كل ما هو موجود بين ثنايا المدح و التمجيد لايران المصحوب بالصور المرعبة و التقارير بتلك العناوين التهويلية المرفوعة السقف
ستبقى في نظر المتابع مجرد مجريات أحداث لمصالح دول متباينة السياسات فمن حق ايران أن تبني نفسها و من حقها أن يكون لها مشروع نووي لأغراض سلمية و من حقها ان تحافظ على سيادتها و كيانها
لكن ما ليس من حقها هو أن تتخذ من الأقطار العربية ساحات لتصفية حساباتها على حساب النسيج و مكونات مجتمعات تلك الدول بنشر ثقافة التفريق بينهم ليسود منطق الغاب كي يتسنى لها الانفراد بتمثيل من يلجأ اليها للتحدث باسهم فيما بعد لاغراض سياسية تتمثل بالنفود و التمدد لارساء دعائم تغولها خدمة لمشروعها التوسعي الذي لا يقل خطورة عن المشاريع الهدامة التي تستهدف المنطقة العربية
هنا يجب ان نذكر مثال ربما يكون ملائم لمعرفة مدى خبث ايران و مكرها و ان ما يصدر عنها من عناوين براقة تدغدغ مشاعر البسطاء و محدودي الفكر يخفي ورائه جوانب ذات نتائج عكسية بخلاف ما تصرح به
عندما اشتد الخناق على السادات بعد أن راى أن جميع الشعارات التي كانت ترفع في عهده من تحرير فلسطين من البحر الى النهر مجرد شعارات و عناوين تضع مصر في وجه العاصفة لوحدها من دون دعم او اسناد حقيقي واضح المعالم من تلك الجهات التي كانت تتكأ على رافعة الشعارات لتبعد عن نفسها شبح المسؤولية السياسية كانت أو العسكرية في تحرير فلسطين ....خرج السادات علي الجميع في خطاب تاريخي قائلاً لهم من يريد تحرير فلسطين فليأتي عندنا و اعده بفتح الحدود أمام الكيان الصهيوني فوضع الجميع امام الامر الواقع الذي لا مفر منه سوى الانكماش بأن تعود كل جهة الى حجمها الطبيعي بدل النفخ
هذا المثال ينطبق على ايران التي لم ترى منها المجتمعات الاسلامية سوى التغني بالاشعار و النفخ طول حياتها
ها هي فلسطين أمامهم ..فليذهبوا و يحرروها و يكفوا عنا جنونهم و صخبهم اليومي
هم يقولون ان الحرس الثوري ركيزة للامة الاسلامية في الشدائد
أين هذه الركيزة يا ابو ركيزة و الشعب الفلسطيني اليس بمسلم ؟؟؟
و هل هناك شدائد اكبر من الاحتلال الصهيوني لدولة عربية
لا عذر لكم
أنتم تملكون الصواريخ العابرة الطويلة المدى و الدفاعات الجوية المتطورة و الاساطيل البحرية و الجوية و لديكم صناعة حربية و ثروة بشرية ما شاء الله كلهم لبيك يا حسين و ثروة طبيعية هائلة و مخزون من السلع و المواد التموينية و حلفاء دوليين و اقليميين و اصدقاء حقيقيين بل موالين لا يرفضون لكم طلب و هم لكم طائعين على مشارف الحدود الفلسطينية في جنوب لبنان و سوريا اضافة الى حضارة تاريخية في عهد المجوس
تكذبون على من ؟؟؟؟
ستبقى في نظر المتابع مجرد مجريات أحداث لمصالح دول متباينة السياسات فمن حق ايران أن تبني نفسها و من حقها أن يكون لها مشروع نووي لأغراض سلمية و من حقها ان تحافظ على سيادتها و كيانها
لكن ما ليس من حقها هو أن تتخذ من الأقطار العربية ساحات لتصفية حساباتها على حساب النسيج و مكونات مجتمعات تلك الدول بنشر ثقافة التفريق بينهم ليسود منطق الغاب كي يتسنى لها الانفراد بتمثيل من يلجأ اليها للتحدث باسهم فيما بعد لاغراض سياسية تتمثل بالنفود و التمدد لارساء دعائم تغولها خدمة لمشروعها التوسعي الذي لا يقل خطورة عن المشاريع الهدامة التي تستهدف المنطقة العربية
هنا يجب ان نذكر مثال ربما يكون ملائم لمعرفة مدى خبث ايران و مكرها و ان ما يصدر عنها من عناوين براقة تدغدغ مشاعر البسطاء و محدودي الفكر يخفي ورائه جوانب ذات نتائج عكسية بخلاف ما تصرح به
عندما اشتد الخناق على السادات بعد أن راى أن جميع الشعارات التي كانت ترفع في عهده من تحرير فلسطين من البحر الى النهر مجرد شعارات و عناوين تضع مصر في وجه العاصفة لوحدها من دون دعم او اسناد حقيقي واضح المعالم من تلك الجهات التي كانت تتكأ على رافعة الشعارات لتبعد عن نفسها شبح المسؤولية السياسية كانت أو العسكرية في تحرير فلسطين ....خرج السادات علي الجميع في خطاب تاريخي قائلاً لهم من يريد تحرير فلسطين فليأتي عندنا و اعده بفتح الحدود أمام الكيان الصهيوني فوضع الجميع امام الامر الواقع الذي لا مفر منه سوى الانكماش بأن تعود كل جهة الى حجمها الطبيعي بدل النفخ
هذا المثال ينطبق على ايران التي لم ترى منها المجتمعات الاسلامية سوى التغني بالاشعار و النفخ طول حياتها
ها هي فلسطين أمامهم ..فليذهبوا و يحرروها و يكفوا عنا جنونهم و صخبهم اليومي
هم يقولون ان الحرس الثوري ركيزة للامة الاسلامية في الشدائد
أين هذه الركيزة يا ابو ركيزة و الشعب الفلسطيني اليس بمسلم ؟؟؟
و هل هناك شدائد اكبر من الاحتلال الصهيوني لدولة عربية
لا عذر لكم
أنتم تملكون الصواريخ العابرة الطويلة المدى و الدفاعات الجوية المتطورة و الاساطيل البحرية و الجوية و لديكم صناعة حربية و ثروة بشرية ما شاء الله كلهم لبيك يا حسين و ثروة طبيعية هائلة و مخزون من السلع و المواد التموينية و حلفاء دوليين و اقليميين و اصدقاء حقيقيين بل موالين لا يرفضون لكم طلب و هم لكم طائعين على مشارف الحدود الفلسطينية في جنوب لبنان و سوريا اضافة الى حضارة تاريخية في عهد المجوس
تكذبون على من ؟؟؟؟
تعليق