24/1/2014
* روحاني: مشاركة إيران في دافوس ألقت بظلالها علی مؤتمر جنيف ۲

قال رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران حسن روحاني إن مشاركة إيران في منتدی دافوس الاقتصادي العالمي الرابع والأربعين قد ألقت بظلالها علی مؤتمر جنيف ۲ .
وأضاف روحاني بعد عودته إلی طهران أن المشاركة في منتدی دافوس وإجراء المقابلات المتلفزة وأصداء الأخبار الإیرانية قد ألقت بظلالها علی مؤتمر جنيف ۲.
وأشار إلی بحث الأزمة السورية بشكل موسع علی هامش منتدی دافوس مبيناً أن: الأزمة السورية لا تحل من خلال عقد مثل هذه المؤتمرات.
وأضاف: لقد قلت لزعماء بعض البلدان الأوروبية بأن الخطوة الأولی بشأن الملف السوري هي أن الجميع يجب أن يقرر مكافحة الإرهاب وطرد الإرهابيين من سوريا .
وصرح بالقول: النقطة الثانية هي أن يقرر الجميع تقديم المساعدات الانسانية للشعب السوري الذي يواجه اليوم مشاكل كثيرة سواء الذين يعيشون في داخل سوريا أو المشردين لكي يمكنهم من العيش بشكل أفضل .
ودعا الرئيس روحاني الجميع إلی بذل الجهود من أجل تمهيد الأرضية لإجراء مفاوضات بين المعارضة والحكومة السورية لتقرير مصير سوريا.
وأضاف: يخطئ من يعتقد أنه يمكن من خارج سوريا أن يقرر مصير الشعب السوري، فالشعب السوري هو من يقرر مصيره، ويجب تمهيد الظروف من أجل المستقبل لكي تحكم إرادة الشعب من خلال إجراء انتخابات حرة.
وقد شارك الرئيس روحاني في المنتدی كضيف شرف واجتمع خلال هذه الزيارة إلی كبار مسؤولي الدول المشاركة بمن فيهم الأمين العام للمنتدی الاقتصادي العالمي كما تحدث لبعض وسائل الإعلام العالمية.
كما تحدث الرئيس روحاني خلال هذه الزيارة التي استغرقت يومين إلی كبار مسؤولي الشركات النفطية في العالم وكذلك المسؤولين في الشركات الاقتصادية الكبری.
كما التقی رؤساء جمهوريات سويسرا وآذربيجان ورئيس وزراء هولندا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
ورافق رئيس الجمهورية في زيارته لدافوس وزير الخارجية محمد جواد ظريف ووزير النفط بيجن نامدار زنكنه.
* في حوار مع "سي أن إن"
روحاني: العقوبات الأميركية ضد إيران انتهاك للقوانين الدولية
وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني العقوبات التي فرضتها أميركا علی إيران بأنها انتهاك للقوانين الدولية مؤكداً بذلك حق الجمهورية الإسلامية في إيران باستخدام التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية.
وأضاف روحاني في حديث مع قناة "سي أن إن" الإخبارية علی هامش المنتدی الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية، أن الكونغرس الأميركي الذي يدعي سن القوانين ليس من المفروض أن ينتهك القوانين الدولية.
وأضاف روحاني أن: هذه العقوبات ستؤدي إلی إضعاف معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية "إن بي تي" والحقوق والقوانين الدولية ولايحق لأي دولة أن تقرر بدلاً من الدول الأخری.
وأكد الرئيس الإيراني قائلاً: نحن لانخشی العقوبات التي تفرض علينا وإن لغة التهديد لايمكن أن تؤثر علينا..علی هؤلاء أن يعتمدوا لغة الاحترام في تعاملهم معنا وهذا ما سيضمن مصالحهم ومصالح المنطقة كافة.
وأكد روحاني مرة أخری حق إيران في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية والتخصيب واعتبره جزءاً لايتجزأ من حقوق الدول.
وقال: إن الكيان الإسرائيلي لن يشن هجوماً عسكرياً ضد منشآت إيران النووية لأنه يعلم جيداً كيف سيكون الرد عليه وأن تل أبيب تعرف جيداً قدراتنا في المنطقة ولو ارتكبت مثل هذه الخطوة الحمقاء لندمت بعدها.
وأكد الرئيس روحاني علی ضرورة احترام وجهات نظر الشعب السوري وقال إن الشعب السوري هو الذي يقرر مصيره بنفسه بعيداً عن أي تدخل أجنبي.
* روحاني: مرحلة جديدة للتعاون النفطي الإيراني مع الشركات الکبری
قال الرئيس حسن روحاني إن الفرص في إيران كثيرة جداً و معدل المجازفة والنفقات منخفض جدا؛ مؤکداً أن إيران تمهد لمرحلة جديدة من التعاون بين الصناعة النفطية الإيرانية والشركات النفطية الکبری.
جاء ذلك في كلمة له ألقاها أمام جمع من كبار مدراء الشركات النفطية الكبری في العالم خلال مشاركته في ملتقی صناعة النفط والغاز في إيران وآفاق التعاون الذي أقيم علی هامش منتدی دافوس الـ44، حيث اشار الرئيس روحاني إلی الطاقات التي تتمع بها إيران في مجال صناعة النفط والغاز و البرامج المستقبلية لإيران في مجالي التعاون النفطي والعقود النفطية الجديدة واصفاً الفرص في إيران بالكثيرة ومعدل المجازفة والنفقات في الصناعات النفطية والغازية في إيران بالمنخفضة جدا.
وأشار رئيس الجمهورية إلی أن إيران تحتل المرتبة الأولی من حيث احتياطي الغاز والمرتبة الثالثة من حيث احتياطي النفط في العالم وقال: إن التطورات الدبلوماسية التي بدأت في إطار حل الملف النووي الإيراني نعتبرها مسيرة إلی الامام وفي نهاية المطاف ستمهد الظروف المناسبة في مجال علاقات إيران مع الغرب بحيث بإمكانها أن تعزز تعاوننا في كافة الاتجاهات سيما تصدير الطاقة المستهلكة إلی العالم وإزالة القلق القائم في هذا المجال.
ولفت إلی أن وزارة النفط الإيرانية تقوم حالياً بإعادة النظر في هيكلية العقود النفطية وإزالة العقبات الفنية والمالية والقانونية في الإطار الدولي المصادق عليه لتنمية وتعزيز التعاون بين الصناعة النفطية الإيرانية مع كبار الشركات النفطية وقال: إن كل شیء قد تم تمهيده من أجل الانطلاق بمرحلة جديدة للتعاون بين الصناعة النفطية الإيرانية والشركات النفطية الكبری حيث نوجه حالياً الدعوة لكم ولكافة هذه الشركات.
وأشار روحاني إلی أن حقل بارس الجنوبي يعد أكبر حقل غازي مستقل في العالم مبيناً أن الدول المطلة علی الخليج الفارسي بحاجة إلی الغاز بسبب التنمية التي تشهدها هذه البلدان في مختلف المجالات لافتاً إلی أنه من خلال مد أنابيب الغاز بإمكاننا أن نلبي كافة حاجاتهم وتعميم تعزيز التعاون في مجال الطاقة علی كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.
وفيما يتعلق بصناعة البتروكيماويات في البلاد أشار إلی وجود خطط كبيرة لتنمية قطاع البتروكيماويات في إيران مبيناً أن البلاد بحاجة إلی استثمارات نحو 75 مليار دولار خلال 8 أعوام لكي يزداد حجم الإنتاج في قطاع البتروكيماويات من 20 مليار دولار إلی مايزيد عن 70 مليار دولار سنويا.
* الرئيس روحاني: الأولوية لوقف إراقة الدماء وطرد الإرهاب من سوريا
قال رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران حسن روحاني خلال استقباله كبار مدراء الصحف ووسائل الاعلام الدولية إن الأولوية في الملف السوري هي وقف إراقة الدماء و طرد الإرهابيين من سوريا؛ مؤکداً علی أن الحل النهائي في سوريا هو إجراء المفاوضات بين المعارضة والحكومة تمهیداً لإجراء انتخابات حرة.
وأضاف روحاني مساء أمس الخميس علی هامش منتدی دافوس الاقتصادي العالمي المنعقد في سويسرا: مع الأسف هناك اليوم نظرة استراتيجية خاطئة بشأن الملف السوري في حين أن الأولوية ليست موضوع نقل السلطة في هذا البلد بل الأولوية هي وقف إراقة الدماء و طرد الإرهابيين من سوريا، يجب أن تكون البيئة السورية آمنة و يجب طرد الإرهابيين وإن هذه العملية يمكن ترجمتها للواقع فقط عبر قدرات الحكومة. واصفاً تمهيد الأرضية لإجراء انتخابات حرة في سوريا بالهام جدا .
وقال: إن الإرهابيین يتجولون في المنطقة كمرض خطير ومعد بحيث الجميع أصبح يعاني من ذلك لافتاً إلی أن وسائل الإعلام تتحمل مسؤولية كبيرة في مكافحة الإرهاب.
وحذر من أن: الإرهابيين الذين تجمعوا في سوريا يشكلون مصدر خطر علی سائر الدول لأن لديهم أفكارا متطرفة ولا يمكن العيش مع هذه الأفكار.
وأشار إلی أن منطقة الشرق الأوسط أصبحت أكثر حساسية وأن الحرب الاهلية و تواجد الإرهابيين قد خلق مشاكل لدی شعوب المنطقة لافتاً إلی الأوضاع في أفغانستان وخروج قوات الاحتلال منها والمشاكل التي يواجهها الشعب الأفغاني معرباً عن قلقه إزاء استفحال ظاهرة العنف والإرهاب في المنطقة.
وأشار روحاني إلی الدور الكبير الذي تلعبه الجمهورية الإسلامية في إيران في المنطقة وقال: إذا لم يكن لنا تواجد في مؤتمر جنيف 2، إلا أننا في الوقت نفسه نعتبر أنفسنا مسؤولين إزاء الشعب السوري والمجازر التي ترتكب ونقدم المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء لأبناء هذا الشعب.
وأكد قائلاً: نعتبر الحل النهائي في سوريا هو إجراء المفاوضات بين المعارضة والحكومة لكي يستطعيوا التوصل إلی اتفاق بينهما وأن يمهدوا الأرضية لإجراء انتخابات حرة.
* بالصور؛ لقاءات دبلوماسیة مهمة لروحاني علی هامش منتدی دافوس

التقی الرئيس حسن روحاني علی هامش منتدی دافوس الاقتصادي رئيس المفوضية الأوروبية خوزيه مانويل باروزو ونظيريه السويسري ديدييه بوركهالتر والآذربيجاني إلهام علييف. وخلال لقائه باروزو، أعرب روحاني عن أمله ببدء المفاوضات الشاملة بين إيران ودول 5+1 علی وجه السرعة وقال: أعلم بأن العملية صعبة ومعقدة إلا أن من خلال عزم الطرفان بالإمكان تحقيق هذا الأمر في أقصر فترة زمنية.
وأكد روحاني ضرورة جعل نص معاهدة حظر الانتشار النووي "إن بي تي" أساساً لعمل المفاوضين لتسوية القضايا في أسرع وأقصر وقت زمني .
وأشار روحاني إلی أهمية موضوع مكافحة الإرهاب وقال أن: الإرهاب يشكل خطراً علی الجميع ويجب علی الجميع أن يتعاون مع الآخر لمواجهة هذه الظاهرة. محذراً من أن اتساع نطاق الإرهاب سيكبد المنطقة و أوروبا والعالم أضرارا.
من جانبه أعرب رئيس المفوضية الأوروبية عن رغبة الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية في تعزيز علاقاتها مع إيران وقال: نعتقد أن إيران تتمتع بدور هام في الشرق الأوسط وبإمكانها أن تكون شريكاً هاماً وجيداً بالنسبة لنا علی صعيد العلاقات الثنائية. مقيماً الأرضية في تعزيز التعاون والعلاقات السياسية والاقتصادية الشاملة بين إيران وأوروبا بالمناسبة.
کما التقی رئيس الجمهورية الإسلامية مساء الخميس نظيره السويسري ديدييه بوركهالتر، وبحث الجانبان قضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد الرئيس روحاني بجهود سويسرا الجيدة في استضافتها المفاوضات بين إيران و مجموعة 5+1 واستضافتها لمنتدی دافوس معتبراً أن نجاحها في تقديم الخدمات ناتج عن سياستها المحايدة في النظام الدولي.
وأشار إلی المفاوضات بين إيران و مجموعة 5+1 في جنيف وقال: إن هذه المفاوضات قد أوجدت فرصة جيدة لأوروبا والغرب لتمهيد ظروف مناسبة في المنطقة والعالم.
ولفت رئيس الجمهورية إلی الجهود الإيرانية الحثيثة لإرسال المساعدات الإنسانية إلی الشعب السوري وقال: إيران مستعدة أن تبذل قصاری جهدها لتوصيل المساعدات المرسلة من سائر الدول إلی سوريا لاسيما المساعدات الأوروبية.
كما تناول الرئيسان الإيراني والسويسري في اللقاء آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط سيما الوضع السوري والمفاوضات النووية.
هذا والتقی الرئيس روحاني علی هامش منتدی دافوس الاقتصادي العالمي الرابع والاربعين في سويسرا مع نظيره الآذربيجاني إلهام علييف.
وأشار روحاني إلی القواسم المشتركة الكثيرة بين الشعبين الإيراني والآذربيجاني وقال أن المزيد من تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين طهران وباكو سيؤدي إلی المزيد من الترسيخ في التعاطي بين البلدين.
وأضاف: أن الجمهورية الإسلامية في إيران مستعدة لنقل تجاربها في مختلف المجالات؛ من بينها قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات إلی آذربايجان البلد الصديق والشقيق .
من جانبه أشار الرئيس الآذربيجاني علیيف إلی القواسم المشتركة بين الشعبين الإيراني والآذري وقال: لدينا ثقافة ودين مشترك بإمكانهما أن يمهدان الأرضية للمزيد من تعزيز العلاقات و التقارب بين البلدين والشعبين.
وتناول الرئيسان في اللقاء مختلف القضايا الإقليمية والملف النووي الإيراني وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين طهران وباكو حيث وجه الجانبان دعوة رسمية للآخر للقيام بزيارة رسمية لعاصمتي البلدين.
***
* ظريف یلتقي أشتون وداود اوغلو علی هامش منتدی دافوس
إلتقى وزير الخارجية محمد جواد ظريف منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون ونظيره التركي أحمد داود أوغلو مساء الخميس، وذلك علی هامش منتدی دافوس الاقتصادي العالمي المنعقد في سويسرا.
وقيم ظريف وأشتون في اللقاء آخر التطورات بشأن المفاوضات النووية بين الجمهورية الإسلامية في إيران ودول مجموعة 5+1.
وبحث وزير الخارجية ومنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي في هذا اللقاء المواعيد المقترحة لمواصلة مسيرة المحادثات مؤكداً ضرورة التعاطي لوضع اللمسات الأخيرة علی الموعد المنشود.
کما بحث وزير الخارجية محمد جواد ظريف مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو أمس الخميس خلال لقائهما علی هامش منتدی دافوس الاقتصادي العالمي المنعقد في سويسرا المستجدات علی الساحة السورية.
وجری اللقاء خلف الأبواب المغلقة حسبما أفادت به المصادر الدبلوماسية في أنقرة.
وذكرت المصادر أن وزيري الخارجية الإيراني و التركي تبادلا وجهات النظر بينهما حول مستجدات الأزمة السورية ومؤتمر جنيف ۲.
هذا وكان وزير الخارجية التركي أكد الخميس أن مشاركة إيران في مؤتمر جنيف ۲ كانت بإمكانها أن تكون مفيدة وقال: إن الأزمة السورية ستشكل إحدی محاور مباحثاته مع المسؤولين الإيرانيين خلال زيارته التي سيقوم بها خلال الأسبوع المقبل إلی طهران برفقة رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان.
* خطيب الجمعة: مواقف ايران قوية وثابتة بشأن منشآتها النووية
أكد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله امامي كاشاني على مواقف ايران في عدم تفكيك منشآتها النووية، واصفا بأنها مواقف قوية وغير قابلة للتغيير.
وأشار آية الله محمد امامي كاشاني في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة بطهران، الى المشكلات التي يعاني منها العالم الاسلامي اليوم، قائلا: ان احدى هذه المشكلات التكفيريون والسلفيون الذين يشتركون في الجذور العقيدية، والتي تجسدت في إراقة الدماء.
وأشار الى ان العنصر السياسي الذي أوجد هذه المشكلة، هو حرب صفين. وبعدها حرب الجمل، وبعد هذين الحربين، جاءت حرب دينية وهي حرب الخوارج.
وتابع امامي كاشاني، ان الخوارج ومن خلال استنباطاتهم الدينية، كانوا يقولون ان اي شخص يعمل بخلافنا فهو كافر ولابد من قتله، وقد كان خوارج النهروان هكذا. فخوارج النهروان لم يكونوا كالناكثين والمارقين، وانما أخطأوا وكانوا يظنون انهم على حق، اما اولئك فقد كانوا ضالين ولم يكن لديهم توجه ديني.
واضاف: لقد استمرت هذه القضية حتى القرن الثاني والثالث، وقد طرحوا مواضيع لمحاربة الشيعة، كالشفاعة وزيارة القبور. وبالطبع فإن كبار علماء اهل السنة عارضوهم، بمن فيهم يمكن الاشارة الى الامام محمد الغزالي الذي كان يجوز زيارة الاولياء، لكن بالتالي نشر ابن تيمية والآخرون هذه الافكار، وقد ساهمت المملكة العربية السعودية في انتشارها، وقد شاهدنا في القرن الاخير انهم استعادوا قوتهم مرة اخرى.
وبيّن خطيب جمعة طهران المؤقت، انه خلال القرن الاخير بدأ اشخاص كمحمد بن عبدالوهاب موضوع التكفير، واستندوا الى آيات في القرآن الكريم دون الالتفات الى معناها الحقيقي، وأخذوا بنشر التشكيك بين البشر. وقد قاموا بتربية اشخاص قساة، ثم اخذوا بتطبيق موضوع التكفير.
وتابع، ان العالم يواجه اليوم اشخاصا تكفيريين جهلة لا معرفة لهم بالدين. يوردون لهم آية من القرآن ويفسرونها لهم، فيما تدعمهم القوى الكبرى. واليوم نشهد ماذا فعلوا بالعالم الاسلامي.
وأشار الى تصريح كتب كبار اهل السنة بإمامة امير المؤمنين، وقال: الحقيقة هي ان الاسلام يعاني من الخلاف، الا ان هذا الخلاف جاء كنتيجة لقضايا قليلة، بينما هنالك نطاق واسع من نقاط الاشتراك بين الشيعة والسنة.
وأردف: ان الخلافات في صدر الاسلام كانت مواضيع علمية، لا ان تثير الحروب والخلافات والصراعات.
وأضاف ان مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (رض) وقائد الثورة، أكدا على نقطة جادة للغاية، وهي انه مع وجود هذا الكم الهائل من المشتركات في العالم الاسلامي، لابد من الاستناد اليها، ثم أكد قائد الثورة على هذه النقطة بأن الحديث عن اي موضوع يثير الخلاف، حرام.
وشدد آية الله امامي كاشاني على ان قضية الوحدة اليوم في العالم الاسلامي، قضية هامة جدا، فالعدو يحاول التغلغل من نفس الثغرات التي كانت لدى الخوارج والتي أحياها ابن تيمية لاحقا حيث قال اننا نريد ان نسلك سبيل السلف، وبالطبع فإن جميع كبار علماء اهل السنة اكدوا ان اولئك لم يكونوا متبعين للسلف.
واضاف، ان الدول الاسلامية اليوم ابتليت بوضع مؤسف بسبب هؤلاء التكفيريين، حيث نواجه في سوريا هكذا وضع.
وتابع: لقد وجهوا الدعوة الى ايران للمشاركة في جنيف2 ثم سحبوها، حيث اكد وزير الخارجية اننا نأسف لذلك رغم عدم رغبتنا بالمشاركة. وبالطبع فإن العالم يدرك ان لإيران دورا هاما في الشرق الاوسط، وان المؤسف ان يتم سحب الدعوة من ايران بضغط من اميركا والمعارضين السوريين.
ومضى خطيب جمعة طهران المؤقت قائلا: ان منظمة الامم المتحدة بكل عظمتها، تخلت عن المجازر في سوريا وتجاهلت الدماء التي تراق في العراق، لكي تسير في إطار سياسة المستكبرين الذين لن يمكثوا سوى ايام قلائل في الدنيا، وتوفر لهم شهوة المنصب، وهذا يدعو للأسف بأن تقوم منظمة بهذه العظمة بالتقليل من شأنها وتتحول الى ملجأ للأشرار على الارض.
وفي الشأن النووي، قال آية الله امامي كاشاني، ان الحركة التي قامت بها الجمهورية الاسلامية بشأن القضية النووية والتفاوض مع مجموعة 5+1 وتلك المواقف التي اتخذتها وزارة الخارجية، انما هي مواقف قوية؛ تلك المواقف التي تمسك بهاه الشعب العظيم، ومثلما قال وزير الخارجية: اننا لا نفكك ايا من منشآتنا، وكل ما هو موجود سيبقى في محله، وفقط هناك قيود على تخصيب اليورانيوم اعلى من نسبة 5 بالمائة، مؤكدا انه يجب على الغرب ان يدرك هذه النقطة بأن مواقف ايران هي ذاتها مواقف وزارة الخارجية، وانه يدعم بكل قوة هذه المواقف، ولن يقبل بالمواقف التي يريد العدو ان يفرضها على ايران.
***
* الوكالة الذرية تطلب دعم اعضائها لتطبيق الاتفاق بشان البرنامج النووي الايراني

طلب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة من الدول الاعضاء في المنظمة الدعم المالي للتمكن من تنفيذ مهمة التحقق من المنشآت النووية الايرانية كما هو وارد في اتفاق جنيف.
واعلن يوكيا امانو وفقا لنص كلمة في اجتماع استثنائي مغلق لمجلس حكام الوكالة في فيينا، ان الوكالة الذرية التابعة للامم المتحدة ستحتاج الى 5.5 ملايين يورو اضافية للاشهر الستة المقبلة، اي فترة الاتفاق الانتقالي الذي ابرم في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بين ايران والدول الست الكبرى.
واورد امانو امام مندوبي الدول الـ35 الاعضاء في الوكالة الذرية "سنحتاج الى مضاعفة عدد الجهاز البشري في عمليات التحقق في ايران، سنحتاج الى زيادة كبيرة في وتيرة انشطة التحقق التي نجريها في الوقت الحالي، سيحتاج مفتشونا الى الوصول الى مواقع اضافية". وعملت الوكالة الذرية حتى الان مع فريقين يضم كل منهما مفتشين اثنين يتعاقبان على زيارة المواقع.
* روحاني: مشاركة إيران في دافوس ألقت بظلالها علی مؤتمر جنيف ۲

قال رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران حسن روحاني إن مشاركة إيران في منتدی دافوس الاقتصادي العالمي الرابع والأربعين قد ألقت بظلالها علی مؤتمر جنيف ۲ .
وأضاف روحاني بعد عودته إلی طهران أن المشاركة في منتدی دافوس وإجراء المقابلات المتلفزة وأصداء الأخبار الإیرانية قد ألقت بظلالها علی مؤتمر جنيف ۲.
وأشار إلی بحث الأزمة السورية بشكل موسع علی هامش منتدی دافوس مبيناً أن: الأزمة السورية لا تحل من خلال عقد مثل هذه المؤتمرات.
وأضاف: لقد قلت لزعماء بعض البلدان الأوروبية بأن الخطوة الأولی بشأن الملف السوري هي أن الجميع يجب أن يقرر مكافحة الإرهاب وطرد الإرهابيين من سوريا .
وصرح بالقول: النقطة الثانية هي أن يقرر الجميع تقديم المساعدات الانسانية للشعب السوري الذي يواجه اليوم مشاكل كثيرة سواء الذين يعيشون في داخل سوريا أو المشردين لكي يمكنهم من العيش بشكل أفضل .
ودعا الرئيس روحاني الجميع إلی بذل الجهود من أجل تمهيد الأرضية لإجراء مفاوضات بين المعارضة والحكومة السورية لتقرير مصير سوريا.
وأضاف: يخطئ من يعتقد أنه يمكن من خارج سوريا أن يقرر مصير الشعب السوري، فالشعب السوري هو من يقرر مصيره، ويجب تمهيد الظروف من أجل المستقبل لكي تحكم إرادة الشعب من خلال إجراء انتخابات حرة.
وقد شارك الرئيس روحاني في المنتدی كضيف شرف واجتمع خلال هذه الزيارة إلی كبار مسؤولي الدول المشاركة بمن فيهم الأمين العام للمنتدی الاقتصادي العالمي كما تحدث لبعض وسائل الإعلام العالمية.
كما تحدث الرئيس روحاني خلال هذه الزيارة التي استغرقت يومين إلی كبار مسؤولي الشركات النفطية في العالم وكذلك المسؤولين في الشركات الاقتصادية الكبری.
كما التقی رؤساء جمهوريات سويسرا وآذربيجان ورئيس وزراء هولندا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
ورافق رئيس الجمهورية في زيارته لدافوس وزير الخارجية محمد جواد ظريف ووزير النفط بيجن نامدار زنكنه.
* في حوار مع "سي أن إن"
روحاني: العقوبات الأميركية ضد إيران انتهاك للقوانين الدولية

وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني العقوبات التي فرضتها أميركا علی إيران بأنها انتهاك للقوانين الدولية مؤكداً بذلك حق الجمهورية الإسلامية في إيران باستخدام التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية.
وأضاف روحاني في حديث مع قناة "سي أن إن" الإخبارية علی هامش المنتدی الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية، أن الكونغرس الأميركي الذي يدعي سن القوانين ليس من المفروض أن ينتهك القوانين الدولية.
وأضاف روحاني أن: هذه العقوبات ستؤدي إلی إضعاف معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية "إن بي تي" والحقوق والقوانين الدولية ولايحق لأي دولة أن تقرر بدلاً من الدول الأخری.
وأكد الرئيس الإيراني قائلاً: نحن لانخشی العقوبات التي تفرض علينا وإن لغة التهديد لايمكن أن تؤثر علينا..علی هؤلاء أن يعتمدوا لغة الاحترام في تعاملهم معنا وهذا ما سيضمن مصالحهم ومصالح المنطقة كافة.
وأكد روحاني مرة أخری حق إيران في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية والتخصيب واعتبره جزءاً لايتجزأ من حقوق الدول.
وقال: إن الكيان الإسرائيلي لن يشن هجوماً عسكرياً ضد منشآت إيران النووية لأنه يعلم جيداً كيف سيكون الرد عليه وأن تل أبيب تعرف جيداً قدراتنا في المنطقة ولو ارتكبت مثل هذه الخطوة الحمقاء لندمت بعدها.
وأكد الرئيس روحاني علی ضرورة احترام وجهات نظر الشعب السوري وقال إن الشعب السوري هو الذي يقرر مصيره بنفسه بعيداً عن أي تدخل أجنبي.
* روحاني: مرحلة جديدة للتعاون النفطي الإيراني مع الشركات الکبری

قال الرئيس حسن روحاني إن الفرص في إيران كثيرة جداً و معدل المجازفة والنفقات منخفض جدا؛ مؤکداً أن إيران تمهد لمرحلة جديدة من التعاون بين الصناعة النفطية الإيرانية والشركات النفطية الکبری.
جاء ذلك في كلمة له ألقاها أمام جمع من كبار مدراء الشركات النفطية الكبری في العالم خلال مشاركته في ملتقی صناعة النفط والغاز في إيران وآفاق التعاون الذي أقيم علی هامش منتدی دافوس الـ44، حيث اشار الرئيس روحاني إلی الطاقات التي تتمع بها إيران في مجال صناعة النفط والغاز و البرامج المستقبلية لإيران في مجالي التعاون النفطي والعقود النفطية الجديدة واصفاً الفرص في إيران بالكثيرة ومعدل المجازفة والنفقات في الصناعات النفطية والغازية في إيران بالمنخفضة جدا.
وأشار رئيس الجمهورية إلی أن إيران تحتل المرتبة الأولی من حيث احتياطي الغاز والمرتبة الثالثة من حيث احتياطي النفط في العالم وقال: إن التطورات الدبلوماسية التي بدأت في إطار حل الملف النووي الإيراني نعتبرها مسيرة إلی الامام وفي نهاية المطاف ستمهد الظروف المناسبة في مجال علاقات إيران مع الغرب بحيث بإمكانها أن تعزز تعاوننا في كافة الاتجاهات سيما تصدير الطاقة المستهلكة إلی العالم وإزالة القلق القائم في هذا المجال.
ولفت إلی أن وزارة النفط الإيرانية تقوم حالياً بإعادة النظر في هيكلية العقود النفطية وإزالة العقبات الفنية والمالية والقانونية في الإطار الدولي المصادق عليه لتنمية وتعزيز التعاون بين الصناعة النفطية الإيرانية مع كبار الشركات النفطية وقال: إن كل شیء قد تم تمهيده من أجل الانطلاق بمرحلة جديدة للتعاون بين الصناعة النفطية الإيرانية والشركات النفطية الكبری حيث نوجه حالياً الدعوة لكم ولكافة هذه الشركات.
وأشار روحاني إلی أن حقل بارس الجنوبي يعد أكبر حقل غازي مستقل في العالم مبيناً أن الدول المطلة علی الخليج الفارسي بحاجة إلی الغاز بسبب التنمية التي تشهدها هذه البلدان في مختلف المجالات لافتاً إلی أنه من خلال مد أنابيب الغاز بإمكاننا أن نلبي كافة حاجاتهم وتعميم تعزيز التعاون في مجال الطاقة علی كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.
وفيما يتعلق بصناعة البتروكيماويات في البلاد أشار إلی وجود خطط كبيرة لتنمية قطاع البتروكيماويات في إيران مبيناً أن البلاد بحاجة إلی استثمارات نحو 75 مليار دولار خلال 8 أعوام لكي يزداد حجم الإنتاج في قطاع البتروكيماويات من 20 مليار دولار إلی مايزيد عن 70 مليار دولار سنويا.
* الرئيس روحاني: الأولوية لوقف إراقة الدماء وطرد الإرهاب من سوريا

قال رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران حسن روحاني خلال استقباله كبار مدراء الصحف ووسائل الاعلام الدولية إن الأولوية في الملف السوري هي وقف إراقة الدماء و طرد الإرهابيين من سوريا؛ مؤکداً علی أن الحل النهائي في سوريا هو إجراء المفاوضات بين المعارضة والحكومة تمهیداً لإجراء انتخابات حرة.
وأضاف روحاني مساء أمس الخميس علی هامش منتدی دافوس الاقتصادي العالمي المنعقد في سويسرا: مع الأسف هناك اليوم نظرة استراتيجية خاطئة بشأن الملف السوري في حين أن الأولوية ليست موضوع نقل السلطة في هذا البلد بل الأولوية هي وقف إراقة الدماء و طرد الإرهابيين من سوريا، يجب أن تكون البيئة السورية آمنة و يجب طرد الإرهابيين وإن هذه العملية يمكن ترجمتها للواقع فقط عبر قدرات الحكومة. واصفاً تمهيد الأرضية لإجراء انتخابات حرة في سوريا بالهام جدا .
وقال: إن الإرهابيین يتجولون في المنطقة كمرض خطير ومعد بحيث الجميع أصبح يعاني من ذلك لافتاً إلی أن وسائل الإعلام تتحمل مسؤولية كبيرة في مكافحة الإرهاب.
وحذر من أن: الإرهابيين الذين تجمعوا في سوريا يشكلون مصدر خطر علی سائر الدول لأن لديهم أفكارا متطرفة ولا يمكن العيش مع هذه الأفكار.
وأشار إلی أن منطقة الشرق الأوسط أصبحت أكثر حساسية وأن الحرب الاهلية و تواجد الإرهابيين قد خلق مشاكل لدی شعوب المنطقة لافتاً إلی الأوضاع في أفغانستان وخروج قوات الاحتلال منها والمشاكل التي يواجهها الشعب الأفغاني معرباً عن قلقه إزاء استفحال ظاهرة العنف والإرهاب في المنطقة.
وأشار روحاني إلی الدور الكبير الذي تلعبه الجمهورية الإسلامية في إيران في المنطقة وقال: إذا لم يكن لنا تواجد في مؤتمر جنيف 2، إلا أننا في الوقت نفسه نعتبر أنفسنا مسؤولين إزاء الشعب السوري والمجازر التي ترتكب ونقدم المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء لأبناء هذا الشعب.
وأكد قائلاً: نعتبر الحل النهائي في سوريا هو إجراء المفاوضات بين المعارضة والحكومة لكي يستطعيوا التوصل إلی اتفاق بينهما وأن يمهدوا الأرضية لإجراء انتخابات حرة.




* بالصور؛ لقاءات دبلوماسیة مهمة لروحاني علی هامش منتدی دافوس

التقی الرئيس حسن روحاني علی هامش منتدی دافوس الاقتصادي رئيس المفوضية الأوروبية خوزيه مانويل باروزو ونظيريه السويسري ديدييه بوركهالتر والآذربيجاني إلهام علييف. وخلال لقائه باروزو، أعرب روحاني عن أمله ببدء المفاوضات الشاملة بين إيران ودول 5+1 علی وجه السرعة وقال: أعلم بأن العملية صعبة ومعقدة إلا أن من خلال عزم الطرفان بالإمكان تحقيق هذا الأمر في أقصر فترة زمنية.
وأكد روحاني ضرورة جعل نص معاهدة حظر الانتشار النووي "إن بي تي" أساساً لعمل المفاوضين لتسوية القضايا في أسرع وأقصر وقت زمني .
وأشار روحاني إلی أهمية موضوع مكافحة الإرهاب وقال أن: الإرهاب يشكل خطراً علی الجميع ويجب علی الجميع أن يتعاون مع الآخر لمواجهة هذه الظاهرة. محذراً من أن اتساع نطاق الإرهاب سيكبد المنطقة و أوروبا والعالم أضرارا.
من جانبه أعرب رئيس المفوضية الأوروبية عن رغبة الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية في تعزيز علاقاتها مع إيران وقال: نعتقد أن إيران تتمتع بدور هام في الشرق الأوسط وبإمكانها أن تكون شريكاً هاماً وجيداً بالنسبة لنا علی صعيد العلاقات الثنائية. مقيماً الأرضية في تعزيز التعاون والعلاقات السياسية والاقتصادية الشاملة بين إيران وأوروبا بالمناسبة.
کما التقی رئيس الجمهورية الإسلامية مساء الخميس نظيره السويسري ديدييه بوركهالتر، وبحث الجانبان قضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد الرئيس روحاني بجهود سويسرا الجيدة في استضافتها المفاوضات بين إيران و مجموعة 5+1 واستضافتها لمنتدی دافوس معتبراً أن نجاحها في تقديم الخدمات ناتج عن سياستها المحايدة في النظام الدولي.
وأشار إلی المفاوضات بين إيران و مجموعة 5+1 في جنيف وقال: إن هذه المفاوضات قد أوجدت فرصة جيدة لأوروبا والغرب لتمهيد ظروف مناسبة في المنطقة والعالم.
ولفت رئيس الجمهورية إلی الجهود الإيرانية الحثيثة لإرسال المساعدات الإنسانية إلی الشعب السوري وقال: إيران مستعدة أن تبذل قصاری جهدها لتوصيل المساعدات المرسلة من سائر الدول إلی سوريا لاسيما المساعدات الأوروبية.
كما تناول الرئيسان الإيراني والسويسري في اللقاء آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط سيما الوضع السوري والمفاوضات النووية.
هذا والتقی الرئيس روحاني علی هامش منتدی دافوس الاقتصادي العالمي الرابع والاربعين في سويسرا مع نظيره الآذربيجاني إلهام علييف.
وأشار روحاني إلی القواسم المشتركة الكثيرة بين الشعبين الإيراني والآذربيجاني وقال أن المزيد من تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين طهران وباكو سيؤدي إلی المزيد من الترسيخ في التعاطي بين البلدين.
وأضاف: أن الجمهورية الإسلامية في إيران مستعدة لنقل تجاربها في مختلف المجالات؛ من بينها قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات إلی آذربايجان البلد الصديق والشقيق .
من جانبه أشار الرئيس الآذربيجاني علیيف إلی القواسم المشتركة بين الشعبين الإيراني والآذري وقال: لدينا ثقافة ودين مشترك بإمكانهما أن يمهدان الأرضية للمزيد من تعزيز العلاقات و التقارب بين البلدين والشعبين.
وتناول الرئيسان في اللقاء مختلف القضايا الإقليمية والملف النووي الإيراني وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين طهران وباكو حيث وجه الجانبان دعوة رسمية للآخر للقيام بزيارة رسمية لعاصمتي البلدين.












***
* ظريف یلتقي أشتون وداود اوغلو علی هامش منتدی دافوس

إلتقى وزير الخارجية محمد جواد ظريف منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون ونظيره التركي أحمد داود أوغلو مساء الخميس، وذلك علی هامش منتدی دافوس الاقتصادي العالمي المنعقد في سويسرا.
وقيم ظريف وأشتون في اللقاء آخر التطورات بشأن المفاوضات النووية بين الجمهورية الإسلامية في إيران ودول مجموعة 5+1.
وبحث وزير الخارجية ومنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي في هذا اللقاء المواعيد المقترحة لمواصلة مسيرة المحادثات مؤكداً ضرورة التعاطي لوضع اللمسات الأخيرة علی الموعد المنشود.
کما بحث وزير الخارجية محمد جواد ظريف مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو أمس الخميس خلال لقائهما علی هامش منتدی دافوس الاقتصادي العالمي المنعقد في سويسرا المستجدات علی الساحة السورية.
وجری اللقاء خلف الأبواب المغلقة حسبما أفادت به المصادر الدبلوماسية في أنقرة.
وذكرت المصادر أن وزيري الخارجية الإيراني و التركي تبادلا وجهات النظر بينهما حول مستجدات الأزمة السورية ومؤتمر جنيف ۲.
هذا وكان وزير الخارجية التركي أكد الخميس أن مشاركة إيران في مؤتمر جنيف ۲ كانت بإمكانها أن تكون مفيدة وقال: إن الأزمة السورية ستشكل إحدی محاور مباحثاته مع المسؤولين الإيرانيين خلال زيارته التي سيقوم بها خلال الأسبوع المقبل إلی طهران برفقة رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان.
* خطيب الجمعة: مواقف ايران قوية وثابتة بشأن منشآتها النووية

أكد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله امامي كاشاني على مواقف ايران في عدم تفكيك منشآتها النووية، واصفا بأنها مواقف قوية وغير قابلة للتغيير.
وأشار آية الله محمد امامي كاشاني في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة بطهران، الى المشكلات التي يعاني منها العالم الاسلامي اليوم، قائلا: ان احدى هذه المشكلات التكفيريون والسلفيون الذين يشتركون في الجذور العقيدية، والتي تجسدت في إراقة الدماء.
وأشار الى ان العنصر السياسي الذي أوجد هذه المشكلة، هو حرب صفين. وبعدها حرب الجمل، وبعد هذين الحربين، جاءت حرب دينية وهي حرب الخوارج.
وتابع امامي كاشاني، ان الخوارج ومن خلال استنباطاتهم الدينية، كانوا يقولون ان اي شخص يعمل بخلافنا فهو كافر ولابد من قتله، وقد كان خوارج النهروان هكذا. فخوارج النهروان لم يكونوا كالناكثين والمارقين، وانما أخطأوا وكانوا يظنون انهم على حق، اما اولئك فقد كانوا ضالين ولم يكن لديهم توجه ديني.
واضاف: لقد استمرت هذه القضية حتى القرن الثاني والثالث، وقد طرحوا مواضيع لمحاربة الشيعة، كالشفاعة وزيارة القبور. وبالطبع فإن كبار علماء اهل السنة عارضوهم، بمن فيهم يمكن الاشارة الى الامام محمد الغزالي الذي كان يجوز زيارة الاولياء، لكن بالتالي نشر ابن تيمية والآخرون هذه الافكار، وقد ساهمت المملكة العربية السعودية في انتشارها، وقد شاهدنا في القرن الاخير انهم استعادوا قوتهم مرة اخرى.
وبيّن خطيب جمعة طهران المؤقت، انه خلال القرن الاخير بدأ اشخاص كمحمد بن عبدالوهاب موضوع التكفير، واستندوا الى آيات في القرآن الكريم دون الالتفات الى معناها الحقيقي، وأخذوا بنشر التشكيك بين البشر. وقد قاموا بتربية اشخاص قساة، ثم اخذوا بتطبيق موضوع التكفير.
وتابع، ان العالم يواجه اليوم اشخاصا تكفيريين جهلة لا معرفة لهم بالدين. يوردون لهم آية من القرآن ويفسرونها لهم، فيما تدعمهم القوى الكبرى. واليوم نشهد ماذا فعلوا بالعالم الاسلامي.
وأشار الى تصريح كتب كبار اهل السنة بإمامة امير المؤمنين، وقال: الحقيقة هي ان الاسلام يعاني من الخلاف، الا ان هذا الخلاف جاء كنتيجة لقضايا قليلة، بينما هنالك نطاق واسع من نقاط الاشتراك بين الشيعة والسنة.
وأردف: ان الخلافات في صدر الاسلام كانت مواضيع علمية، لا ان تثير الحروب والخلافات والصراعات.
وأضاف ان مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (رض) وقائد الثورة، أكدا على نقطة جادة للغاية، وهي انه مع وجود هذا الكم الهائل من المشتركات في العالم الاسلامي، لابد من الاستناد اليها، ثم أكد قائد الثورة على هذه النقطة بأن الحديث عن اي موضوع يثير الخلاف، حرام.
وشدد آية الله امامي كاشاني على ان قضية الوحدة اليوم في العالم الاسلامي، قضية هامة جدا، فالعدو يحاول التغلغل من نفس الثغرات التي كانت لدى الخوارج والتي أحياها ابن تيمية لاحقا حيث قال اننا نريد ان نسلك سبيل السلف، وبالطبع فإن جميع كبار علماء اهل السنة اكدوا ان اولئك لم يكونوا متبعين للسلف.
واضاف، ان الدول الاسلامية اليوم ابتليت بوضع مؤسف بسبب هؤلاء التكفيريين، حيث نواجه في سوريا هكذا وضع.
وتابع: لقد وجهوا الدعوة الى ايران للمشاركة في جنيف2 ثم سحبوها، حيث اكد وزير الخارجية اننا نأسف لذلك رغم عدم رغبتنا بالمشاركة. وبالطبع فإن العالم يدرك ان لإيران دورا هاما في الشرق الاوسط، وان المؤسف ان يتم سحب الدعوة من ايران بضغط من اميركا والمعارضين السوريين.
ومضى خطيب جمعة طهران المؤقت قائلا: ان منظمة الامم المتحدة بكل عظمتها، تخلت عن المجازر في سوريا وتجاهلت الدماء التي تراق في العراق، لكي تسير في إطار سياسة المستكبرين الذين لن يمكثوا سوى ايام قلائل في الدنيا، وتوفر لهم شهوة المنصب، وهذا يدعو للأسف بأن تقوم منظمة بهذه العظمة بالتقليل من شأنها وتتحول الى ملجأ للأشرار على الارض.
وفي الشأن النووي، قال آية الله امامي كاشاني، ان الحركة التي قامت بها الجمهورية الاسلامية بشأن القضية النووية والتفاوض مع مجموعة 5+1 وتلك المواقف التي اتخذتها وزارة الخارجية، انما هي مواقف قوية؛ تلك المواقف التي تمسك بهاه الشعب العظيم، ومثلما قال وزير الخارجية: اننا لا نفكك ايا من منشآتنا، وكل ما هو موجود سيبقى في محله، وفقط هناك قيود على تخصيب اليورانيوم اعلى من نسبة 5 بالمائة، مؤكدا انه يجب على الغرب ان يدرك هذه النقطة بأن مواقف ايران هي ذاتها مواقف وزارة الخارجية، وانه يدعم بكل قوة هذه المواقف، ولن يقبل بالمواقف التي يريد العدو ان يفرضها على ايران.
***
* الوكالة الذرية تطلب دعم اعضائها لتطبيق الاتفاق بشان البرنامج النووي الايراني

طلب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة من الدول الاعضاء في المنظمة الدعم المالي للتمكن من تنفيذ مهمة التحقق من المنشآت النووية الايرانية كما هو وارد في اتفاق جنيف.
واعلن يوكيا امانو وفقا لنص كلمة في اجتماع استثنائي مغلق لمجلس حكام الوكالة في فيينا، ان الوكالة الذرية التابعة للامم المتحدة ستحتاج الى 5.5 ملايين يورو اضافية للاشهر الستة المقبلة، اي فترة الاتفاق الانتقالي الذي ابرم في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بين ايران والدول الست الكبرى.
واورد امانو امام مندوبي الدول الـ35 الاعضاء في الوكالة الذرية "سنحتاج الى مضاعفة عدد الجهاز البشري في عمليات التحقق في ايران، سنحتاج الى زيادة كبيرة في وتيرة انشطة التحقق التي نجريها في الوقت الحالي، سيحتاج مفتشونا الى الوصول الى مواقع اضافية". وعملت الوكالة الذرية حتى الان مع فريقين يضم كل منهما مفتشين اثنين يتعاقبان على زيارة المواقع.
تعليق