انظروا للفيديو في مسلسل المختار في قيام المختار بالقصاص وقتل حرملة قاتل عبدالله الرضيع تختلف عن الرواية ///
شاهد "المختار الثقفي / قتل حرملة قاتل عبد الله إبن الحسين ع" على YouTube - http://www.youtube.com/watch?v=LdJK9...e_gdata_player
//////
روى الشيخ الطوسي (رحمه الله) قال : أخبرنا محمّد بن محمّد قال : أخبرني المظفر بن محمّد البلخي قال : حدّثنا أبو علي محمّد بن همام الإسكافي قال : حدّثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال : حدّثني داود بن عمر النهدي ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن يونس ، عن المنهال بن عمرو قال : دخلت على علي بن الحسين (عليه السّلام) منصرفي من مكّة , فقال لي : (( يا منهال ، ما صنع حرملة بن كاهلة الأسدي ؟ )) . فقلت : تركته حيّاً بالكوفة . قال : فرفع يديه جميعاً ، فقال : (( اللّهمَّ أذقه حرَّ الحديد ، اللّهمَّ أذقه حرَّ الحديد ، اللّهمَّ أذقه حرَّ النار )) .
قال المنهال : فقدمت الكوفة وقد ظهر المختار بن أبي عبيد ، وكان لي صديقاً ، قال : فكنت في منزلي أياماً حتّى انقطع الناس عنِّي ، وركبت إليه فلقيته خارجاً من داره ، فقال : يا منهال ، لم تأتنا في ولايتنا هذه ، ولم تهنّنا بها ، ولم
ــــــــــــــ
تشركنا فيها ! فأعلمته أني كنت بمكة ، وأني قد جئت الآن .
وسايرته ونحن نتحدث حتّى أتى الكناس ، فوقف وقوفاً كأنه ينتظر شيئاً ، وقد كان أخبر بمكان حرملة بن كاهلة ، فوجَّه في طلبه ، فلم نلبث أن جاء قوم يركضون وقوم يشتدون حتّى قالوا : أيُّها الأمير , البشارة ؛ قد اُخذ حرملة بن كاهلة .
فما لبثنا أن جيء به ، فلمَّا نظر إليه المختار قال لحرملة : الحمد لله الذي مكَّنني منك . ثمَّ قال : الجزّار الجزّار . فاُتي بجزّار ، فقال له : اقطع يديه . فقُطعتا ، ثمَّ قال له : اقطع رجليه . فقُطعتا ، ثمَّ قال : النار النار . فاُتي بنار وقصب فاُلقي عليه واشتعلت فيه النار , فقلت : سبحان الله ! فقال لي : يا منهال ، إنّ التسبيح لَحسن ، ففيم سبحت ؟
فقلت : أيُّها الأمير ، دخلت في سفرتي هذه منصرفي من مكّة على علي بن الحسين (عليه السّلام) , فقال لي : (( يا منهال ، ما فعل حرملة بن كاهلة الأسدي ؟ )) . فقلت : تركته حيّاً بالكوفة ؟ فرفع يديه جميعاً فقال : (( اللّهمَّ أذقه حرَّ الحديد ، اللّهمَّ أذقه حرَّ الحديد ، اللّهمَّ أذقه حرَّ النار )) .
فقال لي المختار : أسمعت علي بن الحسين (عليه السّلام) يقول هذا ؟ فقلت : والله لقد سمعته . قال : فنزل عن دابته وصلّى ركعتين , فأطال السجود ، ثمَّ قام فركب وقد احترق حرملة ، وركبت معه وسرنا ، فحاذيت داري ، فقلت : أيُّها الأمير ، إن رأيت أن تشرّفني وتكرمني , وتنزل عندي وتحرم بطعامي .
فقال : يا منهال , تُعلمني أنّ علي بن الحسين (عليه السّلام) دعا بأربع دعوات فأجابه الله على يدي ، ثمَّ تأمرني أن آكل ! هذا يوم صوم شكراً لله (عزَّ وجلَّ) على ما فعلته بتوفيقه . وحرملة هو الذي حمل رأس الحسين (عليه السّلام)
شاهد "المختار الثقفي / قتل حرملة قاتل عبد الله إبن الحسين ع" على YouTube - http://www.youtube.com/watch?v=LdJK9...e_gdata_player
//////
روى الشيخ الطوسي (رحمه الله) قال : أخبرنا محمّد بن محمّد قال : أخبرني المظفر بن محمّد البلخي قال : حدّثنا أبو علي محمّد بن همام الإسكافي قال : حدّثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال : حدّثني داود بن عمر النهدي ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن يونس ، عن المنهال بن عمرو قال : دخلت على علي بن الحسين (عليه السّلام) منصرفي من مكّة , فقال لي : (( يا منهال ، ما صنع حرملة بن كاهلة الأسدي ؟ )) . فقلت : تركته حيّاً بالكوفة . قال : فرفع يديه جميعاً ، فقال : (( اللّهمَّ أذقه حرَّ الحديد ، اللّهمَّ أذقه حرَّ الحديد ، اللّهمَّ أذقه حرَّ النار )) .
قال المنهال : فقدمت الكوفة وقد ظهر المختار بن أبي عبيد ، وكان لي صديقاً ، قال : فكنت في منزلي أياماً حتّى انقطع الناس عنِّي ، وركبت إليه فلقيته خارجاً من داره ، فقال : يا منهال ، لم تأتنا في ولايتنا هذه ، ولم تهنّنا بها ، ولم
ــــــــــــــ
تشركنا فيها ! فأعلمته أني كنت بمكة ، وأني قد جئت الآن .
وسايرته ونحن نتحدث حتّى أتى الكناس ، فوقف وقوفاً كأنه ينتظر شيئاً ، وقد كان أخبر بمكان حرملة بن كاهلة ، فوجَّه في طلبه ، فلم نلبث أن جاء قوم يركضون وقوم يشتدون حتّى قالوا : أيُّها الأمير , البشارة ؛ قد اُخذ حرملة بن كاهلة .
فما لبثنا أن جيء به ، فلمَّا نظر إليه المختار قال لحرملة : الحمد لله الذي مكَّنني منك . ثمَّ قال : الجزّار الجزّار . فاُتي بجزّار ، فقال له : اقطع يديه . فقُطعتا ، ثمَّ قال له : اقطع رجليه . فقُطعتا ، ثمَّ قال : النار النار . فاُتي بنار وقصب فاُلقي عليه واشتعلت فيه النار , فقلت : سبحان الله ! فقال لي : يا منهال ، إنّ التسبيح لَحسن ، ففيم سبحت ؟
فقلت : أيُّها الأمير ، دخلت في سفرتي هذه منصرفي من مكّة على علي بن الحسين (عليه السّلام) , فقال لي : (( يا منهال ، ما فعل حرملة بن كاهلة الأسدي ؟ )) . فقلت : تركته حيّاً بالكوفة ؟ فرفع يديه جميعاً فقال : (( اللّهمَّ أذقه حرَّ الحديد ، اللّهمَّ أذقه حرَّ الحديد ، اللّهمَّ أذقه حرَّ النار )) .
فقال لي المختار : أسمعت علي بن الحسين (عليه السّلام) يقول هذا ؟ فقلت : والله لقد سمعته . قال : فنزل عن دابته وصلّى ركعتين , فأطال السجود ، ثمَّ قام فركب وقد احترق حرملة ، وركبت معه وسرنا ، فحاذيت داري ، فقلت : أيُّها الأمير ، إن رأيت أن تشرّفني وتكرمني , وتنزل عندي وتحرم بطعامي .
فقال : يا منهال , تُعلمني أنّ علي بن الحسين (عليه السّلام) دعا بأربع دعوات فأجابه الله على يدي ، ثمَّ تأمرني أن آكل ! هذا يوم صوم شكراً لله (عزَّ وجلَّ) على ما فعلته بتوفيقه . وحرملة هو الذي حمل رأس الحسين (عليه السّلام)
تعليق