عزيزي بغض النظر عن الروايات فالمعاتب بصدر السورة الكريم هو النبي الكريم صلوات ربي عليه بإتفاق جميع المسلمين وإنما قصة المغافير ما هي إلا واحدة من هذه الروايات والتي يكثر الإخوة الشيعة الكرام إستدلالاً بها على الطعن في السيدة عائشة وحفصة رضي الله عنهما ولم يدققوا بها وإن دققوا سيجدون بأن الآية تمدحهما من ناحية إبتغاء النبي الكريم صلوات ربي عليه رضاهما ولو كان على سبيل ترك الأولى في تحريمة صلوات ربي وسلامة عليه

عزيزي الفاضل الله سبحانه وتعالى ضرب مثلين في سورة التحريم وليس مثل واحد فالمثل الأول ذكر فيه إمرأة نوح وإمرأة لوط والمثل الثاني ذكر فيه إمرأة فرعون ومريم إبنة عمران رضي الله عنهما فكيف جعلت حضرتك المثل المضروب في إمرأة نوح ولوط دليلا على نفاق السيدة عائشة وحفصة رضي الله عنهما مع أنه مثل مضروب في الكفر وليس في النفاق ولم تذكر المثل الآخر المضروب على إيمان إمرأة فرعون ومريم إبنة عمران رضي الله عنهما وتجعلة دليلا على إيمانهما ؟؟ ........... ثم عزيزي أنت قلت بأن المثل الذي ضربه الله تعالى في إمرأة نوح وإمراة لوط هو تذكير للسيدة عائشة وحفصة حتى يرتدعوا فإن كان كذلك فلماذا ذكر الله تعالى إمرأة فرعون ومريم بنت عمران رضي الله عنهما فيكون دليلا على إيمان السيدة عائشة وحفصة رضي الله عنهما ؟؟





أما قولك عزيزي بأن نفاقهما لم يكن ظاهرا للنبي الكريم وأن النبي الكريم صلوات ربي عليه صدقهما من باب حسن الظن بهما فأنا سأترك للشيعي المكرم المحترم أن يحكم على كلامك بناء على العقيدة التي يعتقدها الإخوة الإمامية الإثناعشرية في الأنبياء والأئمة والتي نصت على أنهم يعلمون كل شيء ولا يخفى عليهم الشيء والنصوص في ذلك كثيرة في كتبكم المعتبرة وكلام علمائكم ومراجعكم حتى بالصوت والصورة في اليوتيوب ولكن أنا كما قلت من قبل لا أريد أن أخرج عن الموضوع






قولك بأن النبي الكريم صلوات ربي عليه يحزن على الكفار من عذاب النار فكلامك صحيح وأنا أتفق معك ولكن السؤال المطروح هو هل كان يطيعهم في مخالفة ما يحله الله سبحانه وتعالى له من أجل إبتغاء مرضاتهم ولو كانت على سبيل ترك الأولى ؟؟ ........ أترك الإجابة للأخ الشيعي المنصف المكرم فهو أدرى بذلك

سبحان الله
النبي صلى الله عليه واله وسلم هو المعاتب (بنظركم) لكن السورة تتكلم عن نساءه أليس كذلك

القرآن الكريم يقول للنبي صلى الله عليه واله وسلم أن نساءه اللتي حرم على نفسه العسل أو مارية لأ يستحقن منه هذه التضحية....

والنبي محمد صلى الله عليه و اله وسلم حرم على نفسه الثوم..
فهل نزل قرآن يحرمه؟؟

تحريم هذا الشيئ على النبي صلى الله عليه واله وسلم ليس له أثر على المجتمع لأن هذا التحريم كان بينه وبين نساءه....
ولم يعلم به احد
فلماذا تدخل القرآن الكريم وفضح نساء (بعضهن) بتلك الطريقة المرعبة والمخيفة؟؟؟

يعقوب حرم على نفسه بعض المأكولات فوافقه الله عز وجل على هذا التحريم
عيسى سلام الله عليه حلل لليهود بعض الذي حرمه يعقوب. فأقره الله عز وجل على ذلك....

يعني ما هي مشكلتك؟؟؟
ما الذي لا تفهمه....

ثم إن الله عز وجل لم يأمر نبيه بأن يرجع عن قسمه او يمينه؟؟؟
بل ترك الأمر إليه...

فعليك أن تثبت من كتاب الله ان القرآن عاتب نبيه مؤنبا . ولن تجد ذلك حتى يلج الجمل في سم الخياط
فجيمع الأيات تتكلم عن نساءه..
حتى القرآن عندما ذكر التحريم ذكره مع نساءه
يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضات ازواجك والله غفور رحيم
فالقرآن قد فصل وفسر واوضح لك...
تبتغي مرضات ازواج
يعني أن بعض نساءه لا يستحقن منه هذه التضحيه...

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (1) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2) وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3) إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5) ...........


لا شك بعد هذه الأيات الشريفة يتبين لنا السبب في نزول الأيات الشريفة..
(بعض ) نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم كذبن عليه وتظاهرن عليه ومالت قلوبهن عن الحق.. ومثل هكذا نسوة لا يستحقن هذا التقدير والإحترام والتضحية التي قدمها النبي صلى الله عليه واله وسلم لهن..
بل إن القرآن شبههن بالذين كفروا حين قال
ضرب الله مثلا للذين كفروا امراة نوح وامراة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين
إذا لا دخل لتحريم النبي صلى الله عليه واله وسلم على نفسه من ضرر بل التدخل الإلهي كان ليفضح أفعال نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم وكيف كن يتعاملن مع النبي صلى الله عليه واله وسلم.
إضف إلى ذلك.
لو أقر القرآن فعل النبي صلى الله عليه و اله وسلم لجاءت عائشة يوم الجمل وقالت النبي صلى الله عليه واله وسلم ضحى بالطيبات من اجلها...
فمن باب أولى أن يضحي المسلمون بأرواحهم من أجلها....

هل أفهم من كلامك بأن النبي الكريم صلوات ربي عليه أخطأ في إبتغاء مرضاة بعض أزواجة ولو كان على سبيل ترك الأولى لا المعصية ؟؟ ....... فإن قلت حضرتك لم يخطيء فنقول لك ولماذا عاتبة الله صبحانه وتعالى إن كان فعله جائزا وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أنه صلوات ربي عليه أراد إرضاهما وتطيب خاطرهما وأنتم في إعتقادكم تعقدون بأن الانبياء والأئمة لا يخطئون ولا يذنبون وبالتالي يلزمكم بأنه صلوات ربي عليه فعل الصواب وخالف الله سبحانه وتعالى على سبيل ترك الأولى لا المعصية ......... وإن قلت حضرتك أخطأ بتركه للأولى فهذا إعتراف منك بارك الله فيك بمخالفة المبدأ الذي إتفقتم عليه في عصمة الأنبياء والأئمة من الخطأ والمخالفة .






ثم قولك عزيزي بأن النبي الكريم صلوات ربي عليه حرم الثوم على نفسة فأقول لك عزيزي هناك عله جعلته صلوات ربي عليه يمتنع عن أكله بسبب رائحته الكريهه وغيرها من الأمور لا على سبيل الحرمة المطلقة بيد أن العسل ثبت بأنه صلوات ربي عليه كان يحب أن يشربه وليس فيه رائحة كحال الثوم فلا وجة مقارنه بينهما هذا من ناحية ..... ثم عزيزي قد يحرم الإنسان بعض المأكولات على نفسة لا على سبيل الحرمة المطلقة وإنما على سبيل الذوق .... فعلى سبيل المثال النبي الكريم صلوات ربي عليه أباح لنا أكل الحيوان البري الذي ليس من ذوي الأنياب من السباع ومن تلك الحيوانات الغزال مثلا فيوجد بعض من الناس لا تتقبل أكل الغزال من باب الذوق فهل دل ذلك على أنه محرم أكله أم أن الأمر هنا لا يرجع إلى الحرمة وإنما الذوق فكذلك صلوات ربي عليه لم يكن يحب أكل الثوم من باب الذوق لا من باب الحرمة المطلقة كأكل الخنزير مثلا أو شرب الخمر فهو محرم من كلتا الحالين ...... أعتقد أن الفكرة إتضحت أخي الفاضل




وأخيرا قولك عزيزي بأن الله تعالى شبههن بإمرأة نوح وإمرأة لوط فأنا أرد عليك بالمثل وأقول لك ولماذا أخذت المثل الأول المضروب في إمرأة نوح ولوط الذي ثبت كفرهما وتركت المثل الآخر المضروب في إمرأة فرعون ومريم إنة عمران رضي الله عنهما الذي ثبت إيمانهما ؟؟

بسمه جلت أسماؤه
السلام عليكم
لم يخطئ النبي صلى الله عليه واله وسلم في فعله هذا
قلنا لك ان القرآن سأله لماذا يحرم ما احل الله له لمرضات زوجاته اللتي لا يستحقن منه هذا الفعل...
ليس عتابا بل سؤالا...
وقال الله عز وجل ان بإمكانه ان يلغي قسمه هذا...
الموضوع يا عزيزي منتهي فأنت تلوي عنق الأيات الشريفة لتخرج منها بأن النبي صلى الله عليه واله وسلم غير معصوم..
وإذا ثبت هذا الشيئ فقد ألغيت كل ما جاء به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم...
من الوحي إلى السنة...
كل جهودك هذه مردودة عليك...
أي شيئ يخص النبي صلى الله عليه واله وسلم واهل بيته يهينهم وينزل من مقامهم تقبلونه بل وتتقاتلون لإثباته بحجة أنهم اناس وبشر عاديين.
وكل شيئ يخص ابو بكر و عمر وعائشة وحفصه يهينهم وينقص من مقامهم ترفضونه بحجة أنهم عدول وان الله عز وجل قد رضي عنهم وغفر لهم.
قولك لماذا اخذت بضرب الله مثلا للذين كفروا ولم اخذ بضرب الله مثلا للذين أمنوا
اقول لأن الذين تظاهروا والذين افشوا والذين مالت قلوبهم هم المقصودين بالذين كفروا.....
فنساء النبي صلى الله عليه واله وسلم كانت منقسمه قسمين (وطبعا أنت تعلم هذا الشيئ).
ام سلمة وبعض النساء في شق وعائشة وحفصه وسؤدة وو في الشق الأخر..
فشلت فشلا ذريعا بشأن الثوم.
فقد حرمه النبي صلى الله عليه واله وسلم تحريما على نفسه.
وقلنا لك قد حرم يعقوب على نفسه بعض الطعام فأقره الله عز وجل على ذلك ولم يعاتبه ولم يسأله ولم ولم ولم ولم ثم جاء عيسى وحلل بعض ما حرم يعقوب...
فالسؤال هو إذا كان بعض ما حرم يعقوب على نفسه حلالا فلماذا حرمه؟؟؟
المشكلة ليست في التحريم . المشكلة ان هذه التضحية لا تستحقها بعض نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته





عزيزي الفاضل لا نختلف أنا وأنت بارك الله فيك بأن النبي الكريم صلوات ربي عليه معصوم من الكبائر ولكن إختلافنا يكمن في الصغائر فنحن أهل السنة نعتقد بأن الأنبياء ليسوا معصومين عصمة مطلقة بحيث لا تصدر منهم الصغائر لكون أن الإعتقاد بعصمتهم عصمة مطلقة يخالف كتاب الله سبحانه وتعالى ويخالف أيضا الآثار الواردة الصحيحة في سنة المصطفى صلوات ربي عليه هذه من ناحية ...... من ناحية أخرى الآية الكريمة في صدر سورة التحريم المباركة أثبتت أن النبي الكريم صلوات ربي عليه قد حرم شيء أباحة الله سبحانه وتعالى له على نفسة من أجل إبتغاء مرضاة عائشة وحفصة رضي الله عنهما ولذلك جاءت الآية معاتبة له صلوات ربي عليه لا على سبيل المعصية وإنما على سبيل ترك الأولى منه صلوات ربي عليه فكوننا نقول بذلك لا يعني هذا أننا نطعن فيه والعياذ بالله وإنما نستدل بالآية للإثبات لا الطعن




قولك عزيزي بارك الله فيك بأننا نحط من قدر النبي الكريم صلوات ربي عليه وأهل بيته الاطهار رضي الله عنهم فهذا غير صحيح وكتبنا نحن أهل السنة طافحة بالروايات الصحيحة الثابتة في فضائل أهل بيت المصطفى صلوات ربي عليهم جميعا في البخاري ومسلم وبقية الكتب الحديثية الأخرى وإلا لو كنا نكرههم أو نحسدهم لأخفينا تلك الفضائل ولا أظهرناها




قولك عزيزي بأنك أخذت بالشق الأول من المثال المضروب لكونها دالة على كفر السيدة عائشة وحفصة رضي الله عنهما فأنا أطالبك عزيزي بأن تأتي بالدليل من الآية في السورة نفسها على إثبات كفرهما لأن أقصى ما في الآية أن النبي الكريم صلوات ربي عليه قد عاتبة الله سبحانه وتعالى على إبتغاءة لمرضاة بعض أزواجة وحذر نسائة من تكرار هذا العمل معه وإلا فإنه سيطلقهن وسيبدلهن بنساء أخريات غيرهن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا بنص الآية فكون الله سبحانه وتعالى ونبية المصطفى صلوات ربي عليه لم يطلقهما ولم يبدلهما بأزواج أخريات غيرهما فدل ذلك على أنهما تابتا من ذلك الفعل فالأمر عزيزي لا يستدعي التكفير وإنما التحذير الذي لا يستوجب الوعيد حال التوبة



ثم عزيزي أنا لا اختلف معك في كون أن ما يحرمة نبي من أنبياء الله سبحانه وتعالى على نفسة وأقرة الله عز وجل على تحريمة لحكمة من الله تعالى إذ أنه سبحانه لا يسأله أحد عما يفعل سبحانه وتعالى كما في قوله تعالى (( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون )) ........ ولكن خلافي معك أخي هو كيف يعاتب الله سبحانه وتعالى نبية صلوات ربي عليه على أمر قد يكون أقره بحليته فيما سبق وبعد ذلك يعاتبة ويقول له لم حرمت ما أحللته لك ؟؟ ...... أعتقد أن الفكرة وضحت أخي بارك الله يك

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

لن اتكلم عن النبي صلى الله عليه واله وسلم
بل سنتكلم في أشخاص عاديين

واحد قال لزوجته لن اعاشر محضية غيرك أو لن أشرب الشراب الفلاني لأنه يزعجك...
هل في هذا ما يخالف شرع الله؟؟
بالتأكيد لا.
لأن الرجل قد يفعل هذا الشيئ تقديرا لمشاعر زوجته أو حتى لا زعج زوجته من رائحة الشراب...

فليس فيما يفعله هذا الشخص أي مخالفة لأمر الله عز وجل. لأن التحريم على نفسه والكلام بينه وبين زوجته...

والأن لنرى هذا االشيئ بحق النبي صلى الله عليه واله وسلم

النبي صلى الله عليه واله وسلم يفعل نفس الشيئ.فما الذي حدث؟؟؟
القرآن يسأل النبي صلى الله عليه واله وسلم لماذا تحرم هذا الشيئ وهو حلال لك لترضي أزواجك.
ثم يبدأ بالتكلم عن أفعال زوجاته..
افشاء السر
التظاهر
ميلان قلوبهن عن الحق
بل ويضرب مثلا للذين كفروا....
المدينة فيها المسلمون وليس فيها كافرون. والسورة نزلت بنساء النبي صلى الله عليه واله وسلم...
فمن المقصود بالأيات سواءا المادحة أو الذامة...
أليس يقصد بهن نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم؟؟
بالتأكيد
بإمكانك ان تقول ان الإسم غير مذكور
اقول صحيح
سأقول لك هناك حديث عن إبن عباس عن عمر بأن المرأتين هما عائشة وحفصة..
والكفر لا يقصد به كفر مخرج من الملة..

على كل
ليس كل اهل السنة يقولون بقولك.
فهناك من اهل السنة من يعصم النبي صلى الله عليه واله وسلم من الصغائر...
وعندكم وعندنا ان المؤمن لا يكذب ولكن إبراهيم يكذب 3 كذبات...
المهم
هذا موضوع اخر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




عزيزي بارك الله فيك أنا فقط أريد إجابة على هذا السؤال وهو محور هذا الموضوع الذي فتحته للنقاش والسؤال هو هل أصاب النبي الكريم صلوات ربي عليه في مسألة تحريم ما أحله الله سبحانه وتعالى له على سبيل ترك الأولى لا المعصية ؟؟ ...... إن أردت حضرتك أن أجيبك فأقول لك النبي الكريم صلوات ربي عليه ترك الأولى ولم يعصي الله سبحانه وتعالى ولذلك جاء العتاب من الله سبحانه وتعالى له على سبيل النصح لا الإقرار بالذنب وهذا ما قصدته أنا بأن جميع الأنبياء قد تصدر منهم الصغائر وليسوا معصومين عصمة مطلقة لكون العصمة المطلقة تعني عدم صدور الكبائر والصغائر منهم وهذا كما قلت لك عزيزي من قبل بأن الإعتقاد بالعصمة المطلقة مخالف لكتاب الله تعالى الذي أثبت ذلك





أما مسألة ضرب الله سبحانه وتعالى للأمثلة سواء بالمدح أو الذم فهذه مسألة عامة تعم جميع الأمم الإسلامية سواء من عهد الصحابة الكرام وإنتهاء بآخر أمة من أمة محمد صلوات ربي عليه قبل قيام يوم القيامة وكما هو متعارف عندنا ولربما عندكم بأن العبرة في كتاب الله عز وجل بعموم النص لا بخصوص السبب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

بكل تأكيد لم يخطئ..
لأن التحذير واجب قبل الوقوع في المحذور...
وترك الأولى غير حاصل هنا للسبب نفسه
وجب التحذير قبل الوقوع في المحذور.
اعتقد - واقسم صادقا - انه إرضاءا لبعض ازواجه حرم العسل او ماريا القبطية على نفسه..
لكن الله عز وجل - مع حلية فعل النبي صلى الله عليه واله وسلم - أوقف هذا الشيئ. ليس لأن النبي صلى الله عليه اله وسلم قد أخطأ بل لأن نساءه لا يستحقن هذه التضحيه...

أضف إلى ذلك
حيث اننا في هذه الجزئية فقط التحريم
فإننا نجد أن القرآن الكريم يقول:
كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل على نفسه من قبل ان تنزل التوراة قل فاتوا بالتوراة فاتلوها ان كنتم صادقين...
ففعله صلى الله عليه واله وسلم له سابقة في القرآن الكريم....
وكما قلنا وجب التحذر كي تقول أنه وقع في المحذور أو أخطأ او ترك الأولى.
فترك الأولى يوجب أن يكون هناك خيارات متاحه للنبي صلى الله عليه اله وسلم كي يختار منها.
وإلا فما هي خياراته الأخرى؟؟؟

بالمناسبة:
ما اكتبه يمثل إيماني انا واعتقادي بهذا الشيئ

وسأخبرك
هناك شخص اعرفه شخصيا يدعي النبوة وله اتباع من المسلمين بعضهم اقارب لي
يؤمنون بنبوته وعندهم الصحبة وصحابه وقد اخى هذا الشخص بين أتباعه...

يقول لك أنه نبي لأن محمدا نبي ومحمد يخطئ.
يقول لماذا تستغربون اني نبي..؟؟
قالت احد قريباته كنت شيوعيا تشرب وتقامر
فقال: يوسف كان على وشك الزنا ومحمد يعبس في وجه الخلق و الأسباط أولاد يعقوب قد اوحى إليهم الله بعدما كذبوا على نبيهم وابوهم ورموا اخاهم يوسف في الجب وحاولوا قتله... وموسى قتل نفسا وقال انه من عمل الشيطان..وأدم عصى ربه
فإذا كان هذا حال الأنبياء السابقين فمن باب اولى ان يكون من لم يفعل هذه الأشياء نبيا...

بإمكانك ان تحاججهم بما تشاء...
ما يفعله نبيه من الكذب والمعاصي قد فعله قبله الأنبياء. فلا تحتج عليهم بأنه كذب..
وقد كان عنده عدة بنؤات صدقة وبعضها كذب فيها.
ولا يستحي
أتعرف لماذا؟؟
لان من كان قبله من الأنبياء كانوا يكذبون ويقتلون ويزنون ووووووو