فائدة فيها دمغة لابن تيمية الخسيس:
____________________
العواصم من القواصم لابن الوزير ج1 ص444 طبعة مؤسسة الرسالة بيروت سنة الطبع 1415 هـ - 1994 هـ تحقيق شعيب الأرنؤوط :
تعليق للمحقق المجسم ارنؤوط :
(لعل مستند المؤلف في ذلك ما رواه الإمام أحمد في مسنده 5\126 , والطبراني في " معجمه الكبير " 20\229 من طريقين عن خالد بن طهمان , عن نافع بن نافع , عن معقل بن يسار .. وفيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة : " أو ما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما , ,أكثرهم علما , وأعظمهم حلما " وخالد بن طهمان صدوق إلا أنه اختلط وباقي رجاله ثقات . وانظر " مجمع الزوائد " 9\101 .
وكان كبار الصحابة رضوان الله عليهم يستشيرونه رضي الله عنه في القضايا الكبرى , ويفزعون إليه في حل المشكلات , وكشف المعضلات , ويقتدون برأيه , وكان عمر رضي الله عنه إذا أشكل عليه أمر , فلم يتبينه يقول : " قضية ولا أبا حسن لها " , وروى عبد الرزاق عن معمر , عن قتادة , عن النبي (ص) مرسلا : ارحم أمتي بأمتي أبو بكر , وأقضاهم علي , قال الحافظ " بالفتح " 8\167 : وقد رويناه موصولا في فوائد ابو بكر محمد بن العباس بن نجيح من حديث أبي سعيد الخدري مثله . وروى البخاري في : صحيحه " ( 4481 ) و ( 5005 ) من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال عمر رضي الله عنه : اقرؤنا أبي وأقضانا علي . والقضاء يستلزم العلم و الإحاطة بالمشكلة التي يقضي فيها , ومعرفة النصوص التي يستنبط منها الحكم , وفهمها على الوجه الصحيح , وتنزيلها على المسألة المتنازع فيها .وما أثر عنه من فتاوى واجتهادات وحكم يقوي ما قاله المصنف رحمه الله .
قد تقدم تخريجه , ونزيد هنا أن البخاري رواه ( 111 ) من طريق أبي حنيفة عن علي .. وفيه أن فيها " العقل وفكاك الأسير , ولا يقتل مسلم بكافر " وللبخاري ( 6755 ) ومسلم ( 1370 ) من طريق يزيد التيمي عن علي .. فإذا أسنان الإبل وأشياء من الجراحات , وفيها قال النبي " المدينة حرم ما بين عير إلى ثور , فمن أحدث فيها حدثا , او آوى محدثا , فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين , لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا " .
ولمسلم ( 1987 ) ( 45 ) عن أبي الطفيل عن علي .. فاخرج صحيفة فيها : " لعن الله من ذبح محدثا لغير الله , ولعن الله من غير منار الأرض , ولعن الله من لعن والده . ولعن الله من آوى محدثا " .
وللنسائي 8\24 من طريق الاشتر وغيره عن علي ... فإذا فيها " المؤمنون تتكافؤ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناه , لا يقتل مؤمن بكافر , ولا ذو عهد بعهده " . ولأحمد ( 782 ) من طريق طارق من شهاب فيها فرائض الصدقة .
والجمع بين هذه الأحاديث أن الصحيفة كانت واحدة وهي متضمنة لجميع ذلك , فنقل كل واحد من الرواة ما حفظ عنه) .
____________________
العواصم من القواصم لابن الوزير ج1 ص444 طبعة مؤسسة الرسالة بيروت سنة الطبع 1415 هـ - 1994 هـ تحقيق شعيب الأرنؤوط :
تعليق للمحقق المجسم ارنؤوط :
(لعل مستند المؤلف في ذلك ما رواه الإمام أحمد في مسنده 5\126 , والطبراني في " معجمه الكبير " 20\229 من طريقين عن خالد بن طهمان , عن نافع بن نافع , عن معقل بن يسار .. وفيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة : " أو ما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما , ,أكثرهم علما , وأعظمهم حلما " وخالد بن طهمان صدوق إلا أنه اختلط وباقي رجاله ثقات . وانظر " مجمع الزوائد " 9\101 .
وكان كبار الصحابة رضوان الله عليهم يستشيرونه رضي الله عنه في القضايا الكبرى , ويفزعون إليه في حل المشكلات , وكشف المعضلات , ويقتدون برأيه , وكان عمر رضي الله عنه إذا أشكل عليه أمر , فلم يتبينه يقول : " قضية ولا أبا حسن لها " , وروى عبد الرزاق عن معمر , عن قتادة , عن النبي (ص) مرسلا : ارحم أمتي بأمتي أبو بكر , وأقضاهم علي , قال الحافظ " بالفتح " 8\167 : وقد رويناه موصولا في فوائد ابو بكر محمد بن العباس بن نجيح من حديث أبي سعيد الخدري مثله . وروى البخاري في : صحيحه " ( 4481 ) و ( 5005 ) من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال عمر رضي الله عنه : اقرؤنا أبي وأقضانا علي . والقضاء يستلزم العلم و الإحاطة بالمشكلة التي يقضي فيها , ومعرفة النصوص التي يستنبط منها الحكم , وفهمها على الوجه الصحيح , وتنزيلها على المسألة المتنازع فيها .وما أثر عنه من فتاوى واجتهادات وحكم يقوي ما قاله المصنف رحمه الله .
قد تقدم تخريجه , ونزيد هنا أن البخاري رواه ( 111 ) من طريق أبي حنيفة عن علي .. وفيه أن فيها " العقل وفكاك الأسير , ولا يقتل مسلم بكافر " وللبخاري ( 6755 ) ومسلم ( 1370 ) من طريق يزيد التيمي عن علي .. فإذا أسنان الإبل وأشياء من الجراحات , وفيها قال النبي " المدينة حرم ما بين عير إلى ثور , فمن أحدث فيها حدثا , او آوى محدثا , فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين , لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا " .
ولمسلم ( 1987 ) ( 45 ) عن أبي الطفيل عن علي .. فاخرج صحيفة فيها : " لعن الله من ذبح محدثا لغير الله , ولعن الله من غير منار الأرض , ولعن الله من لعن والده . ولعن الله من آوى محدثا " .
وللنسائي 8\24 من طريق الاشتر وغيره عن علي ... فإذا فيها " المؤمنون تتكافؤ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناه , لا يقتل مؤمن بكافر , ولا ذو عهد بعهده " . ولأحمد ( 782 ) من طريق طارق من شهاب فيها فرائض الصدقة .
والجمع بين هذه الأحاديث أن الصحيفة كانت واحدة وهي متضمنة لجميع ذلك , فنقل كل واحد من الرواة ما حفظ عنه) .
تعليق