بل تتثبت. فقال: والذي بعثك بالحق ما له ما للرجال ولا ما للنساء .. الخ
لاحظ انه امره بقتله
ثم ذهب علي ورجع ليسأل النبي عليه الصلاة والسلام
فلو كنت تعتبره عاصيا لانه لم يقتله مباشرة قبل السؤال .... فهذا شأنك
التعديل الأخير تم بواسطة * يا الله عفوك *; الساعة 29-09-2013, 07:45 PM.
* يا الله عفوك * لم يعصيان بل ذهبا ليقتلانه ووجدوه يصلي ورجعوا للسؤال
عن أنسٍ قال: كان في عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم رجُلٌ يُعجِبُنا تَعَبُّدُه واجتِهادُه وقد ذكَرْنا ذلك لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم باسمِه فلم يَعرِفْه فوصَفْناه بصِفَتِه فلم يَعرِفْه ، فبينا نحنُ نَذكُرُه إذ طلَع الرجُلُ قُلْنا: هو هذا ، قال: إنَّكم لَتُخبِروني عن رجُلٍ إنَّ في وجهِه لَسَفعَةً منَ الشيطانِ ، فأقبَل حتى وقَف عليهِم ولم يُسَلِّمْ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم أَنشُدُكَ اللهَ هل قلتَ حين وقَفتَ على المَجلِسِ: ما في القومِ أحَدٌ أفضَلُ مِنِّي أو خيرٌ مِنِّي ، قال: اللهمَّ نَعَمْ ثم دخَل يُصَلِّي ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم: مَن يَقتُلُ الرجُلَ ؟ فقال أبو بكرٍ: أنا ، فدخَل عليه فوجَده يُصَلِّي فقال: سُبحانَ اللهِ أقتُلُ رجُلًا يُصَلِّي وقد نَهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم عن قتلِ المُصَلِّينَ ، فخرَج فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم: ما فعَلتَ ؟ قال: كرِهتُ أنْ أقتُلَه وهو يُصَلِّي وأنتَ قد نهَيتَ عن قتلِ المُصَلِّينَ ، قال: مَن يقتُلُ الرجُلُ ؟ قال عُمَرُ: أنا فدخَل فوجَده واضِعًا جبهَتَه فقال عُمَرُ أبو بكرٍ أفضَلُ مِنِّي فخرَج ، فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم: مَهْ ، قال: وجَدتُه واضِعًا وجهَه للهِ فكَرِهتُ أنْ أقتُلَه ، فقال: مَن يقتُلُ الرجُلَ ؟ فقال عليٌّ: أنا ، فقال: أنتَ إنْ أَدرَكتَه ، فدخَل عليه فوجَده قد خرَج ، فرجَع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فقال له: مَهْ ، قال: وجَدتُه قد خرَج ، قال: لو قُتِل ما اختَلَف مِن أُمَّتي رجُلانِ كان أولَّهم وآخِرَهم الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الإصابة - الصفحة أو الرقم: 1/484
كلامك وتبريراتك لاتنفع فالثابت ان ابن صهاك وعتيق عصيى امر رسول الله والدليل :
1-يقول انس عن ذو ثدية رجل يعجبنا تعبده واجتهادهوقد ذكر ذلك لرسول الله 2-الرواية تقول ثم دخل يصلي هل اخطأ رسول الله عندما قال من يقتل الرجل وقد راه يدخل ليصلي 3- عتيق بليد لايفقه راه يصلي فامتنع عن قتله لماذا لم ينتظر حتى ينهي صلاته فيقتله امتثال لامر رسول الله 4-ابن صهاك علم ان عتيق لم يقتله وقد ساله رسول الله لماذا قال لانه يصلي فقال من يقتله قال ابن صهاك انا فلم يقتله لانه وجده يصلي هل ابن صهاك غبي رسول الله يعلم انه يصلي وابن صهاك يعلم انه يصلي وارسله رسول الله لقتله لكنه عصى امر رسول الله 5-ارسل رسول الله امير المؤمنين وقال له ان ادركته ولم يدركه وكل هذا وان رسول الله يعلم بانه يصلي وطلب قتله ولم يقتلوه كل من عتيق وابن صهاك
الم تقرأ رواية جريح؟؟؟ تفسير القمي : قال ابوجعفر : ........... فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله عليًّا وأمره بقتله، فذهب علي عليه السلام إليه ومعه السيف. وكان جريج القبطي في حائط، وضرب عليّ عليه السلام باب البستان، فأقبل إليه جريج ليفتح له الباب. فلما رأى عليا عليه السلام عرف في وجهه الغضب فأدبر راجعا ولم يفتح الباب. فوثب علي عليه السلام على الحائط ونزل إلى البستان واتبعه وولى جريج مدبرا. فلما خشي أن يرهقه صعد في نخلة، وصعد علي عليه السلام في أثره. فلما دنا منه رمى بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته، فإذا ليس له ما للرجال ولا ما للنساء. فانصرف علي عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله، إذا بعثتني في الأمر أكون فيه كالمسمار المحمى في الوبر أم أتثبت؟ قال: فقال: لا بل تتثبت. فقال: والذي بعثك بالحق ما له ما للرجال ولا ما للنساء .. الخ
لاحظ انه امره بقتله ثم ذهب علي ورجع ليسأل النبي عليه الصلاة والسلام فلو كنت تعتبره عاصيا لانه لم يقتله مباشرة قبل السؤال .... فهذا ش أنك
هيهات ان تنال من امير المؤمنين ايها الوهابي ان ماذكرته يعلم كل من يملك ولو قليل من العقل يختلف عما ذكرت لان الرواية لم تبين بان جريح ماله ما للرجل في حين ان ذكر انس بان ذو الثديه يعجبنا تعبده واجتهاده ودخل يصلي وعلم الرسول بذلك وعلم على الاقل ابن صهاك بان رسول الله علم ولكنهم عصوا
التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 30-09-2013, 05:12 PM.
أنَّ أبا بكرٍ جاء إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ إني مررتُ بوادي كذا وكذا فإذا رجلٌ مٌتخشِّعٌ حسنُ الهيئةِ يُصلِي فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ اذهبْ إليه فاقتُلْه قال فذهب إليه أبو بكرٍ فلما رآهُ على تلكَ الحالِ كره أن يقتلَه فرجع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لعمرَ اذهبْ فاقتُلْه فذهب عمرُ فرآه على تلك الحالِ التي رآه أبو بكرٍ قال فكرِه أن يقتلَه قال فرجع فقال يا رسولَ اللهِ إني رأيتُه يُصلِي مُتخَشِّعًا فكرهتُ أن أقتلَه قال يا عليُّ اذهبْ فاقتُلْه قال فذهب عليٌّ فلم يرَهُ فرجع عليٌّ فقال يا رسولَ اللهِ إنه لم يرَهُ فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ هذا وأصحابَه يقرؤونَ القرآنَ لا يُجاوزُ تراقِيهم يمرُقونَ من الدِّينِ كما يمرقُ السَّهمُ من الرَّميَّةِ ثم لا يعودون فيه حتى يعودَ السَّهمُ في فُوقِه فاقتلُوهم هم شرُّ البرِيَّةِ الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 5/6
1-هنا لاعذر لعتيق لانه اخبر عن الرجل بانه متخشع حسن الهيئة يصلي فامره رسول الله ب قتله ولكنه عصى امر الرسول وكذلك ابن صهاك 2-الرواية الاولى تبين بان رسول الله لم يعرفه حتى بعد ان وصفوه فلم يامر بقتله الا بعد ان راه اما الرواية الثانيه فعندما اخبر عتيق الرسول عرفه فامر بقتله وهذا يدل على ان هذا الشخص معروف ومحكوم بالقتل سابقا فالشخص واحد
قضية الإمام عليه السلام مع القبطي كان يعرف ملابساتها والسبب في الأمر بالقتل فعندما زال السبب باليقين كان لا بد من التراجع والرجوع للإدلاء بالشهادة قبل إمضاء الحكم هذا أولاً ثانياً جميعنا يعرف بأن رسول الله أمر بهذا الأمر كي تتراجع عائشة عن إفكها وفريتها وتخويفها بأن لا تكون سبباً في قتل إنسان مؤمن فهل خافت الله ,,, لا والله فلم تتراجع قيد أنملة عن قولها
النتيجة أن عتيق وإبن الصهاك وغيرهم كانوا في قول رسول الله شُكاك
التعديل الأخير تم بواسطة مختصر مفيد; الساعة 30-09-2013, 04:39 PM.
سؤال بسيط جداً .... هل الصحابة مؤمنين ومُطيعين لله ورسوله ؟
أجبناك وقلنا لك نعم
هل فتحت الموضوع للنقاش أم لغرض اخر ؟
أما الكناني فقد رد عليه الأخ يا الله عفوك فما فعله ابو بكر وعمر هو ما فعله علي عندما أرسله النبي ليقتل رجلا بريئا
الان تعال الي أنا صاحب أول رد فناقشني في ايمان الصحابة وطاعتهم لله وللرسول
سؤال بسيط جداً .... هل الصحابة مؤمنين ومُطيعين لله ورسوله ؟ أجبناك وقلنا لك نعم هل فتحت الموضوع للنقاش أم لغرض اخر ؟ أما الكناني فقد رد عليه الأخ يا الله عفوك فما فعله ابو بكر وعمر هو ما فعله علي عندما أرسله النبي ليقتل رجلا بريئا الان تعال الي أنا صاحب أول رد فناقشني في ايمان الصحابة وطاعتهم لله وللرسول
انت قلت نعم ونحن من خلال الروايتان اثبتنا بان عتيق وابن صهاك لم يطيعا امر رسول الله ومن يملك ولو قليلا من العقل يعلم لايوجد تشابه فيما اقدم عليه امير المؤمنين ومااقدم عليه عتيق وابن صهاك
فقد اثبتنا بان شيخكم عتيق وابن صهاك غير مطيعين في حين اخزاكم الله بعدم اثبات امامنا امير المؤمنين غير مطيع
تعليق