إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وقفة مع الصالحين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وقفة مع الصالحين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد


    الملفات المرفقة

  • #2
    موضوعك هو وقفه مع الصالحين

    كي تبني موضوعك وتجعل له قيمه

    اولا اورد صفات المتقين من القران والعتره واضرب امثله عنها بافعال الائمه ع واصحابهم

    حتى من يدخل الموضوع يعرف من هم المتقين حتى يقف معهم ...

    فهمت؟

    تعليق


    • #3

      نقل لي احد العلماء الافاضل ان في تشيع جنازة العارف الرباني اية الله الحاج ميرزا جواد الطهراني الذي جرى في مدينة مشهد المقدسة انه شوهد احد الشبان يبكي خلف الجنازة بشدة فسالناه هل لك قرابة مع المرحوم قال لا قلنا فما سبب بكائك الشديد عليه قال انه كان صاحب قلب رحيم وروح كبيرة وصدر واسع وعطف وحنان فلقد كان الشيخ قبل سنوات يمشي فصدمته بدراجتي صدمة عنيفة حتى سقط بعيداً وسقطت انا جانباً اتالم وكنت خائفاً من غضب الشيخ لان الخطاً كان مني لا شك في الاثناء رايته قد دنا مني واخذ يتفقد حالي يسالني كيف حالك ياولدي عساك بخير ان شاء الله ما تاذيت قم ياولدي خذ دراجتك واحذر مرة ثانية ان تؤذي نفسك وبينما كنت خجلاً من كلمات الشيخ ورافته العظيمة وعفوه الكبير قمت واخذت دراجتي وقام الشيخ فاذخ عمامته وعباءته المرميتين على الارض فودعني بابتسامته العريضة صرت بعد هذا الموقف مشدوداً الى حبه ولا انسى فضله لقد اعطاني درساً في الحلم والعفو والترفع عن الامور التي كم يحدث مثلها في المجتمع ويسبب مشاكل بين الناس فتتولد بينهم العداوات منها بينما لو كانوا منذ البداية يتربون على معنوية هاذ الشيخ لحلت المشاكل وانجلت العداوات عن صدورهم

      المصدر قصص وخواطر من حياة العلماء للشيخ عبد العظيم المهتدي البحراني


      ابو حذيفة كذا هي سيرة عباد الله الصالحين وما اجمل ما قاله الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم


      ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقّاها الا الذين صبروا وما يلقّاها إلا ذو حظ عظيم


      وقال ابو جعفر الباقر عليه السلام
      إنّ اللّه عز وجل يحب الحييّ الحليم


      تعليق


      • #4

        قال العالم التقي الحاج الشيخ محمد باقر شيخ الإسلام رحمة اللَّه تعالى عليه :كان من عادتي مصافحة من يجلس عن يميني وشمالي، بعد الانتهاء من صلاة الجماعة.وفي أحد الأيام عندما انتهيت من الصلاة وراء المرحوم الميرزا الشيرازي أعلى اللَّه مقامه التفتّ وصافحت الرجل الذي كان جالساً إلى يميني، وكان واحداً من أهل العلم الأجلاّء. بينما كان يجلس عن شمالي رجل قرويِّ استصغرت قدره ولم أصافحه.ثم ما لبثت أن لمتُ نفسي على تصورها الضال ذاك وقلت لها : ربما يكون هذا الرجل المستهان به في نظرك، محترماً وعزيزاً عند اللَّه!! ثم التفت إليه على الفور وصافحته بكل أدب، وإذا بي أشمُّ منه رائحة مسك عجيب لا يشبه المسك الدنيويّ، فغمرتني حالة من البهجة الشديدة والفرح الغامر، فسألته احتياطاً : هل معك مسك قال : لا أنا لم أحمل معي مسكاً على الإطلاق. فأيقنت حينئذٍ أنها من الروائح الروحانية والمعنوية، وأيقنت أيضاً أنه رجل روحاني جليل القدر. ومنذ ذلك اليوم عاهدت نفسي أن لا أنظر أبداً إلى مؤمن نظرة احتقار

        ابو حذيفة كم هو جميل فعل هذا العالم وما اجمل
        ما قال رسول الله صلى الله عليه واله

        ان احبكم الي ، واقربكم مني يوم القيامة مجلساً ، احسنكم خلقا

        واشدكم تواضعا وان ابعدكم مني يوم القيامة ، الثرثارون وهم المستكبرون




        تعليق


        • #5
          حكى احد العلماء انه ذهب في كربلاء المقدسة الى اية الله العظمى الشيخ مرتضى الانصاري رحمه الله يطلب منه مساعدة مالية لسيد جليل من كبار العلماء كانت زوجته تقترب من وضع حملها وله عيال كثير فقال الشيخ الانصاري ليس لدي مال الان سوى مبلغ لمن يصلي ويصوم نيابة لميت فقال له الوسيط انه سيد جليل ومتعفف ولانه كثير الاهتمام بدروسه ومطالعاته العلمية لايتفرغ لهذه العبادة الاستيجارية يقول فتامل الشيخ الانصاري قليلاً ثم قال اذن انا اصلي و اصوم بدلاً عنه خذ هذه الاموال اليه وهذا بالرغم من كون الشيخ مرتضى الانصاري لمكانته المرجعية كان كثير الانشغال وقليل الوقت ولكنه تحمل ذلك بدلاً عن السيد المحتاج الذي لم يكن يعرفه بسبب التعفف وهناك قصة اخرى مشابهة لهذه القصة حصلت للسيد علي الدزفولي رحمه الله وكان شديد الفقر حينما كان في النجف الاشرف فذهب الى الشيخ الانصاري رحمه الله مباشرة ليطلب منه شيئاً لسد الفاقة فجابه الشيخ ليس في يدي شي اعينك به في الوقت الحاضر ولكن اذهب الى فلان خذ منه مبلغاً لصلاة استيجارية مدة عامين وانا اصليها بدلا عنك

          ابو حذيفة هذا الرجل مصداق لحديث الامام الصادق عليه السلام

          إن الله تعالى خلق خلقاً من خلقه، انتجبهم لقضاء
          حوائج فقراء شيعتنا، ليثيبهم على ذلك الجنة. فان استطعت أن تكون منهم فكن

          تعليق


          • #6
            قال سماحة الشيخ فاضل الموحدي (دام ظله) لقد رافقت المرجع الديني الكبير المرحوم اية الله العظمى السيد البروجردي رحمة الله المتوفى سنة 1380هــ الى المياه المعدنية الساخنة قرب مدينة محلات وهي تنفع علاج الام العظم والمفاصل وكان السيد البروجردي مصاباً بالم في رجله بقينا عدة ايام هناك فلما علم الناس بوجود مرجعهم اقبلو اليه زرافات وكان اكثرهم من فقراء فامر السيد بشراء كمية من الاغنام وذبحها وتوزيع لحمها على اولئك الفقراء وعزلو شئياً من اللحم يعملون منه كباباً للسيد فعندما وضعوا الكباب على المائدة اكتفى السيد بخبز ولبن ولمك يمد يده الى الكباب قالو له مولانا لقد اخذ الفقراء حصصهم فهذا الكباب من حصتكم لماذا لا تاكلونه
            اجاب السيد البروجردي من المستحيل ان اكل من كباب شم الفقراء رائحته فعافت انفسنا من من اكل ذلك الكباب احتراماً للسيد وبالتالي صار الكباب كله من نصيب فقراء تلك المنطقة ايضاً

            ابو حذيفة فعل هذا الرجل جليل

            قال الامام علي عليه السلام لذة الكرام في الإطعام، و لذة اللئام في الطعام


            تعليق


            • #7
              قال اية الله السيد محمد حسين الميلاني نقلاً عن المرحوم اية الله العظمى السيد عبد الله الشيرازي رحمه الله

              ان شاباً من طلبة العلوم الدينية في النجف الاشرف جاء الى المرجع الاعلى السيد ابي الحسن الاصفهاني قدس سره
              زطلب منه مساعدة مالية للزواج فقال له السيد ان ياتيه يعد يوم وحصل ان فجع السيد بمقتل ولده السيد حسن حيث ذبح من الوريد الى الوريد على يد مجرم حيما كان يصلي خلف والده فبينما كان السيد ابي الاحسن الاصفهاني حاضراً في تشيع جنازة ولده العزيز لاحظ بعض الحاضرين بالقرب منه انه يلتفت يميناً ويساراً يبحث عن شخص ما ولما كثرت نضرات السيد وكاد يظنون ان السيد فقد توازنه في هذه المصيبة الاليمة واذا به رائ الذي كان يبحث عنه من يترى يكون هذا الذي اشار اليه السيد ان ياتيه انه الشاب الذي كان قد طلب منه مساعدة للزواج فاعطاه السيد الاصفهاني ظرفاً فيه اموال فتعجب الحاضرون لم ينس السيد وعده الانساني مع ذلك المحتاج وقد المت به تلك المصيبة نعم هولاء هم العلماء الذين نهجو نهج اهل البيت عليهم السلام واتبعوهم وسارو خلفهم رحمه الله تعالى
              اما بالنسبة للمجرم الذي قتل ولده كان يطلب من السيد زيادة على حقه مما ياخذه فحملته نفسه على الانتقام فاخذ سكيناً وجاء الى ولده فذبحه من الوريد الى الوريد بعد صلاة المغرب حيث كان يردي التعقيبات في الصحن العلوي الشريف كما ان السيد عفا عن المجرم الذي قتل ابنه السيد حسن بوصفه صاحب الدم فسلم من عقوبة الاعدام وحكم عليه بالسجن اضافة الى ذلك انه كان يساعد قاتل ابنه مالياً وهو في السجن

              ابو حذيفة هذا موقف رائع و عظيم من السيد رحمة الله تعالى عليه وكم جميل ما ورد عن الامام علي عليه السلام
              وجدت الحلم والاحتمال انصر لي من شجعان الرجال


              تعليق


              • #8
                دخل في احد الايام رجل على السيد محمد الشيرازي بقم المقدسة وجلس بين يديه جلسة نادم معتذر وهو يقول له سيدي اريدك ان تعفو عني وتبرا ذمتي فقال له السيد من دون ان يساله عما صدر منه اتجاهه لقد عفوت عنك وبرات ذمتك فقال الرجل بغرابة سيدي انا ممن افرط في الكلام عليك سنين طويلة واسرف في غيبتك اينام جلس وقام قال له السيد وانا عفوت عنك من اعماق قلبي وعفوت عن كل من استمع اليك ونشر ضدي وعفوت عن السابقين الذين اغتابوني وعن الحاضرين وايضاً اللاحقين الذين ياتون بعدي

                ابو حذيفة السيد في فعله هذا اصبح من مصاديق هذا الحديث
                قال الإمام زين العابدين - عليه السلام - في قوله تعالي «فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ» (الحجر/85): العفو من غير عتاب.

                تعليق


                • #9

                  كان المرحوم اية الله العظمى الشيخ مرتضى الانصاري قدس سره يتشرف بزيارة الامام علي عليه السلام في كل يوم فيقف ازاء الضريح الشريف ويقرا الزيارة الجامعة الكبيرة التي تعتبر من افضل الزيارات و اطولها وفي يوم من الايام اقترب اليه احد مناويه الحمقى وكان جريئاً على الشيخ غير ابه بمنزلته الرفيعة في الحوزة ومكانته بين الناس فقال له الى متى هذا الرياء يا شيخ ابتسم له الشيخ وقال انت ايضاً قم بهذا الريا

                  ابو حذيفة هذا الرجل عظيم رحمة الله تعالى عليه وكم هو جميل هذا الموقف الذي صدر منه

                  قال رسول الله - صلي الله عليه و آله - : انَّكُمْ لَنْ تَسَعُوا النّاسَ بِاَمْوالِكُمْ فَسَعُوهُم بِبَسْطِ الْوُجُوهِ وَ حُسنِ الخُلقِ

                  تعليق


                  • #10
                    ذكر احد الطلبة ممن حرص على مرافقة العالم الرباني الجليل اية الله بهاء الدين قدس سره قائلاً كنت ذات يوم خارجاً لاصلي صلاة المغرب خلف السيد بهاء الدين وقفت في الشارع انتظر سيارة اجرة فمرت سيارة اجرة مسرعة على مستنقع ماء فاوسخت ملابسي وتبللت فغضبت على السائق بشدة وقلت له اما لك عين اين شعورك فذهب الرجل وجئت الى الصلاة وبعد الانتهاء جلس سماحة السيد بهاء الدين وجلس حوله حلقة من المصلين يستفيدون من مواعظه فبدأ السيد يتحدث لنا ولكنه فجأةً غير الموضوع وقال دون ان ينظر الي لا يليق بطالب العلوم الدينية الذي يعيش على حساب الامام الحجة عليه السلام ان يكون فاحشاً نفترض ان سائق التكسي قد أخطا ورش على ثيابك من ماء مجتمع على بقعة فهل يصح ان تهينه ان مداراة مع الناس يا ابني امر واجب

                    ابو حذيفة ما اخاله لم يقرا الحديث الذي ورد عن اهل البيت عليهم السلام الذي يقول
                    مَنْ : وَعَظَ أخَاهُ ، سِرَّاً فَقَدْ زَانَهُ. وَمَنْ : وَعَظَهُ عَلانِيَةً ، فَقَدْ شَانَهُ لكن كانه رحمة الله تعالى عليه اراد ان يعطي درساً للجميع في عمله هذا

                    قال الامام الصادق عليه السلام
                    أحبّ اخواني إليّ من أهدى إليّ عيوبي

                    وقال رسول الله صلى الله عليه واله
                    المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ ، لا يَدَعُ نَصيحَتَهُ عَلى كُلِّ حالٍ

                    تعليق


                    • #11
                      بارك الله فيكم لهذا الجهد لنقل هكذا وقائع لعلماء حملوا العلم والعمل في آآآآآآآآآآآآآآآآآآآن واحد فهنيئاً لهم كونهم مع الصادقين..اللهم وفقنا لنكون مع الصادقين

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة بضعة المختار
                        بارك الله فيكم لهذا الجهد لنقل هكذا وقائع لعلماء حملوا العلم والعمل في آآآآآآآآآآآآآآآآآآآن واحد فهنيئاً لهم كونهم مع الصادقين..اللهم وفقنا لنكون مع الصادقين

                        مولاتي شكراً لكم على مروركم العطر

                        لكن عندي طلب عندكم ارجو منكم اذا عندكم مشاركة او شي اخر ارجو منكم التوجه الى صفحة النقاش

                        وشكراً لكم مرة اخرى

                        العبد في خدمتكم




                        نسالكم الدعاء

                        تعليق


                        • #13

                          خرج العالمان الكبيران الشيخ البهائي والسيد مير محمد الداماد في موكب الشاه عباس الصفوي كان السيد الداماد بديناً وكان جواده يمشي ببطئ بينما كان الشيخ البهائي نحيفاً وكان الجواد الذي يركبه يمشي مسرعاً اقترب الشاه من السيد الداماد وقال له انظر الى جواد الشيخ انه ليس من الادب والوقار ان يقود الشيخ جواده بهذه الطريقة فقال له السيد كلامك صحيح ولكن الجواد الذي يركبه سماحة الشيخ البهائي فعل ذلك لسروره بالشيخ لانه يحمل علماً كبيراً على ظهره وبعد قليل دنا الشاه من الشيخ البهائي وقال له انظر ليس من المفروض ان يكون العالم سميناً بعجز الجواد عن حمله فرد عليه الشيخ البهائي اجل السمنة ليس شيئاً جيداً ولكن بطء حركة جواد السيد مير محمد ليس من سمنة السيد انما لثقل علم السيد

                          *********************
                          عندما كان العلامة الشيخ محمد حسن النجفي صاحب كتاب الجواهر مرجعاً للشيعة وكان عندما ينتقل من مكان الى مكان كان يرافقه جمع من حاشيته وعلى عكسه المرجع المعاصر له الشيخ مرتضى الانصاري فقد كان زاهداً في الدنيا وفي احد الايام جاءه رجل منتقداً الوضع المرفه لاية الله الشيخ محمد حسن النجفي
                          فقال له الشيخ الانصاري ان سماحة الشيخ محمد النجفي يمثل عظمة الاسلام وانا امثل جانب الزهد في الاسلام

                          ابو حذيفة هذه هي اخلاق العلماء

                          قال الامام علي بن الحسين - عليه السّلام - : آدابُ العُلَماءِ زِيادَةٌ في الْعَقلِ


                          تعليق


                          • #14
                            نقل الشيخ علي خادم الشيخ الحائري انه منتصف ذات ليلة من ليالي الشتاء كنت نائماً في ديوانية البيت سمعت طارقاً يطرق الباب ففتحته واذا بامراة فقيرة تقول زوجي مريض وليس لدينا دواء ولا غذاء ولا فحم للدفئ قلت لها في هذه الساعة لايمكن مساعدتك واني لاعلم ان الشيخ ليس عنده مال هذه الايام فعادت المراة حزينة قلقة وكان الشيخ يسمع صوتاً فناداني من غرفته ولما عرف الموضوع قال لي اذا سالتا الله يوم القيامة لماذا خيبتم في هذه الساعة من الليل و رددتم فقيرة كانت تامل فيكم خيراً ماذا يكون جوابنا قلت ماذا يمكننا ان نقدم لها في هذه الساعة قال هل تعرف بيتها قلت نعم ولكن الوصول اليه في الزقاق بين الثلوج والطيبن امر صعب قال قم لنذهب فانطلقنا معاً حتى وصلنا الى بيتها وتاكدنا من حالها ومرض زوجها فقال لي الشيخ الحائري اذهب الى الطبيب صدر الحكماء وابلغه الخبر لياتي الان فوراً
                            ذهبت واتيت بالطيبب فعانيه وكتب له دواء فقال لي الشيخ خذ هذه الوصفة الى الصيدلة واشتر الدواء بدين علي حسابي اتيت بالدواء ثم امرني ان اتي بالفحم قليلاً من الطعام تلك الليلة تهئنت العائلة الفقيرة بالطعام والدفء وانتعشت من ازمتها فالمريض باستعماله الدواء واستعاد قواه وشبعت بطنوهم ودفئت حجرتهم بعد هذا كله سالني الشيخ في اليوم كم تاخذ لنا من اللحم قلت 500 غرام
                            قال تعطي نصفه لهذه العائلة يومياً عند ذلك قال الشيخ قال الان قم لنذهب وننام

                            ابو حذيفة هذا ايضاً ينطبق عليه حديث الامام الصادق عليه السلام

                            إن الله تعالى خلق خلقاً من خلقه، انتجبهم لقضاء
                            حوائج فقراء شيعتنا، ليثيبهم على ذلك الجنة. فان استطعت أن تكون منهم فكن

                            تعليق


                            • #15
                              حكى عن المرحوم السيد أبي الحسن الأصفهاني (قدس سره) انّه أرسل وكيلاً إلى أحد المناطق الشمالية في العراق، لإرشاد الناس وتعليمهم المسائل والأحكام، وكان هناك شيخ عشيرة في المنطقة، فقام بمعارضة الوكيل أشد المعارضة حتى عجز عنه الوكيل، فراجع الوكيل حاكم المنطقة ليمنع منه الشيخ.
                              فقال الحاكم: اني لا أقدر على منع هذا الشيخ عنك لعشيرته الكبيرة، فان أردت ذلك فقل للسيد أبي الحسن يأمر من يراجع وزارة الداخلية ويطلب منهم توفير الحماية لك، وحينذاك تبعث لنا الوزارة إمكانات فنقوم رسمياً بمنع الشيخ عنك.
                              فجاء الوكيل إلى السيد ونقل له القصة.

                              فقال السيد: لا بأس ثمّ كتب كتاباً إلى ذلك الشيخ يخصه وعشيرته بالسلام ويوصيه بالوكيل وجعل في الكتاب مبلغاً محترماً من الدنانير وقال للوكيل: اذهب إلى المنطقة وأدخل على الشيخ في ديوانه وأعطه هذا الكتاب.
                              فجاء الوكيل وفعل ما أمره السيد، فلما فتح الشيخ الكتاب ورأى المبلغ المحترم من الدنانير والعطف والحنان من السيد إنقلب إلى صديق مؤالف، واحترم الوكيل غاية الاحترام، وأمر قومه وعشيرته باحترام الوكيل وحضور مجلسه والاستماع إليه، وإطاعة أوامره، والتعاون معه، وهكذا فعلوا.
                              فتوسّع نفوذ الوكيل في تلك المنطقة واستطاع إرشاد كثير من الناس وهدايتهم الى مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ونشر الثقافة الإسلامية هناك.
                              وذات مرة جاء الوكيل الى النجف الأشرف مع جماعة من أهالي تلك المنطقة لزيارة الإمام أمير المؤمنين (ع) والإلتقاء بالعلماء وبالسيد وزيارته، وعندما إلتقى الوكيل بالسيد، قص له تأثير الكتاب وتعطف شيخ العشيرة معه، فإستبشر السيد من الخبر وقال: هكذا أمرنا الإسلام ان نتعامل مع الناس.

                              ابو حذيفة

                              قال عز وجل

                              ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X