اما انتم فشابكم اﻻمرد في السماء على
العرش جالس ثم يصاب بهستريا من اثر البدانة فيضع قدمه في النار
قال تعالى (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ )
كلام انت كتبته وسوف تسال عنه يوم القيامة بين يدي الله وتعض على يدك من الندم قال تعالى : " وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27)
بالنسبة الى كلامك عن اننا نعبد رب في السماء على العرش
{الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى} عرشه فوق السماء وليس في السماء
بالنسبة الى انه اتصف ب البدانه / هل تستطيع ان تحضر لي دليل على انه هناك من وصف الله سبحانه وتعالى بهذه الصفه ؟
(سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (159)﴾ (سورة الصافات)
واما بالنسبه الى الحديث فقد فسرته انت على حسب مستوى فهمك
فى تفسير القرطبىّ:
وقال النضر بن شُمَيْل في معنى قوله عليه السلام: «حتى يَضَع الجبَّار فيها قَدمَه » أي من سبق في علمه أنه من أهل النار
وفى تفسير الثعالبى:
ومن هذه اللفظة قوله صلى الله عليه وسلّم: «حَتَّى يَضَعَ الجَبَّارُ فِيهَا قَدَمَهُ » أيْ ما قَدَّمَ لها، هذا على أن الجبَّار اسْمُ اللَّه تعالى،
تفسير غرائب القرءان:
وروي أنه لا يلقى فيها فوج إلا ذهب ولا يملؤها شىء فتقول: قد أقسمت لتملأني فيضع تعالى فيها قدمه أي ما قدّمه.
تعليق