إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اتفاق بين ايران والدول الست في المفاوضات بشأن البرنامج النووي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 3/6/2014


    * روح الله الموسوي الخميني: الإمام الذي لا يموت

    في يوم رحيله.. فقدت الأرض أنزه من عليها!

    ليندا عجمي

    مذ أن عرفناه تغيّرنا وتغيّر العالم من حولنا؛ جزم سماحة السيد حسن نصرالله. هو، رصاصة انطلقت من القرن السابع لتستقر في قلب القرن العشرين؛ قالها كبير الصحافة المصرية محمد حسنين هيكل. وصفه الكاتب اللبناني سليمان كتاني بقطبٍ عظيم لـم ينبض مشرقنا بمثيلٍ له. سمته مجلة التايم الأمريكية "رجل العام" سنة 1979؛ وقالت رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر يوم رحيله، فقدت الأرض اليوم أنزه رجل عليها!

    هو فقيه وعارف وفيلسوف ومفكر إسلامي وقائد وسياسي أسس نهجاً للحياة والثورة والأمة، بل هو النهج الإسلامي المحمدي النقي والصافي والأصيل إنه الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني (قدس).

    الإمام الخميني رجل الأمة الاستثنائي

    ما كان الإمام الخميني(قدس) رجلاً عابراً في تاريخ البشرية، بل كان ظاهرة استثنائية في زمن استثنائي من حياة الأمة والعالم، لقد ترك في الناس - محبين وسواهم - إعجاباً وألف تساؤلٍ عن سرّه الشخصي، إذ كيف تجتمع في قلب رجل الرحمة والصلابة، العظمة والتواضع، الشدة واللين؟! كيف يجتمع الفقة والعرفان وإدارة الدولة وقيادة الأمة، كيف تجتمع حكمة الزعامة الثورية وإنسانية الحرص على نصرة المستضعفين المظلومين؟!


    الإمام روح الله الخميني


    رغم كونه عالم الدين المتمرد الذي كتب فصلاً مغايراً عن أسلافه الذين سبقوه، فقد رسخ الإمام بقيمه ومبادئه وأفكاره ضرورة تمسك الأمة بأصالة إسلامها، لقد قال يوماً: في الإسلام حكومة واحدة، هي حكومة الله، وقانون واحد، هو قانون الله. لقد أعاد للمسلمين عز تاريخهم الماضي يوم شد أزرهم للثورة على الظلم والاستبداد والطغيان مؤمناً بضرورة التوكل على الله وبقوة إرادة الشعب؛ وما خذله ربه، وما تركه شعبه.


    حمل الإمام الثورة فكراً ونهج حياة، عاش البساطة في يومياته، كان بين الفقراء واحداً منهم، وهو بين العظماء أعظمهم. لقد وزع الإمام كل ما ورثه ووصله من أموال وأراضٍ وبيوت ومجوهرات إلى البسطاء من الناس، وهو من ناضل معهم ولأجلهم لأعوام طوال في مواجهة الظلم والقهر والاستبداد والاستعمار. فما منعه التضييق، ولا الحجز ولا الاعتقال، ولا النفي من الجهاد ضد حكم الشاه قبل الثورة، وبعد انتصارها وتشكيل الحكومة الإسلامية، مواجهاً بإصرار أعتى قوى هذا العالم.

    كانت إيران الشاهنشاهية شرطي الخليج وعين أميركا ويدها فيه، كان فيها 60 ألفاً من المستشاريين الأميركيين. يقول مدير مركز الدراسات ‏الاستراتيجية في بيروت الدكتور طلال عتريسي، في حديثه لموقع "العهد الإخباري": نجح الإمام الخميني في تحقيق استقلالية القرار السياسي لطهران بعيداً عن الشرق والغرب، موجهاً اهتمامه لقضايا العالم الإسلامي وهموم أمته. وفيما كان الأمريكيون يراهنون على فشل أبناء الثورة، قال الإمام مقولته الشهيرة: نحن نستطيع. لقد أنشأ الإمام نظام قائماً بكليته على الإسلام والإيدولوجيا الإسلامية. برأي عتريسي، الديموقراطية في جوهرها لا تتنافى مع الإسلام.

    يسهب عتريسي في الحديث عن خصال الإمام، يقول: كان قائداً ثورياً استثنائياً، وسبباً لنجاح الثورة، إذ جعلها محط آمال المستضعفين. يذكّر بأن الإمام كان يعلم أن معظم الثورات تخمد بعد أن يستقر قادتها فى مناصبهم، لذلك جعل من الثورة نهجاً وعقيدة ثابتة ومستمرة للعمل على ترسيخ قواعد الدين ونهجاً لبناء المؤسسات وحماية الشعب وتحقيق مطالبه، ومحاربة كل ما يتناقض مع المبادىء والقيم. ما كانت الثورة عنده أداة للوصول إلى الحكم، بل مدخلاً لعصر جديد تحكمه قيم الإسلام السامية والعظيمة. ونجح في صناعة أجيال للثورة تؤمن بهذه المسلمات.

    بين الثورة الخمينية والثورات العربية

    شد الوهج الثوري الإيراني انتباه الملايين حول العالم، فجرت محاولات لاستنساخ الثورة أو تقليدها. يرفض عتريسي تشبيه ما يحصل اليوم بما كان قد جرى إبان إرهاصات الثورة الخمينية، فما يجري من أحداث دموية في أكثر من بلد لا يمت الى الثورات أو إلى الإسلام بصلة. فالإمام الخميني قاد مشروع التغيير الإسلامي في بلاده معتمداً على المد الشعبي الحاسم والتأييد الجماهيري الساحق، لا على القوات المسلحة أو العنف. وبعد استفتاء شعبي، أعلن قيام الجمهورية الاسلامية ثم أرسى للنظام قواعد متينة دستورياً ومؤسساتياً.

    أما في زمان ثورات اليوم فالثورة تأكل بعضها، تدمر الدولة ومؤسساتها، تقتل المدنيين والأسرى، تبيح المحرمات وتمارس الموبقات، اعتماداً على فتاوى جاهزة، والتزاماً بأوامر قادة إرهابيين تكفيريين يفتون يمنة ويساراً وهم لا يفقهون في الإسلام شيئاً.

    تعتبر بعض التصنيفات العالمية
    الإمام الخميني من بين أشهر
    عشرة قادة سياسيين في العالم
    في القرن العشرين، أما الكاتب
    الأمريكي روبين وودزورث كاريس،
    فيصف الإمام أنه "أعظم القادة السياسيين
    شخصية في القرن العشرين وأنه أكثر
    من ذلك بكثير، إنه واحد من أفراد قلائل
    جداً ممن التقيت بهم ثم جعلوني شخصاً
    غير الذي كنت قبل"!

    يختم عتريسي بالقول: من الظلم المقارنة بين ما يجري اليوم والثورة الإسلامية الإيرانية، فما يجري تشويهٌ لصورة الإسلام وتجاوز لكل القواعد والقوانين. وكما قال الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في خطاب عيد المقاومة والتحرير في مدينة بنت جبيل مؤخراً "إن من دواعي الأسف الشديد أن يُربط بين الإسلام وبين القتل العشوائي والذبح والتدمير والحرق والمجازر وأعمال الإبادة الجماعية وتدمير أماكن العبادة وقطع الرؤوس ونبش القبور وشق الصدور والقتل وإصدار أحكام الإعدام على الآخرين لمجرد الاختلاف معهم فقط في الموقف السياسي وليس لأسباب دينية وعقائدية، هذا الربط هو جريمة بحق الإسلام وخيانة من قبل أولئك الذين يقومون به".

    في الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لرحيل قائد الثورة الإسلامية وملهم الثوار في العالم تبقى الشعوب العربية والإسلامية والمستضعفة أكثر إيماناً وأملاً وأشد عزماً وإصراراً على صنع غدها المشرق والمتألق. ويبقى الإمام المؤمن بإرادة الشعوب وقدرتها على تجسيد الإسلام الحقيقي والإتكال على الله لإقامة دينه وحكمه في أرضه - في زمن الثورات الهجينة - حاجة لشعوب الأرض ومثالاً ثورياً يُحتذى.. وهو اللائق حتماً وحقاً بأن يكون النموذج والقدوة.

    ***
    إحياء ذكرى رحيل الامام الخميني في بيروت

    احيت السفارة الايرانية في بيروت ذكرى رحيل الامام الخميني(قدس سره)، والكلمات أشادت بدور الجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم المقاومة ومحاربة مشاريع الغطرسة.

    تقرير "المنار" بالفيديو:
    http://www.almanar.com.lb/adetails.p...=19&eid=859934

    تعليق


    • 4/6/2014


      * آية الله خامنئي: ايران انتصرت بجميع المواجهات مع اميركا


      أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله السيد علي خامنئي أن الولايات المتحدة قامت بكل المؤامرات لإسقاط إيران وواجهت الفشل وانتصر الشعب الإيراني بوعيه.

      وأشار السيد علي خامنئي في خطاب وجهه الاربعاء بالذكرى الـ 25 لرحيل الإمام الخميني (قدس سرّه) الى أن مساعي أعداء الإسلام لن تنجح في اقتلاع الصحوات الإسلامي، مبينا أن العدو الحقيقي هو من يدعم حركات الإرهاب والتكفير ويثير الحساسيات بين المسلمين.

      وقال آية الله خامنئي: إن الأعداء يحاولون عبر آلاف المحطات التلفزيونية الاساءة للجمهورية الاسلامية في ايران ومؤسسها الإمام الخميني، مبينا أن الأعداء باساءتهم لايران والامام الخميني وثورتنا الاسلامية وفروا لنا فرصة النهوض.

      واضاف: إن الغرب نفذ كل ما كان يستطيع ان يفعله في عدائه للجمهورية الاسلامية في ايران، وأن الأعداء لايمكنهم اقتلاع جذور الصحوة الاسلامية، على الاعداء ان يدركوا ان من اخطائهم الاستراتيجية العمل على توجيه ضربة للصحوات الاسلامية في منطقتنا، مشيرا الى أن ضربات الاعداء للصحوة الاسلامية قد تنجح في بعض المناطق لكنها تبقى بتراء.

      وتابع السيد خامنئي: الثورة الاسلامية في ايران واجهت العداء من جانب الاستكبار كالمقاطعة الاقتصادية والحظر، وأن الجمهورية الاسلامية إستطاعت ان تصمد في مواجهة العداء الاستكباري لمدة 35 عاما وان تحقق التطور، وأن إيران على الرغم من الحظر تمكنت ان تحقق تطورا في مجال الفضاء والعلوم والتقنية.

      واشار قائد الثورة الى أن الجمهورية الاسلامية في ايران استطاعت ان توفر عناصر بقائها وصمودها في مواجهة مخططات الاعداء، مبينا أن إيران رغم كل المقاطعة استطاعت ان ترسل الاقمار الاصطناعية والكائنات الحية الى الفضاء.

      ونوه آية الله خامنئي الى أن الجمهورية الاسلامية في إيران ظاهرة استمرت منذ انطلاقتها قبل 35 عاما وكانت ناجحة في العقود الثلاثة الأخيرة، مشيرا الى أن ايران اجرت 32 عملية انتخابية خلال سنيها الـ 35 من عمر الثورة الاسلامية كانموذج لحاكمية الشعب، مبينا أن المشاركة الإيرانية الكثيفة في عدد من مراحل الانتخابات هي من أبرز مظاهر الديمقراطية في العالم.

      وقال: إن الامام الخميني لم يستنسخ الديمقراطية الغربية وانما استل حاكمية الشعب من الشريعة الاسلامية، وإن الامام الخميني كان يرى تفويض الحاكمية الى الشعب وان تقوم الحاكمية الشعبية على الاسلام، وإن ما لا ينبع من ارادة الشعب لا معنى له في فكر الامام الخميني.

      وأضاف آية الله خامنئي إن الامام الخميني كان يسعى لاقتلاع جذور النظام الشاهنشاهي الفاسد لكي لا يأتي نظام ملكي على غراره، وإن ثلاثي الفساد والتبعية والدكتاتورية كان هو الحاكم في النظام الشاهنشاهي في إيران.

      وتابع: للامام الخميني الكثير من المفاهيم والخصوصيات التي وضعت في متناول شعوب العالم، وعلى الجميع ان يعمل وفق خارطة الطريق التي وضعها الامام الخميني، وعلينا ان لا نضيع الطريق نحو بلوغ الاهداف بتضييع خارطة الطريق التي وضعها الامام الخميني، مبينا أن الشوق للإمام الخميني نشهده في العالم الإسلامي رغم مضي 25 عاما على رحيله.

      وقال آية الله خامنئي إن على الباحثين دراسة الثورة الاسلامية في ايران كظاهرة حققت الكثير من الانجازات، مبينا أن الشريعة الاسلامية تضمن تحقيق العدالة الاجتماعية وأنها لو طبقت في المجتمع بشكل كامل لتوفرت الحريات والاستقلال، مؤكدا أن في النظام الاسلامي لا معنى للقهر والغلبة.

      وقال إن الامام الخميني اوصى باعانة المظلومين في فلسطين المقدسة، وإن الشعب الايراني اوفى لوصية الامام الخميني بالحفاظ على الثورة الاسلامية، موضحا أن من مظاهر المظلومية في عالمنا المعاصر مظلومية الشعب الفلسطيني، داعيا الى ان نمد يد العون للمظلومين في مواجهة الظالمين في عصرنا الحاضر.

      وأكد قائد الثورة الاسلامية إن ايران استطاعت بملايينها الـ 75 ان تقف في مواجهة الكيان الصهيوني والدفاع عن المظلومين بكل قوة، وأن التجربة التي حققها الشعب الايراني وتحركاته خلال العقود الماضية ستوصله الى القمة، مشددا على حق الشعب الإيراني في النهوض والشموخ.

      واضاف إن من التحديات التي يواجهها النظام الاسلامي هي العراقيل التي يضعها الاستكبار امامنا، وإن اميركا تدرك انها لا تستطيع اعتراضنا لكنها تضع العراقيل امامنا، وعلينا التعرف على الموانع التي تعترض مسيرة النهوض من اجل تجاوزها.

      واشار الى وجود دول مستبدة ورجعية تدفع اتاوات لاميركا فتدافع عنها الاخيرة لانها دول خانعة من الصنف الاول، قائلا إن صدام كان من ضمن هؤلاء المستبدين وتلقى كل الدعم من الاميركان حين كان في خدمتهم ضد إيران، مضيفا إنهم دعموا صدام وقدموا له كل شيء والاسلحة الكيمياوية لانه كان من الصنف الاول الخانع للغرب.

      وتابع آية الله خامنئي: هناك صنف ثان من الدول وضع نفسه في موضع تنفيذ الارادة الاميركية، مشيرا الى أن الدول الاوروبية تواكب الارادة الاميركية وترضخ لها، لكن اميركا تقوم بالتجسس عليها ولا تقدم لها اعتذارا.

      وأكد أن الهجوم العسكري لم يعد اولوية في السياسة الاميركية لانه ادركوا انه يرتد عليهم، موضحا أن أميركا اعتمدت اسلوبا آخر في الهجوم على البلدان من خلال العمل من داخل تلك البلدان، مشيرا الى ان الولايات المتحدة تقوم الان بدعم الانقلابات العسكرية او تحريك فئات من الشعوب فيما يسمى الثورات الملونة، وأن اميركا تسعى لاثارة الخلافات في البلدان التي تعارضها.

      وتابع قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي: اميركا تشكل المجاميع الارهابية كما في العراق وافغانستان وارادت ان تفعلها في ايران، وأن المجاميع الارهابية كالمنافقين تعيش في احضان اميركا، موضحا أن هذه المجاميع المدعومة من قبل اميركا قامت باغتيال علماء الدين والعلماء النوويين في إيران.

      * بالصور ..احياء ذكرى رحيل الامام الخميني (رض)

      اقيمت اليوم الاربعاء مراسم احياء الذكرى السنوية الـ25 لرحيل الامام الخميني (رض) في مرقده الطاهر بمشاركة حشود شعبية من مختلف انحاء البلاد.





      ***
      * مفكرون وباحثون يشيدون بفكر ونهج الامام الخميني (رض)





      فيديو:
      http://www.alalam.ir/news/1599923

      اكد مفكرون وباحثون سوريون ان القضية الفلسطينية في فكر الامام الخميني (رض) كانت قضية عقائدية لا تقبل المساومة، وان مواقف الامام اثمرت مشروعاً مقاوماً ساهم في تحقيق توازن استراتيجي مع اعداء الامتين العربية والاسلامية.

      اكد مدير مركز دمشق للدراسات الاستراتيجية بسام ابو عبدالله في تصريح لمراسل قناة العالم ان القضية الفلسطينية في فكر الراحل الكبير الامام الخميني كانت قضية عقائدية وجوهرية وهي ليست للمساومة، واوضح ان قضية القدس كانت قضية مركزية اثمرت عن انتاج مقاومة شكلت توازن استراتيجي في المنطقة، وبالتالي هذا الفكر اثمر واقعاً لم يبقى فكراً انما انتقل الى ممارسات وحالة موجودة الان اصبحت معادلاً اقليمياً واستراتيجياً.

      بدوره قال الباحث في الشؤون الاسلامية حسام شعيب ان الامام الخميني ترك اثراً كبيراً وفراغاً حقيقياً في الساحتين العربية والاسلامية، وكان اول من رفع شعار الجهاد ونصرة فلسطين، وكان اول من دعا الى الحوار الاسلامي ـ الاسلامي، والانفتاح على كل الشعوب الاسلامية. واكد ان الامام الخميني اسس حضارة ونهضة حقيقية للشعب الايراني ودولة ايران الحديثة.

      كما قال الكاتب والمحلل السياسي وائل الامام للمراسل ان الامام الخميني اسس دولة قوية قادرة على اعادة تكوين نفسها وان يكون لها دور فعال في الاقليم والمنطقة العربية والشرق الاوسط، دولة نقلها من حالة جمود الى حالة عطاء وجعل الكل يسعى لان ينهج هذا النهج الحقيقي، واعتبر ان الصحوة الاسلامية هي التي تبني الانسان فكرياً، وهو ما فعله حقيقة الامام الخميني.

      وقال الباحث في العلاقات الدولية عوني الحمصي ان الامام الخميني اسس دولة ذات سيادة كاملة انتقلت بايران من دولة التابع (لا حول ولا قوة له) الى الدولة القوية اقليمياً وعالمياً، وقد انتصرت هذه الدولة في كل المقاييس بفضل هذا النهج والفكر الاسلامي المنفتح والنموذج الاسلامي المقاوم في هذه المنطقة.


      ***
      * بالفيديو، مهرجان تكريمي في رحيل الامام الخميني بالنجف الاشرف



      فيديو:
      http://www.alalam.ir/news/1599836

      أقامت مؤسسة الغري للمعارف الإسلامية في النجف الأشرف مهرجاناً تكريمياً، شاركت فيه شخصيات دينية وثقافية وإجتماعية، حيث تصادف اليوم الذكرى 25 لرحيل مفجر الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني (قدس سره)، الذي يعد رائدا للصحوة الاسلامية ومن اكبر دعاة الوحدة بين المسلمين في عصرنا الحاضر.

      وقضى الامام الخميني (قدس سره) في مدينة النجف الاشرف (وسط العراق) جزءاً من حياته، وبعد رحيله عنها بقي بيته محطة لتوافد الزائرين.

      ووفاءاً لهذه الشخصية العظيمة اقامت مؤسسة الغري في النجف الاشرف مهرجاناً تكريمياً كبيراً لاستذكار مناقب الامام الخميني الذي وضع علامة فارقة في التاريخ بثورته التي فجرها في الجمهورية الايرانية الاسلامية.

      وقال صالح الحلو مفكر عراقي لمراسل قناة العالم: ان معظم شباب النجف كانوا متأثرين بشخصية الامام الخميني بغض النظر عن انتماءاتهم ليس من باب العاطفة وانما من باب المبدأ، معتبراً ان هذه العلاقة توجت في ثورة الامام الخميني في ايران.

      الحفل الذي حضره المئات من الشخصيات الدينية والثقافية والاجتماعية شهد القاء كلمة للمرجعية الدينية في النجف الاشرف تناولت اثر الثورة الاسلامية التي فجرها الامام الراحل على الاسلام والانسانية، في حين اكد الحاضرون على دور هذه الثورة في ايقاظ شرارة الصحوات الاسلامية التي شهدتها دول المنطقة.

      وقال الشيخ علي النجفي نجل المرجع الشيخ بشير النجفي في المهرجان: ان الامام الخميني (قدس سره) تمكن من رسم الطريق للثائرين في وجه الظلم، وللسائرين على وجه الحق وللباذلين جهودهم والحاملين ارواحهم على الاكف.

      فيما اكد الشيخ قاسم الهاشمي امين عام مؤسسة الغري للمعارض الاسلامية في تصريح لمراسل "العالم": ان ما حصل من ثورات للشعوب في بعض المناطق العربية والعالمية انما جاءت نتيجة واضحة لثورة الامام الخميني (قدس سره) الذي كان يدعو الشعوب الى التحرر والى عدم الانصياع لارادة الظالمين في كل مكان.

      وافاد المراسل فاضل بديري في المناسبة، ان العظماء لا يموتون، ربما ترحل اجسادهم لكن مواقفهم وافكارهم تبقى معيناً ينتهل منه الاحرار والثوار في هذه الدنيا.

      تعليق


      • 4/6/2014


        * بيان الوفود البرلمانية: انتخابات الرئاسة السورية شرعية

        البرلمانيون المواكبون للانتخابات الرئاسية السورية: الانتخابات تبشر بمرحلة جديدة من الاستقرار والمصالحة الوطنية في سوريا

        عقدت الوفود البرلمانية المواكبة للانتخابات الرئاسية السورية اجتماعا تشاوريا في فندق داماروز في دمشق أكدت فيه أن الانتخابات قانونية وشرعية وتمت بشكل ديمقراطي شفاف ونزيه، وأن العملية الانتخابية تمت بإقبال شديد من الشعب السوري على صناديق الاقتراع.

        علاء الدين بروجردي


        رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية ورئيس جمعية الصداقة الإيرانية السورية علاء الدين بروجردي تلا البيان الختامي للاجتماع التشاوري، فأشار الى أن "الشعب السوري شارك بحرية تامة في الانتخابات الرئاسية ومحاولات تزييف الحقائق لم تنجح"، معتبراً أن "إجراء الانتخابات الرئاسية يعني بدء مرحلة جديدة من الاستقرار والوفاق والمصالحة الوطنية في سوريا".

        وحمّل المجتمعون الولايات المتحدة وحلفائها مسؤولية الجرائم الارهابية بحقّ الشعب السوري، ودعوا الدول الراعية للارهاب للتوقف عن دعم الجماعات المسلّحة، وأضافوا "نحترم خيار الشعب السوري في اختيار رئيسه دون اي تدخل خارجي.. الإجراءات المتبعة من السلطات السورية ومشاركة الشعب السوري تستحقان الثناء".



        جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقده المجتمعون في دمشق

        عضو التحالف الدولي ضد الحرب وعضو لجنة مناهضة الحرب في شيكاغو الأمريكية

        من جهة ثانية، أوضح جو آيو سبيكر عضو التحالف الدولي ضد الحرب وعضو لجنة مناهضة الحرب في شيكاغو الأمريكية أن الوفد الذي زار مدينة حمص يوم أمس لاحظ المأساة والمعاناة التي يعاني منها الشعب السوري والتي تدعمها الولايات المتحدة.

        وقال سبيكر إن الوفد لاحظ انتصار أبناء الشعب السوري من خلال الإقبال الواسع على المشاركة في الانتخابات والرغبة من مختلف الشرائح بالتوافد على المراكز الانتخابية، كما شاهد وحدة وتضامن الأحزاب تحت قيادة الرئيس بشار الأسد، وتابع إننا وضعنا أصابعنا في الحبر السري المستخدم في الانتخابات لنعلن تضامننا مع الشعب السوري وسنعود إلى بلدنا ونقول ما شاهدناه في سورية فالعملية الانتخابية تمت بنزاهة والشعب السوري بحاجة إلى دعم ومساندة لمواجهة المعتدين والمحتلين.

        الباحث الإيرلندي ديكلان هايز


        بدوره، أكد الباحث الإيرلندي ديكلان هايز تضامنه مع الشعب والحكومة السورية من أجل تحقيق النصر على الإرهاب الذي تتعرض له سورية، وقال إنه زار مدينة حمص وسبر هناك آراء السكان الذين قالوا جميعا إنهم سيصوتون لصالح الرئيس الأسد ولصالح السلام والمستقبل المشرف لسورية.

        وأوضح هايز أن الإرهابيين أعلنوا بشكل واضح أنهم سيستهدفون دمشق والمدن السورية بقذائف الهاون رداً على الانتخابات وهم يتلقون الدعم في ذلك من السعودية وبعض الدول الأخرى ويسعون لقتل الشعب السوري.

        * بروجردي: الشعب السوري انتصر بصموده بوجه المؤامرات

        - بروجردي: الولايات المتحدة وحلفاؤها مسؤولين عن الجرائم بحقّ الشعب السوري




        أكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي أن الشعب السوري بقيادة الرئيس الاسد استطاع الصمود في وجه المؤامرات رغم الصعاب التي تعرض لها.

        واعرب بروجردي في مؤتمر تضامني للوفود المشرفة على الانتخابات الرئاسية في سوريا، عن أمله بانتهاء الأزمة التي تشهدها الساحة السورية في أسرع وقت، مؤكدا استعداد ايران لاستضافة جولة أخرى لمؤتمر أصدقاء سوريا في طهران إذا دعت الحاجة.

        وأضاف بروجردي أنه لامجال للشك بأن واشنطن أخطأت في قراراتها الاستراتيجية تجاه الأحداث في المنطقة، وأن أميركا وحلفاءها مسؤولون عن دعم الإرهابيين الذين يسفكون دم الشعب السوري.

        وتابع: الشعب السوري شارك بحرية تامة في الانتخابات الرئاسية وحملات الغرب وتضليله لم تنجح في إثناء الشعب السوري عن حقه، وندعم إرادة الشعب السوري في اختيار رئيسه وندعو الجميع لاحترام نتائج الانتخابات، ونرفض منع المغتربين السوريين من المشاركة في الانتخابات الرئاسية ونعتبره انتهاكا لحقوق الانسان.

        واشاد بروجردي بالإجراءات المتبعة من السلطات السورية في اجراء الانتخابات الرئاسية، معتبرا مشاركة الشعب السوري فيها بانها تستحق الثناء.

        * طهران تهنئ سوريا حكومة وشعبا باجراء الانتخابات



        قدمت الخارجية الايرانية تهانيها باجراء الانتخابات الرئاسية في سورية معربة عن املها في ان تحترم الدول التي تزعزع الاستقرار في هذا البلد قرار الشعب السوري وان تسعى الى اعادة اعمار سوريا ومساعدة شعبها.

        وفي بيان لها بمناسبة اجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا اشادت الخارجية الايرانية بالمشاركة الواسعة للشعب السوري المقاوم في الانتخابات وقدمت تهانيها بمناسبة هذا الانجاز الكبير لسوريا حكومة وشعبا مشيدة بالتحضيرات الجيدة التي اتخذتها الحكومة في اجراء هذه الانتخابات رغم الظروف الميدانية الصعبة والعقبات التي وضعتها بعض الجهات الاجنبية امام العملية الانتخابية.

        وتابع البيان ان الجمهورية الاسلامية في ايران وعبر دعمها اجراء هذه الانتخابات ونتائجها باعتبارها حقا مشروعا وقرارا داخليا تؤكد احترامها لراي الشعب السوري باعتباره صاحب القرار الوحيد في تقرير مصيره السياسي.

        وافاد البيان انه لاشك ان هذه الانتخابات التي جرت في اجواء تنافسية وفي اطار المعايير الديمقراطية تبشر بمرحلة جديد من الاستقرار والوفاق الوطني في هذا البلد ونامل في ان يعزز التطور مسيرة المصالحة الوطنية في اتجاه ضمان مصالح الشعب السوري ووضع نهاية للازمة واستتباب السلام والاستقرار والامن.

        وتابع البيان ان ايران الاسلامية تامل في ان تحترم الدول التي كانت تتخذ لحد الان اجراءات غير بناءة وسلبية لزعزعة الاستقرار في سوريا القرار المصيري للشعب السوري وان تسعى لاعادة اعمار هذا البلد ومساعدة شعبه بدلا من اثارة العنف ودعم الجماعات الارهابية والمتطرفة.

        * طهران تدعم الديمقراطية والانتخابات التي خاضها الشعب السوري



        اعلن مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية والافريقية، حسين امير عبداللهيان، أن طهران تدعم الديمقراطية والانتخابات التي خاضها الشعب السوري.

        وقال امير عبداللهيان يوم الاربعاء، ان المشاركة الواسعة لابناء الشعب السوري في الانتخابات دليل على انتصار الدبلوماسية في سوريا وان الارهابيين والمتطرفين ليس لهم محلا في مستقبل المنطقة، مصرحا: نحن ندعم الديمقراطية والانتخابات التي خاضها الشعب السوري.

        وأكد ان الجهات الداعمة للارهاب في سوريا، أصيبت بالذهول والدهشة، بسبب اجراء الانتخابات الرئاسية السورية في موعدها المحدد، وقال: تلك الجهات التي دعمت الارهابيين في سوريا حتى اليوم لابد ان تتلقى رسالة الشعب السوري وان توقف المسار الخاطئ السابق.


        واضاف: نحن نأمل ان نرى مشاركة اكبر لجميع الاحزاب والتيارات السياسية في رسم المستقبل السياسي سواء في سوريا او مصر.


        الجدير بالذكر، ان الانتخابات الرئاسية جرت يوم الثلاثاء 3 يونيو/حزيران 2014 في سوريا بمشاركة جماهيرية واسعة، رغم الازمة التي تشهدها البلاد منذ اكثر ثلاث سنوات.


        ***
        * طهران تنتقد نظرة واشنطن السياسية والانتقائية لحقوق الانسان



        رفضت ايران تصريحات وزارة الخارجية الاميركية حول موضوع حقوق الانسان فيها، معربة عن أسفها لاستمرار النظرة السياسية والانتقائية لهذا الموضوع بهدف تحقيق اهداف ومصالح خاصة.

        الى ذلك، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم، إن واشنطن اتخذت موقفها من قضية الإعدام بإيران بالاستناد الى شخص محدد ادين بمشاركته في عمليات ارهابية وقتل.

        وأكدت أفخم أن الانتهاكات الاميركية لحقوق الانسان في سجني ابوغريب وبغرام وفرض الحظر واثارة الحروب ومقتل الابرياء بواسطة الطائرات الاميركية بدون طيار، لن تبقي مجالا لأميركا لإبداء آرائها حول وضع حقوق الانسان في الدول الاخرى.

        * أفخم: زيارة الشيخ الصباح ناجحة ولم يطرح موضوع الوساطة



        وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية أفخم الزيارة الاخيرة لأمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح إلى طهران بالناجحة، مؤكدة أن الهدف من الزيارة كان اجراء مشاورات رفيعة المستوى في اطار العلاقات الثنائية .
        ونفت وزيرة الخارجية الايرانية أن يكون أمير الكويت قد طرح موضوع الوساطة بين الجمهورية الاسلامية والسعودية، مؤكدة في الوقت نفسه أن التواصل بين البلدين لازال قائماً.

        وقالت افخم في تصريح للوكالة الايرانية (ارنا) إن الزيارة جاءت بهدف اجراء مشاورات ثنائية علي مستوى عال في مجال العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية وفي اطار أولويات السياسة الخارجية لحكومة التدبر والامل والمبنية علي تنمية العلاقات مع دول الجوار ورفع مستوى التعاون وبناء الثقة المتبادلة .


        وأشارت إلى ما وصفتها بـ " المباحثات الجيدة للغاية" بين أمير الكويت والامام السيد علي الخامنئي اضافة الى تلك التي جرت مع رئيس الجمهورية الشيخ حسن روحاني.

        وأضافت أفخم بأن المشاورات صبت في مجال تعزيز العلاقات الثنائية وأمن المنطقة والقضايا الاقليمية بما فيها العراق وسوريا والتاكيد على ضرورة الوحدة والتنسيق ومواجهة خطر المجموعات التكفيرية والطائفية تعتبر ارضية مناسبة للتعاون الجماعي في منطقة الخليج.

        ومن جانب آخر، هنأت أفخم الفلسطينيين بتشكيل حكومة التوافق الوطني، مشيرة إلى أن الاجراء الذي هو حصيلة تجارب وخبرات الفلسطينيين يشكل خطوة لرفع مستوى التضامن لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة ان مكانة القضية الفلسطينية قد تعززت في العلاقات الدولية بسبب عزم وارادة الشعب الفلسطيني وهمة مسؤولية.

        * منصور يدعو رئيس ايران لحفل تنصيب السيسي



        (نقلا عن بوابة الاهرام المصرية): دعت مصر الرئيس الإيراني حسن روحاني لحضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي وهي رحلة ستجعل روحاني ثاني زعيم إيراني يزور مصر منذ قطع العلاقات بين البلدين في 1980.

        وقال المتحدث الرئاسي المصري إيهاب بدوي لرويترز: إن الدعوة وجهت لروحاني باعتباره رئيسا لإيران ورئيسا لحركة عدم الانحياز. لكنه أشار إلى أن مصر لم تتلق ردا حتى الآن.

        * ايران مستعدة لمشاركة سنغافورة بمشاريع الكهرباء والمياه




        اكد نائب وزير الطاقة الايراني ستار محمودي، استعداد ايران لتنفيذ مشاريع مشتركة بقطاعي الكهرباء والمياه مع سنغافورة.

        والتقي محمودي على هامش مشاركته بالمؤتمر الدولي للمياه، كل من وزير التنمية السنغافوري "كاوان وان" ومواطنه وزير المياه والبيئة "ويوان بالاكريشنان".

        واستعرض نائب وزير الطاقة، قدرات ايران بمجال تشييد السدود وانشاء مصافي المياه ومياه الصرف الصحي والامكانيات التدريبية بالتعاون مع جامعة "شهيد عباسبور" للعلوم التطبيقية، فضلا عن تصنيع انواع معدات نقل المياه وتوزيعها ومنها القضابين والانابيب والصنابير ومنظومات القياس.


        واشار محمودي الى الامكانيات التي تمتلكها ايران في مجال انشاء المحطات الكهرومائية والكهروحرارية والدورة المركبة، مؤكدا استعداد وزارة الطاقة والشركات الايرانية للتعاون وتنفيذ المشاريع المشتركة مع سنغافورة.


        من جهتهما اعرب الوزيران السنغافوريان عن شكرهما للوفد الايراني، مؤكدين قدرة بلادهما بمجالات تحلية المياه وإعادة تدوير واستقبال المياه، معربين عن استعداد سنغافورة للتعاون مع ايران بشتى المجالات.


        وتفقد نائب وزير الطاقة والوفد المرافق له، انظمة تحلية المياه واعادة تدويرها واستقبالها ومعرض تقنيات المياه البيئية والمدن في سنغافورة.


        * واشنطن تعترف بتقدم جيد احرزته ايران في برنامجها النووي



        اعترفت الولايات المتحدة الاربعاء بالتقدم الذي احرزته ايران حول تقديم معلومات واضحة تتعلق ببرنامجها النووي الذي تجري في شأنه مفاوضات كثيفة منذ بداية السنة.

        وفي تصريح صحافي، قال جوزف مكمانوس السفير الاميركي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على هامش اجتماع في فيينا لهذه الوكالة المتخصصة للامم المتحدة، "لا يمكن ان نلاحظ وجود تدابير ونقول ان ذلك لا يكفي. انها تدابير جيدة".

        وتجري ايران مفاوضات مع مجموعة "5+1" (المانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) حول اتفاق نووي.

        وستستأنف المفاوضات في 16 حزيران/يونيو في فيينا من اجل ابرام اتفاق نهائي قبل 20 تموز/يوليو، كما كرر الدبلوماسي الاميركي القول.

        واعتبر مكمانوس صباح الاربعاء، في خطاب امام الدول الاعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان التدابير التي قبلتها ايران في اطار هذه الجولة الثانية من المفاوضات هي خطوة اولى ويجب تسريع العملية.

        ***
        ()()
        ***

        * رئيس مجلس خبراء القيادة في ايران يتعرض لنوبة قلبية



        تعرض رئيس مجلس خبراء القيادة آية الله محمد رضا مهدوي كني عصر اليوم الاربعاء الى وعكة صحية عقب مشاركته في مراسم احياء الذكرى الخامسة والعشرين لرحيل مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (ره) .

        وكان رئيس مجلس خبراء القيادة (83 عاما) قد شارك صباح اليوم في المراسم الخاصة التي اقيمت بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل الامام الخميني (ره) عند مرقده الطاهر، واثر عودته من المراسم الى البيت وبعد اقامة صلاتي الظهر والعصر تعرض بسبب الارهاق الى نوبة قلبية ما استدعى نقله الى العناية المركزة في احدى مستشفيات العاصمة طهران.

        يشار الى ان آية الله مهدوي كني تولى مناصب عدة منذ انتصار الثورة الاسلامية منها عضو مجلس الثورة، رئاسة لجان الثورة الاسلامية، عضو مجلس رقابة الدستور، عضو المجلس الاعلى للثورة الثقافية، عضو مجلس اعادة صياغة الدستور، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ومنصب رئيس الوزراء المؤقت.

        تعليق


        • 5/6/2014


          * بالصور..قائد الثورة الاسلامية يعود آية الله مهدوي كني

          عاد قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي عصر اليوم الخميس رئيس مجلس خبراء القيادة محمد رضا مهدوي كني الذي يرقد في احدي مستشفيات طهران.

          واطلع آية الله خامنئي على عملية العلاج التي يخضع لها آية الله مهدوي كني في المستشفى مبتهلا الى الله سبحانه وتعالي بان يمن عليه بالشفاء.

          هذا وقد تم نقل رئيس مجلس خبراء القيادة اية الله الشيخ محمد رضا مهدوي كني يوم امس الاربعاء الى المستشفى بسبب مشكلة في القلب.






          * الرئيس الايراني يزور تركيا الاثنين



          اعلن مصدر رسمي تركي الخميس ان الرئيس الايراني حسن روحاني سيزور تركيا الاثنين في اول زيارة الى هذا البلد منذ انتخابه السنة الماضية.

          وقال المصدر حسب وكالة الانباء الفرنسية ان روحاني سيتباحث في انقرة مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بشان العلاقات الثنائية والوضع في الشرق الاوسط.

          واكد ان “هذه الزيارة كانت مرتقبة منذ وقت وان وفدا كبيرا من الوزراء سيرافق الرئيس الايراني”.

          وقد زار اردوغان في كانون الثاني/يناير ايران حيث اعلن نية البلدين في مضاعفة حجم مبادلاتهما التجارية خلال 2014 من 13,5 مليار دولار (عشرة مليار يورو) الى ثلاثين مليار دولار (22 مليار يورو).

          * ما هي دلالات الدعوة المصرية للرئيس الايراني؟



          فيديو:
          http://www.alalam.ir/news/1600259

          وجهت الرئاسة المصرية دعوة الى الرئيس الايراني حسن روحاني لحضور مراسم تنصيب الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي يوم الاحد القادم. ويرى مراقبون أن فتح آفاق جديدة من العلاقات بين طهران والقاهرة سيساهم بشكل واسع في تهدئة الاوضاع في المنطقة التي تشهد صراعات اقليمية.

          الدعوة المصرية تحمل بحسب سياسيين دلالات عدة، فلاشك ان العلاقات بين طهران والقاهرة ستسهم في حل الكثير من القضايا الثنائية وحتى الاقليمية.

          واكد رئيس تحرير صحيفة الديمقراطية بشير عبد الفتاح في حديث لمراسلنا: ان التقارب المصري الايراني يصب في مصلحة البلدين ويساعد على تحقيق الاستقرار في المنطقة، ويحقق نوع من التوازن الاستراتيجي، معتبراً ان ايران قوة اقليمية مهمة، ومصر قوة اقليمية مهمة، الدولتين مسلمتين بينهما تاريخ مشترك، مشيراً الى ان هناك مشاريع تدبر للمنطقة من قبل الولايات المتحدة الاميركية والكيان الاسرائيلي، وبالتالي فان التقارب الايراني المصري سيصب في نفع الدولتين ويفيد الاستقرار في مجمل منطقة الشرق الاوسط.

          فمصر بعد الاطاحة بالرئيس الاسبق حسني مبارك في ثورة شعبية أصبحت في حاجة الى حلفاء جدد، فالدور المصري الذي كان مهمشاً في الفترة الماضية وصدامياً مع بعض الدول الاسلامية لابد وان يعود مرة اخرى الى مكانته، هكذا يرى مراقبون.

          وقال كاتب ومتخصص في الشؤون الايرانية محمد أبو النور لمراسلنا: انه عندما بنى الطرف التركي عداءً مع مصر بعد 3 يوليو، توجهت مصر توجهاً نسبياً حثيثاً نحو اللاعب الايراني كبديل للاعب التركي في المعادلة الاقليمية لمواجهة النفوذ الاسرائيلي المتنامي في المنطقة بعد عام 48.

          وفي ظل تأكيد الجانب الايراني على احترامه لاهداف الحراك الثوري في مصر، يأمل كثيرون ان يبدأ مع هذه الدعوة تاريخ جديد من العلاقات بين البلدين.

          وافاد مراسلنا اسلام ابو المجد في القاهرة: ان المراقبين يرون ان تقارب البلدين سيشكل نقلة نوعية ليس فقط على مستوى العلاقات بينهما وانما سيؤثر بشكل كبير على المنطقة العربية ككل، فايران ومصر يلعبان بلا ادنى شك دوراً محورياً في معادلة الامن القومي العربي.

          * طهران: نواصل التعاون مع الذرية والاتفاق مع 5+1 رهن بحسن نواياها



          اعلن ممثل ايران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي انه واستنادا للاتفاق بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم تم اتخاذ 13 اجراء عمليا لحد الان ومن وجهة نظر طهران لم يبق شيء لم يجر تنفيذه.

          وفي افادة صحفية عقب انتهاء المناقشات حول الموضوع الايراني في الاجتماع الفصلي لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا اليوم الخميس قال نجفي ان الاجتماع الفصلي لمجلس الحكام الذي بدا الاثنين في مقر الوكالة تناول مواضيع مختلفه بينها التقرير السنوي للوكالة وتقرير تنفيذ اجراءات الامان وباقي القضايا المتعلقة.

          وتابع نجفي ان اجتماع مجلس الحكام يوم الاربعاء تناول الموضوع النووي الايراني حيث خصصت المناقشات لبحث تطبيق اجراءات الامان في ايران وتقرير مدير الوكالة الذرية للطاقة الذرية يوكيا امانو.

          واشار نجفي الى بيان حركة عدم الانحياز التي تتصدى ايران لرئاستها الدورية وقال ان البيان اعرب عن دعمه للبرنامج النووي الايراني مؤكدا حق الدول بما فيها ايران فيما يتعلق بالشان النووي ودورة الوقود النووي.

          كما اشار الى دعم اعضاء الوكالة لاسيما مجموعة حركة عدم الانحياز لتعاون ايران مع الوكالة وقال ان مدير الوكالة علق على ماجرى تناقله عن الاتحاد الاوروبي في الدعوة الى تسريع التعاون بين ايران والوكالة بالقول ان المواضيع النووية تقنية ومعقدة للغاية ولاينبغي الضغط على الوكالة في هذا المجال.

          واشار نجفي الى طرح بعض القضايا القديمة حول البرنامج النووي الايراني وقال ان ايران لا تعترف بالمزاعم الواهية بشأن مايعرف بالبعد العسكري المحتمل.

          واضاف نجفي ، انه لم تقدم ابدا اي وثائق معتبرة تؤيد هذه المزاعم.


          واوضح ان التقرير الاخير للوكالة يؤكدد مرة اخرى الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني ولم يسجل اي انحراف في هذا البرنامج.

          واكد ان التقرير يثبت ايضا ان ايران قامت بتنفيذ ما عليها من التزامات وفقا لبرنامج العمل المشترك بين ايران ومجموعة 5+1 و كذلك الاتفاق بين ايران والوكالة الدولية للطاقة النووية.

          واعلن عن استعداد ايران للتعاون مع الوكالة لازلت اية شبهات او ابهام حول جميع القضايا.

          واشار الي الاجتماعات الفنية المتعددة بين ايران والوكالة والاجتماع الاخير الذي عقد بين الجانبين في طهران في 20 ايار / مايو 2014 وقال انه حصل تقدم جيد حول الخطوات العملية السبع وخاصة اثبات الاستخدام غير العسكري للصواعق المتفجرة بشكل كامل.

          واضاف ان ايران ومن خلال التنفيذ الكامل للخطوات ال13 في اطار الاعلان المشترك الخاص باطار التعاون ، تعاونت مع الوكالة الدولية في الوقت الذي تم تحديده حيث تم تقديم كل المعلومات التي كانت تحتاجها الوكالة.

          وشدد نجفي على ضرورة ان تتواصل المفاوضات بين ايران ومجموعة 5+1 بنية حسنه وقال انه في حال توفرت نوايا حسنة فان بالامكان تنفيذ اتفاق جنيف خلال الفترة التي تم تحديدها للاتفاق.

          واشار الى ان ايران ليست في وارد الحصول على السلاح النووي وقال ان طهران وفي حال تم الاعتراف بحقوقها النووية ورفع كل الضغوطات غيرالمبررة عنها ، ستخطو خطوات على طريق ابداء شفافية اكبر فيما يخض برنامجها النووي السلمي.

          واشار الى ان ما يقال حول تعليق ايران للتخصيب وقال ان اوان الحديث حول هذا الامر قد ولى وان اتفاق جنيف عام 2013 قد اكد حق ايران بالتخصيب وان على اوروبا ان تقترب اكثر من الواقع.

          ***
          * قطر تعتزم الاستثمار بجزيرة قشم الإيرانية



          قام وفد استثماري قطري برئاسة مساعد وزير الخارجية القطري ورئيس المناطق الحرة محمد بن عبدالله متعب الرميحي بزيارة جزيرة قشم الإيرانية في الخليج الفارسي، حيث اطلع الوفد خلالها على الإمكانيات الصناعية والتجارية فيها، مبدياً موافقته على تصدير المنتجات الأولية وإحداث مصانع إنتاجية وتصدير السلع إلى قطر و باقي دول العالم .

          وزار الوفد القطري رصيف "كاوه" البحري بجزيرة قشم، للوقوف على الواقع الصناعي والتجاري بالجزيرة، حيث كان برفقة الوفد نائب أمين الهيئة التنسيقية للمناطق الصناعية والتجارية الإيرانية الحرة سعيدي كيا، فضلاً عن المشرف على إدارة منطقة قشم الحرة شعباني فرد، حيث ناقش الجانبان الإيراني والقطري الإمكانيات والفرص الاسثمارية بالجزيرة.

          واستعرض المشرف على إدارة منطقة قشم الحرة شعباني فرد، ميزات الاستثمار والطاقات الكامنة للاستثمار الأجنبي في جزيرة قشم.


          من جهته وصف مساعد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالله متعب الرميحي، المفاوضات التي أجراها مع الجانب الإيراني بالإيجابية معرباً عن أمله، بأن تتوفر الأرضيات اللازمة للاستثمار القطري بقطاع النفط والصناعة بجزيرة قشم؛ معلناً استعداد بلاده إبداء المزيد من التعاون مع إيران.


          وتمخض الاجتماع عن موافقة الجانبين على تصدير المنتجات الأولية لمنطقة قشم الحرة واستحداث مصانع إنتاجية وتصدير المنتجات إلى قطر والدول الأجنبية.


          وتقرر أيضاً زيارة وفد إيراني إلى قطر للوقوف على فرص التعاون المستمر مع الدوحة.


          ***
          * احياء ذكرى شهداء "انتفاضة 5 حزيران" بعدة مدن ايرانية


          فيديو:

          http://www.alalam.ir/news/1600246

          احيت مدن طهران وقم و ورامين الذکرى الـ 51 لانتفاضة 5 حزیران سنة 1963 (15 خرداد) الدامیة ضدالنظام الملکي المقبور بقیادة الامام الخمیني طاب ثراه.

          وخرجت مسيرات بهذه المناسبة واقيمت العديد من الفعاليات لتخليد الذكرى، شارك فيها ممثلو المرجعيات الدينية، واكد المشاركون الحراك الذي حصل في تلك الفترة كان اساس النهضة وانتصار الثورة الاسلامية.

          وجدد المشاركون التزامهم بنهج قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي ، مشددين في الفعاليات على مواصلة درب شهداء الحراك الثوري.

          يذكر ان قوات نظام الشاه فتحت النار على المتظاهرين في مدينة ورامين ما ادى الى سقوط المئات من الشهداء الجرحى.













          ***
          * إحياء مناسبة ذكرى رحيل الإمام الخميني (ره) في أنحاء العالم




          فيديو:

          http://www.alalam.ir/news/1600054

          تعليق


          • 6/6/2014


            * إيران تدين بشدة الهجوم الارهابي على مدينة سامراء المقدسة

            أدانت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية أفخم الهجوم الارهابي الذي تعرضت له مدينة سامراء المقدسة من قبل الارهابيين أمس الخميس، ما اسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين وقوات الأمن العراقية.

            * امام جمعة طهران يدين الاعتداء على مدينة سامراء ويهنئ بفوز الاسد



            هنا امام جمعة طهران المؤقت اية الله موحدي كرماني بفوز بشار الاسد بالانتخابات الرئاسية السورية، واشار الى صمود الشعب السوري بوجه جميع مؤامرات الارهابيين، فيما ادان الاعتداء الارهابي لداعش على مدينة سامراء المقدسة.

            وقال اية الله كرماني: "من المتيقن ان الفوز العريض لبشار الاسد اصاب الاميركيين بخيبة امل وزرع الياس في نفوسهم وايقنوا بان مكرهم لن يمكنهم من بسط نفوذهم في سوريا".

            من جهة اخرى، دان خطيب جمعة طهران المؤقت الاعتداء الارهابي لجماعة داعش على مدينة سامراء المقدسة.

            واضاف اية الله كرماني: "ان هؤلاء الارهابيون لن يكفون عن جرائمهم وان العدو يتربص لتوجيه الضربة وعلينا ان نتوخى اليقظة والحذر من مكر الاعداء".

            واشار الى المفاوضات بين ايران ومجموعة (5+1)، وقال "لاينبغي ان نعلق الامل على الغرب بل يتعين علينا الاعتماد على انفسنا والتوجه الى الداخل لان البلاد تتمتع بطاقات جمة من شنها استقطاب الطاقات الشابة المليئة بالحيوية والنشاط والعقول مفكرة".

            واكد اية الله كرماني ضرورة صيانة حقوق الشعب الايراني والعزة الاسلامية، مشيرا الى انها امور اوصى بها قائد الثورة الاسلامية، وبحمد الله ان الفريق النووي الايراني يواصل مفاوضاته ونامل ان يلتزم بهذه الخطوط.

            ولفت خطيب جمعة طهران المؤقت الى ذكرى رحيل الامام الخميني (قدس سره)، وقال انه استثمر الفرص رغم انه كان في مواجهة طاغوت متجبر وحث الخطباء في هذا الاطارعلى توعية الجماهير.

            * بروجردي: زيارة كيري للبنان رد فعل على انتخابات سوريا




            اعتبر رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي أن زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري الى لبنان كانت رد فعل على الانتخابات السورية.

            وقال بروجردي، وفور وصوله الى طهران عائدا من دمشق حيث شارك في الاشراف على مراقبة الانتخابات الرئاسية، إن واشنطن بعثت بوزير خارجيتها الى بيروت كتعبير عن انزعاجها من التحول السياسي في سوريا.

            واضاف بروجردي أن هذه الانتخابات هي احد اهم الأحداث في تاريخ سوريا المعاصر.

            وكان بروجردي قد التقى في دمشق بالرئيس السوري بشار الاسد وهنأه بولايته الجديدة، معربا عن ثقته بالشعب السوري ودولته رغم الظروف الاستثنائية. كما التقى بوزير الخارجية السوري وليد المعلم.

            * فيروز ابادي: فوز الاسد يجسد الهزيمة المذلة لاميركا




            اعتبر رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز آبادي، ان فوز الرئيس السوري بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية وحصوله على نسبة تجاوزت 88 بالمئة من الأصوات، يجسد الهزيمة المذلة لأميركا وأعداء الشعب السوري.

            وقدم اللواء فيروز ابادي التهاني للأسد والشعب السوري بهذا الفوز العظيم، معربا عن أمله في أن يترك أعداء الشعوب المنطقة بحالها تقرر مصيرها بنفسها.

            وقال: "إن المعجزة التي حققها الشعب السوري بمشاركته الواسعة بالانتخابات الرئاسية يجب أن تكون درسا مهما لأميركا وداعمي الإرهاب في سوريا".

            واشار فيروز آبادي الى أن الصحوة في إيران وسوريا ولبنان وفلسطين تشكل نموذجا ناجحا ودرسا للأعداء ومؤامراتهم، مؤكدا انه لن يكون نصيب الاستكبار العالمي وعملائه إلا الخذلان والعار.

            وشدد رئيس هيئة الاركان العامة على أنه تم انتخاب الرئيس الأسد مرة أخرى بأكثرية مطلقة من قبل الشعب السوري.

            ***
            * قتيلان و30 جريحاً باصطدام قطارين في شمال شرق ايران



            أعلن مساعد شؤون عملیات الاغاثة في جمعیة هلال الاحمر الایراني ناصر جرخ ساز مقتل شخصین واصابة 30 اخرین في حادث اصطدام قطار رکاب بقطار شحن في محطة "امروان" بدامغان في محافظة سمنان شمال شرق ایران.

            واشار جرخ ساز الی ان قطار الرکاب کان متوجهاً من طهران الی مشهد مبیناً ان عملیات الاغاثة للرکاب في العربات التي تعرضت للحادث تتواصل في الوقت الحاضر.

            وقد وقع حادث الاصطدام في تمام الساعة العاشرة و10 دقائق حسب التوقیت المحلي من لیل الخمیس في محطة "امروان" بمحافظة سمنان.

            * طهران تستضیف اکبر معرض للصناعة المالیة بالشرق الاوسط



            تفتتح الدورة الثامنة للمعرض الدولي للبورصة والبنوك والتامین (FINEX2014) یوم الاحد المقبل في المقر الدائم للمعارض الدولیة بطهران، بمشارکة 350 شركة محلية واجنبية.

            وتقام هذه الدورة من المعرض تحت عنوان "فاینکس، حدث ومئات فرص الاستثمار" وبمشارکة 341 شرکة محلیة و 9 شرکات اجنبیة من سویسرا والمانیا وبریطانیا وایطالیا وکوریا الجنوبیة وقبرص والیونان وسلطنة عمان. وتشیر الاحصاءات الی زیادة بنسبة 20 بالمائة فی عدد المشارکین.

            ویعتبر المعرض الذي یقام علی ارض تبلغ مساحتها نحو 40 الف متر مربع اکبر معرض من نوعه في الشرق الاوسط.

            ویواصل المعرض اعماله حتی 11 من يونيو /حزيران الجاري.

            * الاسقف سركيسيان: الارمن يعيشون بوئام الى جانب الشعب الايراني




            اكد كبير اساقفة الارمن في طهران سيبوة سركيسيان ان الارمن يعيشون بوئام ووفاق الى جانب ابناء الشعب الايراني كمواطنين لا كاقلية، وهم يتمتعون بالامكانات والتسهيلات التي يتمتع بها باقي ابناء الشعب.

            وقال سركيسسيان اليوم الجمعة في تصريح امام اسر شهداء ومصابي الحرب المفروضة على ايران من الاقليات الدينية: "ان الامام الخميني (رض) وفي ظل الحكمة التي كان يتسم بها، استطاع ان يحقق النصر للثورة الاسلامية".

            واشار الى ان شباب الاقليات الدينية شاركوا جنبا الى جنب المقاتلين خلال سنوات الدفاع المقدس وانتصار الثورة الاسلامية كما كانت لهم اسهامات فاعلة في الدفاع المقدس وبناء البلاد.

            واضاف: "ان شهداء الارمن دافعوا عن هذه الثورة بجانب باقي الشهداء، مؤكدا "اننا لا نقدم التعازي لاسر شهداء ومعاقي الاقليات الدينية ممن قدموا ابنائهم شهداء من اجل الدولة الاسلامية بل نبارك لهم علي ذلك لان هؤلاء استطاعوا مواكبة تطلعات الامام الراحل والثورة".

            واكد سركيسيان ان اقامة هذه المراسم هي بمثابة تجديد الاقليات الدينية العهد مع افكار ونظريات الامام الخميني (قدس سره).


            من جهته، اوضح مسؤول لجنة الاقليات الدينية في لجنة تكريم الامام الخميني (قدس سره) محمد رضا موحدي "ان تشكيل لجنة الاقليات الدينية مؤشر على الوحدة والتناغم بين الارمن وباقي ابناء الشعب الايراني.

            وشدد موحدي على ان شهداء الاديان الاخرى كان لهم حضور فعال في جميع ميادين البناء والدفاع المقدس والثورة الاسلامية في ايران.

            تعليق


            • 7/6/2014


              * مساعد وزير الخارجية الايراني يشارك بمراسم اداء اليمين للسيسي



              قررت وزارة الخارجية الايرانية ايفاد مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والافريقية، حسين امير عبد اللهيان، للمشاركة في مراسم اداء الرئيس المصري الجديد لليمين الدستورية، بحسب وكالة أنباء فارس.

              وكان رئيس مكتب رعاية المصالح المصرية في طهران خالد سعيد عمارة قد قدم دعوة الى مكتب رئيس الجمهورية الاسبوع الماضي للمشاركة في مراسم اداء اليمين الدستورية للرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي.

              يشار الى ان مراسم اداء اليمين الدستورية للرئيس المصري الجديد ستقام غدا الاحد في القاهرة.

              * ولايتي: لم المس أدنى قلق لدى قائد الثورة من تهديدات اميركا و"اسرائيل"



              استعرض علي اكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، التدابير والسياسات التي انتهجها قائد الثورة على صعيد السياسية الخارجية، مشيرا الى ان القائد يتمتع بخبرة طويلة على الصعيدين العالمي والاسلامي، وأكد ولايتي انه لم يلمس إطلاقا أدنى قلق أو توجس لدى قائد الثورة من تهديدات اميركا و"اسرائيل".

              واشار ولايتي في حوار خاص مع وكالة "تسنيم" للانباء الى الكتب التي ترجمها آية الله خامنئي قبل انتصار الثورة الاسلامية في ايران عام 1979، مثل كتب السيد قطب او الكتب الخاصة بدور المسلمين في تحرير الهند واضاف: ان هذه الامثلة تكشف عن مدى رؤيته الواسعة حيال القضايا المتعلقة بالعالم الاسلامي، حيث انه لم يكتف بايران فقط بل وسع دائرة اهتمامه لتشمل سائر مناطق العالم الاسلامي وتطوراتها ايضا.

              وقال مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية ان هذه الرؤية الواسعة الأفق التي يتحلى بها قائد الثورة وتوجهاته المبنية على مقارعة الاستكبار والاستبداد والتي كانت تتخطى حدود العالم الاسلامي جعلته يحظى بنظرة دقيقة وثاقبة حول القضايا الدولية والسياسية بعد توليه منصب رئاسة الجمهورية.


              واكد ان القرارات التي اتخذها آية الله خامنئي سواء في منصب رئاسة الجمهورية ومن ثم قيادة الثورة الاسلامية كانت قرارات ناضجة وجيدة جدا، وهذا ما يعترف به العدو والصديق وقال: الاجانب ايضا يعترفون بهذه النظرة الثاقبة ولذلك فانهم يعيرون اهتماما خاصا لتصريحات القائد بشان القضايا الخارجية الحساسة مثل الملف النووي، القضية الفلسطينية، الموضوعات المتعلقة بحقوق الانسان، مكافحة الارهاب وسائر القضايا الاخرى.


              واشار مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية الى دور مجمع تشخيص مصلحة النظام في اعداد الابحاث والدراسات والقرارات المزمع اتخاذها في هذه المجالات وقال : بعد ذلك يتم رفع هذه القرارات الى قائد الثورة الاسلامية ليتخذ قراراته النهائية بشان السياسات العامة والقضايا الحكومية الحساسة بالتشاور مع الاخرين.


              وتطرق الى التدابير التي اتخذتها القيادة الرشيدة على صعيد السياسة الخارجية واضاف: ان اكثر من نصف المفاوضات التي تمخضت عن القرار 598 ( القاضي بانهاء الحرب المفروضة على ايران من قبل النظام البعثي البائد عام 1988) كانت على عهد رئاسة جمهورية قائد الثورة الاسلامية. ولا شك ان اكثر المفاوضات السياسية تعقيدا وصعوبة وحساسية كانت تلك المفاوضات التي جرت بين الجانبين الايراني والعراقي، لانها كانت مفاوضات شمولية تضمنت الكثير من القضايا، منها السيادة على الاراضي الايرانية وتبادل الاسرى واستيفاء حقوق الشعب الايراني.


              وحول الصحوة الاسلامية ومدى علاقة قائد الثورة بالثورات الاسلامية قال رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص النظام : ان مثل هذه الاجراءات كانت تتخذ تحت اشراف قائد الثورة سواء خلال فترة توليه منصب رئاسة الجمهورية او بعد تصديه لمنصب قيادة الثورة، وذلك بسبب ايمانه العميق بالثورات الاسلامية والحركات التحررية في افغانستان والعراق ولبنان.


              كما تطرق رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام الى تأثير شخصية وادارة قائد الثورة الاسلامية في السياسة الخارجية وقال : خلال السنوات المديدة التي كنت الى جانب قائد الثورة لم يساوره اي قلق او توجس من التهديدات التي اطلقت وتطلق ضد ايران من قبل امريكا والكيان الصهيوني ولم تؤثر عليه ابدا.


              واضاف : ان امير القافلة ومن يحمل الراية، ان تحلى بالصلابة فان هذه السمة الشخصية ستترك تاثيرها على ابناء الشعب ايضا وتعزز معنوياتهم. لقد قامت امريكا بما تستطيع خلال الحرب المفروضة، وليس بمقدورها القيام باكثر من ذلك، تلك المقولة التي صرح بها قائد الثورة الاسلامية كرارا ومرارا ليعزز معنويات ابناء الشعب والمسؤولين.


              واشار ولايتي الى الاجراءات العدائية التي اتخذها الغرب لاسيما امريكا ضد الجمهورية الاسلامية في ايران وقال: لقد قاموا بكل ما بوسعهم، ولو كانوا يقدرون على القيام بامر آخر لفعلوا، وعدم قيامهم دليل عجزهم، وليس مراعاة لنا. انهم مستاؤون من هذا النظام الذي تحول الى اسوة يحتذى بها على صعيد العالم الاسلامي بسبب صموده امام امريكا والكيان الصهيوني خلال الـ36 عاما الماضية.


              وجدد التاكيد على ان المستعمرين والمستكبرين لا يشعرون بالارتياح حيال مثل هذا النموذج (نظام جمهورية ايران الاسلامية) وختم بالقول : ان مجرد وجود الجمهورية الاسلامية يشكل تهديدا لاطماع المستعمرين والمستكبرين. يقولون ان هذا النظام صمد امامنا ولا يعترف بالكيان الصهيوني ولا بالتطبيع ويعارض الاطماع الامريكية، وفي نفس الوقت فانه حقق تقدما وتطورا لافتا على كافة الاصعدة ومنها العملية والتقنية والدفاعية والامنية والسياسية.


              * عراقجي : جولة جديدة من المحادثات النووية الاسبوع الجاري



              اعلن مساعد الخارجية كبير المفاوضين الايرانيين عباس عراقجي بان محادثات ثنائية ستجري بين الوفد الايراني وبعض اعضاء مجموعة "5+1" على مستوى المساعدين خلال الاسبوع الجاري وقبل انطلاق جولة المفاوضات القادمة بين الجانبين في فيينا.

              وقال عراقجي في تصريح لوكالة انباء "فارس"، ان اجتماعات ثنائية ستعقد بين ايران وبعض اعضاء مجموعة "5+1" على مستوى المساعدين خلال الاسبوع الجاري قبل انعقاد جولة المفاوضات القادمة بين الجانبين والمقررة في فيينا خلال الفترة من 16 الى 20 حزيران /يونيو الجاري.

              واوضح بانه يتم حاليا تحديد مكان وموعد هذه المحادثات وسيتم الاعلان عن ذلك لاحقا.

              ومن المقرر ان تجري جولة المفاوضات النووية الخامسة حول الاتفاق الشامل بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجموعة "5+1" خلال الفترة من 16 الى 20 حزيران /يونيو الجاري في العاصمة النمساوية فيينا.

              وعلى هامش اللقاء الذي جرى في اسطنبول اخيرا بين وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون يوم 27 ايار /مايو الماضي، عقدت جولة محادثات تقنية برئاسة المدير العام في الخارجية الايرانية حميد بعيدي نجاد ومساعد اشتون، ستيفان كلمنت.

              واثر اللقاء صرح عراقجي ان الطرفين اتفقا على استمرار مشاوراتهما التقنية والسياسية لغاية انعقاد جولة المفاوضات النووية القادمة، ومن ثم اعلن ظريف في مؤتمر صحفي بان اجتماع الخبراء بين ايران ومجموعة "5+1" يعقد على هامش الاجتماع الفصلي لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.

              كما قال ظريف انه تقرر عقد جولة المفاوضات النووية القادمة خلال الفترة من 16 الى 20 حزيران في فيينا وفضلا عن ذلك فقد جرى الاتفاق على ان يتم عند الحاجة الى جانب اجتماعات الخبراء على هامش اجتماع مجلس الحكام، عقد اجتماعات سياسية او تقنية في اطار جولة او عدة جولات بصورة غير رسمية للتمكن من اعداد المواقف للمفاوضات القادمة.

              وكان وزراء خارجية ايران والدول الست (اميركا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والمانيا) وبحضور اشتون قد اتفقوا في 24 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي على "خطة العمل المشترك" حول البرنامج النووي الايراني ودخلت الخطوة الاولى للاتفاق حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني /يناير لتنتهي في 11 تموز/ يوليو القادم اي نهاية الاشهر الستة للخطوة الاولى للاتفاق.

              وبعد ان دخلت الخطوة الاولى للاتفاق مرحلة التنفيذ انطلقت المفاوضات المتعلقة بالاتفاق الشامل حيث تم عقد 4 جولات مفاوضات لحد الان في فيينا.

              وفي الجولة الرابعة التي كان من المقرر ان تبدا فيها المحادثات حول نص الاتفاق الشامل، لم يتم تحقيق تقدم ملموس نظرا للمطالب المبالغ بها من الطرف الاخر.

              * محادثات ثنائية بين ايران وكل من امريكا روسيا قبل مفاوضات فیینا



              سیلتقي مساعد وزیر الخارجیة الایراني نظیریه الامریکي والروسي في لقائین منفصلین في جنیف وروما قبل انعقاد جولة المفاوضات النوویة الجدیدة المقررة بین ایران ومجموعة 5+1 في فیینا.

              وستعقد المحادثات الثنائیة بین مساعدي الخارجیة الایرانیة والامریکیة يومي الاثنین والثلاثاء 19 و20 حزیران/ یونیو الحالي في جنیف بسویسرا.

              کما سیلتقي مساعد وزیر الخارجیة الایراني نظیره الروسي یومي الاربعاء والخمیس 21 و22 الجاري في العاصمة الایطالیة روما.

              وبناء علی بيان الدائرة الاعلامیة لوزارة الخارجیة الايرانية فانه یتم التحضیر لعقد لقاءات مع بعض الوفود الاخری لمجموعة 5+1 .

              واشار عباس عراقجي کبیر المفاوضین النوویین الایرانیین في تصریح الیوم الی اجراء محادثات ثنائیة بین الوفد الایراني وبعض اعضاء مجموعة 5+1 علی مستوی مساعدي وزراء الخارجیة قبل عقد جولة جدیدة من المفاوضات في فیینا.

              * امين عام حركة الجهاد الاسلامي يصل طهران



              وصل الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين رمضان عبدالله شلح الجمعة الى العاصمة طهران في زيارة يلتقي خلالها مع عدد من المسؤوليين في الجمهورية الاسلامية المعنيين في الشؤون الفلسطينية.

              وبحسب وكالة انباء مهر، فان رمضان عبدالله شلح قد وصل الى طهران قادما من دمشق لاجراء محادثات مع بعض المسؤولين الايرانيين الا انه لم يتم الاشارة بعد ىاي‌ تفاصيل اخرى عن برامج عبدالله شلح في طهران.

              * خلال زيارة الرئيس روحاني لانقرة.. ايران وترکيا بصدد ابرام 6 وثائق للتعاون بينهما



              ستوقع ايران و ترکيا، علي 6 وثائق للتعاون في اطار تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين وذلك خلال زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني لانقره المقرره بعد غد الاثنين .

              وافاد موقع "حريت" الاخباري اليوم السبت، ان زيارة الرئيس روحاني الى انقره هي الاولى منذ عام 1996 حيث زارها الشيخ هاشمي رفسنجاني انذاك.

              وذکر الموقع ان الرئيس روحاني سيلتقي خلال زيارته لترکيا التي تستمر يومين، الرئيس الترکي عبدالله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان کما سيحضر مأدبة العشاء التي ستقام على شرفه.


              واضاف حريت ان الرئيس روحاني ورئيس الوزراء الترکي اردوغان سيشارکان في اجتماع المجلس الاعلى للتعاون الستراتيجي بين ايران وترکيا الذي سيعقد بحضور وزراء البلدين، حيث سيتبادل الجانبان وجهات النظر حول تطوير التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والنقل والسياحة والصناعة لبلوغ هدف الـ30 مليار دولار للتبادل التجاري بين البلدين.


              واشار موقع حريت الى ان المسؤولين الايرانيين والاتراك سيتبادلون وجهات النظر حول التطورات الاقليمية سيما في مايجري في سوريا والعراق فضلا عن القضايا الثنائية .


              * النائب الاول للرئيس الايراني.. ايران من اکثر دول العالم أمنا للاستثمار بمجال البتروکيماويات




              أکد النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري ان ايران من اکثر دول العالم أمنا للاستثمار في مجال البتروکيماويات وطمأن المستثمرين من ان الجمهورية الاسلامية في ايران تقدم کل الدعم لمشارکة القطاعات الخاصة او الاجنبية في هذا المجال.

              واضاف جهانغيري صباح اليوم السبت خلال الملتقى الدولي الحادي عشر لصناعة البتروکيماويات بطهران ان الجمهورية الاسلامية في ايران تعمل على تحقيق النمو المستدام وإن حکومة الرئيس روحاني انتهجت سياسات مختلفة لتحقيق هذا الهدف والتصدي للتحديات التي تعترضها.

              واوضح إن الافادة من الفرصة المتاحة على الساحة الدولية واستخدام التکنولوجيا واسواق المال يندرج على جدول أعمال الحکومة.


              يشار الى ان نائب الرئيس الايراني اسحاق جاهنغيري، رعى صباح اليوم السبت ،مراسم انطلاق فعاليات الملتقى الـ 11 للصناعات البتروكيماوية في العاصمة طهران.


              وحضر افتتاحية الملتقى، وزير النفط بيجن زنكنه و وزير الصناعة والتجارة والمعادن محمد رضا نعمت زاده فضلا عن المدير التنفيذي للشركة الوطنية للبتروكيماويات وعدد من مسؤولي وزارة النفط بقاعة المؤتمرات الدولية بمبنى الاذاعة والتلفزيون.


              ويعقد الملتقى بشكل دوري ،بواقع مرة واحدة كل عامين وتستمر اعماله يومين.


              * الغنوشي : النهضة تاثرت بالثورة الاسلامية الايرانية



              قال رئيس حركة النهضة الاسلامية في تونس راشد الغنوشي ان تطور المسار الفكري للحركة تاريخيا تاثر بالثورة الاسلامية في ايران و القيم التي بشرت بها و خاصة مبادئ الانتصار للمستضعفين و مواجهة الظلم والاستكبار.

              واشار الغنوشي خلال كلمة القاها بمناسبة ندوة فكرية نظمتها حركة النهضة بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لتاسيسها ان السياقات الفكرية للحركة تميزت بتنوع مصادر تكوينها من مختلف التجارب مؤكدا على ان الانفتاح على تجربة الثورة الاسلامية وانجازاتها أسهم في توسيع الافق الفكري للحركة الاسلامية في تونس وتطوير تجربتها الديمقراطية والسياسية.

              * اخوان سوريا يطرقون أبواب طهران...



              رغم الخلافات الكبيرة والجدية حول سورية ، حافظت العلاقات الإيرانية التركية على مستوى عال من التفاهم وعلى وتيرة اقتصادية مستمرة بين الدولتين المسلمتين الكبيرتين منذ أن أنهى تفاهم النهاوند حالة الحرب بينهما منذ عدة قرون.

              حافظت ايران خلال الأزمة السورية التي تحولت الى حرب دولية مفتوحة ضد سوريا ، حليفها الاول في العالم العربي والإسلامي، حافظت على موقف متوازن من جماعة الاخوان المسلمين وبالتحديد التنظيم العالمي التاريخي بقيادته المصرية ، والتنظيم السياسي الحاكم في تركيا بقيادته الحالية المتمثلة بالثنائي أردوغان وأوغلو.

              هذا الموقف الإيراني غير السلبي من جماعة الاخوان المسلمين، والتقدم الميداني للجيش السوري وحلفائه ، فضلا عن نجاح تحدي الانتخابات الرئاسية رغم الاعتراض الغربي الكبير، والغيظ التركي والخليجي ، بالاضافة الى حالة الضياع والتشرد الذي تعيشه تنظيمات جماعة الاخوان المسلمين في العالم العربي ، والانهيار الذي تعانيه جماعة التنظيم العالمي للإخوان المسلمين التي عادت الى العمل السري بعد سقوط القاعدة الأساس في مصر ، واضطرار حركة النهضة التونسية لتسليم الحكم لمجموعة موصوفة بالقرب من النظام السابق ، فضلا عن وضع حركة حماس الصعب في قطاع غزة بسبب الموقف الذي يتخذه الجيش والشارع المصري منها ، كل هذه الظروف أدت بقيادات من الصف الاول في جماعة الاخوان المسلمين في سوريا الى تغيير سياستهم السلبية من ايران وإلغاء اعتراضهم على فكرة الاتصال بالقيادة الإيرانية الى التفكير الجدي والمبادرة في محاولة الاتصال بالإيراني.

              وحسب المعلومات المتوفرة ، فان التحرك الإخواني السوري هذا جاء برضى تركي، وبالتزامن مع عودة الاتصالات بين قيادة حماس في قطر المتمثلة بخالد مشعل، والمسؤولين الإيرانيين.

              وتقول المعلومات ان الفريق الذي يحمل عداء كبيرا للتواصل مع طهران ضمن صفوف الاخوان المسلمين ، يقوده احمد رمضان الذي شغل لسنوات عديدة مدير قناة القدس التابعة لحركة حماس والتي كانت تبث من الضاحية الحنوبية لبيروت، واحمد رمضان هو باب التمويل القطري لجماعة الاخوان، وللمجاس الوطني السوري ، وللكثير من المعارضين السوريين في الخارج وعلى رأسهم برهان غليون وهيثم المالح.

              وليس معلوما بعد نقاط التفاوض التي تريد جماعة الاخوان السورية طرحها على الإيرانيين، خصوصا أنَّ طهران في سعيها للتوسط بين حركة حماس ودمشق ، تطالب حماس بالموافقة على شروط دمشق للمصالحة ، وهذا ما لم يتوفر حاليا بسبب ضغوط قطرية على الحركة وبسبب خلافات داخلية بين أجنحة متصارعة وايضاً لوجود تباينات داخل حماس حول موضوع الحكومة الفلسطينية الموحدة التي سوف تطبق سياسة السلطة الفلسطينية ، وستكون لها اليد العليا في رسم سياسات حماس في غزة.

              ويتولى التواصل مع الإيرانيين مقربون من فاروق طيفور نائب المراقب العام للجماعة ، وهذا يدل على التأييد التركي ، لان طيفور يعتبر من رجال أردوغان في جماعة الاخوان السورية.

              ولا يعرف اذا كانت هذا الموقف المستجد من جماعة الاخوان المسلمين سوف يحظى بموافقة سوريا التي تراعي مصر في سياستها من جماعة الاخوان المسلمين، رغم المعلومات التي تفيد ان السيسي لا يرغب بدعوة السوريين لحضور مراسم تنصيبه رئيسا لدولة مصر.

              * أكبر بنوك فرنسا يواجه تهمة كسر الحظر ضد إيران




              قالت متحدثة باسم بنك فرنسا المركزي إن البنك يتابع "باهتمام بالغ" قضية بنك بي.إن.بي باريبا الذي تطالبه وزارة العدل الأميركية بدفع أكثر من 10 مليارات دولار من أجل تسوية تحقيق جنائي.

              وقالت المتحدثة "ليس لبنك فرنسا تعقيب يدلي به الآن، لأن المفاوضات لا زالت جارية. ومحافظ بنك فرنسا يتابع هذه القضية بأقصى قدر من الاهتمام."

              وقالت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مصادر مطلعة إن وزارة العدل الأميركية تضغط على أكبر بنك مدرج في فرنسا ليدفع أكثر من 10 مليارات دولار لتسوية تحقيق جنائي بشأن مزاعم بأن البنك الفرنسي احتال لتفادي الحظر الأميركية على إيران وبلدان أخرى على مدى سنوات.


              ورفض بي.إن.بي باريبا التعقيب على هذه الأنباء.


              وقالت مصادر لرويتر في مايو إن بي.إن.بي باريبا يجري محادثات مع السلطات الأميركية ليدفع أكثر من 3 مليارات دولار لتسوية التحقيقات فيما إذا كان أكبر بنك فرنسي انتهك الحظر على إيران والسودان وبلدان أخرى.


              وكان البنك قد قال في وقت سابق من هذا الشهر إن غرامة عن انتهاك العقوبات قد تكون أكبر كثيراً من المليار دولار التي كان قد جنبها كمخصصات لهذا الاحتمال.


              وكان البنك قد جنب بالفعل نحو 2.7 مليار يورو (3.9 مليار دولار) لتكاليف مرتبطة بالتقاضي ومنها مخصصات لانتهاك العقوبات.


              وتضرر سهم بي.إن.بي باريبا بشدة من المخاوف بشأن العقوبات الوشيكة. وهبط السهم لما يصل إلى 6 في المئة إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثمانية أشهر لتهوي القيمة السوقية للبنك نحو خمسة مليارات دولار.


              ***
              * الدفاع الجوي الايراني ينفذ المرحلة 2 لمناوراته التكتيكية




              نفذ الدفاع الجوي الايراني المرحلة الثانية من المناورات التكتيكية "مصباح الهدى" في منطقة الدفاع الجوي لجنوب شرق البلاد.

              اعلن ذلك العميد علي رضا صباحي فرد نائب قائد مقر الدفاع الجوي "خاتم الانبياء (ص)" وقال، انه نظرا لحساسية منطقة الدفاع الجوي في جنوب شرق البلاد فقد تم تنفيذ مناورات "مصباح الهدى" في هذه المنطقة على مرحلتين في يوم واحد.

              واضاف العميد صباحي فرد، انه تم تنفيذ هذه المرحلة من مناورات "مصباح الهدى" حول محور مجموعة الدفاع الجوي في كيش وجرى اختبار المنظومات الرادارية الصاروخية والمدفعية والالكترونية ومراكز الرصد في مواجهة السيناريوهات القتالية عملانيا حيث قامت هذه المنظومات بتنفيذ الاجراءات التكتيكية المناسبة ضد الاهداف المطلوبة.


              وتابع قائلا، ان مناورات "مصباح الهدى" مخططة لجميع المناطق الدفاعية حيث تقوم كل منطقة في البلاد بتنفيذ هذه المناورات وتقييم الكوادر والمنظومات الدفاعية في مواجهة الهجمات المحتملة.


              وقال نائب قائد مقر الدفاع الجوي "خاتم الانبياء (ص)"، نظرا لتنوع هذه المناورات وتخطيطها لمواجهة تهديدات اليوم فبامكانها تقييم جهوزية الكوادر والمنظومات في مواجهة اي تهديد بصورة واقعية وان تؤدي للرقي بالقدرات القتالية والعملانية لوحدات الدفاع الجوي على مستوى البلاد.


              * العميد تنكسيري: الحرس الثوري ضمان لامن البلاد




              أكد نائب قائد القوة البحرية للحرس الثوري الايراني العميد علي رضا تنكسيري بان الحرس الثوري يعتبر احدى المؤسسات الضامنة للامن في الجمهورية الاسلامية في ايران في مختلف المجالات.

              وقال العميد تنكسيري في كلمة له خلال حفل تخريج دفعة جديدة من القوات البحرية من مركز "احمد بن موسى (سلام الله عليه)" التدريبي التابع للقوة البحرية للحرس الثوري، في الاشارة الى اهمية الامن والهدوء في المجتمع، انه ما لم يتوفر الامن والهدوء فان اي جهد في المجتمع لن يكون بمناى عن الاضرار والاخطار.

              واضاف، ان الامن ضمان للسلامة والازدهار والنشاط في المجتمع واذا لم يتوفر الامن فان اي جهد لن يحقق النتيجة المتوخاة منه في مختلف المستويات الاقتصادية والثقافية وغيرها.

              وتابع قائلا، ان احدى المؤسسات الضامنة للامن دوما في مختلف مجالات الحياة الفردية والاجتماعية في الجمهورية الاسلامية في ايران هي قوات حرس الثورة الاسلامية التي مازالت تؤدي هذا الدور جيدا بكل وجودها وهي صامدة في هذا الطريق حتى التضحية والفداء.
              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 08-06-2014, 12:17 AM.

              تعليق


              • 8/6/2014


                * روحاني يهنئ الاسد بفوزه بالانتخابات الرئاسية



                وجه الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني رسالة تهنئة الى نظيره السوري بشار الاسد هنأ فيها سوريا حكومة وشعبا بالانتخابات الرئاسية.

                واكد الرئيس روحاني في رسالة التهنئة أن الإجراء الناجح للانتخابات الرئاسية السورية يعكس ارادة الشعب السوري المقاوم للحضور في الساحة السياسية وتقرير مصيره بنفسه.

                واعرب روحاني عن ارتياحه إزاء هذا الحدث المهم الذي شكل خطوة تبعث على الامل على طريق السيادة الشعبية، مقدما تهانية الحارة للشعب السوري والرئيس الاسد.

                واعتبر الرئيس روحاني ان نتائج هذه الانتخابات برهنت ثقة الشعب السوري وعزيمته على التحرك باتجاه اقرار الامن والوفاق الوطني.

                واعرب عن ثقته في ان سوريا ومن خلال دراية الرئيس الاسد ستشق طريقها صوب السلام والاستقرار والوحدة الوطنية للخروج من الأزمه المفروضة عليها بسلام.

                وأعرب روحاني عن تمنياته بالنجاح والتوفيق للرئيس الاسد والامن والنمو والتقدم المتواصل لحكومة وشعب سوريا الصديقة والشقيقة .

                * 230 نائبا في مجلس الشورى الاسلامي الايراني يصدرون بيانا هنأوا فيه بفوز بشار الاسد



                أصدر 230 نائبا في مجلس الشورى الاسلامي الايراني بيانا هنأوا فيه بفوز بشار الاسد في الانتخابات الرئاسية الاخيرة، واعلنوا دعمهم لهذه العملية الانتخابية.

                واكد النواب في بيانهم اليوم الاحد، ان الشعب السوري قد احبط مخطط الاعداء في هذه الانتخابات واضافوا، ان الانتخابات السورية كانت استعراضا للقدرة السياسية للحكومة والشعب السوري في مواجهة اميركا وحلفائها.

                واوضحوا، ان الانتخابات السورية اظهرت ان الازمة المفتعلة في سوريا ليس لها حل سوى الحل السياسي وهذا الحل السياسي يتعين ان يرتكز على ارادة الشعب السوري وعبر اصواته.

                واشار البيان انه وبعد مرور اكثر من ثلاث سنوات على فرض هذه الازمة ضد الشعب السوري وقتل عشرات الالاف من ابناء الشعب السوري الابرياء، فان على اميركا وحلفائها ان تتحمل مسؤوليتها امام الرأي العام العالمي، ومن حق الشعب السوري ان يطالب بالتعويض عن الخسائر التي لحقت به من الدول التي ارسلت الارهابيين الى سوريا وزودتهم بالسلاح والمال.

                واعرب نواب مجلس الشورى الاسلامي عن املهم بان يشكل هذا التطور السياسي المهم بداية للحد من ارسال الاسلحة وانهاء الازمة وبدء عمليات البناء في سوريا.

                وناشد نواب المجلس، الحكومة الايرانية بالوقوف الى جانب الشعب السوري كما في السابق لاقرار السلام في المنطقة ومكافحة الارهاب.

                * رفسنجاني :ايران جادة في اثبات احقيتها وكسب ثقة العالم

                اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام على اكبر هاشمي رفسنجاني جدية الجمهورية الاسلامية الايرانية لاثبات احقيتها وكسب ثقة العالم في مفاوضات جنيف وقال انه على الجميع ان يعلم بأن ما قيل حول الملف النووي الايراني لغاية الان سياسي الطابع.

                وخلال استقباله رئيسة برلمان سنغافورة حليمة يعقوب في طهران اليوم الاحد، اعرب رفسنجاني عن ارتياحه للتقدم الحاصل في المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1 وقال،:" لقد وصلنا الى مراحل حساسة ويتعين على الاطراف المفاوضة ان تمتلك الارادة لحل القضايا".

                * ظريف: ثبت للجميع فشل سياسة الحظر على ايران



                اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، ان عدم جدوى الحظر اصبح ثابتاً لدى الجميع في الوقت الحاضر، مشدداً على ان استمرار فرض الحظر على جمهورية ايران الاسلامية من شأنه ان يؤدي الى زيادة تشاؤم الشعب الايراني ورؤيته السلبية تجاه الغرب.

                جاء ذلك خلال استقباله في طهران اليوم الاحد، رئيسة برلمان سنغافورة حليمة يعقوب، لافتاً الى التأثير السلبي جداً لبعض اجراءات الحظر اللاانسانية ومن ضمنها في المجالات الدوائية والطبية والعلمية المفروضة من قبل الغرب ضد الجمهورية الاسلامية في ايران.

                واشار ظريف الى جولة المفاوضات النووية الجديدة بين ايران ومجموعة "5+1" للوصول الى الاتفاق النهائي، واعرب عن ثقته عبر ازالة بعض القيود الموجودة من تحقيق قفزة في التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري على الصعيد الخارجي، واضاف، ان ايران وسنغافورة يمكنهما في ضوء الطاقات والامكانيات الاقتصادية الجيدة التي تمتلكانها، اقامة تعاون جيد في هذا المجال.

                واشار وزير الخارجية الايراني الى مكانة البرلمانات كرمز وممثل لارادة الشعوب، مؤكدا ضرورة المزيد من استثمار الطاقات البرلمانية ومجموعات الصداقة البرلمانية وزيادة لقاءات وزيارات مسؤولي البلدين لتعزيز العلاقات الودية بين ايران وسنغافورة في مختلف المجالات.

                واستعرض الوزير ظريف طاقات ايران الكثيرة والمتنوعة في المجال الاقتصادي وكذلك تحقيق انجازات ممتازة في المجالات العلمية والتكنولوجية رغم فرض بعض القيود والتضييقات من جانب الغرب، وقال: لقد ثبت اليوم للجميع فشل أداة الحظر والضغوط لوقف مسيرة التنمية والتقدم في ايران، معتبراً ان الحظر افضى فقط الى تعزيز الاتكاء على الذات والاعتماد على الامكانيات والطاقات الداخلية في ايران.

                ولفت ظريف الى حجم التنمية ورفع المستوى العلمي والجامعي للبلاد خاصة توفير امكانية التحصيل العلمي العالي للشباب بعدالة خاصة للفتيات والسيدات، معلنا استعداد ايران للتعاون في المجال العلمي والجامعي وتبادل الاساتذة والطلبة الجامعيين وكذلك تنفيذ المشاريع العلمية والبحثية المشتركة فضلا عن التبادل الثقافي والفني بين البلدين.

                من جانبها، اعربت رئيسة برلمان سنغافورة خلال اللقاء عن سرورها لزيارتها الى طهران واشارت الى المحادثات الجيدة جدا التي اجرتها مع رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني وسائر المسؤولين في البلاد وقالت: ان برلماني البلدين يمكنهما اداء دور مؤثر جدا في دعم مسيرة تعزيز وتسهيل العلاقات خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية والثقافية.

                واشارت حليمة يعقوب الى العلاقات الطيبة والودية بين البلدين، معربة عن الامل بان تقترن المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة "5+1" بالنجاح في مسار تحقيق مصالح ومطالب الحكومة والشعب الايراني، و"ان نشهد من خلال ازالة بعض العقبات تعزيز وتنمية التعاون بين سنغافورة وايران خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية".

                كما رحبت رئيسة برلمان سنغافورة بتعزيز وتطوير العلاقات الثقافية والحضور المتبادل للبلدين في المهرجانات الثقافية والفنية التي تقام فيهما، وكذلك رفع مستوى التعاون في القطاعات العلمية والجامعية بين الجانبين.

                * بروجردي:حذرنا اشتون بالعودة للمربع الاول ان لم يعترف الغرب بحقوقنا النووية




                اكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية والامن القومي بالبرلمان الايراني علاء الدين بروجردي ان الانتخابات السورية كانت شفافة ونزيهة وتنافسية، واعتبر ان حل الخلافات مع السعودية يحتاج الى خارطة طريق وتغيير في سياسة الرياض ازاء المنطقة، مؤكدا ان ايران حذرت اشتون في مفاوضات اسطنبول بانه اذا ما اراد الغرب الا يعترف بحقوقنا النووية فاننا سنعود الى المربع الاول.

                ايران ومصر السيسي

                وقال بروجردي في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية مساء الاحد: نحن نعتبر مصر بلدا عريقا وذا حضارة عريقة ومن اهم الدول العربية، وهذا اساس نظرتنا حتى ابان حكم مبارك ومرسي، وهي كذلك حتى الان، مؤكدا ان ايران تؤمن بضرورة التعاون مع مصر، وان تعود العلاقات الى شكلها الواسع والعميق كما كانت في السابق.

                واشار الى ان ايران لم تسمع نداء حسنا من مصر في ايام حكم مبارك، كما ان فترة حكم مرسي كانت قصيرة جدا، ولم يكن ممكنا الخروج بصورة واضحة منها، معتبرا : اننا ننتظر الان لنرى ماذا يريد ان يفعل النظام الجديد، وما هو موقف السيسي، حيث لم تكن مواقفه الاولية بشكل يمكن معها ان نستشف رؤية مبنية على اساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.

                واكد استعداد طهران للعودة بالعلاقات مع مصر الى عهد ازدهارها متى ما توافرت الارادة لدى الجانب المصري، وشدد على استعداد طهران لتقديم كل انواع الدعم والتعاون.

                الانتخابات السورية ، ملحمة سياسية شعبية

                وحول الانتخابات السورية قال بروجردي: ان الاجواء في سوريا كانت انتخاباتية تماما، وخلافا لمزاعم بعض وسائل الاعلام، لم تكن صورية، بل كانت تنافسية وشعبية وحرة.

                واوضح انه الشعب السوري كان مندفعا للمشاركة في هذه الانتخابات، ويعتقد السوريين بأن مشاركتهم مصيرية لبلادهم، وان مشاركتهم فيها قرار سياسي مهم، منوها الى ان المنافسة بين مرشحيْن، والرئيس بشار الاسد اثبتت تعددية الانتخابات، وان الدستور تم تغييره بشكل حقيقي.

                الشعب السوري استهزأ بالمجموعات المسلحة

                واشار رئيس لجنة العلاقات الخارجية والامن القومي في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي الى ان المجموعات المسلحة لم تحترم ارادة الشعب في فترة الانتخابات، ولم يكفوا عن قتل الناس حتى اثناء اجراء الانتخابات، واشار الى ان الفريق الايراني التقى بعدد من الجرحى، معتبرا ان الشعب السوري كان يستهزئ بهجمات المجموعات المسلحة، ولم يعرها اهتماما، معتبرا ان المشاركة الواسعة للشعب السوري في الانتخالبات حولتها الى ملحمة سياسية.

                وتطرق الى مشاركة 15 وفدا ولجنة من روسيا واميركا وايرلندا وكندا ومن مختلف دول العالم، للاشراف على الانتخابات، بالاضافة الى مشاركة بعض الشبكات الاقليمية والدولية في تغطية عمل هذه الوفود واللجان، وقد اصدرت هذه الوفود مجتمعة بيانا بعد ان اجمعت عليه.

                وتابع ان الحكومة السورية غيرت الدستور، وقامت بإجراء انتخابات تشريعية، ومن ثم هيأت خطوة بخطوة اجواء ديمقراطية وحرة، ما يدل على النوايا الصادقة لدى الحكومة السورية لايجاد تغيير اساس واصلاحات جذرية.

                واكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية والامن القومي في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي ان الرئيس بشار الاسد كان سعيدا جدا باجراء الانتخابات في البلد والمشاركة الواسعة فيها، منوها الى انه بحث معه خلال لقاءه الانتخابات في سوريا والتطورات في المنطقة والعلاقات الثنائية.

                واضاف: ان الحكومة السورية ستفتح الباب اكثر امام المعارضين الذين لم تتلطخ ايديهم بدماء السوريين، وستتيح عودة المعارضين من اجل تحقيق المصالحة الوطنية، منوها الى ان ايران اعلنت ان الحل يجب ان يكون سوريا سوريا، وعبر الحوار بين الحكومة والمعارضة، لان سوريا بلدهم، وليست بلدنا او بلد الاميركيين.

                واشار بروجردي الى تصريحات وزير الخارجية الاميركية جون كيري في بيروت من ان الانتخابات السورية غير مقبولة، واعتبر انها تدخل واضح في شؤون سوريا، معتبرا ان الاميركيين الذين يتبجحون بالديمقراطية يجب ان يشجعوا الديمقراطية ولا يعارضوها.

                ايران لا تتدخل في سوريا، والحل يجب ان يكون وطنيا

                ونفى الاتهامات التي تسوقها بعض الاطراف الدولية والاقليمية ووسائل الاعلام لإيران بخصوص سوريا، وقال ان مواقف ايران واجراءاتها معلنة، وليس كبعض الدول التي تقول شيئا وتضمر آخر، معتبرا ان ايران تؤكد دائما ان تقدم الاستشارات لسوريا، لانها حليفتها وفي الخط الاول في مواجهة الكيان الاسرائيلي.

                ونفى رئيس لجنة العلاقات الخارجية والامن القومي في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي المزاعم بوجود قوات ايرانية في سوريا، وقال لا حاجة لايران بارسال قوات الى سوريا، لان الجيش السوري هو من اقوى الجيوش العربية، وقد تم فعليا ايجاد جيش جديد بداخله من الشباب والقوى الشعبية للدفاع عن بلدهم.

                واعتبر ان دولا غربية مثل الولايات المتحدة وغيرها قلقة الان من عودة مواطنيها من المقاتلين التكفيريين من سوريا اليها، وهذا ما اعلنته بوضوح، ما يثبت تدخل تلك الدول في الازمة السورية، مشيرا الى ان الدول الغربية مثل بريطانيا تريد اسقاط الجنسية عن هؤلاء.

                نوايا اميركا للحل في سوريا ليست صادقة

                واشار الى تراجع الولايات المتحدة في موقفها حيال حزب الله، واعترافها بضرورة مشاركة ايران وحزب الله وروسيا في حل الازمة السورية، معتبرا ان اميركا اذا ما كانت صادقة في موقفها فان ذلك يمكن ان يشكل مدخلا الى حل الازمات في المنطقة، لكنه شكك في صدقية نوايا الولايات المتحدة.

                وحول الاتصالات الاخيرة بين السعودية وايران حول الازمة السورية، انتقد رئيس لجنة العلاقات الخارجية والامن القومي في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي سياسات السعودية لفترة طويلة حيال ازمات المنطقة ومنها الازمة السورية، رغم ان حكومة الرئيس روحاني اعلنت من اليوم الاول، انها ترحب بفتح صفحة جديدة في العلاقات مع السعودية، لكنها لم تلق ردا حيال ذلك.

                القضايا مع السعودية لا تحل بدعوة

                واشار الى دعوة السعودية لوزير الخارجية الايراني للمشاركة في مؤتمر التعاون الاسلامي، لكنه اعتبر ان المشاكل مع السعودية لا يمكن ان تحل من خلال هذه دعوة، وتحتاج الى قرارات جوهرية واساسية، وخارطة طريق، لجهة تغيير سياساتها في المنطقة ورفض السياسة التحريضية في المنطقة.

                واكد ان سياسة ايران هي ايجاد علاقات جيدة مع دول منطقة الخليج الفارسي، مثلها مثل باقي الدول، ونوه الى العلاقات الجيدة بين ايران وعمان، معتبرا ان العلاقات مع قطر كانت في مستوى جيد حتى في فترة التدخل القطري في الازمة السورية.

                لكنه اعتبر ان العلاقات جانب من القضية، والسياسات جانب آخر، ما يعني ان العلاقات بدون تغيير السياسات لن تأتي بشئ، ما يعني اننا يجب ان نشهد تغييرا في السياسات.

                الزيارة الاخيرة لامير الكويت انموذج للمنطقة

                واشاد رئيس لجنة العلاقات الخارجية والامن القومي في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي بالزيارة الاخيرة لأمير الكويت الى طهران، وتوقيع عدة مذكرات واتفاقات بين البلدين خلالها، داعيا باقي دول المنطقة الى مثل ذلك، من اجل ايجاد علاقات جيدة بين دول شقيقة وجارة ومسلمة، لضمان امن واستقرار المنطقة، معتبرا ان القوات الاجنبية لن تأتي بالامن والاستقرار لدولنا.

                وحول التطورات في العراق قال ان العراق الى جانب سوريا حليف لنا في المنطقة، وهو من اهم الدول العربية والاسلامية فيها، معتبرا ان الحدود الطويلة المشتركة بين البلدين والجيرة، تجعل من الضروري تبادل وجهات النظر بين البلدين حول المسائل الامنية، وهو ما يستمر دون انقطاع.

                ايران تدعم بقوة التوافق السياسي في العراق

                واكد ان العراق بحاجة الى حاكم قوي، يوجد الامن للشعب، معتبرا انه في خضم التفجيرات وما تقوم به الجماعات المسلحة مثل داعش وغيرها، فان الشعب العراقي وجد ثقته بائتلاف دولة القانون والسيد نوري المالكي، الذي وقف بقوة وحزم امام المسلحين.

                واعتبر بروجردي ان هذا وراء الاصوات العالية لدولة القانون في الانتخابات الاخيرة، لكنه اعتبر ان هناك اطرافا سياسية عديدة في العراق، وان ايجاد الاستقرار والامن في البلد يحتاج الى توافق سياسي بين الجميع، وان ايران تدعم ذلك بكل تأكيد.

                واوضح رئيس لجنة العلاقات الخارجية والامن القومي في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي ان موضوع الاكراد والسنة موضوعان مهمان في العراق، وهذا مرتبط بتركيبة المجتمع العراقي، مشددا على ان ايران ستساعد بكل تأكيد على الاسراع في حصول هذا التوافق.

                واعتبر ان الموضوع العراقي يشبه الموضوع السوري، وان الحل يجب ان يكون بين العراقيين انفسهم، مؤكدا ان ايران لا تتدخل في ذلك بل تحاول تقديم المشورة فقط، من اجل الا يتكرر النموذج اللبناني، حيث لا يستطيع الفرقاء هناك التوافق على انتخاب رئيس.

                داعش تسير على خطى اميركا واسرائيل

                وحول هجوم الجماعات المسلحة الاخير على مدينة سامراء اتهم بروجردي داعش بانها تسير على خطى الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي، معتبرا ان هذه الجماعات لن تحقق اهدافها وغاياتها، وسيتم القضاء عليها في نهاية المطاف.

                الصواريخ ليست في المفاوضات النووية، والقنبلة ذريعة اسرائيلية

                وحول المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1 قالى ان ايران اعلنت من قبل ان الصواريخ الايرانية اكبر بكثير من ان توضع على طاولة المفاوضات مع مجموعة 5+1، ولا علاقة لها بالموضوع النووي، معتبرا ان الولايات المتحدة تعرف هذا الموضوع اكثر من غيرها، حيث اكدت 16 وكالة استخباراتية اميركية ان ايران لا تريد صنع سلاح نووي.


                وشدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية والامن القومي في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي على ان السلاح النووي ما هو ذريعة يكررها الكيان الاسرائيلي، الابن المدلل، وان الولايات المتحدة تردد ما يقوله هذا الكيان غير الشرعي في المنطقة، مؤكدا ان سياسات ايران شفافة، ولن تتنازل عن حقوقها النووية في اطار معاهدة ان بي تي، وقوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي اليوم بلد يمتلك القدرات النووية السلمية.

                واشار الى ان ايران حذرت السيدة اشتون خلال مفاوضات اسطنبول بانه اذا ما اراد الغرب الا يعترف بحقوقنا النووية فاننا سنعود الى المربع الاول، ما يعني انا سنكمل بناء مفاعل اراك للماء الثقيل خلال سنة، وسنقوم بتشغيل موقع فردو بأجهزة طرد مركزي من الجيل الجديد، وسنقوم بالتخصيب بنسبة 20% لان ذلك من حقنا.

                وشدد بروجردي على ان التخصيب الى مادون القنبلة الذرية حقنا، والقنبلة الذرية خط احمر لنا، ونحن الدولة الوحيدة التي بالاضافة الى التزامنا بمعاهدة منع الانتشار النووي، لدينا فتوى شرعية حول ذلك.

                * عراقجي: المفاوضات مع اميركا تقتصر على الشأن النووي



                اعلن كبير المفاوضين النوويين الايرانيين عباس عراقجي عن اجراء مفاوضات ثنائية بين ايران والوفد الاميركي غداً بحضور مساعد اشتون، هلغا اشميت، مشددا على انه لن يتم التباحث سوى في الموضوع النووي.

                واشار مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي في تصريحات صحافية اليوم الاحد، الى المفاوضات الثنائية مع الوفدين الاميركي والروسي قبيل بدء جولة جديدة من المفاوضات النووية في فيينا، وقال: ان المفاوضات بين الوفدين الايراني والاميركي ستجري يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين في جنيف بسويسرا على مستوى مساعدي وزراء الخارجية.

                واضاف، كما ستجري المفاوضات مع الوفد الروسي في روما يومي الاربعاء والخميس من الاسبوع الجاري.

                ورداً على سؤال حول دوافع اجراء مفاوضات منفصلة مع الوفدين الاميركي والروسي قبل جولة المفاوضات المقبلة مع (5+1) بفيينا، قال: ان المفاوضات مع البلدان الستة تتصف بالصعوبة والتعقيد وينبغي العمل على تنسيق مواقف هذه البلدان لان لديها افكار مختلفة.

                واعتبر اجراء مفاوضات ثنائية قبل وبعد جولات المفاوضات مسألة عادية ومتواصلة، مشيرا الى ان مثل هذه المفاوضات كانت تجري على هامش الاجتماعات او قبل بدئها وبعد اختتامها.

                ولفت الى ان الوفد الايراني ونظيريه الروسي والصيني كانوا يدخلون في مشاورات منتظمة، حيث يتم تبادل الزيارات في عاصمتي البلدين وطهران.

                ونوه الى ان المفاوضات الثنائية بين ايران واميركا كانت تجري على هامش الحوار مع (5+1) "الا ان المفاوضات قد وصلت الى مراحل جادة لذلك يتم الدخول في حوار منفصل".

                وفيما يخص الحظر المفروض على ايران، وقال: ان معظمه فرضته اميركا ولم تفرضه البلدان الاخرى في (5+1)، موضحاً ان اجتماع يوم غد مع الوفد الاميركي سيكون ثلاثيا بحضور مساعد مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي هلغا اشميت.

                وحول تفاصيل اجتماع يوم غد مع مساعدة وزير الخارجية الاميركي ويندي شيرمان، قال: انه سيتم التباحث حول الموضوع النووي ولن يتم التطرق الى شأن آخر و"قد تم التأكيد على هذا الامر مراراً".

                ولفت عراقجي، الى انه الى جانب الموضوع النووي سيتم التباحث مع الوفد الاميركي يوم غد حول الحظر الذي ينبغي ازالته. ووصف شيرمان بانها الشخصية الثانية في الخارجية الاميركية بعد جون كيري وسيرافقها مساعد كاتب الدولة الاميركي ويليام بيرنز في المفاوضات.

                وقال: ان بيرنز شارك في الجولات السابقة من المفاوضات وكان دوره مؤثرا في اجتماع جنيف، واعرب عن امله بان تكون مشاركته ايجابية في مفاوضات يوم غد.

                وتابع يقول: انه سيلتقي مساعد وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف على هامش مؤتمر نزع السلاح الذي سيعقد يومي الاربعاء والخميس القادمين في روما.

                كما توقع عراقجي اجراء محادثات مع عدد من الدول الاوروبية على هامش مؤتمر روما او ان يقوم بعض المسؤولين الاوروبيين بزيارة طهران لهذا الغرض.

                وشدد عراقجي على ان المفاوضات الثنائية مع اميركا وروسيا تأتي في اطار المزيد من الاستعدادات للمشاركة في المفاوضات النووية بين ايران و(5+1) المقرر اجراؤها من 16 حتى 21 حزيران/ يونيو الجاري في العاصمة النمساوية فيينا.

                * إيران تتسلم قريباً الدفعة السادسة من أرصدتها المجمدة




                أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني ولي الله سيف أن الدفعة السادسة من الأموال الإيرانية المجمدة سيتم تسليمها لطهران قريباً في إطار اتفاق جنيف.

                وأضاف سيف اليوم الأحد على هامش افتتاحية المعرض الدولي السابع للبورصة و البنوك والتأمين أنه وفقاً لاتفاق جنيف فتبلغ كل دفعة يتم تسليمها لإيران من أرصدتها المجمدة نحو 500 مليون دولار.

                وقال إن إيران حرة في شراء ماتشاء من بضائع لاتشملها العقوبات.


                وأوضح أنه تم تسليم نحو مليارين و 550 مليون دولار من الأرصدة الإيرانية المجمدة لإيران في إطار اتفاق جنيف.


                و كان من المقرر أن يتم تسليم الدفعة السادسة من الأرصدة الإيرانية إلى البنك المركزي قبل أسبوعين.

                وتم حتى الآن تسليم مايبلغ مليارين و550 مليون دولار من إجمالي 4مليارات و200 ألف دولار من الأرصدة الإيرانية المجمدة لإيران.


                وقد تم توقيع اتفاق جنيف في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مع مجموعة 5+1.

                ***
                * زيادة إنتاج السيارات في إيران بنسبة 101 بالمائة




                أفادت أحدث التقارير بأنه إرتفع حجم إنتاج السيارات في إيران بنسبة 101.3 بالمائة خلال في فترة تتراوح بين 21 أبريل حتی 21 مايو الماضي مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي.

                وتفيد التقارير بأنه إرتفع حجم إنتاج السيارات في إيران خلال الفترة المذكورة من 47 ألف و110 سيارة إلی 94 ألف و840 سيارة حيث إرتفع حجم إنتاج الشاحنات الصغيرة من 6 آلاف و817 سيارة إلی 13 ألف و939 سيارة.

                كما إرتفع حجم إنتاج السيارات في البلاد خلال الشهرين الماضيين من 70 ألف و583 سيارة إلی 135 ألف و901 سيارة حيث سجل نموا بنسبة 92.5 بالمائة مقارنة مع العام الماضي.

                وقد أفادت إحصائيات رسمية بأنها إرتفع حجم تصنيع السيارات الإيرانية بأنواعها المختلفة من 20 مارس حتی 21 أبريل من عام 2014 حيث سجل نموا بنسبة 72.7 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها في العام الماضي.

                وأضافت التقارير بأنه إرتفع رقم إنتاج إيران للسيارات خلال الفترة المذكورة من 23 ألف و 473 سيارة في العام الماضي إلی 40 ألف و 531 سيارة في العام الحالي.

                وشهد رقم إنتاج السيارات لنقل الركاب نموا بنسبة 69.2 بالمائة حيث وصل من 20 ألف و 641 سيارة إلی 34 ألف و 923 سيارة كما سجل إنتاج سيارات الوانيت نموا بنسبة 106.9 بالمائة ليرتفع من 2606 سيارات إلی 5393 سيارة.

                كما إرتفع إنتاج أنواع الشاحنات في إيران إلی 209 سيارات في العام الحالي بتسجيله نموا بنسبة 3 بالمائة.

                وقد أعلن عضو مجلس الإدارة في جمعية مصنعي قطع السيارات الإيرانية "محمدرضا نجفی‌منش" أنه تعتزم الشركات الإيرانية المصنعة لقطع السيارات علی رفع حجم إنتاجها للسيارات خلال العام الجاري لكي يصل إجمالي إنتاج السيارات إلی مليون و300 ألف سيارة قائلا انه تم إنتاج 700 ألف سيارة في إيران خلال العام الماضي.

                وقال نجفي‌منش انه يندرج إنتاج نحو 600 ألف سيارة في جدول أعمال مجموعة "ايران خودرو" الصناعية إلی جانب إنتاج 650 ألف سيارة من نوع "سایبا" و 50 ألف سيارة بمختلف أنواعها.

                ومن جهة أخری قد أعلن مدير شركة "زسكو" وهي مصنع تجميع منتجات مجموعة "ايران خودرو" الصناعية في العراق عن تزايد رغبة الشعب العراقي في شراء السيارات الإيرانية نظرا إلی جودة المنتجات الإيرانية العالية.

                * إيران تزيد إنتاج الخام والسوائل الغازية إلی 5.7 مليون برميل حتی 2017



                توقع وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه اليوم (الأحد) رفع مستوی إنتاج النفط والسوائل الغازية في البلاد إلی 5.7 مليون برميل يوميا حتی نهاية عام 2017.

                وتابع في تصريحاته خلال حضوره في مجلس الشوری الإسلامي الإيراني بأن رفع مستوی إنتاج الخام والسوائل الغازية في ظل رفع مستوی إنتاج النفط من الميادين المشتركة يعتبر من برنامج وزارة النفط لتحقيق سياسات إيران في مجال إقتصاد المقاومة.

                وأضاف بأنه يجب أن نرفع حجم إنتاجنا من الميادين المشتركة في غرب نهر كارون إلی 700 ألف برميل يوميا مشيراً إلی أننا نسعی لرفع مستوی إنتاج النفط حتی نهاية 2017 بحجم 700 ألف برميل من الخام يوميا.

                ولفت إلی أنه نقدر علی رفع إنتاج السوائل الغازية بحجم مليون برميل يوميا حيث يمكن تصدير 2.5 مليون برميل من فائض إنتاج النفط والسوائل الغازية معرباً عن أمله في أن يرتفع حجم إنتاج الغاز الطبيعي في إيران إلی ألف مليون متر مكعب يومياً حتی السنوات الـ4 المقبلة لتصدير زهاء 80 مليون متر مكعب منه سنويا

                تعليق


                • 8/6/2014


                  * إيران مركز الاستقرار والتنمية وجسر الربط الاقتصادي بين تركيا والشرق



                  أشار مساعد الشؤون السياسية بمكتب رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران حميد أبوطالبي إلى الزيارة المقرر أن يقوم بها الرئيس حسن روحاني إلى تركيا يوم غد الإثنين، وقال أن إيران مركز الاستقرار والتنمية وجسر الربط الاقتصادي لتركيا مع الشرق.

                  ولفت أبوطالبي في تغريدة له في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى أن لإيران وتركيا حساسيات جيوسياسية خاصة وأن إيران مركز الاستقرار والتنمية وجسر الربط الاقتصادي لتركيا مع الشرق وأن تركيا تعتبر جسراً رابطاً مع أوروبا، وأضاف: إن البلدين يعتبران عمودين أساسيين للعالم الإسلامي في اكتساب أسواق تجارة السلع الحلال والتنمية والصناعة في العالم الإسلامي.

                  وأضاف سفير ومندوب الجمهورية الإسلامية في إيران الجديد لدى منظمة الأمم المتحدة، أن الرئيس روحاني سيدعو خلال الزيارة القطاع الخاص وتجار البلدين ليعملوا عبر تولي هذه المسؤولية الجسيمة على الرقي بالمكانة الاستراتيجية للبلدين في المنطقة.


                  وتابع أبوطالبي: إن الوفد المرافق لروحاني يعتبر الوفد الأكثر تخصصاً في تاريخ لقاءات البلدين خلال العقود الأخيرة في المنطقة كلها.


                  وأكد السفير الإيراني الأسبق في أستراليا وإيطاليا بأن المسؤولين الأتراك يدركون جيداً أهمية هذا الوفد وهذه الزيارة، وأضاف: إن اجتماع المجلس الأعلى للتعاون بين إيران وتركيا يعد تطوراً مهماً في استراتيجية العلاقات بين البلدين وذلك في ظل مشاركة نصف التشكيلة الوزارية ورئاسة رئيسي البلدين.


                  بناء على ذلك فقد طرح أبوطالبي بصورة ما مقترح استحواذ سوق تجارة السلع الحلال بواسطة تجارة ورجال أعمال القطاع الخاص في البلدين.


                  * اردوغان ينتقد الحظر الغربي ضد ايران




                  انتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الحظر الغربي ضد ايران .

                  وقال اردوغان في تصريح له السبت ان الغرب وفي الوقت الذي يفرض حظرا ضد ايران يقوم بتصدير انواع السلع الى هذا البلد الا انه لايسمح لتركيا بان يقوم بهذا العمل .

                  وصرح ان السوق الايرانية مهمة بالنسبة لتركيا وان الدول الغربية وضعت لتركيا ايضا مثل هذه العراقيل لتصدير السلع الى العراق

                  ***
                  * المنطقـة بيـن عقلانيـة إيـران وجنـون السعوديـة




                  أحمد الشرقاوي
                  خاص بانوراما الشرق الاوسط


                  لن أخجل من نفسي إن أخطأت التقدير.. حينها، سأعتذر وأراجع قناعاتي. لأن من ينطلق من قناعة في التحليل، لا ينخدع بما تسوق له وسائل الإعلام من تضليل، خصوصا في ما له علاقة بقرب عقد إتفاق بين الغرب وإيران حول ملفها النووي، ما سينعكس إيجابا على المنطقة في ظل الوساطات القائمة على قدم وساق للتقريب بين السعودية وإيران، بهدف الوصول إلى تسوية لكل الملفات العالقة بين البلدين الجارين، وفق ما يروج لذلك الحالمون.

                  أمريكـا.. “الإتفـاق النـووي” مدخـل لإسقـاط النظـام

                  العقيدة التي أتحدث عنها تقوم على ثابتتين: الأولى، أن سعي الإدارة الأمريكية الحثيت للوصول إلى إتفاق بشأن النووي الإيراني ليس هدفا في حد ذاته، بل مجرد “خديعة” باعتباره تكتيكا مرحليا للنفوذ إلى الداخل الإيراني بغاية تغيير النظام.

                  وفي سبيل ذلك، تلعب الإدارة الأمريكية على مستووين: المستوى الرسمي المتمثل في حكومة روحاني “المعتدلة”، بحيث تقتضي الإستراتيجية تمكينها من بعض الأوراق كمنجزات تصرفها في الداخل ليقتنع الشعب الإيراني أن خلاصه يكمن في الإلتفاف حول “المعتدلين” ودعم سياساتهم المنفتحة على الغرب وإقتصاد السوق.

                  والمستوى الشعبي، من خلال التركيز على شريحة الشباب الإيراني الذي يمثل طاقة الأمة الحية، حيث تسوق له أمريكا وأدواتها في الحلف الأطلسي، بطرق غير مباشرة، مزايا وهم الحرية والديمقراطية ونعيم الليبرالية الأمريكية، تحضيرا له ليقوم بثورته الملونة حين تنضج الطبخة في الدهاليز المظلمة، لتنقض أمريكا وإسرائيل والسعودية على نظام “ولاية الفقيه”.

                  الثابتة الثانية، أن السلاح النووي الإيراني هو في حد ذاته كذبة ناجحة، اخترعها الكيان الصهيوني و ورط فيها أمريكا، وبعد ذلك سوقت السعودية لخطورتها على أمن الخليج بتنسيق تام مع أمريكا وإسرائيل، وهو نفس الأسلوب الذي اعتمد في العراق وسورية حين اتهم الأول بحيازة أسلحة الدمار الشامل، والثاني باستعمال الكيماوي ضد الشعب.

                  لأنه بالنسبة لإسرائيل، القلق الحقيقي يكمن في ما تمثله الثورة الإيرانية المجيدة من خطر وجودي على الكيان الصهيوني وأهدافه مشاريعه التخريبية في المنطقة، خصوصا بعد أن نجحت “إسرائيل” في ترويض مصر والأردن وتدجين السعودية ومشيخات الخليج واختراق عديد الأنظمة العربية والإسلامية، حيث تقيم معها تعاونا أمنيا سريا وتطبيعا إقتصاديا إلتفافيا عبر شركات “إسرائيلية” مسجلة في أوروبا وأمريكا.

                  وفي هذا الصدد، نشرت وكالة ‘فارس’ للإنباء السبت، مقتطفات من مقابلة خاصة أجرتها مع الكاتب والباحث الأمريكي البارز ‘غرت بورتر’، قال فيها “إن الإتفاق النووي ليس نهاية العداء الأمريكي لطهران”، وأكد أن الهدف الحقيقي من إثارة ملف إيران النووي من قبل إسرائيل في البداية، كان ولا يزال هو إسقاط النظام في طهران.

                  وكانت إدارة ‘أوباما’ قد أعلنت صراحة عند بداية المحادثات حول الملف النووي الإيراني، أن التوصل الى اتفاق نووي مع طهران لا يعني حل جميع القضايا العالقة معها، حيث ان اميركا تعتبر ايران “داعمة لإرهاب الدولة” و”عنصرا مثيرا للمشاكل في الشرق الاوسط”، وهما قضيتان متعلقتان بالامن القومي، وإن أي حكومة تأتي الى سدة الحكم في واشنطن تعتبر هاتين القضيتين من ضمن مصالحها السياسية وستواصل الضغط فيهما، كما يؤكد الباحث الأمريكي.

                  والباحث المذكور الذي ألف كتابا بعنوان “الأزمة المصطنعة.. القصة السرية للخوف من البرنامج النووي الإيراني”، إستنادا إلى مئات الساعات من المقابلات مع مسؤولين امنيين واستخباريين معنيين بالملف النووي، اعتبر “محاولة خلق بديل عن التهديد الذي كان يشكله الاتحاد السوفيتي السابق والعمل على تغيير النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية هو السبب الاساس لفبركة الوثائق من قبل اميركا و”اسرائيل” لاثارة ازمة مصطنعة إسمها “الخطر النووي الإيراني”.

                  ولعل أهم ما كشف عنه الكاتب، هو أنه بالرغم من الخلافات في وجهات النظر بين واشنطن وتل ابيب حول المفاوضات النووية مع ايران، الا ان “اسرائيل” مازالت تمتلك قدرة عالية على الاخلال بمسيرة المفاوضات و”نقض اي مقترح او حل معقول”. وهذا ما سبق أن استنتجناه بالتحليل عندما قلنا في مقالة سابقة أن أمريكا تفاوض إيران نيابة عن إسرائيل، وفرنسا تقوم بذات الدور نيابة عن السعودية، وأن ‘أوباما’ لا يستطيع تمرير مشروع الإتفاق في حال حصل إلا إذا أقره الكونجرس الأمريكي بعد موافقة “تل أبيب”.

                  هذه الحقيقة يعرفها العقل الإيراني، وقد سبق للإمام الخامنائي أن حذر في أكثر من مناسبة وخطاب من “الخديعة” الأمريكية، وقال أنه لا يثق في الإدارة الأمريكية ونواياها الخبيثة المبيتة التي تستهدف القضاء على تجربة الثورة الإيرانية المجيدة لتدمير مكامن القوة في الأمة، لكنه مع ذلك ترك فرصة المحاولة لحكومة ‘روحاني’، ليس لأن هذا الأخير قادر على صنع المعجزات، بل ليقتنع الشعب الإيراني عند لحظة الحقيقة أنه لا يمكن الوثوق بأمريكا وإسرائيل وأدواتهما في المنطقة وعلى رأسها مملكة الشر الوهابية، وهذه هي قمة الديمقراطية.

                  من هنا نفهم سبب إنتقاد المحافظين والحرس الثوري لإنفتاح ‘روحاني’ على الشيطان الأكبر، ومحاولته أخذ إيران نحو النموذج الليبرالي الإقتصادي الغربي، فيما ينصح القائد ‘خامنائي’ بالتمسك بنموذج الإقتصاد المقاوم الذي يحقق التوازن ويخلق أكبر شريحة من الطبقة الوسطى المنتجة في المجتمع، بدل تكديس الثروة في حسابات الأشخاص والشركات العملاقة العابرة للقارات على حساب إفقار الشعوب واستعبادها.

                  كما أن الظروف التي دفعت بالرئيس ‘روحاني’ للإنفتاح على الغرب تحت وطئة العقوبات الإقتصادية الظالمة قد تغيرت، ودخلت إيران في شراكة مع روسيا والصين والهند ودول البريكس في إنتظار إستكمال مؤسسات التجمع الأوراسي الجديد الذي سيضم إيران وسورية أيضا، وسيكون أكبر سوق تجارية في العالم، بعملة موحدة وسياسات إقتصادية منتجة وتكاملية. وهذا هو الخطر الحقيقي الذي يهدد النظام الرأسمالي الليبرالي الموحش بالسقوط وإمبراطورية روما الجديدة وأوروبا بالإنهيار والتفكك. وبالتالي، فإيران اليوم في موقع قوة، ومن حقها أن تفرض شروطها وتحمي أمنها القومي كما يؤكد لبيوم الحرس الثوري بصوت عالي لا يعجب ‘روحاني’.

                  إيــران – السعوديــة.. التوافــق المستحيــل

                  أما على مستوى العلاقات الإيرانية السعودية، فكما كنت أقول وأعيد وأؤكد دائما، أن تفاهما إيرانيا سعوديا لحل أزمات المنطقة وإدارة ملفات الأمن والإقتصاد والتعاون هو وهم مستحيل التحقق، بسبب العامل الإديولوجي الذي يحكم الصراع التاريخي بين الطرفين ويؤثر على طبيعة العلاقات بين البلدين لإختلاف أنموذجين ومشروعين ونهجين..
                  الأنموذج الأول عقلاني، وصل مستوى عال من التقدم العلمي والتكنولوجي فامتلك أسباب القوة التي تسمح له بالتحكم في قراره السيادي، ويفاوض الغرب بكرامة من موقع قوة دفاعا عن مصالح شعبه وأمته، ويحمل مشروع إحياء “الأمة” كما بشر بها القرآن، لا كما إختزلها الطغاة في الجغرافية الديموغرافية لأوطانهم، أو الجماعات السياسوية الإنتهازية في شرنقة تنظيماتهم، أو الوهابية البغيضة المجرمة تحت مظلة التطرف والتكفير.

                  الأنموذج الثاني رجعي وظلامي، يتصرف بمنطق لا يمث للعقل والعقلانية ولا للدين والإنسانية بصلة، ولا يحمل من مشروع لبلده وأمته غير التخلف والجهل، ويعمل ليل نهار على تشويه صورة الإسلام وتدميره من قواعده بالإرهاب والإجرام، وبهذا المعنى، لم يكن إختيار إسم “القاعدة” إعتباطيا. وتعتقد السعودية أنه بالمال الحرام، يمكن للجهل أن ينتصر على العلم، والكراهية على المحبة، والإنتقام على التسامح، وتصبح الأخلاق عملة لا تصرف في سوق السياسة، فيسود الظلام والقتل والخراب، ما يفشل أي محاولة من جانب إيران لتوحيد الأمة على كلمة سواء ضد عدوها الحقيقي “إسرائيل” لتعود كما كانت حرة، عزيزة، كريمة، فيصدق فيها قوله تعالى: (كنتم أحسن أمة أخرجت للناس).

                  وللإشارة، فمشروع إحياء “الأمة” هو أخطر على إسرائيل والغرب من مشروع القومية العربية الذي حاربته السعودية ونجحت في تحويله إلى جثة هامدة لم يبقى منها إلا ذكرى مواقف شجاعة وشعارات جميلة.

                  “إسرائيل” ومنذ أن زرعت في المنطقة، لا هم ولا شغل لها إلا العمل ليل نهار وبكل الوسائل والأساليب الممكنة والمتخيلة للحؤول دون حصول هذه الوحدة التي تنادي بها اليوم إيران، لما تمثله من خطر وجودي حقيقي عليها وعلى مصالح أمريكا. وعلينا أن نعترف، أن اليهود، وبخلاف العرب، يقرؤون التاريخ ويستخلصون منه الدروس، ويؤمنون بنبوءات الأحبار الذين زوروا التوراة وحولوها إلى أساطير وأوهام ما أنزل الله بها من سلطان، وهو ما مكنهم من إجراء عملية غسيل دماغ فظيعة ليهود العالم ساعدت على جلبهم من كل فج عميق ليدنسوا أرض فلسطين الطاهرة، بعد أن أقنعوهم بأن لا عاصم لهم اليوم من الأعداء سوى “الصهيونية” القومية العنصرية الحامية للخصوصية اليهودية، والتي هي أم الحركات الإجرامية التي عرفها العالم كالنازية والفاشية والماسونية والوهابية وغيرها.

                  وبالتالي، فمن سوء حظ الأمة، أنها ظلت مغيبة عن الأحداث وغائبة عن الوعي طوال عقود من الزمن، إلى أن إستفاقت اليوم لتجد نفسها أمام مفاهيم جديدة وعقيدة غريبة تقول، أن “إسرائيل” لم تعد عدوا، بل صديقا وحليفا في السياسة والأمن والإقتصاد، وأن لا عدو للعرب والمسلمين اليوم في المنطقة غير “إيران” الصفوية “الشيعية”، والتي يجب مواجهتها للحد من نفوذها في المنطقة العربية التي تحولت إلى ملكية مسجلة بإسم السعودية، الوجه الآخر للصهيونية. وبذلك يتم السكوت عن النفوذ الأمريكي والصهيوني الذي فرق الأمة وزرع بذور الفتنة بين مكوناتها لتظل منقسمة، ضعيفة، متصارعة، جاهلة، فقيرة ومتخلفة.

                  المتابع لتفاعل جمهور محور المقاومة وأنصاره في العالم العربي والمهجر مع هذا الواقع المرير اليوم، يخلص إلى معطى هام مؤداه، أن هناك توجه هو الغالب اليوم لدى الشباب المتحمس للخلاص، يرى أن أولوية الأولويات ليست في محاربة إسرائيل أو الإرهاب الذي لا ينتهي ما دامت مصانعه مفتوحة وينابيعه لا تجف من الإنفاق، ولنا في ما حدث ويحدث في سورية أكبر دليل وأوثق برهان، وبالتالي، فمن دون ضرب منبع الفكر التكفيري المنتج للحقد والكراهية والإجرام، والمفجر للفتن المتنقلة بهدف إشغال المقاومة عن محاربة “إسرائيل، سيستمر الوضع على ما هو عليه، ما دام من يعاني هو محور المقاومة وجمهوره، فيما ينعم محور المؤامرة بالراحة والإستجمام، فيشربون النبيذ طربا على دماء الأبرياء التي تسيل أنهارا إنتصارا لإسرائيل.

                  الإمام الخامنائي له فهم عميق لهذا الواقع وللشعور السائد لدى شباب الأمة، لذاك كان صريحا عندما قال لأمير الكويت، أن مشكلة الأمة هي ليست مع الإرهابيين فحسب، لأن هؤلاء وإن كانوا مجرمين، إلا أنهم ضحايا مغرر بهم من قبل من يروجون فكرا تكفيريا هداما. وحذر السعودية من أنها ستدفع ثمنا باهضا لنشرها الإرهاب في المنطقة والعالم.

                  وأهمية، بل وخطورة كلام الإمام ‘خامنائي’ الذي اعتبرته السعودية تهديدا صريحا لأمنها، تنبع من كونه لا يمكن فهمه إلا في إطار تغيير في إستراتيجية المواجهة بين محور المقاومة ومحور المؤامرة، بحيث بدأت بعض المؤشرات تبوج بقرب تغيير المعادلة من الدفاع ومقاتلة الإرهابيين في عقر الدار، إلى الهجوم من خلال إعادة تصدير هذا الشر لأصحابه، ليس عملا بسنة الإنتقام عند اليهود، والتي تقول “السن بالسن والعين بالعين”، بل وفقا لقاعدة (واعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم).

                  صحيح أننا هنا أمام مأزق أخلاقي، فمحور المقاومة لم يسبق في تاريخه أن نفذ أعمالا إرهابية ضد أية جهة كانت عربية، إسلامية أو غربية، باستثناء عمليات المقاومة التي تعتبرها أمريكا إرهابية، وهذا تعريفها الذي لا نتبناه ولا يلزمنا في شيىء.. لكن إعادة تصدير الشر إلى أصحابه الذين صنعوه هو الحل، لأن البديل سيكون الحرب لإنهاء حالة القتل والخراب والإستنزاف الذي طال حتى مل من صبر حلف المقاومة الصبر.

                  وها هي الأخبار تتحدث عن نشاط مكثف للإرهابيين السعوديين العائدين من سورية على الحدود اليمنية السعودية، حيث ينشطون في إدخال السلاح وتخزينه في الصحراء، وإعداد الخلايا في إنتظار رحيل “الأخ الأكبر” أو “ملك العرب” كما يحلو لـ’السيسي’ أن يناديه تيمنا ببركات الدولار.

                  اليوم هناك قناعة و وضوح رؤية لدى محور المقاومة عبر عنها سماحة السيد في إطلالته الأخيرة بالقول: ” الحل السياسي في سوريا يقوم على مقدمتين اساسيتين: أولا، الاخذ بنتائج الانتخابات والتعاطي على ان الحل السياسي طرفه الرئيس الاسد (به يبدأ ومعه ينتهي). وثانيا، وقف دعم الجماعات التكفيرية بما يساعد على وقف الحرب والقتال في سوريا، لأنه لا يكفي ان تقوم بعض الدول بوضع هذه الجماعات على لائحة الارهاب، لأن هناك دولا في المنطقة والاقليم وضعت وقد تضع هذه الجماعات على لائحة الارهاب ولكنها لا تزال تقدم لها الدعم المالي واللوجستي وغيره”. وهذا هو عين العبث الذي نتحدث عنه.

                  ما قاله سماحته، مضاف إليه ما قاله الإمام ‘خامنائي’ حول السعودية، يبوح بقلق عميق تشعر به القيادة في محور المقاومة، لكنها لا تفصح عنه حتى لا تغذي لدى جمهورها وأنصارها الشعور بالكراهية وحب الإنتقام، فيسقطوا في الفخ من حيث لا يحتسبون، ويتحقق حلم السعودية وإسرائيل بتفجير فتنة مذهبية ساحقة ماحقة تقضي على أية إمكانية لقيام وحدة قيم ومصالح بين مختلف مكونات الأمة.

                  لأن إحياء “الأمة” في التفكير الإيراني لا يعني إقامة دولة الخليفة أو ولاية الفقيه، لأن هذا النوع من النظام يستحيل أن يقيمه البشر، لأنه يلامس المدينة الفاضلة عند أفلاطون، لذلك قال إبن خلدون في العمران، أن السماء وحدها هي من تستطيع بعث من يقود الأمة ويقيم وحدتها الجغرافية والسياسية والإقتصادية وغيرها. إنما المطلوب في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الأمة هو الإلتفاف حول حبل الله المتين، وإتباع الحق، والصبر، وتوحيد القلوب وجمع العقول حول الثوابت والمبادىء والقيم والأخلاق والمصالح.. وهذا كثير إن تحقق بعضه ولو بعد سنين، حينها يخلق الله ما لا تعلمون.

                  السعوديــة تعلــن الحــرب علـى الشيعــة

                  وإذا كنا نعرف اليوم بالتجربة، أن الإرهاب لا حض له من النجاح إلا إذا وجد من يدعمه وبيئة حاضنة توفر له الغطاء، فإن العدو الواجب محاربته وفق العقيدة الأمريكية في الحرب على الإرهاب، وطبقا لمقتضيات الدفاع عن النفس سواء في القانون الدولي أو شرائع السماء، هو “السعودية” مصدر الفكر التكفيري وعراب الإرهاب في المنطقة والعالم.

                  والأمر هنا لا يتعلق بحكم قيمي مجحف أو بتحريض مذهبي مغرض ضد المسلمين سنة وشيعة، بل بضرورة إتخاذ ما يلزم من رد رادع ضد مملكة الخيانة والإجرام الوهابية، لأن الوقائع الخطيرة التي برزت هذا اللأسبوع، تحمل أكثر من دلالة حول حقيقة نوايا السعودية تجاه إيران ومحورها في المنطقة، بل والأمة الإسلامية جمعاء.

                  ذلك أنه في الوقت الذي كان يدور الحديث عن تقارب سعودي إيراني بعد الدعوة المشبوهة التي وجهها “الهزاز” ‘سعود الفيصل’ لنظيره ‘محمد ضريف’ ورفضتها إيران لمعرفتها أن الأمر لا يعدو أن يكون تسجيل موقف بروتوكولي من قبل الرياض، كانت الأخيرة تحضر في الخفاء لفتنة مذهبية طاحنة لتشعل المنطقة بحرائق لا أول ولا آخر لها.. كيف ذلك؟..

                  - حاولت حركة إرهابية موالية للسعودية قتل المرشح للرئاسة الأفغانية ‘عبد الله عبد الله’ الذي نجى بأعجوبة من تفجير إرهابي بكابول وقتل عدد من حراسه، فنددت طهران بالجريمة، وكأن التنديد سيوقف الإجرام السعودي عند حده.

                  - الحرب الخبيثة الدائرة ضد “شيعة” باكستان، حيث قتل ما يزيد عن ألف شيعي حتى الآن، في تصفية مذهبية هي الأكثر عنفا ودموية في باكستان. واليوم نفذ صبر هذه الطائفة الكريمة وعلقت صور شهدائها في شوارع حي عباس طاون بكراتشي، وتأجج الغضب فانقلب إلى إنتقام وحرب خفية ضد المتطرفين “السنة”. هذا علما أن الشيعة في باكستان يمثلون 20% من السكان، ويتهمهم “السنة” بأنهم يشوهون الإسلام، وفق زعمهم الذي يغذيه الفكر الوهابي التكفيري. و وفق وكالة الأنباء الفرنسية التي استجوبت شباب شيعة كما شباب من أحزاب أخرى بمن فيهم المنتمون للحزب الشيوعي الباكستاني، فإن الرغبة في الإنتقام لدى شباب الطائفة الشيعية منتشر بشكل مقلق ويزداد يوما بعد يوم.

                  - خطة شيطانية جهنمية حاولت جماعة “داعش” التي تديرها المخابرات السعودية والتركية والأردنية في العراق تنفيذها في مدينة سامراء يوم الخميس الماضي، حيث كانت المدينة والعالم الإسلامي على موعد مع تهديد خطير بتفجير مرقد الإمامين العسكريين، واللذان يعتبران من المقدسات الشيعية هناك.

                  ويجمع المراقبون على أنه في حال نجحت “داعش” ونفذت جريمتها، فلن يعود لصوت العقل من مكان، ولتراجع العقلاء إلى الخلف ليحتل الساحات شباب غاضب حاقد ثائر، لن يهدأ قبل أن يروي غليله من دم التكفيريين على إمتداد جغرافية المنطقة، والسعودية لن تنجوا بدورها مما وصف بـ”الإنفجار الكبير”. لكن الله لطف وشائت مشيئته أن يتدخل الجيش العراقي والإرهابيين على مرمى حجر من المرقدين، فأحبط مشروعهم الصهيو – وهابي. وهو التهديد الذي أعاد إلى الأذهان حادثة تفجير مرقد الإمامين التي اندلعت إثره أعمال عنف طائفية أغرقت العراق في حمام الدم، وسقط نتيجته آلاف الأبرياء في العديد من المناطق العراقية.

                  والسؤال الذي يطرح اليوم بإلحاح هو: – هل من سبيل لإيقاف هذا الجنون السعودي الذي تحول إلى شر مستطير يهدد العرب والمسلمين؟

                  أم أن الحل يكمن في إشعال جبهات المقاومة ضد “إسرائيل”، لأن فلسطين وحدها هي القادرة على جمع قلوب الأمة إلى قلبها، وتحريرها من الغبن والظلم الذي لحق بها، وفلسطين وحدها هي من ستطيح بعروش الحكام العملاء وكراسي السماسرة الخونة، لتعود الأمة كما كانت، أحسن أمة أخرجت للناس.

                  تعليق


                  • 9/6/2014


                    * ايران تدين الهجوم الارهابي ضد الزوار الشيعة في باكستان



                    دانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم، اليوم الاثنين، الهجوم الارهابي الذي استهدف الزوار الشيعة في ولاية بلوشستان الباكستانية.

                    واستنكرت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية بشدة الهجوم الارهابي الذي استهدف الزوار الشيعة في مدينة تفتان بولاية بلوشستان الباكستانية والذي ادى الى استشهاد وإصابة عدد من ابناء هذا البلد.

                    وأعربت أفخم عن مواسات الشعب والحكومة في الجمهورية الاسلامية الايرانية لعائلات ضحايا هذا الاعتداء الارهابي ، وقالت "اذ تدين الجمهورية الاسلامية في ايران هذا العمل الارهابي ضد الأناس الأبرياء في باكستان من أي عرق كانوا أو مذهب، تأمل في وضع حد لهذه الاعمال الارهابية التي تستهدف الأبرياء وذلك عبر اتخاذ التدابير اللازمة".

                    يذكر ان 23 شخصا على الاقل قتلوا بينهم نساء واطفال في هجومين ارهابيين استهدفا مساء الاحد مطعمين في مدينة تفتان الباكستانية الحدودية مع ايران وكانا مكتظين بباكستانيين مسلمين شيعة عائدين من زيارة للعتبات المقدسة في ايران.

                    ***
                    * آية الله خامنئي يدعو لتنشيط الحركة العلمية في البلاد


                    - الإمام الخامنئي عن النووي: للإستفادة من مسار التقدم العلمي بما يتناسب مع القيم الانسانية
                    - الإمام الخامنئي: قادورن علميا بفضل ’الادارة الجهادية’




                    اكد قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي بان الضرورة لمواصلة الحركة العلمية الصحيحة والمتسارعة في البلاد تكمن في "العمل والادارة الجهادية" وتعزيز روح الاقتدار بمقولة "نحن قادرون"، مع الحفاظ على التوجهات الثورية والاسلامية للجهاد الجامعي والتحديد الدقيق للمكانة والمسؤوليات في اطار الخارطة العلمية الشاملة والامتناع عن التجاذبات السياسية.

                    وقال سماحته خلال استقباله اليوم الاثنين رئيس مدراء وباحثي مؤسسة الجهاد الجامعي، ان هدف الحركة العلمية في البلاد يجب ان يكون زيادة المعرفة العالمية عبر صنع المنتجات الجديدة وغير المعروفة للعلم البشري في اطار القيم الانسانية.

                    واعتبر قائد الثورة الاسلامية، الميزة الاهم للجهاد الجامعي هي امتلاك الطاقة الشبابية والمتخصصة وذات الفكر الجهادي في الوقت ذاته واضاف، ان الجهاد الجامعي مؤسسة مهمة لانها مرتبطة من جانب بالجامعة كمتراس للعلم ومركز للتطور العلمي في البلاد ولها من جانب اخر جهد جهادي ولا تتوقف حركتها امام العقبات والمعوقات.

                    واكد آية الله خامنئي بان التقوى والنية الخالصة والتوكل على الله تعتبر من ضرورات الحركة الجهادية واضاف، ان مثل هذا الفكر والروح في الانشطة العلمية يؤدي الى الشمول بالعناية الالهية وتمهيد السبل نحو التقدم العلمي.


                    واشار الى شبهة في هذا الصدد وقال، من الممكن ان يتبادر هذا التساؤل الى اذهان البعض وهو انه اذا كانت التقوى الالهية ممهدة للتقدم العلمي، فكيف تمكن بعض العلماء الذين لم يتحلوا بالتقوى وحتى انهم لم يكونوا مؤمنين بالله من تحقيق منجزات علمية؟.


                    وفي الرد على هذا السؤال، اشار قائد الثورة الاسلامية الى الوعد الالهي في القرآن الكريم بان كل شخص يعمل بجهد ودأب سيصل الى النتيجة والهدف الذي يطلبه في مسار حركته "ولكن هنالك اختلاف اساسي بين جودة المنتوج والتقدم الحاصل في اطار العمل بتوجه الهي وبين الحركة في المسار غير الالهي".


                    وقال قائد الثورة الاسلامية في تبيين هذا الاختلاف، اليوم ورغم وجود منجزات علمية واسعة في مختلف المجالات، فقد برزت امام البشرية اخطار واضرار وانحطاطات ونزعات هيمنة، حيث ان هذه الافات قد سببت الكثير من الالام والمشاكل للبشرية.


                    واوضح قائلا، انه اذا كانت الجهود والانشطة العلمية في اطار التوجهات والتقوى الالهية فمن المؤكد ان نتائجها ستكون نافعة للبشرية وبعيدة عن الاضرار والكوارث.


                    واضاف قائد الثورة الاسلامية، انه بمثل هذه الرؤية يمكن الاستنتاج بان المنجزات العلمية التي حققتها المجموعة الجامعية والبحثية في البلاد على مدى الاعوام الـ 35 الماضية اكبر واكثر جودة بالتاكيد من منجزات 35 عاما بلا ظروف وروح جهادية.


                    وتابع آية الله خامنئي، انه بناء على ذلك لو استمرت الحركة العلمية 150 عاما اخر فان تقدم ومنجزات الشعب الايراني ستكون اكبر من الحركة العلمية لدولة مثل اميركا في فترة 150 عاما الماضية.


                    واشار الى الهوة العلمية المتزايدة يوميا بين عالم الغرب وبين الدول الشرقية والاسيوية واكد قائلا، ان ردم هذا الشرخ والهوة العلمية بحاجة الى حركة جهادية.


                    واعتبر قائد الثورة الاسلامية تقوية روح الثقة بالنفس وروح الاستطاعة "اننا قادرون" من ضرورات الحركة الجهادية وقال، للاسف جرى على مدى اعوام طويلة الايحاء بان المواطن الايراني "لا يستطيع" ولكن الامام الراحل (ره) ادخل فكرة "اننا قادرون" في الثقافة والادبيات السياسية والثورية للبلاد واليوم نشهد نتيجة ذلك في ظهور قدرات الشعب الايراني في مختلف المجالات والحقول.

                    واضاف، اننا اليوم وفي ظل التقدم العلمي في البلاد يمكننا صنع البعض من اكثر التكنولوجيات تعقيدا وتطورا في العالم وهو ما يبعث على الفخر ولكن هذه المنجزات كانت قد تحققت من قبل ايضا بواسطة علماء من دول اخرى لذا يجب ان نسعى وراء منتوجات علمية جديدة لم تتمكن المعرفة البشرية من الوصول لها لغاية الان ولا تكون لها نتائج مدمرة للبشرية ايضا.


                    واشار قائد الثورة الاسلامية في هذا الصدد الى المعرفة النووية كاحد الانواع المهمة للتقدم العلمي البشري واضاف، ان هذه المعرفة ورغم اهميتها البالغة الا انها اصبحت موفرة لارضية انتاج السلاح النووي المدمر والمعادي للبشرية مائة بالمائة.


                    واضاف، انه علينا ان نسعى في مسار التقدم العلمي وراء الكشف عن القضايا العلمية المجهولة لترتقي بالحياة البشرية بما يتناسب مع القيم الانسانية ولا تكون لها في الوقت ذاته تداعيات مدمرة للبشرية.


                    واكد آية الله خامنئي ضرورة الاستفادة من جهود الشباب الثوريين وتقوية وتثبيت العناصر الشبابية الثورية في الجامعات عن طريق الحركة العلمية وقال، ان احد اهم الاعمال في الجهاد الجامعي، هو اعداد الشخصيات المؤمنة والعلمية البارزة بتوجهات ثورية ومتمسكة بالاهداف الرسالية.


                    ***
                    * الرئیس روحاني یصل الی انقرة


                    - الموقع الجيوسياسي لايران وتركيا يربط الخليج الفارسي بالمتوسط



                    وصل الرئیس حسن روحاني صباح الاثنین الی انقرة علی رأس وفد رفیع المستوی لاجراء محادثات مع المسؤولین الاتراك.

                    ويرافق الرئيس الايراني في هذه الزيارة وزراء الخارجية محمد جواد ظريف، والنفط بيجن نامدار زنكنة، والداخلية عبدالرضا رحماني فضلي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محمود واعظي، والسكن وبناء المدن عباس آخوندي، والاقتصاد علي طيب نيا، والثقافة والارشاد الاسلامي علي جنتي، ومدير البنك المركزي ولي الله سيف، ومساعد رئيس الجمهورية اكبر تركان.

                    و کان فی استقبال الرئیس روحاني في مطار انقرة وزیر التنمیة الترکي جودت یلماز وعدد من مسؤولي الخارجیة الترکیة ورئیس بلدیة انقرة ملیح غوكتشك و كذلك سفیر ایران لدی انقرة علي رضا بیكدلي.

                    ومن المقرر أن یلتقي الرئیس روحاني خلال هذه الزیارة التي تستغرق یومین، نظیره الترکي عبدالله غول ورئیس الوزراء رجب طیب اردوغان.

                    وسیشارك الرئیس روحاني في مأدبة الغذا والعشاء التي سیقیمها رئیس الوزراء والرئیس الترکي علی شرفه.

                    کما سیتم خلال هذه الزیارة التوقیع علی عدد من الوثائق للتعاون المشترك في مختلف المجالات الثقافیة والسیاسیة والاقتصادیة وكذلك في مجال الانتاج المشترك للافلام السینمائیة الی جانب التعاون في قطاع السیاحة والجمارك والبرید.

                    وكان الرئيس روحاني اكد قبيل مغادرته العاصمة الايرانية أهمية الموقع الجيوسياسي لايران وتركيا في المنطقة، والذي بامكانه ربط الخليج الفارسي بالبحر الابيض المتوسط، معتبرا العلاقات بين البلدين فائقة الاهمية لتنمية المنطقة كلها.

                    وقال الرئيس روحاني في تصريح للصحفيين قبيل مغادرته طهران: اننا في الحقيقة يمكننا بسهولة ربط الخليج الفارسي وبحر عمان بالبحر الابيض المتوسط او المحيط الهندي بالمحيط الاطلسي، ومن هنا فان العلاقات بين البلدين تحظى باهمية فائقة لتنمية المنطقة كلها.

                    واشار الرئيس الايراني، الى العلاقات السياسية والاقتصادية الجيدة بين جمهورية ايران الاسلامية وتركيا خلال الاعوام الاخيرة، مؤكدا اهتمام الحكومة بتطوير العلاقات مع الدول الجارة وقال انه تم التخطيط منذ الايام الاولى (لتولي الحكومة الايرانية الجديدة مهامها) لزيارة كبار المسؤولين الاتراك الى طهران.


                    ونوه الى زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الى طهران سابقا واضاف، انه تم التوقيع خلال تلك الزيارة على وثائق للتعاون بين البلدين وجرى البحث في مجال تطوير العلاقات وتقرر مواصلة البحث فيها خلال زيارتنا الى تركيا.


                    واوضح بانه سيتم البحث خلال الزيارة بشان العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية خاصة النفط والغاز والكهرباء، فضلا عن قضايا كالطرق والجمارك والسياحة والثقافة الى جانب التوقيع على وثائق للتعاون السياسي والامني.


                    ولفت الرئيس الايراني الى انه جرى الاتفاق خلال زيارة اردوغان الى طهران على التطوير النوعي للعلاقات الثنائية واضاف، انه سيتم خلال الزيارة عقد اول اجتماع للجنة المشتركة العليا المؤلفة من وزراء ايرانيين واتراك للبحث في القضايا المهمة للبلدين.


                    وقال، ان هذا الامر يعني توفر ارادة مهمة لدى ايران وتركيا لتنمية العلاقات الشاملة بينهما.


                    واشار الى مجاورة البلدين للعراق ومجاورة تركيا لسوريا وقال، لحسن الحظ فقد شهدنا خلال الاشهر الاخيرة تطورات ايجابية في المنطقة ما يستوجب البحث في هذا المجال.


                    واشار الى البحث في قضايا منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وفلسطين واضاف، انه سيتم خلال الزيارة ايضا البحث في قضايا دولية.


                    واكد الرئيس روحاني بان من اهداف جمهورية ايران الاسلامية مكافحة العنف والتطرف والارهاب وقال، اننا نتباحث مع الدول الصديقة في هذا المجال من اجل ارساء التعاون الميداني واجراء التنسيق اللازم بين البلدين حيث سيتم البحث خلال الزيارة بشان مكافحة الارهاب والعنف.


                    * روحاني وغول يؤكدان ضرورة التعاون لوقف النزاعات بالمنطقة


                    - روحاني: تعزيز العلاقات مع تركيا يصب في مصلحة المنطقة اجمع



                    أكد الرئيسان الايراني حسن روحاني و نظيره التركي عبد الله غول ضرورة التعاون المشترك لوضع حد للنزاعات التي تعصف بالشرقِ الأوسط وخاصة في سوريا، وذلك لإعادة الاستقرار الى المنطقة.

                    وقال روحاني في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي عبد الله غول الاثنين، إن طهران ستجعل من مواجهة التطرف والصراعات الطائفية والإرهاب هدفها الرئيس، واضاف أن ايران وتركيا عازمتان على محاربة التطرف والارهاب، مشددا على ضرورة انهاء النزاع في سوريا واحترام نتائج الانتخابات الرئاسية.

                    واشار روحاني الى ان المنطقة تعاني العديد من الازمات وايران وتركيا مصرتان على حلها وقال: نريد ان يكون الشرق الاوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية.

                    من جهة اخرى، قال الرئيس الايراني ان ايران تتطلع الى تنمية العلاقات مع تركيا في كافة الاصعدة وقال ان تنمية العلاقات بين البلدين تصب في مصلحة جميع دول الجوار والمنطقة.

                    واعرب الرئيس روحاني عن امله بان تكفل زيارته الى تركيا تحقيق المصالح الثنائية واضاف: نتطلع لتوظيف الامكانات التي تتوفر عليها ايران وتركيا بشكل جيد، فضلا عن تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين.

                    واشار الرئيس روحاني الى ان علاقات تاريخية تجمع بين البلدين وقال: نسعى لتطوير العلاقات الثنائية في كافة الاصعدة، لان تنمية العلاقات الثنائية تصب في مصلحة دول الجوار وبلدان المنطقة اجمع.

                    من جانبه، اكد الرئيس التركي عبد الله غول ان بلاده تطمح الى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين طهران وانقرة الى 30 مليار دولار وقال: ان تطوير العلاقات بين تركيا وايران يترك آثاره على المنطقة برمتها.

                    واشار الى انه بحث مع الرئيس روحاني التعاون بين ايران وتركيا على صعيد مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة منوها الى ان وجهات نظر البلدين متفقة بشان الكثير من القضايا الدولية والاقليمية، معربا عن تاييد بلاده للبرنامج النووي الايراني السلمي .


                    كما قال غول في ختام مباحثاته مع روحاني إن أنقرة ترغب بإنهاء المعاناة في المنطقة عبر الجهود المشتركة للبلدين.

                    ايران وتركيا توقعان على 10 وثائق للتعاون الثنائي

                    هذا ووقعت ايران وتركيا بحضور رئيسيها حسن روحاني وعبدالله غول في انقرة، على 10 وثائق للتعاون الثنائي في مختلف المجالات.

                    وتضم وثائق التعاون التي تم التوقيع عليها انتاج الافلام السينمائية بصورة مشتركة والتبادل في الشؤون الثقافية والعلمية والتعليمية واتفاق حول التراث الثقافي والتعاون في القطاع البريدي وتعاون مؤسسات المواصفات القياسية وملحق الاتفاقية الجمركية ووثيقة التعاون في شؤون تسجيل النفوس لرعايا البلدين ووثيقة الاستثمارات في كلا البلدين.

                    * روحاني: نحترم ارادة الشعوب ومنها السوري في تقرير مصيرها

                    - روحاني: هناك تنسيق مع تركيا في إطار تفعيل دورها في مكافحة الإرهاب لدعم الاستقرار في المنطقة



                    قال الرئيس الايراني حسن روحاني ان العلاقات الايرانية التركية دخلت منعطفا مهما وسيؤثر على العلاقات الاقتصادية بين الجانبين واضاف، كنا دائما نقيم التفاعل التركي في القضايا المشتركة ودعمها لايران بالكثير من المحافل الدولية لا سيما الموضوع النووي.

                    واشار روحاني في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان هدف البلدين تحسين الاقتصاد ورفع التبادل التجاري الثنائي وهو امر في متناول الجانبين.

                    ولفت الى تطابق الآراء بالمحادثات ووضع التعديلات القانوينة اللازمة لاستقطاب المستثمرين .


                    ووصف الرئيس روحاني دور تركيا وايران بالمهم على صعيد مكافحة العنف والارهاب وقال: ان بعض الدول نادمة الان لعدم دعمها المبادرة الايرانية في الامم المتحدة لمكافحة العنف والارهاب، منوها الى وجود اتفاق وتنسيق بين ايران وتركيا لتفعيل دورهما في مكافحة العنف والارهاب.


                    كما اشار الرئيس روحاني الى مناقشة القضية السورية والقضايا الاقليمية واحترم رأي الشعوب في جميع البلدان واضاف : نريد وقف سفك الدماء في سوريا وان يحدد شعب هذا البلد مصيره بنفسه .

                    وتعقيبا على تصريحات روحاني القاضية بمناقشة موضوع سعر الغاز الايراني المصدر الى تركيا قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان: نريد الاستمرار في استيراد الغاز من ايران وكلفنا وزراء الطاقة بمناقشة سعره.


                    * كاتب تركي: تعاون تركيا وايران سينعكس ايجاباً على المنطقة



                    اكد الكاتب والمحلل السياسي التركي كمال بياتلي ان العلاقات التركية الايرانية لم تكن سيئة ولكنها لم ترتق الى مستوى التعاون الاستراتيجي، مشيراً الى ان القضية السورية هي الوحيدة التي تشكل خلافاً في وجهات النظر بين البلدين.

                    وقال بياتلي في تصريح خاص لقناة العالم الاثنين، ان القضية السورية هي القضية الوحيدة التي تشكل خلافاً في وجهات النظر بين تركيا وايران، مشيراً الى ان الزيارة يمكن ان تساهم في تعزيز التعاون المشترك بين البلدين. وكما قال الرئيس روحاني ان لكلا الطرفين الارادة السياسية التي تسهل هذا التعاون.

                    واضاف الكاتب ان العلاقات التركية الايرانية ستشهد تطوراً ملحوظاً خصوصاً في المجالين الاقتصادي والثقافي، ولكنه استبعد تغييرا في التوجهات السياسية لكلا البلدين في الوقت الحاضر وخصوصاً في الشأن السوري.

                    واشار الى ان هذه الزيارة ستساهم في تقريب وجهات النظر، ولكنها لن تؤثر على التوجهات السياسية للبلدين حول الشأن السوري "على الاقل في الوقت الحاضر"، رغم تأكيد الجانبين على اهمية حل القضية بالطرق السلمية.

                    كما قال ان تكاتف وتعاون البلدين سينعكس بشكل ايجابي على جميع قضايا المنطقة، الى جانب ذلك، هناك عدد من دول المنطقة ترغب باحلال السلام والود والوفاق بين الدول، كما ان هناك مشروعا لمد خط جديد لنقل الغاز الى تركمانستان عبر ايران وتركيا الى الاسواق العالمية.

                    واضاف الكاتب والمحلل السياسي التركي كمال بياتلي ان مشروع مد انبوب الغاز الى تركمنستان عبر ايران وتركيا مهم جداً ويساهم في تحقيق تقارب اكثر بين البلدين.

                    ***
                    * عراقجي يؤكد ايجابية الجولة الاولى من المباحثات مع الوفد الاميركي




                    أعلن مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي مساء الاثنين ان الجولة الأولى من المباحثات مع الوفد الاميركي في جنيف عقدت في أجواء إيجابية وبناءة.

                    وقد انطلق الاجتماع بين الوفد الايراني برئاسة مساعد الخارجية عباس عراقجي والوفد الاميركي برئاسة نائب الخارجية ويليام بيرنز ومساعدة منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي هيلغا شميت، في الساعة الثانية من بعد الظهر بالتوقيت المحلي لمدينة جنيف (الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت غرينتش).

                    وكان مساعد وزير الخارجية وكبير المفاوضين النوويين الايرانيين قد أكد في تصريح ادلى به في وقت سابق من اليوم وجود هوة بين طرفي المفاوضات حيال مواضيع عديدة، معتبرا انه من اجل تقريب وجهات النظر ينبغي بذل جهود كبيرة "وعلى الاطراف الاخرى اتخاذ قرارات صعبة للاستجابة لمطالبنا وتامين حقوق الشعب الايراني".

                    واضاف عراقجي، انه على اعتاب الجولة المقبلة للمفاوضات النووية تم الاعداد لعقد لقاءات ثنائية مع اعضاء 5+1 حيث سيتم الاجتماع بالوفد الاميركي اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء بمشاركة شميت.

                    واضاف، انه من المحتمل بعد اللقاء الثلاثي عقد اجتماع ثنائي مع الوفد الاميركي ومن ثم سيتم عقد لقاء ثنائي في روما يومي الاربعاء والخميس المقبلين مع الوفد الروسي.

                    ولفت الى انه يتم الاعداد حاليا لعقد لقاء ثنائي مع الوفد البريطاني ومن المحتمل عقد لقاءين آخرين مع الوفدين الفرنسي والالماني قبل الجولة المقبلة للمفاوضات بين ايران و 5+1.

                    واعتبر عراقجي ان الهدف من عقد اللقاءات الثنائية هو التشاور بصورة تفصيلية حول الخيارات والاحتمالات المختلفة لتتمكن اطراف المفاوضات من تقريب وجهات نظرها.

                    واشار الى الجولة المقبلة من المفاوضات النووية بين ايران و 5+1 والتي ستعقد في الفترة من 16 لغاية 20 يونيو / حزيران في فيينا وقال، ما نأمله من المفاوضات هو الانتقال من الخطوط العريضة الى التفاصيل والبدء بصياغة نص الاتفاق النووي الشامل والذي كان منتظرا في الجولة السابقة من المفاوضات.

                    واعرب عراقجي عن امله بتحقيق هذا الهدف في الجولة المقبلة من المفاوضات من اجل تقريب وجهات النظر وتقليص الخلافات في الخطوط العريضة والتطرق الى التفاصيل.

                    واكد ان هدف الوفد الايراني من المفاوضات ليس سوى تثبيت حقوق الشعب الايراني في النشاطات النووية السلمية "ومن المؤمل بلوغ هذا الهدف في الفرصة المتبقية من الاشهر الستة المحددة في اطار اتفاق جنيف".

                    وقال انه من المبكر اصدار الحكم حول الحاجة الى تمديد اتفاق جنيف "الا ان الامل ما يزال قائما للتوصل الى اتفاق نهائي قبل نهاية الاشهر الستة في 21 يوليو / تموز القادم".

                    * "المفاوضات مع اميركا تحققت بعد استجابة مطالب ايران"




                    فيديو:
                    http://www.alalam.ir/news/1601216

                    اكد الكاتب والمحلل السياسي حسين رويوران ان ايران لديها ثوابت ولن تتنازل عنها مطلقاً، مشيراً الى ان المفاوضات الايرانية الاميركية المباشرة جاءت بعد الاستجابة للمطالب الايرانية.

                    واعتبر رويوران في تصريح خاص لقناة العالم ان المفاوضات الايرانية الاميركية المباشرة حول البرنامج النووي الايراني تشكل نقلة نوعية، مؤكداً ان الطرح الايراني هو ان تكون المفاوضات ضمن اطار احترام سيادة ايران وحقوقها النووية والطرف الغربي وافق على هذا الاطار.

                    واكد الكاتب والمحلل السياسي ان المفاوضات الايرانية الاميركية المباشرة جاءت بعد الاستجابة للمطالب الايرانية، مشيراً الى ان هناك مرحلة جديدة وظروف جديدة في المقاربة التي يحاول الطرفان ايجادها لحل الموضوع النووي الايراني.

                    وقال ان ايران لديها ثوابت ولن تتنازل عنها مطلقاً، وعلى اميركا ان تتعامل مع هذه الثوابت، مضيفاً ان المواضيع التي تطرحها ايران مواضيع منطقية، مشيراً الى ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاخير يثبت سلمية برنامج ايران وتعاونها مع الوكالة وانجاز المواضيع السبعة التي تم الاتفاق عليها مؤخراً.

                    واضاف الكاتب ان المواضيع المختلف عليها هي مواضيع مستقبلية وليست من الماضي، وهي ان ايران تؤكد ان عدد اجهزة الطرد المركزي الذي يجب ان تعمل لابد ان تكون حسب الحاجة الايرانية او ما تحتاجه من الوقود النووي في مفاعل بوشهر.

                    وذكر الكاتب والمحلل السياسي الايراني حسين رويوران ان الاختلاف يكون حول عدد اجهزة الطرد المركزي الذي يجب ان تعمل فايران تقول يجب ان يكون حسب الحاجة الايرانية او ما تحتاجه من الوقود النووي في مفاعل بوشهر، اما اميركا فهي تطرح مسألة 4 آلاف.

                    ***
                    * أين تقف حقوق المرأة في إيران من وثيقة الأمم المتحدة؟!!..




                    زينب الطحان


                    نظراً إلی ما يُثار من جدال فيما يتعلّق بحقوق المرأة الإنسانية في المحافل الدولية و السعي الحثيث لإثبات حقوقها الإنسانية المتطابقة مع الرؤية الغربية لها، وبالنظر إلی أنَّ أكثر الدول تنظر إلی حقوق المرأة ومسؤولياتها و تتفاعل معها طبقاً لرؤيتها الثقافية الخاصة بها، وجب الإعلان عن الحقوق الإنسانية للمرأة، والحقوق المشتركة بين المرأة والرجل، والحقوق الخاصة بالمرأة في مختلف الموضوعات عبر هذه الوثيقة التي تَعكِس رؤية نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه المرأة ليتسنّی بذلك تبيين ما يقرّه نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية من حقوقٍ و مسؤولياتٍ للمرأة".

                    هذه جزء من مقدمة الوثيقة الإيرانية لحقوق المرأة والتي تماثل من حيث المنهجية وثيقة الأمم المتحدة لحقوق المرأة. من هنا كان لا بد من إجراء مقارنة بين هاتين الوثيقتين لنرى مدى التمايز بينهما وأيهما كانت أكثر اقتراباً من إشكاليات الواقع وكيفية وضع الحلول لها.هذا كان هدف الندوة التي عقدها منتدى باحثات للدراسات الفكرية التابعة لمعهد المعارف الحكمية.

                    وفي إدارة مميزة للحوار في الندوة، التي عقدت مساء يوم الجمعة الفائت، أعطت الزميلة في إذاعة النور بثينة عليق حق الكلام في المداخلة الأولى للسيدة الدكتورة أمان كبارة شعراني، رئيسة اللجنة الأهلية لمتابعة قضايا المراة، التي كان من المفترض أن يأتي دورها بعد الباحثة الإيرانية وعضو شورى في المجلس الثقافي الاجتماعي النسوي الدكتورة فريبا علاسوند، إذ يمكن لها استعراض اهم ما جاء في الوثيقة الإيرانية ليجري بعد ذلك عقد المقارنة بينها وبين وثيقة الأمم المتحدة من الدكتورة شعراني.

                    الدكتورة شعراني: الوثيقة الإيرانية منبثقة من روح الشريعة الإسلامية


                    بعدما عدّدت الدكتورة شعراني المؤتمرات التي عقدتها الأمم المتحدة المتمحورة حول حقوق المرأة في العالم دخلت إلى الوثيقة الإيرانية ورأت أنها معقودة من وحي الشريعة الإسلامبة وترتكز على مبدأ التمايز في الحقوق بين المرأة والرجل، بينما وثيقة الأمم المتحدة تنصّ على المساواة الكاملة، ولكنها اعترفت بأن هناك حقوقاً مميزة تنالها المرأة في إيران، وقالت إنه حسب ما نقل لها فقد ظهر نوع من تنفيذ النواحي العملية والتطبيقية لحقوق المرأة في إيرانز



                    وأكدت على الاهتمام بالمسائل الأخلاقية حتى السلامة الثقافية والسياسية والقضائية.ومن ركائز الوثيقة الإيرانية التأكيد على كرامة المرأة والتركيز على تساوي المرأة والرجلفي الإسلام في الفطرة واكتساب القيم والمعارف وأطوار التقدم، وخلق مجتمع لائق فكلاهما يتمتع بخصائص حسية ونفسية ويؤديان ذلك في علاقة منسجمة. ولفتت شعراني إلى أن هناك جملة حقوق أن التمايز بين حقوق المراة والرجل لا يؤدي بالضرورة إلى الأفضلية.

                    لكن كان للدكتورة شعراني رأي مختلف حيال حجم مشاركة المرأة الإيرانية في الحياة السياسية، إذ إنه صحيح قد فصلت لها جملة من الحقوق على هذا الصعيد ولكن لم يظهر منح النساء الفرص المستحقة كما يجب لتمثيل حكوماتهن في الأندية والمؤسسات العالمية.

                    ولفتت الدكتورة شعراني أن أمورا مهمة تختلف فيها وثيقة المرأة الإيرانية عن وثيقة الأمم المتحدة هي في حقها المالي من جهة الأب، وحقها المالي في الشيخوخة والعجز، وكذلك حقها المالي بدل أتعابها في الاعمال المنزلية حيث ينظر الشرع إليها على أنها ليست مجبرة عليها.

                    الدكتورة فريبا علاسوند: لا زلنا بحاجة إلى المزيد من الدراسات


                    في البداية لفتت الباحثة الإيرانية إلى أن معظم مشاكل المرأة في العالم هي تقريباً واحدة ومتشابهة إلى حد بعيد. ولكنها ركّزت على أن الحلول الإسلامية تختلف في هذا المضمار ، فالعلل والأسباب في الشرع الإسلامي تختلف عما عليه في الغرب. واهمية مشكلة تعاني منها المرأة الغربية هي العنف المنزلي إضافة إلى الإدمان على الخمر، والغرب تمكن أن يوجد إرادة جامعة لحل مشاكل النساء، وهنا لا بد من الاعتراف ان الحركة النسوية الغربية رغم ملاحظاتنا العديدة على طبيعتها إلا أنها تمكنت فعلا من تحويل قضايا المرأة إلى المستوى الإنساني العام وجهلت منها قضية اجتماعية واقتصادية.



                    وتوقفت الدكتور علاسوند حول أن الإسلام يدافع عن فكرة الاختلاف بين الرجل والمرأة، ولكننا نحن كمجتمعات إسلامية لا زلنا بحاجة إلى التفكير الخاص حول المباني الفكرية لإقامة حقوق أكثر واقعية وأحقية للمرأة المسلمة في بلادها.

                    واعترفت الدكتورة والباحثة أنه لا تزال هناك امور عالقة لم تبحثها وثيقة حقوق المرأة الإيرانية وهناك إشكاليات جدية فعلاً لا تزال بحاجة غلى المزيد من الدراسة والأبحاث. ولففت إلى أن مجلس الشورى قد وافق على الوثيقة بكلياتها ولم يناقش تفاصيلها لأنه غير معني بالتخطيط.

                    ولفتت إلى أن هناك من يستخدم بعض القوانين والبنود في الوثيقة بطريقة جزئية تسيء إلى المرأة على وجه الخصوص.

                    * مجس ايران لقياس نسبة العقار المضاد للأيدز



                    صمم باحثو قسم الكيمياء في جامعة "بو علي سينا" بهمدان غرب إيران مجسا لقياس نسبة العقار المضاد للأيدز.

                    ويعد المجس بسيط وغير مكلف ويمكن استخدامه في الطب والصيدلة وقياس نسبة دواء Zidovudine بوصفه اول دواء أو عقار مضاد لداء السيدا (الايدز).

                    هذا ولنسبة التركيز العالية للعقار في الدم، آثار جانبية غير متوخاة، ما يحتم استخدام مجسات دقيقة وصولا لنسبة مفيدة للعقار ومتابعة متغيرات هذا التركيز في دم المريض.

                    تعليق


                    • 9/6/2014


                      * إيران ـ أميركا: زمن التحولات

                      سامي كليب ـ "الاخبار"

                      دخلت العلاقات الايرانية ــ الاميركية مرحلة التحوّلات الكبرى. اليوم وغداً تسقط الحواجز. يلتقي مسؤولون أميركيون وايرانيون مباشرة ولمدى يومين في جنيف. بعدها يجتمع الايرانيون مع الروس في يومين متتاليين أيضاً. فرضت طهران نفسها الطرف الاول في المعادلة الدولية لمنطقة الشرق الاوسط. معادلة تدفع حلفاء ايران من سوريا والعراق واليمن الى حزب الله الى الشعور بثقة عالية بالنفس تقارب مرحلة الحديث عن انتصار محورهم. لعل التظهير الاهم لهذه الثقة ورد في الخطاب الاخير للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله

                      مجرد انتقال مفاوضات «5+1» النووية مع ايران الى مرحلة التفاوض المباشر هو حدث كبير جداً في المنطقة. «الشيطان الأكبر» و«دولة الشر» يجلسان الى طاولة واحدة. أمر كان حتى الأمس القريب أقرب الى الخيال. اللقاء يجري على مستوى نواب وزيري خارجية البلدين. بعده لن يكون مفاجئاً ان يرتفع مستوى اللقاءات الى وزيري الخارجية. لا بل قد لا يفاجأ العالم، بعد حين، اذا التقى الرئيسان حسن روحاني وباراك اوباما. منذ اتصالهما الهاتفي الذي هزّ العالم اواخر ايلول الماضي، تتواصل الارتدادات الايجابية. نحن، اذاً، امام تحوّل هائل في منطقة الشرق الاوسط. لعلّنا امام اعادة رسم تحالفات جديدة وأدوار جديدة ستظهر انعكاساتها قريباً على أكثر من ملف، في مقدمها ملفا سوريا وايران. من الطبيعي ان يكون الاعلان عن هذه اللقاءات المفاجئة ثمرة جهود وساطة كثيرة بقيت بعيدة عن الاضواء.

                      ساهمت دول خليجية في الجهود، أبرزها سلطنة عمان ثم الكويت والعراق وتركيا وغيرها. من الطبيعي، أيضاً، ان تكون لقاءات حصلت بين الجانبين من دون الاعلان عنها على مستوى الخبراء. الملفات عديدة ومعقدة.

                      بعضها شائك وبعضها قابل للتفاهم سريعاً. لن يغامر البلدان بلقاءات ثنائية علنية من دون الاتفاق مسبقاً على عدد من هذه الملفات.

                      القنبلة ليست مشكلة

                      ليست القنبلة النووية هي المشكلة. كانت اميركا واسرائيل وكل الدول الغربية تدرك ذلك. ايران نفسها اعلنت مراراً رفضها انتاج قنابل. أفتى مرشد الثورة السيد علي خامنئي بتحريمها لأنها ضد العقيدة والدين والاخلاق. قال انه لو ارادت طهران انتاجها لما استطاع احد منعها من ذلك. هذا صحيح. المشكلة، اذاً، هي في امتلاك ايران التكنولوجيا النووية وليس القنبلة. هذه التكنولوجيا تجعل ايران منافساً شرساً ضد دول غربية عدة، في مقدمها فرنسا، على المستوى العالمي. لو تنافست، مثلاً، طهران وباريس على انتاج مفاعل كهربائي بطاقة نووية، تربح الاولى لأن التكاليف واليد العاملة اكثر قدرة على المنافسة. التقدم العلمي في ايران يتفوق على كل الجوار بنسبة 11،3 في المئة وفق آخر التقارير الصادر عن «معهد طومسون» ووكالة «رويترز». تفوقت ايران وهي محاصرة ومعاقبة. وصلت الى السماء بأقمارها الاصطناعية، وسيطرت على الارض والبحر بقدراتها الصاروخية الهائلة.

                      ما الذي تغير اذاً؟


                      يبدو الآن أن اميركا والغرب الاطلسي اقتنعا بضرورة ان تحافظ ايران على مستوى جيد من التكنولوجيا النووية. قَبِل الغرب حالياً ما كان يرفضه سابقاً. نجحت الى حد بعيد سياسة «مرونة المصارع» التي تحدث عنها السيد خامنئي. في المرونة، كان المرشد يؤكد ان المفاوضات لن تؤدي الى اي نتيجة. بقي يكثف الهجوم على اميركا ويدعم المفاوضين. كان الرئيس روحاني ووزارة الخارجية يكرران مؤشرات الانفتاح. اقترنت «مرونة المصارع» بـ «مناورة المصارع».

                      ماذا انتجت؟

                      على مستوى الاقليم، صارت ايران الدولة الأكثر أهمية بالنسبة لأميركا والغرب الاطلسي في مواجهة الارهاب. القراءات العسكرية، وفي مراكز الدراسات الاميركية المؤثرة، تنحو صوب هذا الاحتمال. سيتعزّز الامر في المرحلة المقبلة كلما تبيّن ان الارهاب بات في حاجة الى تعاون دولي اقليمي أكبر. لا بد ان يشمل هذا التعاون لاحقاً، وعلانية، الجيش السوري.

                      تستطيع ايران وأميركا الاتفاق على أدوارهما في منطقة شرق آسيا. المنطقة ستكون حيوية جداً لواشنطن في العقود المقبلة. البعض يتحدث عن احتمال ان تصبح مركز الثقل الابرز بعد الشرق الاوسط، خصوصاً بعد ان تتخلى أميركا عن النفط الخليجي ابتداء من عام 2018. يكفي ان يلاحظ المرء عدد القمم التي عقدتها ايران مع قادة آسيويين في الاشهر الماضية ليفهم سببب الاهتمام الاميركي.

                      لا بد أن يشمل التعاون بين البلدين، لاحقاً وعلانية الجيش السوري

                      كل بؤر التوتر في الشرق الاوسط والخليج في حاجة الى تفاهم أميركي ــــ ايراني. بعض هذا التفاهم صار واقعاً. العراق مثال جيد. الحكومة اللبنانية والخطة الامنية ليستا بعيدتين عن هذا التفاهم.

                      يحكى عن نصائح أميركية وروسية أُسديت الى الرياض في شأن أهمية التقارب مع طهران. يقال إن اوباما نفسه نقل مثل هذا التمني خلال زيارته الاخيرة الى السعودية. انتقل الرئيس الاميركي من مرحلة عزل ايران، بعد فشل اميركا في ذلك، الى مرحلة الاحتواء المزدوج لايران والسعودية والحلفاء الآخرين في الخليج. بعض القلق الخليجي مبرر من ان تكون الادارة الاميركية باتت تولي مستقبل تقاربها مع طهران الاهمية الأكبر.

                      أن يقرأ وزير الخارجية الاميركي جون كيري، من قلب بيروت، نصّاً مكتوباً يدعو فيه ايران وحزب الله لايجاد حل في سوريا، فهذا تحوّل كبير. لم يكن أمراً عابراً، ومن السذاجة المحلية اللبنانية التعامل معه على انه زلّة. كان النص مكتوباً. قرأه كيري حرفياً. جاء النص بعد الانتخابات السورية مباشرة. اذاً، هو امر غير عادي. لعل الشرق الاوسط سيعتاد على امور كثيرة غير عادية في المرحلة المقبلة.

                      ان يذهب أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الى طهران. ليس أمراً عابراً. سبقه تبادل زيارات بين طهران والامارات على مستوى وزيري الخارجية. من المهم الاشارة الى ان هذه الدولة الخليجية التي تطالب باستعادة ثلاث جزر من ايران، هي نفسها التي بلغ حجم التبادل التجاري بينها وبين طهران نحو 16 مليار دولار عام 2013 فقط. قد يضاف الى ذلك التوجه القطري الكبير نحو ايران، او زيارة نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان الى اليمن ثم لقاؤه مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل على ارض الدوحة.

                      أن تتولى تركيا نفسها تسهيل اللقاءات الايرانية ــــ الاميركية فهذا أمر غير عابر ايضاً. قال ممثل ايران السابق في منظمة الامم المتحدة علي خرم ان «المفاوضات غير الرسمية التي جرت مؤخراً في اسطنبول ستترك تأثيراً ايجابياً على الجولة المقبلة من المفاوضات بين ايران ومجموعة 5+1، وان من شأن ذلك ان يسهم في توصل الجانبين الى تفاهم مشترك». من المهم مراقبة تفاصيل الزيارة التي يبدأها اليوم الرئيس روحاني الى تركيا. من الاهم مراقبة الخطاب التركي في المرحلة التي ستلي هذه الزيارة.

                      ان ترسل مصر، المتحالفة عضوياً حالياً مع السعودية، دعوة الى ايران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي، فهذا ليس أمراً عابراً. هناك معلومات عدة عن خطوط ووساطات لتعزيز العلاقات المصرية ــــ الايرانية. المصلحة المتبادلة كبيرة. طهران التي لا تزال متحفظة في التعاطي مع السيسي بيدها الانفتاح عليه، تماماً كما بيدها الابقاء على الخطوط مع الاخوان المسلمين وحركة حماس.

                      ان يقول رئيس مؤسسة التراث الثقافي الايراني مسعود سلطاني ان عدد السياح الاميركيين الذين زاروا ايران خلال هذه الفترة ازداد 20 ضعفاً ليس أمراً عابراً. يضاف الى ذلك عدد الاجراءات الاقتصادية والمصرفية التي تم الاتفاق عليها بين واشنطن وطهران لنفهم أكثر أن الامور تسير سريعاً نحو التفاهم الأكبر. هل كان بالصدفة، اذاً، أن يقرر أوباما تأجيل العقوبات النفطية على ايران لستة أشهر مقبلة؟

                      أيضاً، أن تتقاطر على ايران وفود الدول الاوروبية باحثة عن صفقات اقتصادية ليس امراً عابراً.

                      ماذا عن سوريا؟

                      كان موقف ايران وروسيا الأكثر وضوحاً في دعم الانتخابات الرئاسية الاخيرة. منذ العام الاول للحرب في سوريا وعليها، أرسل السيد خامنئي من الرسائل ما يكفي لافهام خصوم سوريا بأن موقف ايران صلب خلف نظام الرئيس بشار الاسد. كثّف الرسائل الداعمة للقيادة السورية حين ظهر بعض ترنح من قبل ادارة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد. القرار الايراني حيال سوريا معروف تماماً اين مركزه. في هذا المركز بات الموقف أكثر صلابة من السابق، خصوصاً بعد انخراط حزب الله في القتال. ارسلت طهران أحد أهم صقورها، رئيس لجنة العلاقات الخارجية والأمن علاء الدين بروجوردي، الى سوريا لدعم الانتخابات الرئاسية ونتائجها. كان الرئيس روحاني في طليعة مهنئي نظيره السوري بولايته الثالثة. تشعر طهران بقوة وصوابية موقفها هذا في أعقاب الانتخابات، ولكن أيضاً بعد التقدم العسكري اللافت للجيش السوري وحلفائه على الارض.

                      احتمال المساومة الايرانية مع الاميركيين على مستقبل سوريا يشغل خيال بعض المحللين المناهضين للأسد. من استمع الى كبار المسؤولين الايرانيين، في الاشهر القليلة الماضية، يدرك ان هذا ضرب من خيال. لم تتورّط ايران بكل هذا الدعم العسكري والمالي والسياسي للرئيس الاسد لكي تتخلى عنه في «لحظة الانتصار». توصيف الانتصار ورد على لسان اكثر من مسؤول ايراني في الفترة القريبة الماضية، تماماً كما ورد بكل تفاصيله في الخطاب الاخير للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

                      ثم ان حلفاء سوريا في ايران وحزب الله يعترفون قبل غيرهم بأنه لولا «صمود الجيش السوري» لما استطاع اي طرف، من ايران الى الحزب وصولاً الى روسيا، الانتقال من مرحلة الدفاع الصعب الى مشارف الحسم. حتى الآن امتنعت ايران في كل مفاوضاتها مع الدول الغربية عن فتح ملفات أخرى غير النووي. كانت تقول: «ننتهي اولاً من هذا الملف، ثم ننتقل الى ملفات اخرى». تؤكد معلومات دقيقة ان عروضاً كثيرة ومهمة ومغرية قُدّمت الى القيادة الايرانية لتغيّر موقفها حيال الاسد. كانت كل العروض تصطدم بجواب واحد: «دمشق هي بالنسبة لنا كطهران». قيل هذا الكلام مباشرة من قبل مسؤولين ايرانيين الى القيادة السورية. قيل مثله ايضاً من قبل القيادة الروسية: الدفاع عن دمشق كالدفاع عن موسكو.

                      الآن، وفيما يشارف الاتفاق النووي على مراحله الكبيرة، هل يمكن التفكير بانفراجات في سوريا ولبنان والعراق واليمن والبحرين وغيرها من الملفات الشائكة. هل يمكن انتظار انفراج في العلاقات السعودية ــــ الايرانية التي لا تزال صعبة وفق ما يُفهم من الخطاب الاخير للسيد نصرالله.

                      الأكيد نعم، ستحصل انفراجات لأن التعاون في ضرب الارهاب ولضمان المصالح الكبيرة في المنطقة يحتاج تفاهمات وتحولات وانفراجات. يحكى عن ورقة سياسية ايرانية في شأن سوريا تهدف الى توسيع قاعدة الحكم في المستقبل. هذا أمر مهم، شرط عدم المساس بصلاحيات الرئيس.

                      لكن هل الانفراجات ستحصل بسرعة ومن دون عقبات؟

                      الأكيد لا. التفاوض قد يتعثر وقد يسير. عوامل كثيرة قد تدخل على الخط. اسرائيل القلقة والمتعثرة العلاقات حالياً مع اميركا تراقب وتخطّط، وقد تحرج الجميع بمغامرة متهورة. الخليج القلق من الدور الايراني ومستقبل التقارب الاميركي ــــ الايراني يبحث عن كيفية تغيير مجرى الرياح الاميركية. المتشددون في اميركا وايران نفسها قد لا يرغبون بالذهاب ابعد في التنازلات المتبادلة.

                      كل شيء وارد. لكن لا شك في ان المنطقة تدخل ابتداءً من اليوم في مرحلة التحوّلات الكبرى. ليس أمراً عادياً ان يجلس الاميركيون والايرانيون على طاولة واحدة للتفاهم. هذا في حد ذاته أول التحولات المفصلية.

                      تعليق


                      • 10/6/2014


                        * إتفاق تركي إيراني للتعاون على وضع حد للنزاعات في المنطقة

                        فيديو:
                        http://www.alalam.ir/news/1601320

                        * ما هي المؤشرات الإيجابية لزيارة روحاني الى تركيا؟



                        فيديو:

                        http://www.alalam.ir/news/1601343

                        تعهد الرئيس التركي عبد الله غول ونظيره الايراني حسن روحاني بالتعاون المشترك لوضع حد للنزاعات التي تعصف بالشرق الأوسط وخاصة في سوريا، وذلك لإعادة الاستقرار الى المنطقة.

                        وهذه أول زيارة رسمية يقوم بها الرئيس الايراني حسن روحاني الى تركيا منذ توليه السلطة في ايران قبل عشرة اشهر، حيث الرغبة المشتركة بينهما والتي عبرا عنها بتعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري إلى ثلاثين مليار دولار سنوياً.

                        هذا وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي: اتخذنا قرارا بمضاعفة مستوى التبادل التجاري واذا عملنا على تطوير الاتفاقيات القديمة فمن الممكن ان يصل حجم التبادل التجاري الى 30 مليار دولار.

                        الى جانب الاهتمام بالتعاون المشترك بين البلدين فان قضايا المنطقة تشكل احدى الاولويات الهامة بالنسبة للطرفين وخاصة ما يجري في سوريا.

                        وقال الرئيس التركي عبد الله غول في المؤتمر الصحفي: الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم لاشك انها مفيدة لكلا البلدين، حجم التجارة الان 15 مليار دولار ونحن بصدد مضاعفته.

                        تمثل تركيا بوابة للغرب فيما تمثل إيران بوابة نحو الشرق ويكمل كل منهما الآخر وتجمعهما مصالح إقليمية مشتركة، ويرى محللون أن وجود سوق تجارية كبيرة وامتلاك إيران لاحتياطيات كبيرة من النفط والغاز يمثل عنصر جذب للشركات التركية، في المقابل تمثل تركيا متنفسا لايران لتجاوز الحصار الغربي ضدها.

                        وصرح مصطفى بيليجي وهو نائب في البرلمان التركي وعضو في لجنة الصداقة التركية الإيرانية للعالم: بعد استلام العدالة والتنمية بدأنا بعلاقات طيبة مع جيراننا واولها كانت مع ايران وهدفنا ان نعمل على تطوير هذه العلاقات لنصل الى افضل المستويات.

                        تعهد الجانبان التركي والإيراني بالتعاون الحثيث من أجل وضع حد للنزاعات التي تعصف بالشرق الأوسط ينذر بمؤشرات إيجابية لعمل مشترك لإعادة الاستقرار إلى المنطقة بجهود مشتركة.

                        يذكر ان الرئيس حسن روحاني كان قد وصل الاثنين الى تركيا في زيارة رسمية يرافقه وفد وزاري رفيع، تلبية لدعوة من نظيره التركي عبدالله غول.

                        * طهران تستنكر بشدة هجوم الإرهابيين على الموصل



                        إستنكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، هجوم الإرهابيين على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى الواقعة شمال غربي العراق، واعتبرت اتساع نطاق الهجمات الإرهابية في العراق مثالاً بارزاً لخطر الإرهاب العابر للحدود.

                        وأعربت أفخم عن القلق لمسار هجمات الإرهابيين المتسلسلة على مختلف المناطق المدنية والقروية في العراق، وعبرت عن الأمل بأن يفضي الإجراء المشترك لقوات الجيش والقوى الأمنية والشعب العراقي في مواجهة الإرهابيين، إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى المناطق التي تعرضت للهجمات.

                        واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية اتساع نطاق الهجمات الإرهابية في العراق مثالاً بارزاً لخطر الإرهاب العابر للحدود، وأضافت أن: التهديد الذي يشكله الإرهاب على النطاق العالمي يستوجب وقوف الحكومات والأوساط الدولية إلى جانب الحكومة والشعب العراقي في الظروف الخطيرة الراهنة.


                        وأعلنت أفخم دعم الجمهورية الإسلامية في إيران للحكومة والشعب العراقي في الظروف الجارية، معتبرة أن: المهم والمؤثر جداً ترسيخ التضامن والتعاون بين جميع الأطراف السياسية في مواجهة الإرهابيين في العراق.


                        یذكر أن مسلحین ینتمون لتنظیم "داعش" سیطروا منذ لیلة أمس الاثنین، علی مبنی محافظة نینوی ومطار الموصل وقناتی سما الموصل ونینوی الغد الفضائیتین، فضلاً عن مراكز أمنیة ومؤسسات رسمیة أخری.


                        وإثر ذلك أعلن رئیس الوزراء العراقي نوري المالكي حالة إنذار قصوی في بلاده وطالب مجلس النواب بإعلان حالة طوارئ علی خلفیة الأحداث التی شهدتها مدینة الموصل في شمال العراق.


                        * مساعد وزير الخارجية الايراني: أیاد أجنبیة تشاهد في أحداث الموصل




                        قال مساعد وزیر الخارجیة الإيرانية في الشؤون العربیة والافریقیة حسین أميرعبداللهيان: إن أیادي بعض الأطراف الأجنبیة تشاهد في أحداث الموصل.

                        وأضاف أمیرعبداللهیان الیوم الثلاثاء أن الأطراف التي تدعم التكفیریین، تخشی ممارسات هذه التیارات التكفیریة في بلدانها.

                        وقال: علی الإرهابیین وداعمیهم أن یعلموا أنه وكما ذاقوا مرارة الهزیمة في سوریا فإنهم سیذوقونها في العراق أیضاً وأن ممارساتهم هذه لن تؤدی إلا إلی الهزیمة والفشل.

                        وصرح مساعد وزیر الخارجیة أن قوات الجیش والشرطة العراقیة تواصل تصدیها للإرهابیین؛ مؤكداً بأن الجمهوریة الإسلامیة في إیران تدعم وبقوة التصدی للمجامیع الإرهابیة.

                        * أميرعبداللهيان: لقائي في مصر مع ولي العهد السعودي كان بناءً



                        قال مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون العربية والافريقية حسين أميرعبداللهيان، إن اللقاء مع ولي العهد السعودي في القاهرة على هامش مراسم أداء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليمين الدستورية كان بناءً.

                        وأضاف أميرعبداللهيان اليوم الثلاثاء حول زيارته الأخيرة لمصر ولقائه ولي العهد السعودي: جرى لقاء قصير مع الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية على هامش مراسم اداء اليمين الدستورية للرئيس المصري الجديد.

                        وصرح بأنه تم خلال اللقاء تبادل تحيات رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران والملك السعودي وتم التأكيد على أن طهران والرياض تسعيان إلى خير واستقرار وتطور البلدين والمنطقة.


                        كما أشار مساعد وزير الخارجية الإيراني إلى لقائه بوكيل وزارة الخارجية السعودي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله وقال إنه قدم شكره لدعوة وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وبحث معه حول وضع التدابير لإجراء الزيارة ولقاء وزيري خارجية البلدين في الوقت المناسب .


                        وحول لقائه الرئيس المصري الجديد، أعلن أميرعبداللهيان بأنه أبلغ الرئيس السيسي تهاني رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران وتمنياته بأن يعم السلام والاستقرار في ربوع مصر.


                        وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني أميرعبداللهيان قد توجه يوم الأحد إلى القاهرة لحضور مراسم أداء الرئيس المصري الجديد عبدالفتاح السيسي اليمين الدستورية.


                        والتقى أميرعبداللهيان خلال زيارته لمصر والتي استمرت يوماً واحداً، الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي السابق في سوريا وبحث معه التطورات في المنطقة.


                        وشرح مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون العربية والافريقية، مواقف الجمهورية الإسلامية في إيران خلال هذه اللقاءات.


                        * عبداللهيان يؤكد رغبة طهران باقامة مشاريع مشتركة مع القاهرة


                        فيديو:
                        http://www.alalam.ir/news/1601319

                        * تقرير العالم حول تطورات العلاقات الايرانية مع مصر السيسي



                        فيديو:

                        http://www.alalam.ir/news/1601633

                        أكّد مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن العلاقات بين ايران ومصر في تطور مستمر، داعيا خلال مؤتمر صحافي في القاهرة الى ضرورة البدء بمصالحة وطنية شاملة.

                        مصر لن تعود الى الوراء، هكذا اكد مساعد وزير الخارجية الايرانى حسين امير عبد اللهيان في مؤتمر صحفي بمقر السفارة الإيرانية بالقاهرة.

                        عبد اللهيان أشار الى ان اجراء الانتخابات الرئاسية في مصر خطوة الى الامام ، مؤكدا رغبة بلاده في اجراء مصالحة وطنية شاملة بين جميع الأطراف السياسية كما اعلن استعداد ايران لإقامة مشاريع مشتركة مع مصر.

                        وقال عبداللهيان : المصالحة الوطنية في مصر تعني ان نرى مصر القوية المتحدة، ونحن نعتبر ان مصر القوية هي ايران القوية، وان امن مصر هو امن ايران، وكل ذلك من شأنه ان يزيد الامن والاستقرار في المنطقة برمتها.

                        تصريحات المسؤول الايرانى الرفيع اكد عليها أيضاً القائم بأعمال السفارة الإيرانية بالقاهرة مجتبى امانى الذى اعلن عن رؤية ايرانية لبناء علاقات طبيعية مع مصر بعد قطيعة دبلوماسية أثرت بالسلب علي الجانبين .

                        وقال مجتبي أماني القائم بأعمال السفارة الإيرانية في مصر : تجربة قطع العلاقات او الاصرار على عدم تطبيع العلاقات في عهد مبارك، فهمت كل الاطراف خسارة هذه الفكرة، واعتقد ان هناك توجها جديد في هذا الموضوع، حسب تعبيره.

                        حضور المسؤول الإيراني حفل تنصيب الرئيس المصري الجديد جاء في ظل رغبة شعبية وسياسية ملحة لعودة العلاقات علي النحو الأكمل، علاقات يقول دبلوماسيون مصريون انها ستعود بالنفع علي المنطقة العربية ككل وستسهم في حل القضايا الإقليمية.

                        وقال عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق : التقارب العربي الايراني سوف يؤدي الى تغيير خريطة المنطقة من الناحية السياسية، وسوف يؤدي ذلك الى حل جميع مشاكل المنطقة، او التوصل على الاقل الى نقاط تقف عندها حالة التدهور الذي نشهده الآن في سوريا، ولبنان العراق والخليج (الفارسي) ومناطق كثيرة والبحرين طبعا.

                        ويرى المراقبون ان التقارب العربي الايراني هو محاولة فتح آفاق جديدة لتسوية النزاعات الاقليمية في المنطقة، ويعطي بادرة امل لإعادة رسم العلاقات الخارجية، ويؤكد بحسب مراقبين ان المرحلة المقبلة ستشهد تقربا بين القاهرة وطهران.

                        * لاریجاني: انتخابات سوريا غیرت المعادلات السیاسیة



                        بعث رئیس مجلس الشوری الاسلامي علي لاریجاني برقیة تهنئة الی الرئیس السوري بشار الاسد هنأه فیها بفوزه في الانتخابات الرئاسیة واصفا ایاها بالحدث الهام علی الصعیدین الدولي و الاقلیمي الذي استطاع ان یغیر المعادلات السیاسیة لصالح الشعب السوري ومحور المقاومة.

                        واکد لاریجاني ان الانتخابات السوریة و اقبال الشعب السوري الواسع علی صنادیق الاقتراع في ظل التهدیدات التي وجهتها المجموعات الارهابیة، افشل مؤامرات اعداء الشعب السوري.

                        وخاطب الرئیس بشار الاسد واضاف ان اصوات الشعب السوري جسدت المقاومة امام الارهاب.

                        وتابع قائلا ان الشعب السوري اثبت من خلال مشارکته في الانتخابات ان السبیل الوحید لحل الازمة السوریة هو الحوار الوطني علی اساس ارادة الشعب السوري المقاوم.

                        کما اعرب لاریجاني عن تمنیاته بنجاح بشار الاسد و التوفیق و السعادة للشعب السوري الشقیق.

                        * لاریجاني: نظرة المجلس ترتکز علی دعم مسیرة المفاوضات النوویة



                        اشار رئیس مجلس الشوری الاسلامي علي لاریجاني الی مفاوضات ایران ومجموعة 5+1 وقال: رغم وجود وجهات نظر مختلفة في البرلمان الایراني الا ان النظرة العامة للمجلس هي دعم المسیرة الراهنة للمفاوضات النوویة في اطار صیانة حقوق الشعب الایراني والحفاظ علی الانجازات العلمیة السلمیة للعلماء.

                        واشار لاریجانی خلال لقائه مساعد الخارجیة الیابانیة للشؤون البرلمانیة نوبوئو کیشي الی العلاقات التاریخیة والودیة بین ایران والیابان وقال: نظرا لموقع ایران والیابان المتمیز فی اسیا وعلی الصعید الدولي واستنادا للماضي الجید والتاریخي للتعاون بین البلدین فان ایران ترحب بتعزیز العلاقات التجاریة والاقتصادیة مع الیابان.

                        واضاف: ان التعاون البرلماني یلعب دورا ملحوظا في تکثیف الاتصالات بین البلدین وفي هذا الاطار فان مجلس الشوری الاسلامي مستعد لتبادل وفود رفیعي المستوی مع البرلمان الیاباني واجراء مشاورات بشان قضایا ذات الاهتمام المشترك بین الجانبین.

                        وتابع: ان ایران والیابان تتمتعان بطاقات کبیرة، حیث التعاون المشترك بین البلدین بامکانه ان یساعد بشکل کبیر علی احلال الهدوء والاستقرار المستدیم في اسیا.

                        من جانبه اعرب مساعد الخارجیة الیابانیة للشؤون البرلمانیة في اللقاء عن رغبة بلاده بتعزیز العلاقات الاقتصادیة والثقافیة والبرلمانیة مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وقال: ان مسیرة التعاون التاریخي بین البلدین شهدت تذبذبات وفي الوقت الحاضر یتمتع البلدان بطاقات کبیرة لتعزیز التعاون بینهما في مختلف الاصعدة.

                        واضاف کیشی : ان مسیرة المفاوضات بین ایران و 5+1 تحظی بدعم الیابان، وان نتیجة الاتفاق النهائی سیؤدي الی الاسراع بشکل ملحوظ في تنمیة العلاقات بین ایران والیابان.

                        واعلن مساعد الخارجیة الیابانیة للشؤون البرلمانیة عن الزیارة المرتقبة لوفد تجاري واقتصادي من القطاع الخاص الیاباني الی ایران لدراسة طاقات البلاد وکیفیة تعزیز التعاون التجاري بین البلدین.


                        * إنتهاء الجولة الثانية للمحادثات النووية بين إيران وأميركا في جنيف




                        إنتهت بعد ظهر الیوم الثلاثاء الجولة الثالثة من المفاوضات النوویة الثنائیة بین أعضاء وفدي الجمهوریة الإسلامیة في إیران والولایات المتحدة الأميركیة في جنیف لمواصلة بحث القضایا السیاسیة والتخصصیة حول الحظر والبرنامج النووي الايراني.

                        وكانت الجولة الثانیة من المحادثات النوویة بین الوفدین الإیراني والأمیركي قد عقدت صباح الیوم بمدة 3 ساعات ونصف الساعة بین الوفد الإیراني برئاسة مساعد الخارجیة كبیر المفاوضین الإیرانیین عباس عراقجي والوفد الأمیركي برئاسة مساعد الخارجیة ویلیام بیرنز وبحضور مساعدة منسقة السیاسة الخارجیة في الاتحاد الأوروبي هیلغا اشمیت.

                        وفي تصريح لوكالة فارس مساء اليوم وصف عراقجي المفاوضات على أنها كانت إيجابية.


                        وعلى هامش هذه المحادثات عقدت أیضاً جلسة الخبراء برئاسة حمید بعیدي نجاد المدیر العام للشؤون السیاسیة والدولیة بوزارة الخارجیة ورئیس وفد الخبراء الإیراني، وبین الخبراء الأمیركیین.


                        وعقدت یوم أمس في جنیف جولة المحادثات النوویة الأولى بین الوفدین الإیراني والأمیركي بحضور هیلغا اشمیت.


                        وقال عراقجي في تصریح للصحفیین بعد انتهاء الجولة الأولى للمحادثات الثلاثیة التي استغرقت 5 ساعات، إن الاجتماع تناول القضایا المطروحة في المفاوضات النوویة.


                        وأضاف عراقجي أن المحادثات جرت في أجواء إیجابیة وبناءة.


                        * عراقجي: المفاوضات بین ایران و فرنسا تبدأ غدا بجنیف




                        اعلن عضو الفریق الایراني المفاوض عباس عراقجي ان المفاوضات الثنائیة بین ایران و فرنسا تبدأ الاربعاء الاربعاء في جنیف.

                        واضاف عراقجي الثلاثاء في حدیث لمراسل ارنا ان ممثل فرنسا الجدید في مجموعة 5+1 نیکولاس دوریویر سیحضر المفاوضات التي ستجری غدا الاربعاء .

                        وحول المفاوضات الثنائیة مع المانیا اوضح انه من المقرر أن تجري الاحد المقبل في طهران.

                        واضاف ان ممثل المانیا في مجموعة5+1 هانس دیتر لوکاس سیزور طهران للمشارکة في ندوة تعقد في مرکز الدراسات السیاسیة و الدولیة بالخارجیة الایرانیة وستجري خلال هذه الزیارة محادثات ثنائیة حول برنامج ایران النووي.

                        ***
                        * الشركات الالمانية ترغب بالاستثمار في ايران




                        اعلن ممثل وزارة الشؤون الاقتصادية والطاقة الالماني خلال لقائه المدير العام للاستثمارات الاجنبية في مؤسسة الاستثمار والمساعدات الاقتصادية والفنية الايرانية، استعداد الشركات الالمانية الخاصة للاستثمار في ايران.

                        واشار المدير العام للاستثمارات الاجنبية ابوالفضل كوده ئي خلال اللقاء الى جزء من الامكانيات والقدرات الاقتصادية الايرانية والقوانين والضوابط السائدة على الاستثمارات الاجنبية في ايران والخدمات والدعم التشجيعي لمؤسسة الاستثمارات، قائلا:" توفرت حاليا فرص مناسبة لحضور الشركات الاجنبية في ايران، وتجري المفاوضات وتبادل المعلومات في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين للتوقيع علي عقود استثمارية.

                        ومن جانبه عبر ممثل وزارة الشؤون الاقتصادية والطاقة الالماني عن ارتياحه لزيارة ايران واكد على الطاقات الاقتصادية والاستثمارية المتاحة في ايران والفرص الجيدة للتعاون بين الجانبين واعلن رغبة الشركات الالمانية للمشاركة مع المستثمرين الايرانيين في انجاز المشاريع الاقتصادية.


                        وصرح انه يمكن اقرار العلاقات الاستثمارية والتجارية المناسبة بين ايران والمانيا نظرا للمزايا الخاصة التي تتوفر لدي ايران للمستثمرين الاجانب.


                        ***
                        * بالصور/ صاروخ صياد-2 مكمل سلسلة الدفاع الجوي الايراني




                        أفاد القسم الدفاعي لوكالة "مشرق" الاخبارية في تقرير له، بانه نظرا للتهديدات الخارجية ضد الجمهورية الاسلامية في ايران، فان الدفاع الجوي يمثل الاولوية بالنسبة للقوات المسلحة في البلاد. وفي هذا الصدد فان تعزيز انظمة صواريخ الدفاع الجوي ادى الى ايجاد تدشين خط انتاجي لأحدث منجزات الدفاع الجوي في مجال صوايخ مضادات جوية ، وباسم صاروخ "صياد-2 ".

                        بغض النظر عن بعض أوجه التشابه من ناحية الابعاد وطريقة عمل صاروخ صياد-2 مقارنة بصاروخ باتريوت ووحدة استراتيجيتها واستخدامها في الدفاع عن المواقع الثابته، فان كلا المنظومتين الجويتين تشتركان في الكثير من الجوانب.



                        على الرغم من ان صاروخ "صياد-2" يمثل الجيل المتطور من صاروخ "صياد-2 " الا انه لاتوجد أية تشابه ظاهري او داخلي بين الصاروخين، حيث ان صاروخ "صياد-2" يتميز بطول قدره 10.8م ويزن 2326 كغم ويعمل بمرحلتين، هو يعتمد على قوة دفع المحرك الوقود الصلب.

                        ان صاروخ صياد-2 هو في الواقع نسخة مطورة من الصاروخ صياد-1 ارض جو قادرة على الوصول الى ارتفاعات اعلى واصابة اهدافه بدقة اكبر. وله نظام توجيه تركيبي وقدرة عملانية عالية. إن صاروخ "صياد 2" هو "صاروخ دفاع جوي خاص للمدى المتوسط والإرتفاع العالي وقد صممّ وفق التكنولوجيا الحديثة في العالم، وقادر على تدمير مختلف انواع المروحيات والطائرات من دون طيار والأهداف ذات السطح المقطّع الراداري الواطئ، ويحظى بسرعة وقدرة مناورة عالية في نطاقه العملاني، كما ان القدرة العالية ضد الحرب الإلكترونية والتعقّب الآلي والمستقل للأهداف يعتبر من المميزات الاخرى لهذا الصاروخ.



                        وفقا للمعلومات المنتشرة فان سرعة صاروخ صياد-1 لدى اطلاقه نحو الهدف تبلغ نحو 1200متر في الثانية الواحدة وبمدى 34 كم وبارتفاع 27 الف متر.

                        ولفت التقرير الى ان إيران اشترت قبل الثورة صفقة من صواريخ "استاندار" كصواريخ متوسطة المدى مضادة للجو لتسليح الفرقاطات والمدمرات التابعة للقوة البحرية الايرانية. ويمكن الاشارة الى ان طول هذا الصاروخ يبلغ 4.41م وقطره 34.3سم ويمكنه التحليق لمسافة 19000م وسرعته اكثر من ضعفي سرعة الصوت (اقل من 700م في الثانية الواحده). بعد انتهاء الحرب العراقية المفروضة على الجمهورية الاسلامية في ايران قامت ايران باجراء تغييرات على هذا الصاروخ بما يتناسب مع استراتيجيتها الدفاعية وانتجت صاروخا باسم "فجر".



                        اجريت على مدى سنوات قليلة تحسينات جديدة على صاروخ "استاندار" وتم في مناورات الولاية "90" البحرية الكشف عن صاروخ جديد باسم "محراب". وهو اول صاروخ ذكي محلي الصنع متوسط المدى. ان صاروخ محراب مجهز باحدث تكلنولوجيا للتصدي للاهداف الخفية والانظمة الذكية التي تحاول اعتراض الصاروخ.

                        على الرغم من ان صاروخ صياد-2 لها اوجه التشابه في الجزء النهائي من هيكل الصاروخ مع صاروخ "استاندار/ محراب، الا ان الفرق الظاهري المهم هو في شكل زعانف السيطرة والتي نصبت في نهاية الصاروخ. ان اجنحة (زعانف) صاروخ صياد-2 تشبه لحد كبير اجنحة صاروخ "طائر-2 " والتي تستعمل في منظومة "رعد" للدفاع الجوي وان نهاية هذه الاجنحة تقع بموازات هيكل الصاروخ ، وتتكون الحافة الامامية للصاروخ من قطعتين اما زعانف صاروخ "استاندار" فلها نهايات متكونه من جزئين وهو في الواقع نصف مثلث.



                        صنعت اجنحة وهيكل هذه الصواريخ من مواد تقاوم سرعة ما فوق الصوت، وان اجنحتها على غرار اجنحة صاروخ "استاندار" ويمكن طيها في محفظة الاطلاق.







                        ان اختلاف قطر صاروخ صياد-2 عن صاروخ استاندار ضيئل جدا، على الرغم بان هذا الاختلاف يمكن ان يكون له تاثير على مدى الصاروخ.



                        ان صاروخ صياد-2 هو صاروخ متوسط المدى الا ان يشبه في قابلية التحليق الكبير صاروخ صياد-1 اما مقارنة مع صاروخ "استاندار" فانه المدى المؤثر لصياد-2 اكثر بكثير من استاندار وصياد-1.

                        فيما يخص الامكانيات العملانية لصارخ صياد-2 فيمكن الاشارة الى ان من الخصائص المهمة لصاروخ صياد-2 في المجال العملاني هو امتلاكه نظام التخفي وامتلاكه نظام توجيه مزدوج وامكانية التتبع التلقائي والمستقل للاهداف المعادية. وان من اساليب التوجيه لهذا الصاروخ هو امتلاكه لرادار فعال او نصف فعال. وان اسلوب عمل الرادار نصف الفعال يشبه تتبع مصدر التشويش الالكتروني اي قابلية التصدي للحرب الكترونية (HOJ).



                        في الواقع فان الصاروخ يمكن في اي لحظة ان يستفاد من احدى طرق التوجيه ويحتمل ان يعتمد كلا الطريقين في آن واحد. اي ان صاروخ صياد-2 مجهز بانظمة رادار فعال ونصف فعال في وقت واحد وكل منظورة تعمل بصورة مستقلة ومنظومة الرادار نصف الفعال يعمتد في الواقع على الرادار الارضي.

                        اما بالنسبة الى قاذفات صواريخ صياد-2 فانها تشبه الى حد كبير قاذفات صواريخ باترويت، وتتكون من اربعة حجرات مستطيلة الشكل تستقر على مركبة خاصة ، وكل حجرة لها قابلية الدوران في زاوتين.



                        ان قاذفة صاروخ صياد-2 تمتلك هوائي للاتصالات تقع في الجهة اليسرى من القاذفة ، كما تمتلك القاذفة رافعة هيدروليكية يمكنها تغير زاوية حجرة الاطلاق من 50 الى 60 درجة اعلى من الافق.



                        تتميز قاذفة صاروخ صياد-2 بقابلية الاستقرار على المركبات ولها لها قدرة مناسبة على الاسراع في حركة انتقال المنظومة والانتشار في المناطق المختلفة. ان هذه الميزة من الناحية التكتكية مهمة جدا في الحفاظ على المنظومة امام التهديدات المعادية.





                        واخيرا ان وقود صاروخ صياد-2 هو من النوع الجامد على عكس صاروخ صياد-1 حيث لها قابلية التخزين بسهولة ولسنوات عدة. لايحتوي هذا الصاروخ على طلمبات او توصيلات انبوبية كما في الصوايخ التي تعمل بالوقود السائل مما يجعلة نسبيا اخف وزنا. ويعبأ فيه الوقود الصلب ويخزن لحين الاستعمال ويمكن خزنه لسنين عدة دون تغيير. كما يساعد الوقود الصلب على توازن الصاروخ بصفة عامة أثناء الطيران .
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 11-06-2014, 12:05 AM.

                        تعليق


                        • 11/6/2014


                          * آية الله خامنئي: موسوعة الامام المهدي هدية قيمة للمجتمع الاسلامي



                          تفقد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي قبل ظهر اليوم الاربعاء معرض الكتاب لمؤسسة "دار الحديث" المقام في حسينية "الامام الخميني (رض)" بالعاصمة طهران.

                          وافاد الموقع الاعلامي لمكتب قائد الثورة الاسلامية ان قائد الثورة تفقد معرض مجموعة النتاجات العلمية والبحثية لمؤسسة "دار الحديث"، على اعتاب الذكرى العطرة لميلاد الامام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف).

                          وخلال هذه الزيارة التفقدية تم عرض موسوعة الامام المهدي (عج) والتي تم إعدادها بجهود مؤسسة "دار الحديث".


                          وفي كلمته التي القاها بالاساتذة والباحثين والمسؤولين والعاملني بمؤسسة دار الحديث ومركز ابحاث القران والحديث، عقب الزيارة التفقدية، وصف آية الله خامنئي موسوعة الامام المهدي (عج) بانها انموذج مرموق وهدية قيمة للمجمتع الاسلامي والوسط العلمي واضاف : ان موضوع المهدوية وظهور امام الزمان (عج) هو وعد الهي، وتحقق الوعود المقطوعة للبشرية على مر التاريخ، هة في الحقيقة ضرب من طمئنة البشرية بتحقق هذا الوعد العظيم .


                          ووصف انتصار الثورة الاسلامية بانه يعكس تحقق احدى تلك الوعود المطمئنة للبشرية وقال: من كان يتصور ان تنتصر في هذه المنطقة الاستراتيجية وهذا البلد المهم وفي منطقة كان يحكمها نظام يتمتع بدعم كامل القوى الدولية، ثورة منبثقة من الدين والفقه والشريعة.


                          واشار قائد الثورة في هذا الخصوص الى انموذج قراني واضاف: حين يتطرق القران الى قصة النبي موسى (عليه السلام) ينقل بان الله وعد ام موسى بامرين، الاول اعادة الطفل المقذوف في اليم، وثانيا نبوة موسى (عليه السلام ).

                          ونوه قائلا : تحقق الوعد الاول خلال فترة قصيرة هو في الحقيقة كان من اجل طمئنة الناس بان الوعد الثاني ايضا سيتحقق بعد سنين عدة.

                          واشار آية الله خامنئي الى ان الايمان بامام الزمان (عج) ومصير حركة قافلة البشرية في هذه الدنيا، من اهم القضايا الايديولوجية التي تتطرق اليها الاديان السماوية واضاف : جميع الاديان السماوية تؤمن بان قافلة البشرية ستحط الرحال في نهاية المطاف في مطرح بهيج وممتع، وهذا الامر من اهم خصائص العدالة.

                          والمح الى ان قافلة البشرية ومنذ بداية الخلق تطوي منعطفات صعبة ووعرة لتصل الى طريق ممهد ومفتوح، وهذا الطريق المعبد هو حقبة ظهور الامام المهدي (عج) مؤكدا بالقول: ان تحقق الظروف المنشودة خلال حقبة ظهور المهدي المنتظر (عج) لن تكون دفعية منوها، فخلال تلك الحقبة ايضا سيستمر الصراع بين الخير والشر، وسيكون هناك افراد صالحين الى جانب الطالحين، ولكن الظروف في تلك الفترة ستكون ممهدة بشكل كبير لاصلاح البشر وتحقيق العدالة.


                          ووصف آية الله خامنئي نهاية طريق قافلة البشرية بانه مشرق ويبعث للامل مؤكدا بالقول: ان انتظار الفرج انتظار واعد وحقيقة الانتظار هي احدى نوافذ الفرج للمجتمع الاسلامي.

                          وفي الختام اعرب قائد الثورة الاسلامية عن تقديره للجهود التي بذلها حجة الاسلام والمسلمين محمدي ري شهري والاساتذة والباحثين في مؤسسة دار الحديث لاعداد موسوعة الامام المهدي (عج) .




















                          ***
                          * عبد الله غل: يجب تغيير الانطباع الخاطئ من علاقات ايران وتركيا



                          قال الرئيس التركي "عبد الله غل" إنه "يجب تغيير الإنطباع السائد أن الأتراك والإيرانيين يتحدثون كثيرا ويتفقون ويضعون أهدافا كبيرة وقوية ولكنهم لا يتمكنون من تطبيق هذه الأهداف على أرض الواقع".


                          وأضاف غل خلال كلمة ألقاها في منتدى الأعمال التركي ـ الإيراني، بالعاصمة التركية أنقرة، يوم الثلاثاء، أنه سعيد جدا بلقائه رجال الأعمال الإيرانيين، الذين يرافقون الرئيس حسن روحاني في زيارته لأنقرة، لافتا أن العلاقات الوطيدة بين طهران وأنقرة، تنبع من قوة الاستثمارات والعلاقات التجارية بين البلدين.

                          وأوضح غل أنه تربط البلدين علاقات وثيقة منذ قديم الزمان، وأنهما أسسا تعاونا مشتركا في مختلف الفترات التاريخية، مشيرا أن أوقات مرت كانت اللغة الفارسية تستخدم في القصور التركية، وفترات أخرى كانت فيها اللغة التركية تستخدم في القصور الإيرانية.

                          وأكد الرئيس التركي على ضرورة توطيد العلاقات التجارية والسياسية أكثر من ذي قبل، قائلا: "يعتقد البعض أن إيران ستخسر إذا قويت تركيا، وأن تركيا ستخسر إذا قويت إيران، هذا انطباع خاطئ، يجب على البلدين التأكد من أن قوة الآخر هي قوة له".

                          من جانبه أشار روحاني في كلمته بالمنتدى، أن تركيا مصدر فخر وعزة بالنسبة للإيرانيين، مشيرا إلى ضرورة السعي والعمل على تقوية العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

                          وأوضح روحاني أن العلاقات التجارية، تمثل العمود الفقري للعلاقات بين البلدين، وأنه وحكومته يبذلان جهدا كبيرا من أجل رفع مستوى التبادل التجاري إلى أعلى مستوى.

                          وأفاد الرئيس الإيراني أن للبلدين مصالح مشتركة في المنطقة، ويجب على كل طرف احترام الطرف الآخر، قائلا: "رأيت كثيرا من التغييرات والتطورات في تركيا التي أزورها بعد ٢٠ عاما، أشعر بالفخر لما حققته تركيا من تقدم خلال السنوات السابقة".

                          * ترحيب وتفاؤل بالاوساط التركية بزيارة الرئيس روحاني

                          تقرير "العالم" بالفيديو:
                          http://www.alalam.ir/news/1601739

                          * اوساط سياسية وشعبية تركية ترحب بزيارة الرئيس روحاني



                          فيديو:
                          http://www.alalam.ir/news/1601743

                          لاقت زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى تركيا ارتياحا لدى الأوساط السياسية والشعبية في هذا البلد نظرا لأهميتها في زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين.

                          واعتبرت الأوساط الإعلامية زيارة روحاني خطوة هامة لمحاربة الارهاب وحل مشاكل المنطقة العالقة بما فيها الأزمة في سوريا.

                          وتم توقيع 10 اتفاقيات تعاون بين ايران وتركيا بهدف تعزيز العلاقات التجارية ورفع سقف التبادل التجاري، إضافة إلى التوافق على العديد من القضايا في الشرق الأوسط، والتعهد بالعمل على حلها لإحلال السلام في المنطقة. ورحبت الاوساط التركية بهذه الاتفاقيات لما لها من نفع على البلدين واستقرار المنطقة.

                          وقال الخبير التركي في شؤون الشرق الأوسط أويتون أورهان لقناة العالم الإخبارية: "رئيس وزرائنا رجب طيب اردوغان زار ايران مطلع العام الحالي والتقى الرئيس روحاني واتفقوا على عدة نقاط في مجال الطاقة والتجارة، والآن زيارة روحاني الى تركيا تأتي تتمة لزيارة، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات الهامة".

                          وركزت الصحافة التركية على الجانب التجاري والاقتصادي للزيارة ووصفته بالإيجابي، فيما لم تول أهمية كبيرة للحديث عن الأزمة السورية، وهو ما يرى فيه مراقبون حاجة ماسة للعمل بشكل أكبر لحل هذه الأزمة بشكل سياسي وسلمي، يعتمد على إرادة الشعب السوري.

                          وقال رئيس تحرير صحيفة ايدينلك في أنقرة عصمت اوزجيليك لقناة العالم الإخبارية: "وسائل الإعلام التركية لم تهتم بالموضوع السوري، اعتقد أن اهم نقطة في زيارة الرئيس روحاني هي الأزمة السورية حتى وإن لم تتطرق اليها وسائل إعلامنا كما ينبغي، العلاقات التركية الإيرانية مهمة لكلا البلدين، والإقتصاد التركي والإيراني يكملان بعضهما البعض".

                          أصداء الزيارة جاءت إيجابية أيضاً من الشارع التركي الذي رأى فيها فائدة لتركيا وإيران على حد سواء، وتخدم المصالح المشتركة بينهما، فضلاً عن أن هذا التقارب بين طهران وأنقرة من شأنه أن يؤدي إلى الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

                          * روحاني في أنقرة: الاقتصاد يجر ملفات المنطقة

                          إسراء الفاس

                          الاهتمام التركي بزيارة الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني لأنقرة سبق وصوله للأراضي التركية. وسائل الاعلام التركي اهتمت بشكل لافت فيما ستفرزه الزيارة وما تحمله من معانٍ. فالزيارة الايرانية هي الأولى لرئيس ايراني منذ العام 1996 . كما أن الوفد الكبير الذي رافق روحاني في زيارته وضم 7 وزراء إلى جانب 100 من رجال الأعمال الايرانيين اضافة إلى مدير البنك المركزي الايراني، أثار اهتمام التركي.

                          باستقبال رسمي بارز في القصر الجمهوري، وقف الرئيس التركي عبد الله غول مرحباً بنظيره الايراني. قبل أن يعقد الطرفان مؤتمراً صحفياً مشتركاً يعلنان فيه عن التوصل إلى اتفاق حول 3 نقاط رئيسية:

                          - مضاعفة التبادل التجاري بين البلدين، والذي يبلغ حجمه الحالي 15 مليار دولار، ليصل إلى 30 مليار دولار.
                          - التعاون على مكافحة الارهاب.
                          - مواصلة التعاون والحوار ما بين البلدين فيما يتعلق بالقضايا العالقة في الملفات الاقليمية.

                          الزيارة الايرانية تأخذ بُعداً اقتصادياً هاماً يتضح في طبيعة الوفد المرافق. وبحسب مراسل قناة المنار في تركيا حسن الطهراوي فإنه سيتم التوقيع على عدة اتفاقيات بين البلدين في مجالات شتى، أغلبها يحمل طابعاً اقتصادياً.

                          وتأتي الزيارة في وقت يتعزز فيه موقف طهران وحلفائها. فالجمهورية الاسلامية باتت على مشارف التوصل الى اتفاق نهائي شامل للملف النووي الإيراني، كما أن نتائج الانتخابات السورية والعراقية أتت لصالح ما انتهجته من سياسات على مدار السنوات الماضية.



                          مدير تحرير جريدة الوفاق الإيرانية مصيب النعيمي يرى، في اتصال مع موقع المنار، أن أحداث المنطقة أتت لتؤكد صوابية السياسات الايرانية التي تولدت عن رؤية واقعية ومنطقية. "لطالما رفضت طهران المضي بأي حل غير سلمي لا تبلوره الأطراف الداخلية المعنية بالأزمة السورية، فيما دخل البعض في سيناريوهات رسمها الاخرون وشاهدنا النتائج المدمرة لهذه السياسات".

                          ورغم التباين في السياسات الايرانية-التركية إلا ان التواصل ما بين البلدين لم ينقطع. حتى في ذروة تأزم العلاقات التركية-السورية، يقول النعيمي إن " التواصل الاجتماعي والاقتصادي والسياحة والتبادل التجاري بين البلدين لم يتوقف، ولم تشهد الممرات الحدودية اي مشاكل بين الجانبين".

                          ويعتبر مدير تحرير جريدة الوفاق أن الاهتمام بالملفات الاقتصادية يشكل نقطة مشتركة بين البلدين وهو يجر للبحث في القضايا الخلافية.

                          الارهاب.. والانعطافة؟

                          التخوف الايراني من الارهاب جدي، "وقد نقله الشيخ روحاني إلى تركيا، فالارهاب الممتد من العراق إلى سورية فمصر، ليس مستبعداً ان يضرب اي دولة في المنطقة"، يقول النعيمي.

                          "التفجيرات التي ذهب ضحيتها الأبرياء، وتنامي الارهاب هو نتاج السياسات التي أخطأت قراءة المشهد الاقليمي. وقد سمعنا من الامام القائد علي الخامنئي في ذكرى وفاة الامام الخميني (قده) أن هناك حالة تكفيرية ولكن الأهم هو من يديره ويستفيد منه ويستغله".

                          ومع كل تقارب تركي- ايراني يُثار، تطرح علامات استفهام حول انعطافة تركية في سياستها تجاه سورية. التساؤل أُثير بقوة مع زيارة أردوغان الأخيرة الى ايران.

                          يصف مراسل المنار في أنقرة عبارة "انعطافة" بالمُبالغ بها، موضحاً أن ما يجري هو إعادة قراءة للسياسة التركية التي اتخذت تجاه سورية طيلة السنوات الثلاث الماضية. "كل ما جرى في سورية من فشل المسلحين في الميدان السوري، ونتائج الانتخابات الأخيرة دفع العديد من السياسيين ووسائل الاعلام للاقرار بأن السياسة التركية تجاه سورية كانت خاطئة . أما التغيير في الموقف التركي فهو متوقع ولكنه قد يكون في الأشهر القادمة".




                          ويفسر الطهراوي بأن "الموقف من سورية ليس موقفاً للحكومة التركية بقدر ما هو موقف شخصي لرجب طيب أردوغان. فإذا جرى انتخاب أردوغان كرئيس لتركيا خلال الأشهر القادمة وبالتالي انتخاب رئيس حكومة جديد لتركيا فعندها ممكن ان نشهد بعض التغييرات في السياسة تجاه سورية".

                          العلاقة التركية – المصرية لا تزال صورتها غير واضحة. وفيما دُعيت ايران لحضور حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأحد، استُثنيت تركيا تماماً.

                          في المؤتمر الصحفي المشترك، تحدث الشيخ روحاني عن ملفات اقليمية وتحدث بالتحديد عن سورية ومصر، إلا أن الرئيس التركي اكتفى بتناول العناوين العريضة كالتأكيد على ضرورة الاستقرار في المنطقة. الموقف التركي تجاه سورية أكثر منه وضوحاً تجاه مصر، والمشكلة تكمن في الموقف التركي تجاه مصر. بالمقابل ، يرى الصحافي الايراني أنه "لايزال هناك فرصة لايجاد حلول لأزمات المنطقة سواء في سورية أو مصر وحتى مع العراق، قبل ان تخسر المنطقة مكامن قوتها وخصوصاً المقاومة التي تحتل الأولوية في استراتيجية الجمهورية الاسلامية".

                          ويؤكد النعيمي أن الرئيس الايراني سيعبر في لقاءاته الثنائية عن الرؤية الاستراتيجية لايران، وسيكون منادياً بحل القضايا الاقليمية والمتعلقة بالعالم الاسلامي بالطرق السلمية، التي تضمن مصالح شعوب المنطقة بعيداً عن حسابات الخارج.

                          ورغم اقراره بوجود قضايا خلافية عالقة، يقول النعيمي: "نحن متفائلون تجاه هذه الزيارة. عندما يستقبل الشيخ روحاني وتدرج جميع القضايا بشفافية ووضوح فان الأمر مدعاة للتفاؤل، ولذلك فالنتائج ننتظرها وهي ستصب حتماً في خدمة استقرار المنطقة".

                          ***
                          * طهران تؤكد دعمها بغداد في مواجهة الإرهاب وواشنطن مستعدة للمساعدة



                          اتصل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف هاتفيا بنظيره العراقي هوشيار زيباري للتعبير عن دعم طهران "للحكومة والشعب العراقيين في مواجهة الارهاب"، وفق ما نقلت وكالة ارنا الايرانية الرسمية.

                          وقال ظريف ان "جمهورية ايران الاسلامية تدين قتل المواطنين العراقيين وتدعم الحكومة والشعب العراقيين للتصدي للارهاب"، وشدد على ضرورة "دعم فعلي دولي للحكومة العراقية للتصدي للارهاب".

                          * عراقجي: المفاوضات مع فرنسا جرت في مناخ ايجابي



                          اعلن كبير المفاوضين الايرانيين النوويين عباس عراقجي ان المفاوضات وتبادل وجهات النظر مع فرنسا جرت في ظل مناخ ايجابي.

                          وقد جرت المحادثات مع الوفد الفرنسي في منزل مندوب ايران في المكتب الاوروبي للامم المتحدة في جنيف.

                          وقال عراقجي مساء اليوم الاربعاء لمراسل ارنا عقب المحادثات انه تم التشاور في هذه المباحثات حول الموضوعات المطروحة في المفاوضات النووية.

                          وصرح ان هذه المباحثات وتبادل وجهات النظر جرت في جو ايجابي وكانت مباحثات مفيدة علي اعتاب الجولة اللاحقة من المفاوضات في فيينا.

                          واوضح ان المباحثات الثنائية بين الوفدين الايراني والفرنسي استغرقت ثلاث ساعات ونصف الساعة قائلا ان المشاورات الثنائية بين الطرفين ستستمر في فيينا ايضا.

                          * المباحثات النووية الاخيرة مفيدة وصريحة

                          المتحدثة باسم الخارجية الايرانية لـ ’العهد’: المباحثات مع اميركا في جنيف تناولت الملف النووي فقط .. ولا عودة الى الوراء في المفاوضات

                          طهران ـ مختار حداد

                          شددت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية أفخم على أن المفاوضات حول النووي الايراني وصلت الى مرحلة حساسة، مشيرةً الى أن المباحثات الحالية جزء منها فني وجزء منها سياسي وهذا أمر طبيعي في مثل هذه المفاوضات. وأضافت أفخم "ان البعض اعتبر أن الجولة الأخيرة من مفاوضات فيينا لم تشهد تطوراً ولكننا نعتبر ان التوصل إلى نقاط الخلاف هو بحد ذاته تطور وهو يدل على أنه تم الاتفاق على العديد من النقاط وان ما تبقى هو بعض النقاط الخلافية ولا عودة الى الوراء في المفاوضات".

                          وفي حديث لموقع "العهد" الاخباري، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية أن "المباحثات الأخيرة كانت مفيدة وصريحة وجدية وشفافة وأن هذه الاجواء كانت تسيطر على المباحثات".


                          المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية أفخم


                          وحول اللقاء الايراني الاميركي في جنيف، أكدت أفخم أن اللقاء تناول فقط المباحثات النووية، وقالت "نحن لا نسمح بأن يتم طرح قضايا أخرى"، مشيرة الى أنه حضر في المباحثات مع امريكا السيدة اشميد التي تمثل الاتحاد الاوروبي.
                          المباحثات الجارية تساعد على تبادل الاراء وأن يحمل
                          كل طرف معه استنتاجاته إلى عاصمته للتشاور
                          وبالنسبة الى مرحلة ما بعد اللقاء الثنائي الاميركي الايراني، قالت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية أن ما بعد هذه المباحثات وقبل التوجه الى فيينا سيكون للفريق المفاوض الايراني استنتاجات حول آراء الطرف الآخر حيث ان هذا الاجراء يساعد على أن تكون مفاوضات فيينا 5 واضحة أكثر وأن ما حدث خلال الايام الاخيرة كان في اطار التزام جميع الاطراف بالجدول الزمني المحدد"، وأضافت "ان المباحثات الجارية تساعد على توضيح الرؤى وتبادل الاراء وأن يحمل كل طرف معه استنتاجاته من المباحثات الحالية إلى عاصمته من أجل التشاور والاستعداد للمشاركة في مباحثات فيينا 5".

                          وذكّرت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية أنه في الجولة الاولى من مباحثات فيننا حول النووي الايراني قرر المشاركون أن يتم تحديد إطار زمني للمباحثات، وأشارت الى ان هذا الامر يعد تطوراً في المباحثات وبفعل ذلك تحدد للمفاوضات مساراً واضحاً.

                          وأردفت أفخم قائلة: "في هذا الاطار توصل أطراف هذه المفاوضات الى تفاهم بأن يتم استغلال الفرضة الزمنية الموجودة بين مفاوضات فيينا 4 و 5 وشهدنا إقامة مباحثات على مستوى الخبراء والان نشهد إقامة مباحثات على مستوى مساعدي الوزراء"، وتابعت القول "هذه المباحثات تقتصر على تبادل الآراء ليتم تهيئة الارضية والاستعداد اللازم لمباحثات فيينا القادمة".

                          وأضافت أفخم ان "أطراف هذه المفاوضات متمسكة بهذا الجدول الزمني وهم جادون في التحرك على أساسه".

                          ولفتت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية الى "اننا لسنا مصرين بأن نصل إلى نتيجة في ستة أشهر ولكن علينا أن نسعى ونبذل جهدنا من أجل التوصل إلى نتيجة في هذه الفترة الزمنية التي حددها برنامج العمل المشترك".

                          * ظريف: ايران على استعداد لرفع مستوى العلاقات مع اليابان



                          اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لرفع مستوى العلاقات مع اليابان.

                          وافادت الخارجية الايرانية في تقرير لها اليوم الاربعاء، ان وزير الخارجية رحب خلال استقباله النائب الاول لوزير خارجية اليابان نوبو كيشي بجهود الحكومة اليابانية برئاسة شينزو آبي لتنمية وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وقدم شرحا حول مسيرة المفاوضات النووية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والدول الاعضاء في مجموعة ۵+۱.

                          كما اكد ظريف ضرورة الاهتمام بالحقوق النووية المشروعة للجمهورية الاسلامية الايرانية من قبل الطرف الاخر.

                          من جانبه سلم النائب الاول لوزير خارجية اليابان خلال اللقاء رسالة خطية من رئيس وزراء اليابان شينزو آبي موجهة للرئيس الايراني حسن روحاني، اعلن فيها عزم الحكومة اليابانية على تطوير التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

                          واعرب المسؤول الياباني عن رغبة حكومة بلاده بتطوير العلاقات الثنائية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

                          واشاد نوبو كيشي بجهود حكومة الرئيس روحاني في مسار بناء اجواء الثقة الدولية واتخاذ نهج جديد في السياسة الخارجية للبلاد، داعيا الى مواصلة هذه المسيرة من جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية.

                          وكان النائب الاول لوزير خارجية اليابان قد وصل الى طهران اول امس الاثنين للتشاور وتبادل وجهات النظر مع كبار المسؤولين الايرانيين حول التعاون الثنائي ومختلف القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

                          ويغادر المسؤول الياباني طهران اليوم الاربعاء في ختام زيارته التي استغرقت ۳ ايام.

                          * بروجردي: سياسات اميركا ادت لانتشار الارهاب بالمنطقة



                          أكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي علاء الدين بروجردي ان السياسات الاميركية لاسيما في سوريا هي التي ادت الى انتشار الارهاب في المنطقة مايشكل اليوم تهديدا على الامن والهدوء الدولي ومنها البلدان الاوروبية.

                          واشار بروجردي خلال استقباله مساعد وزير خارجية كرواتيا يوشكو كليسوفيتش امس الثلاثاء الى الماضي الطيب للعلاقات بين البلدين خلال الاعوام الاخيرة وقال، ان الجمهورية الاسلامية في ايران تدعم تعزيز العلاقات بين الجانبين على مختلف الصعد.

                          ولفت الى الخطوات التي قامت بها البلدان الاوروبية للانفتاح في علاقاتها مع ايران لاسيما في المجالات الاقتصادية واعتبر ان تنمية العلاقات الطيبة والبناءة في اطر الاحترام والمصالح المشتركة تعد من مبادئ السياسة الخارجية التي تعتمدها جمهورية ايران الاسلامية.

                          من جهته اكد كليسوفيتش خلال اللقاء على الاهمية والمكانة التي تحظى بها ايران في المنطقة وقال، ان تعزيز العلاقات الشاملة مع طهران لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية تعتبر من المحاور المهمة التي تعتمدها كرواتيا في سياساتها الخارجية.

                          واوضح، ان البلدين ارتبطا بعلاقات طيبة على الدوام "وان كرواتيا لاترى اي عائق لتنمية التعاون مع ايران".

                          واشار الى حضور ارباب الصناعات وممثلو شركات القطاع الخاص في بلاده مع الوفد المرافق وقال بحسب وكالة "فارس"، ان الشركات الكرواتية الناشطة في كرواتيا تحمل آمالا كثيرة في تنمية العلاقات والحضور في الاسواق الايرانية وفي المقابل فان كرواتيا تدعم ايضا نشاطات الشركات الايرانية على اراضيها.

                          واعرب عن امله بفتح آفاق جديدة في العلاقات بين البلدين وارتفاع حجم التبادل التجاري بينهما بالنظر الى التطورات الجديدة.

                          ووصف مساعد وزير خارجية كرواتيا دور ايران بانه يكتسب اهمية كبيرة للغاية على صعيد التطورات التي تشهدها المنطقة واكد رغبة بلاده في التباحث وتبادل وجهات النظر مع ايران باستمرار.

                          * إيران تنضم إلى اتفاقية ضمان الأمن في بحر خزر



                          أعلن مساعد وزير الخارجية في شؤون آسيا وأوقيانيا "إبراهيم رحيم بور" عن المصادقة على اتفاقية التعاون الرباعي لضمان الأمن في بحر خزر وانضمام إيران إلى آذربيجان وروسيا وتركمانستان في هذه الاتفاقية.

                          وأضاف رحيم بور اليوم الأربعاء في الاجتماع السابع والثلاثين لمجموعات عمل صياغة معاهدة الوضع القانوني لبحر خزر المنعقد في رامسر (شمال إيران) أن المصادقة على هذه الاتفاقية تفسح المجال أمام الدول المتشاطئة للقيام بالمزيد من النشاطات.

                          وأشار إلى إعداد مذكره تفاهم حول تعزيز التعاون في منطقة بحر خزر معرباً عن أمله بأن يتمخض هذا الاجتماع عن نتائج بناءة تخدم مصالح دول المنطقة.

                          وأكد أن الجمهورية الإسلامية في إيران تؤكد على ضرورة ضمان مصالح جميع شعوب الدول المتشاطئة وأضاف أن الحوار من شأنه أن يسهم في تقارب مواقفها أكثر فأكثر.

                          وأوضح أن الحفاظ على الثروة السمكية لبحر خزر والاهتمام بالقضايا البيئية وكذلك تعزيز التعاون بين الدول المحيطة بهذا البحر عند بروز الحوادث الطارئة من القضايا التي تتم دراستها خلال هذا الاجتماع.

                          يذكر أن الاجتماع السابع والثلاثين لصياغة معاهدة الوضع القانوني لبحر خزر انطلق صباح اليوم على مستوى مساعدي وزراء خارجية الدول المحيطة ببحر خزر في مدينة رامسر ويستمر حتى يوم غد الخميس.


                          ويمثل إيران في هذا الاجتماع مساعد وزارة الخارجية في شؤون آسيا وأوقيانيا إبراهيم رحيم بور فيما يشارك عن جمهورية آذربايجان وزير خارجيتها خلف خلف أوف.


                          ويحضر هذا الاجتماع رئيس مؤسسة بحر خزر الحكومية في طاجيكستان مراد عطاجانوف وكذلك الممثل الخاص للرئيس الروسي وممثل وزارة خارجية كازاخستان.

                          الجدير ذكره أن معاهدة الوضع القانوني لبحر خزر هي وثيقة شاملة تتناول القضايا السيادية والأمنية والاقتصادية للبحر.

                          * إيران ستنتج 4 ملايين برميل نفط يوميا بعد 3 أشهر من رفع الحظر



                          أعلن وزير النفط الإيراني بيجن زنكنه أن إنتاج إيران من النفط سيبلغ نحو أربعة ملايين برميل يومياً في أقل من ثلاثة أشهر في حال رفع الحظر عنها.

                          وجاءت تصريحات زنكنه عند وصوله إلى فيينا للمشاركة في اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).

                          وأضاف أن حجم تصدير النفط الإيراني يبلغ حالياً نحو مليون و500 ألف برميل يوميا.
                          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 12-06-2014, 12:57 AM.

                          تعليق


                          • 12/6/2014


                            * عشية ذكرى مولد الامام المهدي (عج).. آية الله خامنئي يوافق على العفو وتخفيف احكام مدانين قضائيا



                            صادق قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي الخميس "عشية ذكرى مولد الامام المهدي المنتظر (عج)"، على مقترح العفو وتخفيف الاحكام عن 1052 مدانا قضائيا بهذه المناسبة المباركة.

                            وكان رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني قد تقدم برسالة الى قائد الثورة الاسلامية ، اقترح فيها العفو وتخفيف عقوبات 1052 مدانا من قبل المحاكم العمومية ومحكمة الثورة الاسلامية وهيئة القضاء العسكري وهيئة التعزيرات الحكومية والذين استوفوا شروط اللجنة المعنية، حيث وافق آية الله خامنئي على ذلك.

                            * روحاني: سنكافح العنف والتطرف والارهاب بالمنطقة والعالم



                            اعرب الرئيس الايراني حسن روحاني عن اسفه لما يسود المنطقة من عنف وقتل وارهاب وتشرد، مؤكدا بان طهران وكما اعلنت في منظمة الامم المتحدة ستكافح وتحارب بدورها العنف والتطرف والارهاب في المنطقة والعالم.

                            جاء ذلك في كلمة للرئيس روحاني في مهرجان الانتظار والامل الذي عقد اليوم الخميس في طهران على اعتاب ۱۵ شعبان ذكري ميلاد الامام المهدي المنتظر (عجل الله تعالي ظهوره الشريف).

                            وقال روحاني ان احدي الرسائل التي حملتها الانتخابات الرئاسية الايرانية في (۱4 حزيران ۲۰۱۳)، معها هي رسالة الوحدة والوفاق والاخوة والمصالحة، لنأت ونقف الى جانب بعضنا بعضا وان نعلم بان المنطقة والعالم تواجه الكثير من المشاكل.

                            وتساءل قائلا، لماذا كل هذه المشاكل في منطقتنا ؟ لماذا كل هذه المجازر؟ لماذا لا استقرار في سوريا ؟ لماذا الدمار فيها ؟ لماذا دماء الابرياء تسيل فيها كالانهار؟ ولماذا الحرب والقتل في العراق ؟ ولماذا تقوم جماعة ارهابية متطرفة بمثل هذه الممارسات الهمجية ضد الشعب العراقي ؟.

                            واضاف، اتمني الا تكونوا قد شاهدتم اشرطة الفيديو المتعلقة بما ارتكبوه مؤخرا في الموصل وما قبلهما في حلب واماكن اخرى من اعمال وحشية وللاسف يسمون انفسهم مسلمين ويطلقون على نهجهم الجهاد ويقولون بانه علينا ان نسير هكذا على طريق الاسلام والقرآن.

                            واضاف، انني استغرب كيف يقوم البعض بزرع بذور العنف في الافكار بنظرياتهم الخاطئة؟ .

                            وتابع قائلا، اننا للاسف نشاهد في هذه المنطقة اليوم العنف والقتل والارهاب وتشرد الكثيرين من ابناء شعوبها، وهنا نقول باننا بصفة حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية لن نتحمل هذا العنف وهذا الارهاب وكما اعلنا في الامم المتحدة سنكافح ونحارب بدورنا العنف والتطرف والارهاب في المنطقة والعالم.

                            واضاف الرئيس روحاني، ان هذه رسالة واضحة لنا وهي ان اعداء وحدة العالم الاسلامي والمنطقة لم يجلسوا مكتوفي الايدي بل حضّروا الكثير من ارضيات اثارة الحرب والتناحر القومية والطائفية وان يقظتنا هي الكفيلة بان تحول دون ذلك.

                            * المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني یدرس الظروف الإقلیمیة

                            أعلن رئیس الجمهوریة الإسلامية في إيران حسن روحاني أن المجلس الأعلى للأمن القومي سیعقد عصر الیوم الخمیس جلسة لدراسة الظروف الإقلیمیة الراهنة.

                            * صالحي: خفض إنتاج البلوتونیوم في أراك إلى أقل من كیلوغرام



                            قال رئیس منظمة الطاقة النوویة الإیرانیة إن إنتاج البلوتونیوم في مفاعل أراك للماء الثقیل الذي یصل إلى نحو 9 إلى 10 كیلوغرامات في السنة سینخفض إلى أقل من كیلوغرام واحد.


                            وأضاف علي أكبر صالحي مساء أمس الأربعاء: نحن الآن في حال إعادة تصمیم هذا المفاعل.

                            وأشار إلى اتفاق جنیف وخطة العمل المشترك، وقال إن الخطة إشارت إلى إمكانیة أن تخصب إیران الیورانیوم وفقاً لحاجتها.


                            وحول المفاوضات التي تجریها إیران مع الروس بشأن بناء 8 مفاعلات نوویة قال إن: بناء هذا العدد من المفاعلات یندرج في إطار الخطط البعیدة المدى لمنظمة الطاقة النوویة الإیرانیة ولكن في المستقبل القریب نحن نأمل أن نقوم بتنفیذ بناء محطتین وفقاً لقرارات مجلس الوزراء.

                            * عراقجي: في حال عدم التوصل لاتفاق نووي سنعود للتخصيب بنسبة 20%



                            قال کبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس عراقجي إن کتابة نص الاتفاق النووی الشامل ستبدأ الأسبوع المقبل، محذرا من ان إيران وفي حال توقف المفاوضات النووية سوف تعود إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة عشرين بالمائة.

                            وأفادت وكالة فارس للأنباء نقلاً عن وول ستريت جورنال أن عباس عراقجي أكد أن كتابة نص الاتفاق النووي الشامل ستبدأ من الأسبوع المقبل؛ لكنه أعلن أن هناك شكوك في هذا الشأن.

                            وقال عراقجي اليوم الخميس أن الاتفاق بين إيران ومجموعة دول 5+1 مازال في متناول اليد لكن الطرفان تعروهما خلافات كثيرة في بعض المواضيع.


                            وقال عراقجي الذي كان يتحدث من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية بمدينة روما الإيطالية إن "المفاوضات تمر بمرحلة حساسة جداً."

                            وفيما أشار عراقجي إلى أنه "مازالت هناك خلافات" أضاف قائلاً: نحن بجاجة إلى المثابرة والتعقل والإبداع من أجل التغلب على هذه الخلافات.

                            ولكنه أكد أنه وعلى الرغم من جود الخلافات لكن "الاتفاق مازال في متناول اليد."

                            يذكر أن إيران والدول المفاوضة الست يمكنهما في حال عدم التوصل إلى اتفاق حتى موعد العشرين من يوليو تمديد موعد الاتفاق حتى ستة أشهر أخرى.


                            ولكن معاون الخارجية الإيرانية أكد قائلاً "كلنا نريد أن نتم ذلك حتى العشرين من يوليو."

                            ووصف عراقجي عدم توصل الطرفين إلى اتفاق نووي بالـ"كارثي للجميع" وقال إن إيران وفي حال توقف المفاوضات النووية سوف تعود إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة عشرين بالمائة.


                            هذا ووافقت إيران بعد الاتفاق النووي المؤقت الذي حصل في جنيف العام الماضي على تعليق تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة.


                            وأكد آخر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلتزام إيران الكامل بكافة بنود هذه الاتفاقية.

                            وعقد الدبلوماسيون الإيرانيون والأميركيون في هذا الأسبوع اجتماعاً ثلاثياً بحضور هيلغا شميت مستشارة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون. وأقيم هذا الاجتماع على أعتاب الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة 5+1 كخطوة لحل الخلاف قبل استئناف المفاوضات.


                            ولم يبد عراقجي رأيه بشأن هذه المحادثات؛ لكنه أعرب عن أمله بأن تقترن مفاوضات فينا بالتقدم.


                            وقال كبير المفاوضين النووين الإيرانيين "كنا نتوقع أن نبدأ كتابة نص الاتفاق في الجولة السابقة من المفاوضات في فينا؛ لكن لم يحدث ذلك. نأمل أن نبدأ كتابة المسودة الأسبوع القادم؛ لكن مازالت هناك شكوك في هذا الشأن."


                            * عراقجي: المفاوضات مع الروس کانت مفيدة




                            قال کبير المفاوضين النوويين الايرانيين عباس عراقجي ان المفاوضات التي اجراها الوفد الايراني مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابکوف في روما کانت مفيدة.

                            واضاف عراقجي ان طهران وموسکو تتبادلان وجهات النظر دائما بشان الموضوع النووي وان المفاوضات التي جرت في روما تکتسب اهمية خاصة لانها تاتي على اعتاب الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1.

                            واوضح انه تم خلال هذه المفاوضات تبادل وجهات النظر بشان المواضيع التي ستطرح في مفاوضات ايران ومجموعة 5+1.

                            هذا ومن المقرر ان تکون هناك مفاوضات بين ايرن والمانيا قبل بدء الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1.

                            * روسيا تعرب عن تفاؤلها بعد محادثات مع ايران في روما



                            اعتبر المفاوض الروسي في المحادثات حول البرنامج النووي الايراني سيرغي ريابكوف ان فرص تحقيق تقدم حول بعض النقاط "تزداد" وذلك غداة محادثات مع ايران في روما تلت لقاءات مشابهة لايران مع اميركا وفرنسا.

                            وصرح ريابكوف نائب وزير الخارجية "يمكننا ان نقول ان صياغة اتفاق ... تحقق تقدما. وبعد هذه المحادثات نحن متفائلون نسبيا عشية جولة جديدة من المفاوضات تبدا الاثنين في فيينا"، كما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية.

                            الا انه اشار الى ان الامر يقتصر في هذه المرحلة على"معرفة الى اي حد يمكننا التقدم في الجولة المقبلة واين يمكن ان نواجه مشاكل جدية".

                            واضاف ان افاق تحقيق تقدم تتضح "في بعض الجوانب"، كما نقلت عنه ريا نوفوستي. وقال "نحن ننتقل من الحوار العادي الى البحث عن حلول ملموسة".

                            وصرح ريابكوف ان "الوفد الايراني وكما تبين لنا قام بعمل مهم مع زملائنا الاميركيين والفرنسيين في اليومين الاخيرين (الاثنين والثلاثاء) في جنيف".

                            * روما تؤكد دعمها لاستمرار المفاوضات النووية بين إيران و5+1



                            أعربت وزیرة الخارجیة الإیطالیة فیدیریكا موغیریني عن أملها بأن تصل المفاوضات النوویة مع إیران إلى نتیجة حتى یوم 20 تموز/یولیو المقبل.

                            وأعلنت وزیرة الخارجیة الإیطالیة خلال لقائها الیوم الخمیس في روما مساعدي وزیر الخارجیة الإیراني مجید تخت روانجي وعباس عراقجي، دعم بلادها لاستمرار المفاوضات النوویة بین إیران ودول 5+1 معربه عن أملها بأن تصل هذه المفاوضات إلى النتیجة المقبولة لدى كلا الطرفین.

                            واعتبرت معالجة القضیة النوویة الإیرانیة بأنها تحظى بالأهمیة في ظل الظروف الحساسة والمعقدة الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، داعیة إلى تكثیف مساعي الطرفین.

                            وبحثت وزیرة الخارجیة الإیطالیة ومساعدا الخارجیة الإیرانیة خلال هذا اللقاء بشأن العلاقات الثنائیة بین البلدین واطلعت خلاله على آخر المستجدات حول المفاوضات النوویة والقضایا المطروحة في المباحثات الثنائیة التي جرت خلال الأیام الماضیة.

                            وبحث عراقجي وتخت روانجي خلال لقائهما وكیل وزارة الخارجیة الإیطالي لابو بیستلي في وقت سابق من الیوم تطورات المنطقة والعراق ومسار المفاوضات النوویة والقضایا الثنائیة بین الجانبین.

                            وكان مساعدا وزير الخارجية الإيراني عباس عراق

                            ***
                            * واشنطن سمحت لبنك بي ان بي العمل في ايران مطلع العام




                            ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الاربعاء ان السلطات الاميركية اعطت موافقتها مطلع العام لبنك بي ان بي باريبا الفرنسي للعمل في ايران.

                            وقالت الصحيفة الاقتصادية على موقعها الالكتروني ان شهادتين منحتا في شباط/فبراير واذار/مارس من قبل وزارة الخزانة في اطار تخفيف العقوبات المقرر بموجب الاتفاق المرحلي حول النووي الايراني والموقع في تشرين الثاني/نوفمبر بين طهران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا الصين والمانيا).

                            وتتيح هاتان الشهدتان لبنك بي ان بي باريبا القيام بـ"بعض التحويلات التجارية والمالية" في ايرانـ حسب الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة.

                            ***
                            * العميد سلامي:أنشطة "داعش" إفراز لتدخلات الاستكبار ودعم حلفائه بالمنطقة



                            إعتبر نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامیة في إيران العمید حسین سلامي، أنشطة تنظیم ما یسمى بالدولة الإسلامیة في العراق والشام (داعش) الإرهابي، بأنها إفراز لتدخلات الاستكبار العالمي ومواكبة حلفائه في المنطقة.

                            وقال العمید سلامي في تصریح للصحفیین الیوم الخمیس في محافظة سمنان (شرق طهران) إن هذه التدخلات كما في سوریا سیتم إحباطها في ظل مشاركة الشعب واستعداد العراق.

                            وأضاف أن أنشطة تنظیم "داعش" مؤشر لسیاسات الاستكبار العالمي وحصیلة لتدخلاته الإقلیمیة والتي خلقت المشاكل للشعوب الإسلامیة في المنطقة.


                            وتابع نائب القائد العام للحرس الثوري أن الجمهوریة الإسلامیة في إیران هي الیوم أقوى من أي وقت مضي وأن أعداء هذا الشعب هم الیوم في أضعف مواقفهم.

                            وأكد العمید سلامي جهوزیة حرس الثورة الإسلامیة لمواجهة أي مؤامرة وهجوم أجنبي، وأضاف: إن حرس الثورة الإسلامیة قد جهز قدراته الدفاعیة دوماً لمواجهة أي تهدید في مختلف المستویات.

                            وأكد بأن حرس الثورة الإسلامیة لم یرسم سیاساته الدفاعیة بصورة انفعالیة تجاه خطاب العدو بل هو على استعداد وجهوزیة دائمة لمواجهة أي تهدید، وأضاف: إن هیكلیة حرس الثورة الإسلامیة مرتكزة على علمه ومعرفته؛ ولیس قلقاً تجاه أي تهدید.


                            * البحرية الايرانية تسجل اول حضور لها في جنوب المحيط الهندي



                            اعلن قائد القوة البحرية للجيش الايراني الادميرال حبيب الله سياري ان المجموعة ثلاثين للقطع البحرية للجيش سجلت اول حضور لايران في جنوب المحيط الهندي وقد رست عند سوحل تنزانيا.

                            وفي تصريح للصحفيين قال سياري ان المجموعة ثلاثين للقطع البحرية الايرانية قد انجزت مهمتها في خليج عدن وباب المندب حتى وسط البحر الاحمر واضاف: ان هذه المجموعة سمح لها القيام بسفرة اطول وتمكنت الاسبوع الماضي من عبور خط الاستواء.

                            واكد سياري ان هذه المجموعة من القطع البحرية سجلت حضورها الاول في جنوب المحيط الهندي وقد رست اليوم عند ميناء دار السلام بتنزانيا حيث ستتواجد هناك ثلاثة الى اربعة ايام.

                            وشدد سياري على ان الهدف من هذا التواجد هو ارسال رسالة سلام وصداقة وقال ان هذه المجموعة اما ان تعود الى خليج عدن او انها ستواصل تحركها ان سمح لها صوب جنوب افريقيا.


                            وصرح سياري ان اطول مهمة للقطع البحرية هو قطع مسافة 17 الف ميل بحري تقريبا وان الرقم القياسي لاطول رحلة من حيث الزمن يتعلق ببارجة بندر عباس والتي بقيت نحو خمسة اشهر ونصف الشهر في البحر.


                            وحول المناورات المشتركة للقوة البحرية الايرانية مع باقي الدول قال سياري كان لدينا مناورات مشتركة ليوم واحد مع باكستان والهند وقد نجري مناورات مشتركة تستمر يوما مع تنزانيا .


                            وفي الختام اشار قائد القوة البحرية للجيش الايراني الادميرال حبيب الله سياري الى انه سيجري ازاحة الستار قريبا عن مدمرة دماوند وغواصة فاتح .

                            تعليق


                            • 13/6/2014


                              * روحاني والمالکي یتشاوران حول سبل القضاء علی الارهاب في العراق



                              اجری الرئیس الایراني حسن روحاني عصر الخمیس اتصالا هاتفیا مع رئیس الوزراء العراقي نوري المالکي وبحث معه مستجدات الاوضاع في العراق وسبل القضاء علی الارهاب في هذا البلد.

                              واشار روحاني الی ضرورة مکافحة الارهاب والعنف مدینا الجرائم البشعة التي ارتکبها الارهابیون في قتل الابریاء في العراق معربا عن ارتیاحه لوحدة الشعب العراقي في مکافحة الارهاب والعنف، مشیرا الی دور المرجعیة في هذا المجال.

                              واضاف ان المرجع الشیعي الاعلی ایة الله السید علي السیستاني الذي اکد ضرورة مشارکة الجمیع في التصدي للارهابیین له دور مهم في تعبئة الشعب العراقي في مواجهة الجرائم وعملیات القتل الارهابیة.

                              واشار الرئیس روحاني الی ان ایران حکومة وشعبا تقف الی جانب الشعب والحکومة العراقیة وقال ان حکومة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ستبذل قصاری جهدها علی المستوی الدولي والاقلیمي لمواجهة الارهابیین ولن تسمح لحماة الارهابیین ان یمسوا الامن والاستقرار في العراق من خلال تصدیرهم الارهاب الی هذا البلد.

                              وهنأ الرئیس روحاني الاعیاد الشعبانیة خاصة ذکری مولد الامام المهدي المنتظر (عج) معربا عن امله بان تتسبب هذه الایام المبارکة في عودة الامن والاستقرار الی البلد الشقیق والمسلم العراق.

                              من جانبه اعرب المالکي عن شکره لایران لدعمها للشعب العراقي علی المستوی الدولي والاقلیمي شارحا مستجدات الاوضاع في شمال العراق ونجاح الحکومة والجیش العراقي في القضاء علی الارهابیین.

                              واضاف المالکي ان تعبئة الشعب العراقي وعشائره في دعم الجیش تمکنت من التصدي للعملیات الارهابیة وان ابناء الشعب سیتمکنون قریبا من تطهیر العراق من وجود الارهابیین.


                              * ظريف يؤكد دعم ايران للعراق في مواجهة الارهاب



                              حذر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف من طبيعة الارهاب التكفيري العابر للحدود، مؤكدا دعم طهران للحكومة والشعب العراقي في مواجهة الارهاب.

                              وخلال اتصالات هاتفية مع الامين العامِ للامم المتحدة بان كي مون ووزراء خارجية تركيا وقطر والامارات وامين عام منظمة التعاون الاسلامي، اكد ظريف مسؤولية المنظمة الاممية في تقديم الدعم الجاد للحكومة والشعب العراقي في مواجهة الهجمات الارهابية.

                              هذا وشدد ظريف على ضرورة الوحدة الاسلامية والاجراء المشترك والمنسق لمواجهة الجماعات الارهابية.

                              * طهران تنفي ارسال قوات عسكرية الى العراق




                              نفى مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان صحة نباء دخول قوات عسكرية ايرانية الى العراق وقال ان القوات المسلحة العراقية قد هبت بقوة لمواجهة الارهابيين.

                              وفي تصريح خاص لوكالة انباء فارس قال اميرعبداللهيان انه لاصحة لنباء دخول قوات عسكرية ايرانية الى العراق مؤكدان ان القوات المسلحة العراقية قد هبت بقوة لمواجهة الارهابيين.

                              وكانت وكالة انباء رويترز قد زعمت ان ايران مستعدة للتعاون مع اميركا لمواجهة ارهابيي داعش في العراق.


                              وكان امير عبد اللهيان قد اعلن في وقت سابق اليوم الجمعة، ان العمليات الارهابية في مدينة الموصل مؤقتة وستزول.


                              واعرب عبد اللهيان، عن ثقته بان القوات المسلحة العراقية ستقضي على الارهابيين والتكفيريين، مؤكداً ان الجمهورية الاسلامية في ايران تدعم العراق في تصديه للارهاب بكل قوة.

                              * إيران تعلن استعدادها للمساعدة في اعادة أعمار سوريا



                              أعرب وزير التعاون والعمل الإيراني علي ربيعي عن استعداد بلاده للمساعدة في إعادة إعمار سوريا.

                              ونقلت قناة "برس تي في" الإخبارية الإيرانية عن ربيعي قوله خلال اجتماعه مع نظيره السوري حسن حجازي "إن الشركات الإيرانية لديها الإمكانات المناسبة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا التي تضررت بفعل الأزمة الحالية".

                              وأوضح الوزير الإيراني أن بلاده يمكنها أيضا أن توفر لسوريا التدريب المهني اللازم، موجها التهنئة لسوريا على إجراء الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي آلت إلى إعادة انتخاب الرئيس بشار الأسد لفترة رئاسية جديدة.

                              بدوره، شدد حجازي على ضرورة الاستفادة من خبرة إيران القيمة في مجالات التدريب والتوظيف.

                              * امام جمعة طهران يدعو العراقيين للتلاحم في مواجهة الارهاب



                              دعا خطيب جمعة طهران آية الله محمد امامي كاشاني ابناء الشعب العراقي الى الوحدة والتلاحم في مواجهة تنظيم داعش التكفيري وممارساته داخل في البلاد.

                              وتطرق خطيب جمعه طهران الى مؤامرات الاعداء في سائر البلدان والاوضاع في سوريا وقال ان سوريا الحقت بهذه الجماعة التكفيرية الخبيثة التي قاتلت فترة تحت يافطة طالبان والقاعدة وحاليا تحت يافطة داعش، هزيمة مذلة.

                              وتابع آية الله كاشاني ان جماعة داعش تتنقل من دولة الى اخرى وها هي قد دخلت العراق الان واضاف: ان الوقوف بوجه جرائم هذه الجماعة التكفيرية رهن بتلاحم ابناء شعب العراق والتوكل على الله .

                              واكد القول، اذا دافعنا فان ذلك سيقود الى صيانة المساجد ومراكز عبادة الله والا فاننا سنخسر كل شيء.

                              واشار آية الله كاشاني الى اطماع ومؤامرات الاعداء ضد الجمهورية الاسلامية في ايران وقال، ان يقظة وتلاحم الشعب وقضية ولاية الفقيه اسهمت في احباط جميع مؤامرات الاعداء ورميها في مزبلة التاريخ.

                              وتابع :ان المجتمع الاسلامي ونظام الجمهورية الاسلامية في ايران اقيم صرحه في ظرف واجه فيها منذ اليوم الاول انواع المؤامرات والمشاكل وتم احباطها وتذليلها في ظل مقام الولي الفقية الامام الراحل (قدس) وقائد الثورة الاسلامية.

                              * طهران تحتضن المؤتمر الدولي العاشر للنظرية المهدوية



                              فيديو:
                              http://www.alalam.ir/news/1602315

                              تحتضن طهران المؤتمر الدولي العاشر للنظرية المهدوية حول موضوع الأخلاق ونمط الحياة الممهدة لدولة المهدي.

                              ويستضيف المؤتمر مفكرين من دول مختلفة وبحضور مسؤولين، وأساتذة ومفكرين في الحوزات العلمية والجامعات، يبحث مقالات علمية حول النظرية المهدوية ومستقبل العالم. كما تقام احتفالات ومراسم اِحياء بالمناسبة.

                              تعليق


                              • 14/6/2014


                                * روحاني: اذا طلب العراق مساعدتنا رسميا فاننا مستعدون



                                أكد الرئيس حسن روحاني تعليقا على الاحداث الجارية في العراق، ان الارهاب سيتحول الى وبال على الدول التي تساعد على بقائه وتقويته، مضيفا ان سقوط مدينة كبيرة كالموصل لم يحدث بين ليلة وضحاها بل ان سقوطها يؤكد وجود تنسيق وراء الكواليس.

                                واوضح الرئيس روحاني "في مؤتمر صحفي بمناسبة مرور عام علي الانتخابات الرئاسية التي جرت في الرابع عشر من حزيران/يونيو الماضي والتي ادت الى فوزه"، ان بعض الدول الغربية تقدم الدعم السياسي والاعلامي للارهابيين، كما ان من الواضح أن الجماعات الارهابية تتلقى الدعم من بعض دول المنطقة.

                                وصرح روحاني بان الشعب العراقي لديه القدرة على دفن الارهاب لوحده دون حاجة للآخرين موضحا ان العراق دولة صديقة وشقيقة والحكومة والشعب العراقي لم يطلبا منا التدخل في هذا المجال وان ايران مستعدة للرد في اطار القوانين الدولية اذا طلب العراق ذلك رسميا.

                                واكد الرئيس الايراني ان الارهاب لا يطيق الديمقراطية في أية منطقة وان مسالة الارهاب في المنطقة تحظى باهمية كبيرة وانه ليس هناك خيار آخر أمامنا سوى مكافحته.

                                واوضح الرئيس الايراني بان مسالة دخول قوات ايرانية الى العراق للتصدي لعناصر تنظيم "داعش" لم تطرح لغاية الان واستبعد ان يحدث هذا الامر لكنه اكد في الوقت ذاته بانه "لو اقتربوا من حدودنا فاننا سنتصدى لهم بالتاكيد".

                                اعتبر الرئيس الايراني سقوط مدينة الموصل لا يعني تحركا ناجحا لزمرة ارهابية في العراق بل ان هنالك قضايا اخرى كامنة وراء الستار، واضاف، ان فشل (بعض الجهات) في الانتخابات لا ينبغي التعويض عنه بقتل الشعب.

                                الضغط والتهديد لايمکن ان يكسرا عزم الشعب الايراني

                                من جهة اخرى، قال الرئيس روحاني ان الملحمة التي سطرها الشعب الايراني في الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي، اثبتت ان الشعب عازم على مواصلة مسيرته وان الضغط والتهديد لايمکن ان يمسا من عزمه، مضيفا ان الشعب اثبت من خلال مشارکته الواسعة في الانتخابات ثقته بثورته وبنظامه.


                                وشدد بالقول ان الانتخابات في العام الماضي هي احياء للثقة العامة ذلك الرأسمال الاجتماعي الکبير الذي جسد ثقة الشعب بنفسه وبصوته وبتواجده على الساحة وبالحکومة التي تعتمد نهج التدبير والامل والاعتدال.


                                ومضى يقول: ان الشعب الايراني شعب له جذور و حضارة عريقة، استطاع ان يصمد امام کل الضغوطات وان انتخابات 14حزيران کانت رسالة ضد التطرف وجميع المتطرفين الذين تصوروا بانهم قادرين على اخضاع هذا الشعب عبر الضغوط و التهديد.


                                وشدد بالقول ان رسالة الانتخابات الرئاسية في ايران هي رسالة الاعتدال و السلام والتعامل مع العالم و كذلك التطور المتوازن و المنسق والمستدام.

                                كما شكر الرئيس روحاني قائد الثورة الاسلامية لتوجيهاته الحکيمة ودعمه للحکومة التي انتخبها الشعب وقال: لاشك ان يقظة الشعب ووعيه الى جانب ارشادات سماحة القائد والعناية الربانية والتفاتات ولي العصر والزمان هي التي مکنت شعبنا الايراني العظيم من انتخاب حکومته وان يکون هو الفائز الاول في الانتخابات.

                                لیست هناك مشکلة في تبادل الرسائل مع الرئیس الاميرکي

                                كما اکد الرئيس حسن روحاني خلال هذا المؤتمر انه لم يتسلم رسالة من الرئيس الاميرکي باراك اوباما عبر قسيس او اي شخص آخر.

                                واوضح ان "تبادل الرسائل بيني و بين اوباما لا يحتاج الى تعقيد فهو کتب في بداية رئاستي رسالة فقمت بالرد عليه وليست عندنا مشکلة في هذا المجال".

                                وشدد "إذن، توجد طرق کثيرة وقنوات رسمية وغير رسمية کما التقى مسؤولون في الخارجية الايرانية نظراءهم بالخارجية الاميركية ويمکن ان يتم بهذا الطريق".

                                التوصل لاتفاق نووي انجاز کبير وقد ندخل مرحلة إعداد الإتفاق هذا الاسبوع

                                وقال الرئيس روحاني ردا علي سؤال حول اقتراب موعد الاتفاق النهائي وهل يمکن التوصل الى نتيجة ام لا؟ ان الحکومة الايرانية اعلنت ومنذ البداية ان الموضوع لايمکن حله الا عبر المباحثات مع مجموعة 5+1ونحن حاولنا کي نتوصل الى اتفاق في فترة قصيرة وهذا بحد ذاته إنجاز کبير وهو ما أثار إستياء البعض بمن فيهم الصهاينة.

                                واضاف: اهم ما تحقق حتى اليوم هو ان ايران اثبتت لکل العالم انها تدعو إلى المباحثات وهي اهل لذلك وجادة في الامر.


                                ومضي قائلا: "العشرون من يوليو/تموز هو موعد التوصل الى اتفاق نهائي فاننا إن لم نتوصل لذلك فالظروف لا يمکن ان تعود الى ما کانت عليه سابقا فجدار الحظر قد تصدع وهذا ما استطعنا اثباته للجميع".

                                وقال ان ايران باتت منفتحه على العالم والوضع لايمکن ان يعود الى الماضي تحت أي ظروف حتى الاميرکيين يعرفون ذلك ففي حال لم تتوصل المباحثات الى نتيجة فالعالم کله يعرف ان اميرکا و الصهاينة هم السبب في ذلك وان ايران عازمة على التوصل الى حل. الحکومة جاده في المباحثات لکنها في نفس الوقت مستعدة لاي ظروف واتخذت الخطوات اللازمة.


                                وقال ان الغرب لابد ان يستفيد من الفرصة فلازالت امامنا 5 اسابيع و الاستراتيجية الايرانية قائمة على التعامل البناء مع العالم.

                                وشدد بالقول ان الخلافات مع مجموعة 5+1 لابد أن تحل بحسن النية والارادة الجادة.

                                وحول وجود بعض الخلافات بين ايران و مجموعة 5+1 وهل ان ذلك يعرقل التوصل الى الاتفاق النهائي اکد الرئيس روحاني نحن نتابع مسارنا ومقبلون على عمل عظيم.


                                واوضح ان مکانة الجمهورية الاسلامية في ايران لا يمکن مقارنتها بمکانتها السابقة واعتقد ان ايران جادة مع الطرف الاخر والمباحثات لو وصلت الى نتيجة فالجميع سيربح منها و اذا لم تصل الى مبتغاها فلن تکون لصالحهم لان ايران الان هي بلد مهم وباتت مرکزا اقتصاديا مهما يجذب الاستثمارات الاجنبية مما سينعش الاقتصاد ويؤدي الى ازدهاره.

                                وصرح الرئيس الإيراني بأنه قد يدخل المفاوضون الإيرانيون والغربيون مرحلة إعداد الإتفاق النووي خلال مفاوضاتهما التي ستنطلق الأسبوع الحالي.


                                وشدد علی أن الوصول إلی إتفاق مع مجموعة 5+1 لايعني نهاية التعاون مع العالم بل هو البداية وهذا الإتفاق هو من أكبر الإتفاقات في التاريخ السياسي لا علی الساحة الإقليمية بل وعلی مستوی العالم ايضا وهو يصب في مصلحة المنطقة وإيران والعالم والإستقرار والأمن وكل شئ.

                                العلاقات مع دول الجوار تحظى بأهمية بالغة

                                واکد الرئيس روحاني ان العلاقات مع الدول الجوار تحظى باهمية بالغة ونحن ندعو الى علاقات جيدة و حسنة مع جميع هذه الدول ولاشك ان تبادل الزيارات ستکون ارضية مناسبة لبحث سبل تعزيز التعاون و انهاء سوء الفهم.


                                و اضاف الرئيس روحاني "انه لابد ان نقوم بتبادل وجهات النظر بشأن القضايا التي تحظى باهمية بالغة ولا شك ان الارهاب له تداعيات سلبية علي المنطقة کلها وان الدول التي تقدم الدعم للمجموعات الارهابية ستکون الخاسر والمتضرر الاکبر لذلك يجب طرد الارهاب و معاقبة الارهابيين و هذا لا يمکن ان يتحقق الامن خلال تعاون دول المنطقة".


                                وردا على سؤال حول امکانية تعاون ايرن و اميرکا للتصدي لتنظيم داعش الارهابي قال: نحن قلنا ان کل البلدان لابد ان تتعاون مع بعضها البعض لمکافحة الارهاب ولاشك ان العراقيين هم اليوم قادرون على التصدي لهذه الظاهرة واميرکا لم تعلن بعد عن الخطوات التي قد تتخذها في هذا المجال.


                                وفي جانب آخر من مؤتمره الصحفي تحدث الرئيس روحاني حول مشارکة المنتخب الايراني لکرة القدم في مونديال البرازيل وقال: ان العالم يتابع ما يجري على الصعيد الرياضي وان الشعب الايراني من مشجعي کرة القدم و نرجو ان يکون حضور المنتخب في هذه البطولة مقدمة للمزيد من النجاحات في الساحات الرياضية المختلفة.


                                واعرب عن امله في ان يتمکن المنتخب الايراني من ادخال الفرحة الى قلوب الشعب الايراني.


                                * ظريف: استقرار العراق يصب بمصلحة الجميع



                                اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، ان استقرار العراق يصب بمصلحة الجميع، داعيا سائر الدول الى التعاون لمواجهة المجموعات المتطرفة، نافيا في الوقت نفسه ارسال طهران اي قوة عسكرية الى العراق.

                                وقال ظريف، في مقابلة مع مجلة "نيويوركر" الاميركية الجمعة نقلا عن "فارس"، حول التطورات الاخيرة في العراق واحتمالية ان تقوم اميركا بدور في مواجهة مايسمى تنظيم داعش: إن "استقرار وسيادة العراق يصبان بمصلحة الجميع، واذا ما توصلت واشنطن حقا، الى ان هذه المجموعات تشكل تهديدا على الامن الاقليمي فضلا عن ان اعتزامها مكافحة الارهاب، فان ذلك يعتبر هدفا عالميا مشتركا".

                                ونفى ظريف ارسال ايران اي قوة للعراق، منوها الى اجرائه اتصالات هاتفية مع مسؤولي دول جوار العراق.

                                وكانت بعض وسائل الاعلام الغربية ومنها جريدة "وول ستريت" الاميركية، زعمت ارسال ايران قوة عسكرية لقتال عناصر تنظيم داعش الارهابي في العراق.

                                وحول التهديد الذي تشكله المجموعات المتطرفة على غرار داعش، قال: إن "التطرف يهدد الجميع، وبالواقع فان هذا الموضوع قد غير بدوره جميع الملاحظات والحسابات الاستراتيجية لاي جهة ترغب بامن واستقرار المنطقة (...)، اعتقد ان علينا ادراك بانه تهديد فعلي، ما يستدعي التعاون فيما بيننا وليس ضد بعضنا".

                                * لاريجاني: الارهاب تحول الى أداة بيد القوى الكبرى



                                أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني بان الارهاب قد تحول الى أداة بيد القوى الكبرى، لافتا الى ان البعثيين والتكفيريين هم وراء الاحداث الجارية في العراق.

                                وقال لاريجاني في كلمة له الجمعة في الحفل الختامي للملتقى الدولي العاشر للعقيدة المهدوية، ان البعثيين والتكفيريين هم وراء الاحداث الجارية في العراق موضحا، في خضم الاحداث السورية جاءنا الكثير من مسؤولي الدول المجاورة لنا وتحدثوا حول سوريا وقالوا بانه لو تم التزام الديمقراطية في سوريا فان التكفيريين سوف لن يتواجدوا هناك لكننا الان نسال ألم تكن هنالك ديمقراطية في العراق ليقوم التكفيريون بما قاموا به؟.

                                واضاف عضو المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، من المسلم به ان الاميركيين هم من قاموا بهذه الامور وان دولا مجاورة لا تملك هي نفسها برلمانات يعتد بها اضحت تفكر بالديمقراطية في سوريا والعراق!.

                                وقال لاريجاني، ان هذا الامر يشير الى ان قضية الارهاب اصبحت اداة بيد القوى الكبرى لمجرد الدعاية والاعلام.

                                واشار الى تواجد القوى الغربية في العراق وافغانستان وقال، انه في خضم احداث العراق والهجوم الاميركي على العراق عقد السفير الاميركي السابق اجتماعا مع قادة الارهابيين وقال لهم بان اميركا جاهزة لدعمهم شريطة ان يوجهوا اسلحتهم صوب ايران والشيعة.

                                واكد لاريجاني بان الغربيين يكذبون في حديثهم حول مكافحة الارهاب وقال، ان احد اكاذيبهم هو حول المنافقين (زمرة خلق الارهابية) الذين قتلوا الالاف الا ان الاتحاد الاوروبي واميركا شطبوهم من لائحة الارهاب وعندما نعترض عليهم يقولون بان هؤلاء وضعوا السلاح جانبا الا ان زعيمهم (زعيم زمرة خلق الارهابية) قال خلال الايام الاخيرة بانهم يدعمون "داعش".

                                وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ان احداث العراق اثبتت بان الغربيين قد تذرعوا بقضية الديمقراطية في سوريا ولهذا السبب فانهم يتعاطون بازدواجية مع قضية المنافقين.

                                وقال، ان القوى الكبرى تسعى وراء مصالحها ولهذا السبب لا تحل قضية كالقضية الفلسطينية وكذلك في قضية افغانستان متى ما اقتضت مصالحهم سيبقون هناك وفي غير هذه الحالة سيغادرونها.

                                وخاطب الغربيين قائلا، ماذا عالجتم من خلال احتلال افغانستان؟ الارهاب انتشر فيها وازدادت صادرات المخدرات منها.

                                واكد لاريجاني، ان القضية الفلسطينية لا تحل بالمساومة ذلك لان الدول الغربية تسعى وراء مصالحها، ليقوموا ببعض الامور الخادعة للراي العام بما يخدم مصالحهم في حين ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تفكر بالاهداف الرسالية ومن هنا تدعم الفلسطينيين واللبنانيين دوما.

                                وقال، لقد قالوا بان ايران تنتفع من دعمها لسوريا، ونحن نقول بان مصلحة ايران كانت في دعم سوريا التي تقاوم بوجه اسرائيل دوما ولهذا السبب لم ترد ايران ان تكون متفرجة وصامتة.

                                وفي جانب اخر من كلمته اعتبر ان الهدف المهم للامام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) هو ارساء العدالة في المجتمع لذا فان هذا الموضوع بارز تماما في المدرسة المهدوية.

                                واضاف، ان النقطة المهمة لاتباع اهل البيت (عليهم السلام) هي ان نتمكن من معرفة عناصر دقيقة من داخل القضية المهدوية ومدرسة الامام المهدي (عجل الله فرجه) وان نتحرك صوبها.

                                * ظريف يلتقي اشتون على غداء عمل الاثنين في فيينا



                                يلتقي وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مع منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون، في غداء عمل بالعاصمة النمساوية فيينا بعد غد الاثنين، للتشاور بشان الجولة الخامسة للمفاوضات بين ايران ومجموعة "5+1" حول البرنامج النووي الايراني.

                                ومن المقرر ان تنطلق جولة المفاوضات النووية الخامسة بين ايران ومجموعة "5+1" (روسيا واميركا والصين وفرنسا وبريطانيا اضافة الى المانيا) يوم الاثنين وتستمر لغاية الجمعة.

                                وسيبحث ظريف واشتون في غداء العمل هذا بشان كيفية بدء ومواصلة المفاوضات النووية وسيتم خلالها تحديد موعد انطلاق المفاوضات إما في ذات اليوم او في اليوم الذي يليه.


                                ومن المقرر ان يتم خلال جولة المفاوضات النووية الخامسة بين ايران والسداسية الدولية كتابة نص مسودة الاتفاق النووي الشامل.

                                وخلال الاسبوع الماضي جرت محادثات ثنائية بين الجمهورية الاسلامية ومندوبي اميركا وفرنسا وروسيا في جنيف وروما وكما صرح مساعد الخارجية، كبير المفاوضين الايرانيين عباس عراقجي فان المحادثات جرت في اجواء ايجابية.

                                وقد وصل المدير العام للشؤون السياسية في الخارجية الالمانية وممثل بلاده في مجموعة "5+1" هانس ديتر لوكاس، الى طهران يوم امس الجمعة للتشاور مع الفريق الايراني المفاوض.

                                ***
                                * نائب قائد الحرس الثوري الايراني: اضطراب الامن في العراق يعود لبذر الفتنة من جانب اميركا في المنطقة


                                اعتبر نائب القائد العام للحرس الثوري الايراني العميد حسين سلامي، ان مخططات وممارسات اميركا وحلفائها كانت خلف تشريد الكثير من ابناء الشعب السوري، لافتاً في الوقت ذاته الى أن اضطراب الامن في العراق حصيلة لبذرهم بذور الفتنة في المنطقة.

                                وفي تصريح له اليوم السبت خلال حفل توديع القائد السابق لفيلق "كربلاء" التابع للحرس الثوري في "مازندران" وتقديم قائده الجديد، قال إن "مؤامرات الاعداء في الاراضي الاسلامية يتم احباطها الا ان المصائب والمشاكل تبقى للمسلمين".

                                وتابع نائب القائد العام للحرس الثوري مخاطباً الشعب الايراني وسائر المسلمين في العالم، بالقول :"إن الاعداء يسعون عبر الهيمنة على الدول الاسلامية الى خلق التحدي امام المسلمين ونشر التخلف والفقر واليأس والاضطراب في مجتمعاتهم".

                                ***
                                * ایران..انخفاض معدل التضخم لشهر مايو الى 16%



                                اكد وزير الشؤون الاقتصادية والمالية الايراني، على طيب نيا، ان معدل التضخم السنوي للبلاد لشهر مايو/ ايار انخفض الى 16% بعد بلوغه 45 % للفترة ذاتها من العام الماضي.

                                واوضح طيب نيا، في كلمة له امام الاجتماع الوزراي لاعضاء صندوق اوبك للتنمية الدولية في الدوحة، بان الحكومة الايرانية تستهدف خفض الاعتماد على العائدات النفطية ورفع مستوى قدرة الانتاج وترقية امكانيات توفير الموارد الاقتصادية.

                                ولفت وزير الاقتصاد الايراني الى أن الخطة الخمسية التي اعتمدتها الحكومة الايرانية (2011لغاية 2016)، تقوم على اساس برامج ذات مقاربة داخلية وخارجية، حيث يعتبر رفع مستوى الشفافية وانضباط السياسية المالية والموازنة العامة فضلا عن انضباط السياسية النقدية وتحسين قطاع العمل وتبديد معوقات الانتاج واستقطاب الاستثمار الاجنبي من اهم استراتيجيتها.

                                واكد طيب نيا ان الحكومة الايرانية الحالية حققت انجازات في برامجها الاقتصادية ونجحت في الحد من التضخم، بحيث انخفض معدل التضخم السنوي للشهر الثاني للسنة الايرانية (مايو /ايار)، الى 16%، متراجعا عن 45 % العام الماضي.

                                واعتبر الشفافية المالية لصندوق اوبك فضلا عن اعتماد المعايير العصرية في استصدار التقارير المالية، خطوتين باتجاه تعاظم قوة صندوق اوبك للتنمية الدولية في اعداد الموارد المالية.


                                واكد ان الاجراءات المتخذة في السنوات الماضية، في سبيل تدشين نوافذ تمويلية للقطاع الخاص والتمويل التجاري، عناصر اساسية لبلوغ الاستدامة المالية للصندوق وايجاد تصور ذي بعد خارجي اكثر تأثيرا في مجال التمويل الدولي.


                                واوضح طيب نيا في كلمته، ان استثمار صندوق اوبك للتنمية الدولية في السندات والادوات المالية الاقل مجازفة للدول الاعضاء والاسواق الاقليمية، اتاح زيادة فرص التعاون والانسجام بين دول اعضاء الصندوق.
                                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 15-06-2014, 01:29 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X