إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هجرةابن قحافة مع الرسول

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الاخ الفاضل يقول

    لنفترض ان القصة من الخيال
    هل اعيتكم الحجه حتى تقومون بالكذب؟
    الى هذا الحد الكذب هين عندكم
    لا نحن لا نفترض هذا الكلام لانك تسلم بأن النص مكذوب وهذا لا يجوز شرعا

    وتعود وتقول
    ، فما تقول في الاشكالات التي طرحت في الموضوع
    والله يااخي الكريم ان كانت ليست فضليه فلماذا يبجث الشيخ الطائي بحثاً شديداً لينكر ان ابا بكر رضي الله عنه مع النبي عليه السلام
    أليس صاحب الغار لم تنزل عليه السكينه؟؟
    فلم الانكار ياسيدي العزيز؟
    فما قولك لتبخط التيجاني
    الا يدل تخبطه ان المسئله في غاية الاشكال لديكم
    اقرء معي كيف يثبت ثم ينفي
    يقول التيجاني
    لقد أصبت في البعض ولم تكتشف أسرار الآية التي تنهي عن الحزن والحزن هو غير الخوف فلم يكن أبوبكر خائف على النبي كما يزعمون ، وإنما كان حزينا على شيء قد فاته والبقية أصبت فيها
    هاهو التيجاني يثبت وجود ابي بكر رضي الله عنه لكن يأبى الله ان يفضحه حيث قال هنا
    وأنا نفسي لا أعتقد بأن أبابكر كان مع رسول الله في الغار وقد شفى الشيخ الطائي الغليل في بحثه فجزاه الله على ذلك ، وأنا واثق من أن الحقائق التي عمل على طمسها بنو أمية فستنكشف كلها بفضل الله وبفضل جهود العلماء من الشيعة والمستبصرين من السنة
    ماموقفك من كلامه؟؟
    ننتظر الرد..

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الحر الرياحي
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شكرا للاخوة والأخوات الكرام الذين عقبوا على الموضوع وأشكلوا عليه .

      الآية الكريمة: (ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها).

      اولا : أن الآية الكريمة هي في مقام الذم لا المدح لأن الرجل الذي كان مع النبي (صلى الله عليه وآله) تلقى نهيا عن (حزنه) وهو ما ينبئ عن كونه ارتكب معصية ، ، كماأن هذا الرجل حُرم من السكينة إذ اقتصر نزولها على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، والقول ان ابا بكر لم يكن مع النبي في الغار اخف وطأة على الرجل ومحبيه ، فلما التمسك بأمر ينقص الرجل وتجعله في مقام الذم والنقيصة بحزنه وحرمانه من السكينة !!!!!!

      ثانيا : ان ابو بكر لم يهاجر مع النبي ولم يكن في الغار بل كان قد هاجر مع البقية إلى المدينة قبل مجيء الرسول (صلى الله عليه وآله) إليها ، وحضور أبي بكر في الغار ليس لها أساس من الصحة .

      ثالثا : أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد اعتمد أسلوب السرية التامة في أمر هجرته ، خاصة بعدما أمر بهجرة جميع المسلمين إلى المدينة، وأبقى علياً (عليه السلام) لأنه وصيه والقائم مقامه في تأدية حقوق وأمانات الناس المودعة عنده ، وجميع المصادر متفقة على أن أبا بكر لم يكن عالماً بخروج النبي في تلك الليلة، بل فوجئ بمسألة الهجرة صباحاً فطلب منه أن يصحبه، فقبل النبي (صلى الله عليه وآله). [تفسير القرطبي: ج 3 ص 21، تاريخ الطبري: ج 2 ص 102، البحر المحيط لأبي حيان: ج 2 ص 118].
      وهذه السرية تتناقض مع الرواية المنقولة، والتي تقول بأن النبي قد خرج من بيت أبي بكر نهاراً وأمام مرأى من المسلمين كلهم! [تاريخ الطبري: ج 2 ص 100].
      فكيف يحرص النبي على إنجاح مشروع الهجرة وهو يعرض نفسه للقتل هكذا أمام الكفار، ويمشي أمامهم في النهار في طريقه إلى خارج مكة؟!

      رابعا : إن الرواية تتقاطع مع روايات أخرى، قد تبدو مضحكة بعض الشيء، حيث يُذكر أن النبي (صلى الله عليه وآله) خرج من بيته متوجهاً مباشرة إلى غار ثور، وفي تلك الأثناء ذهب أبو بكر إلى بيته فلم يجده، فسأل علياً (عليه السلام) فأخبره الإمام بأن النبي في طريقه إلى خارج مكة، فانطلق أبو بكر ليلحق بالنبي وقد كان يحمل جرساً معه، فعندما أدركه ظن النبي أن أبا بكر من المشركين فأسرع في المشي حتى يبتعد عنه، ولكن الله جعل شسع نعله ينقطع فانطلق إبهام رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالحجر وسالت منه الدماء، الأمر الذي أدى إلى توقف الرسول عن المسير اضطراراً، وعندئذ وصل أبو بكر إليه فاجتمع معاً وسارا خارج مكة! [تاريخ الطبري: ج2 ص 102]. فكيف يمكن أن يدخل أبو بكر بيت رسول الله والحال أن البيت محاصر من قبل المشركين في تلك الليلة العصيبة ولم يكن يسمح لأي أحد بالخروج أو الدخول؟! وكيف له أن يسأل علياً (عليه السلام) وهذا معناه كشف الخطة النبوية لأنه سيتبين لدى المشركين أن هذا النائم ليس محمدا بل علي؟!
      فليس مجرد دم يسير خارج من إبهام رسول الله (صلى الله عليه وآله) بجاعل إياه يتوقف عن إكمال مسيرته تجاه المدينة وتهديد مشروع الإسلام كله للخطر كون أحد المشركين يتعقبه.. لقد أُدمي النبي من رأسه إلى أخمص قدميه في رحلته لدعوة أهل الطائف إلى الإسلام عندما رموه (لعنهم الله) بالأحجار، ولكنه لم يتوقف عن أداء مهمته تلك، فكيف يتخلى عن أداء أعظم المهمات بهذه السهولة؟!
      إن هذه من الأراجيف الواضحة التي تحاول أن تصور أن لأبي بكر منزلة كبيرة عند السماء حتى يجبر الله نبيه على التوقف بإيذائه وإسالة الدم منه!

      خامسا: الرواية تذكر أن أسماء بنت أبي بكر كانت موجودة في بيت أبيها عندما وصل النبي (صلى الله عليه وآله) إليه، وأنه استراح فيه قليلاً ثم أخذ أبا بكر معه، ومن بعد ذلك كانت أسماء تأخذ إليهما الطعام في الغار... ، إن التاريخ يقول أن أسماء بنت أبي بكر كانت في تلك الفترة مع زوجها الزبير بن العوام في الحبشة!! [الثقات لابن حبان: ج 3 ص 23].

      سادسا :ان بيت أبي بكر الذي كان يحوي المشركين؟! و كان يضم كلاً من: ابنيه عبد العزى وعبد الله، وابنته عائشة، وأمهم أم رومان (نملة بنت عبد العزى) بالإضافة إلى أبيه أبي قحافة.
      وتنص الروايات على أن عبد العزى بن أبي بكر كان: (كافراً عنيداً محارباً للإسلام)! [تاريخ ابن عساكر: ج 13 ص 280].
      وكذلك تنص على أن أم رومان كانت كافرة، وقد طلقها أبو بكر بعد هجرته إلى المدينة عند نزول آية: (ولا تمسكوا بعصم الكوافر..)! وكذلك تنص على أن أبا قحافة - والد أبي بكر - كان كافراً أيضاً! [شرح النهج: ج 13 ص 268].
      فهل يعقل أن يتوجه النبي إلى هذا البيت في هذه الليلة الخطيرة التي خططت فيها قريش لقتله ووأد حركة الهجرة؟! هل يعقل أن يلجأ النبي إلى الذين يحاربونه ويرصدونه؟! هل يعقل أن يتكلم في ذلك البيت عن الهجرة ويأخذ أبا بكر معه ولا يفترض أن أهله المشركين الموجودين في ذلك البيت سوف يكشفون الموضوع لرؤوس الكفر في قريش؟!


      سابعا : أجمعت الروايات على أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد توجه من بيته إلى الغار وحيداً فريداً، وهذا أصل وجوهر الحادثة.[ مسند أحمد: ج 1 ص 331، المستدرك: ج 3 ص 133، فتح الباري: ج 7 ص 8، سنن النسائي: ج 5 ص 113، شواهد التنزيل: ج 1 ص 135].
      والروايات الملفقة تقول بأن أبا بكر صحب النبي (صلى الله عليه وآله) في طريقه إلى الغار، ولكن ذلك يتناقض بشكل صارخ مع حقائق تاريخية ثابتة :
      أ . أخذ المشركون معهم دليلهم كرزبن علقمة الخزاعي لتتبع مسير رسول الله (صلى الله عليه وآله) والقبض عليه، رأى كرز آثار قدمي النبي فقال: (هذه قدم محمد المشابهة للقدم التي في المقام) ويقصد بها قدم إبراهيم الخليل (عليه السلام) في مقامه قرب الكعبة. [الإصابة: ج 5 ص 436، من له رواية في مسند أحمد لمحمد بن علي بن حمزة: ص 360، فتوح البلدان للبلاذري: ج 1 ص 64].
      ومادام كرز لم يذكر مشاهدته لآثار قدمي أبي بكر، فإن الإشكال على صحبته للنبي في هجرته يتعاظم ويكبر.
      ب . أن عبد العزى بن أبي بكر كان من بين مجموعة المشركين الذين كانوا يلاحقون النبي (صلى الله عليه وآله) [طالع ترجمة عبد الرحمن عبد العزى بن أبي بكر في تاريخ ابن عساكر وأسد الغابة].
      وذلك يعني أن عبد العزى الذي هو ابن أبي بكر نفسه، لم يتعرف على قدم أبيه، كما لم يتعرف عليها الدليل كرز الخزاعي. وهذا مما يزيد من الإشكال ويدلل على أن أبا بكر لم يصحب النبي أصلاً في تلك الرحلة.


      ثامنا: إن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) لم يؤثر عنه أي قول أو نص يثبت فيه وجود أبي بكر معه في الغار، ولو كان كذلك لحصل أبو بكر على منقبة عظيمة يستحق بها المديح والإطراء النبوي بينما لم نلحظ ذلك. أي لم نسمع بحديث يقول فيه النبي عن أبي بكر: (هو صاحبي في الغار) مثلاً بل على العكس من ذلك سمعنا النبي (صلى الله عليه وآله) يذمه في كثير من المواطن، فعندما تقدم أبو بكر للزواج من فاطمة (عليها السلام) رفضه، وعندما تقدم عمر رفضه أيضاً، ولكن عندما تقدم أمير المؤمنين (عليه السلام) وافق النبي (صلى الله عليه وآله) وقال له: (أنت لست بدجال) في تعريض واضح منه (صلى الله عليه وآله) بأبي بكر وعمر. [مجمع الزوائد: ج 9 ص 204، طبقات ابن سعد: ج 8 ص 12، الإصابة: ج 1 ص 374].


      تاسعا : أن معظم الروايات المنقولة عن صحبة أبي بكر للنبي في الغار، منقولة على لسان عائشة وأبي هريرة وأنس بن مالك وعبد الله بن عمر، وهؤلاء مشكوك في روايتهم لأنهم من المحسوبين على أبي بكر نفسه ، وفي المقابل لم نجد أحداً من معارضي أبي بكر، كسعد بن عبادة والزبير بن العوام والحباب بن المنذر ومالك بن نويرة وغيرهم من الصحابة، يقر بحضوره الغار، إذ لو كانوا يقرون بذلك لما عارضوا حكمه وتمردوا عليه ورفضوا مبايعته بدعوى أنه (أبو فصيل) أي الذي لا فضائل له أو لقومه.


      عاشرا: جاء في كتاب البداية والنهاية لابن كثير الأموي عن ابن جرير الطبري ما يؤيد هجرة رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى غار ثور وحده، فخاف ابن كثير من هذه الرواية الصحيحة الدالة على بطلان صحبة أبي بكر فارتجف قائلاً: (وهذا غريب جداً وخلاف المشهور من أنهما خرجا معاً)! [البداية والنهاية: ج3 ص 219، السيرة النبوية لابن كثير أيضاً: ج 2 ص 236].


      حادي عشر : أجمعت الروايات على أن النبي (صلى الله عليه وآله) خرج وحيداً إلى الغار، وهناك سأل الله تعالى أن يبعث إليه من يدله على الطريق، فكان أن التقى النبي بالدليل عبد الله بن أريقط بن بكر حيث تذكر الروايات أن النبي قال له: (يا ابن أريقط.. أأتمنك على دمي؟ فقال ابن بكر: إذا والله أحرسك وأحفظك ولا أدل عليك. فأين تريد يا محمد؟ فقال (صلى الله عليه وآله): يثرب. قال ابن بكر: لأسلكن بك مسلكاً لا يهتدي فيها أحد). [المستدرك: ج 3 ص 133، فتح الباري: ج 7 ص 8، سنن النسائي: ج 5 ص 113، شواهد التنزيل: ج 1 ص 135].
      فما دام أن النبي خرج مع ابن بكر - وليس أبا بكر - من الغار متوجهاً إلى يثرب (المدينة المنورة)، ومادامت جميع الروايات تذكر أن أهل المدينة وكذلك الذين يسكنون ما بين المدينة ومكة، لم يشاهدوا سوى شخصين اثنين فقط [الطبقات الكبرى لابن سعد: ج 1 ص 230 ،سيرة ابن هاشم: ج 2 ص 100، عيون الأثر: ج 1 ص 248].
      ومن المفترض أن يرى الناس ثلاثة أشخاص وليس شخصين فقط.


      ثاني عشر : الروايات المختلقة التي تقول أن أبا بكر قد خرج مع النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الغار، تذكر أيضاً أن أسماء بنت أبي بكر تزودهما بالطعام طوال فترة مكوثهما في الغار والبالغة ثلاثة أيام.
      إن هذا أمر يتناقض مع العقل والمنطق، لأنه لو كان أبو بكر مهاجراً مع النبي فعلاً لكان من أيسر اليسير على مشركي قريش أن يتعقبوا ابنته التي تخرج كل يوم، ويتتبعوا خطواتها حتى يتوصلوا إلى مكان النبي (صلى الله عليه وآله). خاصة وأن عبد العزى بن أبي بكر وهو أخ أسماء ويسكن معها في البيت نفسه، كان من الذين يلاحقون النبي (صلى الله عليه وآله)، فكان سهلاً عليه ملاحظة أخته وهي خارجة كل يوم حاملة معها الطعام والزاد ، على ان أن أسماء لم تكن في مكة أصلاً، إذ كانت مع زوجها الزبير في الحبشة .


      ثالث عشر : ان التخبط والتضارب في الروايات تبين ان أبا بكر قد هاجر مع بقية المسلمين في المجموعة الأولى المتوجهة إلى المدينة. خاصة إذا عرفنا أن أبا بكر كان ملازماً دائماً لعمر بن الخطاب في حله وترحاله، وقد ثبت في السير أن ابن الخطاب قد هاجر إلى المدينة قبل هجرة النبي (صلى الله عليه وآله) إليها ، كما أنه ورد عن عائشة في صحيح البخاري قولها: (لم ينزل فينا قرآن)! [صحيح البخاري: ج 6 ص 42، تاريخ ابن الأثير: ج 3 ص 199، الأغاني: ج 16 ص 90، البداية والنهاية: ج 8 ص 96 وغيرها كثير]. ولو كانت آية: (ثاني اثنين..) نازلة في أبي بكر لما قالت هذا الكلام لأنها تنتقص بذلك أباها وتجرده من مزية واضحة في القرآن. أو على الأقل لرد عليها الصحابة الذين يفترض أنهم متيقنون من حضور أبي بكر في الغار، ولذكروها بالآية وبقضية هجرته مع النبي (صلى الله عليه وآله).


      رابع عشر : كان يحيى بن معين من المشككين برواية حضور أبي بكر في الغار الواردة عن طريق أنس بن مالك. فكانت الشكوك تحوم حول ذلك الحديث بصور متعددة. (سير أعلام النبلاء للذهبي: ج 10 ص 362، تهذيب الكمال للمزي: ص 29].
      وقد ذكر حديث الغار العباس بن الفضل الأزرق عن ثابت عن أنس، فقال فيه يحيى بن معين: (كذاب خبيث)! [تاريخ بغداد: ج 12 ص 133].
      وإذا نظرنا إلى رواة حديث الغار، نجدهم بين كذاب ومدلس وضعيف، فقد كان سليمان بن حرب يضعف حديث الغار الذي ذكره خالد بن خداش عن حماد بن زيد عن أيوب بن نافع عن ابن عمر. [سؤالات الآجري لأبي داود سليمان بن الأشعث: ج 1 ص 399].
      ولقد ازدادت الطعون في رواة الحديث المكذوب في حضور أبي بكر في الغار. [طالع تاريخ بغداد: ج 8 ص 302، تهذيب الكمال للمزي: ج 1 ص 314، تهذيب التهذيب لابن حجر: ج 1 ص 27، تاريخ دمشق: ج 5 ص 235، سير أعلام النبلاء: ج 12 ص 232، ميزان الاعتدال للذهبي: ج 1 ص 73 وغيرها).
      سادس عشر : ان هناك تشابه بين اسم ابي بكر و ابن بكر ، و الظاهر أن الماكرين قد قاموا بتصحيف وتزوير كبيرين، ليوافق اسم (أبي بكر) اسم (ابن بكر). فقد غيروا اسم أبي بكر الحقيقي (عتيق) وجعلوه (عبد الله) ليوافق اسم (عبد الله) بن أريقط بن بكر. [مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر: ج 13 ص 35].
      وبهذا بقي التغيير بين (ابن بكر) و(أبي بكر) وهو سهل وبسيط، لأن الكتابة في السابق لم تكن منقوطة، لذا فإن اسم أبي بكر وكذلك ابن بكر يكتبان بالطريقة نفسها
      .



      اقتباس من كتاب (أبو بكر لم يكن مع الرسول في الغار ) بتصرف ، لخصتها بأربعة عشر نقطة !!!!!
      لماذا لا تناقشون النقاط التى اتى بها الاخ الحر الرياحى ؟

      تعليق


      • #18
        قال تعالى: (((إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا هي السفلى، وكلمة الله هي العليا والله عزيز عليم))) سورة التوبة - الآية 40

        يتضح من الآية ان الله نصر نبيه صلى الله عليه وسلم إذ إخرجه الذين كفروا (((ثاني اثنين))) ... وتفسير الآية واضح لكل ذي عيان
        (إلا تنصروه) أي النبي صلى الله عليه وسلم (فقد نصره الله إذ) حين (أخرجه الذين كفروا) من مكة أي الجأوه إلى الخروج لما أرادوا قتله أو حبسه أو نفيه بدار الندوة (ثاني اثنين) حال أي أحد اثنين والآخر أبو بكر المعنى نصره الله في مثل تلك الحالة فلا يخذله في غيرها (إذ) بدل من إذ قبله (هما في الغار) نقب في جبل ثور (إذ) بدل ثان (يقول لصاحبه) أبي بكر وقد قال له لما رأى أقدام المشركين : لو نظر أحدهم تحت قدميه لأبصرنا (لا تحزن إن الله معنا) بنصره (فأنزل الله سكينته) طمأنينته (عليه) قيل على النبي صلى الله عليه وسلم وقيل على أبي بكر (وأيده) أي النبي صلى الله عليه وسلم (بجنود لم تروها) ملائكة في الغار ومواطن قتاله (وجعل كلمة الذين كفروا) أي دعوة الشرك (السفلى) المغلوبة (وكلمة الله) أي كلمه الشهادة (هي العليا) الظاهرة الغالبة (والله عزيز) في ملكه (حكيم) في صنعه

        نعم الصحبة يا أبا بكر.. نعم الصحبة

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
          لماذا لا تناقشون النقاط التى اتى بها الاخ الحر الرياحى ؟

          السؤال مازال قائما

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة سني من الرياض
            قال تعالى: (((إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا هي السفلى، وكلمة الله هي العليا والله عزيز عليم))) سورة التوبة - الآية 40

            يتضح من الآية ان الله نصر نبيه صلى الله عليه وسلم إذ إخرجه الذين كفروا (((ثاني اثنين))) ... وتفسير الآية واضح لكل ذي عيان
            (إلا تنصروه) أي النبي صلى الله عليه وسلم (فقد نصره الله إذ) حين (أخرجه الذين كفروا) من مكة أي الجأوه إلى الخروج لما أرادوا قتله أو حبسه أو نفيه بدار الندوة (ثاني اثنين) حال أي أحد اثنين والآخر أبو بكر المعنى نصره الله في مثل تلك الحالة فلا يخذله في غيرها (إذ) بدل من إذ قبله (هما في الغار) نقب في جبل ثور (إذ) بدل ثان (يقول لصاحبه) أبي بكر وقد قال له لما رأى أقدام المشركين : لو نظر أحدهم تحت قدميه لأبصرنا (لا تحزن إن الله معنا) بنصره (فأنزل الله سكينته) طمأنينته (عليه) قيل على النبي صلى الله عليه وسلم وقيل على أبي بكر (وأيده) أي النبي صلى الله عليه وسلم (بجنود لم تروها) ملائكة في الغار ومواطن قتاله (وجعل كلمة الذين كفروا) أي دعوة الشرك (السفلى) المغلوبة (وكلمة الله) أي كلمه الشهادة (هي العليا) الظاهرة الغالبة (والله عزيز) في ملكه (حكيم) في صنعه

            نعم الصحبة يا أبا بكر.. نعم الصحبة

            هناك ثلاث اشكلات تطرح ، فهل نجد لها اجابة بدل اللف والدوران
            الاول : المعروف أن عبد الله بن أريقط بن بكر هو دليل رسول الله صلى الله عليه وآله الى المدينة فكيف نوفق كون أبي بكر معهم خصوصا أن الاية تقول ثاني اثنين فصحة وجود عبد الله بن أريقط بن بكر كدليل له للطريق يصبحون ثلاثة ولايعتقد احد بوجود أي خطأ في القرآن فاما أن يكونوا ثلاثة أو اثنان فاما الثاني اما ان يكون هو ابن بكر او أبي بكر فأيهم كان معه في الغار؟؟

            الثاني : لماذا قال الله تعالى فأنزل سكينته عليه ولم يقل عليهما ومن برأيك الذي نزلت عليه السكينة النبي أم صاحبه ؟؟

            الثالث : هل كانت اسماء بنت أبي بكر تأخذ لهم الطعام الى الغار وكانت تشق نطاقهاالى شقين فسميت بذلك ذات النطاقين ؟؟

            تعليق


            • #21
              أعجب من اناس يألفون القصص ويدعون أنها تواترت وينقدونها بكل بساطة والمرجح لدي والله اعلم أن أبا بكر كان في صحبة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم والدليل كان كافرا وأجيرا وليس صحابيا والنقطة الثانية أن رسول الله تعالى متصل بخالقه عن طريق الوحي والسكينة والله أعلم أنزلت لصاحبه الصديق رضي الله تعالى عنه وعن كافة الصحابة الأجلاء وأن الموضوع أعطي أكثر من مما يجب نتيجة خلفية الحقد الأسود في قلوب الكثيرين هدانا الله تعالى وجميع المسلمين لما يحب ويرضى ( ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا .. )

              تعليق


              • #22
                1- اعتقد ان رد اخي طاهر العاني قد شفى غليلك، وأضيف أنه فإنما كان دليلا يدلهم وليس بمصاحب للرسول في سفره

                2- السكينة لا تعود على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حسب ما قرأت واقتنعت بما علمت أنها تعود على الصديق بقرينة واضحة لمن له قلب سليم.. فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم تزل السكينة معة والسكينة كانت عليه. فعلمنا أنها نزلت على الذي يحتاج إليها و هو أبوبكر صديق هذه الأمة

                3- ليس كما قلت انت وانما لما تجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجراً ومعه أبو بكر الصديق أتاهما عبد الله بن أبي بكر بسفرتهما، ولم يكن لها أشناق، فشقت لها أسماء نطاقها، فشنقتها به، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أبدلك الله بنطاقك هذا نطاقين في الجنة، فقيل ذات النطاقين.

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة طاهر العاني
                  أعجب من اناس يألفون القصص ويدعون أنها تواترت وينقدونها بكل بساطة والمرجح لدي والله اعلم أن أبا بكر كان في صحبة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم والدليل كان كافرا وأجيرا وليس صحابيا والنقطة الثانية أن رسول الله تعالى متصل بخالقه عن طريق الوحي والسكينة والله أعلم أنزلت لصاحبه الصديق رضي الله تعالى عنه وعن كافة الصحابة الأجلاء وأن الموضوع أعطي أكثر من مما يجب نتيجة خلفية الحقد الأسود في قلوب الكثيرين هدانا الله تعالى وجميع المسلمين لما يحب ويرضى ( ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا .. )
                  طاهر العانى يشكك فى وجود ابى بكر مع النبى صلى الله عليه وآله وسلمحيث قال :

                  والمرجح لدي والله اعلم

                  أن أبا بكر كان في صحبة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم


                  ويقول:

                  والدليل كان كافرا وأجيرا وليس صحابيا

                  هل من شروط الصحبة ومن صحتها ان يكون المصاحب مسلما؟
                  والقرآن يقول:


                  (يا صاحبى السجن أأرباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار)

                  ويقول :

                  والسكينة والله أعلم أنزلت لصاحبه الصديق رضي الله تعالى عنه

                  والجنود نزلت على من ؟

                  ممكن تقول لى الضمير لمن فى هذه الكلمات؟

                  اذ يقول لصاحبه

                  فانزل الله سكينته عليه

                  اذيقول لصاحبه لا تحزن ........... فانزل الله سكينته عليه


                  اذيقولان لصاحبهما لا تحزن ........... فانزل الله سكينته عليهما

                  اذيقول لصاحبته لا تحزنى ......... فانزل الله سكينته عليه

                  تعليق


                  • #24
                    يقول سني من الرياض
                    ( - السكينة لا تعود على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حسب ما قرأت واقتنعت بما علمت أنها تعود على الصديق بقرينة واضحة لمن له قلب سليم.. فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم تزل السكينة معة والسكينة كانت عليه. فعلمنا أنها نزلت على الذي يحتاج إليها و هو أبوبكر صديق هذه الأمة)

                    لا ادري كيف يكون القلب السليم بعد التحوير والتزوير !!!!!
                    انه يفترض من تنزل عليه السكينة ان يؤيده بجنود( فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها) !!!!



                    فعلى من نزلت السكينة وأيده الله بجنود ؟
                    على ابي بكر أم الرسول الأكرم صلى الله عليه واله وسلم؟؟؟؟؟
                    التعديل الأخير تم بواسطة الحر الرياحي; الساعة 24-06-2005, 01:30 PM.

                    تعليق


                    • #25
                      اخواني الكرام
                      اوضحنا لكم وها انتم تعودون لنفس الكلام

                      اولا.. ابو بكر الصديق هو صاحبه في الغار ..
                      اما احتجاجكم بصحبة الكفار .... فمن قال لكم ان سبب بطلان الصحبة هو الكفر ؟
                      فالسبب هو عدم كونه صاحبا، بل اجيراً ليدلهم على المكان
                      وهو ما يماثل اتيان اسماء بنت الصديق لهما بسفرتها ونسيت أن تجعل لها عصاما فلما ارتحلا ذهبت لتعلق السفرة فإذا ليس لها عصام فتحل نطاقها فتجعله عصاما ، ثم علقتها به
                      وكذا عبدالله بن الصديق يكون في قريش نهاره معهم يسمع ما يأتمرون به وما يقولون في شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ثم يأتيهما إذا أمسى فيخبرهما الخبر

                      فهل هؤلاء ايضا كانوا اصحابه في الغار؟
                      انما كانوا يقومون بمهام محددة .. وليسوا بمصاحبيه...


                      اما بخصوص السكينة والجنود
                      فقلت سابقاً أن هناك اكثر من تفسير ولكن ساقول التفسير الذي اقتنعت به وهو ان السكينة انما هي لابي بكر
                      فابو بكر هو من فزع وقال للرسول لو أن أحدهم نظر إلى قدمه لرآنا ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما ظنك باثنين الله ثالثهما ؟
                      فابو بكر كان (حزينا) وليس خائفاً وهذا سبب قول الرسول (لا تحزن) ولم يقل (لا تخف)..

                      اما الجنود فتعود الهاء للرسول ، لان الله سيؤيد الرسول بجنوده ،، وانما جاءت هنا لان ابو بكر حزن على احتمال ضياع الامة بقتل الرسول وقال إن قتلت فإنما ، أنا رجل واحد وإن قتلت أنت هلكت الأمة فعندها قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تحزن إن الله معنا " ....
                      فهنا جاء الرد بأن الله أيد الرسول بجنود لم تروها ...

                      وشكرا

                      تعليق


                      • #26
                        حيرتكم هجرة الصديق مع الأمين

                        تقولون لم يكن معه


                        ويرد عليكم أهل العلم عندكم بان خبر هجرة الصديق مع صاحبه الأمين قطعي الثبوت

                        فأيكم نصدق !!!!




                        تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 9 ص 279
                        قوله تعالى : ( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ اخرجه الذين كفروا ثانى اثنين إذ هما في الغار ) ثانى اثنين أي أحدهما ، والغار الثقبة العظيمة في الجبل ، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذى ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوى إليه قبل البعثة للاخبار المستفيضة ، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي . وقوله : ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) أي لا تحزن خوفا مما تشاهده من الوحدة والغربة وفقد الناصر وتظاهر الاعداء وتعقيبهم إياى فإن الله سبحانه معنا ينصرني عليهم .



                        اللهم اهدنا واهد بنا

                        تعليق


                        • #27
                          ولابأس بتدمير أحلامكم في كل مرة تعودون لها





                          قال تعالى


                          " إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "



                          نحن عرب والقرآن عربي مبين

                          فتعالوا لنحاول فهم الآية سويا دون خضوع للموروث الذي قد يكون خاطئا

                          فلا كلام مقدم على كلام ربنا ولا حجة أبلغ من حجته ومن تحرى الرشد في غيره ضل

                          ولن يحاسبنا الله تعالى بإعتقاد وفهم غيرنا ممن كان قبلنا أو معاصر لنا مهما بلغ من العلم

                          بل سيحاسبنا على قدر ما أعطانا من الفهم والعقل الذي نفهم به حجة الله علينا وهو القرآن وهذا بديهي


                          الآن لنحاول دراسة الآية دراسة موضوعية حيادية

                          من يدري فقد نتوصل لأشياء كانت غائبة عنا جميعا





                          أولا : " فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ "


                          آية الغار اثبات لنصرة الله لنبيه فلو كان سيدنا أبا بكر مضاد لتلك النصرة لما ذكره الله هنا

                          أو على الأقل لذمه فهو في مجال الإحتجاج بثبوت نصرته لنبيه

                          فقد ذكر الله تعالى أن نصرته قد حصلت للرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقت إخراج الذين كفروا له

                          وقد ذم ذلك الإخراج له عليه السلام إذ وصف من أخرجه بالكفر فقال عنهم " الَّذِينَ كَفَرُوا "

                          وقال بأن نصرته تلك لسيدنا محمد قد حصلت وقت أن كان مع صاحبه في الغار

                          ولم يذم ذلك الصاحب بشئ بل أضافه لنبيه بقوله " لِصَاحِبِهِ "

                          وقال أن تلك النصرة للنبي عليه السلام قد حصلت وقت أن كان النبي يقول لصاحبه لاتحزن

                          ولم يذم الله تعالى قوله لصاحبه " لاتحزن "

                          كما تلا حظون فقد تكررت كلمة " إذ " وهي ظرف زمان وتعني " في الوقت الذي "

                          فذم الله فعلا حصل في ذلك الظرف الزماني وهو الإخراج ولم يذم غيره من الأفعال المرتبطة بذلك الظرف


                          فيكون المعنى

                          إذا لم تنصروه أيها المؤمنون فقد نصره الله

                          وهو مخرج مبعد وثاني اثننين في الغار بلغ بهما الحال أن أحدهما يطمئن صاحبه ويواسيه

                          بسبب حزنه من شدة اقتراب المشركين من مكانهما الذي هما فيه مختبئان فيقول له " لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا "

                          فمن استطاع أن ينصره وهو في هذا العدد القليل ( اثنين ) وفي تلك الظروف فإنه يستطيع نصرته بدونكم








                          ثانيا : " إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ "


                          زعم بعض من جعل عداء أصحاب محمد دينا أن وصف الصديق بأنه صاحب لمحمد ليس فضيلة له

                          و سنراجع سويا صحة هذا الإدعاء الجائر على الله عز وجل قبل أن يكون على عبده الصديق

                          نقول

                          لم يصف الله بنفسه أحدا بأنه صاحب لأحد في القرآن الكريم إلا في حالتين وفي كلتيهما فضل للصديق

                          1- الحالة الأولى : عندما يكون الصاحب من نفس جنس صاحبه من ناحية الإيمان والكفر وذلك كقوله تعالى

                          " فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ " (القمر:29 )

                          فهو كافر وهم كفار ومن وصفه بأنه صاحب لهم هو الله تعالى


                          2- الحالة الثانية : هي تزكية من وصفه الله بأنه صاحب لغيره وذلك كقوله تعالى

                          " أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ " (لأعراف:184 )

                          فقد وصف الله النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه صاحب للكفار

                          وقوله تعالى

                          " وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً " (الكهف:34 )

                          في الآية السابقة نجد أن المؤمن هو الصاحب المخاطب

                          وفي الآية التالية نجد أن المؤمن هو الصاحب المتحدث

                          " قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً " (الكهف:37 )


                          فنجد في القرآن الكريم أن الله تعالى يصف المؤمن بأنه صاحب للكافر لأن المؤمن ناصح يريد الخير للكافر

                          ولكنه أبدا لم يصف الكافر بأنه صاحب للمؤمن لأن الكافر لايكون إلا عدوا للمؤمن يبغضه ولا يريد له الخير



                          وهنا أتحدى أي كان ممن فتن الله تعالى بالعداء لإصحاب محمد عليه الصلاة والسلام

                          أن يأتيني بآية من كتاب الله تعالى يصف الله ( بنفسه وبقوله ) فيها أحد بالصحبة لأحد خارج هذين المعنيين

                          فإذا لم يجد فقد ثبت لطالبي الحق أن وصف الله تعالى للصديق بانه صاحب للنبي من أعظم الفضائل

                          وأشكر أخي وحبيبي ذو الفقار فقد تم إقتباس هذه النقطة من بحثه في لفظ الصحبة في القرآن







                          ثالثا : " لَا تَحْزَنْ "


                          يزعم من لاحظ له في القرآن الكريم بأن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لاتحزن

                          منقصة وعار على الصديق رضي الله عنه

                          وعندما نراجع كتاب الله نجد أن النهي عن الحزن فيه لم يتوجه الا للأنبياء والصالحين فقد قصره الله عليهم

                          قال تعالى


                          " وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ " (النمل:70 )

                          " وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ" (القصص:7 )

                          " فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً " (مريم:24 )

                          " وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ" (العنكبوت:33 )

                          " إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ" (فصلت:30 )




                          فقد توجه النهي عن الحزن في الآيات السابقة الى سيدنا محمد والى سيدنا لوط عليهما السلام

                          والى السيدتين أم سيدنا موسى وأم سيدنا عيسى عليهما السلام والى المؤمنين صادقي الإيمان

                          فنستنتج من ذلك أن سيدنا أبا بكر الصديق من خيرة خلق الله لأنه قد وجه له نفس النهي الذي وجه لهم







                          رابعا : " إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا "


                          لاحظوا أن سيدنا محمد لم يقل إن الله معي بل قال معنا أي معي ومعك يا أبا بكر

                          ومعية الله سبحانه وتعالى لخلقه نوعان

                          1- معية نصر وتأييد .. كقوله تعالى

                          " إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا " (لأنفال: من الآية12 )

                          2- أو معية علم و رقابة .... كقوله تعالى

                          " يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً " (النساء:108 )

                          وحيث أن المخبر بمعية الله لهما هو سيدنا محمد وكونهما في حالة حرجة مختبئان مطلوبان من الكفار

                          علمنا أن المعية المقصودة هنا هي معية النصر والتأييد

                          فقد أخبر سيدنا محمد سيدنا أبا بكر بأن الله معهما ناصرا ومؤيدا لهما







                          خامسا : "فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ "

                          يقولون أن السكينة قد نزلت على سيدنا رسول الله ولم تنزل على سيدنا أبي بكر

                          لأن الله تعالى قد ذكره بالمفرد فقال عليه ولم يقل عليهما


                          و للرد عليهم نقول

                          1- أن الله تعالى قد ذكر البعض وقصد الكل بقرينة " إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا " وشاهده من كتاب الله

                          " فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 36 ) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 37 ) " البقرة

                          فهل زعم زاعم بأن الله لم يتب على أمنا حواء بتوبته على أبينا أدم وقد عصيا الله سويا ؟

                          فلقد تابا سويا كما ورد في كتاب الله

                          " قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ( 23 )" الأعراف


                          ويشهد أيضا بذلك قوله تعالى

                          " وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 99 ) " التوبة

                          فهل يدعي مغفل بأن ماينفق في سبيل الله ليس قربة الى الله يثاب فاعلها

                          فالاية تنص على نوعين من التقرب وهما الانفاق وصلوات الرسول وتشهد بأن كلاهما قربة سيدخلهم الله بها في رحمته

                          ومن المعلوم بأن الضمير في إنها مفرد

                          الشواهد كثيرة جدا على ذكر الجزء وارادة الكل




                          2- من من الصاحبين كان محتاجا للسكينة أكثر من الآخر ؟

                          الصاحب الحزين أم الصاحب الذي يطمئنه ويقوي قلبه ؟

                          لنتعرف أولا على معنى السكينة أولا فإني أرى البعض يظنها نوعا من الحلوى

                          مجمع البحرين - الشيخ الطريحي ج 2 ص 393
                          قوله ( فأنزل الله سكينته عليه ) هي ما ألقي في قلبه من الامنة التي سكن إليها ، وأيقن أنهم لا يصلون إليه . قال المفسر : وقرأ الصادق عليه السلام ( على رسوله ) . قوله ( فأنزل السكينة عليهم ) قال المفسر : هي العطف المقوي لقلوبهم والطمأنينة .

                          الفروق اللغوية- أبو هلال العسكري ص 280
                          1116 الفرق بين السكينة والوقار : أن السكينة مفارقة الاضطراب عند الغضب والخوف وأكثر ما جاء في الخوف ألا ترى قوله تعالى " فأنزل الله سكينته عليه " وقال " فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين " ويضاف إلى القلب كما قال تعالى " هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين " فيكون هيبة وغير هيبة ، والوقار لا يكون إلا هيبة .



                          ان قال المخالف أن من يحتاجها أكثر هو سيدنا محمد

                          فقد وصف سيدنا أبا بكر بأنه أكثر رباطة جأش من سيدنا محمد وفضله عليه وهذا باطل

                          و الواقع أنهما سويا كانا يحتاجان أن ينزل الله عليهما السكينة ليقوي قلبيهما فأنزلها الله عليهما



                          ونسأل أيضا ما فائدة السكينة على ضوء ماتقدم ؟

                          الإجابة هي : لكي يهدأا ولا يصدر عنهما ما يريب متعقبيهما من المشركين من حركة أو صوت نتيجة الخوف

                          إذا سكن سيدنا محمد ولم يسكن سيدنا ابو بكر فلم تحقق تلك السكينة غرضها

                          فلا بد من سكونهما وطمأنينتهما سويا وإلا لكانت سكينة عديمة الفائدة



                          الآية تقول " فأنزل الله سكينته عليه "

                          وحرف الفاء هنا لم يأت عبثا .. فما بعده نتيجة لما قبله وهكذا هي لغة العرب التي نزل بها القرآن

                          فانزال السكينة كان نتيجة لقول سيدنا محمد لصاحبه " لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا "

                          فأراد عز وجل أن يثبت تلك المعية بانزال السكينة عليهما وتأييدهما بالجنود

                          عندما رأى الله تعالى أحدهما يطمئن صاحبه ارسل طمأنينة من عنده ( سكينته ) عليهما ليثبت معيته لهما









                          سادسا : " وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا "


                          يقولون أن الشاهد على أن السكينة قد نزلت على سيدنا محمد لوحده هو ذكر التأييد بالجنود وهو لاينبغي لغيره

                          أقول هكذا يقول من هجر كتاب الله ولم يطلع عليه وبنى دينه على غيره فضل وأضل

                          فقد قال تعالى

                          " ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ " (التوبة:26 )

                          " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً" (الأحزاب:9 )


                          فالآيتين أعلاه صريحتان بأن السكينة والجنود هي لنصرة الرسول ومن معه من اصحابه

                          على أن السكينة بنفسها جندي من جنود الله الخفية التي لا يراها الناس يقوي بها قلوب المؤمنين

                          فقد قال تعالى

                          " هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً " (الفتح:4 )





                          أرجو أن يكون في هذا البحث الكفاية لإقامة الحجة على من أبتلي بالحقد على خير البشر بعد الأنبياء

                          فالجأه حقده وباطله الى أن يتجرأ على كلام العزيز الحكيم فيرده ويكذبه بأقوال البشر

                          ليثبت من خلال ذلك دينا لايمكن إثباته لا بالنقل ولا بالعقل






                          اللهم اهدنا و اهد بنا

                          تعليق


                          • #28
                            بارك الله فيك اخي الجمال

                            والله لقد قلت حقاً ....

                            أتمنى من الإخوة المواصلة في نقاشهم بعد ما تم ذكره ، أو التسليم بالصحبة الخالدة لأبي بكر لرسوله صلى الله عليه وسلم .....

                            هدانا الله وإياكم للحق

                            تعليق


                            • #29
                              تفسير القرآن بالرأي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                              بسم الله الرحمان الرحيم
                              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              الأخ : الجمال
                              أنت تقول :
                              نحن عرب والقرآن عربي مبين

                              فتعالوا لنحاول فهم الآية سويا دون خضوع للموروث الذي قد يكون خاطئا

                              فلا كلام مقدم على كلام ربنا ولا حجة أبلغ من حجته ومن تحرى الرشد في غيره ضل

                              ولن يحاسبنا الله تعالى بإعتقاد وفهم غيرنا ممن كان قبلنا أو معاصر لنا مهما بلغ من العلم

                              بل سيحاسبنا على قدر ما أعطانا من الفهم والعقل الذي نفهم به حجة الله علينا وهو القرآن وهذا بديهي

                              ـــــــــــــــــــــــــــــــ

                              هل رأيك هذا مأخوذ من القرآن أو من أحاديث الرسول ( ص ) ؟؟؟؟؟
                              يجب عليك أولا أن تعرف حكم من فسر الٌقرآن برأيه وماهو عقابه !!!!!
                              وبالنسبة للأية فقد عرفنا تفسيرها من أئمة أهل البيت عليهم السلام المعصومين وعرفنا تفسيرها الحق والأية ليست في مدح أبو بكر بل تبين حقيقته !!!!!!!!!!!!!!!!!! والحمد لله يكفينا هذا التفسير الواضح

                              بسم الله الرحمان الرحيم


                              ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا)

                              - حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) أَقْبَلَ يَقُولُ لِأَبِي بَكْرٍ فِي الْغَارِ اسْكُنْ فَإِنَّ اللَّهَ مَعَنَا وَ قَدْ أَخَذَتْهُ الرِّعْدَةُ وَ هُوَ لَا يَسْكُنُ فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) حَالَهُ قَالَ لَهُ تُرِيدُ أَنْ أُرِيَكَ أَصْحَابِي مِنَ الْأَنْصَارِ فِي مَجَالِسِهِمْ يَتَحَدَّثُونَ فَأُرِيَكَ جَعْفَراً وَ أَصْحَابَهُ فِي الْبَحْرِ يَغُوصُونَ قَالَ نَعَمْ فَمَسَحَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) بِيَدِهِ عَلَى وَجْهِهِ فَنَظَرَ إِلَى الْأَنْصَارِ يَتَحَدَّثُونَ وَ نَظَرَ إِلَى جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) وَ أَصْحَابِهِ فِي الْبَحْرِ يَغُوصُونَ فَأَضْمَرَ تِلْكَ السَّاعَةَ أَنَّهُ سَاحِرٌ .)

                              التعديل الأخير تم بواسطة المستبصرالمهدوي; الساعة 26-06-2005, 12:45 AM.

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                                أرجو أن يكون في هذا البحث الكفاية لإقامة الحجة على من أبتلي بالحقد على خير البشر بعد الأنبياء

                                فالجأه حقده وباطله الى أن يتجرأ على كلام العزيز الحكيم فيرده ويكذبه بأقوال البشر

                                ليثبت من خلال ذلك دينا لايمكن إثباته لا بالنقل ولا بالعقل [/align][/color]
                                نريد الدليل
                                على ان
                                ابى بكر
                                خير البشر بعد رسول الله؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X