هذا رصيدك بالنفوس فما ترى أيحبك المذبوح والمطعون
ومن البداهة والديون ثقيلة في أن يقاضى دائن ومدين
حقد إلى حسد وخسة معدن مطرت عليك وكلهن هتون
راموا بها أن يدفنوك فهالهم أن عاد سعيهم هو المدفون
وتوهموا أن يغرقوك بشتمهم أتخاف من غرق وأنت سفين
ستظل تحسبك الكواكب كوكباً ويهز سمع الدهر منك رنين
وتعيش من بعد الخلود دلالةً في أن ما تهوى السماء يكون
الحقد الدفين على الشيخ الوائلي اعمى ابصارهم وكانما هذه الابيات التي قالها بحق الامام علي بن ابي طالب عليه السلام اصبحت جوابا لهؤلاء القوم الذين يحاولون التهجم عليه بعد وفاته ... اين كانوا عندما كان على قيد الحياة ؟؟؟؟
تعليق