شهر بن حوشب صدوق كثير الإرسال والأوهام http://library.islamweb.net/hadith/R...hp?RawyID=3837
لكن اعطني مصدر وسند وكن مطمئنا والله وبالله وتالله سابحث عنها ولا يهمني ما في الرواية ساتحرى بمنهج علمي ان صحت نقول صحيح ان كانت ضعيفة نقول ضعيف
روى أبو هريرة حديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن من صام يوم الثامن عشر من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهراً وهو يوم غدير خم... وقد رواه عن أبي هريرة شهر بن حوشب وعنه مطر الوراق وعنه ابن شوذب وعنه ضمرة بن ربيعة.
ولقد رد أبن كثير حديث أبي هريرة هذا فاجابه السيد علي الميلاني في نفحات الأزهار بهذا:
وهذا الكلام في غاية البطلان لأنه قد أعترف بان هذا الحديث يرويه ضمرة عن أبن شوذب عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة وهؤلاء كلهم من رجال الصحيح: فأما ضمرة فهو من رجال الترمذي وأبي داود وأبن ماجة والنسائي في صحاحهم ، وأما عبد الله بن شوذب فهو من رجال الصحاح الأربعة المذكورة وابن حباب أيضاً. وأما شهر بن حوشب فهو أيضاً من رجال مسلم بن الحجاج والأربعة المذكورة، وستعلم فيما بعد ـ إن شاء الله تعالى ـ أن رواية واحدة من أصحاب الصحاح عن رجل دليل على كونه ثقة عادلاً معتمداً صحيح الضبط عندهم فكيف يكذب حديث رواه أهل السنة؟
ثم قال بعد ذلك: قد عرفت أن رجال خبر أبي هريرة المذكور من رجال الصحاح الستة لأهل السنة فلا كلام في ثقتهم ونحن نذكر كلمات علماء الرجال الفطاحل في توثيق كل واحد من هؤلاء:
أما ضمرة بن ربيعة: فقد وثقه وأثنى عليه أحمد بن حنبل وجماعة... قال أحمد بن حنبل: من الثقات المأمونين، رجل صالح الحديث لم يذكر بالشام يشبهه وهو أحب إلينا من بقية , وقال أبو حاتم : صالح. وقال آدم بن أبي إياس : ما رأيت أعقل لما يخرج من رأسه من ضمرة وقال أبو سعيد بن يونس: كان فقيه أهل فلسطين في زمانه. وقال محمد بن سعد: كان ثقة مأمون لم يكن هناك أفضل منه لا الوليد ولا غيره.
وأما عبد الله بن شوذب: ففي الكمال: عبد الله بن شوذب... قال سفيان الثوري: كان أبن شوذب عندنا وكنا نعده من ثقات مشايخنا.وقال الوليد بن كثير: إذا رأيت أبن شوذب ذكرت الملائكة، وسئل عنه يحيى بن معين فقال ثقة. وقال أحمد حنبل : لا أعلم به بأساً ـ وفي لفظ ـ لا أعلم إلا خيراً... وكان من الثقات. وقال ابن حاتم: لا بأس به. وقال الذهبي وثقة جماعة، كان إذا رأي ذكرت الملائكة وقال ابن حجر: صدوق عابد.
وأما مطر الوراق فذكره الحافظ أبو نعيم بقوله: ومنهم العلم المشفاق والعامل المنفاق، أبو رجاء مطر الوراق...
وكان مالك بن دينار يقول: يرحم الله مطراً كان عبد العلم.
وعن الخليل بن عمر بن إبراهيم قال: سمعت عمي أبا عيسى يقول: ما رأيت مثل مطر في فقهه وزهده.
وأما شهر بن حوشب:
قال أحمد بن إسماعيل الكرماني عن أحمد بن حنبل: ما أحسن حديثه ووثقه ,وقال أحمد بن عبد الله: هو تابعي ثقة وقال أبن أبي خثيمة عن يحيى:هو ثقة وقال أبو زرعة لا بأس به.
وقال يعقوب بن شيبة: هو ثقة وقال الترمذي عن البخاري: شهر حسن الحديث وقوى امره, وقال أبي خثيمة ومعاوية بن صالح عن أبن معين: ثقة وقال عباس الدوري عن أبن معين: ثبت , وقال العجلي: شامي تابعي ثقة ، وقال يعقوب بن شيبة: ثقة على أن بعضهم قد طعن فيه ، وقال يعقوب بن سفيان: وشهر وإن قال أبن عون تركوه فهو ثقة.
وأما قول ابن كثير ـ بالنسبة إلى ثواب صوم يوم غدير خم الواردة في رواية أبي هريرةوكذا قوله أن صيام يوم الثامن من ذي الحجة وهو يوم غدير خم يعدل ستين شهر لا يصح لأنه قد ثبت معناه في الصحيح أن صيام شهر رمضان بعشرة أشهر فكيف يكون صيام يوم واحد يعدل ستين شهراً هذا باطل)، فلا يخفى بطلانه على من له أدنى خبرة بالأخبار، إذ قد ورد له نظائر كثيرة نذكر هنا بعضها:
1- عن أبي هريرة قال: من صام يوم سبع وعشرين من رجب كتب الله له صيام ستين شهراً....
2- وفي غنية الطالبين قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن شهر رجب شهر عظيم؛ من صام منه يوماً، كتب الله تعالى صوم ألف سنة. ومن صام منه يومين كتب الله صوم ألفي سنة. ومن صام منه ثلاثة أيام كتب الله تعالى له صوم ثلاثة الآف سنة...
3- وفي روضة العلماء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من صام يوم عرفة فهو مثل صيام سنتين.
وفي غنية الطالبين عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي يقول لك جبرائيل صم من كل شهر ثلاثة أيام يكتب لك بأول يوم ثواب عشرة الآف سنة وباليوم الثاني ثواب ثلاثين ألف سنة وباليوم الثالث مائة ألف سنة...
ودمتم في رعاية الله حديث في فضل صوم يوم الغدير عند أهل السنة http://www.aqaed.com/faq/1361
أما ما نقلت عن شهر بن حوشب فهو كما نقلت من رجال مسلم ,
[center]
أعلم ذلك ولذلك نقلت السند مع المتن للتحقق ,
وجود الراوي في صحيح مسلم لايعني انه ليس ضعيف وان كل حديثه صحيح
ففي الصحاح قد ينقلون رواية باكثر من اسناد فتصح الرواية بطرق اخرى صحيحة ولايضر ضعف راوي في اسناد آخر
اسانيد احاديث الصحيحين تقسم الى
اصول
ومتابعات
وتعقيبات وشواهد
فمن كان في اسانيد الاصول كان من رجال الصحيحين ومن كان في البقية لم يعتبر من رجال الصحيحين
هذا للتوضيح فقط
اضف الى ذلك ان مجرد اجتماع رجال الصحيحين في السند لايعني صحته مطلقا لان لصحة السند شروط اخرى غير العدالة والوثاقة والضبط والتثبت فيضاف لها اللقاء والسماع والمشافهة
التعديل الأخير تم بواسطة سيد راكع; الساعة 24-10-2013, 11:15 PM.
ليس هناك اكذوبة اسمها الصحاح الاربعة او الصحاح الستة انما الصحاح صحيحين فقط اما الباقي فاسانيد وسنن فيها الصحيح وفيها الضعيف ولايدعي صحتها كلها الا مدع بباطل لغاية في نفسه هو يعلمها
تقريب التهذيب - ابن حجر - ج 1 - ص 445
2999 - ضمرة بن ربيعة الفلسطيني أبو عبد الله أصله دمشقي صدوق يهم قليلا من التاسعة مات سنة اثنتين ومائتين
تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج 4 - ص 403
804 - بخ 4 ( البخاري في الأدب المفرد والأربعة ) ضمرة بن ربيعة الفلسطيني أبو عبد الله الرملي . مولى علي بن أبي حملة وقيل غير ذلك في ولائه وهو دمشقي الأصل . .................................................. ...
. قال عبد الله ابن أحمد عن أبيه رجل صالح صالح الحديث من الثقات المأمونين لم يكن بالشام رجل يشبهه وهو أحب إلينا من بقية وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صالح وقال آدم ابن أبي اياس ما رأيت أحدا أعقل لما يخرج من رأسه منه وقال ابن سعد كان ثقة مأمونا خيرا لم يكن هناك أفضل منه مات في أول رمضان سنة اثنتين ومائتين وكذا أرخه ابن يونس وقال كان فقيههم في زمانه . قلت : وذكره ابن حبان في الثقات وقال الساجي صدوق يهم عنده مناكير وقال العجلي ثقة وروى ضمرة عن الثوري عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر حديث من ملك ذا رحم محرم فهو عتيق أنكره أحمد ورده ردا شديدا وقال لو قال رجل ان هذا كذب لما كان مخطئا وأخرجه الترمذي وقال لا يتابع ضمرة عليه وهو خطأ عند أهل الحديث .
وهذا نموذج من نماذج التضعيف
- من صام يومَ ثمانِ عشرةَ من ذي الحجةِ كُتِب له صيامُ ستينَ شهرًا ، وهو يومُ غديرِ خُم ، لما أخذ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بيدِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ ، فقال : ألستُ وليَّ المؤمنين ؟ قالوا : بلى يا رسولَ اللهِ ، قال : من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ، فقال عمرُ بنُ الخطابِ : بخٍ بخٍ لك يا ابنَ أبي طالبٍ ! أصبحت مولايَ ومولى كلِّ مسلمٍ ، فأنزل اللهُ : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } ومن صام يومَ سبعةٍ وعشرينَ من رجبٍ ، كُتِب له صيامُ ستينَ شهرًا ، وهو أولُ يومٍ نزل جبريلُ عليه السلامُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بالرسالةِ الراوي: أبو هريرة المحدث: الخطيب البغدادي - المصدر: تاريخ بغداد - الصفحة أو الرقم: 8/284
خلاصة حكم المحدث: له متابعة
تعليق