إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الكافر الفاجر ورسول الله صلى الله عليه وآله في توحيد الربوبية على حد سواء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكافر الفاجر ورسول الله صلى الله عليه وآله في توحيد الربوبية على حد سواء

    <div align="right"><font face="Arial"><font SIZE=20px><font color="black">بسم الله الرحمن الرحيd
    التعديل الأخير تم بواسطة ابوامحمد; الساعة 10-11-2013, 10:37 PM.

  • #2
    تسجيل متابعة

    لم يظهر الموضوع أخي

    تعليق


    • #3
      شكرا اخي وهج الإيمان على التنبيه لا ادري لمذا هذا الخطء
      الموضوع هو :

      بن تيمية يقسم التوحيد الى قسمين توحيد ربوبية وتوحيد الوهية ثم يقول في توحيد الربوبية ان النبي الصادق الأمين صلى الله عليه وآله ومسيلمة الكذابوالكافر الفاجر واعداء الله كلهم يشتركون في توحيد الربوبية لا يفضل احدهم على الآخر

      فيقول ابن تيمية في دقائق التفسير

      ومجموع الفتاوى في باب الصبر الجميل والهجر الجميل ،وفي الزهدوفي الورع والعبادة باب قاعدة في الصبرالجميل والصفح الجميل

      فمنهم من يشهد القدر فقط ويشهد الحقيقة الكونية دون الدينية فيرى أن الله خالق كل شيء وربه ولا يفرق بين ما يحبه الله ويرضاه وبين ما يسخطه ويبغضهوإن قدره وقضاه ولا يميز بين توحيد الألوهية وبين توحيد الربوبية فيشهد الجمع الذييشترك فيه جميع المخلوقات سعيدها وشقيها مشهد الجمع الذي يشترك فيه المؤمن والكافروالبر والفاجر والنبي الصادق والمتنبىء الكاذب وأهل الجنة وأهل النار وأولياء اللهوأعداؤه والملائكة المقربون والمردة الشياطين
      فإن هؤلاء كلهم يشتركون في هذا الجمع وهذه الحقيقة الكونيةوهو أن الله ربهم وخالقهم ومليكهم لا رب لهم غيره

      والله جل ذكره يقول (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْلَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْوَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّاللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)

      وفي مسند احمد باب مسند انس ابن مالك

      11933ـ حَدَّثَنَا بَهْزٌ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَسْعَدَةَحَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ

      كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَيَقُولُ الْإِسْلَامُ عَلَانِيَةٌ وَالْإِيمَانُ فِي الْقَلْبِ قَالَ ثُمَّ يُشِيرُبِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ ثُمَّ يَقُولُ التَّقْوَى هَاهُنَاالتَّقْوَى هَاهُنَا

      فإذا كان المسلم يقول ان الله خالقه ومليكه لا رب له غيرهعلانية ويشهد لا اله إلا الله ولم يكن ايمانه بالقلب ايمانآ كاملا .

      فهو لا يساوي المؤمن بالمعرفة الكاملة واليقين

      فكيف بالكافر الفاجر وعدو الله واهل النار والمتنبئ الكاذب على الله يساوي معرفتهم وشركهم ويساويهم بمعرفة الرسول وايمانه ان الله خالقه ومالكهوربه لا رب له غيره ، فهو يجمعهم فيقول يشتركون في هذا التوحيد

      معتمدآ في ذلك على قوله تعالى

      وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَوَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (61العنكبوت)



      وكذلك قوله تعالى وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87الزخرف)

      وكذلك قوله قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَيُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِقُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89المؤمنون)

      وغيرها من الآيات

      فهم يقرون بالفطرة التي فطرهم الله عليها ثم يكذبون ، ويخيّل اليهم غير ذلك الباطل والفاسد هو الصحيح. فهذا حجة عليهم لا لهم لأن فطرتهم إن الله هو خالقهم ثم يكذبونبذلك

      وفي تفسير الصافي للفيض الكاشاني

      عن الباقر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآلهكل مولود يولد على الفطرة يعني على المعرفة بأن الله عز وجل خالقه فذلك قول الله عزوجل ولئن سئلتهم ..الخ الآية وعن الجواد عليه السلام انه سئل ما معنى الواحد فقال اجتماعالألسن عليه بالتوحيد كما قال الله عز وجل ولئن سئلتهم ...الخ الآية قل الحمد لله علىالزامهم والجائهم الى الاعتراف بما يوجب بطلان معتقدهم بل اكثرهم لا يعلمون ان ذلكيلزمهم

      لكن ابن تيمية لم ينظر الى قوله تعالى فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ, وقوله فَأَنَّى تُسْحَرُونَ

      ففي تفسير الجلالين { قُلْ فأنى تُسْحَرُونَ } تخدعون وتصرفونعن الحق عبادة الله وحده؟أي كيف تخيل لكم أنه باطل؟ .

      وفي تفسير الطبري عن علي ع وعن ابن العباس

      ( فأنى تُسْحَرُونَ ) يقول: تكذبون.

      وقد بيَّنت فيما مضى السِّحْر: أنه تخييل الشيء إلى الناظرأنه على خلاف ما هو به من هيئته، فذلك معنى قوله فَأَنَّى تُسْحَرُونَ ) إنما معناه:فمن أيّ وجه يخيل إليكم الكذب حقا: والفاسد صحيحا، فتصرفون عن الإقرار بالحقّ الذييدعوكم إليه رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم.

      فهم يقرّون بأن الله خالق كل شيء ثم يكذّبون بذلك ( فكانمعناه لفظ فقط لا إقرار، ويخيّل اليهم غير ذلك الباطل والفاسد هو الصحيح)

      فالمشركين الذي يزعم انهم موحدي ومقري بالربوبية هم فقط لفظويعدلون عن ذلك الى الباطل بل يخيّل اليهم الفاسد هو الصحيح

      وفي تفسير الطبري (فَأنَّى يُؤْفَكُونَ) يقول جلّ ثناؤه:فأنى يُصْرفون عمن صنع ذلك، فيعدلون عن إخلاص العبادة له.

      كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة(فَأنَّى يُؤْفَكُونَ) : أي يعدلون
      التعديل الأخير تم بواسطة ابوامحمد; الساعة 11-11-2013, 09:19 PM.

      تعليق


      • #4
        يرفع

        تسجيل متابعة

        تعليق


        • #5


          الظاهر انك لم تفهم كلامه ... انصحك باعادة القراءة مرة اخرى بشكل اوسع ... اكمل قراءة الصفحات اللاحقة.

          هنا ......................

          تعليق


          • #6

            يا الله عفوك



            الظاهر انك لم تفهم كلامه ...
            انصحك باعادة القراءة مرة اخرى بشكل اوسع ... اكمل قراءة الصفحات
            اللاحقة.
            يا اخي كلام شيخ اسلامكم واضح لا تستطيع ان تلثم له .

            يقول شيخ اسلامكم

            الفرق الذي فرّق الله به بين أوليائه وأعدائه وبين الكافر الفاجر ورسول الله صلى الله عليه وآله هو توحيد الألوهية
            وهو عبادته وحده لا شريك له وطاعته وطاعة رسوله
            ورسول الله صلى الله عليه وآله والمشركين والكافر الفاجر يشتركون في الحقيقة الكونية وهو أن الله ربهم وخالقهم ومليكهم لا رب لهم غيره
            فساواهم برسول الله
            واتبعه على هذا ابن عبد الوهاب ففي كتاب كشف الشبهات الفصل الأول كان عنوانه
            ان مهمة الرسل تحقيق توحيد العبادة
            والفصل الثاني كان عنوانه
            بيان الأدلة على ان المشركين الذين قاتلهم رسول صلى الله عليه وآله مقرين بتوحيد الربوبية

            وقد بينا ان ذلك حجة عليهم لا لهم لأن فطرتهم إن الله هو خالقهم ثم يكذبون بذلك ويخيل لهم الباطل والفاسد هو الصحيح



            تعليق


            • #7
              انا اريد وجه انتقادك والكلام الصحيح الذي انت تعتقد به
              حتى افهم مرادك
              فعنوان موضوعك ليس له علاقة بقول شيخ الاسلام رحمه الله

              فهو لم يقل على حد سواء .. بمعنى متساوي .. ولكن يشتركون
              والاشتراك امر طبيعي ...فالمؤمن يشترك مع الانبياء بالايمان الله
              ولكن ايمانه ليس مساوي لايمانهم

              التعديل الأخير تم بواسطة * يا الله عفوك *; الساعة 24-11-2013, 04:31 PM.

              تعليق


              • #8
                ياالله عفوك

                يقول ابن تيمية

                ولايميز بين توحيد الألوهية وبين توحيد الربوبية فيشهد الجمع الذى يشترك فيه جميع المخلوقاتسعيد وشقيها مشهد الجمع الذى يشترك فيه المؤمن والكافر والبر والفاجر والنبى الصادقوالمتنبىء الكاذب وأهل الجنة وأهل النار وأولياء الله وأعداؤه والملائكة المقربون والمردةالشياطين فإن هؤلاء كلهم يشتركون فى هذا الجمع وهذه الحقيقة الكونية وهو أن الله ربهموخالقهم ومليكهم لا رب لهم غيره ولا يشهد الفرق الذى فرق الله به بين أوليائه وأعدائهوبين المؤمنين والكافرين والأبرار والفجار وأهل الجنة والنار وهو توحيد الأولوهية وهوعبادته وحده لا شريك له وطاعته وطاعة رسوله

                فقسم التوحيد قسمينوجعل المشركين والكافر الفاجر يشتركون مع الرسول الأعظم في توحيد الربوبية

                فجعلهم يشتركون معرسول الله صلى الله عليه وآله في الحقيقة الكونية وهو أن الله ربهم وخالقهم ومليكهم لا رب لهم غيره (يعنيرب واحد لا ارباب متفرقون )

                ثم قال الفرق الذيفرق الله به بين اولياءه واعداءه هو توحيد الألوهية

                وقلنا الله لم يساويولم يشرك في ايمان المؤمنين لم يشرك معهم المسلمين الذين يشهدون لا اله إلا اللهومحمد رسول الله

                ويقيمون الصلاةويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله وتعهد الله لهم لا يلتهم من عملهم شيئآ

                فلم يشرك ايمانهمواقرارهم مع المؤمنين حيث قال

                قَالَتِالْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّايَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْمِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

                لكن ابن تيمية اشركهممع ايمان وأقرار رسول الله صلى الله عليه وآله

                والسبب هو عدم فهمهلقوله تعالى قُلْمَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَيُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْتَعْلَمُونَ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّىتُسْحَرُونَ

                كما بينا فيالمشاركات السابقة

                واتبعه على جهله ابنعبد الوهاب في عدم فهمه للآيات

                حتى جعل المشركين فيوقت الشدة موحدين (توحيد ربوبية والوهية) مخلصين لله الدين وفي وقت الرخاء همموحدي ربوبية ومشركي الوهية لكن حتى في توحيد الألوهية هم افظل من المسلمين بلجهّال الكفار افضل من المسلمين في توحيد الألوهية حيث هم اعرف من المسلمين في معنىلا اله إلا الله

                وجعل المشركين (مشركيقريش الذي بعث رسول الله اليهم ) أناس يتعبدون ويحجون ويتصدقون ويذكرون الله كثيرا

                تعليق


                • #9

                  اولا ننتهي من كلام ابن تيمية ثم ننتقل الى كلام غيره
                  ماوجه الصحة الذي تراه بخلاف قول شيخ الاسلام؟
                  اريد كلامك ردا على كلامه
                  وليس ان تنتقد كلام ولاتبين لي ما وجهة نظرك الصحيحة في القضية

                  تعليق


                  • #10
                    انتقادي لقوله
                    ابن تيمية يقسم التوحيد لقسمين ليسمي المشركين بموحدي ربوبية
                    لكن هم كما سماهم الله مشركين (فأين سماهم موحدين)
                    اشركهم مع رسول الله في هذا القسم من التوحيد (مستدلا بفطرتهم)
                    والله سبحانه وتعالى فرّق بين المؤمنين والمسلمين في هذا القسم من التوحيد (حيث هم عملوا بتوحيد الألوهية كما يسمسه ابن تيمية) وذلك في سورة الحجرات
                    كان نتيجة هذا الجهل والغباء
                    ان بنى ابن عبد الوهاب افكاره على هذا حتى صار يسمي المسلمين بمشركي زماننا
                    وفضل المشركين وكفار قريش بل فضّل جهالهم على المسلمين
                    ولم يكن تفضيله لهم في توحيد الربوبية فقط بل تعداه حتى فضلهم في توحيد الألوهية وجعل جهّال الكفار افضل من المسلمين في معرفة لا اله إلا الله
                    وجعلهم حتى في توحيد الألوهية يعملون فجعلهم يتعبدون ويحجون ويتصدقون ويذكرون الله كثيرآ
                    الآ ان عيبهم وشركهم الوحيد هو لما يدعون الله يجعلون بينهم وبين الله واسطة وهو سيد من الصالحين يتشفعون به الى الله (آلهتهم يسميها سيد) هذا في وقت الرخاء اما في وقت الشدة فهم مخلصين لله بالتوحيد والعبادة
                    واتبعه على هذا الغباء جل علماء الوهابية حتى كفروا المسلمين

                    تعليق


                    • #11
                      بسمالله الرحمن الرحيم
                      قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّايَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15) الحجرات
                      فالمسلمين الذين لم يدخل الإيمان في قلوبهم يشهدون الشهادتين ويطيعوا الله ورسوله ويصلونويصومون ويتزكون ويحجون ويدعون الله وحده ولا يشركون في ذلك (فهم يعملون بما يسميهابن تيمية بتوحيد الألوهية) لكن لم يدخل الإيمان في قلوبهم ولم ينقصهم الله من عملهم شيء
                      ولم يدخل اللإيمان في قلوبهم هذا هو الذي يسميه ابن تيمية بتوحيد الربوبية
                      فهذاعكس ما ذهب اليه ابن تيمية فهنا تبطلا نظريته ونظرية ابن عبد الوهاب واتباعه

                      تعليق


                      • #12
                        انت تنتقد ولاتبين لنا وجهة نظرك في الموضوع
                        حاول ان تكتب عبارات واضحة عن رأيك في الموضوع وتقول ان هذا خطأ والصحيح كذا وكذا حسب رأيك حتى اعرف اناقشك.

                        هل تريد ان تقول مثلا ان المشركين ينكرون وجود الله ولايؤمنون بشيء اسمه الله الخالق لذلك قول ابن تيمية فيه خطأ؟


                        والرجاء تكلم عن قول ابن تيمية فقط
                        ثم ننتقل الى كلام غيره لاحقا.


                        التعديل الأخير تم بواسطة * يا الله عفوك *; الساعة 26-11-2013, 05:50 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          ياأخي كل مرة نعيد
                          قلنا قسم التوحيد الى قسمين توحيد ربوبية وتوحيد الوهية
                          وفي توحيد الربوبية اشرك المشركين والكافر الفاجر مع رسول الله في هذا التوحيد وقال الفرق بين رسول الله واولياء الله وبين المشركين هو توحيد الألوهية فقط
                          فجعلالمشركين موحدي ربوبية (ولم يسميهم الله الا بالمشركين)
                          نعمذكر الله ايات يبين الله فطرتهم ، فيها حجة عليهم لا لهم كما وضحنا
                          ثمقلنا كيف يساويهم اويشركهم في توحيد الربوبية مع رسول الله صلى الله عليه وآله
                          والله جل ذكره لم يساوي المؤمن والمسلم في هذا التوحيد
                          فالمسلمالذي يشهد ويقر بالشهادتين واذا سألته من خلق السماوات والأرض ليقولن الله ويطيع الله ورسوله ويعمل بتوحيد الألوهية لم يساويه الله مع المؤمن بتوحيد الربوبية
                          فأشكالنا واضح هو لا يجوز ان يسمي المشركين بموحدي ربوبية ، ولا ان يشركهم مع رسول الله في هذا التوحيد (من عنوان الموضوع افهم اشكالنا)
                          وان نظريته خطء لأن المسلم الذي هو اعلى مرتبة من المشرك وهو يعمل بتوحيد الألوهية لم يشترك مع المؤمن في توحيد الربوبية
                          وآثارهذا الغباء هو اتباع ابن عبد الوهاب لهذه النظرية كما وضحنا في المشاركة رقم 10 ثم اتباع جل علماء الوهابية لهذا الغباء

                          تعليق


                          • #14

                            المشرك ليس جاحد لوجود الله
                            فهو يشترك مع المسلمين في انه يؤمن بان الله الخالق الرازق.

                            والاشتراك لايعني التساوي، بل مشاركة في بعض الامور، وسمي مشرك لانه بقي في الشرك ولم يخرج منه رغم ايمانه بان الله الخالق الرازق، لان هذا لاينفعه في شيء.


                            هل انت ترى ان المشرك لايؤمن بوجود الله ابدا؟


                            تعليق


                            • #15
                              قلت لك اشكالنا عليه انه يسمي المشركين بموحدي ربوبية
                              واشركهم مع رسول الله في هذا التوحيد حتى الكافر الفاجر الجاحد
                              والله سبحانه وتعالى لم يشرك المسلم مع المؤمن في هذا التوحيد
                              ثم جئت وسميت المشرك مؤمن فقلت


                              رغم ايمانه بان الله الخالق الرازق،



                              أي ايمان والله لم يسمي المسلم مؤمن ( قالت الأعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا)
                              اما قوله تعالى
                              قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87) قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89)
                              عن ابن العباس وعن الأمام علي تسحرون يعني تكذبون
                              فهم يعرفون خالقهم ومن بيده ملكوت كل شيء والقدرة بفطرتهم هو الله ثم يكذبون
                              وفي تفسير الطبري

                              معنى قوله فَأَنَّى تُسْحَرُونَ ) إنما معناه: فمن أيّ وجه يخيل إليكم الكذب حقا: والفاسد صحيحا، فتصرفون عن الإقرار بالحقّ الذي يدعوكم إليه رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم.

                              وهذا تفسير الآية منه صلى الله عليه وآله كما في تفسير
                              الصافي للفيض الكاشاني
                              عن الباقر عليه السلام قال قالرسول الله صلى الله عليه وآله كل مولود يولد على الفطرة يعني على المعرفة بأن اللهعز وجل خالقه فذلك قول الله عز وجل ولئن سئلتهم ..الخ الآية

                              فهذا حجة عليهم لا حجة لهم


                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X