الحمد لله نجحت الدولة في المرور بالبلاد في هذا اليوم دون خسائر , ودون اشتباكات أو فوضى ...ولابد هنا من توجيه التحية لوزير الأوقاف الذي رغم اختلافنا معه نجح في حقن الدماء ...
وللسيد وزير الداخلية اللواء / محمد إبراهيم الذي نجح في تأمين المشهد الحسيني بحسم وحال دون الصدام الذي كان سيعكر صفو البلاد مع نهاية حالة الطواريء وحظر التجوال .
وللسيد وزير الداخلية اللواء / محمد إبراهيم الذي نجح في تأمين المشهد الحسيني بحسم وحال دون الصدام الذي كان سيعكر صفو البلاد مع نهاية حالة الطواريء وحظر التجوال .
لا بد هنا ايضا من توجيه "كارت أحمر" للوزير "الوهابي" الذي اثلج صدور "الوهابية" في مصر وخارجها..
ولعلها رسالة "مصرية" بامتياز لامراء البترودولار..
يبدو ان مصر لن يستقيم امرها طالما بقيت تتسكع على ابواب "عملاء" امريكا والصهاينة بالمنطقة..
***
14/11/2013
* «الأوقاف» تقرر غلق «الحسين» لمنع إقامة طقوس الاحتفال بـ«عاشوراء»

قالت وكالة أنباء الأناضول إن وزارة الأوقاف قررت غلق مسجد الحسين بوسط القاهرة لمنع إقامة أي طقوس مذهبية للاحتفال بيوم عاشوراء.
يذكر أن المسجد يضم ضريح الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، حفيد الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم).
* استمرار توافد «الشيعة» على «الحسين» انتظارًا لفتح المسجد في صلاة المغرب

استمر توافد العشرات من الشيعة على محيط مسجد الحسين، الخميس، وذلك في إطار الاحتفال بذكرى «عاشوراء»، في انتظار أذان المغرب لفتح المسجد.
في الوقت نفسه، انتشرت عناصر سلفية بمحيط المسجد تخوض نقاشًا مع عدد من الشيعة المتواجدين، بينما تم تحويل الشخص، الذي تم القبض عليه لمحاولته دخول المسجد رغم قرار غلقه، إلى نيابة زينهم بعد تحرير محضر في قسم الجمالية برقم 7654 بتهمة ازدراء الأديان، لسبه أحد المتواجدين بمحيط «الحسين».
وأعلنت وزارة الأوقاف رفضها مجددًا إقامة أي شعائر خاصة بالشيعة داخل مسجد الحسين أو أي مسجد آخر بالجمهورية، مؤكدة أنها ستتعامل بكل حسم وحزم مع من يخالف تعليمات الوزارة المعلنة بمنع إقامة أي شعائر سياسية أو حزبية أو دينية دون موافقة وزارة الأوقاف.
* بالصور.. الإقبال على مسجد الحسين في يوم عاشوراء رغم إغلاق الضريح
تزايد الإقبال على زيارة مسجد الإمام الحسين بمنطقة الأزهر، الخميس، والذي يوافق يوم عاشوراء، وهو اليوم الذي استشهد فيه الإمام الحسين في مدينة كربلاء العراقية.
وكانت وزارة الأوقاف قد قررت إغلاق الضريح لتطويره، وقصر فتح المسجد على الصلاة فقط، فيما وقعت بعض المشادات بين عدد من المصلين بالمسجد، بسبب إغلاق الضريح، ما أدى بالشرطة إلى إغلاق المسجد عقب انتهاء صلاة المغرب.
















* الشرطة تغلق «الحسين» بعد انتهاء صلاة المغرب وسط مشادات كلامية مع سلفيين
أغلقت قوات الشرطة مسجد الحسين، مساء الخميس، بعد انتهاء صلاة المغرب وخروج جميع المصلين من المسجد.
وسادت حالة من الهدوء أمام مسجد الحسين، وتجمع العشرات في حلقة إنشاد صوفي لمدح سيدنا الحسين، ورددوا: «في ساحة الحسين نزلنا.. في حمى الله من أتى لحسين»، كما قالوا: «طلع البدر علينا»
وعقب انتهاء صلاة المغرب، وقعت مشادات كلامية بين عدد من المصلين، الذين اتهموا السلفيين بـ«التفريق بين المسلمين»، بينما رد سلفيون متواجدون بالمكان أن «الشيعة خطر على السنة».
وحاول محمود جابر وطه الهاشمي، القياديان الشيعيان دخول المسجد، لكن قوات الأمن منعتهما بعد «تهديد» ائتلاف الدفاع عن الصحابة وآل البيت باقتحام المسجد في حال السماح لهما بالدخول، حسبما قال محمد سعيد، مقرر اللجنة الإعلامية بـ«الائتلاف».
وأضاف «سعيد»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «لو الشيعة دخلوا المسجد إحنا كمان هندخل وسنتصدى لهم»، واستكمل بقوله: «الوضع الآن هادئ وسنترك ساحة المسجد، وسنتوجه لنيابة زينهم، حيث يتواجد وليد إسماعيل وعلاء السعيد، القياديان بالائتلاف، لمتابعة التحقيقات معهما».
* قيادات سلفية ترحب بإغلاق «الحسين» لمنع احتفالات الشيعة بذكرى «عاشوراء»

رحب عدد من القيادات السلفية بقرار وزارة الأوقاف، إغلاق مسجد الحسين، فجر الخميس، لمنع احتفالات الشيعة بذكرى «عاشوراء».
وقال الشيخ عادل نصر، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، مسؤول الدعوة بالصعيد، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن قرار الأوقاف «صائب»، مضيفًا: «مصر سُنية ولن تكون أبدًا شيعية».
وأضاف أن غلق أبواب المسجد هو «المفسدة الصغرى لدرء الكبرى، وهي السماح للشيعة بممارسة طقوسهم التي لن يقبلها أهل السنة على أرضهم».
واعتبر صلاح عبدالمعبود، عضو المجلس الرئاسي بحزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، قرار الأوقاف «أمنيًا من الدرجة الأولى» عقب تلقي الوزارة تحذيرات أمنية من عواقب إقامة مثل تلك الاحتفالات.
وأضاف «عبدالمعبود» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن تكوين «حسينيات شيعية» لا يتناسب مع النظام العام للمجتمع المصري، مشيرًا إلى أن الطقوس التي يقوم بها الشيعة من «صراخ وجرح أنفسهم كما يحدث في إيران والعراق» سيؤثر سلبًا على سلامة المجتمع.
ورحب ناصر رضوان، الأمين العام لائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، بقرار وزارة الأوقاف، مؤكدًا أن «مصر لن تعرف سوى المذهب السني ولن تسمح بغزو الشيعة تحت أي ستار»، حسب قوله.
* «الشيعي» يطالب «لجنة الـ50» بكوتة.. ويهدد بتدويل القضية

طالب محمد غنيم، رئيس التيار الشيعى فى مصر، لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بوضع مادة تتضمن تحديد كوتة للشيعة أسوة بمطالبات كوتة المرأة والأقباط، مشيرا إلى أن الشيعة غير ممثلين فى مؤسسات الدولة أو المجالس النيابية مهددا بمخاطبة المنظمات الدولية فى حال عدم الاستجابة لطلبه.
وقال «غنيم»، لـ«المصرى اليوم»: إنه ليس ضد مبدأ الكوتة لأنها تمييز ايجابى حيث إن الثقافة السائدة فى مصر لا تسمح بانتخاب مرشحين شيعة فى الانتخابات، مضيفا: «موقف الشيعة مختلف عن الأقباط حيث تقوم الدولة بتعيينهم فى الوظائف العامة كوزراء ومسؤولين فى حين غير مسموح لنا بممارسة شعائرنا أو طباعة الكتب أو إقامة حسينيات شيعية، ونحن لا ننظر للعدد أو النسبة بقدر ما نهتم بالتمثيل لأن التمثيل يعنى الاعتراف بنا، خاصة أننا نمثل 1% من الشعب لذا نطالب بأن يكون لنا 3 مقاعد بمجلس النواب».
وأشار إلى أنه فى حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم فسوف يرفعونها إلى مجلس الوزراء ثم إلى رئاسة الجمهورية، وإذا تجاهلها المسؤولون سيلجأون لتدويل القضية.
***
15/11/2013
* خطباء الجمعة يطالبون بالتصدي لـ«الشيعة»
دعا عدد من خطباء الجمعة بمساجد القاهرة والجيزة، التيار الإسلامي إلى التهدئة والجلوس للمصالحة مع النظام الحالي، فيما خصص عدد من الأئمة الخطب للتنديد بمحاولة الشيعة إقامة شعائرهم داخل مسجد «الحسين» للاحتفال بيوم عاشوراء، مطالبين الدولة بالتصدي لما وصفوه بـ«خطر المد الشيعي».
وتطرق خطيب مسجد طيبة المجاور لميدان رابعة العدوية إلى ما وصفه بـ«خطر الفكر الشيعي على فكر أهل السنة»، مؤكدا أن الشيعة يعادون الخلفاء الراشدين، ويعتبرون أن «سيدنا علي هو الأحق بالرسالة»، بحسب قوله، مشددا في الوقت تفسه على ضرورة توحد أبناء الوطن.
وأكد خطيب مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، أن وزارتي الأوقاف والداخلية كان لهما دور كبير في عدم إقامة احتفالات الشيعة، الخميس
* «بكار»: نثمن جهود «الأوقاف» لمنع الطقوس الشيعية بـ«الحسين»

توجه نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، بالشكر لوزارة الأوقاف والجهات المعنية التي قامت بمنع الطقوس الشيعية، الخميس، من مسجد الحسين، والتي دعا إليها بعض الشيعة احتفالا بعاشوراء.
وقال «بكار»، في بيان له، مساء الخميس «نثمن هذه الجهود التي نجحت في وقف الطقوس الشيعية التي تخل بالنظام العام وتبث روح الفتنة بين المصريين، ونشكر كل من ساهم في حماية مصر وأمنها القومي من خطر التوغل الشيعي الذي طالما حذرنا منه».
كانت وزارة الأوقاف أعلنت رفضها مجددًا إقامة أي شعائر خاصة بالشيعة داخل مسجد الحسين أو أي مسجد آخر بالجمهورية، مؤكدة أنها ستتعامل بكل حسم وحزم مع من يخالف تعليمات الوزارة المعلنة بمنع إقامة أي شعائر سياسية أو حزبية أو دينية دون موافقة وزارة الأوقاف.
وقال الشيخ أحمد ترك، مدير إدارة المساجد الكبرى بوزارة الأوقاف: «الوزارة ترفض إقامة أي شعائر خاصة بالشيعة أو غيرها داخل مسجد الحسين أو أي مسجد آخر»، وأضاف، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «مسجد الحسين مفتوح لإقامة الشعائر المتعلقة بالصلاة فقط، ويتم إغلاق المسجد عقب كل صلاة، كما هو معلن من قبل الوزارة بأن المساجد يتم إغلاقها عقب كل صلاة وتفتح قبلها بدقائق».
* تعقيبًا على إغلاق مسجد الحسين.. وزير الأوقاف: المسجد للصلاة والدعوة فقط

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لـصحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الجمعة إن الوزارة قررت غلق المسجد (الذي يضم ضريح الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب)، لمنع إقامة أي احتفالات للشيعة،وإن المسجد للصلاة والدعوة فقط.
فيما أبدى الباحث الشيعي أحمد راسم النفيس اعتراضه على قرار وزارة الأوقاف بمنع احتفالات الشيعة، مضيفًا أنهم بدأوا في إقامة الاحتفالات أمس في كل مساجد آل البيت بالقاهرة، وأنهم لن يقيموا حفلات إنشاد وحلقات ذكر حتى يفوتوا على السلفيين الفرصة للتحرش بهم، محملاً الحكومة مسئولية أمن الشعب المصري أيًا كانت معتقداته، خاصة في ظل وجود الجماعات التكفيرية في سيناء التي تسعى لإراقة الدماء المصرية.
ورفضت وزارة الأوقاف منح الشيعة تصريحًا رسميًا قبل أيام بإقامة الشعائر الخاصة بذكرى عاشوراء بمسجد الحسين، قائلة إنها لا تسمح بالمذهبية في مساجد الوزارة.
ومسجد الحسين معروف أن أبوابه تظل مفتوحة طوال النهار، والليل ويأوي العديد من المصريين من غير سكان العاصمة القاهرة الذين يفضلون الاحتماء به والمبيت بداخله. وأكد المصدر الأمني أن قوات الأمن لديها تعليمات مباشرة بمنع أي تجمهر أو تجاوزات في محيط الحسين.
وشهد محيط مسجد الحسين العام الماضي محاولات من الشيعة لإقامة الطقوس الخاصة بهم داخل المسجد وتحديدًا داخل الضريح، إلا أن عمال المسجد ورجال الشرطة تصدوا لهم ومنعوهم وطردوهم من المسجد على الفور.
ولا يوجد حصر دقيق لأعداد الشيعة في مصر، لكن محمد الدريني أحد أبرز الشخصيات الشيعية يدعي أن عددهم يبلغ مليونًا ونصف المليون، أما المصادر غير الرسمية في الدولة فتشير إلى أن أعدادهم لا تزيد عن بضعة آلاف.
وفي عام 2004 تقدم بعض الشيعة بطلب إلى السلطات المصرية للاعتراف بالشيعة كطائفة دينية رسمية بموجب القانون، إلا أن الوزارة لم تقم بالرد على الطلب حتى الآن.
تعليق