بسم الله الرحمن الرحيم
هل تبرئة المتهم بتفجير مدينة الصدر مقدمة لتصفيته؟
الحقيقة الاولى - مصلحة الشعب في انيبقى الحريشاوي (ورفاقه) على قيد الحياة (حتى معرفة كل الحقيقة).
الحقيقة الثانية - مصلحة المجرمالحقيقي (الراس الاكبر) الذي جند الحريشاوي ورفاقه هو في تصفيتهم جميعا باسرع وقت.
لقد بينا في بياننا السابق المعنونبـ "هل المالكي أحد المشتبهين في تفجير مدينة الصدر؟"بان الشبهة لا ترتفع عن المشتبه الثالث (المالكي ومؤسسته) الا بثبوتها على احدالمشتبهين الاولين (المشتبه الاول: التكفيريون، والمشتبه الثاني: مخابرات خارجية معاديةللعراق). وبما ان هذا التثبت لم يحصل، فان الشبهة ثابتة على الثالث.
وتأتي الاشاعات الاخيرة ببرائة الحريشاوي(وان الاعترافات كانت تحت تأثير التعذيب) لتثبت الشبهة اكثر. فتبرئة المتهم بهذهالسرعة مع عدم بيان السبب والفائدة من قيام الجهة المعذبة له بتسليمه الى السلطات المختصة، اضافة الى غموض الغرض الاصلي للمجموعة المذكورة من بث هكذا اعتراف.
تصفية الحريشاوي:
ان الحريشاوي (ورفاقه) مقتولون لامحالة (ابرياء كانوا او مذنبين) – وذلك لحقيقة ان فيديو الاعتراف اكثر تصديقاوتوثيقا من البيانات المبهمة لبرائته
- فاما ان يقتل مباشرة وهو في حوزةالحكومة – وهو مستبع (لانه سيزيد الشكوك حول تورط الحكومة)
- واما ان يتم اطلاق سراحه (لبرائته)،ومن ثم قتله على يد "مجهول".
- واما (وهو الابعد شبهة للحكومة) انيتم اطلاق سراحه وارجاعه الى بيته. ليقوم اهالي مدينة الصدر ولاسيما عوائل الضحايابالهجوم عليه وقتله (وعلى الاغلب التمثيل بجثته). فمجاميع الناس الغاضبة تفكربعاطفتها لا بعقلها، ولا تعلم ان الحريشاوي ورفاقه (على فرض انهم مذنبين) انما هم فقط ادوات بيد مجرم اكبر مازال مجهولا.
تحذير للاهالي من قتلهم للحريشاوي
ان كان الحريشاوي بريئا - فقتله اثم يقع على كل مشارك بقتله
وان كان مذنبا - سيقدم اهالي مدينة الصدر خدمة ممتازة للمجرم الاصلي (المجهول) الذي جند الحريشاوي ورفاقه.
الحفاظ على سلامة الحريشاوي:
لذلك نذكر الحكومة (وعلى رأسها السيدالمالكي) بأن على عاتقها تقع مسؤولية المحافظة على سلامة الحريشاوي (اذا ثبتت برائته) وكل "الابرياء" الذين ذكرت اسمائهم في الاعتراف "المزيف".فان حياته في خطر حتى لو رجع معززا مكرما الى سكنه.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي الذي سيملأ الارض قسطا وعدلاكما ملئت ظلما وجورا
من منكم جلس على كرسي هارون الرشيد ولم يقتل الامام موسى بن جعفر عليه السلام – الشهيد السيد محمد باقرالصدر
هل تبرئة المتهم بتفجير مدينة الصدر مقدمة لتصفيته؟
الحقيقة الاولى - مصلحة الشعب في انيبقى الحريشاوي (ورفاقه) على قيد الحياة (حتى معرفة كل الحقيقة).
الحقيقة الثانية - مصلحة المجرمالحقيقي (الراس الاكبر) الذي جند الحريشاوي ورفاقه هو في تصفيتهم جميعا باسرع وقت.
لقد بينا في بياننا السابق المعنونبـ "هل المالكي أحد المشتبهين في تفجير مدينة الصدر؟"بان الشبهة لا ترتفع عن المشتبه الثالث (المالكي ومؤسسته) الا بثبوتها على احدالمشتبهين الاولين (المشتبه الاول: التكفيريون، والمشتبه الثاني: مخابرات خارجية معاديةللعراق). وبما ان هذا التثبت لم يحصل، فان الشبهة ثابتة على الثالث.
وتأتي الاشاعات الاخيرة ببرائة الحريشاوي(وان الاعترافات كانت تحت تأثير التعذيب) لتثبت الشبهة اكثر. فتبرئة المتهم بهذهالسرعة مع عدم بيان السبب والفائدة من قيام الجهة المعذبة له بتسليمه الى السلطات المختصة، اضافة الى غموض الغرض الاصلي للمجموعة المذكورة من بث هكذا اعتراف.
تصفية الحريشاوي:
ان الحريشاوي (ورفاقه) مقتولون لامحالة (ابرياء كانوا او مذنبين) – وذلك لحقيقة ان فيديو الاعتراف اكثر تصديقاوتوثيقا من البيانات المبهمة لبرائته
- فاما ان يقتل مباشرة وهو في حوزةالحكومة – وهو مستبع (لانه سيزيد الشكوك حول تورط الحكومة)
- واما ان يتم اطلاق سراحه (لبرائته)،ومن ثم قتله على يد "مجهول".
- واما (وهو الابعد شبهة للحكومة) انيتم اطلاق سراحه وارجاعه الى بيته. ليقوم اهالي مدينة الصدر ولاسيما عوائل الضحايابالهجوم عليه وقتله (وعلى الاغلب التمثيل بجثته). فمجاميع الناس الغاضبة تفكربعاطفتها لا بعقلها، ولا تعلم ان الحريشاوي ورفاقه (على فرض انهم مذنبين) انما هم فقط ادوات بيد مجرم اكبر مازال مجهولا.
تحذير للاهالي من قتلهم للحريشاوي
ان كان الحريشاوي بريئا - فقتله اثم يقع على كل مشارك بقتله
وان كان مذنبا - سيقدم اهالي مدينة الصدر خدمة ممتازة للمجرم الاصلي (المجهول) الذي جند الحريشاوي ورفاقه.
الحفاظ على سلامة الحريشاوي:
لذلك نذكر الحكومة (وعلى رأسها السيدالمالكي) بأن على عاتقها تقع مسؤولية المحافظة على سلامة الحريشاوي (اذا ثبتت برائته) وكل "الابرياء" الذين ذكرت اسمائهم في الاعتراف "المزيف".فان حياته في خطر حتى لو رجع معززا مكرما الى سكنه.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي الذي سيملأ الارض قسطا وعدلاكما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعيالتركماني
Turkman Shiia Council-TSC
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
Turkman Shiia Council-TSC
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
الثلاثاء 26/11/1434 هـ - الموافق 1/10/2013 م
ملاحظة1: نستغرب عدم عرض فيديو موازي يؤكد فيه الحريشاوي برائته وانه عذب في اعترافه الاول. ليتسنى للشعب عامة والمتخصصين خاصة معرفة صدقه وكذبه عند المقارنة بين الاعترافين. ولاسيما ان حياته في خطر نتيجة للفيديو الاول وادعائه القيام بالفعل.
ملاحظة2: في الاشاعات المسربة حول برائته ورد ان قاضي التحقيق تأكد من البراءة بناءا على نفي المتهم للاتهامات وانه كان مكرها لقول ما لم يفعله، وانه ليس ذو سوابق، ولم توجد اثار مواد التفجير على يديه وجسمه. اما بالنسبة للنفي فهذا متروك لمحله، اماعدم وجود سوابق له فيمكن ان تكون هذه اول جريمة له او انه لم يتم القاء القبض عليه في جرائم سابقة. اما عدم وجود اثار تفجير، فقد يكون لانه لم يشارك في تحضيرها وانما فقط لحمل المتفجرات في كيس مع اعطائه الريموت.
ملاحظة3: بما انالتفجيرات الارهابية الاخيرة التي استهدفت المساجد "السنية" (سامراء وديالى) قد نفذت من نفس الطائفة السنية (احدهم موضف في الوقف السني)، فان المشتبه به هنا حتما ليس من التكفيريين وانما يكون محصورا في مخابرات خارجية معادية (التي تريد خلق حرب اهلية) اضافة الى نفس المشتبه الثالث اعلاه.
ملاحظة2: في الاشاعات المسربة حول برائته ورد ان قاضي التحقيق تأكد من البراءة بناءا على نفي المتهم للاتهامات وانه كان مكرها لقول ما لم يفعله، وانه ليس ذو سوابق، ولم توجد اثار مواد التفجير على يديه وجسمه. اما بالنسبة للنفي فهذا متروك لمحله، اماعدم وجود سوابق له فيمكن ان تكون هذه اول جريمة له او انه لم يتم القاء القبض عليه في جرائم سابقة. اما عدم وجود اثار تفجير، فقد يكون لانه لم يشارك في تحضيرها وانما فقط لحمل المتفجرات في كيس مع اعطائه الريموت.
ملاحظة3: بما انالتفجيرات الارهابية الاخيرة التي استهدفت المساجد "السنية" (سامراء وديالى) قد نفذت من نفس الطائفة السنية (احدهم موضف في الوقف السني)، فان المشتبه به هنا حتما ليس من التكفيريين وانما يكون محصورا في مخابرات خارجية معادية (التي تريد خلق حرب اهلية) اضافة الى نفس المشتبه الثالث اعلاه.