إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

براءة حامد العطية من أخيه المرتد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    أخي العزيز الفاضل الأستاذ أبو برير وفقه الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إن ارتداد شقيقي الوحيد واضطراري للتبرأ منه أمر عسير وشاق ولكن وكما وعدنا الله فإن مع العسر يسرا، واليسر هو انت يا أخي العزيز وأمثالك من الأخوة الاكارم الذين تفضلوا علي بتعاطفهم ومواساتهم واسأل الله أن لا يريك عسراً وان يجعل كل أحوالك ميسرة.
    ودمت اخاً عزيزاً بكل خير وسؤدد
    أخوكم
    حامد

    تعليق


    • #17
      الأخ العزيز الأستاذ الفاضل عراق العراقي وفقه الله
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      كلما استذكرت سيرة المرتد ازداد يقيني بالآية الكريمة، التي تفضلت يا أخي العزيز بذكرها، فبقدر ما كان شقيقي المرتد لا يطيق رفقتنا نحن الأقربين له كان يهفو لصحبة الذين لا يريدون خيراً له ولنا، فهو كان واحداً منا بالاسم فقط وكنا نرعاه ونبره بأقصى استطاعتنا، وهو تبرأ منا بالكامل عندما غير دينه واستبدل اسمه واسم جده.
      حفظك الله لنا وللمسلمين ذخراً ومذكراً بالقرآن الكريم
      وتقبل مني كل الاحترام والشكر والتقدير
      ودمت بكل خير
      أخوك
      حامد

      تعليق


      • #18
        أخي العزيز الحنون الفاضل الأستاذ أعتاب الحسين وفقه الله
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        يدعي العلماء الماديون بأن المشاعر الإنسانية نتاج حاجات بشرية والوالد الذي يضحي بنفسه دفاعاً عن ولده وعائلته لا يختلف عن النحل الذي يهلك نفسه في حماية خليته وسكانها، وأنت الدليل الحي على بطلان نظريتهم إذ انت تغدق علي فيضاً من المشاعر الأخوية والتعاطف والحنان، من دون انتظار مقابل، لأن تلك فطرتك الحميدة، والحنان صفة من صفات الأنبياء، وهي هبة من الله، كما يبين لنا في وصفه للنبي يحيى عليه السلام.
        من حق أهلك الكرام وكلنا جميعاً أن نفتخر بك
        ودمت بكل خير أخاً عزيزاً حنوناً برعاية الله وحفظه
        أخوك المخلص
        حامد

        تعليق


        • #19
          الأخ العزيز الفاضل الأستاذ حراس العقيدة حفظه الله
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          أشكر لك تفضلك بقراءة الموضوع والتعليق عليه، ووصية إمامنا الصادق عليه السلام قاعدة عظمى من قواعد الإنسانية والحكمة، وكلنا بحاجة لتذكرها وتطبيقها قبل اصدار الاحكام على الآخرين، لذلك سأكتب مقالاً عن خلفية الموضوع لعله يكشف عن التأثيرات المحتملة للتربية والبيئة العائلية والدراسة والدوافع وغيرها من العوامل المؤثرة على فكر وسلوك الفرد في مجتمعنا العراقي.
          ودمت بكل خير
          أخوك
          حامد

          تعليق


          • #20
            الأخ العزيز الفاضل الأستاذ أنصار الصدر حفظه الله
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            ما أعظم إيمانك وحبك للخير، إذ تشاطرني احزاني وتنقل لي تجربتك الشخصية في الصبر والمثابرة على طريق الحق والتي ينبغي أن تكون منهاجاً للجميع، وأنت خير ناصح أمين في تذكيري بترك اليأس ومواصلة السعي بهمة ونشاط لكي يعود أخي وزوجته إلى رحاب الدين القويم، وما إعلان البراءة من المرتد إلا صرخة استنجاد مني لكم ولأمثالكم من الأخوة الطيبين الغيورين على الدين، فأنا أنتظر العون من الله ومنكم لا من أصحاب السلطة والنفوذ، وها أنت يا صاحب النخوة تلبي النداء بنصائحك الأخوية.
            في التسعينات نويت تأليف كتاب يصف أحوال المهاجرين والمهجرين العراقيين وكنت في حينها أعيش في سورية مضطراً ومن دون عمل بعد رفض السلطات العراقية تجديد جواز سفري، ولغرض إعداد هذا الكتاب جمعت تفاصيل عن تجارب العديد من المهاجرين والمهجرين، وتبين لي بأن بعضهم ارتد عن دينه تحت ضغوط معيشية وشعور بالضياع وتذمر من خذلان الأهل والوطن لهم، وعلمت في حينها بوفاة مرتد عراقي من أقرباء مرجع ديني كبير ودفنه في سورية، والكتاب باللغة الإنجليزية وللأسف لم أفلح في ايجاد ناشر له.
            هل خذلنا نحن شقيقي فارتد؟ في أواسط السبعينات حصل على شهادة الدكتوراة، وكنت أنا طالباً في جامعة لا تبعد كثيراً عن جامعته في بريطانيا، في حينها زارتنا شقيقتنا لإجراء عملية جراحية فأخبرتنا بأن والدتنا بحاجة ماسة لعملية جراحية لحماية بصرها، رفض شقيقي العودة متذرعاً بعدم اكتمال معاملة ذوي الكفاءات، والتي تمنحه حق إدخال سيارة من دون رسوم جمركية آنذاك، فقطعت دراستي وعدت لأكون بجانب والدتي المريضة. رجعت للعراق بعد أسبوع من تخرجي، وجدته يخرج يومياً تقريباً لحضور مجلس قمار مع بعض أقاربنا واصدقائهم، فنصحته بالكف عن ذلك، كما قبحت له انضمامه لحزب البعث الحاكم فارتدع وتوقف عن حضور مجالس القمار والاجتماعات الحزبية، وهذان مثالان على ضعف شخصيته وسهولة انقياده، وبعد وفاة والدتي رحمها الله عزمت على مغادرة العراق والعيش في المنفى، وفوجأت بخروجه بعدي باشهر بقصد الزواج من طالبته العراقية النصرانية، فاسكنته في شقة لاقارب زوجتي، وبعدها بحوالي سنة حصل على وظيفة بواسطة صديق لي من الكويت وبراتب ضخم، وعندما ألتقيت بصديقي الكويتي أخبرني بأن شقيقي يعيش في الكويت في عزلة اجتماعية باختياره، وقد استغربت ذلك فهو لم يكن انطوائياً قبل زواجه.
            انتهت صلاحية جواز سفري اواخر الثمانينات ورفضت السفارة العراقية تجديده بأمر صادر من وزارة الخارجية العراقية فاخترت الاقامة في سورية رافضاً التوجه إلى بلاد غربية لكي تترسخ عقيدة الإسلام في نفوس أولادي ويتعلموا لغتهم العربية، أما شقيقي العقيم - حسب ادعاء عائلة زوجته - فقد توجه إلى البلاد الأوروبية، ومن هناك أتصل بي طالباً نقود، قال لي بأنه يحتاج لعشرة الأف جنيه استرليني لتمويل مشروع سيدر عليه أرباحاً كبيرة ويغنيه عن التوظف في الكويت أو غيرها، وعدته خيراً، فكرت بالأمر بتأن، أنا أعيل أربعة وهو يعيل زوجته فقط، وهو يريد ربع مجموع ما أحرزته من عملي في الخليج، قررت تحويل نصف المبلغ، في حينها كان الجنية الاسترليني يعادل دولارين، ثم توالت اتصالاته وطلباته، حتى بلغ مجموع المبالغ التي حولتها له حوالي عشرة ألاف جنية أسترليني، أي المبلغ الذي طلبه أصلاً، بعدها قلت له: اقدم إلى سورية يا أخي أنت وزوجتك وسأقتسم المتبقي من مدخراتي بيننا لأن تكلفة المعيشة في سورية أرخص بفارق كبير عن الدول الأوروبية، لكنه رفض متذرعاً بأن زوجته لا تستطيع الاتصال بعائلتها في العراق من سورية!! ثم قطع اتصالاته بي.
            بعد حوالي عشر سنين حصلت على جواز السفر الكندي فسارعت للسفر إلى لندن للقاءه، وهنالك ازدادت شكوكي بارتداده، صارحته بذلك فكانت الصدمة المفجعة، ارتد وبدل اسمه وكنيته، بعد عودتي إلى كندا أرسلت له رسالة مطولة ضمنتها حججاً وادلة على بطلان عقيدته فاتصل بي مستنكراً ليقول: وهل تظن بأني ارتديت مثل بقية المرتدين؟ ثم وصف لي قصة ارتداده مدعياً بأنه وأثناء تجواله مع زوجته في مزار مسيحي شاهد تمثال القديس المدفون في المزار يرفع يده بالتثليث!!! تصور يا أخي العزيز دكتوراة في العلوم من بريطانيا وبكالوريوس وماجستير من الجامعة الأمريكية في بيروت ويتباهى بهلوسته، قلت له لو نزلت مخلوقات من السماء كلها ترفع أيديها بالتثليث لقلت بأنهم جميعاً شياطين من قبيلة اللعين إبليس، وبعد أن صارحني بأنه كان مرتداً عندما أخذ نقودي وأخفى عني ذلك لئلا امتنع عن اعطاءه النقود قلت له ما دامت علاقتك حميمية إلى هذه الدرجة مع معبودك والقديسين فلماذا لم تطلب منهم اعطاءك النقود بدلاً من التحايل علي وأنا صاحب عيال ومن دون عمل وأسكن في سورية؟ أليس اخوك المسلم لا القديسون هو من قدم لك ربع ماله على الرغم من كثرة عياله وضعف حيلته؟
            اخيراً وبعد علمي بنيته بيع أملاكه التي حصل عليها من والده المسلم لجأت إلى اخر العلاج وهو الصدمة بإعلان براءتي منه، ولتوجيه الانتباه لأوضاع الكثيرين من أمثاله الذين يعيشون في الغرب والمعرضين لشتى الضغوط المناهضة لديننا الحنيف وكذلك لأبرهن لأولادي وأفراد عائلتي بأن عقيدتي أهم لدي من كل روابط القرابة وأنا مستعد لمفارقتهم جميعاً لو ارتدوا عن دين الإسلام.
            أعتذر عن الإطالة وأتمنى أن لا أكون قد تسببت لجنابكم بالملل.
            دمت بكل خير
            أخوك
            حامد

            تعليق


            • #21
              أخي العزيز الفاضل الأستاذ يعيش شيعي وفقه الله
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              اشكر لك تفضلك بقراءة الموضوع والتعليق عليه وما ذكرته من أسباب للإرتداد وجيهة وتستحق منا جميعاً الاهتمام والدراسة، ومنذ بروز السلفية التكفيرية على سطح مجتمعاتنا واستحلالها دماء وأعراض المسلمين المخالفين لعقيدتها المنحرفة اشمأزت نفوس بعض المسلمين في المهجر من عقيدتهم وصار البعض منهم يتنكر لدينه أو يكيل له النقد والتجريح، والبعض منهم انساقوا مع هذه الموجة وبدوافع شتى حتى وصلوا إلى الإرتداد، ويبدو بأن أخي وكما شخصت بدقة وقع تحت تأثير زوجته وهي أصغر منه سناً وبالتدريج سيطرت عليه فارتد، وهو أمر متوقع إذا كان الفرد ضعيف الشخصية سهل الانقياد وذي تدين سطحي، وقد بينت في جوابي على تعليق الأخ الكريم أنصار الصدر بعض جوانب سيرته وأتمنى منك التفضل بقراءتها واقتراح ما تراه مناسباً.
              دمت أخاً ناصحاً بكل خير
              أخوك
              حامد

              تعليق


              • #22
                ولغرض إعداد هذا الكتاب جمعت تفاصيل عن تجارب العديد من المهاجرين والمهجرين، وتبين لي بأن بعضهم ارتد عن دينه تحت ضغوط معيشية وشعور بالضياع وتذمر من خذلان الأهل والوطن لهم، وعلمت في حينها بوفاة مرتد عراقي من أقرباء مرجع ديني كبير ودفنه في سورية، والكتاب باللغة الإنجليزية وللأسف لم أفلح في ايجاد ناشر له.
                __________________________

                نعم يا دكتور هذه نقطة مهمة ولها تاثير

                وربما لزوجة اخوك ايضاً تاثير عليه و الله العالم بحقائق الامور

                ليكن الله في عونك

                يا الله يا الله يا الله



                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X