3/12/2013
’وورلد تربيون’: قطر ملاذ آمن لإخوان مصر
’وورلد تربيون’: قطر قدّمت لقيادات الاخوان الفارين من مصر منازل ومداخيل
رأت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية أن قطر أصبحت ملاذا آمنا لأعضاء وقيادات الإخوان المسلمين وغيرهم الذين فرّوا من مصر بعد عزل الرئيس محمد مرسي.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن دبلوماسيين عرب قولهم إن "العشرات من قيادات الإخوان فروا بأنفسهم إلى قطر خلال الشهور الثلاثة الماضية".
ولفت الدبلوماسيون إلى "قطر، وهي عضو مجلس التعاون الخليجي وداعم رئيسي لنظام الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي، وفّرت منازل ومداخيل لعناصر الإخوان، فضلا عن قدرتها على دعم الاحتجاجات داخل مصر".
وفي هذا السياق، صرّح دبلوماسي لـ"وورلد تربيون" إن "قطر رحبت بنشطاء الإخوان، لكنها طلبت منهم الابتعاد إلى حد ما عن الأضواء".

ومن بين قيادات الإخوان الموجودين في قطر، كما جاء في الصحيفة الأمريكية، أشرف بدر الدين وعمرو دراج، وحمزة زوبع، إضافة إلى القيادي في الجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد، والذي ظهر قبل أيام على قناة الجزيرة، لأول مرة منذ فض اعتصام رابعه العدوية.
وبحسب الـ"وورلد تربيون"، "عثرت جماعة الإخوان على ملاذ آخر لدى حليفتها تركيا، وهي الدولة الوحيدة داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تنتقد وتعارض "الانقلاب العسكري" على أول رئيس مصري منتخب في الثالث من يوليو الماضي، والتي خفضت مستوى علاقاتها مع مصر، ردا على اتخاذ القاهرة نفس الخطوة. ومن الملاذات الأخرى، بريطانيا، وباكستان، وسويسرا"، على ما أفادت الصحيفة الأمريكية.
كما تشير الصحيفة نقلاً عن الدبلوماسيين الى أن "توفير قطر ملاذا آمنا للإخوان، أثار استياء دول خليجية أخرى مثل الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، التي حذرت من أن تزعزع الجماعة أمن منطقة الخليج".
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essayde...d=88689&cid=78
’وورلد تربيون’: قطر ملاذ آمن لإخوان مصر
’وورلد تربيون’: قطر قدّمت لقيادات الاخوان الفارين من مصر منازل ومداخيل
رأت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية أن قطر أصبحت ملاذا آمنا لأعضاء وقيادات الإخوان المسلمين وغيرهم الذين فرّوا من مصر بعد عزل الرئيس محمد مرسي.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن دبلوماسيين عرب قولهم إن "العشرات من قيادات الإخوان فروا بأنفسهم إلى قطر خلال الشهور الثلاثة الماضية".
ولفت الدبلوماسيون إلى "قطر، وهي عضو مجلس التعاون الخليجي وداعم رئيسي لنظام الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي، وفّرت منازل ومداخيل لعناصر الإخوان، فضلا عن قدرتها على دعم الاحتجاجات داخل مصر".
وفي هذا السياق، صرّح دبلوماسي لـ"وورلد تربيون" إن "قطر رحبت بنشطاء الإخوان، لكنها طلبت منهم الابتعاد إلى حد ما عن الأضواء".

ومن بين قيادات الإخوان الموجودين في قطر، كما جاء في الصحيفة الأمريكية، أشرف بدر الدين وعمرو دراج، وحمزة زوبع، إضافة إلى القيادي في الجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد، والذي ظهر قبل أيام على قناة الجزيرة، لأول مرة منذ فض اعتصام رابعه العدوية.
وبحسب الـ"وورلد تربيون"، "عثرت جماعة الإخوان على ملاذ آخر لدى حليفتها تركيا، وهي الدولة الوحيدة داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تنتقد وتعارض "الانقلاب العسكري" على أول رئيس مصري منتخب في الثالث من يوليو الماضي، والتي خفضت مستوى علاقاتها مع مصر، ردا على اتخاذ القاهرة نفس الخطوة. ومن الملاذات الأخرى، بريطانيا، وباكستان، وسويسرا"، على ما أفادت الصحيفة الأمريكية.
كما تشير الصحيفة نقلاً عن الدبلوماسيين الى أن "توفير قطر ملاذا آمنا للإخوان، أثار استياء دول خليجية أخرى مثل الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، التي حذرت من أن تزعزع الجماعة أمن منطقة الخليج".
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essayde...d=88689&cid=78
تعليق