إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نظرة على سند حديث: " هذا سيد المسلمين "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بسمه تعالى ،،،


    من ضمن ما استدل به ابن دقيق العيد على وثاقة أسد بن موسى .. عدم ذكر ابن عدي له في جملة الضعفاء وأشار لشرطه في المقدمة .. نقل ذلك الزيلعي في نصب الراية ج1-ص256


    وابن دقيق العيد غني عن التعريف ، قال الذهبي: (ابن دقيق العيد الامام الفقيه المجتهد المحدث الحافظ العلامة شيخ الاسلام تقى الدين أبو الفتح محمد بن على بن وهب بن مطيع القشيرى المنفلوطى الصعيدي المالكى والشافعي صاحب التصانيف ... وعمل كتابا في علوم الحديث، وكان من اذكياء زمانه واسع العلم كثير الكتب مديما للسهر مكبا على الاشتغال ساكنا وقورا ورعا قل ان ترى العيون مثله... وله يد طولى في الاصول والمعقول وخبرة بعلل المنقول) تذكرة الحفاظ




    فالحاصل أن نص ابن عدي في التعديل قوي جدا لا يشوبه شيء وما استدل به البعض على النقض في غاية الضعف والتهافت
    التعديل الأخير تم بواسطة ابن زكريا اللامردي; الساعة 04-01-2014, 05:22 AM.

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة ابن زكريا اللامردي
      بسمه تعالى ،،،



      هذا النقض مردود بوجهين...


      أولها : عدم ذكر ابن عدي لبعض الضعفاء في كامله قد يرجع إلى أنه لم يعلم بهذا الرجل أو لم يحط به .. وأمثال هؤلاء لا يُستدل بهم على أنهم ثقات عند ابن عدي للإحتمال المذكور -أعني عدم إحاطته بهم- ، وهذا لا ينطبق على أبي بلال الأشعري راوي الحديث الذي هو محل النقاش .. لأن ابن عدي روى له عدة روايات فهو عارف الرجل.

      ومن أمثلة هؤلاء الرواة هارون بن زياد الذي ذكرته أنت .. فلا يقال أنه ثقة عند ابن عدي.. لأن ابن عدي لم يذكر له شيئا ولا روى عنه ولا هو بمعروف عند الناس .. فيحتمل أن يكون ابن عدي لا يعرف مخلوقا بهذا الإسم أصلا.


      فالخلاصة: أن هذا الوجه من النقض غير تام ، لأننا أصلا لم نقل بوثاقة كل من لم يذكره ابن عدي -بهذا الإطلاق الواسع-
      بل كل من لم يذكره ابن عدي مع علم ابن عدي به . فلاحظ هذا القيد.




      والحمد لله
      قد يكون سهو ايضا وغيرها من الاسباب.

      فحتى الذين ذكرهم زهير عثمان أن ابن عدي لم يذكرهم في التراجم
      ممن لهم روايات في كتاب ابن عدي.

      الضفعاء - 2- 399

      حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا جَعْفَرٌ، قَال: قَال لَنَا صَفْوَانُ بْنُ هُبَيْرَةَ، وَمُحمد بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ وُلِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَسْرُورًا مَخْتُونًا.
      الضعفاء 3- 84
      حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شُعْبَة، حَدَّثَنا مُحَمد بن معمر الحراني، حَدَّثَنا حميد بن حماد بن أبي الخوار، حَدَّثَنا عَائِذُ بْنُ شُرَيْحٍ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ تَهَادُوا فِإِنَّ الهدية تستل السخيمة وتورث المودة والله اهدي الي كراع
      قتل : وهؤلاء ممن ذكروا بالضعف.

      ثانيها : نعم قد يهمل ابن عدي ذكر بعض الضعفاء مع أنه روى عنهم طرفا مما يدل على أنه يعلم بهم ، وهذا أمثل ما يستدل به على النقض ، وهو مع ذلك نقض ضعيف للغاية إذ الخطب يسير .. فضعيف عند غيره ثقة عنده !!!


      أو بتعبير آخر .. يكون الرجل حينئذ عند ابن عدي صدوق أو ثقة وإن كان عند غيره ضعيف .. وكم لهذا من أمثلة .. يكون الرجل ضعيف عند الجمهور لكنه ثقة عند ناقد واحد أو العكس .. ولا يقال أن توثيقات ذلك الناقد مشكلة على إطلاقها ! فلاحظ وتدبر
      الظاهر انك نسيت انه قال (وَذَاكِرٌ فِي كِتَابِي هَذَا كُلَّ مَنْ ذُكِر بضربٍ مِنَ الضَّعْفِ، ومَنِ اُخْتُلِفَ فيهم فَجَرَّحَهُ الْبَعْضُ وَعَدَّلَهُ الْبَعْضُ الآخَرُ، وَمُرَجِّحٌ قَوْلَ أحَدِهِمَا مَبْلَغَ عِلْمِي مِنْ غَيْرِ مُحَابَاةٍ، فَلَعَلَّ مَنْ قَبَّحَ أَمْرَهُ أَوْ حَسَّنَهُ تَحَامَلَ عَلَيْهِ، أَوْ مَالَ إِلَيْهِ، وَذَاكِرٌ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مِمَّا رَوَاهُ مَا يُضَعَّفُ مِنْ أَجْلِهِ، أَوْ يُلْحِقُه بِرِوَايَتِهِ وَلَهُ اسْمُ الضَّعْفِ لِحَاجَةِ النَّاسِ إِلَيْهَا لأُقَرِّبَهُ عَلَى النَّاظِرِ فِيهِ.)

      وهؤلاء ممن ضعفوا من قبل غيره ولم يذكرهم وهذا يدل على انه لم يستوعب الجميع كما ذكر عثمان بن زهير، فلا عبرة بالاعتماد على هذه القاعدة المخرومة.

      لانك لو قلت ثقه عنده، وقد ضعفه غيره، فلماذا لم يذكره ممن ضعفوا كما اشترط؟

      التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 04-01-2014, 03:35 PM.

      تعليق


      • #33
        بسمه تعالى ،،،



        قال السلفي:
        قد يكون سهو ايضا وغيرها من الاسباب.

        أقول: السهو بحاجة إلى دليل ، وإلا لو احتملت السهو في كل شيء لبطل الإحتجاج بتوثيقات كل النقاد .. إذ يحتمل السهو فيها أيضا والخطأ .. عندك دليل على أن ابن عدي وقع في السهو في هذا الشأن؟ هات





        قال السلفي:
        فحتى الذين ذكرهم زهير عثمان أن ابن عدي لم يذكرهم في التراجم
        ممن لهم روايات في كتاب ابن عدي.
        وهؤلاء ممن ضعفوا من قبل غيره ولم يذكرهم وهذا يدل على انه لم يستوعب الجميع كما ذكر عثمان بن زهير


        أجبت عن ذلك في النقطة الثانية من الرد السابق وهو أن أمثال هؤلاء ضعفاء عند غيره أما عنده فثقات أو من أهل الصدق .. فكان ماذا؟






        قال السلفي:
        لانك لو قلت ثقه عنده، وقد ضعفه غيره، فلماذا لم يذكره ممن ضعفوا كما اشترط؟


        قلتُ: هذا اعتراض ضعيف .. إذ يحتمل أنه ما وقف على من ضعف الرجل .. فعلام يذكر رجل لم يضعفه أحد وهو ثقة عنده؟ أفتعترض عليه بهذا ؟ ! عجيب


        صفوان بن هبيرة وعائذ بن شريح (كمثال مما ذكرت) لم يضعفهم أحد ممن يعتمد عليهم ابن عدي في كامله

        فلا تكلم فيهما أحمد ولا يحيى ولا البخاري ولا النسائي ولا الجوزجاني ولا أحد من القدماء كالسفيانيين والقطان وابن مهدي وشعبة وأبو نعيم وأمثال هؤلاء .. بل تكلم فيه أبو حاتم الرازي .. وابن عدي لا تجده ينقل عن أبي حاتم في أحوال الرجال شيئا .. لذا لم يذكر صفوان وعائذ في الكامل .. لأنهما ثقات عنده ولم يغمزهما أحد ممن يعتمد عليهم هو في الكامل






        إلى الآن لم تأتي بإعتراض واحد يسلم من السقم والتهافت حتى تكون القاعدة مخرومة على تعبيرك






        (ولا يبقى من الرواة الذين لم أذكرهم إلا من هو ثقة أو صدوق)


        من يريد رد كلام ابن عدي الواضح الصريح .. فليرده بحجة .. لا بإحتمالات (يحتمل أنه غفل يحتمل أنه سها يحتمل أنه نسي يحتمل أنه لم يستوعب) !!!

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة ابن زكريا اللامردي
          أقول: السهو بحاجة إلى دليل ، وإلا لو احتملت السهو في كل شيء لبطل الإحتجاج بتوثيقات كل النقاد .. إذ يحتمل السهو فيها أيضا والخطأ .. عندك دليل على أن ابن عدي وقع في السهو في هذا الشأن؟ هات
          لا احتاج الى اثبات سبب الخطأ هل هو سهو او تعمد ...الخ
          فقط يكفي بيان ان هناك اخطاء لان الرجل غير معصوم






          قلتُ: هذا اعتراض ضعيف .. إذ يحتمل أنه ما وقف على من ضعف الرجل .. فعلام يذكر رجل لم يضعفه أحد وهو ثقة عنده؟ أفتعترض عليه بهذا ؟ ! عجيب

          هذا يدل على عدم قدرته على احتواء كل الضعفاء وبالضرورة الذين تركهم لايمكن الجزم بوثاقتهم لانه غفل حالهم.




          صفوان بن هبيرة وعائذ بن شريح (كمثال مما ذكرت) لم يضعفهم أحد ممن يعتمد عليهم ابن عدي في كامله

          فلا تكلم فيهما أحمد ولا يحيى ولا البخاري ولا النسائي ولا الجوزجاني ولا أحد من القدماء كالسفيانيين والقطان وابن مهدي وشعبة وأبو نعيم وأمثال هؤلاء .. بل تكلم فيه أبو حاتم الرازي .. وابن عدي لا تجده ينقل عن أبي حاتم في أحوال الرجال شيئا .. لذا لم يذكر صفوان وعائذ في الكامل .. لأنهما ثقات عنده ولم يغمزهما أحد ممن يعتمد عليهم هو في الكامل

          لا اريد مجادلتك، فالعلماء اهملوا هذا الامر لانه غير صحيح، فعدم ذكره لايدل على الوثاقه عنده بالضرورة، الا انك تقول انه حوى العلم كله.

          الفضل بن غانم
          ذكره ابن عدي في الروايات ولم يترجم له
          وقد ضعفه ابن معين

          ولا يقول العلماء انه ثقه عند ابن عدي.

          تعليق


          • #35
            بسمه تعالى ،،،



            قال السلفي:
            لا احتاج الى اثبات سبب الخطأ هل هو سهو او تعمد ...الخ
            فقط يكفي بيان ان هناك اخطاء لان الرجل غير معصوم
            لم يقل أحد اثبت سبب الخطأ !!! إنما قلت هات الدليل على أنه اخطأ

            انت ذكرت احتمال السهو

            جيد .. أثبت السهو

            ولا فإن إيجاد الإحتمال .. وارد في كل شيء وإن أردت الإستدلال بنفس الإحتمال فعليك أن ترد كل أقوال النقاد لأن الإحتمال لها متطرق .. فهل تلتزم بذلك؟

            على سبيل المثال توثيق أحمد لفلان بن فلان .. يحتمل فيه أنه أخطأ وأحمد غير معصوم.. وعليه لا يمكن الركون لتوثيقات أحمد

            وقس على أحمد بقية النقاد

            هل تلتزم بذلك؟






            قال السلفي:
            هذا يدل على عدم قدرته على احتواء كل الضعفاء وبالضرورة الذين تركهم لايمكن الجزم بوثاقتهم لانه غفل حالهم.

            لم يقل أحد أن ابن عدي احتوى كل الضعفاء .. إنما قلنا أن من يعرفه ابن عدي ولم يذكره في الكامل فهو عنده ثقة أو صدوق

            لم نقل أبدا أنه حوى كل الضعفاء في الكون !


            لاحظ القيد الذي ذكرناه (إذا عرف رجل ولم يذكره في جملة الضعفاء فهو عنده ثقة أو صدوق) كما ذكر في مقدمته


            تريد أن تنقض المقدمة .. تفضل هات دليل النقض





            قال السلفي:
            لا اريد مجادلتك، فالعلماء اهملوا هذا الامر لانه غير صحيح،


            لا تجد أحدا من أعلامك يقول بأنه غير صحيح

            وقد اتيت بأحد رؤوس أعلام الحديث عندكم وهو ابن دقيق العيد .. عمل بهذا الأمر

            وتركهم لهذا الشيء لا يدل على أن الأمر غير تام وهذا قاعدة معروفة عندكم

            قال الألباني: (من المعلوم عند أهل العلم أن عدم العلم بالشيء لا يستلزم العلم بعدمه) حاشية مناسك الحج والعمرة ص33


            وقال الذهبي في السير: (وليس من جهل علما حجة على من علمه). ج10-ص171


            على أنكم أصلتم أصلا وهو أن الحديث إذا صح ينبغي العمل به ولو لم يعمل به أحد من الناس كما ذكر الشافعي .. ولما كان التوثيق فرع التصحيح .. لزمكم قبول التوثيقات أيضا وإن لم يعمل بها أحد (ما دامت خارجة من إمام يعتد به في الصنعة) كابن عدي







            قال السلفي:
            الفضل بن غانم
            ذكره ابن عدي في الروايات ولم يترجم له
            وقد ضعفه ابن معين

            أشكرك جزيل الشكر على هذا المثال .. فهو يقوي موقفي


            ذلك أن ابن عدي لم يذكره في جملة الضعفاء .. وروى له شيئا عن سلمة بن الفضل .. وجزم أن سلمة جود سند رواه في حديث المعراج
            ولو كان الفضل بن غانم عنده ضعيفا .. لما جاز له أن ينسب التجويد إلى سلمة .. لما هو معلوم أن الضعف يلصق بمن هو أدنى والفضل بن غانم أدنى من سلمة .. وعليه فإن الفضل بن غانم عند ابن عدي ثقة لذلك لم يذكره في جملة الضعفاء


            أما قولك أن يحيى ضعفه فهو على شرط ابن عدي ومع ذلك لم يذكره ابن عدي وهذا دال على أنه لم يلتزم بمقدمته.


            فالجواب .. تضعيف يحيى بن معين له لم يثبت عند ابن عدي .. لإختلاف نسخ سؤالات ابن الجنيد ، فقد نقل ابن الجوزي والذهبي -ووافقه ابن حجر إذ لم يتعقبه في اللسان- وابن قطلوبغا عن ابن معين قوله: (ليس بشيء) دون قوله (ضعيف)


            فالظاهر أن نسخة ابن عدي كانت كذلك ، وعبارة (ليس بشيء) عند ابن معين قد تعني أن الرجل قليل الحديث كما ذكر ابن القطان

            وعليه فإن ابن عدي ما احتاج أن يعنون للفضل بن غانم بما أنه ثقة عنده ولم يثبت فيه ضعف ..


            مازلت لا تستطيع أن تأتي بمثال واحد تام ينقض هذا الأمر ..



            ولا شيء يخدش بكلام إمام من أئمة الجرح والتعديل .. الصريح الواضح الذي لا لبس فيه ولا تشويش


            (ولا يبقى من الرواة الذين لم أذكرهم إلا من هو ثقة أو صدوق)

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة ابن زكريا اللامردي
              لم يقل أحد اثبت سبب الخطأ !!! إنما قلت هات الدليل على أنه اخطأ
              )
              قال انه سيذكر كل من ذكر بضعف
              واثبتنا انه لم يذكرهم كلهم


              ولا فإن إيجاد الإحتمال .. وارد في كل شيء وإن أردت الإستدلال بنفس الإحتمال فعليك أن ترد كل أقوال النقاد لأن الإحتمال لها متطرق .. فهل تلتزم بذلك؟

              لان القاعدة مخرومة
              فلا العلماء اعتمدوا عليها ولا وقفت امام الدليل.



              على سبيل المثال توثيق أحمد لفلان بن فلان .. يحتمل فيه أنه أخطأ وأحمد غير معصوم.. وعليه لا يمكن الركون لتوثيقات أحمد
              ليس الكلام عن توثيق المعين المذكور بالنص، لان هذا ثابت لا مجال لانكاره
              ولكن عن توثيق غير المذكور باعتبار انه حوى كل الناس في كتبه وان شرطة غير مخروم.
              وهذا اثبتنا بطلانه.



              لم نقل أبدا أنه حوى كل الضعفاء في الكون !


              لاحظ القيد الذي ذكرناه (إذا عرف رجل ولم يذكره في جملة الضعفاء فهو عنده ثقة أو صدوق) كما ذكر في مقدمته


              تريد أن تنقض المقدمة .. تفضل هات دليل النقض

              ذكرناه.





              وقد اتيت بأحد رؤوس أعلام الحديث عندكم وهو ابن دقيق العيد .. عمل بهذا الأمر

              وتركهم لهذا الشيء لا يدل على أن الأمر غير تام وهذا قاعدة معروفة عندكم

              قال الألباني: (من المعلوم عند أهل العلم أن عدم العلم بالشيء لا يستلزم العلم بعدمه) حاشية مناسك الحج والعمرة ص33


              وقال الذهبي في السير: (وليس من جهل علما حجة على من علمه). ج10-ص171


              على أنكم أصلتم أصلا وهو أن الحديث إذا صح ينبغي العمل به ولو لم يعمل به أحد من الناس كما ذكر الشافعي .. ولما كان التوثيق فرع التصحيح .. لزمكم قبول التوثيقات أيضا وإن لم يعمل بها أحد (ما دامت خارجة من إمام يعتد به في الصنعة) كابن عدي

              طلبي واضح جدا
              العلماء الكبار اهملوا القاعدة التي تقول ان الذين لم يذكرهم يعتبرون موثقين، وهذا يدل على عدم قبولها
              وطلبت منك دليل من العلماء الكبار (علماء الجرح والتعديل المشهورين) في اثبات القاعدة التي تقول بها


              فالجواب .. تضعيف يحيى بن معين له لم يثبت عند ابن عدي .. لإختلاف نسخ سؤالات ابن الجنيد ، فقد نقل ابن الجوزي والذهبي -ووافقه ابن حجر إذ لم يتعقبه في اللسان- وابن قطلوبغا عن ابن معين قوله: (ليس بشيء) دون قوله (ضعيف)

              لايوجد دليل على ان النسخة التي معه ليس فيها ضعيف.
              هذه من عندك وليست بدليل.
              والا سادعي باي اختلاف في النسخ واسقط كل دليل.

              وعليه فإن ابن عدي ما احتاج أن يعنون للفضل بن غانم بما أنه ثقة عنده ولم يثبت فيه ضعف ..
              ولكنه عنون لمن قال عنه ابن معين ليس بشيء وجعله تجريح.

              1621- لوط بن يَحْيى أَبُو مخنف كوفي.
              حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ أَبُو مخنف ليس بشَيْءٍ.
              وهذا الذي قاله ابن مَعِين يوافقه عليه الأئمة فإن لوط بن يَحْيى معروف بكنيته وباسمه.
              حدث بأخبار من تقدم من السلف الصالحين، ولاَ يبعد مِنْهُ أن يتناولهم، وَهو شيعي محترق صاحب أخبارهم وإنما وصفته لا يستغنى عن ذكر حديثه فإني لا أعلم له من الأحاديث المسندة ما أذكره وإنما له من الأخبار المكروه الذي لا أستحب ذكره


              فلو لم يكن هذا جرحا لما ذكره بدون ذكر قولا معه بل اكد ان قول ابن معين موافق لقول الائمة .. اي انه تجريح.

              784- سلمة بن رجاء كوفي.
              حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثَنا الْعَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ: سلمة بْن رجاء كوفي ليس بشَيْءٍ.

              657- ربيع بن سليمان صاحب لمازه.
              حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: الربيع بْن سليمان، صاحب لِمَازَة، ليس بشَيْءٍ.

              280- بكار بْن عَبد العزيز بْن أبي بكرة.
              حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حماد، حَدَّثَنا العباس بْن مُحَمد، عَن يَحْيى بْن مَعِين قَالَ بكار بْن عَبد العزيز بْن أَبِي بكرة ليس بشَيْءٍ.

              قلت لم يذكر قولا لعالم غيره في هؤلاء.

              فالظاهر أن نسخة ابن عدي كانت كذلك ، وعبارة (ليس بشيء) عند ابن معين قد تعني أن الرجل قليل الحديث كما ذكر ابن القطان

              فلماذا اعتبرها ابن عدي تجريح!!
              قال الالباني : على أن قول ابن معين في الرواي: " ما هو بشيء " ومثله: " ليس بشيء " معناه عنده أنه ضعيف، فلا تغتر بما ذكره أبو الحسنات في " الرفع والتكميل " (ص 99 - 100) بما يخالف هذا؛ فإنه من تكلفات المتأخرين وآرائهم.

              قلت : هذا يدل على انه لم يحوي جميع المجروحين الذين ثبت جرحهم، فكيف يثبت توثيق من لم يذكرهم؟
              لانه اشترط ان يذكر جميع المذكورين بضعف وان كان الضعف غير مقبول عنده.


              تعليق


              • #37
                قلتُ: ينبغي التنكب عن إصطلاح "قاعدة" ، فإنهم يطلقون لفظ "قاعدة" في العادة على شيء محرر أو مبني على الإستقراء وليس هذا الأمر كذلك

                بل هو نص واضح جلي من ابن عدي ، وليست قاعدة استنبطنا منها واستفدنا أو استخرجنا منها التعديل

                قال ابن عدي وهو إمام مبرز في الجرح والتعديل بكلام واضح وصريح لا لبس فيه ولا خلط ولا تشويش:

                (ولا يبقى من الرواة الذين لم أذكر هم إلا من هو ثقة أو صدوق)


                وهو روى روايات عن أبي بلال المذكور .. ولم يذكره في جملة ضعفاءه

                فهو عنده ثقة أو صدوق


                كون أن الجماعة لم يعملوا بكلام ابن عدي .. فهو تقصير منهم .. لا شيء يرد العمل به ولا شيء يفسده .. والتعديل صادر من إمام يعتد به في الجرح والتعديل ومن أراد أن يدفعه فليدفعه بحجة لا بجهل من جهله !



                ولا يقال "لا سيما في المجاهيل" فبعد تعديل ابن عدي لأبي بلال .. لا يكون مجهولا



                وهذا أيضا جواب على ما جاء به السلفي سبيدرمان


                أنت تفسره بأنه تقصير غيرك ممكن يسميه عدم اعتداد و عدم اعتبار

                تعليق


                • #38
                  فعدم عنوان علماء الرجال قاطبة ، لـ (أحمد بن جعفر بن عوسجة) مرتين ، يعني أنه عندهم رجل واحد، لا حاجة أن يصرحوا بلفظ الإتحاد .. فإن صنيعهم كاشف عن ذلك -أي بعدم ذكر عنوان آخر بهذا الإسم- فلاحظ


                  أنا هنا لا أتكلم عن نص بالإتحاد فقط بل لا تزجد أي إشارة من عالم على اتحادهما


                  قلتُ: الصحيح أن هذا لا يستدل به على شيء ، فالمزي وغير المزي أيضا لم يشترطوا أن يحصر وا كل التلاميذ أو كل الشيوخ إنما يذكروا ما اتفق لهم فيه وقد يفوتهم الكثير أو يتعمدون ترك الكثير

                  قال محمد التركي في التمييز ص17:
                  (ومما ينبغي التنبيه إليه في هذا المقام أن كثيرا من المبتدئين من طلاب العلم يعتمدون في حصر الرواة عن راو ما على كتاب تهذيب الكمال وهذا ليس بصحيح فلم يستوعب المزي جميع الرواة عن المترجم بل ولم يشترط ذلك ولذا ينبغي على الباحث أن لا يعتمد في نفي رواية راو ما عن آخر لعدم ذكره ضمن الرواة عنه في هذا الكتاب وكذا الحال في شيوخ المترجم)



                  كلامك صحيح عندما يكون هناك راوي واحد لا نزاع في اتحاده

                  لكن عندما يكون هناك راويين في كلام على اتحادهما و افتراقهما تكون قرينة

                  وتشكيكهم في غير محله فقد سلم السند إليه وهو يقول حدثني يعلى بن منية .. ولا يرده شك هذا وذاك أو ريبته وإن كان إماما .. فالعبرة بما يظهر من الدليل


                  قال أبو إسحاق الحويني في إحدى الأسانيد : (فمثل هذا الإسناد ينبغي أن يكون حجة على نفاة السماع أما جعل أقوالهم حجة على الأسانيد الصحيحة ففيه من الفساد ما لا يخفى)



                  أولا أنت مطالب بمصدر كلام أبي إسحاق الحويني
                  ثانيا : كلامه و إن كان من علماء الحديث من - إن لم أكن مخطئا - ينازع فيه من غيره من علماء الحديث

                  ثالثا: لو أخذنا بكلام أبي إسحاق فهذا في حالة مالم يطلع العالم النافي بالسماع على السند المصرح بالسماع أما مع علمه به و إطلاعه عليه فلا


                  بسمه تعالى ،،،



                  حبيب بن أبي ثابت ذكره الذهبي في الطبقة 11 في تاريخ الإسلام وحبيب هذا يروي عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى بواسطة واحدة

                  وسعيد ، ذكره الذهبي في الطبقة العاشرة في التاريخ

                  فالمظنون قويا أن سعيدا أكبر من حبيب سنا


                  ونص ابن المديني على أن حبيبا سمع من عائشة


                  فحينئذ يكون سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى من باب أولى .. معاصر لعائشة بما أنه أكبر من حبيب


                  أولا أنت مطالب بمصدر رواية حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن أبزى

                  ثم نفرض أن ذلك صحيح فذلك لا يدل بالضرورة على أن سغيد أكبر حبيب أو في عمره حتى .

                  لأن هناك رواية أكابر عن أصاغر فلا يساعد هذا على غلبة الظن بأن سعيد أدرك عائشة

                  على أنكم أصلتم أصلا وهو أن الحديث إذا صح ينبغي العمل به ولو لم يعمل به أحد من الناس كما ذكر الشافعي .. ولما كان التوثيق فرع التصحيح .. لزمكم قبول التوثيقات أيضا وإن لم يعمل بها أحد (ما دامت خارجة من إمام يعتد به في الصنعة) كابن عدي




                  هذا مسلك داخل أهل السنة وهناك مسلك يشترط العمل بالأحاديث كشرط في قبولها

                  تعليق


                  • #39
                    قلتُ: هذا اعتراض ضعيف .. إذ يحتمل أنه ما وقف على من ضعف الرجل .. فعلام يذكر رجل لم يضعفه أحد وهو ثقة عنده؟ أفتعترض عليه بهذا ؟ ! عجيب


                    أخ ناصر الحسين عبارة ابن عدي لا تتكلم عن من وقف عليه أو علم به بل قال ما نصه : (((وَذَاكِرٌ فِي كِتَابِي هَذَا كُلَّ مَنْ ذُكِر بضربٍ مِنَ الضَّعْفِ ))

                    فهذه العبارة أخ ناصر لا تفيد أنه ذكر من وقف عليهم أو علم بهم بل تفيد الإحاطة والشمول و الإحصاء و الحصر

                    تعليق


                    • #40
                      على أنكم أصلتم أصلا وهو أن الحديث إذا صح ينبغي العمل به ولو لم يعمل به أحد من الناس كما ذكر الشافعي .. ولما كان التوثيق فرع التصحيح .. لزمكم قبول التوثيقات أيضا وإن لم يعمل بها أحد (ما دامت خارجة من إمام يعتد به في الصنعة) كابن عدي
                      ثم إن قياس الأخ ناصر الحسين حديث النبي صلى الله عليه و آله بالتوثيق أمر عجيب جدا فلا أدري ما وجه العلة التي قاس عليها ؟؟!!

                      فهل يقاس حديث النبي صلى الله عليه و آله باي كلام ؟؟؟؟!!!!

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X