بسم الله الرحمن الرحيم
رد الشيخ أحمد الدر العاملي على المدعو القصير
اتَّقوا الله في عقائد عباد الله
================
الأفضل تركُ تقبيلِ الأعتاب إذا سبَّب شبهةً
؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟
لا تستغرب أن ترى بعض المؤمنين يتحدث بلغةٍ انهزامية أمام بعض المخالفين، جهلاً منه بالبراهين والأدلة، وضعفاً في يقينه واعتقاده
لكن عندما يُطالعِكَ بعضُ (أهل العلم!!!) متصدياً للإجابة عن الأسئلة الدينية، وعبر فضائيَّةٍ يشاهدها المؤالف والمخالف
وإذا به ينحو منحى لغةِ التنازل والانهزام بدون اضطرارٍ إليها!! فحقُّكَ أن تعجبَ وتتعجَّبَ وتقولَ: ا(الله يستر من الجاي)ا
الأفضل تركُ تقبيلِ الأعتاب إذا سبَّب شبهةً
-----------------------------------------------
بهذه العبارة صعق المتحدِّثُ المشاهدين!!ا
فبينما كان يتكلمُ بشكلٍ طبيعي، وبلغةٍ موزونةٍ، وإذا به ينتقلُ إلى اللغة الانهزاميَّة!! فمن قوله أن تقبيلَ أعتاب المشاهد المشرَّفة لا إشكال فيه، وأنه نوع من أنواع الاحترام لصاحب المقام... وإذا به ينتقل إلى فكرةٍ ـ أرجو أن لا يكون معتقداً بلوازمها ـ من شأنها أن تخلقَ ديناً جديداً لا تخفى خطورته
فإنْ كان القياس قد أدى إلى تأسيس دين جديد!! فإنَّ من شأنِ القاعدة التي أشار إليها ذلك المتحدِّث ـ وهي: أفضلية ترك ما يسبب شبهة للطرف الآخر ـ أن تبتدعَ ديناً جديداً، يتم من خلاله الدعوة إلى ترك الكثير من ركائز ديننا وشعائره وأحكامه!!ا
نماذج تطبيقية لقاعدة الأفضلية المشار إليه
-------------------------------------------------
إن قولنا: يا علي، يسبب شبهة عند المخالفين؛ فهل سيطلب من المؤمنين تركها؟!ا
إنَّ التوسُّلَ بالنبيِّ وآله (صلَّى الله عليه وآله) يسبِّبُ شبهةً عند المخالفين، فهل سيدعو لتركه؟!ا
إنَّ السجودَ على التربة الحسينية يسبِّبُ شبهةً عند المخالفين، فهل سيفضِّلُ تركه؟!ا
إلفاتُ نظر
-----------
أرجو أن يلتفت الإخوةُ والأخوات إلى خطورة مثل هذه الدعاوي، وأن لا ينجرُّوا وراء عواطفهم!!ا
فإنَّ وظيفتنا كمؤمنين منتسبين لجعفر بن محمد (عليهما السلام) أن لا نرضى بمسِّ حرفٍ واحدٍ من ديننا ـ سواءٌ كان بقصدٍ أم بغير قصد ـ وأن نتخذ الموقف الذي يشرِّفُنا أمام صاحب عصرنا ووليِّ أمرنا عجَّل الله تعالى فرَجَه، مبتعدين عن التعصُّب لغير الحق، والتحزُّب لغير آل محمد صلوات الله عليهم
دعاء
-----
ا.«اللهمَّ إنَّا نشكو إليك فَقْدَ نبيِّنا، وغَيبةَ وَليِّنا، وشدَّة الفِتنِ بنا، وتظاهُرَ الزَّمانِ علينا، فصَلِّ على محمَّد وآل محمَّد، وأعنَّا على ذلك بفَتحٍ منكَ تعجِّله، وبضرٍّ تكشفُه، ونصرٍ تعزُّه، وسلطان حقٍّ تظهرُه، ورحمةٍ منك تجلِّلُناها، وعافيةٍ منك تلبسُناها، برحمتك يا أرحم الراحمين».ا
وكتبَ عبدُ ساداته الدرُّ العاملي
النجف الأشرف 13/ 12/ 2013
رد الشيخ أحمد الدر العاملي على المدعو القصير
اتَّقوا الله في عقائد عباد الله
================
الأفضل تركُ تقبيلِ الأعتاب إذا سبَّب شبهةً
؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟
لا تستغرب أن ترى بعض المؤمنين يتحدث بلغةٍ انهزامية أمام بعض المخالفين، جهلاً منه بالبراهين والأدلة، وضعفاً في يقينه واعتقاده
لكن عندما يُطالعِكَ بعضُ (أهل العلم!!!) متصدياً للإجابة عن الأسئلة الدينية، وعبر فضائيَّةٍ يشاهدها المؤالف والمخالف
وإذا به ينحو منحى لغةِ التنازل والانهزام بدون اضطرارٍ إليها!! فحقُّكَ أن تعجبَ وتتعجَّبَ وتقولَ: ا(الله يستر من الجاي)ا
الأفضل تركُ تقبيلِ الأعتاب إذا سبَّب شبهةً
-----------------------------------------------
بهذه العبارة صعق المتحدِّثُ المشاهدين!!ا
فبينما كان يتكلمُ بشكلٍ طبيعي، وبلغةٍ موزونةٍ، وإذا به ينتقلُ إلى اللغة الانهزاميَّة!! فمن قوله أن تقبيلَ أعتاب المشاهد المشرَّفة لا إشكال فيه، وأنه نوع من أنواع الاحترام لصاحب المقام... وإذا به ينتقل إلى فكرةٍ ـ أرجو أن لا يكون معتقداً بلوازمها ـ من شأنها أن تخلقَ ديناً جديداً لا تخفى خطورته
فإنْ كان القياس قد أدى إلى تأسيس دين جديد!! فإنَّ من شأنِ القاعدة التي أشار إليها ذلك المتحدِّث ـ وهي: أفضلية ترك ما يسبب شبهة للطرف الآخر ـ أن تبتدعَ ديناً جديداً، يتم من خلاله الدعوة إلى ترك الكثير من ركائز ديننا وشعائره وأحكامه!!ا
نماذج تطبيقية لقاعدة الأفضلية المشار إليه
-------------------------------------------------
إن قولنا: يا علي، يسبب شبهة عند المخالفين؛ فهل سيطلب من المؤمنين تركها؟!ا
إنَّ التوسُّلَ بالنبيِّ وآله (صلَّى الله عليه وآله) يسبِّبُ شبهةً عند المخالفين، فهل سيدعو لتركه؟!ا
إنَّ السجودَ على التربة الحسينية يسبِّبُ شبهةً عند المخالفين، فهل سيفضِّلُ تركه؟!ا
إلفاتُ نظر
-----------
أرجو أن يلتفت الإخوةُ والأخوات إلى خطورة مثل هذه الدعاوي، وأن لا ينجرُّوا وراء عواطفهم!!ا
فإنَّ وظيفتنا كمؤمنين منتسبين لجعفر بن محمد (عليهما السلام) أن لا نرضى بمسِّ حرفٍ واحدٍ من ديننا ـ سواءٌ كان بقصدٍ أم بغير قصد ـ وأن نتخذ الموقف الذي يشرِّفُنا أمام صاحب عصرنا ووليِّ أمرنا عجَّل الله تعالى فرَجَه، مبتعدين عن التعصُّب لغير الحق، والتحزُّب لغير آل محمد صلوات الله عليهم
دعاء
-----
ا.«اللهمَّ إنَّا نشكو إليك فَقْدَ نبيِّنا، وغَيبةَ وَليِّنا، وشدَّة الفِتنِ بنا، وتظاهُرَ الزَّمانِ علينا، فصَلِّ على محمَّد وآل محمَّد، وأعنَّا على ذلك بفَتحٍ منكَ تعجِّله، وبضرٍّ تكشفُه، ونصرٍ تعزُّه، وسلطان حقٍّ تظهرُه، ورحمةٍ منك تجلِّلُناها، وعافيةٍ منك تلبسُناها، برحمتك يا أرحم الراحمين».ا
وكتبَ عبدُ ساداته الدرُّ العاملي
النجف الأشرف 13/ 12/ 2013
تعليق