السلام عليكم ورحمة الله
أخي ابو مهدي
بس يعني الوحدة ماتقدر تقول لك كيف تقول لوالديها لو ارادت الزواج ....لأن الأساليب مختلفة على حسب صداقة البنت لوالديها ....وبعد مايضر لو طلبت المساعدة من احدى قريباتها الي قريبة بعد من احد والديها لتسهل المسألة فأنا احس انه لها اهمية كبيرة في التسهيل ....يالله تراني عطيتكم فكرة حلوة جربوها
-----------------------------------------------------------------------
انا بذكر لك قصة في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وطبعاً انا ناقلتنها نصاً من كتاب للكاتب حسين الصّدر
تقدمت امرأة مسلمة نحو النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم وقالت له : (( زوجني يارسول الله )) .
وهنا لابد من ملاحظة أمرين :
الأول : إن اعلان الرغبة في ازواج من جانب الفتاة امر مشروع تماماً كاعلان الشاب عن رغبته فيه لأن الحاجة الى الزواج كما قلنا حاجة بايولوجية لا يختص بها جنس دون جنس بل يستوي فيها الرجال والنساء .
واذا كان الحياء يمنع الفتيات في الغالب من ابداء مثل هذه الرغبة فلا يعني ذلك ان من تكسر الطوق منهن وتبوح بكنونات نفسها قد تجاوزت الحدود المشروعة وقد ابدى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تفهماً كاملاً لموقف هذه ( المرأة ) ولم ينكر عليها إظهارها لرغبتها في الزواج في حين ان عملاً من هذا القبيل لو تم في ايامنا هذه لقوبل من عامة الناس بالمزيد من الانكار والاستغراب ولجوبهت الفتاة بأعنف توبيخ وتقريع من اولياء امرها بوجه خاص وكأنها باءت باقتراف جريمة نكراء !!
الثاني : إن هذه الفتاة لن تتردد لحظة في طرح قضيتها على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ويكشف هذا عن الأبوة الحانية المثلى والرعاية المكثفة التي كان يوليها الرسول صلى الله ليه وآله وسلم لأمته نساء ورجالاً هذا من جهة ومن جهة اخرى يكشف عن قناعة اكيدة عند الفتاة باهتمام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بمشكلتها والتفاعل مع قضيتها بدليل مبادرتها للجوء اليه .
ورسول الله صلى الله عليه وآله هو القدوة ولنا فيه اسوة حسنة وهكذا يجب ان تكون رعايتنا للمؤمنين والمؤمنات واهتمامنا بتالقضايا والمشكلات .
ولقد بادر صلى الله عليه وآله وسلم فطرح الموضوع على أصحابه وسألهم باحثاً عمن يرغب في الاقتران بها منهم فقام رجل منهم وابدى رغبته في الزواج منها وحين سأله الرسول صلى الله عليه وآله عما يستطيع ان يقدمه لها من مهر ؟ اخبره بأنه مملق لا يستطيع ان يقدم لها شيئاً ......الخ ....وتم زواجهما على يدي خاتم الأنبياء والرسل
-------------------------------------------------------------------------
اسمحولي على الإطالة ....بس انا حبيت اقول بعد شي ان هذا الكتاب مطبوع من زمان .. يعني سنة (1981م) يعني الحين احنا بسنة 2003م يعني في تغير كبير جداً في طبايع الناس فيمكن الحين سهل اشوي هذه المسألة
والسلام عليكم
أخي ابو مهدي
بس يعني الوحدة ماتقدر تقول لك كيف تقول لوالديها لو ارادت الزواج ....لأن الأساليب مختلفة على حسب صداقة البنت لوالديها ....وبعد مايضر لو طلبت المساعدة من احدى قريباتها الي قريبة بعد من احد والديها لتسهل المسألة فأنا احس انه لها اهمية كبيرة في التسهيل ....يالله تراني عطيتكم فكرة حلوة جربوها

-----------------------------------------------------------------------
انا بذكر لك قصة في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وطبعاً انا ناقلتنها نصاً من كتاب للكاتب حسين الصّدر
تقدمت امرأة مسلمة نحو النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم وقالت له : (( زوجني يارسول الله )) .
وهنا لابد من ملاحظة أمرين :
الأول : إن اعلان الرغبة في ازواج من جانب الفتاة امر مشروع تماماً كاعلان الشاب عن رغبته فيه لأن الحاجة الى الزواج كما قلنا حاجة بايولوجية لا يختص بها جنس دون جنس بل يستوي فيها الرجال والنساء .
واذا كان الحياء يمنع الفتيات في الغالب من ابداء مثل هذه الرغبة فلا يعني ذلك ان من تكسر الطوق منهن وتبوح بكنونات نفسها قد تجاوزت الحدود المشروعة وقد ابدى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تفهماً كاملاً لموقف هذه ( المرأة ) ولم ينكر عليها إظهارها لرغبتها في الزواج في حين ان عملاً من هذا القبيل لو تم في ايامنا هذه لقوبل من عامة الناس بالمزيد من الانكار والاستغراب ولجوبهت الفتاة بأعنف توبيخ وتقريع من اولياء امرها بوجه خاص وكأنها باءت باقتراف جريمة نكراء !!
الثاني : إن هذه الفتاة لن تتردد لحظة في طرح قضيتها على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ويكشف هذا عن الأبوة الحانية المثلى والرعاية المكثفة التي كان يوليها الرسول صلى الله ليه وآله وسلم لأمته نساء ورجالاً هذا من جهة ومن جهة اخرى يكشف عن قناعة اكيدة عند الفتاة باهتمام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بمشكلتها والتفاعل مع قضيتها بدليل مبادرتها للجوء اليه .
ورسول الله صلى الله عليه وآله هو القدوة ولنا فيه اسوة حسنة وهكذا يجب ان تكون رعايتنا للمؤمنين والمؤمنات واهتمامنا بتالقضايا والمشكلات .
ولقد بادر صلى الله عليه وآله وسلم فطرح الموضوع على أصحابه وسألهم باحثاً عمن يرغب في الاقتران بها منهم فقام رجل منهم وابدى رغبته في الزواج منها وحين سأله الرسول صلى الله عليه وآله عما يستطيع ان يقدمه لها من مهر ؟ اخبره بأنه مملق لا يستطيع ان يقدم لها شيئاً ......الخ ....وتم زواجهما على يدي خاتم الأنبياء والرسل
-------------------------------------------------------------------------
اسمحولي على الإطالة ....بس انا حبيت اقول بعد شي ان هذا الكتاب مطبوع من زمان .. يعني سنة (1981م) يعني الحين احنا بسنة 2003م يعني في تغير كبير جداً في طبايع الناس فيمكن الحين سهل اشوي هذه المسألة
والسلام عليكم
تعليق