إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

محاولة انقلاب الامير بندر على الملك عبدالله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محاولة انقلاب الامير بندر على الملك عبدالله

    أكدت مصادر سعودية شبه رسميّة صحّة الخبر الذي نشرته "الفايننشيال تايمز" البريطانية في يوليو الماضي والمتعلق بمحاولة رئيس الاستخبارات السعودية الأمير "بندر بن سلطان" القيام بانقلاب على الملك عبدالله.

    ونقلت الفايننشيال تايمز البريطانية تاكيد الخبر بقولها ان الخبر (صحيح، ولكنه قديم) ويعود الى الشهور الأخيرة من عام 2008م مضيفة بأن الهدف لم يكن انقلاباً عسكرياً على الملك عبدالله، بل على النظام بمجمله، وأن غرضه كان إيصال بندر الى كرسي الحكم، وليس لإيصال أبيه أو أعمامه السديريين.

    وتؤكد المصادر السعودية ذاتها، بأن الإستخبارات الروسية ـ وهذا هو المدهش ـ هي من اكتشف خيوط المحاولة الإنقلابية، وأبلغ الإستخبارات عنه. ويقال بأن حظوة الروس عند الملك عبدالله قد ارتفعت منذ الإطاحة ببندر، رغم أن الصفقة العسكرية التي عقدها الأخير مع موسكو (شراء طائرات هيلوكبتر حربية وغيرها) قد سبق للملك أن أوقفها وألغاها.

    وأضافت المصادر بأن ساحة الإنقلاب كانت في الجيش، وبالتحديد في قاعدة الرياض الجوية، وليس في الحرس الوطني، كما تردد، وأن الذين اعتقلوا لم يكونوا من الحرس الوطني، بل قيادات كبيرة في الجيش.

    ويشار هنا بصورة أكيدة الى الى ازاحة عدد من الضباط الكبار في الإستخبارات العسكرية وفي سلاح الطيران كما في مواقع أخرى، في الفترة التي سبقت تعيين الفريق الركن حسين عبدالله قبيل في منصب نائب رئيس هيئة الأركان في 14 فبراير الماضي، بعد أن ترك المنصب فارغاً منذ إحالة سلطان بن عادي المطيري على التقاعد في نهاية أغسطس 2007م.

    وحتى الآن لا تتوافر معلومات عن عدد الضباط المعتقلين على خلفية الإنقلاب، ولا عن مصيرهم.
    ويقول مطلعون بأن محاولة بندر جاءت باعتماده على صلات سابقة له بضباط كبار في الجيش خدموا معه، أو تعلموا معه في كليات غربية بعد أن اتهم باستخدام عناصر من القاعدة والوهابية المتطرفة لتحقيق أهداف انقلبت في غير صالح واشنطن والرياض، وبينها دعم القاعدة في العراق، وفتح الإسلام في لبنان، إضافة الى محاولته شراء ضباط سوريين وقيادات قبلية سورية.

    وحتى الآن، فإن مصير بندر غير معلوم، والمرجح أن حياته السياسية انتهت. قيل أنه قيد الإقامة الجبرية.
    لكن اختفاءه عن الساحة والأضواء كافة، ونسيان حتى منصبه كمستشار للأمن القومي يؤكد أن للأمر تفسير آخر.

    ويميل الأمراء السعوديون الكبار، وبينهم الملك، حسب المصادر السعودية شبه الرسمية، الى أن ما قام به بندر بن سلطان لم يكن ليتم إلا بتفاهم ما مع جهات في الإدارة الأميركية والسؤال الذي يشغلهم: كيف تكتشف المخابرات الروسية العملية الإنقلابية، في حين لا يتم كشفها من قبل الأميركيين المتواجدين عبر استخباراتهم (السي آي أيه والإف بي آي) في 36 مقراً رسمياً يتواجدون فيه في المدن السعودية؟.

    والمعلوم ان معظم المحاولات الإنقلابية العسكرية في الجيش والتي كانت تجري في السعودية منذ الستينيات الميلادية الماضية، جرى إحباطها من خلال الأميركيين أنفسهم.

    ولماذا هذه المرّة كان الأمر مختلفاً، رغم وجود آلاف الأميركيين العسكريين من ضباط ومدربين في كل القواعد العسكرية السعودية؟!ويلفت السعوديون الى حقيقة أن المحاولة الإنقلابية لبندر جاءت أواخر حكم بوش، وليس في عهد أوباما.

    وإدارة بوش بالذات حوت عناصر عديدة صديقة لبندر، أو اشتراها بندر لحساب السعوديين أثناء وجوده الطويل في واشنطن، وبالتالي جيّرها للعمل لشخصه، أو هي حرّضته لان يقوم بما قام به.

    الثابت أن الأميركيين يميلون الى أن يتولى الحكم عناصر الجيل الثالث من العائلة المالكة، إن لم يكن الجيل الرابع، وكانوا الى وقت قريب توّاقين الى تغيير يحفظ مصالحهم على مدى أبعد، وهذا من وجهة نظرهم لا يتم إلا بتغييرات ما تقوم بها العائلة المالكة، هي اليوم، ووفق حكم العجزة وكبار السن، غير قادرة على القيام بها.الجيل الثالث، الذي ينتمي اليه بندر، والوليد بن طلال وأمثالهما، كسعود وتركي الفيصل، ومحمد بن فهد وإخوته، وأبناء عمّه كمحمد بن نايف، هذا الجيل قضى شطراً من حياته متعلّماً في الغرب، وهو جيل ـ من وجهة نظر أميركا ـ قادر على تقليص الفاصلة الذهنية بين جيل الحاكم والمحكوم، حيث أن نحو 70% من السكان السعوديين دون الخامسة والعشرين من العمر.

    ومن وجهة نظر واشنطن أيضاً، فإن الجيل الثالث غير قابض على مفاصل السلطة، وهو بحاجة إذا ما لزم الأمر الى عون من المؤسسة العسكرية، لتخطي السلسلة الوراثية الرتيبة لأمراء بلغوا من الكبر عتيّا.هذا التحليل المتداول في أوساط العائلة المالكة، هو الذي يرجّح فرضيّة ومعطيات أن انقلاب بندر، كان انقلاباً بالتفاهم مع جهات في الإدارة الأميركية.

    لكن من الناحية الفعلية، فإن الجيل الثالث سيصل الى الحكم بصورة أو بأخرى، ولكن عبر الإنتظار لخيارات (ملك الموت) وليس عبر الإنقلابات!.



    المصدر من هنا

  • #2
    الروس هم من اكتشف انقلاب الأمير بندر، وسلمان نصح بلملمة الموضوع!



    أكدت مصادر سعودية شبه رسميّة صحّة الخبر الذي نشرته الفايننشيال تايمز البريطانية في يوليو الماضي والمتعلق بمحاولة الأمير بندر بن سلطان القيام بانقلاب على الملك عبدالله، وقالت لـ (شبكة الملتقى) بأن الخبر (صحيح، ولكنه قديم) ويعود الى الشهور الأخيرة من عام 2008م. وأضافت بأن الهدف لم يكن انقلاباً عسكرياً على الملك عبدالله، بل على النظام بمجمله، وأن غرضه كان إيصال بندر الى كرسي الحكم، وليس لإيصال أبيه أو أعمامه السديريين.

    وتؤكد المصادر السعودية ذاتها، بأن الإستخبارات الروسية ـ وهذا هو المدهش ـ هي من اكتشف خيوط المحاولة الإنقلابية، وأبلغ الإستخبارات عنه. ويقال بأن حظوة الروس عند الملك عبدالله قد ارتفعت منذ الإطاحة ببندر، رغم أن الصفقة العسكرية التي عقدها الأخير مع موسكو (شراء طائرات هيلوكبتر حربية وغيرها) قد سبق للملك أن أوقفها وألغاها.

    وأضافت المصادر بأن ساحة الإنقلاب كانت في الجيش، وبالتحديد في قاعدة الرياض الجوية، وليس في الحرس الوطني، كما تردد، وأن الذين اعتقلوا لم يكونوا من الحرس الوطني، بل قيادات كبيرة في الجيش. ويشار هنا بصورة أكيدة الى الى ازاحة عدد من الضباط الكبار في الإستخبارات العسكرية وفي سلاح الطيران كما في مواقع أخرى، في الفترة التي سبقت تعيين الفريق الركن حسين عبدالله قبيل في منصب نائب رئيس هيئة الأركان في 14 فبراير الماضي، بعد أن ترك المنصب فارغاً منذ إحالة سلطان بن عادي المطيري على التقاعد في نهاية أغسطس 2007م. وحتى الآن لا تتوافر معلومات عن عدد الضباط المعتقلين على خلفية الإنقلاب، ولا عن مصيرهم.

    وتؤكد المصادر، أن الأمير سلمان، أمير الرياض، والذي كان ـ ولازال يرافق شقيقه ولي العهد ومنذ عام بسبب صحته المعتلّة ـ ترك المغرب إثر انكشاف محاولة الإنقلاب، وزار الرياض ليؤكد للملك بأن أخوته السديريين ليسوا على علم بالمؤامرة ولا هم ضالعين فيها، ونصح الملك بلملمة الموضوع، وعدم تسريب أية أخبار قد تسيء للعائلة المالكة، لأن ما قام به بندر شأن داخلي.



    تمرّد على السيستم وانتقام للذات


    الذين يعرفون بندر بن سلطان، غير قادرين على التصديق بأن مثله يمكن أن يصل به الحال الى القيام بانقلاب على كامل السيستم (أبيه وأعمامه). ذلك ان الجميع اعتقدوا بأنه مجرد أداة في لعبة صراع القوى العائلية، وأنه ضمن السيستم ويعمل حسب الإنشقاقات العائلة المعهودة: ملك وحاشيته مقابل السديريين الذين هو فرد منهم.

    لا شك أن العائلة المالكة تغلي بالإختلافات، ولكن أحداً لم يتوقع أن تأتي ضربة انقلابية وعسكرية ومن بندر بالذات، ولصالح شخصه.

    الذي يظهر الآن، هو أن بندر كان ضد الجميع، وكان يريد الوصول الى كرسي الحكم بأية ثمن، وهو ما دعاه للقيام بمحاولته البائسة واليائسة، التي لم يكن مقدراً لها أن تنجح، وذلك اعتماداً على صلات سابقة له بضباط كبار في الجيش خدموا معه، أو تعلموا معه في كليات غربية.

    ويقول مطلعون بأن محاولة بندر جاءت في غمرة شعوره باليأس، وبعد أن وجد نفسه على هامش النظام بعد أن أُزيح من سفارة بلاده في واشنطن، وبعد أن غضبت عليه أوساط عديدة في الداخل والخارج، واتهمته باستخدام عناصر من القاعدة والوهابية المتطرفة لتحقيق أهداف انقلبت في غير صالح واشنطن والرياض، وبينها دعم القاعدة في العراق، وفتح الإسلام في لبنان، إضافة الى محاولته شراء ضباط سوريين وقيادات قبلية سورية للقيام بانقلاب على بشار الأسد.

    لقد كثر حديث بندر في مجالسه الخاصة بأنه لا يستطيع الإنتظار ليصبح الملك القادم. ومثله قال الوليد بن طلال لمجلة غربية : I Can’t Wait to be a King.

    وحتى الآن، فإن مصير بندر غير معلوم، والمرجح أن حياته السياسية انتهت. قيل أنه قيد الإقامة الجبرية، وقيل أنه مريض، وهو عذرٌ قديم جديد. فهو مريض فعلاً بالسرطان كوالده ويعاني من الإدمان على الخمور.

    لكن اختفاءه عن الساحة والأضواء كافة، ونسيان حتى منصبه كمستشار للأمن القومي!، فضلاً عن أنه لم يزر والده المريض في المغرب، فذلك يؤكد أن للأمر تفسير آخر غير المرض.

    من المؤكد الآن، بأن بندر غير مرغوب فيه عائلياً، حتى من أبيه وأشقائه. فهؤلاء يرجحون بأنه كان يريد الإنتقام لنفسه ولأمّه التي اعتدى عليها أبوه، والذي لم يعترف بأبوّته له إلا بعد أن بلغ مبلغ الرجال! واليوم، فإن نزع الأبوّة عنه أمرٌ غير ممكن، ولكن الأبوّة السياسية قد انتزعت منه!




    الدور الأميركي



    يميل الأمراء السعوديون الكبار، وبينهم الملك، حسب المصادر السعودية شبه الرسمية، الى أن ما قام به بندر بن سلطان لم يكن ليتم إلا بتفاهم ما مع جهات في الإدارة الأميركية. والسؤال الذي يشغلهم: كيف تكتشف المخابرات الروسية العملية الإنقلابية، في حين لا يتم كشفها من قبل الأميركيين المتواجدين عبر استخباراتهم (السي آي أيه والإف بي آي) في 36 مقراً رسمياً يتواجدون فيه في المدن السعودية؟ والمعلوم ان معظم المحاولات الإنقلابية العسكرية في الجيش والتي كانت تجري في السعودية منذ الستينيات الميلادية الماضية، جرى إحباطها من خلال الأميركيين أنفسهم. فلماذا هذه المرّة كان الأمر مختلفاً، رغم وجود آلاف الأميركيين العسكريين من ضباط ومدربين في كل القواعد العسكرية السعودية؟!

    ويلفت السعوديون الى حقيقة أن المحاولة الإنقلابية لبندر جاءت أواخر حكم بوش، وليس في عهد أوباما. وإدارة بوش بالذات حوت عناصر عديدة صديقة لبندر، أو اشتراها بندر لحساب السعوديين أثناء وجوده الطويل في واشنطن، وبالتالي جيّرها للعمل لشخصه، أو هي حرّضته لان يقوم بما قام به.

    الثابت أن الأميركيين يميلون الى أن يتولى الحكم عناصر الجيل الثالث من العائلة المالكة، إن لم يكن الجيل الرابع، وكانوا الى وقت قريب توّاقين الى تغيير يحفظ مصالحهم على مدى أبعد، وهذا من وجهة نظرهم لا يتم إلا بتغييرات ما تقوم بها العائلة المالكة، هي اليوم، ووفق حكم العجزة وكبار السن، غير قادرة على القيام بها.

    الجيل الثالث، الذي ينتمي اليه بندر، والوليد بن طلال وأمثالهما، كسعود وتركي الفيصل، ومحمد بن فهد وإخوته، وأبناء عمّه كمحمد بن نايف، هذا الجيل قضى شطراً من حياته متعلّماً في الغرب، وهو جيل ـ من وجهة نظر أميركا ـ قادر على تقليص الفاصلة الذهنية بين جيل الحاكم والمحكوم، حيث أن نحو 70% من السكان السعوديين دون الخامسة والعشرين من العمر.

    ومن وجهة نظر واشنطن أيضاً، فإن الجيل الثالث غير قابض على مفاصل السلطة، وهو بحاجة إذا ما لزم الأمر الى عون من المؤسسة العسكرية، لتخطي السلسلة الوراثية الرتيبة لأمراء بلغوا من الكبر عتيّا.

    هذا التحليل المتداول في أوساط العائلة المالكة، هو الذي يرجّح فرضيّة ومعطيات أن انقلاب بندر، كان انقلاباً بالتفاهم مع جهات في الإدارة الأميركية.

    لكن من الناحية الفعلية، فإن الجيل الثالث لا شعبية له، وهو بنظر كثيرين أسوء من الجيل المعمر، وأقل حكمة، وأكثر غطرسة، وبالتالي فهو سيصل الى الحكم بصورة أو بأخرى، ولكن عبر الإنتظار لخيارات (ملك الموت) وليس عبر الإنقلابات!

    تعليق


    • #3
      إنقلاب ديسمبر 2008


      في أغسطس 2009، أكدت مصادر سعودية شبه رسميّة صحة الخبر الذي نشرته الفايننشيال تايمز البريطانية في يوليو 2009، والمتعلق بمحاولة الأمير بندر بن سلطان القيام بانقلاب على الملك الملك عبد الله ،ونقلت الفايننشيال تايمز البريطانية تاكيد الخبر لشبكة الملتقى بقولها إن الخبر (صحيح، ولكنه قديم) ويعود الى الشهور الأخيرة من عام 2008م.

      وأضافت بأن الهدف لم يكن انقلاباً عسكرياً على الملك عبدالله، بل على النظام بمجمله، وأن غرضه كان إيصال بندر الى كرسي الحكم، وليس لإيصال أبيه أو أعمامه السديريين.

      وتؤكد المصادر السعودية ذاتها، بأن الإستخبارات الروسية هي من اكتشف خيوط المحاولة الإنقلابية، وأبلغ الإستخبارات عنه. ويقال بأن العلاقات مع روسيا قد توطدت منذ الإطاحة ببندر، رغم أن الصفقة العسكرية التي عقدها الأخير مع موسكو (شراء طائرات هليكوبتر حربية وغيرها) قد سبق للملك أن أوقفها وألغاها.

      وأضافت المصادر بأن ساحة الإنقلاب كانت في الجيش، وبالتحديد في قاعدة الرياض الجوية، وليس في الحرس الوطني، كما تردد، وأن الذين اعتقلوا لم يكونوا من الحرس الوطني، بل قيادات كبيرة في الجيش. ويشار هنا بصورة أكيدة الى الى ازاحة عدد من الضباط الكبار في الإستخبارات العسكرية وفي سلاح الطيران كما في مواقع أخرى، في الفترة التي سبقت تعيين الفريق الركن حسين عبد الله قبيل في منصب نائب رئيس هيئة الأركان في 14 شباط الماضي، بعد أن ترك المنصب فارغاً منذ إحالة سلطان بن عادي المطيري على التقاعد في نهاية أغسطس 2007. وحتى الآن لا تتوافر معلومات عن عدد الضباط المعتقلين على خلفية الإنقلاب، ولا عن مصيرهم.
      تصفيات

      وقد أوردت الوئام تصفية اللواء العائض، قائد سلاح المهندسين السعودي بسكب كمية من البنزين على جسمه واشعال النار في جسده وذلك يوم الاربعاء 7 مايو 2008، أمام كلية اليمامة شمال الرياض على طريق ( الرياض - القصيم ) السريع وهو ضابط يحمل رتبة " لواء " ويرجح أنة قد تم التامرعلية من قيادات اعلى وتصفيتة بطريقة قضاء وقدر وتم تسريب الاخبار الى الصحافة أنه مريض نفسي وقد انتحر. وكان في مهمة رسمية إلى بلد اجنبي لعقد صفقة سلاح. وهو من أسرة عريقة من آل عائض حكام عسير سابقاً. وقد امرالملك بتشكيل لجنة عاجلة في التحقيق في من كان وراء قتله

      ويقول مطلعون بأن محاولة بندر جاءت باعتماده على صلات سابقة له بضباط كبار في الجيش خدموا معه، أو تعلموا معه في كليات غربية بعد أن اتهم باستخدام عناصر من القاعدة والوهابية المتطرفة لتحقيق أهداف انقلبت في غير صالح واشنطن والرياض، وبينها دعم القاعدة في العراق، وفتح الإسلام في لبنان.

      وحتى الآن، فإن مصير بندر غير معلوم، والمرجح أن حياته السياسية انتهت. وقيل أنه قيد الإقامة الجبرية. لكن اختفاءه عن الساحة والأضواء كافة، ونسيان حتى منصبه كمستشار للأمن القومي يؤكد أن للأمر تفسير آخر.

      ويميل الأمراء السعوديون الكبار، وبينهم الملك، حسب المصادر السعودية شبه الرسمية، الى أن ما قام به بندر بن سلطان لم يكن ليتم إلا بتفاهم ما مع جهات في الإدارة الأميركية. والسؤال الذي يشغلهم: كيف تكتشف المخابرات الروسية العملية الإنقلابية، في حين لا يتم كشفها من قبل الأميركيين المتواجدين عبر استخباراتهم (السي آي أيه والإف بي آي) في 36 مقراً رسمياً يتواجدون فيه في المدن السعودية؟

      والمعلوم ان معظم المحاولات الإنقلابية العسكرية في الجيش والتي كانت تجري في السعودية منذ الستينيات الميلادية الماضية، جرى إحباطها من خلال الأميركيين أنفسهم.

      ولماذا هذه المرّة كان الأمر مختلفاً، رغم وجود آلاف الأميركيين العسكريين من ضباط ومدربين في كل القواعد العسكرية السعودية؟!

      وفيما يبدو أنه محاولة لتكذيب الخبر، أكد موقع إيلاف الإلكتروني في 19 أبريل 2009، أن الأمير بندر متغيب في الولايات المتحدة لفترة طويلة. إلا أن الموقع نفى أن يكون "غيابه كان بأمر آمرٍ بعد غضب رسمي عليه بسبب تدخله في الملف السوري". وقال الموقع أن الأمير سيعود إلى السعودية بعد أيام ("مطلع الأسبوع المقبل على أبعد تقدير").

      ورداً على التساؤلات عما إذا كان بندر بن سلطان مازال على قيد الحياة، فقد أصدر الملك عبد الله، في 2 سبتمبر 2009، قراراً بتمديد خدمة الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز أمين عام مجلس الأمن الوطني بمرتبة وزير لمدة أربع سنوات.

      وبالرغم من التكذيب الرسمي الضمني فقد أكد موقع إيلاف الإلكتروني، المحسوب على التيار السديري في العائلة الحاكمة السعودية والصادر من لندن، في يوم 10 أكتوبر 2010، أن الأمير بندر بن سلطان كان خارج السعودية على الأقل لمدة سنة ونصف، عزاها الموقع إلى إجرائه أربع عمليات جراحية. أي أنه كان خارج السعودية ولا يمارس مهام وظيفته حين صدر القرار الملكي بالتجديد له في منصبه. وأورد الموقع أن بندر سيعود إلى الرياض يوم الخميس 14 أكتوبر 2010

      تعليق


      • #4
        لعنه الله علی ال سعود

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح
          لعنه الله علی ال سعود
          في الدنيا والاخرة عليهم اللعائن

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X