تويت
اللهم صل على محمد واله الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم امين
-
-
التقى المرجع الكبير اية الله الاخوند الخراساني طاب ثراه في الطريق مع رجل يبغضه وكان الرجل يحمل طفله معه فوقف الشيخ الخراساني وسلم عليه وساله عن صحته و احواله الا ان الرجل لم يرحب بالشيخ وكان يرد على تحيته واسئلته ببرود
هنا اخذ الشيخ يد الطفل وصافحه وابتسم معه ثم ودع الرجل ومشى
بعد خطوات انتبه الرجل واذا في يد طلفه 9 ليرات ذهبية تبين ان الشيخ الخراساني وضعها في يده فخجل الرجل من تصرفه السيء مع الشيخ
ابو حذيفة تامل ايها المسلم في حديث الامير علي عليه السلام
قال الامير علي عليه السلام
عاتب اخاك بالاحسان اليه واردد ... اليه واردد شره بالانعامتعليق
-
ذكر احد تلامذة السيد علي القاضي كنت احضر مجلس السيد القاضي وكنت في ضائقة ماليه شديدة شأن اكثر الطلبة في النجف الاشرف كنت اتعشى اكثر الليالي بالخبز والشاي فقط. وفي احدى الليالي كانت لدي قطعة تقديه صغيره تكفي وفي اثناء حديثه وكان مجلسة في غرفة من غرف المدرسة الهنديه دخل علينا مسكين يستعطي وفجاة مد السيد القاضي يده نحوي وقال هل لديك شي نعطي هذا المسكين ؟ فمددت يدي في جيبي واخرجت القطعة النقدية الوحيدة ودفعتها له اخذهما ودفعها للمسكين ثم استرسل في حديثه فخرجت من عنده وودعت اصحاب المجلس ولم ابد لاحد منهم شيئا وذهبت الى غرفتي ولعدم وجود الخبز لم اصنع الشاي وقمت بتحضير دروسي حتى انتهيت واردت ان استلقي على فراشي للنوم وقد اخذ الجوع مني ماخذا والوساوس الشيطانية تهجم على قلبي وتسول لي وكنت ادفعها عن نفسي بالاستغفار والانابة واذا بالباب يطرق قمت وفتحت الباب واذا بالسيد القاضي سلم وقال ارغب ان اتعشى معك الليلة فهل تسمح؟ فرحبت به وجلس واخرج من تحت ردائه فيه طعام رز مع الماش وقليل من اللحم والخبز وطلب مني مشاركته في الاكل فاكلت حتى شبعت ثم قال _ وبصوت عال خلاف عادته واين الشاي فقمت وبسرعه واحضرت الشاي فشرب كوبا صغيرا ونهض وودعني وخرج.
قال الامير علي عليه الصلاة والسلام أخوك من واساك في الشدّة
تعليق
-
إنّني كنت أعيش في منتهى الفقر والفاقة، ولكنّني كنت أشتغل منذ استيقاظي من النوم في كلّ يوم بطلب العلم. كنت أنسى كلّ شيء وكلّ حاجة معيشيّة إلى أن كنت أفاجأ من قبل العائلة بمطالبتي بغذاء يقتاتون به وكنت أحتار عندئذ في أمري
السيد محمد باقر الصدر رحمة الله تعالى عليه
ابو حذيفة ما ادري ما اقول عن الرجل وهذه مصيبة ابتلي بها الكثير من العلماء
اللهم ارحمه وتلطف به فانت اللطيف الخبير بعبادك كما لا ندري الى متى سوف تبقى هذه الحالة مع العلماء وهي حالة الفقر وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تعليق
-
يقول آية الله السيد أحمد حجت الكابلي رحمه الله، وهو من فقهاء أفغانستان: حينما كنت أدرس في بداية شبابي وعمري (15 - 16) سنة في حوزة مشهد المقدسة، كنتُ لشدة الفقر والجوع أجمع قشور الرقي المرمية في الطرق فأغسلها وآكلها.
وذات يوم لشدة الجوع وعدم حصولي على طعام لمدة يومين جئت إلى الصلاة في مسجد گوهرشاد، فلم أستطع الوقوف على قدمي لشدة الضعف، فجلست أصلي، وإذا برجل وكان يبدو عليه ثرياً رآني بتلك الحالة فسألني: أنت شاب وتصلي من جلوس؟..
ولو كنت أقول له: أن هذا بسبب الجوع والضعف، لكان يمنحني مالاً من دون شك، ولكن عزة نفسي وكرامتي أبت الإفصاح عن واقع الأمر، فأجبته بأني أعاني من ألم في قدميّ.
قال بعض الحكماء:"لو بيع ماء الحياة بماء الوجه لم يشتره العاقل، لأن الموت بعلة خير من الحياة بذلة".
ابو حذيفة هذه مصيبة اخرى مع عالم اخر انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم لكن مع كل هذا فلم يستسلم فقد قدم للدين خدمة فرحمة الله تعالى عليه
التعديل الأخير تم بواسطة الصحيفةالسجادية; الساعة 14-10-2014, 11:24 AM.تعليق
-
يتحدث الشيخ بهلول عن لياليه الأولى في سجون أفغانستان فيقول:
" في الليلة الأولى لمّا أدخلوني الزنزانة، رأيت فيها حشودا من الحشرات التي يسمونها في أفغانستان بـ " خَسَك " وفي إيران بـ " جوجو "...
وهي حمراء اللون، كريهة الرائحة، عظّتها تُحرق بشدة وتترك حكّة على البشرة ثم تنتفخ.
تلك الليلة بسبب هذه الحشرات ما استطعتُ أنام وكذلك الليلة الثانية بنهارها.
وفي الليلة الثالثة عند ساعة السَحَر قمتُ مناجيا ربي عزّ وجل وقلتُ في دعائي وكانت دموعي جارية:
" إلهي أنا مستعد لقبول آية صعوبة في سبيل دينك، فإن كانت في أذيتي بهذه الحشرات فائدة للدين لم أكن أطلب منك النجدة، بل أصبر لوجهك الكريم.
ولكن لا يبدو أنّ في ذلك فائدة ونفعا للدين، لذا فإنّي ألتمسُ منك يا ربي وأقسم عليك بمكانة محمد وآل محمد أن ترفع هذا الأذى عنّي "
لشدّة الإرهاق والآلام الناتجة عن ضربة تلك الحشرات وعن سهر ثلاث ليال ويومين فقد غلبني النوم ولا أذكر كيف.
ولمّا انتبهت وجدت لا أثر للحكة في بدني وليس على جلدي من انتفاخ، ثم فتحتُ عينيّ أتفحص حولي، فرأيت الجدران الأربع سوداء بعد أن كانت حمراء من تلك الحشرات !
وتأملت وإذا بها حشرات سوداء قد سلّطها ربّ السماء على تلك الحشرات الضارة الحمراء، تشتغل في القضاء عليها وتصفّيها من الوجود.
راقبتُ الحالة مدة أربع ساعات إلى أن انتهت الحشرات السوداء من مهمّتها " الإنسانية " ثم رأيتها بدأت عملية الانسحاب بنظم بارع،
ولمّا خرجت صرتُ لا أجد بعد ذلك أثرا للحشرات الضارة في زنزانتي أبدا
ابو حذيفة عبد مضطر دعا الله عز وجل فاجاب دعوته ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ )
تعليق
-
عن أبي عبد الله عليه السلام، أنه أوصى بعض شيعته فقال لهم:
كونوا لنا دعاة صامتين.
قالوا: وكيف ذلك يا بن رسول الله؟
قال: تعملون بما أمرناكم به من طاعة الله وتنتهون عما نهيناكم عنه ومعاصيه، فإذا رأى الناس ما أنتم عليه علموا فضل ما عندنا فسارعوا إليه.
يقول الحاج أبراهيم اللاري : إن أحد أصدقائه أستأجر مجموعة من العمال المصريين في بيته لعمل معيّن ... وأثناء الصلاة اكتشف أنهم يصلّون كما يصلّي الشيعة ! فسألهم عن ذلك؟ فقالوا : نعم نحن شيعة ، وسبب تشيّعنا أننا كنا نعمل في منطقة بنيد القار في (الكويت) قبل فترة وكان هناك إمام في المسجد القريب من موقع عملنا يسكن في شقة قرب المسجد وكان يُطعمنا ويحضّر لنا ( صينية ) الاكل بيده ويُسقينا بيده من الماء الذي كان يُحضره لنا ، فتأثرنا بأخلاقه الفاضلة وأحببناه وأحببنا مذهبه وصرنا مسلمين شيعة بسببه ، وقالوا إن اسم إمام الجماعة هذا هو السيد محمد رضا الشيرازي.
ابو حذيفة الرجل رحمة الله عليه عمل بمقتضى الحديث ومثل هذه الاعمال محبوبة عند الله سبحانه وتعالى وعند اهل البيت عليهم السلام نساله عز وجل ان يوفقنا لمثل هذه الاعمال
تعليق
-
حدثني السيد العميدي ( حسن لا باس به )
كان الشيخ الشهيد الغروي رحمه الله مواظب على دعاء الجوش الكبير كل يوم و كان مواظب على سورة يس يقراءها عند خروجه من الدار ويختمها عند باب الامير عليه السلام كون صلاة الفجر كان يصليها جماعة في ضريح الامير عليه السلام كان يمد يد العون للمحتاجين والفقراء وكان ذو خلق رفيع وادب عال و كان مخصص راتب شهري للفقراء والمحتاجين ولطلبة الحوزة رايت بعيني مد يده للكثير كان يجلس اول باب مكتبه عكس المتعارف ان يكون الجلوس وسط المجلس وكان يحترم الكبير ويحن على الصغير وكان يحترم خدمة سيد الشهداء عليه السلام وكان يجلس جلسة بسيطة جدا وكانت صلاته ملكوتية عندما يصلي تشعر كان كل الوجود يردد معه وتقول كانما الشيخ سيسقط ميتا ( ابو حذيفة ) وسألته هل كان اكثر وقته صامتاً ام يتكلم كثيراً قال كان ذاكرا لله ولايتكلم الا اذا وجه له سؤال و اخبرني انه كانت بينه وبين السيد السبزواري علاقة طيبة وكانت بينهم زيارات و كان اذا يعطي علاج لشخص خلاص تم الشفاء ببركاته عرف بشهادته قبل وفاته اخبر اهله بقتله وقال لشخص وكان يعمل بمكتبه اتذهب معي الى الجنة وافق الرجل وذهب معه وقتل ( ابو حذيفة ) وله موقف جميل حدثني به السيد العميدي ايضاً انه باع عباءته الشخصية واشترى بثمنها 10 عباءات ووزعها على الطلبة كون عباءتة كانت راقية
هذا موقف رائع في الايثار قال الامام علي عليه السلام الايثار شيمة الابرار وقال ايضاً الايثار سجية الابرار , وشيمة الاخيار
تعليق
تعليق