أنقل التالي :
روى البخاري ومسلم عن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُعاذٌ رَدِيفُهُ عَلَى الرَّحْلِ قَالَ : ( يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ) ، قَالَ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ، قَالَ : ( يَا مُعَاذُ ) ،قَالَ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ - ثَلَاثًا – قَالَ : ( مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ ) .
" قال ابن الأنبارى : معنى قوله : ( لبيك ) أنا مقيم على طاعتك ، من قولهم : لب فلان بالمكان وألب به إذا أقام به ، ومعنى سعديك من الإسعاد والمتابعة ، وقال غيره : معنى ( لبيك ) أى : إجابة بعد إجابة ، ومعنى سعديك : إسعادا لك بعد إسعاد ، قال المهلب : والإجابة بنعم وكل ما يفهم منه الإجابة كاف ، ولكن إجابة السيد والتشريف بالتلبية والإرحاب والإسعاد أفضل " انتهى من "شرح صحيح البخارى" (9 /50) .
التعوذ برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
- بعَثَتْ صفيةُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بطعامٍ قَدْ صَنَعَتْهُ لَهُ وَهُوَ عِنْدِي فلَمَّا رَأَيْتُ الجارِيَةَ أَخَذَتْنِي رِعْدَةٌ حَتَّى اسْتَقْبَلَتْنِي أَفْكَلٌ فَضَرَبْتُ الْقَصْعَةَ فَرَمَيْتُ بِهَا قالَتْ فنظَرْتُ إِلَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فعَرَفْتُ الغَضَبَ في وجهِهِ فقلْتُ أعُوذُ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَلْعَنَنِي اليومَ الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 4/324
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
روى البخاري ومسلم عن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُعاذٌ رَدِيفُهُ عَلَى الرَّحْلِ قَالَ : ( يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ) ، قَالَ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ، قَالَ : ( يَا مُعَاذُ ) ،قَالَ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ - ثَلَاثًا – قَالَ : ( مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ ) .
" قال ابن الأنبارى : معنى قوله : ( لبيك ) أنا مقيم على طاعتك ، من قولهم : لب فلان بالمكان وألب به إذا أقام به ، ومعنى سعديك من الإسعاد والمتابعة ، وقال غيره : معنى ( لبيك ) أى : إجابة بعد إجابة ، ومعنى سعديك : إسعادا لك بعد إسعاد ، قال المهلب : والإجابة بنعم وكل ما يفهم منه الإجابة كاف ، ولكن إجابة السيد والتشريف بالتلبية والإرحاب والإسعاد أفضل " انتهى من "شرح صحيح البخارى" (9 /50) .
التعوذ برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
- بعَثَتْ صفيةُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بطعامٍ قَدْ صَنَعَتْهُ لَهُ وَهُوَ عِنْدِي فلَمَّا رَأَيْتُ الجارِيَةَ أَخَذَتْنِي رِعْدَةٌ حَتَّى اسْتَقْبَلَتْنِي أَفْكَلٌ فَضَرَبْتُ الْقَصْعَةَ فَرَمَيْتُ بِهَا قالَتْ فنظَرْتُ إِلَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فعَرَفْتُ الغَضَبَ في وجهِهِ فقلْتُ أعُوذُ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَلْعَنَنِي اليومَ الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 4/324
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
تعليق