أنا أعلم القصة عزيزي الفاضل ولم يكن كلامي عن قول
السيدة عائشة إني أشم منك رائحة مغافير ولكن كلامي كان هل يصح للنبي الكريم أن يحرم
العسل على نفسة والذي أحله الله سبحانه وتعالى له من أجل إبتغاء مرضاة عائشة وحفصة
الكافرتين المنافقتين ؟؟ ..... فحضرتك قلت كان جائزا قبل النهي بحسب كلامك و لزاما
النبي الكريم أطاعهما وحرم العسل على نفسة لقول عائشة أني أشم منك رائحة مغافير
فبالتالي لا نستطيع أن نحكم عليها بالضلال والكفر وإنما على الأقل نخطأها على فعلها
ولو كان فعلها يقتضي التكفير ما كان أطاعها النبي الكريم صلوات ربي عليه على حساب
طاعة الله سبحانه وتعالى هذا من قول أو نقول والعياذ بالله بأن النبي الكريم صلوات
ربي عليه أطاعهما في مسألة تحريم العسل على نفسة وعصى الله سبحانه وتعالى الذي أحل
العسل له متعمدا وحاشاه بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم من أن يقع في الكفر
والضلالة
السيدة عائشة إني أشم منك رائحة مغافير ولكن كلامي كان هل يصح للنبي الكريم أن يحرم
العسل على نفسة والذي أحله الله سبحانه وتعالى له من أجل إبتغاء مرضاة عائشة وحفصة
الكافرتين المنافقتين ؟؟ ..... فحضرتك قلت كان جائزا قبل النهي بحسب كلامك و لزاما
النبي الكريم أطاعهما وحرم العسل على نفسة لقول عائشة أني أشم منك رائحة مغافير
فبالتالي لا نستطيع أن نحكم عليها بالضلال والكفر وإنما على الأقل نخطأها على فعلها
ولو كان فعلها يقتضي التكفير ما كان أطاعها النبي الكريم صلوات ربي عليه على حساب
طاعة الله سبحانه وتعالى هذا من قول أو نقول والعياذ بالله بأن النبي الكريم صلوات
ربي عليه أطاعهما في مسألة تحريم العسل على نفسة وعصى الله سبحانه وتعالى الذي أحل
العسل له متعمدا وحاشاه بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم من أن يقع في الكفر
والضلالة
من قال اننا نكفر عائشة بسبب هذه الفعلة ؟؟ لو كنا نكفرها بسبب هذه الفعلة لطلقها النبي صلى الله عليه وآله وسلم مباشرة لأن الله يقول ( ولا تمسكوا بعصم الكوافر ) نحن نعتبر عائشة وحفصة منافقات وهذه الفعلة من مظاهر النفاق والمنافقين لهم حكم آخر بجهادهم لكن جهادهم لايعني قتلهم بل بالغلظة عليهم وبدفع شرهم وعدم التساهل معهم فالله يقول في نفس سورة التحريم نفسها ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) وقال في نفس السورة أيضا ( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ) طبعا ذكر زوجتي نوح ولوط عليهما السلام في نفس سورة التحريم انما هو تذكير لعائشة وحفصة لكي يرتدعوا عن هذه الافعال لأن زواجهما من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لايعني عصمتهما من النار ولن يغني عنهما من الله شيئا اذا خالفوه وقد قلت لايوجد دليل على حرمة فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل نزول آية التحريم لما وصل كذب عائشة وحفصة الى تحريم مايحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم على نفسه امره الله ان لايستمر في ذلك محبة ورحمة منه لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم وليس تشنيعا له لأنه لم يفعل جريمة انما حرم شيئا يحبه على نفسه التشنيع انما وقع على فعل عائشة وحفصة اللتان كذبتا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومن آيات النفاق ( اذا حدث كذب ) وحديث المغافير خير مثال .
قولك عزيزي بأن النبي الكريم والأئمة لا يعلمون مطلق علم الغيب فأنا لا
أريد أن اخرج عن الموضوع ولكن هذا كلامك عزيزي يناقض كلام ما إتفقت عليه الإمامية
في قولهم أن الأنبياء والأئمة لا يخفى عليهم الشيء وأنهم يعلمون ما كان وما سيكون
وأنهم لا يموتون إلا بإختيار منهم وهذا إسم باب كامل في كتاب الكافي للكليني أصح
كتاب حديثي عندكم حتى وصل الأمر أن خطيب المنبر عندكم ومفسر القرآن الحكيم وهو آية
الله السيد مرتضى القزويني قال في مقطع له موجود على اليوتيوب بأن الفارق بين درجة
علم الله سبحانه وتعالى ودرجة علم الإمام المعصوم فقط درجة واحدة فبالتالي أن أقدم
كلام علمائك وشيوخك ومراجعك على كلامك مع إحترامي الشديد لك
قولك عزيزي بأن النبي الكريم صلوات ربي عليه أطاعهما أي عائشة وحفصة رضي الله عنهما شفقة منه بهما فأنا أقول لك عزيزي أين أنت من قوله تعالى .... (( يا أيها النبي إتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما حكيما )) ........ وأين أنت من قوله تعالى (( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم )) ...... بإختصار أقول الله عز وجل أمر نبيه صلوات ربي عليه بجهاد الكفار والمنافقين وأن يغلظ عليهم وحضرتك تقول بأن النبي الكريم أشفق عليهما فمعنى كلامك عزيزي بأن النبي الكريم صلوات ربي عليه قد خالف أمر الله تعالى الذي أمرة بالغلظة على الكفار والمنافقين لا الشفقه والرأفة
أخيرا أقول لك عزيزي أنا لا أعاند ويعلم
الله تعالى صدق ما أقول وما أعتقد وإنما أردت فقط أن أوصل رساله للإخوة الشيعة
الكرام مفادها بأن الآية الكريمة في سورة التحريم أثبتت أن النبي الكريم صلوات ربي
عليه يحب ويود السيدة عائشة وحفصة رضي الله عنهما وبنص القرآن الكريم لدرجة أنه حرم
العسل على نفسة فقط إبتغاء منه لمرضاتهما وتطيبا منه لخاطرهما وحضرتك إعترفت وقلت
بأنه كان رحيما رؤوفا بهما فأتمنى من الإخوة الشيعة الكرام أن يتعاملوا مع السيدة
عائشة وحفصة رضي الله عنهما تعامل النبي الكريم صلوات ربي عليه معهما فهل بعد هذا
يأتي أخ شيعي فاضل ويزعم بأن النبي الكريم صلوات ربي عليه لا يحبهما ولا يودهما هذا
فضلا عن إعتقادة بكفرهما ونفاقهما
الله تعالى صدق ما أقول وما أعتقد وإنما أردت فقط أن أوصل رساله للإخوة الشيعة
الكرام مفادها بأن الآية الكريمة في سورة التحريم أثبتت أن النبي الكريم صلوات ربي
عليه يحب ويود السيدة عائشة وحفصة رضي الله عنهما وبنص القرآن الكريم لدرجة أنه حرم
العسل على نفسة فقط إبتغاء منه لمرضاتهما وتطيبا منه لخاطرهما وحضرتك إعترفت وقلت
بأنه كان رحيما رؤوفا بهما فأتمنى من الإخوة الشيعة الكرام أن يتعاملوا مع السيدة
عائشة وحفصة رضي الله عنهما تعامل النبي الكريم صلوات ربي عليه معهما فهل بعد هذا
يأتي أخ شيعي فاضل ويزعم بأن النبي الكريم صلوات ربي عليه لا يحبهما ولا يودهما هذا
فضلا عن إعتقادة بكفرهما ونفاقهما
رغم ردودكم التي تظهر كأنها عناد فقط اتمنى ان تكون صادقا في دعواك بأنك لست معاند والرسول صلى الله عليه وآله وسلم رحمة للعالمين لكل الناس لهداية البشرية حتى الكفار يحزن عليهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم يؤذونه وكان يقول اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون لايعني ذلك انه يشاركهم بالعقيدة ويحبهم حبا لعقيدتهم فهذا مخالف لما امره الله به من الغلظة عليهم .
تعليق