بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وكفى, والصلاة والسلام على خير خلقه الذين اصطفى, وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجهم واقتفى
اما بعد :
ف اني بهذا الموضوع ادعو الله ان يكون ما كتبت حجة لي يوم القيامة في الدفاع عن عرض رسول الله
السيدة عائشة (ام المؤمنين) انزل الله سبحانه وتعالى برائتها من فوق سبع سماوات في حادثة سميت ( الافك) عندما طعنت طهارة أم المؤمنين عائشة رضيَ الله عنها واتهمت بالفاحشة
سميت بـ(الافك) قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ } [1] والإفك أسوأ الكذب ، لأنه قلب للكلام عن الحق إلى الباطل ، تقول العرب : أفكه بمعنى قلبه
و وصفت الحادثه ايضا بـ(البهتان) قال تعالى : {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ } ، قال أبو إسحاق : البهتان الباطل الذي يتحير من بطلانه ، وهو من البهت : التحير
"ولقد اتهم من قبل يوسف عليه السلام فبرأه الله تعالى على لسان صبي، واتهمت مريم عليها السلام فبرأها الله تعالى على لسان نبي، واتهمت عائشة فبرأها الله تعالى بنفسه في القرآن بآيات تتلى إلى قيام الساعة".
وهذه بعض النقاط اللتي تثبت برائتها
انزال الله عز وجل برائتها في القران:
قال تعالى
إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16) يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18)[النور]
تصريح النبي صلى الله عليه وسلم ببراءة عائشة :
كان أول كلمة قالها رسول الله لما نزل عليه الوحي وهو في بيت أبي بكر رضي الله عنه : (( يا عائشة أما الله فقد برأك )) ، وكان قبل ذلك زكاها في ملأ من أصحابه بقوله : ((والله ما علمت على أهلي إلا خيرا )) ، وكل ذلك من شهادة النبي صلى الله عليه وسلم على براءة أهله ، وكفى به شاهدا
إقامة حد القذف على الخائضين في حادثة الإفك .
لما نزل القرآن ببراءة عائشة أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حد القذف على مسطح وحسان و حمنة ، عملا بقوله تعالى {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } [7].
ان كانت عائشه فاسقه و شتامه وزانية وبذيئة الاخلاق (حاشاها ماتزعمون) لماذا تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعلم انه الله تعالى قال في كتابه الكريم
(الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3) [النور]
الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (26)[النور]
يقول الله ثعالى في سورة النور:
وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ
وهذا يؤكد طهارة عائشة فالنبى محمد عليه أزكى الصلاة والسلام لم يطلقها وجلس معها الى اخر لحظة فى
حياته فهو يشهد انها طاهرة ولو كان هناك شك فى اخلاقها لطلقها
ولقد شهد ال البيت ان الايات نزلت في برائتها
وقد سمى جماعة من أئمة آل البيت بناتهم بعائشة منهم
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرضا
الإمام علي بن محمد الهادي
علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا
فجميع أهل البيت يعرفون عظيم قدر أم المؤمنين عائشة ويعلمون ان الله قد
برائها من تهمة الفاحشة فى سورة النور وان الكثير من اهل البيت قد اطلقوا
اسم عائشة على بناتهم لأنهم يعرفون قدرعائشة ويشهدون انها طاهرة
اما بعد :
ف اني بهذا الموضوع ادعو الله ان يكون ما كتبت حجة لي يوم القيامة في الدفاع عن عرض رسول الله
السيدة عائشة (ام المؤمنين) انزل الله سبحانه وتعالى برائتها من فوق سبع سماوات في حادثة سميت ( الافك) عندما طعنت طهارة أم المؤمنين عائشة رضيَ الله عنها واتهمت بالفاحشة
سميت بـ(الافك) قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ } [1] والإفك أسوأ الكذب ، لأنه قلب للكلام عن الحق إلى الباطل ، تقول العرب : أفكه بمعنى قلبه
و وصفت الحادثه ايضا بـ(البهتان) قال تعالى : {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ } ، قال أبو إسحاق : البهتان الباطل الذي يتحير من بطلانه ، وهو من البهت : التحير
"ولقد اتهم من قبل يوسف عليه السلام فبرأه الله تعالى على لسان صبي، واتهمت مريم عليها السلام فبرأها الله تعالى على لسان نبي، واتهمت عائشة فبرأها الله تعالى بنفسه في القرآن بآيات تتلى إلى قيام الساعة".
وهذه بعض النقاط اللتي تثبت برائتها
انزال الله عز وجل برائتها في القران:
قال تعالى

تصريح النبي صلى الله عليه وسلم ببراءة عائشة :
كان أول كلمة قالها رسول الله لما نزل عليه الوحي وهو في بيت أبي بكر رضي الله عنه : (( يا عائشة أما الله فقد برأك )) ، وكان قبل ذلك زكاها في ملأ من أصحابه بقوله : ((والله ما علمت على أهلي إلا خيرا )) ، وكل ذلك من شهادة النبي صلى الله عليه وسلم على براءة أهله ، وكفى به شاهدا
إقامة حد القذف على الخائضين في حادثة الإفك .
لما نزل القرآن ببراءة عائشة أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حد القذف على مسطح وحسان و حمنة ، عملا بقوله تعالى {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } [7].
ان كانت عائشه فاسقه و شتامه وزانية وبذيئة الاخلاق (حاشاها ماتزعمون) لماذا تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعلم انه الله تعالى قال في كتابه الكريم
(الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3) [النور]
الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (26)[النور]
يقول الله ثعالى في سورة النور:
وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ
وهذا يؤكد طهارة عائشة فالنبى محمد عليه أزكى الصلاة والسلام لم يطلقها وجلس معها الى اخر لحظة فى
حياته فهو يشهد انها طاهرة ولو كان هناك شك فى اخلاقها لطلقها
ولقد شهد ال البيت ان الايات نزلت في برائتها
وقد سمى جماعة من أئمة آل البيت بناتهم بعائشة منهم
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرضا
الإمام علي بن محمد الهادي
علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا
فجميع أهل البيت يعرفون عظيم قدر أم المؤمنين عائشة ويعلمون ان الله قد
برائها من تهمة الفاحشة فى سورة النور وان الكثير من اهل البيت قد اطلقوا
اسم عائشة على بناتهم لأنهم يعرفون قدرعائشة ويشهدون انها طاهرة
تعليق