إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الامام زين العابدين (ع)ورسالة الحقوق, دعوة للمشاركة!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الامام زين العابدين (ع)ورسالة الحقوق, دعوة للمشاركة!!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بمناسبة ذكرى شهادة الامام زين العابدين (ع) اود والاخوة والاخوات ان يشاركوني في تسليط الضوءعلى هذه الرسالة والتي تتضمن برنامجا أسلاميا على أساسه يستطيع كل فرد أن يعرف مقدار التزامه وطاعته ومقدار عصيانه وتمرده..
    هي رسالة تتضمن خمسين حقا ..( محيطةلك في كل حركة تحركتها او سكنة سكنتها او منزلة نزلتها او جارحة قلبتها وآلة تصرفت بها ) على حد تعبير الامام فيها ..
    في هذه الرسالة نجد الامام قد رسم فيها معالم الشخصية الصالحة التي يريدها الاسلام ويتبناها ..
    لأننا اليوم نجد انفسنا نقف ونقرأ الحقوق التي وضعتها الجهة الفلانية والمنظمة الفلانية في حين نجد ما خطته انامل الامام من
    رسالة تستحق ان تكتب على صفحات القلب .. يفتخر بها كل مسلم كمنهج وسلوك عملي .
    وعلى بركة الله نبدأ بالحق الاول :
    حق الله :
    يقول الامام زين العابدين عليه السلام :
    " وأما حق الله الاكبر فأنك تعبده لا تشرك به شيئا , فأذا فعلت ذلك بأخلاص جعل لك على نفسه أن يكفيك أمر الدنيا والآخرة ويحفظ لك ما تحب "
    ويشير الامام " بحق الله الاكبر " الى معنى التوحيد الاسلامي وبكل ابعاده من رفض الصنمية على كل المستويات سواء كانت بشرية او حجرية اومادية
    ثم ان هذا الحق يؤدي بالانسان منا أذا أقامه بشرطه وشروطه تفرض عليه ان يرى الله في أقواله وافعاله وفي كل حركة من حركاته
    و المسلم بتطبيقه لهذا الحق يرى الربوبية المطلقة التي تملك الحياة والموت والاعمار والارزاق على قاعدة الآية الكريمة انا لله وانا اليه راجعون .. وبقبال هذا التوحيد المطلق والذي يجعله الامام زين العابدين من أكبر الحقوق .. تأتي نتيجة هذا الحق كفاية
    في الدنيا : يشعر المرء منا بالسعادة والاطمئنان في رحاب الله
    في الآخرة : فوز بالخلود ورضوان من الله أكبر!!!
    والى اللقاء مع حق من حقوق رسالة الحقوق للأمام زين العابدين (ع) القاكم هذا ومع الرجاء من الاخوة والاخوات المشاركة
    دار السلام

  • #2
    اللهم صلي على محمد وآل محمد

    بارك الله فيك اختي على موضوعك وانشاء الله نسير على نهج أهل البيت عليهم السلام فهم الذين رسموا لنا الدرب لكي لا نتعثر في درب الحياة .

    السلام عليك يا سيدي يا رسول الله وعلى اهل بيتك الطيبين الطاهرين .

    تعليق


    • #3
      حق نفسك (2)

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أتابع في رسالة الحقوق للأمام زين العابدين عليه السلام
      يقول وأما " حق نفسك "
      "وأما حق نفسك عليك فان تستوفيها في طاعة الله فتؤدي الى لسانك حقه , والى سمعك حقه , والى بصرك حقه , والى يدك حقها , والى بطنك حقه , والى فرجك حقه وتستعين بالله على ذلك "
      في هذا الحق يشير الامام زين العابدين عليه السلام الى عملية الجهاد الاكبر وهو جهاد النفس وتعويدها على طاعة المولى جل وعلا
      ويوجه الانسان الى ضرورة مراقبة نفسه عبر جوارحه . هذا الجهاد هو الطريق الذي يقود الانسان الى مرضاة الله وطاعته ويريد الامام عليه السلام في هذا الحق ان يجعل هذه الجوارح كلها والتي هي جنود للنفس لا بد ان تتحرك في طاعة الله
      جاء في الحديث من عرف نفسه , عرف ربه
      وفي حديث أخر للامام علي عليه السلام قوله " أتحسب انك جرم صغير وفيك أنطوى العالم الاكبر "
      والى حق اخر من رسالة الحقوق ..
      أشكرالنور المهدي على مروره
      دار السلام

      تعليق


      • #4
        اللهم صلي على محمد وآل محمد

        احسنتي خيوووووووووو وبارك الله فيش وكلش خير وننتظر التكمله .


        اختش تسألك الدعاء

        تعليق


        • #5
          أتابع (3) حق اللسان

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          يقول الامام زين العابدين (ع):"وأما حق اللسان فأكرامه عن الخنى ( الفحش من الكلام ), وتعويده على الخير وحمله على الأدب وأجمامه الا لموضع الحاجة والمنفعة للدين وأغفاؤه عن الفضول الشنعة القليلة الفائدة التي لا يؤمن ضررها مع قلة عائدتها وبعد شاهد العقل والدليل عليه وتزيّن العامل بعقله حسن سيرته ولا قوة الا بالله العلي العظيم "
          يحتوي هذا الحق على عدة مضامين عالية المقصد منها ان الكلمة سلاح ذو حدّين أو جنبتين :
          أحدهما وهي الجنبة الايجابية أستعمال اللسان بما يبني ويساهم في توفير السعادة وقول المعروف وتعويده على الخير والمنفعة للدين !!1
          الثاني وهي الجنبة السلبية أستعماله بما يجر الويلات لأن أمير المؤمنين علي عليه السلام يشير الى ان :" البلاء موكل بالمنطق "
          فالكلمة أذا كانت واعية هادفة منطلقة من الخير تهدي الى الرشد كانت مطلوبة ومع وجود هذه الاهداف فيشير الامام (ع) الى أن الصمت عندها خير من كلمة فاسدة طائشة غير مسؤولة هذه الكلمة بأثرها السلبي تنشر الخراب والدمار
          وفي هذا الحق يوجه الامام الانسان الى ضرورة صون لسانه عن كل ما هو فاحش من الكلام وذلك قول الله جل وعلا :{ يا ايها الذين آمنوا أتقوا الله وقولوا قولا سديدا }
          ففي الحديث عن رسول الله ( ص واله ) :" حّمل اللسان من الاوزار والعذاب ما لم يحمله لغيره من جوارح البدن فاسمعه حيث يقول :يعذب الله اللسان بعذاب لا يعذب به شيئا من الجوارح فيقول : أي رب عذبتني بعذاب لم تعذب به شيئا ؟
          فيقال له : خرجت منك كلمة فبلغت مشارق الارض ومغاربها , فسفك بها الدم الحرام وانتهب المال الحرام وانتهك بها الفرج الحرام , وعزتي وجلالي لأعذبنك بعذاب لا أعذب به شيئا من الجوارح ..
          والى حق أخر من حقوق رسالة الحقوق للأمام زين العابدين (ع )
          دار السلام

          تعليق


          • #6
            أحسنتِ أختي دار السلام وبارك الله بك ..

            موفقين ..

            تعليق


            • #7
              مشكوره

              اتقدم للحجه (عج) بالتعزيه

              بمصاب السجاد(ع)

              عظم الله اجوركم.. عظم الله اجوركم اجمعين

              تعليق


              • #8
                حق السمع

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                وفي حق السمع اتابع واياكم قراءة رسالة الحقوق يقول الامام زين العابدين (ع):" وأما حق السمع فتنزيهه عن أن تجعله طريقا الى قلبك الا لفوهة كريمة تحدث في قلبك خيرا او تكسب خلقا كريما فانه باب الكلام الى قلبك يؤدي اليه ضروب المعاني على ما فيها من خير او شر ولا قوة الا بالله "
                يعتبر الامام(ع) الاذن هذه اللاقطة العجيبة ذات التركيب البديع أبدعها المولى جلّ وعلا ليسمع بها المسموع ولكن ليس اي مسموع , بل لا بد من سماع كل ما يقرب الى الله سبحانه ولولاهذه النعمة لعسر ايصال المراد الى عقول الاخرين وقلوبهم الابمشقة وخصوصا ان كانت هذه المعاني من غير المحسوسات ..
                فهذه الاذن يجب ان تكون مفتاح الخير والهدى عن طريقها يتلقى الانسان ما يصلحه
                يقول الامام الصادق (ع) :"وزكاة الاذن أستماع العلم والحكمة والقرآن وفوائد الدين من الحكمة والموعظة والنصيحة وما فيه نجاتك بالأعراض عما هو ضدهّمن الكذب والغيبة وأشباهها "
                ويستحضرني حديثا جرى بين امير المؤمنين علي (ع) وبين أحد أبنائه بعد أن سمع أحد الاشخاص يغتاب أمام ولده أحدهم قال بما معناه (ع) :" ولدي لا تصغي اليه فأنه نظر الى وعائه فأختار أقذرها وأراد ان يفرغه في وعائك "
                أشارة من الامام (ع) ليعرفنا حقيقة الغيبة وما تشكله في النفس البشرية . فهي تدخل الى قلوبنا عن طريق الاذن لتترك في داخله هذه الاثار والتي عرفها بالقذارة !!!
                اللهم أجعلنا ممن يقولون القول فيتبعون احسنه !!
                ومع حق جديد من رسالة الحقوق القاكم
                أشكر كل من الاخت عاشقة أهل البيت وبنت العرب على المشاركة
                دار السلام

                تعليق


                • #9
                  اشكرك أختي .
                  وبارك الله تلك الأنامل الساعية للخير،
                  ونور الله قلبك وقالبك،
                  وجعلك ممن ينطقون الحق و الصدق .
                  ودمتي لخدمة الدين.

                  تعليق


                  • #10
                    أتابع" حق البصر "

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    قال الامام زين العابدين (ع):"وأما حق بصرك فغضه عما لا يحل لك , وترك أبتذاله الا لموضع عبرة تستقبل بها بصرا او تستفيد بها علما فان البصر باب الاعتبار "
                    ان البصر من بين تلك الاعضاء والنعم التي انعم الله به علينا
                    قال تعالى :{ السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا }و يقول في ذلك مولى المتقين عليه السلام الامام علي بن ابي طالب :" أذا اردت أن تعرف نعمة الله عليك أغمض عينيك "
                    وفي هذا الحق أشارة من الامام انه لا بد من أستعمال هذا العضو في طاعة الله , اي ان يمنع عينه من النظرة المحرمة لأن في الاسلام قانون يهذب النفس على طريقة الثواب والعقاب ففي الروايات :" انه ما من أحد الا وهو يصيب حظا من الزنا ,
                    فزنا العينين النظر ( النظرة المحرمة).. وزنى اليدين اللمس ..."
                    ولقد نهى الله جل وعلا أستعمال هذا العضو في المحرم ووضع للعين ضوابط قال تعالى :{ قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أذكى لهم وان الله خبير بما يصنعون }
                    ولقد أعتبرت النظرة المحرمة سهم من سهام ابليس بواسطتها تزل قدم الانسان ان تسافل وأستعملها في غير رضا الله وكم من نظرة اورثت حسرة طويلة
                    والى حق آخر من حقوق رسالة الحقوق
                    دار السلام

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم
                      بارك الله فيكم يا اختي و انني انتظر الحقوق على احر من الجمر
                      اتعرفين كتابا استطيع ان اقرأ به عن الحقوق التي يشرحها الامام السجاد عليه السلام
                      شكرا اختاه و بارك الله فيكم

                      تعليق


                      • #12
                        حق (رجليك)

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        أتابع قرائتي في رسالة الحقوق للأمام زين العابدين عليه السلام قال :" وأما حق رجليك فأن تمشي بهما الى ما يحل لك , ولا تجعلهما مطيتك في الطريق المستخفة بأهلها فيها , فأنها حاملتك وسالكة بك مسلك الدين والسبق لك ولا قوة الا بالله .."
                        وفي هذا الحق يشير الامام الى نعمة أخرى من نعمه علينا وهما الرجلين وسيلة التنقل والتحرك وهنا يريد الامام من الانسان ان لا يمشي بهما الى ما لا يرضا الله . فيستطيع ان يقطع المسافات بهما من أجل أعانة فقير وقضاء حاجة أنسان وتنفيس كربته
                        وبهما يسعى جهادا في سبيل الله, ويقطع المسافات ليسعى ويلبي فريضة الحج هذه الوجهة الايجابية لهما أن يحركهما في طريق الخير , وبنفس الرجلين ممكن ان يحركهما الانسان العاصي في التعدي على أعراض الناس ويتجاوز عليهم دون حق..
                        ويتحدث في ذلك الامام الصادق (ع) في هذا الاطار قوله : وفرض على الرجلين أن لا يمشي بهما الى شيء من معاصي الله وفرض عليهما المشي الى ما يرضي الله عز وجل فقال :{ ولا تمشي في الارض مرحا انك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا }
                        وفي قول أخر قال تعالى :{ وأقصد في مشيك ..}
                        ثم ان هذه القدم سوف تشهد على صاحبها يوم السؤال عندما يسال عما سعى به فيأتي الجواب :{ اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون }
                        فما أجمل ان يسعى المرء منا بقدمه الى المساجد ويسخرها في طاعة الله حتى يتحول كل ما فيه في خدمته جل وعلا
                        اللهم وفقنا لمراضيك وجنبنا معاصيك
                        والى حق أخر من حقوق رسالة الحقوق
                        اشكر بنت العرب على أهتمامها وان شاء الله سوف أذكر لك اسم كتاب تستفيدين منه في هذا المجال
                        دار السلام

                        تعليق


                        • #13
                          وتعاونوا على البر والتقوى

                          أختي الكريمة دار السلام بارك الله لك جهودك القيّمة وأشكرك على هذا الموضوع .
                          كما أحب أن أشاركك ـ لو سمحت ـ في حق الصلاة.

                          وحق الصلاة أن تعلم أنها وفادة إلى الله عز وجل وأنك فيها قائم بين يدي الله عز وجل فإذا علمت ذلك قمت مقام الذليل الحقير ، الراغب الراهب، والراجي الخائف المستكين المتضرع، المعظم لمن كان بين يديه بالسكون والوقا، وتقبل عليها بقلبك وتقيمها بحدودها وحقوقها.

                          تعليق


                          • #14
                            تابع ( حق يدك )

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            في ذلك الحق يقول الامام زين العابدين عليه السلام : وأما حق يدك فأن لا تبسطها الى ما لا يحل لك فتنال بما تبسطها اليه من الله العقوبة في الآجل ومن الناس بلسان اللائمة في العاجل ولا تقبضها مما افترض الله عليها ولكن توقرها عن كثير مما لا يحل لها وبسطها الى كثير مما ليس عليها فأذا هي قد عقلت وشرفت في العاجل وجب لها حسن الثواب في الآجل "
                            ويظهر في هذا الحق أشكال من الاعتداء على حقوق الغير بعدة صور منها اليد ويرسم لليد الامام المعصوم صورتين أحدهما ايجابية ويعرفها بأنها اليد التي تمد بالخير لتعطي وتبسط في رضا الله والتي يترتب عليها آثار الثواب في الآخرة
                            والصورة الثانية ,السلبية والتي تعتدي على الغير وايضا تترك أثرا هداما , في الدنيا ملامة الناس وفي الآخرة.. العقاب .
                            وفي حديث لرسول الله ( ص واله ) يشير الى نفس المطلب :"ان أعتى الناس على الله عز وجل من قتل غير قاتله ومن ضرب من لم يضربه"
                            وفي حديث أخر للنبي (ص واله ) :"من لطم خدّ امرىء مسلم أو وجهه بدد الله عظامه يوم القيامة وحشر مغلولا حتى يدخل جهنم الا ان يتوب "
                            وكثيرة هي الامثلة التي تنهي الانسان عن فعل السؤ وبالخصوص عن سلب الحقوق والتعدي على أملاك الغير, والامام يدعو الى قبض هذه اليد ولكن بالمقابل, يدعو الى بسط اليد المعطاءة الخيرّة , لأن مثل هذه اليد تتحرك بطاعة الله وهو أمر مطلوب
                            والى حق أخر من حقوق رسالة الحقوق للأمام زين العابدين عليه السلام

                            دار السلام

                            تعليق


                            • #15
                              هلا بالأخت حنين

                              أشكر مشاركتك واتمنى منك ان تضيفي بعض الشرح بعد كتابة اي حق من حقوق رسالة الحقوق
                              أختك دار السلام

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X