4/12/2013
المقاومة الاسلامية تنعى القائد الشهيد حسان اللقيس الذي اغتيل أمام منزله في الحدث

تعرض أحد قادة المقاومة الإسلامية الأخ المجاهد الحاج حسان هولو اللقيس قرابة الساعة الثانية عشرة من مساء أمس الثلاثاء لعملية إغتيال أمام منزله الكائن في منطقة السان تيريز- الحدث وهو عائد من عمله فقضى شهيداً والتحق بقافلة الشهداء النورانية.
وذكر بيان حزب الله "ان الأخ القائد الشهيد حسان اللقيس أمضى شبابه وقضى كل عمره في هذه المقاومة الشريفة منذ أيامها الأولى وحتى ساعات عمره الاخيرة، مجاهداً، مضحياً ومبدعاً وقائداً وعاشقاً للشهادة وكان أباً لشهيد ارتفع مع كوكبة الشهداء في حرب تموز 2006".
وقال البيان "إن الاتهام المباشر يتجه الى العدو الإسرائيلي حكماً، والذي حاول أن ينال من أخينا الشهيد مرات عديدة وفي أكثر من منطقة، وفشلت محاولاته تلك إلى أن كانت عملية الاغتيال الغادرة ليل أمس، وعلى هذا العدو أن يتحمل كامل المسؤولية وجميع تبعات هذه الجريمة النكراء، وهذا الإستهداف المتكرر لقادة المقاومة وكوادرها الأعزاء".
وأضاف البيان "ان مقاومتنا المجاهدة والتي قدمت خيرة قادتها ومجاهديها على طريق الحرية والكرامة، تعلن اليوم لشعبها الأبي والمضحي شهادة هذا القائد العزيز والحبيب". وتقدّم الحزب "من عائلته الشريفة الصابرة بأسمى مشاعر المواساة والاعتزاز في آن، سائلين المولى عزّ وجل أن يتقبله في الشهداء وأن يجمعه مع ساداته الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين".
قرابة الساعة الثانية عشرة من مساء أمس الثلاثاء، تعرض أحد قادة المقاومة الإسلامية الأخ المجاهد الحاج حسان هولو اللقيس لعملية إغتيال أمام منزله الكائن في منطقة السان تيريز- الحدث وهو عائد من عمله فقضى شهيداً والتحق بقافلة الشهداء النورانية.
http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=19&s1=1
***
1984 – 2013: وتبقى المقاومة
سلسلة اغتيالات استهدفت المقاومين، كثيرة تلك التي باءت بالفشل، ومنها ما حصد أرواح قياديين وقامات في صفوف المقاومة الاسلامية ممن آثروا أن يُختم تاريخهم بشهادة في عز، تتوج تاريخاً نضالياً. ثمانية قادة من صفوف الاسلامية قضوا بيد الغدر نفسها، لينضم إلى ركبهم اليوم الشهيد حسان اللقيس... دون أن تنال هذه الخسارة من عزيمة المقاومة.

1984 : الشهيد الشيخ راغب حرب
وهو من أبرز قادة المقاومة الاسلامية، وقد اغتيل في 16 شباط/ فبراير 1984 برصاص عملاء الاحتلال ليلاً، بعد خروجه من منزل أحد الأصدقاء في بلدته جبشيت.
1992: الشهيد السيد عباس الموسوي
أمين عام حزب الله السابق، وقضى في 16 شباط/ فبراير 1992 شهيداً مع زوجته وطفله إثر استهداف موكبه على طريق بلدة تفاحتا، بصواريخ أطقلتها مروحية اسرائيلية. وذلك بعد عودته من جبشيت التي ألقى فيها كلمة في إحياء الذكرى الثامنة لاستشهاد الشيخ راغب.
1995: الشهيد رضا ياسين (أبو علي)
يُعتبر من أبرز قادة المقاومة العسكريين، استشهد أبو علي ياسين في 31 آذار/ مارس 1995 في بلدة دردغيا، بعد استهداف سيارته بصاروخين أطلقتهما طائرة الأباتشي أثناء توجهه إلى عمله.
1995: الشهيد سعيد حرب (الحاج سعيد)
استشهد القائد سعيد حرب صباح 22 تشرين الثاني/ نوفمبر في بلدته جبشيت، بعد تفجير عبوة زرعت في سيارته، قضى الشهيد أمام منزله، بعد عزمه على التوجه للمشاركة في تشييع الشهيد إبراهيم حريري في بلدة عبّا.
1999: الشهيد علي حسن ديب (أبو حسن سلامة)
وهو ابن بلدة كونين الجنوبية، حمل السلاح في وقت مبكر من العمر وانضم الى صفوف العمل المقاوم، ونجى من ست محاولات اغتيال خطط لها العدو الاسرائيلي، أبرزها كان في حرب نيسان 1996، حتى اغتيل في عبوة زرعت على طريق عبرا-صيدا في 17 تموز/ يوليو 1999.
2003: الشهيد علي صالح (الحاج علي)
كان من أبرز المطلوبين لدى الموساد الإسرائيلي، وبعد اغتيال القائد الشهيد علي ذيب " ابو حسن سلامة" من قِبل عملاء الصهاينة في لبنان، أوكل إلى الحاج علي متابعة التنسيق مع الأخوة الفلسطينيين حتى استشهد بانفجار عبوة كانت مزروعة في سيارته ييوم 2 آب/ اغسطس 2003 في منطقة الكفاءات في الضاحية الجنوبية لبيروت.
2004: الشهيد غالب عوالي (أبو مصطفى)
وهو من أبرز قادة المقاومة الاسلامية في لبنان، قضى الشهيد صباح الاثنين 19 تموز/ يوليو 2004 في انفجار عبوة ناسفة زرعها عملاء العدو الاسرائيلي تحت سيارته في حي معوض في ضاحية بيروت الجنوبية.
2008: الشهيد عماد مغنية (الحاج رضوان)
وهو القائد الجهادي الكبير الذي أُدرج اسمه على قائمة المطلوبين لجهازي الاستخبارات الاسرائيلية والأميركية، ووصفته تقاريرهم بأنه الرجل الأخطر في الشرق الأوسط منذ 30 عاماً. واستشهد الحاج رضوان في 12 شباط/ فبراير 2008 في تفجير سيارة في حي كفرسوسة في دمشق.
2013: الشهيد حسن اللقيس
أحد قادة المقاومة الذي التحق بصفوفها في وقت مبكر، وقد قضى في الساعة الثانية عشرة من مساء أمس الثلاثاء برصاص الغدر أمام منزله الكائن في منطقة السان تيريز- الحدث على أطراف الضاحية الجنوبية، وهو عائد من عمله فقضى شهيداً.
http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=19&s1=1
المقاومة الاسلامية تنعى القائد الشهيد حسان اللقيس الذي اغتيل أمام منزله في الحدث

تعرض أحد قادة المقاومة الإسلامية الأخ المجاهد الحاج حسان هولو اللقيس قرابة الساعة الثانية عشرة من مساء أمس الثلاثاء لعملية إغتيال أمام منزله الكائن في منطقة السان تيريز- الحدث وهو عائد من عمله فقضى شهيداً والتحق بقافلة الشهداء النورانية.
وذكر بيان حزب الله "ان الأخ القائد الشهيد حسان اللقيس أمضى شبابه وقضى كل عمره في هذه المقاومة الشريفة منذ أيامها الأولى وحتى ساعات عمره الاخيرة، مجاهداً، مضحياً ومبدعاً وقائداً وعاشقاً للشهادة وكان أباً لشهيد ارتفع مع كوكبة الشهداء في حرب تموز 2006".
وقال البيان "إن الاتهام المباشر يتجه الى العدو الإسرائيلي حكماً، والذي حاول أن ينال من أخينا الشهيد مرات عديدة وفي أكثر من منطقة، وفشلت محاولاته تلك إلى أن كانت عملية الاغتيال الغادرة ليل أمس، وعلى هذا العدو أن يتحمل كامل المسؤولية وجميع تبعات هذه الجريمة النكراء، وهذا الإستهداف المتكرر لقادة المقاومة وكوادرها الأعزاء".
وأضاف البيان "ان مقاومتنا المجاهدة والتي قدمت خيرة قادتها ومجاهديها على طريق الحرية والكرامة، تعلن اليوم لشعبها الأبي والمضحي شهادة هذا القائد العزيز والحبيب". وتقدّم الحزب "من عائلته الشريفة الصابرة بأسمى مشاعر المواساة والاعتزاز في آن، سائلين المولى عزّ وجل أن يتقبله في الشهداء وأن يجمعه مع ساداته الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين".
بسم الله الرحمن الرحيم
"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
صدق الله العلي العظيم
"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
صدق الله العلي العظيم
قرابة الساعة الثانية عشرة من مساء أمس الثلاثاء، تعرض أحد قادة المقاومة الإسلامية الأخ المجاهد الحاج حسان هولو اللقيس لعملية إغتيال أمام منزله الكائن في منطقة السان تيريز- الحدث وهو عائد من عمله فقضى شهيداً والتحق بقافلة الشهداء النورانية.
إن الأخ القائد الشهيد حسان اللقيس أمضى شبابه وقضى كل عمره في هذه المقاومة الشريفة منذ أيامها الأولى وحتى ساعات عمره الاخيرة، مجاهداً، مضحياً ومبدعاً وقائداً وعاشقاً للشهادة وكان أباً لشهيد ارتفع مع كوكبة الشهداء في حرب تموز 2006.
إن الاتهام المباشر يتجه الى العدو الإسرائيلي حكماً، والذي حاول أن ينال من أخينا الشهيد مرات عديدة وفي أكثر من منطقة، وفشلت محاولاته تلك إلى أن كانت عملية الاغتيال الغادرة ليل أمس، وعلى هذا العدو أن يتحمل كامل المسؤولية وجميع تبعات هذه الجريمة النكراء، وهذا الإستهداف المتكرر لقادة المقاومة وكوادرها الأعزاء.
إن مقاومتنا المجاهدة والتي قدمت خيرة قادتها ومجاهديها على طريق الحرية والكرامة، تعلن اليوم لشعبها الأبي والمضحي شهادة هذا القائد العزيز والحبيب. وتتقدّم من عائلته الشريفة الصابرة بأسمى مشاعر المواساة والاعتزاز في آن، سائلين المولى عزّ وجل أن يتقبله في الشهداء وأن يجمعه مع ساداته الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين.
http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=19&s1=1
***
1984 – 2013: وتبقى المقاومة
سلسلة اغتيالات استهدفت المقاومين، كثيرة تلك التي باءت بالفشل، ومنها ما حصد أرواح قياديين وقامات في صفوف المقاومة الاسلامية ممن آثروا أن يُختم تاريخهم بشهادة في عز، تتوج تاريخاً نضالياً. ثمانية قادة من صفوف الاسلامية قضوا بيد الغدر نفسها، لينضم إلى ركبهم اليوم الشهيد حسان اللقيس... دون أن تنال هذه الخسارة من عزيمة المقاومة.

1984 : الشهيد الشيخ راغب حرب
وهو من أبرز قادة المقاومة الاسلامية، وقد اغتيل في 16 شباط/ فبراير 1984 برصاص عملاء الاحتلال ليلاً، بعد خروجه من منزل أحد الأصدقاء في بلدته جبشيت.
1992: الشهيد السيد عباس الموسوي
أمين عام حزب الله السابق، وقضى في 16 شباط/ فبراير 1992 شهيداً مع زوجته وطفله إثر استهداف موكبه على طريق بلدة تفاحتا، بصواريخ أطقلتها مروحية اسرائيلية. وذلك بعد عودته من جبشيت التي ألقى فيها كلمة في إحياء الذكرى الثامنة لاستشهاد الشيخ راغب.
1995: الشهيد رضا ياسين (أبو علي)
يُعتبر من أبرز قادة المقاومة العسكريين، استشهد أبو علي ياسين في 31 آذار/ مارس 1995 في بلدة دردغيا، بعد استهداف سيارته بصاروخين أطلقتهما طائرة الأباتشي أثناء توجهه إلى عمله.
1995: الشهيد سعيد حرب (الحاج سعيد)
استشهد القائد سعيد حرب صباح 22 تشرين الثاني/ نوفمبر في بلدته جبشيت، بعد تفجير عبوة زرعت في سيارته، قضى الشهيد أمام منزله، بعد عزمه على التوجه للمشاركة في تشييع الشهيد إبراهيم حريري في بلدة عبّا.
1999: الشهيد علي حسن ديب (أبو حسن سلامة)
وهو ابن بلدة كونين الجنوبية، حمل السلاح في وقت مبكر من العمر وانضم الى صفوف العمل المقاوم، ونجى من ست محاولات اغتيال خطط لها العدو الاسرائيلي، أبرزها كان في حرب نيسان 1996، حتى اغتيل في عبوة زرعت على طريق عبرا-صيدا في 17 تموز/ يوليو 1999.
2003: الشهيد علي صالح (الحاج علي)
كان من أبرز المطلوبين لدى الموساد الإسرائيلي، وبعد اغتيال القائد الشهيد علي ذيب " ابو حسن سلامة" من قِبل عملاء الصهاينة في لبنان، أوكل إلى الحاج علي متابعة التنسيق مع الأخوة الفلسطينيين حتى استشهد بانفجار عبوة كانت مزروعة في سيارته ييوم 2 آب/ اغسطس 2003 في منطقة الكفاءات في الضاحية الجنوبية لبيروت.
2004: الشهيد غالب عوالي (أبو مصطفى)
وهو من أبرز قادة المقاومة الاسلامية في لبنان، قضى الشهيد صباح الاثنين 19 تموز/ يوليو 2004 في انفجار عبوة ناسفة زرعها عملاء العدو الاسرائيلي تحت سيارته في حي معوض في ضاحية بيروت الجنوبية.
2008: الشهيد عماد مغنية (الحاج رضوان)
وهو القائد الجهادي الكبير الذي أُدرج اسمه على قائمة المطلوبين لجهازي الاستخبارات الاسرائيلية والأميركية، ووصفته تقاريرهم بأنه الرجل الأخطر في الشرق الأوسط منذ 30 عاماً. واستشهد الحاج رضوان في 12 شباط/ فبراير 2008 في تفجير سيارة في حي كفرسوسة في دمشق.
2013: الشهيد حسن اللقيس
أحد قادة المقاومة الذي التحق بصفوفها في وقت مبكر، وقد قضى في الساعة الثانية عشرة من مساء أمس الثلاثاء برصاص الغدر أمام منزله الكائن في منطقة السان تيريز- الحدث على أطراف الضاحية الجنوبية، وهو عائد من عمله فقضى شهيداً.
http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=19&s1=1
تعليق