6/11/2013
الشيعة يعلنون تنظيم أول احتفال لإحياء ذكرى «الحسين» بمسجده يوم عاشوراء

أعلنت الائتلافات والحركات الشيعية في مصر، الأربعاء، عزمها الاحتشاد داخل مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، الخميس المقبل الموافق 14 نوفمبر، لإقامة مجالس عزاء إحياءً للطقس الشيعي الخاص بذكرى وفاة الحسين بن علي المعروف بـ«مجالس العزاء عاشوراء».
وقالت قيادات شيعية، طلبت عدم ذكر اسمها، إن «الطقس سيجمع كل قيادات شيعة مصر للإعلان عن موقف موحد لهم حول دعم مرشح واحد للانتخابات الرئاسية، خاصة أن عدد الشيعة في مصر تخطى مليون شخص»، مضيفة أن «قيادات الشيعة طالبت مصادر أمنية بوزارة الداخلية بتأمينها خوفًا من اعتداءات السلفية التي تمركزت في أيام الاحتفال أمام منازل القيادات الشيعية والأضرحة».
وأكدت القيادات أن احتفالهم لن يكون لافتًا للأنظار وسيقتصر على إقامة مجالس العزاء، موضحة أنها «حلقات صغيرة من الأشخاص لقراءة القرآن ثم الدخول للضريح لقراءة قصائد الرثاء والدعاء».
وقال الدكتور أحمد راسم النفيس، أحد القيادات الشيعية البارزة، رئيس حزب التحرير: «من حق الشيعة ممارسة شعائرهم الخاصة، وعلى وزارة الداخلية أن تقوم بتأمين زوار مسجد الحسين من الجماعات السلفية والتكفيرية، منعًا لأي احتكاك أو تكرار لأحداث (أبومسلم) التي راح ضحيتها بعض عناصر الشيعة على أيدي سلفيين».
وأضاف لـ«المصري اليوم»: «لا نية حتى الآن للقيادات لإلغاء الاحتفال، كما أن الشيعة لا يعترضون على مظاهرات السلفية لأن هذا حقهم، لكن دون التجاوز أو الاعتداء»، منتقدًا رفض وزير الأوقاف احتفالات الشيعة بالإمام الحسين في «ذكرى عاشوراء» بقوله «الوزير يعارض مكتسبات ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ورفض طلب الشيعة يعد استخفافا من الحكومة المنبثقة عن الثورة».
وقال عمرو عبدالله، القيادي بتيار الشباب المصري الشيعي: «هناك تهديدات من جماعات إرهابية سلفية تسمي نفسها (ائتلاف الدفاع عن الصحابة) لمنع الاحتفال، لكننا كشباب للشيعة سنحتفل»، منوهًا بأن «التيار بدأ بالاتصال بوزارتي الداخلية والأوقاف للحصول على ترخيص الاحتفال».
وأوضح أن الشيعة سيتواجدون داخل مقام الحسين الشهيد يوم عاشوراء لزيارة وقراءة القرآن، وأن الشعائر الشيعية الأخرى ستقام داخل منازل القيادات بعيدًا عن الأماكن العامة.
من جانبه قال وليد إسماعيل، رئيس ائتلاف الدفاع عن الصحب والآل: «الائتلاف سيقف ضد إقامة الشعائر التي تهدف لإحداث الفتنة داخل المجتمع المصري ممن يريدون أن يصنعوا فتنة باحتفالهم، لأن المصريين أهل سنة ولن يقبلوا سب الصحابة أو إقامة العقائد الشيعية الفاسدة، وستكون لنا فعاليات احتجاجية لرفض إقامة الاحتفال في المساجد المصرية يوم عاشوراء».
كما حذر ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، الشيعة من ممارسة أي طقوس عند مسجد الحسين يوم عاشوراء أو غيره، مشددًا على أن الائتلاف سيبلغ عن أي ممارسات شيعية في هذا اليوم بجانب تنظيم فعاليات لرفض إقامة هذه الاحتفالات.
نقلا عن المصري اليوم
***
8/11/2013
سلفيون يشكلون «لجان رصد» لمنع احتفالات الشيعة بمسجد الحسين
حذرت قيادات سلفية بارزة حكومة الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، من خطر إقامة احتفالات الشيعة في مسجد الحسين، الخميس المقبل، لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي، والمعروفة بـ«مجالس عزاء عاشوراء»، وأكدت أنها قدمت إخطار إلى وزارتي الداخلية والأوقاف ومشيخة الأزهر لمنع الاحتفال، كما شكلت لجان رصد حول المسجد لمنع أي طقوس شيعية، حسب قولهم.
وقال وليد إسماعيل، رئيس ائتلاف الدفاع عن الصحابة وآل البيت: «بدأنا أولى خطوات التصعيد ضد الاحتفال، حيث أخطرنا «الداخلية والأوقاف» بضرورة منع الاحتفال، بالإضافة إلى تدشين حملة واسعة أمام المسجد لتوعية بخطر الشيعة وطرق استقطابهم المصريين عن طريق حبهم لآل البيت».
وأضاف: «أن شباب الائتلاف شكلوا لجان رصد الشيعة وفي الأماكن البديلة التي يمكن أن يلجؤا إليها لإقامة طقوسهم لوقف أي مظاهر للاحتفال وإخطار أجهزة الدولة».
وأفاد «إسماعيل» بأن «الأوقاف» أكدت له أنها ستغلق ضريح المسجد، الخميس المقبل، فقط، تجنبًا لإقامة أي شعائر خلال هذا اليوم.
وأوضح أن «الائتلاف» أرسل إلى مشيخة الأزهر خطابًا للضعط على أجهزة الدولة لمنع الاحتفال وعدم التكاسل والتراخي مع موضوع الفكر الشيعي ووجوب التصدي للفكر الشيعي الذي يستغل الفوضى لبث سمومه.
في سياق متصل، طالب الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، «الأوقاف والداخلية» بوقف احتفالات الشيعة بـ«عاشوراء»، وعمل التحريات اللازمة للتأكد من تولي أول شيعي منصب المأذون، بمدينة المنصورة، ويدعي «أ. ص»، محذرًا من احتمال أن يكون هذا بداية لنشر نكاح المتعة.
في المقابل، قال عمرو عبد الله، القيادي بتيار الشباب المصري الشيعي: «إن تهديدات الائتلاف والسلفيين عمومًا هي تهديدات إرهابية ينبغي التصدي لها من قبل الدولة والحكومة».
وأضاف: «لن نقوم بإلغاء الاحتفالات أو نقلها من مسجد الحسين وسنقوم بزيارة ضريح الحسين في عاشوراء بشكل سلمي وسنمارس الأدعية والاحتفالات، ولن يمنعنا هؤلاء الإرهابيون من إحياء الذكرى ولن نلجأ للعنف، ونطالب الداخلية بتأمين الاحتفالات، لأننا نعتمد على الدولة في حمايتنا وفى ردع أي إرهاب ومعاقبة أي إرهابي».
ودعا السيد الطاهر الهاشمي، عضو المجمع العالمي لآل البيت بطهران، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لحضور الاحتفال والإشراف على مجلس العزاء للتأكد من عدم مخالفة الاحتفال للشريعة الإسلامية وإلقاء كلمة بهذه المناسبة.
وأوضح أن الاحتفال يبدأ بقراءة القرآن، خاصة سورة الكهف والصلاة على محمد وآل محمد، ثم تذكر سيرته وتاريخه وموقعة «كربلاء» وما حدث فيها، ما لا يؤثر على قدسية المسجد وعلى جموع المصلين في صلاتهم.
http://www.almasryalyoum.com/node/2278721
الشيعة يعلنون تنظيم أول احتفال لإحياء ذكرى «الحسين» بمسجده يوم عاشوراء

أعلنت الائتلافات والحركات الشيعية في مصر، الأربعاء، عزمها الاحتشاد داخل مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، الخميس المقبل الموافق 14 نوفمبر، لإقامة مجالس عزاء إحياءً للطقس الشيعي الخاص بذكرى وفاة الحسين بن علي المعروف بـ«مجالس العزاء عاشوراء».
وقالت قيادات شيعية، طلبت عدم ذكر اسمها، إن «الطقس سيجمع كل قيادات شيعة مصر للإعلان عن موقف موحد لهم حول دعم مرشح واحد للانتخابات الرئاسية، خاصة أن عدد الشيعة في مصر تخطى مليون شخص»، مضيفة أن «قيادات الشيعة طالبت مصادر أمنية بوزارة الداخلية بتأمينها خوفًا من اعتداءات السلفية التي تمركزت في أيام الاحتفال أمام منازل القيادات الشيعية والأضرحة».
وأكدت القيادات أن احتفالهم لن يكون لافتًا للأنظار وسيقتصر على إقامة مجالس العزاء، موضحة أنها «حلقات صغيرة من الأشخاص لقراءة القرآن ثم الدخول للضريح لقراءة قصائد الرثاء والدعاء».
وقال الدكتور أحمد راسم النفيس، أحد القيادات الشيعية البارزة، رئيس حزب التحرير: «من حق الشيعة ممارسة شعائرهم الخاصة، وعلى وزارة الداخلية أن تقوم بتأمين زوار مسجد الحسين من الجماعات السلفية والتكفيرية، منعًا لأي احتكاك أو تكرار لأحداث (أبومسلم) التي راح ضحيتها بعض عناصر الشيعة على أيدي سلفيين».
وأضاف لـ«المصري اليوم»: «لا نية حتى الآن للقيادات لإلغاء الاحتفال، كما أن الشيعة لا يعترضون على مظاهرات السلفية لأن هذا حقهم، لكن دون التجاوز أو الاعتداء»، منتقدًا رفض وزير الأوقاف احتفالات الشيعة بالإمام الحسين في «ذكرى عاشوراء» بقوله «الوزير يعارض مكتسبات ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ورفض طلب الشيعة يعد استخفافا من الحكومة المنبثقة عن الثورة».
وقال عمرو عبدالله، القيادي بتيار الشباب المصري الشيعي: «هناك تهديدات من جماعات إرهابية سلفية تسمي نفسها (ائتلاف الدفاع عن الصحابة) لمنع الاحتفال، لكننا كشباب للشيعة سنحتفل»، منوهًا بأن «التيار بدأ بالاتصال بوزارتي الداخلية والأوقاف للحصول على ترخيص الاحتفال».
وأوضح أن الشيعة سيتواجدون داخل مقام الحسين الشهيد يوم عاشوراء لزيارة وقراءة القرآن، وأن الشعائر الشيعية الأخرى ستقام داخل منازل القيادات بعيدًا عن الأماكن العامة.
من جانبه قال وليد إسماعيل، رئيس ائتلاف الدفاع عن الصحب والآل: «الائتلاف سيقف ضد إقامة الشعائر التي تهدف لإحداث الفتنة داخل المجتمع المصري ممن يريدون أن يصنعوا فتنة باحتفالهم، لأن المصريين أهل سنة ولن يقبلوا سب الصحابة أو إقامة العقائد الشيعية الفاسدة، وستكون لنا فعاليات احتجاجية لرفض إقامة الاحتفال في المساجد المصرية يوم عاشوراء».
كما حذر ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، الشيعة من ممارسة أي طقوس عند مسجد الحسين يوم عاشوراء أو غيره، مشددًا على أن الائتلاف سيبلغ عن أي ممارسات شيعية في هذا اليوم بجانب تنظيم فعاليات لرفض إقامة هذه الاحتفالات.
نقلا عن المصري اليوم
***
8/11/2013
سلفيون يشكلون «لجان رصد» لمنع احتفالات الشيعة بمسجد الحسين
حذرت قيادات سلفية بارزة حكومة الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، من خطر إقامة احتفالات الشيعة في مسجد الحسين، الخميس المقبل، لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي، والمعروفة بـ«مجالس عزاء عاشوراء»، وأكدت أنها قدمت إخطار إلى وزارتي الداخلية والأوقاف ومشيخة الأزهر لمنع الاحتفال، كما شكلت لجان رصد حول المسجد لمنع أي طقوس شيعية، حسب قولهم.
وقال وليد إسماعيل، رئيس ائتلاف الدفاع عن الصحابة وآل البيت: «بدأنا أولى خطوات التصعيد ضد الاحتفال، حيث أخطرنا «الداخلية والأوقاف» بضرورة منع الاحتفال، بالإضافة إلى تدشين حملة واسعة أمام المسجد لتوعية بخطر الشيعة وطرق استقطابهم المصريين عن طريق حبهم لآل البيت».
وأضاف: «أن شباب الائتلاف شكلوا لجان رصد الشيعة وفي الأماكن البديلة التي يمكن أن يلجؤا إليها لإقامة طقوسهم لوقف أي مظاهر للاحتفال وإخطار أجهزة الدولة».
وأفاد «إسماعيل» بأن «الأوقاف» أكدت له أنها ستغلق ضريح المسجد، الخميس المقبل، فقط، تجنبًا لإقامة أي شعائر خلال هذا اليوم.
وأوضح أن «الائتلاف» أرسل إلى مشيخة الأزهر خطابًا للضعط على أجهزة الدولة لمنع الاحتفال وعدم التكاسل والتراخي مع موضوع الفكر الشيعي ووجوب التصدي للفكر الشيعي الذي يستغل الفوضى لبث سمومه.
في سياق متصل، طالب الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، «الأوقاف والداخلية» بوقف احتفالات الشيعة بـ«عاشوراء»، وعمل التحريات اللازمة للتأكد من تولي أول شيعي منصب المأذون، بمدينة المنصورة، ويدعي «أ. ص»، محذرًا من احتمال أن يكون هذا بداية لنشر نكاح المتعة.
في المقابل، قال عمرو عبد الله، القيادي بتيار الشباب المصري الشيعي: «إن تهديدات الائتلاف والسلفيين عمومًا هي تهديدات إرهابية ينبغي التصدي لها من قبل الدولة والحكومة».
وأضاف: «لن نقوم بإلغاء الاحتفالات أو نقلها من مسجد الحسين وسنقوم بزيارة ضريح الحسين في عاشوراء بشكل سلمي وسنمارس الأدعية والاحتفالات، ولن يمنعنا هؤلاء الإرهابيون من إحياء الذكرى ولن نلجأ للعنف، ونطالب الداخلية بتأمين الاحتفالات، لأننا نعتمد على الدولة في حمايتنا وفى ردع أي إرهاب ومعاقبة أي إرهابي».
ودعا السيد الطاهر الهاشمي، عضو المجمع العالمي لآل البيت بطهران، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لحضور الاحتفال والإشراف على مجلس العزاء للتأكد من عدم مخالفة الاحتفال للشريعة الإسلامية وإلقاء كلمة بهذه المناسبة.
وأوضح أن الاحتفال يبدأ بقراءة القرآن، خاصة سورة الكهف والصلاة على محمد وآل محمد، ثم تذكر سيرته وتاريخه وموقعة «كربلاء» وما حدث فيها، ما لا يؤثر على قدسية المسجد وعلى جموع المصلين في صلاتهم.
http://www.almasryalyoum.com/node/2278721
تعليق