السلام عليكم ...
حكاية سوداء ... لا أعرف أين قرأتها أو سمعتها .
تقول إن رجلاً أعمى و آخر بصير جلسا معاً يأكلان تمراً في ليلة مظلمة ...
فقال الأعمى : أنا أعمى لا أرى و لكن لعن الله من يأكل ثنتين ثنتين .. و عندما انتهى التمر صار نوى الأعمى أكثر من نوى البصير !!
فقال البصير : كيف يكون نواك أكثر من نواي ؟؟
فقال الأعمى : لأني آكل ثلاثاً ثلاثاً ..
البصير : أما قلت لعن الله من يأكل ثنتين ثنتين ؟ !
البصير : بلى و لكني لم أقل ثلاثاً ثلاثاً !!
إذن فالضمائر هي الأخرى بحاجة إلى حراسات مشددة في الأماكن المظلمة أو تلك التي لا يصلها التيار الكهربائي أو حتى ضوء الشموع ؟ ! _ ربما _ فأنت من الممكن أن تخرج من المسجد أو الحسينية و لا تجد حذاءك ومن الممكن أن تنتهي من حلاقة رأسك عند الحلاق وتكشتشف اختفاء الغترة عند خروجك ... ومن الممكن أن تخرج من منزلك صباحاً و تجد سيارتك و قد أصبحت أثراً بعد عين .. !
لكنك في كل هذه الاحتمالات و غيرها ستجد حذاءً آخر و ستلبس غترة ً بديلة و ستقود سيارة أخرى ...
الكارثة ياسيدي إن استيقظت يوماً و اكتشفت اختفاء الضمير ... وحده " الضمير " إن سُرِق أو غاب أو ضاع لن تجد له بديلاً ... !
إذن فلتحرصوا على حراسة و صيانة ضمائرهم فقط لأنها من الممكن أن تُسرق أو تصدأ أو تتعطل أو تخرب و من الممكن أن تموت !
أيها السادة .. أيقظوا ضمائركم قبل أن توقظها محكمة التاريخ !!
حكاية سوداء ... لا أعرف أين قرأتها أو سمعتها .
تقول إن رجلاً أعمى و آخر بصير جلسا معاً يأكلان تمراً في ليلة مظلمة ...
فقال الأعمى : أنا أعمى لا أرى و لكن لعن الله من يأكل ثنتين ثنتين .. و عندما انتهى التمر صار نوى الأعمى أكثر من نوى البصير !!
فقال البصير : كيف يكون نواك أكثر من نواي ؟؟
فقال الأعمى : لأني آكل ثلاثاً ثلاثاً ..
البصير : أما قلت لعن الله من يأكل ثنتين ثنتين ؟ !
البصير : بلى و لكني لم أقل ثلاثاً ثلاثاً !!
إذن فالضمائر هي الأخرى بحاجة إلى حراسات مشددة في الأماكن المظلمة أو تلك التي لا يصلها التيار الكهربائي أو حتى ضوء الشموع ؟ ! _ ربما _ فأنت من الممكن أن تخرج من المسجد أو الحسينية و لا تجد حذاءك ومن الممكن أن تنتهي من حلاقة رأسك عند الحلاق وتكشتشف اختفاء الغترة عند خروجك ... ومن الممكن أن تخرج من منزلك صباحاً و تجد سيارتك و قد أصبحت أثراً بعد عين .. !
لكنك في كل هذه الاحتمالات و غيرها ستجد حذاءً آخر و ستلبس غترة ً بديلة و ستقود سيارة أخرى ...
الكارثة ياسيدي إن استيقظت يوماً و اكتشفت اختفاء الضمير ... وحده " الضمير " إن سُرِق أو غاب أو ضاع لن تجد له بديلاً ... !
إذن فلتحرصوا على حراسة و صيانة ضمائرهم فقط لأنها من الممكن أن تُسرق أو تصدأ أو تتعطل أو تخرب و من الممكن أن تموت !
أيها السادة .. أيقظوا ضمائركم قبل أن توقظها محكمة التاريخ !!
تعليق