إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

【إشكالية علمية عويصة في الذهاب لزيارة الحسين】

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم

    هذا المنطق في التحليل خطأ..
    ولا يصح..

    فقد كان آل ابي سفيان يقومون بالحج ويتقدمون الناس...
    وحاولوا أن يختزلوا اهل البيت سلام الله عليه من الوجود...
    فزيارة الحسين سلام الله عليه أفضل من الحج...من هذا المنطلق
    اعرف الكثير من الناس الذين لا يذهبون للحج لأن من يهتم به الأن هم أناس نواصب مكفرجية لا يفهمون رأسهم من اخمص قدميهم....

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ مرتضى الحسون
      ويستمر هروب صاحب الموضوع من المناقشة العلمية
      ارجو من الادارة اخذ دورها في هذا الصدد
      فهذا المنتدى ليس مفتوحا لان ينقل لنا همج الرعاع كلاما دون ان يفقهوه وعندما ياتيهم الرد العلمي ينغضون رؤوسهم
      فالرجاء اما ان يثبت صاحب الموضوع في ساحة النقاش او يقفل الموضوع نهائيا
      لانه مجرد ناقل لكلام اشخاص اخرين
      علما اني ارى انه يريد الترويج لجماعته

      ربما اتفق مع جنابك
      لكن كلكم تكلمتم برايكم الشخصي من دون ان تاتوا بدليل واحد ان زيارة الحسين فرض وليس مستحبة فحسب
      فهل يقال ياشيخ يستحب زيارة الحسين
      ام يقال يفرض زيارة الحسين

      ولنرى ماذا قال العلماء

      تذكرة الفقهاء (ط.ق) - العلامة الحلي - ج 1 - ص 403
      . مسألة . يستحب زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله قال رسول الله ( ص ) من زار قبري بعد موتى كمن هاجر إلى في حياتي فإن لم تستطيعوا فابعثوا إلى بالسلام فإنه يبلغني ويستحب أن يزوره بالمنقول فإذا فرغ من زيارته أتى المنبر فمسحه ومسح رمانية وأن يصلى بين القبر ( والمنبر صح ) ركعتين للرواية ويسأل الله حاجته ثم يأتي مقام جبرائيل وهو تحت الميزاب ويدعو بالمنقول وداعه عند الخروج من المدينة بالمنقول ويستحب الاكثار من الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وآله قال الصادق ( ع ) صل ثمان ركعات عند زوال الشمس فإن رسول الله قال الصلاة في مسجدي كألف في غيره إلا المسجد الحرام فإن صلاة في المسجد الحرام تعدل ألف صلاة في مسجدي ويستحب لمن أقام بالمدينة ثلاثة أيام أن يصومها للحاجة ويكون معتكفا فيها ويكون الأربعاء والخميس والجمعة ويصلى ليلة الأربعاء عند أسطوانة ( أبى لبابة وهي أسطوانة صح ) التوبة ويقيم عندها يوم الأربعاء ويأتي ليلة الخميس الأسطوانة التي تلى مقام رسول الله ومصلاه ويصلى عندها ويصلى ليلة الجمعة عند مقام النبي صلى الله عليه وآله ويستحب لمن جاء إلى المدينة النزول بالمعرس والاستراحة فيه والصلاة اقتداء برسول الله ويستحب إتيان المساجد كلها بالمدينة مثل مسجد قبا ومشربة أم إبراهيم ومسجد الأحزاب وهو مسجد الفتح ومسجد الفضيخ وقبور الشهداء كلهم خصوصا قبر حمزة بأحد قال الصادق ( ع ) في الصحيح بلغنا أن رسول الله ( ص ) كان إذا أتى قبور الشهداء قال السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار وسأل عقبه بن خالد الصادق ( ع ) إنا نأتى المساجد التي حول المدينة فبأيها ابدأ فقال إبدأ بقبا فصل فيه وأكثر فإنه أول مسجد صلى فيه ورسول الله صلى الله عليه وآله في هذه العرصة ثم ائت مشربة أم إبراهيم فصل فيه هو مسكن رسول الله صلى الله عليه وآله ومصلاه ثم مسجد الفضيخ فتصلى فيه وقد صلى فيه نبيك فإذا قضيت هذا الجانب أتيت جانب أحد فبدأت بالمسجد الذي دون الحرة فصليت فيه ثم مررت بقبر حمزة بن عبد المطلب فسلمت عليه ثم مررت بقبور الشهداء فقمت عندهم فقلت السلام عليكم يا أهل الديار أنتم لنا فرط وإنا بكم لاحقون ثم يأتي المسجد الذي في المكان الواسع إلى جنب الجبل عن يمينك حتى تدخل أحدا فتصلى فيه فعنده خرج النبي ( ص ) إلى أحد حيث لقى المشركين فلم يرموا حتى حضرت الصلاة فصلى فيه ثم مر أيضا حتى ترجع فتصلي عند قبور الشهداء ما كتب الله لك ثم امض على وجهك حتى تأتى مسجد الأحزاب فتصلى فيه وتدعو به فإن رسول الله دعا فيه يوم الأحزاب وقال يا صريخ المكروبين ويا مجيب المضطرين ويا مغيث المهمومين اكشف همى ( وكربي صح ) وغمى فقد ترى حالي وحال أصحابي ويستحب الصلاة في مسجد غدير خم قال الصادق يستحب الصلاة في مسجد الغدير لان النبي صلى الله عليه وآله أقام فيه أمير المؤمنين ( ع ) وهو موضع أظهر الله فيه الحق .
      مسألة . يستحب زيارة فاطمة ( ع ) فقد روى الشيخ ( ره ) بإسناده عنها ( ع ) قالت أخبرني أبي وهو ذا هو أنه من سلم عليه وعلى ثلاثة أيام أوجب الله له الجنة قلت لها في حياته وحياتك قالت نعم وبعد موتنا واختلف في موضع قبرها فقيل في الروضة بين القبر والمنبر وقيل في بيتها فلما زاد بنوا أمية في المسجد صار من جملة المسجد وقيل إنها مدفونة في البقيع قال الشيخ ( ره ) الروايتان الأوليان متقاربتان وأما من قال إنها دفنت بالبقيع فبعيد من الصواب قال بن بابويه الصحيح عندي إنها دفنت في بيتها ويستحب الزيارة بالمنقول خصوصا ما روى الشيخ ( ره ) إنها مروية لفاطمة ( عه ) عن محمد العريضي قال حدثني أبو جعفر ذات يوم قال إذا صرت إلى قبر جدتك فقل يا ممتحنة امتحنك الذي خلقك قبل ان يخلقك فوجدك لما امتحنك به صابرة وزعمنا إنا لك أولياء ومصدقون وصابرون لكل ما أتانا به أبوك ( ع ) فإنا نسألك إن كنا صدقناك إلا ألحقتنا بتصديقنا بهما لنبشر أنفسنا بأنا قد طهرنا بولايتهم ( بولايتك ) .
      مسألة . يستحب زيارة قبر أمير المؤمنين ( ع ) لقول الصادق ( ع ) لعبد الله بن طلحة ما تزور قبر أبى حسين قلت بلى أنا لنأيته قال أتأتونه كل جمعة قلت لا قال فتأتونه في كل شهر قلت لا قال ما أجفاكم أن زيارته تعدل حجة وعمرة وزيارة أبى علي ( ع ) تعدل حجتين وعمرتين ويستحب الزيارة بالمنقول والوداع به .
      مسألة . يستحب زيارة قبر أبى محمد الحسن قال رسول الله صلى الله عليه وآله للحسين ( ع ) من زارني حيا أو ميتا أو زار ( أباك حيا أو ميتار أو زار ) أخاك حيا أو ميتا أو زارك حيا أو ميتا كان حقا على ( على أن استنقذه صح ) على الله أن يستنقذه يوم القيمة ويستحب الزيارة بالمنقول والوداع به .
      مسألة . يستحب زيارة الحسين ( ع ) لقول الباقر ( ع ) مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين ( ع ) فإن إتيانه يزيد في الرزق ويمد في العمر ويدفع مواقع السوء وإتيانه مفترض على كل مؤمن يقر بالإمامة من الله وعن الكاظم ( ع ) قال من أتى قبر الحسين ( ع ) في السنة ثلاث مرات آمن من الفقر ويستحب زيارته في يوم عرفه وفي أول يوم من رجب ونصفه ونصف شعبان وليلة القدر وليلة الفطر وليلة الأضحى ويوم عاشوراء ويوم العشرين من صفر وفي كل شهر للروايات المتواترة فيه ويستحب الزيارة بالمنقول والوداع به .
      مسألة . يستحب زيارة الأئمة ( على ) بالبقيع وفي ضريح واحد أربعة منهم الحسن بن علي ( وعلى ابن الحسين صح ) زين العابدين ومحمد بن علي الباقر ( ع ) وجعفر بن محمد الصادق ( ع ) من زارني غفرت له ذنوبه ولم يمت فقيرا وتستحب زيارتهم بالمنقول والوداع به .
      مسألة . يستحب زيارة الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( ع ) ببغداد في المقبرة المعروفة بمقابر قريش قال الحسن بن علي الوشا سألت الرضا ( ع ) عن زيارة قبر ( أبى الحسن مثل زيارة قبر الحسين صح ) قال نعم
      وكذا تستحب زيارة محمد بن علي الجواد ( ع ) ببغداد عند قبر جده الكاظم ( ع ) قال إبراهيم بن عقبة كتبت إلى أبى الحسن الثالث ( ع ) أسأله عن زيارة أبى عبد الله ( ع ) وزيارة أبى الحسن ( ع ) وأبى جعفر ( ع ) فكتب إلى أبو عبد الله المقدم وهذا أجمع وأعظم أجرا ويستحب زيارتهما ( ع ) بالمنقول والوداع لهما به .
      مسألة . يستحب زيارة مولانا الإمام علي بن موسى الرضا ( ع ) لان علي بن مهزيار سأل في الصحيح أبا جعفر ( ع ) جعلت فداك زيارة الرضا ( ع ) أفضل أم زيارة أبى عبد الله الحسين قال زيارة أبى أفضل وذلك إن أبا عبد الله يزوره كل الناس وأبى لا يزوره إلا الخواص من الشيعة وقال الرضا ( ع ) من زارني على بعد داري ومزاري أتيته يوم القيمة في ثلاثة مواطن حتى اختصه من أهوالها إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالا وعند الصراط وعند الميزان ويستحب زيارته بالمنقول والوداع به .
      مسألة . يستحب زيارة الامام أبى الحسن علي بن محمد الهادي ( ع ) وولده الإمام محمد أبى الحسن بن علي العسكري ( ع ) قال أبو هاشم الجعفري قال أبو محمد الحسن بن علي ( ع ) قبري بسر من رأى أمان لأهل الجانبين ويستحب زيارتهما بالمنقول والوداع به .
      مسألة . يستحب زيارة مولانا الإمام المنتظر القائم محمد بن الحسن ( ع ) بسر من رأى بالمنقول ووداعة قال المفيد ( ره ) إذا أردت زيارة الامامين بسر من رأى بالمنقول ووداعة فقف بظاهر الشباك قال الشيخ الطوسي ( ره ) الذي ذكره الشيخ من المنع من دخول الدار هو الأحوط فإن الدار ( ملك الغير صح ) فلا يجوز التصرف فيها إلا بإذنه ولو أن أحدا يدخلها لم يكن مأثوما خصوصا إذا تأول في ذلك ما روى عنهم ( على ) من أنهم جعلوا شيعتهم في حل من مالهم ذلك على عمومه .
      مسألة . يستحب زيارة سلمان الفارسي رضي الله عنه بالمنقول وزيارة نواب الإمام المنتظر ( ع ) كعثمان بن سعيد والسمري وكذا يستحب زيارة المؤمنين روى محمد بن أحمد بن يحيى في الصحيح قال مشيت مع ابن بلال إلى قبر محمد بن إسماعيل بن بزيع قال فقال لي علي بن بلال قال صاحب هذا القبر عن الرضا ( ع ) من أتى قبر أخيه المؤمن من أي ناحية يضع يده وقرأ إنا أنزلناه سبع مرات أمن من الفزع الأكبر وقال أبو الحسن ( ع ) من لم يقدر على زيارتنا فليزر صالحي إخوانه يكتب له ثواب زيارتنا ومن لم يقدر أن يصلنا فليصل صالحي إخوانه يكتب له ثواب صلتنا قال عمرو بن أبي المقدام عن أبيه قال مررت مع أبي جعفر ( ع ) بالبقيع فمررنا بقبر رجل من أهل الكوفة من الشيعة فقلت لأبي جعفر ( ع ) جعلت فداك هذا قبر رجل من الشيعة قال فوقف عليه ثم قال اللهم ارحم غربته وصل وحدته وأنس وحشته واسكن إليه من رحمتك رحمة يستغنى بها عن رحمة من سواك وألحقه بمن كان يتولاه ثم قرأ أنزلناه سبع مرات والزيارات وكيفيتها طويله لها كتب منفردة نقلها علمائنا رضي عنهم فلتطلب من هناك تم الكتاب الحج ويتلوه الجهاد إن شاء الله تعالى وقد فرغ من كتابته في عصر يوم الأحد سابع عشر شهر رجب المرجب سنة 1074 وصلى الله عليه وآله صلوا عليه وسلموا تسليما كثيرا كثيرا

      تعليق


      • #18
        اقترح ان ينقل الموضوع الى قسم الفقهي او الخاص بالشيعة
        حتى لا يتدخل الاقزام وعديمي الفهم من الوهابية
        فهذه الامور اكبر من عقولهم ان كانوا يملكون عقلا اصلا

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة خليجي شيعي
          اقترح ان ينقل الموضوع الى قسم الفقهي او الخاص بالشيعة
          حتى لا يتدخل الاقزام وعديمي الفهم من الوهابية
          فهذه الامور اكبر من عقولهم ان كانوا يملكون عقلا اصلا
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم

          اخي الفاضل
          حذف الرد للإشتباه
          التعديل الأخير تم بواسطة المعتمد في التاريخ; الساعة 29-12-2013, 08:14 PM.

          تعليق


          • #20
            رد سماحة السيد أمين السعيدي حفظه الله على [الردود العلمية المحترمة التي قُدِّمَت لحل الإشكالية العلمية حول الذهاب لزيارة الحسين (ع)]:
            Badr Albanay
            أحسنتم سيدنا العزيز على جهودكم الفياضة
            ﻻ اشكال وﻻ شبهة في عظيم ثواب زيارة الامام الحسين عليه السلام بل لنية زيارته مالها من الاجر الكبير جدا
            ولكن عندما ننظر نظرة تأريخية لزمن النص لربما ساعدنا كثيرا في حل القضية
            كيف كان قبر الامام الحسين عليه السلام في عصر الدولة العباسية فقد كان يمنع منعا باتا من الاقتراب منه فقد يقتل ويتهم باتهامات تقضي على حياته
            لذا نظر الائمة لهذا التعتيم الكبير الى امور قد ﻻ تستوعب ورغم ذلك حثوا على زيارته عليه السلام وان قطعت ايديهم وارجلهم تضحية له عليه السلام فقد كان غريبا ﻻ زائر له ابدا لهذ توافرت الاحاديث من الائمة على زيارته كأعلان للوقوف امام الظلم والاستبداد الحاصل من الدولتين الاوليتين أعني الدولة الاموية والدولة العباسية لعنهم الله لعنا وبيلا
            جزاكم الله خيرا سيدنا الكريم زادك الله تفقها في الدين
            وأسألكم الدعاء
            · المصدر: صفحة سماحة السيد أمين السعيدي على الفيسبوك.
            رد سماحة السيد:
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            أحسن الله إليكم أخي بدر وجزيت خيراً على ما تفضلت به ، وجعله الله في ميزانك الخيّر.
            أخي الفاضل بدر هذا الكلام سليم كحدث تأريخي قطعي بل ومشهود ، لكنه علمياً لا يعالِــج المشكلة ولا يحلها ، بل على العكس يقويها ويساندها ؛ لأنها -الإشكالية- بالنتيجة تتكلم عن مسألة تشريع نفس هذا الحكم لموضوع (الذهاب للزيارة) ، فكل حكم شرعي وراءه في عالَم التشريع لدى الله تعالى ملاكات ومبادئ حقيقية ، فالله سبحانه على أساس تلك الملاكات والمبادئ يشرع الأحكام ، وهذه الملاكات تدور مدار المصلحة والمفسدة العائدة على العبد ، ورب العزة سبحانه المفترض أنه عالمٌ وحيكمٌ وعادل.
            أما علمه ؛ فهو يعلم تلك المصالح والمفاسد كلها.
            وأما حكمته وعدله ؛ فهو يضع الأشياء في مكانها الصحيح ، ولا يظلم عباده أبداً ، ولا يفوِّت عليهم ما يعود عليهم بالمنفعة والمصلحة ، ولا يجلب لهم ما يعود عليهم بالضرر والمفسدة.
            والمفترض أنّ نبينا العظيم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم طريق للكشف عن تلك الأحكام الإلهية التي صاغها الله تعالى في عالم التشريع ، والتي تعود لملاكات حقيقية في علمه سبحانه.
            لذا ؛ فالأمور الواجبة نفعها ومصالحها على العباد جسيمة للغاية ؛ ولكي يعرف العباد هذه الشدة التي في نفعها يمارس المولى سبحانه من خلال الأنبياء واوصيائهم عليهم الصلاة والسلام عملية عقلائية منطقية ومحْكَمة ومتماسكة ، بحيث تتمكن هذه العملية من إيصال تلك الأحكام للعباد وتلفتهم إلى قوة وشدة مصالحها ومنافعها.
            وهذه العملية هي أن يقوم المولى سبحانه على لسان الأنبياء والأوصياء عليهم الصلاة والسلام وأفعالهم وتقريراتهم ببعث المكلَّف بصورة شديدة جداً ، وبدون أي ترخيص له في الترك ، ويتوعدونه بالعقاب الإلهي (تبشير وإنذار “بشيراً ونذيرا”).
            وهذا البعث والتحريك الشديد جداً نفهمه من خلال قرائن تكشف عنه ، من قبيل: ترتيب الثواب الكبير جداً على الأمر الواجب الشديد ، وكذا من قبيل تشنيع العبد عند تركه امتثال الواجب ، وكذا من قبيل الإكثار والتشديد في إيصال الحكم للناس ، فقوة الثواب وغيرها كواشف منطقية -حالية ومقامية- على شدة المصلحة وجسامتها ، فأنت إذا أردت مثلاً:
            أن تحرِّك شخصاً بقوة نحو أمرٍ ما لا يتحرك نحوه من نفسه ، فإنك تضاعف ثوابه ، فكلما ضاعفت ثوابه ازداد تحركه وانبعاثه نحو امتثال ذلك الشيء ، وكلما كان ذلك الشيء مهماً وكبيراً بالنسبة لديك فإنك تزيد في ثوابها والإغراء به ؛ تماماً مثلما لو طلبت الدولة القبض على متهَم قتل شخصاً وأشاع الفساد والدمار ، فتثاقل الناس عن أداء واجبهم في المعونة والبحث عنه والعثور عليه ، فقامت الدولة بوضع جائزة للقابض عليه ، فالجائز إذا قَـلَّت قد لا يتحرك أحد نحو ذلك ، خصوصاً إذا كان فيه مخاطر وتكلفة ، وكلما كبرت وزادت وتعاظمت تلك الجائزة كشف ذلك عن أن أن القضية مهمة وليست بقضية عابرة وعادية عند الحاكم والدولة ، وكلما اندفع الناس بشدة نحو العثور على الجاني وتسليمه للعدالة.
            فما بالك بثواب الملك الحقيقي جلت اسماؤه وتشريعاته وأغراضه منها ومبادئه من ورائها؟
            بالتالي:
            1- جسامة الثواب تكشف عن جسامة المصلحة ، وجسامة الثواب توجب تحريكاً وبعثاً شديداً جداً لدى المكلف.
            2- كثرة الروايات والأحاديث والتحريك الشديدة والمتكررة وفي مختلف الأزمنة توجب فهماً بأن المصلحة في ذلك الشيء عظيمة جداً ويجب أن لا تفوت على العبد كما شاهدنا في بعض الروايات التي استعرضناها.
            3- جسامة المصلحة وقوتها تفترض وجود توعدٍ شديدٍ جداً من المولى على لسان أوليائه عليهم الصلاة والسلام تجاه العبد ؛ كي لا يتهاون ولا يدع ذلك الصلاح يفوته ، بل ربما تلك المصلحة التي في ذلك العمل ليست له فحسب ، وإنما للمجتمع ومن حوله أيضاً (أي مصلحة اجتماعية أو جماعية أو جمعية أو أممية).
            4- جسامة المصلحة وشدتها العظيمة توجب أن لا يكون هنالك ترخيص للعبد في ذلك الأمر إلا في حالات الضرورة المعتَد بها عرفاً (فالضرورات تقدَّر بقدرها) …
            هذا بالنسبة للواجب ، والمستحب كما اشرنا أقل من الواجب في درجته في جميع هذه الأمور ، ويجب أن لا يساويه فضلاً عن أن يفوقه ويتعداه ؛ فالمولى سبحانه حكيم ومنطقي وكما يقولون: سيِّد العقلاء ؛ فليس الواجب الشديد المصلحة جداً بأقل قدرٍ من المستحب الأقل مصلحة منه ، وليست كواشف الأقل مصلحة تساويه أو تفوق في القوة ما هو أقوى وأجسم مصلحة منه.
            هذه ركائز علمية واضحة ، ولا ينكرها الفقهاء ، والفقهاء رضوان الله عليهم هم أنفسهم بذلوا جهودهم وأوقاتهم وبحثوا في الشريعة بطولها وعرضها ؛ فاستنتجوا هذه الشواخص وهذه الملاكات لتشخيص الأحكام الشرعية الخمسة عن بعضها ، وعلى أساسها أفتوا في جميع مسائل الدين وألفوا آلاف الكتب والمناهج.
            وهي كما ترى آلية دقيقة وعلمية ومنطقية ومتينة ومتماسكة.
            إذا اتضح هذا ننتقل لحكم (الذهاب لزيارة المولى الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه) ، فننظر في النصوص والأخبار الشرعية الواردة حول هذا الموضوع ؛ لنعرف هي من أي القضايا ؛ فنجدها:
            1- ثوابها كبير جداً وهائل يفوق ثواب الحج الواجب -الذي هو من الواجبات الدينية الكبرى- بأضعاف أضعافه عشرات بل مئات المرات ، وقد أشرنا لذلك الثواب في المقال الأول من الإشكالية وفي المقال الثالث منها الذي كان القسم الثاني من الرد.
            لدرجة أنّ النصوص تجوِّز الذهاب للزيارة حتى مع عدم الأمن على النفس من القتل أو التعذيب ، بينما في نفس الوقت تَشترط في قبول الحج تخلية السرب وأمان الطريق من الآفات والسباع والتهلكة الغير محتملة عرفاً.
            2- الزيارة فيها تحريكٌ وبعثٌ شديد جداً ومتكرر على مر العصور والأزمنة ، بل وحتى قبل الإسلام يوجَد لها ذكر على لسان الأنبياء السابقين قبل نبينا الأعظم محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم.
            3- الزيارة فيها مصالح هائلة وعظيمة جداً ، وهذه المصالح امتدادها حادثة الطف التي كما ذُكِـر حاربها الطغاة تاريخياً ، فقضية الطغاة تأتي هنا ، فهي تدعم الإشكالية أكثر ولا تدفعها ؛ فالطغاة لما وَجدوا شدة وجسامة مصلحة الزيارة حاربوها بأقصى ما يمكنهم وبشتى وأقسى الوسائل ، وليس من المعقول أن هؤلاء الطغاة -حسب سيرتهم- مَنعوا الناس من الزيارة لأجل الثواب الذي فيها ، فأولئك الطغاة لا يهمهم نال الناس الثواب أم لا ، بل بعض الطغاة يصرح بأنكم اشتغلوا فقط بالعبادة والصلاة والمسجد ولا تتعدوا ذلك ، فهم لا تهمهم مسألة الثواب ، ولا يهمهم ما العطاء الذي سيناله الناس من الله تعالى ، وإنما الذي دفع بهم لمحاربة الزيارة هو ما عرفوه من جسامة منافعها الفردية والاجتماعية والأممية ..
            أضف إليه أنّ الروايات كانت متكثرة في الزيارة حتى قبل مهاجمة الطغاة لها ، وهذا أمر ممتد لما قبل حتى استشهاد المولى أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام.
            4- ترك الزيارة ليس فيه توعد بالعقاب ، أعني العقاب الذي هو من نوع الـ(إنذار) واجب التلافي لا العقاب الذي هو من نوع (فوات المنافع والمصالح) ، فهذا -أعني عقاب فوات المنافع والمصالح بترك الامتثال- موجود في الواجب والمحرم والمستحب والمكروه بشكل تلازمي ؛ فمثلاً إذا تركت الواجب فاتتك منافعه ، وإذا فعلت المحرم فاتت منافع ترْكِـه عليك ، وهكذا ؛ فالعقاب الذي نقصده هو الذي من قبيل (الإنذار) واجب التلافي ، والزيارة ليس في تركها توعد إلهي بالعقاب الذي من هذا النوع المثيل بالتوعد بالعقاب على فعل الحرام أو ترك الواجب.
            5- الزيارة فيها ترخيص واضح وصريح.
            إذن ؛ لقائل أن يقول ، سواء كان شيعياً أو سنياً أو ناصبياً أو حتى ليس بمسلم:
            رغم أنّ الذهاب للزيارة فيه جميع ملاكات الواجب ، إلا أنكم حكمتم باستحبابها والترخيص فيها ؛ أي الذهاب للزيارة فيه مصالح شديدة جداً وعظيمة ، لدرجة أنها أرهبت الطغاة على مر الأزمنة ، والذهاب للزيارة فيه بعث وتحريك متكرر وشديد على مر العصور ، والذهاب للزيارة فيه ثواب هائل يفوق ثواب الواجبات الكبرى أضعاف مضاعفة ، فكيف مع كل هذه المبادئ المحفوظة في موضوع الذهاب للزيارة حكمتم عليها بالاستحباب؟ فهذا تناقض فادح ومشْكِـل ، ويستلزم عدة أمور ، وهي -الأمور- الخمسة أو الستة التي ذكرناها في الإشكالية سابقاً ، وموجزها كما يلي:
            الأمر الأول:-
            فَساد الملاك والآلية التي طرحها الفقهاء كي تمكّنه من أن يُشخــِّصوا الأحكام الشرعية الخمسة ويفرِّقوا بينها ، والتي هي: “الواجب ، والمحرم ، والمستحب ، والمكروه ، والحلال” ؛ وفساد ملاك وآلية التقسيم الفقهي يستلزِم بالتالي اختلال الرسائل العملية ومنظومة الدِّين ، وفساد المناهج والكتب الفقهية وغيرها ، والحاجة لاستنباط آلية أخرى وبلورة الدين والدنيا من جديد.
            الأمر الثاني:-
            أو وجوب الذهاب للزيارة لا استحبابها ، وهذا ما لم تعثروا عليه في الروايات فالروايات لا توجبها.
            الأمر الثالث:-
            أو غفلة واشتباه الرواة الذين نَقلوا روايات (ثواب الذهاب للزيارة) ؛ ومن ثم لا يمكن الاعتماد على هذه الروايات ، أو على الأقل نَـرْفع عنها هذا الثواب الجسيم الهائل ونقلص مصالح الزيارة ونقلل قوة تحريكها ، ونجعلها كبقية المستحبات بــِلا مبالغة وبــِلا كل هذا الضجيج السنوي واليومي وفي كل حينٍ وحال.
            الأمر الرابع:-
            أو ضَعْفُ الأسانيد ، وكون الرواة الذين نقلوا هذه الروايات ليسوا بِثقات وليسوا صادقين ، وإنما هم اختلقوها من كيسهم الخاص لمصالح تخصهم أو بسبب تعصبات مذهبية لديهم ، فقاموا بتلفيق القضية ونَسْبــِـها لأهل البيت ليقبلها الجمهور ، ومن ثمَّ بَـثــُّوها بين الناس.
            بالتالي ؛ لا قيمة لهذه الروايات ولا حُجّية شرعية لها ، فنرفع اليد عنها ، ومنه ندخل في قضية البِـدَع و…
            الأمر الخامس:-
            أو القول بأنّ الاشتباه وَقَعَ من نفس أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ؛ ومن ثمَّ الحكم بعدم عصمتهم ، وهذا يجر لقضايا عويصة وكبيرة تنعكس على عصمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعصمة القرآن و…
            الأمر السادس:-
            أو القول بأن الله ليس بعالم ولا حكيم ولا عادل ، فهو بدا له واشتبه سبحانه ، كما أنه ظلم العباد وفَـوَّت عليهم المصالح والمنافع الجسيمة بترخيصه في ترك أمرٍ عظيم جسيم.
            أَما أن يــَـتم حل المشكلة بأن ثواب الذهاب للزيارة في كلمة الروايات بـ(ألف حجة مقبولة والف حجة مبرورة) يــُـقصد به ثواب الحج المستح (ألف حجة مستحبة) لا ثواب الحج الواجب ؛ وبالتالي ثواب الزيارة لا يصل لحد ثواب الواجب فتبطل الإشكالية ؛ فهذا الحل في غاية البطلان ، وقد أثبتنا بطلانه في المقالين الثاني والثالث ؛ إذ أقمنا البرهان على أن ثواب الزيارة يفوق ثواب الواجبات الدينية الكبرى بأضعاف كبيرة جداً.
            وأَما أن يــَـتم حل المشكلة أيضاً بالقول بأن الثواب لا ربط له بالبعث والتحريك ، ومن ثم تبطل الإشكالية ؛ فهذا كلام واضح البطلان ؛ لأن القضية ليست فقط في الثواب وجسامته وارتفاعه الفائق على ثواب الواجبات الدينية الكبرى ، وإنما في قوة البعث والتحريك الشديدة جداً كما اتضح لك مراراً وتكراراً ، وكذا في قوة المصلحة وشدتها الجسيمة ، ناهيك عما أوضحناه من مؤثرية الثواب في التحريك والكشف عن درجة المصلحة والملاك.
            هذا ملخص الإشكالية التي سبق أن ذكرناها وبيناها بشكلٍ مفصَّل ، وهي إنصافاً متينة وعويصة ولا تجري فقط في موضوع (الذهاب للزيارة) وإنما في العديد من الموضوعات الشرعية التي لدى المسلمين ، فالمشكلة ليست (ميولية أهوائية) ولا (تشكيكية تلفقية مغرِضة) ، فكلام العلم فوق الجميع ، ولا يعرف ملةً ولا مذهباً ، فحدُّه الحاكم هو الدليل والبرهان لا غير ؛ فيجب أن لا نكون مجتمعاً تقليدياً جامداً الفكر ضَـيّـق الفهم والقلب في تقبُّـل المعرفة ومواجهة المشكلات.
            نسأل الله العافية ، وأن لا نكون ممن يعبد الله بجهل وعلى حرف كما قال عز وجل في كتابه الكريم:
            ● {ومِنَ الناسِ مَن يَعْبُدُ اللهَ على حَرْفٍ}[لحج: 11] ، وقال جلَّت أسماؤه:
            {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنــَّاً ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ}[يونس: 36] ، وقال تَبارَكَ وتَقَدَّس:
            {أَفَمَن أَسَسَ بُنْيانَه على تَقْوَى مِنَ اللهِ ورِضْوانٍ خيرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ على شَفَا جُرُفٍ هارٍ فَانْهَارَ بِه؟!}[التوبة: 109] ، وقال مراراً وتكراراً:
            {أَفَلا تَتَفَكَّرون؟!} ، {أَفَلا تَعْقِلون؟!} ، وهل الحسين وبقية الأئمة عليهم الصلاة والسلام يَقبَلون بأن يُنسَب لهم شيء على خلاف ما يُرضي الله تعالى الذي يأمرنا سبحانه بالعِلم وعدم العبادة على حَرْفٍ وجهلٍ وعَمَى؟!
            إنّ المجتمع النبيل الواعد هو الذي يتسع في آفاقه ، والمذهب أو الدين القوي الحصين لا يخاف مواجهة الإشكاليات والعواصف ، ولا يقوِّم نفسه بالتخرصات والسباب والشتائم ، ويــَـقبل بتغيير ذاته ونفْضِ أدرانه والسير مع الحق أينما كان ، والحق تارة يكون معك فتثبه ، وتارة يكون مع الغير فتتبعه ، وهذا كل ما نبحث عنه في حقيقة الأمر ، فالقلب مفتوحٌ فسيحٌ رَحِب.
            غفر الله لي ولكم ، ونستعين بالله وعليه نتوكل وإليه نُنيب ، إنه جوادٌ حليم.
            والحمد لله والصلاة والسلام على سيد الخلق محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين وصحبه الأنجبين.
            أثابك الله أخي بدر ونفعنا بك وجعلك مناراً لدينه.
            أمين السعيدي – قم
            25 صفر المظفــَّر 1435هـ
            إعداد مسؤول صفحة سماحة السيد أمين السعيدي حفظه الله في الفيسبوك: أبو منصور الحافظ
            الرابط المباشر للمنشور على صفحته في الفيسبوك:

            أنقر هنا

            لمتابعة المنشور في صفحته على تويتر:
            https://twitter.com/aaa10155
            ولكم خالص التحية . نسألكم الدعاء

            ✿ ↩
            لقراءة هذا الرد بصورة منسقة ومريحة اتبع الرابط المباشر التالي:
            http://anbyaa.com/?p=4599

            تعليق


            • #21
              ايهما اعظم اجرا الصوم الواجب في رمضان ام الصوم المستحب في ذي القعدة اوبقية الاشهر
              من هذا السؤال نميز ايهما اعظم اجرا؟

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة الدين لله
                ايهما اعظم اجرا الصوم الواجب في رمضان ام الصوم المستحب في ذي القعدة اوبقية الاشهر
                من هذا السؤال نميز ايهما اعظم اجرا؟
                الكلام يا عزيزي عن الزيارة لولي من أولياء الله اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
                الكلام عن زيارة رجل خرج يريد الأصلاح في أمة جده ودفع ثمن هذا دمه الشريف الطاهر ليقول للعالم اجمع هيهات منا الذلة.
                هو الذي اعاد للمسلمين شرفهم وكرامتهم.
                الإسلام محمدي الوجود حسيني البقاء..

                لقد حاول معاوية أن يمحو ذكر محمد من الأذان
                وحاول ابنه يزيد قتل آل محمد صلى الله عليه واله وسلم الذين اوجب الله عز جل مودتهم وحبهم وطاعتهم ومحوهم من الوجود.
                ولولا الحسين لأندثر الدين الإسلامي...

                ولهذا ومن هذا المنطلق يقال
                أن زيارة الحسين سلام الله عليه افضل من الحح
                فلولا الحسين لما بقي بيت لله يحج إليه...

                وزوال الدينا اهون عند الله من قتل رجل مسلم.
                من آذى مسلما بغير حق فكأنما هدم بيت الله "

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                  الكلام يا عزيزي عن الزيارة لولي من أولياء الله اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
                  الكلام عن زيارة رجل خرج يريد الأصلاح في أمة جده ودفع ثمن هذا دمه الشريف الطاهر ليقول للعالم اجمع هيهات منا الذلة.
                  هو الذي اعاد للمسلمين شرفهم وكرامتهم.
                  الإسلام محمدي الوجود حسيني البقاء..

                  لقد حاول معاوية أن يمحو ذكر محمد من الأذان
                  وحاول ابنه يزيد قتل آل محمد صلى الله عليه واله وسلم الذين اوجب الله عز جل مودتهم وحبهم وطاعتهم ومحوهم من الوجود.
                  ولولا الحسين لأندثر الدين الإسلامي...

                  ولهذا ومن هذا المنطلق يقال
                  أن زيارة الحسين سلام الله عليه افضل من الحح
                  فلولا الحسين لما بقي بيت لله يحج إليه...

                  وزوال الدينا اهون عند الله من قتل رجل مسلم.
                  من آذى مسلما بغير حق فكأنما هدم بيت الله "
                  للاسف كلام عاطفي فارغ من العلمية لايجيب عن الاشكال

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    ايهما اعظم اجرا الصوم الواجب في رمضان ام الصوم المستحب في ذي القعدة اوبقية الاشهر
                    من هذا السؤال نميز ايهما اعظم اجرا؟
                    ماهو الدليل على ان ثواب المستحب دائما وابدا يكون اكثر واعظم من ثواب الواجب ؟؟
                    الجواب : لا يوجد دليل
                    وعليه حينما يرد لنا دليل بأن ثواب فعل مستحب هو اكبر من ثواب ذلك الفعل الواجب فالدليل محل قبول .





                    اللهم عجل لوليك الفرج

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة الدين لله
                      للاسف كلام عاطفي فارغ من العلمية لايجيب عن الاشكال

                      كذاب

                      وهذا ما تفعلونه عندما تعييكم الحجة

                      وقد نقلنا لك أحاديث شريفة بهذا الشأن...

                      على كل

                      خليك في نومك وسباتك...

                      تعليق


                      • #26
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        عفوا :
                        كنت اريد ان اقول في مايخص السؤال
                        ماهو الدليل على ان ثواب الواجب دائما وابدا يكون اكثر واعظم من ثواب المستحب ؟؟
                        وليس ماكتبته في المشاركه السابقة ..



                        اللهم عجل لوليك الفرج

                        تعليق


                        • #27
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نرجوا قراءة كل محتويات البحث، لا جزئية منه، فالبحث لم يتكلم عن الثواب فقط، كما أن المقال الأخير رد على فكرة عدم لزوم كون الواجب ثوابه أكبر من ثواب المستحب، التي يراد بها حل الإشكالية، فالكاتب سماحة السيد حفظه الله يستعرض كل الوجوه والنظريات لغاية سليمة وعميقة، لذا نأمل أن نرى من الإخوة ردوداً علمية جادة، وأي رد علمي جاد سنرفعه للكاتب بلا شك، وأي رد فيه تعصب ومكابرة على العلم فليرفعه صاحبه بنفسه للكاتب فنحن في جماعة أنبياء أولي العزم عليهم السلام لسنا ملزَمِين بإيصال الردود الغير علمية للكاتب، علماً أننا وضعنا مصادر لأجزاء البحوث، وسنبقى إن شاء الله نقدم لكم جديد الكاتب حفظه الله حول الموضوع إلى نهاياته. وشكراً لكم جميعاً رعاكم الله أعزتنا الكرام خصوصاً أصحاب الردود الهادئة والواعية.
                          التعديل الأخير تم بواسطة جماعة أولي العزم; الساعة 01-01-2014, 07:08 AM.

                          تعليق


                          • #28
                            قال جل اسمه وعلا


                            اتل ما اوحي اليك من الكتاب واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون

                            ذكر الله أكبر من الصلاة وتلاوة الكتاب؟؟؟

                            معقول؟؟

                            شيئ مستحب أكبر من الصلاة والتلاوة؟؟؟

                            تعليق


                            • #29
                              عمرك لا تزور لا أنت ولا كاتب المقال

                              وأنت تفكر فيها
                              فكر بحديث الثقلين....

                              تعليق


                              • #30
                                بسم اله الرحمن الرحيم

                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نرجوا قراءة كل محتويات البحث، لا جزئية منه، فالبحث لم يتكلم عن الثواب فقط، كما أن المقال الأخير رد على فكرة عدم لزوم كون الواجب ثوابه أكبر من ثواب المستحب، التي يراد بها حل الإشكالية، فالكاتب سماحة السيد حفظه الله يستعرض كل الوجوه والنظريات لغاية سليمة وعميقة، لذا نأمل أن نرى من الإخوة ردوداً علمية جادة، وأي رد علمي جاد سنرفعه للكاتب بلا شك، وأي رد فيه تعصب ومكابرة على العلم فليرفعه صاحبه بنفسه للكاتب فنحن في جماعة أنبياء أولي العزم عليهم السلام لسنا ملزَمِين بإيصال الردود الغير علمية للكاتب، علماً أننا وضعنا مصادر لأجزاء البحوث، وسنبقى إن شاء الله نقدم لكم جديد الكاتب حفظه الله حول الموضوع إلى نهاياته. وشكراً لكم جميعاً رعاكم الله أعزتنا الكرام خصوصاً أصحاب الردود الهادئة والواعية.
                                قرأنا كل ماكتبه في هذا الخصوص
                                وليس كما يقول بأنها اشكالية علمية وعويصة بل هيَ شبهة الاصرار عليها لغرض ما
                                ولم نجد في كلامه دليل على ما إدعاه من ان ثواب الواجب لابد ان يكون اعظم من ثواب المستحب ، وهذه مقدمة فاسده يترتب عليها فساد النتيجة .
                                للمعلومية : لا يهمنا هل رد الكاتب ام لا واعتقد ان مايهم الجميع هنا هو بيان فساد هذا المدعى .





                                اللهم عجل لوليك الفرج

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X