إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المقاومة الاسلامية تنعى القائد الشهيد حسان اللقيس الذي اغتيل أمام منزله في الحدث

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المقاومة الاسلامية تنعى القائد الشهيد حسان اللقيس الذي اغتيل أمام منزله في الحدث

    4/12/2013



    المقاومة الاسلامية تنعى القائد الشهيد حسان اللقيس الذي اغتيل أمام منزله في الحدث



    تعرض أحد قادة المقاومة الإسلامية الأخ المجاهد الحاج حسان هولو اللقيس قرابة الساعة الثانية عشرة من مساء أمس الثلاثاء لعملية إغتيال أمام منزله الكائن في منطقة السان تيريز- الحدث وهو عائد من عمله فقضى شهيداً والتحق بقافلة الشهداء النورانية.

    وذكر بيان حزب الله "ان الأخ القائد الشهيد حسان اللقيس أمضى شبابه وقضى كل عمره في هذه المقاومة الشريفة منذ أيامها الأولى وحتى ساعات عمره الاخيرة، مجاهداً، مضحياً ومبدعاً وقائداً وعاشقاً للشهادة وكان أباً لشهيد ارتفع مع كوكبة الشهداء في حرب تموز 2006".

    وقال البيان "إن الاتهام المباشر يتجه الى العدو الإسرائيلي حكماً، والذي حاول أن ينال من أخينا الشهيد مرات عديدة وفي أكثر من منطقة، وفشلت محاولاته تلك إلى أن كانت عملية الاغتيال الغادرة ليل أمس، وعلى هذا العدو أن يتحمل كامل المسؤولية وجميع تبعات هذه الجريمة النكراء، وهذا الإستهداف المتكرر لقادة المقاومة وكوادرها الأعزاء".

    وأضاف البيان "ان مقاومتنا المجاهدة والتي قدمت خيرة قادتها ومجاهديها على طريق الحرية والكرامة، تعلن اليوم لشعبها الأبي والمضحي شهادة هذا القائد العزيز والحبيب". وتقدّم الحزب "من عائلته الشريفة الصابرة بأسمى مشاعر المواساة والاعتزاز في آن، سائلين المولى عزّ وجل أن يتقبله في الشهداء وأن يجمعه مع ساداته الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين".


    بسم الله الرحمن الرحيم
    "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
    صدق الله العلي العظيم

    قرابة الساعة الثانية عشرة من مساء أمس الثلاثاء، تعرض أحد قادة المقاومة الإسلامية الأخ المجاهد الحاج حسان هولو اللقيس لعملية إغتيال أمام منزله الكائن في منطقة السان تيريز- الحدث وهو عائد من عمله فقضى شهيداً والتحق بقافلة الشهداء النورانية.

    إن الأخ القائد الشهيد حسان اللقيس أمضى شبابه وقضى كل عمره في هذه المقاومة الشريفة منذ أيامها الأولى وحتى ساعات عمره الاخيرة، مجاهداً، مضحياً ومبدعاً وقائداً وعاشقاً للشهادة وكان أباً لشهيد ارتفع مع كوكبة الشهداء في حرب تموز 2006.

    إن الاتهام المباشر يتجه الى العدو الإسرائيلي حكماً، والذي حاول أن ينال من أخينا الشهيد مرات عديدة وفي أكثر من منطقة، وفشلت محاولاته تلك إلى أن كانت عملية الاغتيال الغادرة ليل أمس، وعلى هذا العدو أن يتحمل كامل المسؤولية وجميع تبعات هذه الجريمة النكراء، وهذا الإستهداف المتكرر لقادة المقاومة وكوادرها الأعزاء.

    إن مقاومتنا المجاهدة والتي قدمت خيرة قادتها ومجاهديها على طريق الحرية والكرامة، تعلن اليوم لشعبها الأبي والمضحي شهادة هذا القائد العزيز والحبيب. وتتقدّم من عائلته الشريفة الصابرة بأسمى مشاعر المواساة والاعتزاز في آن، سائلين المولى عزّ وجل أن يتقبله في الشهداء وأن يجمعه مع ساداته الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين.

    http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=19&s1=1

    ***
    1984 – 2013: وتبقى المقاومة

    سلسلة اغتيالات استهدفت المقاومين، كثيرة تلك التي باءت بالفشل، ومنها ما حصد أرواح قياديين وقامات في صفوف المقاومة الاسلامية ممن آثروا أن يُختم تاريخهم بشهادة في عز، تتوج تاريخاً نضالياً. ثمانية قادة من صفوف الاسلامية قضوا بيد الغدر نفسها، لينضم إلى ركبهم اليوم الشهيد حسان اللقيس... دون أن تنال هذه الخسارة من عزيمة المقاومة.



    1984
    : الشهيد الشيخ راغب حرب

    وهو من أبرز قادة المقاومة الاسلامية، وقد اغتيل في 16 شباط/ فبراير 1984 برصاص عملاء الاحتلال ليلاً، بعد خروجه من منزل أحد الأصدقاء في بلدته جبشيت.

    1992: الشهيد السيد عباس الموسوي

    أمين عام حزب الله السابق، وقضى في 16 شباط/ فبراير 1992 شهيداً مع زوجته وطفله إثر استهداف موكبه على طريق بلدة تفاحتا، بصواريخ أطقلتها مروحية اسرائيلية. وذلك بعد عودته من جبشيت التي ألقى فيها كلمة في إحياء الذكرى الثامنة لاستشهاد الشيخ راغب.


    1995: الشهيد رضا ياسين (أبو علي)

    يُعتبر من أبرز قادة المقاومة العسكريين، استشهد أبو علي ياسين في 31 آذار/ مارس 1995 في بلدة دردغيا، بعد استهداف سيارته بصاروخين أطلقتهما طائرة الأباتشي أثناء توجهه إلى عمله.

    1995: الشهيد سعيد حرب (الحاج سعيد)


    استشهد القائد سعيد حرب صباح 22 تشرين الثاني/ نوفمبر في بلدته جبشيت، بعد تفجير عبوة زرعت في سيارته، قضى الشهيد أمام منزله، بعد عزمه على التوجه للمشاركة في تشييع الشهيد إبراهيم حريري في بلدة عبّا.

    1999: الشهيد علي حسن ديب (أبو حسن سلامة)

    وهو ابن بلدة كونين الجنوبية، حمل السلاح في وقت مبكر من العمر وانضم الى صفوف العمل المقاوم، ونجى من ست محاولات اغتيال خطط لها العدو الاسرائيلي، أبرزها كان في حرب نيسان 1996، حتى اغتيل في عبوة زرعت على طريق عبرا-صيدا في 17 تموز/ يوليو 1999.


    2003: الشهيد علي صالح (الحاج علي)

    كان من أبرز المطلوبين لدى الموساد الإسرائيلي، وبعد اغتيال القائد الشهيد علي ذيب " ابو حسن سلامة" من قِبل عملاء الصهاينة في لبنان، أوكل إلى الحاج علي متابعة التنسيق مع الأخوة الفلسطينيين حتى استشهد بانفجار عبوة كانت مزروعة في سيارته ييوم 2 آب/ اغسطس 2003 في منطقة الكفاءات في الضاحية الجنوبية لبيروت.

    2004: الشهيد غالب عوالي (أبو مصطفى)

    وهو من أبرز قادة المقاومة الاسلامية في لبنان، قضى الشهيد صباح الاثنين 19 تموز/ يوليو 2004 في انفجار عبوة ناسفة زرعها عملاء العدو الاسرائيلي تحت سيارته في حي معوض في ضاحية بيروت الجنوبية.

    2008: الشهيد عماد مغنية (الحاج رضوان)

    وهو القائد الجهادي الكبير الذي أُدرج اسمه على قائمة المطلوبين لجهازي الاستخبارات الاسرائيلية والأميركية، ووصفته تقاريرهم بأنه الرجل الأخطر في الشرق الأوسط منذ 30 عاماً. واستشهد الحاج رضوان في 12 شباط/ فبراير 2008 في تفجير سيارة في حي كفرسوسة في دمشق.

    2013: الشهيد حسن اللقيس

    أحد قادة المقاومة الذي التحق بصفوفها في وقت مبكر، وقد قضى في الساعة الثانية عشرة من مساء أمس الثلاثاء برصاص الغدر أمام منزله الكائن في منطقة السان تيريز- الحدث على أطراف الضاحية الجنوبية، وهو عائد من عمله فقضى شهيداً.


    http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=19&s1=1

  • #2
    رحمة الله تعالى عليهم وهنيئاً لهم الشهادة

    تعليق


    • #3
      باذن الله لن يذهب دم الشهيد هدرا سوف يتم الثار له

      تعليق


      • #4
        لن يذهب دم الشهيد هدرا ان شاء الله

        بانتظار يوم الفتح العظيم


        ***
        5/12/2013



        من هو حسان اللقيس.. وكيف اغتيل؟



        جعفر العطار - السفير
        لم يصدّق الرجل الأربعيني أن القائد الراحل في «حزب الله» عماد مغنية جاء لزيارته في منزله بالضاحية. يقول إن مغنية وصل مستقلاً حافلة عمومية، وكان وحده، ثم غادر مستقلاً سيارة تاكسي. ومثله، وفق معلومات «السفير»، كان يتنقل القيادي في الحزب حسان اللقيس، الذي اغتيل منتصف ليل الثلاثاء ــ الأربعاء رمياً بالرصاص المباشر من سلاح مزود بكاتم للصوت أمام منزله في منطقة الحدث.

        اغتيال اللقيس بدا صادماً. الرجل، خلافاً لمغنية، لم يكن ذائع الصيت. ومن يعرفه في الحزب، لا يعرف مهماته الأساسية السرّية، بل يعرفون أنه مسؤول عسكري فحسب. القيادي البارز اغتيل في عملية استخدم خلالها، للمرة الأولى في تاريخ استهداف قياديي «حزب الله»، الرصاص المباشر وجهاً لوجه.

        يفسّر ضباط أمنيون معنيون طريقة الاغتيال بـ«المجازفة والاحتراف»، موضحين أن «لواء أحرار السنة في بعلبك» الذي تبنّى عبر «تويتر» الاغتيال، هو «مجرّد واجهة وليس له وجود فعلي، ظهر اسمه بعد اشتباكات بعلبك في أيلول الماضي، بين جهة حزبية وأفراد من عائلة الشياح». أما تنظيم «أنصار الأمة الإسلامية» الذي تبنّى العملية أيضاً، فتعمل الأجهزة الأمنية المعنية على التحقق من هويته الفعلية.


        وتفيد المعلومات الأولية أن اللقيس كان يهم بالخروج من سيارته في موقف المبنى الداخلي، حين باغته أكثر من شخص وأطلقوا عليه الرصاص (عيار 9 ملم) في رأسه وصدره، ثم غادروا من الموقف إلى بستان صغير ملاصق للموقف ومتصل بـ«بوليفار كميل شمعون»، سيراً على الأقدام وفق الطريقة ذاتها التي أتوا بها.


        لكن مصدراً أمنياً قال لـ«السفير» إن شخصين أطلقا النار «وذلك وفق التقدير الأولي للأدلة الجنائية استناداً إلى مظاريف الرصاص، علماً أن النتيجة النهائية تظهر اليوم. أما عدد الأشخاص الذين وجدوا في مسرح الجريمة، فهو أمر قيد التحقيق»، موضحاً أن «الجهة المنفذة تعرف المنطقة ومواعيد وصول اللقيس ومغادرته جيداً، وثمة شخص كان يرصده حين وصلت السيارة إلى الموقف».


        وتشير معلومات «السفير» إلى أن المنزل الذي اغتيل أمامه اللقيس، المجرّد من أي نقطة حراسة بهدف التمويه، سكنه الرجل قبل نحو ثلاث سنوات، وهي مدة طويلة لـ«رجل أمني يجب أن يغير منزله كل 6 أشهر»، وفق ضابط أمني رسمي. ويقول عارفوه إن أيام مكوثه في بيروت لم تكن تتجاوز الأربعة ايام، بينما يمضي ثلاثة أيام في منزل القرية ببعلبك.


        ولم يكن سراً لدى القادة الأمنيين في الحزب، أن اللقيس هدف أساسي لـ«الموساد» الإسرائيلي بعد اغتيال مغنية في العام 2008. مع ذلك، لم يوافق الرجل على تخصيص مواكب حماية له، مفضلاً اعتماد أسلوبه الخاص بالتمويه والتنقل. واعتاد أن يتنقل وحده سواء في بيروت أو في بعلبك، من دون سائق أو أي مرافقة أمنية، وفي بعض الأحيان كان يستقل سيارات الأجرة العمومية، مثل مغنية.


        يقول رجل أمني كان على علاقة وطيدة باللقيس، إن الأخير درس «هندسة الكومبيوتر» في «الجامعة الأميركية» ببيروت، وكانت تربطه صداقة وثيقة بالأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله في مطلع الثمانينيات، حين كان «السيد» مسؤولاً حزبياً في بعلبك.


        وُلد اللقيس، وفق عارفيه، في عائلة ثرية. واكب صعود المقاومة، وانتقل من «حركة أمل» إلى «حزب الله» ما إن تم تشكيل الحزب، وأكمل تعليمه الجامعي في الوقت ذاته. «إنه كاتم أسرار المقاومة» يقول أحد أصدقائه، مردفاً: «منذ 31 عاماً ونحن أصدقاء. لكن أحداً لن يصدّق أنني لم أعرف، يوماً، ما هي مسؤوليته في الحزب، سوى أن الجميع يعرّفون بينهم بأنه كاتم أسرار المقاومة».


        يكشف أحد أصدقائه لـ«السفير» عن معلومة وردت إلى الاستخبارات الإسرائيلية في أحد أيام حرب تموز 2006، مفادها أن اللقيس موجود في مبنى بمنطقة الشياح، ثم سرعان ما قُصف المبنى ودُمّر بعد مغادرة المستهدف، بينما استشهد ابنه علي الرضا (18 عاماً) حينها. وخلال الحرب ذاتها، تم استهداف سيارته في منطقة غاليري سمعان بصاروخ، لكن اللقيس نجا من محاولة الاغتيال.


        بعد انتهاء حرب تموز بنحو ستة أشهر، وفق عارفي اللقيس، وبينما الرجل لم يكن قد استوعب ألم استشهاد ابنه بعد، أصيب بنكسة ثانية: توفّيت ابنته آية عن عمر يناهز 15 عاماً. اليوم، ترك اللقيس خلفه 5 أبناء من زوجتين، بينهم فتى واحد. وكان في أيامه الأخيرة مسروراً بأحفاده الثلاثة، محاولاً تخصيص أوقات فراغه لهم.


        في بعلبك حيث وُلد اللقيس وترعرع، لم يكن أحد يعرف أن الرجل «قيادي مهم» في «حزب الله». يؤكد أحد أصدقائه أن «الجيران كانوا يعرفون أنه في الحزب، لكن أحداً لم يكن يظن أنه مسؤول أمني بارز». وكان اللقيس هو من يتكفل إيصال أولاده إلى المدرسة في بيروت، واشتهر بين جيرانه في بعلبك بتواضعه وكرمه، وسعيه إلى مساعدة الفقراء.


        ***
        * فيديو خاص: معلومات حول عملية اغتيال القيادي بحزب الله حسان اللقيس

        موقف السيارات في بناية منزل اللقيس

        فيديو:
        http://www.alalam.ir/news/1541523

        افادت مراسلتنا في لبنان ان حزب الله وجه اصابع الاتهام الى كيان الاحتلال الاسرائيلي بالوقوف وراء اغتيال القيادي في المقاومة الاسلامية حسان اللقيس، وحمله المسؤولية الكاملة وجميع تبعات استهداف قادة المقاومة وكوادرها، فيما كشفت التحقيقات ان المسلحين الذين قاموا بعمية الاغتيال كانوا 3، واستخدموا كاتم الصوت، قبل ان يتمكنوا من الفرار.

        ولم يكن اللقيس اكثر من رجل عادي يعيش في الضاحية الجنوبية لبيروت، لكن اغتياله رفع عن الرجل حالة الغموض التي يعيشها معظم قياديي حزب الله.

        وكان اللقيس قائدا كبيرا في المقاومة ، وقد نعاه الحزب بعد عملية الاغتيال الغادرة التي طالته لحظة عودته الى منزله في الضاحية الجنوبية لبيروت.

        وافادت مراسلتنا ان ثثلاثة مسلحين باغتوا اللقيس، بعد ان كانوا قد كمنوا له في داخل ساحة بيته عند موقف السيارات، واطلقوا عليه رصاص اسلحتهم الذي استقر في جسده وادى الى استشهاده على الفور ، قبل ان يغادروا الى جهة مجهولة.

        وقال شاهد عيان : انهم هربوا باتجاه تم تحديده، لانهم تمت مشاهدتهم وقت هروبهم ولكن لم يشاهدوا لحظة دخولهم، لان المبنى مجهز ببوابة حديدية مجهزة بالريموت كونترول الذي لا يحمله الا سكان البناية فقط.

        ووجه حزب الله الذي يعتبر المعني الاول بالاغتيال اصابع الاتهام مباشرة الى الكيان الاسرائيلي الذي كان قد فشل مرات عدة في اغتيال اللقيس، وابرزها محاولتان اثناء عدوان تموز 2006، حيث تمكن من اغتيال ابنه العشريني.
        وبعد 7 سنوات التحق الوالد بابنه الشهيد، ليترك حزب الله بذلك للكيان الاسرائيلي تحمل تبعات الاغتيال.

        وقال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد امين حطيط لمراسلتنا: الاهمية هي فيما سبق وتم تحضيره، وهذا يدخل في اطار اختيار الهدف وتعقبه واختيار اللحظة المناسبة واختيار الظرف والتوقيت المناسب.

        واضاف حطيط : كل هذه الامور تجعلنا نقول ان اليد الاسرئيلية هي الاساس، مستفيدة من القدرات السعودية التي تتحرك في الساحة اللبنانية.

        وليست هذه العملية الاولى لاغتيال قائد في حزب الله، وقد لا تكون الاخيرة، وهو ما يعلم به الحزب الذي يضع كل عناصره على طريق الحرية والكرامة مشاريع شهادة لا يستثني منها احدا ، مشددا على ان اسرائيل هي العدو.

        ***
        * من سهّل لاسرائيل جريمتها ضد المقاومة؟.. و لماذا؟




        أمين حطيط - صحيفة البناء

        في معرض الحرب المفتوحة بين "إسرائيل" والمقاومة الاسلامية في لبنان يُتوقع دائماً إقدام هذا الطرف أو ذاك على ما يؤذي الآخر أو يؤلمه في أيّ مكان تصل اليد إليه ولهذا لا يُعتبر استهداف قائد ميداني من قادة المقاومة مسألة خارج الاحتمال ففي غمار هذه الحرب لا يمكن استبعاد فكرة نجاح المعتدي في تحقيق غرضه بالنيل من هذا القائد أو ذاك لكن لاغتيال القائد المقاوم حسان اللقيس في هذه الأيام بالذات وفي ظلّ البيئة الإقليمية والداخلية القائمة دلالات خاصّة تفتح المجال أمام تصوّر مرحلة جديدة معقّدة من حيث مستوى المواجهة والعناصر المستجدّة على المشهد العام مع ما يمكن ارتقابه أو توقّعه من تداعيات.

        فالاغتيال تمّ بعد سلسلة من العمليات الإرهابية التي ضربت لبنان بدءاً من بيروت وهي مستمرّة الآن في طرابلس بشكل خاص وبطريقة تقود إلى القول بأن هناك من يسعى لإشعال فتنة وحرب اهلية من أجل إغراق المقاومة في بحر من الدماء يشغلها عن مهمتها الاساسية ولهذا نجد أن من تبنّى عملية الاغتيال حاول أن ينطق باسم السنّة ليبعد التهمة والظن عن "إسرائيل".

        ثم إن هذا الاغتيال جاء بعد تطوّر اقليمي فائق الاهمية تمثّل بالمجاهرة بالحلف العلني بين "إسرائيل" والسعودية الحلف الذي وحّد الطرفين على العداء لإيران والمقاومة ومحورها. وصحيح أن العلاقة السعودية ـ الصهيونية لم تكن معدومة في السابق واستجدّت الآن لكنّنا نرى جديدها اليوم يتمثّل بالمجاهرة بالإعلان عنها بما يشبه التحالف تحالف لا يخجل به أطرافه لا بل يفاخرون به ويعملون على تعزيزه عبر إدخال عرب آخرين فيه. كما بدا في مخاطبة بيريز لعرب صفقوا له.

        و مع إماطة اللثام عن هذا الحلف الآن ورغم أن الكثير من المتابعين يعتقدون بأن العلاقة بين السعودية و"إسرائيل" هي قديمة العهد وأن هناك حلفاً كان قائماً من غير إعلان بينهما وأنّ كلّ ما تغيّر الآن هو الإفصاح عن الأمر. فإن لهذا الإعلان من المفاعيل والآثار ما سيفرض إيقاعاً جديداً على مستوى المواجهة مع المقاومة ومحورها في مقابل هذا الحلف لأن انخراط السعودية الى جانب "إسرائيل" في الصراع ضد المقاومة وبشكل علني سيُكسب "إسرائيل" فرصاً أوسع للنجاح في عملياتها الإرهابية ضد رجال المقاومة بعد ان باتت المواجهة في الميدان غير مضمونة النتائج إثر ما حقّقته المقاومة من تراكم القوّة الأمر الذي عقّد مسألة القرار بالحرب بالنسبة لـ"إسرائيل".

        إن التحديات التي تواجه المقاومة في مواجهة السعودية و"إسرائيل" المتحالفتين تختلف عن طبيعة التحديات التي تنشأ في مواجهة "إسرائيل" وحدها.

        نقول هذا رغم ان العلاقة بين الطرفين لم تبدأ اليوم وإذا كنا لا نرى ضرورة للعودة الى التاريخ والتوقف عند الكثير ممّا كُتب عن دور الغرب والصهيونية في إقامة مملكة آل سعود او الى ما قيل عن دور السعودية في التمكين لإقامة "دولة إسرائيل" وإجهاض أيّ جهد عربي او مسعى قومي في مواجهتها فإننا نكتفي فقط عند ما أثبتته اجهزة الامن والتحقيق وما تداولته وسائل الاعلام عن تطوّر علاقة "إسرائيل" والسعودية وسعيهما المشترك للعمل ضد المقاومة ومحورها ورجالها ومكوّنات هذا المحور وأمن المناطق واستقرار الدول التي تتبع النهج المقاوم.

        وفي استعراض سريع لمسار العلاقة السعودية - الصهيونية وللتعاون العميق بين "إسرائيل" والسعودية نتوقف عند اللقاء الاخير في ايلات الذي تم بين بندر بن سلطان امير الاستخبارات السعودية ونتنياهو رئيس حكومة العدو الصهيوني الذي عقد منذ اسابيع عدة سبقت الاعلان عن الاتفاق الدولي حول الملف النووي الايراني الاتفاق الذي اعترف لإيران بحقوقها وأسقط احتمالات الحرب الغربية "الإسرائيلية" عليها خلافاً للرغبة السعودية ـ الصهيونية المشتركة . وبدا أن الاجتماع توصّل الى تعاهد الطرفين والتعاون المشترك على الصعيد الامني والميداني ضد العدو المشترك المتمثّل بالمقاومة ومكونات محورها ايران وسوريا وحزب الله . ولم يتأخر الامير الوليد بن طلال السعودي في الاعلان صراحة عن انتفاء العداء السعودي لـ"إسرائيل" لأن العداء السعودي موجّه بشكل اساس ضد ايران التي يدّعي بأنها عدو اهل السنّة والعرب كلهم وهو ادّعاء يعلم العارفون بأنه غير صحيح لأن علاقة ايران بالسنّة في العالم افضل من طبيعية ولكنّه ادّعاء جاء في هذا الوقت بالذات تمهيداً لجعل التعاون العلني بين "إسرائيل" والسعودية أمراً مألوفاً لدى جمهرة اهل السنة الذين يرون في "إسرائيل" العدو الحقيقي للعالمين العربي والإسلامي كونها من يغتصب فلسطين ويشرّد اهلها بينما تطالب ايران بفلسطين وبعودة اهلها إليها.

        وبعد الاجتماع جاءت نتائج التعاون السعودي ـ الصهيوني المعلن وتمثلت طلائعها بالعملية الانتحارية التي نُفّذت ضد السفارة الايرانية في بيروت عملية فشلت بالمقاييس الاستراتيجية والعملانية الميدانية رغم ما احدثته من خسائر في الارواح والممتلكات ثم كان الهجوم على الغوطة الشرقية في دمشق الذي دفع له حوالى 3500 مسلح بقيادة سعودية مباشرة ودعم "إسرائيلي" تقني واستخباري والكتروني وهو هجوم فشل أيضاً في تحقيق اغراضه وأدى الى مجزرة في صفوف المسلحين حيث تجاوز عدد القتلى الـ600 مضافاً اليهم 400 مصاب و450 اسير منهم 300 سعودي وقد ترافق ذلك مع جنون إرهابي في طرابلس شمال لبنان نفّذته عصابات يقودها ويموّلها السعودي من اجل اقتطاع المدينة وتحويلها الى قاعدة دعم وإسناد للإرهابيين في سوريا لكنه إرهاب فشل حتى الآن في تحقيق اغراضه رغم التراخي الذي اظهرته الدولة اللبنانية في البدء في القيام بما تمليه عليها واجباتها في حفظ الامن وحماية المواطن.

        في ظلّ هذا الفشل سجّل اعداء المقاومة خرقاً ضدّها عبر الوصول الى القيادي فيها حسان اللقيس واغتياله على اطراف الضاحية الجنوبية بعد أن استطاعت ان تشكّل لنفسها منذ اشهر عدة بيئة ذات مناعة أمنيّة حالت دون الاستمرار في استهدافها بالسيارات المفخّخة التي تبيّن أن للسعودية ومن يأتمر بأمرتها من الارهابيين أيدٍ في تفجيري بئر العبد والرويس. وهنا تُطرح بطبيعة الحال الاسئلة حول عملية الاغتيال والمسؤول عنها والاهداف منها.

        إننا نحمّل بلا حذر "إسرائيل" مسؤولية اغتيال رجل لا يعلم حقيقة دوره وأهميته النضالية إلا من عمل معه مباشرة من رفاقه في المقاومة أو من تلظى بناره في الميدان وهو الذي وصفته هآرتس "الإسرائيلية" فور اغتياله بالعقل اللامع الذي يشغل وظيفة مزدوجة ميدانية وبحثيّة معقّدة ما يقودنا الى القول بأن "إسرائيل" هي من اختار الهدف ومن خطّط للعملية ومن انتظر الظرف والمناسبة وتهيئة الوسائل للتنفيذ وهي مسائل تتطلّب الايام والاشهر وفقاً لطبيعة الامور. وهنا نرى أن "إسرائيل" استفادت من البيئة الداخلية المشحونة بفعل سعودي ومن علاقتها التحالفية المعلنة كما انها أرادت التنفيذ في هذا الوقت بالذات من أجل:

        1) النيل من رجل قيادي في المقاومة له مزايا عسكرية هامة ولديه من الخبرات في قتالها ما يجعلها تحسب له الحساب في الميدان وترى في قتله تخلّصاً من عقل لامع ومرهب لعدوّه.

        2) تفشي حالة البلبلة في مجتمع المقاومة الذي تمكّن من تحقيق المناعة العالية في وجه العمليات الارهابية التي تمثلت بالسيارات المفخخة وبالتالي يكون العجز عن الارهاب بالتفخيخ دفع للتحول الى الارهاب بالاغتيال المباشر.

        3) توفير عناصر اضافية للشحن الطائفي والمذهبي تحتاجها "إسرائيل" والسعودية لدفع لبنان الى حرب اهلية عجزت عن تفجيرها حتى الآن رغم كل ما قامت به خلال السنوات الاخيرة من صيدا الى طرابلس وهنا يكمن سرّ تبنّي العملية ممن يدعي أنه يعمل من اجل السنة وباسمهم.

        4) توجيه رسالة الى حليفها السعودي بأنها تعمل معه في الوقت ذاته وفي الخندق نفسه للضغط على المقاومة التي تدعي بأنها ساهمت في فشله واجهاض مشروعها في سوريا.

        ***
        * افخم : الكيان الصهيوني يتحمّل المسؤولية في اغتيال الشهيد حسان اللقيس




        دانت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم بشدة جريمة اغتيال حسان اللقيس احد قادة حزب الله لبنان وقالت: ان الكيان الصهيوني يتحمّل المسؤولية في ارتكاب هذه الجريمة الارهابية.

        واضافت افخم في تصريح لها امس الاربعاء انه بالنظر الى الدور الكبير الذي كان يضطلع به الشهيد اللقيس في الهزائم التي مني بها الكيان الصهيوني خلال المواجهة مع المقاومة الاسلامية لذلك فان مسؤولية هذا العمل الاجرامي والارهابي تقع على عاتق الكيان الصهيوني.

        وقدمت افخم تعازي جمهورية ايران الاسلامية ومواساتها باستشهاد هذا القائد في المقاومة الاسلامية الى اسرته ورفاقه.

        ***
        * "إسرائيل" تتنصل... وإعلامها يحتفل



        لم يكن متوقعاً أن تعترف إسرائيل بالمسؤولية عن تنفيذ عملية اغتيال الشهيد حسان اللقيس. العادة المتبعة في مواجهاتها الأمنية مع المقاومة طوال السنوات الماضية، كانت تقضي بالصمت المطبق، أو الرفض المعلن للتعليق، إلا أنها هذه المرة، حرصت على نفي مسؤوليتها، وعلى لسان مسؤوليها ومصادرها الرفيعة المستوى، وحاولت دفع الاتهام باتجاهات بعيدة عنها، مع التهديد الاعتيادي بأن ردها سيكون موجعاً، إن أقدم حزب الله على الرد.

        يحيى دبوق/ جريدة الاخبار
        النفي الإسرائيلي الرسمي، جاء بلغة انكليزية واضحة، يفهمها اضافة إلى حزب الله، العالم الغربي ايضاً، وقد يكون موجهاً إلى مرحلة ما بعد الاغتيال وردود الفعل عليها. النفي صدر عن وزارة الخارجية في تل أبيب، على لسان الناطق باسمها، يغال بالمور، في حديث مع مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، الذي أكد أن لا علاقة لإسرائيل بعملية الاغتيال، وقال إن «اتهام حزب الله هو رد فعل تلقائي، وهو يطلق اتهاماته التلقائية، حتى قبل أن يتمكن من معرفة ما الذي حدث»، فيما أكد بالمور في اتصال آخر مع الإذاعة العبرية، أن «حزب الله درج على اتهامات كهذا، وعلى تحميل إسرائيل المسؤولية عن كل شيء».

        بدوره، شدد الوزير سيلفان شالوم، في اتصال مع إذاعة الجيش، على النفي المطلق لمسؤولية اسرائيل، وقال: «بشكل قاطع لا علاقة لنا بالاغتيال، إنهم السلفيون، وهم من قام بتنفيذ ذلك». وأضاف: «بغض النظر عن مدى ومستوى قلقنا مما حدث، وبغض النظر عن سعادتنا، إلا انه لا دخل لنا بما جرى، وحزب الله تلقى ضربة قوية ويحاول ان يظهر ان عملية الاغتيال جزء من الحرب ضد إسرائيل، كي يحرف الأنظار عن الانتقادات الداخلية ضده في الساحة اللبنانية».

        من جانبه، تكفل نائب وزير الدفاع، داني دانون، بتوجيه التهديدات لحزب الله، وتوعد برد قاس جداً، إن اقدم على شن هجوم ضد إسرائيل. ورداً على سؤال مراسل الاذاعة العبرية حول تعليقه على بيان حزب الله واتهامه اسرائيل بالمسؤولية، اجاب دانون انه «إذا هاجم حزب الله الاراضي الاسرائيلية، فسيكون ردنا اكيداً ومؤلماً».

        وعلى خط موازٍ للنفي الرسمي، كانت التغطية الاعلامية العبرية لافتة جداً، واحتلت خبر الاغتيال صدارة العناوين، مع جهد لافت لمعظم المراسلين والمعلقين لمجاراة المقاربة الرسمية لتل ابيب، محاولين جاهدين إبعاد اسرائيل عن التهمة، ووضعها ضمن دائرة التساؤلات بالحد الادنى، مع رميها باتجاه اعداء آخرين لحزب الله، بدءاً من الجهاد العالمي، وصولاً إلى الداخل اللبناني. مع ذلك، أكدت تقارير المراسلين العسكريين على وجود منسوب مرتفع من الفرح باغتيال اللقيس، إضافة إلى القلق السائد لدى المؤسسة الامنية في تل ابيب، حيال امكانات اقدام رد حزب الله على الرد، وما سموه «تسخين» الجبهة على الحدود مع لبنان.



        ونقلت القناة العاشرة العبرية عن مصادر أمنية تساؤلها وخشيتها من الآتي، وبحسب هذه المصادر فإن السؤال المطروح على طاولة التقدير هو: هل سيحاول حزب الله في اعقاب عملية الاغتيال الرد، وبالتالي التصعيد الأمني على الحدود الشمالية؟

        مع ذلك، أشار موقع صحيفة هآرتس، بصورة شاذة، إلى «الفرضية الإسرائيلية» وإمكان ان تكون تل أبيب هي التي تقف وراء الاغتيال، وذلك ضمن فرضيات أخرى، وكتب معلق الصحيفة للشؤون العسكرية، عاموس هرئيل، انه «إذا كانت إسرائيل هي التي نفذت عملية اغتيال اللقيس، فمن الممكن أنها استغلت الاضطراب الحاصل في لبنان، بتأثير من الصراع الدائر في الساحة السورية، من اجل توجيه ضربة إلى حزب الله». واضاف ان «سياسة الانكار أو النفي التي تعتمدها اسرائيل تجاه ما ينسب اليها في السنوات الاخيرة، سواء في سوريا أو في لبنان، تهدف إلى إيجاد حالة من عدم اليقين والضبابية لدى الطرف الآخر، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى عدم رده فوراً على إسرائيل».


        ***
        * الكيان الإسرائيلي لاينفي ولا يؤكد إغتياله حسان اللقيس


        نائب وزير الحرب "داني دانون"

        رفض كيان الاحتلال الاسرائيلي أن ينفي او يؤكد اغتياله للقيادي في المقاومة الاسلامية حسان اللقيس، محذرا حزب الله من مغبة الهجوم عليه.

        وقال نائب وزير الحرب "داني دانون" إنه اذا شن حزب الله هجوما على اسرائيل فإن الرد سيكون حازما وموجعا" بحسب تعبيره، وأضاف أن اللقيس كان يشغل منصبا موازيا لمنصب جنرال اسرائيلي مسؤول عن البحث والتنمية والتزود بالسلاح.

        من جهته فضل وزير الطاقة الاسرائيلي سيلفان شالوم نفي اي علاقة لكيانه باغتيال اللقيس،متهما السلفيين بالقيام بذلك.

        وكان حزب الله قد اتهم الاحتلال الاسرائيلي بالوقوف وراء الاغتيال وحمله المسؤولية الكاملة وجميع تبعات استهداف قادة المقاومة وكوادرها

        ***
        * الرئيس اللبناني: اغتيال اللقيس يصب في خانة الاهداف الاسرائيلية


        اعتبر الرئيس اللبناني ميشال سليمان، جريمة اغتيال القيادي في المقاومة الإسلامية حسان اللقيس في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس، حلقة جديدة من محاولات إثارة الفتنة الطائفية والمذهبية وضرب حال الأمن والسلم الأهلي في البلاد تصب في خانة الاهداف الإسرائيلية.

        ونقل موقع الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية أن الرئيس سليمان لفت الى أن "هذه الجريمة تصب في خانة الاهداف الإسرائيلية لتأجيج الصراعات الطائفية والمذهبية"، ودعا اللبنانيين الى "الوعي والتنبه لما يحاك من فتن متنقلة"، مشددا على "صوابية قرار تحييد انفسنا عن صراعات الآخرين للحفاظ على الامن والاستقرار".

        وطلب الرئيس اللبناني من المدعي العام التمييزي بالوكالة القاضي سمير حمود بذل كل الجهود لمعرفة الفاعلين واحالتهم الى القضاء.

        واستنكر من جهة ثانية خطف راهبات دير معلولا، معتبرا ان "من قام بمثل هذه العملية يخدم مخطط ضرب العيش الواحد في منطقة الشرق الاوسط عموما ولبنان وسوريا خصوصا". ودعا الى "الافراج عنهن بسرعة وكذلك الافراج عن جميع المخطوفين وبنوع خاص المطرانان يوحنا ابراهيم وبولس يازجي".
        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 05-12-2013, 11:02 PM.

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          ولماذا حزب الله يستبعد أن يكون القتلة هم السلفين؟؟
          فحسب تصريحات الجهة المنفذة للاغتيال بأن السبب يعود لقيادته عملية تطهير القصير من الارهابين.

          تعليق


          • #6
            لقد حاول الصهاينة اغتيال القيادي اللقيس اكثر مرة
            وفي هذه المرة وهي الخامسة على ما اعتقد كانت الشهادة في انتظاره
            رحم الله القائد المجاهد
            السلفية او التكفيريين مجرد ادوات ولكن القاتل الحقيقي هم الصهاينة

            ***
            5/12/2013


            ’الوفاء للمقاومة’: اغتيال القائد اللقيس عدوان صهيوني موصوف



            الوفاء للمقاومة: استشهاد الحاج اللقيس سيرفع من وتيرة التصميم لدى المجاهدين على مواصلة التصدي للعدوان الصهيوني

            رأت كتلة الوفاء للمقاومة "في الاستهداف الارهابي الذي أدى الى استشهاد القائد المجاهد الحاج حسان هولو اللقيس عدواناً صهيونياً موصوفاً ينطوي على أكثر من دلالة خطيرة تستدعي المزيد من الدقة والحزم في مواجهة سياق تآمري معقد تتشابك خيوطه للنيل من المقاومة وقادتها ونهجها التحرري والاستنهاضي الممانع في لبنان والمنطقة".

            وإثر اجتماعها الدوري اليوم في مقرّها في حارة حريك، أكدت الكتلة أن "هذا الاستشهاد سيرفع من وتيرة العزم والتصميم لدى المجاهدين على مواصلة التصدي للعدوان الصهيوني أشكاله وأساليبه كافة ، واحباط مفاعيله وأهدافه".

            وتقدّمت الكتلة من "المقاومة الإسلامية قيادة وكوادر ومجاهدين، ومن عائلته الشريفة باحر مشاعر المواساة والاعتزاز سائلة المولى عز وجل أن يتقبله بقبوله الحسن ويُعلي مقامه في جنات الخلود والرضوان".

            تعليق


            • #7
              6/12/2013


              فورين بوليسي: لهذه الأسباب اغتالت "اسرائيل" حسان اللقيس



              كشف الصحافي الإسرائيلي رونين بيرغمان في مقال نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية بعنوان "لائحة القتل الإسرائيلية"، معلومات مستقاة من مصادر في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، ووضع بيرغمان اغتيال اللقيس في إطار سلسلة عمليات الاغتيال التي استهدفت "أعداء الكيان الاسرائيلي" في المنطقة، بدءاً بعماد مغنية عام ٢٠٠٨.


              وتحدّث الصحافي الاسرائيلي عن مجموعة أهداف لدى الاستخبارات الإسرائيلية تتألف من قادة من حزب الله والجهاد الإسلامي وحماس، ويطلق عليها اسم "الجبهة الراديكالية " (Radical Front)، وهي تضمّ أيضاً سوريا وإيران، وتتألف من "عدّة مؤسسات وعلماء مشاركين في نشاطات نووية وقياديين عسكريين" كما شرح مسؤول في الاستخبارات الإسرائيلية لبيرغمان. واضاف: هدف "إسرائيل" هو التخلّص من هؤلاء الرجال، واحداً تلو الآخر.

              وانطلاقاً من كلام المسؤول الاستخباراتي الإسرائيلي، فنّد بيرغمان بعض العمليات التي استهدفت أبرز شخصيات ما يطلق عليها "الجبهة الراديكالية" تباعاً، وهم حسب تعريف الاستخبارات الإسرائيلية مسؤولون في حزب الله ومستشارون للرئيس السوري بشار الاسد ومسؤولون وعلماء ايرانيون.


              ويشير بيرغمان الى أن الشهيد عماد مغنية وأحد مستشاري الأسد كانوا على رأس القائمة الاسرائيلية يتبعهم شخصيات عسكرية ايرانية إضافة الى الشهيد حسان اللقيس.


              وبحسب الكاتب " لقد واجهت (إسرائيل) أعداءً أقوياء من قبل، لكن تلك المجموعة (أي محور الممانعة) هي الأكثر تعقيداً من حيث نسيجها وعمق التنسيق بين أعضائها وتقاربهم، هكذا يصفهم الموساد وشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)".


              وذكّر بيرغمان بعمليات اغتيال شخصيات "الجبهة" تباعاً كما وردت على "لائحة القتل" الإسرائيلية. وعن الهدف الأخير، الشهيد حسان اللقيس، يكشف أن "أمان" رصدته منذ التسعينيات كـ"أحد الناشطين في حزب الله منذ نشأته، ويمتلك معرفة تقنية درسها في جامعة لبنانية ما لبثت أن تطوّرت مع خبرة طويلة اكتسبها من تصنيع وتطوير الأسلحة". لذا، ويعود له الفضل بتحوّل حزب الله الى "المجموعة الأقوى التي تمتلك أسلحة لا تمتلكها ٩٠% من دول العالم" حسب تعبير الكاتب.


              ومنذ التسعينيات، وضعت "أمان" اللقيس على لائحة "الأهداف المحتملة" ورأى بعض المسؤولين الاستخباراتيين، منذ ذلك الوقت، أنه "يجب التخلّص منه". وسبق لبيرغمان أن ذكر في كتابه "الحرب السرية مع إيران" الصادر عام ٢٠٠٧، أن اللقيس "كان مطلوباً أيضاً في الولايات المتحدة وكندا لإدارة خلايا حزب الله في البلدين منذ التسعينيات".


              بعد تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي عام ٢٠٠٠، روى بيرغمان، عمل اللقيس مع عماد مغنية وتحت إدارته على "بناء شبكة تحصينات معقّدة في الجنوب قادرة على الصمود بفعالية في مواجهة هجوم إسرائيلي برّي مع الحفاظ على قدرتها على إطلاق الصواريخ على مختلف المناطق الإسرائيلية".


              وقال الكاتب ان "الخطّة نجحت وخسرت إسرائيل حرب ٢٠٠٦، ويعود الفضل بهذا في جزء كبير منه الى التحصينات التي شارك بوضعها اللقيس (مثل شبكة الاتصالات، وأنظمة الإدارة والتحكّم، ومناظير الرؤية الليلية...)".


              واضاف: بعد انهزام أقوى جيش في الشرق الأوسط، وفشله في تحقيق أي من أهدافه، حاولت "إسرائيل" اغتيال اللقيس بصاروخ أطلق على شقّته في ٢٠ تموز ٢٠٠٦ لكنه لم يكن موجوداً فيها فقتل ابنه.

              تعليق


              • #8
                7/12/2013



                إغتيال الصقر

                قادتنا شهداء وعدونا معروف

                سارة مهنا

                باكراً هوى الصقر وسريعاً أقلعت الروح، قبل بلوغ الشمال الدافئ ولتماس أشعة الشمس سبحت الشهادة في السماء للمرة الأخيرة بخمس طلقات مكتومةٍ بالحقد ولكن هذه المرة روحٌ بلا جسد. قد ودع الصقر طيره في تموز 2006 قاطعاً العهد بكسر هائه أن اللقاء قريب وها قد أوفى بالعهد...

                عقل حزب الله الإلكتروني، رأس منظومة الدفاع الجوي، مبدع طائرات التجسس بدون طيار، المسؤول عن تطوير الأسلحة والحرب التقنية المتقدمة، مهما كان لقبه وأين تكن الشارة التي يحملها فقد إستحضر بشهادته خسارةً لحزب الله الذي اعتاد أن يقدم منذ بداياته قادته شهداء.

                الشهيد رحل وجثمانه الطاهر دفن، وقبل أن يجف تراب مرقده كتب شركاء الوطن العبارات التالية:" اغتيال حسان اللقيس تصفية داخلية"، مع التعليل والتحليل المريخي والوهمي التالي :" لماذا لم تعلُ أصواتٌ بالمستوى المطلوب مطالبة بالاقتصاص من الفاعل؟

                هذه هي التساؤلات التي يسألها تيار المستقبل، تشكيك في عملية الاغتيال، اتهام بالتصفية الداخلية وادعاء بأن حزب الله لم يقم بافتعال الضجة المناسبة لقائده المغتال!.


                الشهيد القائد حسان اللقيس

                ومن بين المقالات التي كتبت في الغرب والتي كانت من المفترض أن تكون من تعليقات وآراء شركاء الوطن

                كتب الصحافي الأمريكي " رونين بيرغمان" صاحب كتاب “حربنا السرية ضد إيران”، مقالاً نقل فيه معلومات عن أحد مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية يتضمّن اعترافاً مباشراً بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال القيادي في “حزب الله” حسان اللقيس. وأورد المقال لائحة اغتيالات نفذتها إسرائيل بدءاً من عماد مغنية القائد العسكري الكبير في الحزب، وصولاً إلى اللواء محمد سليمان، المسؤول الرفيع المقرّب من الرئيس السوري بشار الأسد، إلى مسؤول تطوير الصواريخ في “الحرس الثوري” الإيراني حسن طهراني مقدّم، والمسؤول في حركة “حماس” محمد المبحوح. وأشار المقال إلى أن هذه الأسماء كانت من ضمن لائحة أعدّتها إسرائيل بهدف التخلّص من “أعدائها” الواحد تلو الآخر عبر الاغتيال، لكن الكاتب اعتبر أن نجاح هذه العمليات هو “نجاح تكتيكي موضعي”، ولا يمكن استثماره على الساحة السياسة الأكبر في الشرق الأوسط.

                ولم تنسى هذه المصادر الغربية كغيرها من المتناسين أن الشهيد القائد حسان اللقيس كان قد تعرّض في الماضي إلى تسع محاولات اغتيال، وكانت إحداها في مدينة صور الجنوبية، كما كانت هناك محاولة أخرى في صيدا القديمة وأخرى في بيروت نجا منهما في العام 2006.

                وفي محاولة منا لإنعاش ذاكرة شركائنا في الوطن ولفت أنظارهم الى قافلة القادة الشهداء في حزب الله فاغتيال القيادي حسان اللقيس يأتي ضمن سلسلة اغتيالات استهدفت قادة المقاومة من قبل إسرائيل وقد نفذت قوات العدو في السنوات الماضية عملياتٍ داخل الأراضي اللبنانية، إما بواسطة العملاء وإما عبر وسطاء تم شراؤهم بالمال القذر.

                نعم فهي ليست المرة الأولى التي يخسر فيها حزب الله أحد قيادييه بعملية اغتيال، تاريخ حزب الله منذ رصاصته الأولى في عام 1982 يشهد على اغتيال إسرائيل لقادة الحزب، كان أبرزهم :

                1- السيد عباس الموسوي الأمين العام الثاني لحزب الله حيث اغتالته إسرائيل عام 1992 بواسطة طائرات مروحية.
                2- القيادي الشيخ راغب حرب الذي استشهد عام 1984 بعملية من قبل الاحتلال الإسرائيلي عبر عملائه أثناء خروجه من منزله في جبشيت جنوب لبنان.
                3- القائد عماد مغنية الذي اغتيل عام 2008 الذي تم تفجير سيارته في دمشق.
                4- القائد عباس علي صالح الذي استشهد عام 1983 في حادث تفجير سيارة مفخخة في بعلبك.
                5- غالب عوالي استشهد في عملية مخابراتية عام 2004 عبر زرع عبوة بسيارته في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت.
                6- علي حسين صالح أحد كوادر حزب الله أيضاً الذي اغتيل عام 2003 بطريقة مماثلة وفي المكان نفسه .

                قادتنا شهداء وعدونا معروف، التصفية الداخلية ليست من شيمنا فحربنا ليست حرب مناصب بل حروب وجود.

                تعليق


                • #9
                  القادة في حزب الله سينتقمون حتماً وسيفرح المؤمنون. الأمر كله في : متى تحين ساعة الانتقام.

                  تعليق


                  • #10
                    8/2/2013



                    اللقيس والمبحوح مشروعٌ مشترك وقاتلٌ واحد



                    لم تلقَ قضية اغتيال المقاوم اللبناني الشهيد حسان اللقيس الاهتمام الكافي، والتقدير اللافت، الذي يليق بقضيته، ويستحقه كمقاومٍ شريف، كما حظيت باهتمامٍ كبير قضيةُ اغتيال المقاوم الفلسطيني الشهيد محمود المبحوح، الذي اغتالته فرقةٌ أمنيةٌ إسرائيلية كبيرة في العام 2010 في أحد فنادق دبي، رغم أن كلا الرجلين يعملان في مجال المقاومة، وكلاهما كان مبدعاً في عمله، ومغواراً في مقاومته، وشجاعاً في مواجهته، وصلباً في تحديه للعدو الصهيوني، وقد قدما للمقاومة الكثير، ونافحا عن شعبهما بما استطاعا، وقدما لأمتهما ما يدفعها للافتخار بهما، والاعتزاز بمقاومتهما، وقد كانا مثالاً في الجندية المجهولة، والعطاء الخفي، فكانا بعيدين عن الأنظار، لا يحبان الشهرة والذيوع، ولا يسعيان للظهور أمام وسائل الإعلام، أو انتظار الشكر والامتنان، أو التقدير والعرفان.


                    الشهيدان المبحوح واللقيس، بطلان مقاومان، عملا في مشروعٍ واحد،ٍ وسعيا لهدفٍ مشترك، وقاتلُهما واحدٌ، ومدبرُ اغتيالهما جهةٌ واحدة، والتي اتخذت قرار اغتيالهما هي الحكومة الإسرائيلية لا غير، وهي التي كلفت أجهزتها الأمنية بتصفيتهما، والقضاء عليهما، لأنهما قد أوجعا الكيان الصهيوني، وأضرا به، وألحقا به خسائر حقيقية، ونجحا في النهوض بالمقاومة، والارتقاء بالعمل، وتحصينه بما ينبغي ويلزم.

                    وإن كان الشهيد الأول قد برع في التسليح والإسناد، فإن الثاني قد نبغ في المقاومة الإلكترونية، التي هي عنوان المقاومة الجديدة، ومجالها الرحب، وفضاءها المفتوح، وفيها حققت المقاومة أعظم الانتصارات، فاخترقت الأنظمة المعقدة، والحواسيب الحديثة، وفككت شيفرات الرسائل، ودخلت على أنظمة الاتصال، وتمكنت من معرفة عناوين كبار الشخصيات الإسرائيلية، وتنصتت على مكالماتهم، وعرفت أسرارهم، وسحبت صورهم، ونقلت ذواكر هواتفهم وحواسيبهم، كما استطاعت اعتراض اشارات الطيران الحربي، وعرفت خططه، ودخلت على خرائطه.


                    لا أحد يستفيد من قتلهما سوى العدو الصهيوني، الذي يعرف حقيقة دورهما، وعظم مهامهما، ويدرك قدرتهما على إيذائه، وإلحاق أبلغ الخسائر في جبهاته المختلفة، وهو يعرف أنهما قد عملا الكثير لوطنهما، وقدما أكثر لشعبهما، وكانا في مجالهما رائدين حقيقيين، لهذا فإن قاتلهما واحدٌ أياً كانت الأداة المستخدمة، أو الوسيلة المتبعة.


                    ولا يجدي إنكار أطرافٌ من الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الكيان عن قتلهما، وستثبت الأيام أن الذي قتل المبحوح هو الذي قتل اللقيس، ولكن الكيان الصهيوني عودنا على عدم الاعتراف بعملياته، أو الكشف عن تفاصيلها إلا بعد سنواتٍ طويلة، ولكن إنكاره لا يعني براءته، ولا ينبغي أن تنطلي علينا ألاعيبه وخدعه.


                    فهو اليوم يخاف من ردات الفعل، ويخشى من عمليات الانتقام، ولا يريد أن يعيش مواطنوه في سفرهم، وأثناء رحلاتهم في خوفٍ شديد، وقلقٍ دائم، من إمكانية قيام المقاومة بالانتقام لشهدائها، وهو الذي يعرف أن المقاومة صادقة ولا تكذب، وأنها إن وعدت فإنها تفي بوعودها، وإن هددت فإنها تنفذ تهديداتها، وهي تحفظ أبناءها، وتصون مقاوميها، ولا تنام على مظالمهم، ولا تسكت على اغتيالهم، بل إنها تعد وتخطط، وتجهز وتتهيأ، ليومٍ ترد فيه على الكيان الصهيوني، وتعلمه أن المقاومة أبداً لا تسكت على مقتل رجالها، ولا اغتيال قادتها، ولهذا فإن الحكومة الإسرائيلية باتت اليوم مذعورةً خائفة، تخشى أن يطالها الرد، وأن يصل إلى مواطنيها حدة الانتقام وشدته.


                    ينبغي على قوى المقاومة أن تعي أن المعركة مع الكيان الصهيوني مفتوحةٌ ومتواصلة، وأنه لن يتوقف عن عملياته ضد رجال المقاومة، وثأره معها قديمٌ وطويل، وهو ما زال يعمل في بلادنا العربية، وحيث توجد المقاومة، يزرع عملاءه، ويبث عيونه، وينصب أجهزته، يجمع المعلومات، ويسجل ويدون، ويراقب ويتقصى، حتى إذا أتيحت له الفرصة فإنه يقدم على تنفيذها ولا يتردد.


                    ولكن العدو الصهيوني يخطأ كثيراً عندما يعتقد أن المقاومة ستنهار إن قتل أحد قادتها، أو غاب أحد مؤسيسها، وكأن المقاومة حالة فردية، وسلوكاً شخصياً، وما علموا أن المقاومة فينا أصل، والكرامة عندنا شيمةٌ وخلق، والشرف والعزة فينا إرثٌ نتوارثه، وعقائدٌ نتمسك بها، ونحافظ عليها.


                    لكن على قيادة المقاومة أن تدرك أن التقصير في الرد، والتأخر في الانتقام، يغري الإسرائيليين أكثر، ويطمئنهم أن المقاومة باتت عاجزة عن الرد، وأنها أصبحت تتلقى الضربات وتعدها، وتعلن فقط أنها تحتفظ بحق الرد، في المكان والزمان المناسبين.


                    إن تأخر الرد أو امتناعه، بعد سيل التهديدات التي صدرت، إثر اغتيال الشهيد عماد مغنية ومحمود المبحوح ومن قبل فتحي الشقاقي، يفجع جمهور المقاومة ويحزنها، ويصيبها بالألم، ويزيد من احساسها بالضعف والمهانة، رغم أنه يعرف أن المقاومة قادرة على الرد، وأنها تملك القدرة على التعامل مع أي هدف، وأنها قادرة على الوصول إلى أبعدِ مكانٍ يظنه العدو أنه آمنٌ، ويستبعد وصول المقاومة إليه.


                    ولعل الحكومة الإسرائيلية أكثر من يعرف هذه الحقيقة ويعيها، فقد باتت تتحسب اليوم من الرد، وتخاف من ردةِ الفعل، وقد أصدرت أجهزتها الأمنية تعليماتها إلى مختلف سفاراتهم وممثلياتهم في الخارج، لأخذ الحيطة والحذر، كما نبهت مواطنيها المسافرين في كل مكان، إلى خطورة الأوضاع، وزيادة احتمالات انتقام المقاومة.


                    لهذا فإن على قيادة المقاومة التي عودتنا الصدق دائماً، وبتنا نؤمن بوفائها، أن تعجل بالإنتقام، وأن تسرع بالرد، كي تشفي قلوب مناصريها، وتنتقم لدماء مقاتليها، وتدمي قلوب الإسرائيليين الذين يظنون أنهم فقط يَقتلون ولا يُقتلون، وأنهم يَغتالون ولا يُغتالون، وأنهم يملكون القدرة على إيذاء الآخرين، بينما غيرهم يعجز عن الوصول إليهم، فلا تشمتوا العدو فينا، ولا تجعلوه يرقص على جراحنا، ولا يحتفل فوق دمائنا، ولا يشرب نخب الانتصار علينا، ولا تسمحوا له أن يضحك طويلاً، ويتهكم بنا كثيراً، بل عجلوا ببكائه، وسرعوا بنحيب نسائه، وانهيار رجاله.

                    تعليق


                    • #11
                      8/12/2013


                      حزب الله: المقاومةَ كلما قدمت شهيدا اندفعت خطوات الى الامام

                      أكد حزبُ الله على لسان عدد من مسؤوليه ان المقاومةَ كلما قدمت شهيدا اندفعت خُطُوات الى الامام.

                      فيديو:
                      http://www.almanar.com.lb/adetails.p...d=21&fromval=1

                      تعليق


                      • #12
                        9/12/2013


                        تقبل التعازي بشهادة القائد اللقيس

                        حزب الله تقبل التعازي والتبريكات بشهادة القائد حسان اللقيس

                        بعدسة موسى الحسيني

                        تقبل حزب الله التبريكات باستشهاد القائد الحاج حسان اللقيس بمجلس فاتحة أقامه في مجمع الامام المجتبى (ع) في السان تيريز حضرته وفود رسمية وحزبية ودينية ودبلوماسية وقضائية وعسكرية وشعبية وشخصيات اعلامية واجتماعية.



                        ابرز المعزين السفير الايراني غضنفر ركن ابادي، السفير السوري علي عبد الكريم علي الملحق العسكري الروسي ممثل رئيس الجمهورية وزير البيئة ناظم الخوري، وفد من حركة "امل" مثل الرئيس نبيه بري، وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، وطوني فرنجية ممثلاً رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية وفد من "التيار الوطني الحر" وفد من حزب "الطاشناق"، الحزب "الشيوعي اللبناني"، النائب السابق اميل لحود ممثلاً الرئيس اميل لحود، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ووفود من مختلف الأحزاب اللبنانية والفلسطينية كما حضرت وفود من سوريا والعراق وبعض البلدان الافريقية.



                        السفير الايراني غضنفر ركن ابادي أكد في تصريح له خلال تقبل التعازي، أن مشوار المواجهة مع العدو الصهيوني طويل ويحتاج الى ثمن ودماء الشهداء هي الثمن الذي سيحقق النصر.



                        من جهته، أكد السفير السوري أن العدو الصهيوني لن يحصد سوى الخيبة من وراء عملية الاغتيال هذه. كما كانت كلمات شددت على الدور الكبير للشهيد اللقيس، وأكدت على ان دمائه ستزيد المقاومة عزماً وقوة وصلابة في مقارعة العدو وستحقق النصر.



                        هذا وحضرت وفود مثلت إذاعة النور وقناة "المنار" والهيئة الصحية الاسلامية والمهن الحرة في حزب الله وكشافة الامام المهدي (عج).


                        تعليق


                        • #13
                          ما شاء الله عمل رسمي ومنظم لمليشيا ارهابيه

                          https://www.youtube.com/watch?v=GfpEDwUtzKM

                          توجد معلومات ان القتيل قتل في سوريا

                          وايضا توجد معلومات ان حسن نصر امر بقتله لتمرده عن الحزب

                          تعليق


                          • #14
                            مجانين في حب ال سعود

                            عندما انهزمت "اسرائيل" في تموز سمعنا صدى الالم في الرياض!

                            آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه !!!

                            اما اليوم وبعد ان كثرت هزائم "اسرائيل" في المنطقة في حروبها بالوكالة فقد جن جنون ال سعود فاخذوا يضربون المارة في طريقهم وكان من بين ضحاياهم سلطنة عمان!

                            وهذا مؤشر خطير يدل على ان دولة ال سعود لم تعد متماسكة بل نراها تترنح كالسكارى علها تصل الى حفرة فتسقط فيها بلا رجعة!

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
                              مجانين في حب ال سعود

                              عندما انهزمت "اسرائيل" في تموز سمعنا صدى الالم في الرياض!

                              آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه !!!

                              اما اليوم وبعد ان كثرت هزائم "اسرائيل" في المنطقة في حروبها بالوكالة فقد جن جنون ال سعود فاخذوا يضربون المارة في طريقهم وكان من بين ضحاياهم سلطنة عمان!

                              وهذا مؤشر خطير يدل على ان دولة ال سعود لم تعد متماسكة بل نراها تترنح كالسكارى علها تصل الى حفرة فتسقط فيها بلا رجعة!
                              اسرائيل لم تقدر القضاء على حزب الله

                              امريكا لم تقدر القضاء على القاعده في باكستان وافغانستان واليمن والعراق

                              الروس لم يقدرون القضاء على مجاهدين الشيشان

                              لأن حزب الله والقاعده والمجاهدين يستخدمون حرب العصابات

                              لا تقول صدى الالم وكلام فاضي لما انتهى الحرب بين اسرائيل وحزب الله قطر والسعوديه

                              كانت من الاوائل لأعادة اعمار لبنان ونصر الله شكرهم

                              الان تغير موقف حزب الله وسقط قناعه

                              خذ الحكمه من هذا الرجل

                              https://www.youtube.com/watch?v=5JNdIwgl6V8

                              وبالنسبه لسلطنة عمان دوله خليجيه والمفروض تعلن انظمامها لأتحاد دول الخليج

                              وما يهمها السعوديه اذا انظمت او لا لان هذا من صالحها

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                              ردود 2
                              17 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X