هات ما ذكرته من أدلة تنقض العقيدة الشيعية كلها وبين للجميع أنها لا تدل بأن تذكر الأية وترد عليها
وجئت بأيات الله تشتري بها ثمنا قليلا كاليهود وحذرناك من هذا ولكن تريد أن تكون من أهل النار فما ذنبنا نحن؟!!
ولن تفعل
الأخوة والأخوات المحاورين لك وضعوا ما جعلك تحرج ومثلهم أنا ولذى تسارع إلى إغماض عينيك عن ما يفحمك وتكرر ما نقلته أنت مرات ومرات
إياك أن تظن أننا لم نع ونفهم أسلوبك المفلس
من ظن الظن الحسن فيك فهو واهم جدا
فهذا الأمر وهو أن لا إله إلا الله من أجلها قامت السماوات والأرض ومن أجلها خلق الله الخلق وأرسل الرسل وأنزل الكتب وتقوم الساعة ليسأل الناس عنها
(ويوم يناديهم ماذا أجبتم المرسلين)
(ويوم يناديهم ماذا أجبتم المرسلين)
ولم يقل هل آمنتم بالإمامة؟
ولا أن آل البيت لهم كذا وكذا من الأوصاف
لم يذكر فى كتابه إلا إجابة المرسلين
وكانت دعوة الرسل قاطبة من أولهم لخاتمهم أفضل البشر دعوا الناس لتوحيد الله وأن لا إله إلا الله
لا الأنبياء ولا الأولياء ولا آل البيت ولا حجر ولا صنم
(إن كل من فى السماوات والأرض إلا آتى الرحمن عبداً)) تشمل آل البيت الكرام فمن فوقهم ومن دونهم فى الفضل
ولا أن آل البيت لهم كذا وكذا من الأوصاف
لم يذكر فى كتابه إلا إجابة المرسلين
وكانت دعوة الرسل قاطبة من أولهم لخاتمهم أفضل البشر دعوا الناس لتوحيد الله وأن لا إله إلا الله
لا الأنبياء ولا الأولياء ولا آل البيت ولا حجر ولا صنم
(إن كل من فى السماوات والأرض إلا آتى الرحمن عبداً)) تشمل آل البيت الكرام فمن فوقهم ومن دونهم فى الفضل
ثانيا قلنا لك لا تشتري بات الله ثمنا قليلا ولا تفسرها وتأولها على مزاجك وهواك
فشرط وحدانية الله هو الأيمان بكتبه ورسله وبما جاء به رسله
أي إنك حتى ولو أدعيت الإيمان بوحدانية الله عز وجل فلن يقبل منك ما دمت لا تكمل أيمانك بالرسل والأنبياء والكتب السماوية
ولذى اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالين ولو كان عندك عقل لعلمت أن إبليس لعنه الله كان موحدا ولكن كفره بأدم من طرده من رحمة الله ولكن عقولكم في راحة أبدية
معنى عيسى روح الله
فهل أنت تعتقد عقيدة النصارى فى عيسى وأن عيسى فيه جزء من الله تعالى الله؟
قال البغوي في التفسير: وروح منه، هو روح كسائر الأرواح إلا أن الله تعالى أضافه إلى نفسه تشريفاً.
وقيل: الروح هو النفخ الذي نفخه جبريل في درع مريم فحملت بإذن الله تعالى، سمي النفخ روحاً لأنه ريح يخرج من الروح وأضافه إلى نفسه لأنه كان بأمره.
وقيل: روح منه أي رحمة، فكان عيسى رحمةً لمن تبعه وآمن به.
وقيل: الروح: الوحي، أوحى إلى مريم بالبشارة، وإلى جبريل بالنفخ، وإلى عيسى أن كن فكان، كما قال الله تعالى: يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ، يعني: بالوحي، وقيل: أراد بالروح جبريل عليه السلام، معناه: وكلمته ألقاها إلى مريم، وألقاها إليها أيضاً روح منه بأمره وهو جبريل ، كما قال: تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ يعني: جبريل فيها، وقال: فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا يعني: جبريل. اهــ
وقال الشوكاني: قوله وروح منه أي: يرسل جبريل فنفخ في درع مريم فحملت بإذن الله، وهذه الإضافة للتفضيل، وإن كان جميع الأرواح من خلقه تعالى، وقيل: قد يسمى من تظهر منه الأشياء العجيبة روحاً ويضاف إلى الله فيقال هذا روح من الله: أي من خلقه، كما يقال في النعمة إنها من الله وقيل روح منه أي: من خلقه كما قال تعالى وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُأي: من خلقه وقيل روح منه أي: رحمة منه، وقيل روح منه أي: برهان منه، وكان عيسى برهاناً وحجة على قومه. وقوله منه متعلق بمحذوف وقع صفة لروح، أي: كائنة منه وجعلت الروح منه سبحانه وإن كانت بنفخ جبريل لكونه تعالى الآمر لجبريل بالنفخ. اهـ
وقال الألوسي في تفسيرهقيل الروح هنا بمعنى الرحمة كما في قوله تعالى: وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ على وجه وقيل: أريد بالروح الوحي الذي أوحى إلى مريم عليها السلام بالبشارة وقيل: جرت العادة بأنهم إذا أرادوا وصف شيء بغاية الطهارة والنظافة قالوا: إنه روح فلما كان عيسى متكونا من النفخ لا من النطفة وصف بالروح وقيل: أريد بالروح السر كما يقال: روح هذه المسألة كذا أى أنه سر من أسرار الله تعالى وآية من آياته سبحانه وقيل: المراد ذو روح على حذف المضاف أو استعمال الروح في معنى ذي الروح والإضافة إلى الله تعالى للتشريف...اهـ.
وأما عدم تسمية آدم بهذا الاسم فلا إشكال فيه فإن تسمية عيسى ثبتت بالنص، ولم يأت النص في آدم بذلك، كما لم تثبت تسميته بالكليم مع أنه كلمه الله كما ثبت في الآيات التى ذكرت قصته في القرآن.
والله أعلم.
فتلخص مما سبق الأتى وما ذُكر فى السنة من قول النبى (من شهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ..) الحديث
أن عيسى إُضيفت روحه إلى الله تعالى تشريفاً فقالوا له يوم القيامة أنت روح الله
فالله تعالى يضيف الشيء إليه تشريفاً له كقوله تعالى (هذه ناقة الله ) (وطهر بيتى )
فتعالى الله أن تكون هذه ناقته كناقة البشر ولا بيته كبيوت البشر فهى إضافة تشريف فقط وحديث النبى حين قال وكلمته أى كان عيسى بكن وقوله تعالى وكلمته أى كن فليس عيسى هو كن بل كان بكن خلقه الله بكن وبدون أب فكان أية على عظيم قدرة الله أن يخلق بشراً بدون أب
كما قال الله تعالى (ولنجعله آية للناس)
وأدل شيء أن الله سمى جبريل كما مضى روحه فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً
فلم يقل فتمثلت لها أى الروح بل قال فتمثل لأنه جبريل
فلو كانت كما يدعون فهل روح الله تتمثل والعياذ بالله وجل الله عن هذا ويدل عليه باقى الحوار من جبريل إذ قال لها إنما أنا رسول ربك
الله أكبر
ظهر الأن الإضافة أنها للتشريف والتكريم حين قال روحنا
وإلا فهذه عقيدة النصارى التى أرسل الله رسوله لإبطالها أنهم يعتقدون أن عيسى ناسوت أى إنسان حل فيه لاهوت أى إله
وحل أى دخل
كما يعتقد الحلولية وغلاة الصوفية بحلول الله فى خلقه أى دخل فى خلقه
ومعتقد المسلمين جميعاً والرسل قاطبة أن الله تعالى مستوٍ على عرشه أى علا على عرشه بائن من خلقه أى منفصل عن خلقه بذاته
ليس فى ذاته شيء من خلقه ولا فى خلقه شيء من ذاته
فدل على تفسير هذه الإضافات التى تكررت فى القرآن على التشريف أو على ما فُسر بالرحمة والله أعلم
فلا متمسك للنصارى بأن القرأن وافق عقيدتهم وأيدها ولا للشيعة
لأن فأرسلنا إليها روحنا فسره قوله تعالى نزل به الروح الأمين
نزل به أى القرآن الروح الأمين جبريل
فوضحت الروح فى الأية الأخرى
ثالثاً مما تلخص أن قول النبى وروح منه فى الحديث أى روح من عنده أى روح من الأرواح التى خلقها الله فهى مخلوقة ليست من ذات الله كما استدل الإمام الشوكانى بالاية وسخر لكم ما فى السماوات وما فى الأرض جميعاً منه
ليست من ذاته تعالى الله بل من عنده
فهل أنت تعتقد عقيدة النصارى فى عيسى وأن عيسى فيه جزء من الله تعالى الله؟
قال البغوي في التفسير: وروح منه، هو روح كسائر الأرواح إلا أن الله تعالى أضافه إلى نفسه تشريفاً.
وقيل: الروح هو النفخ الذي نفخه جبريل في درع مريم فحملت بإذن الله تعالى، سمي النفخ روحاً لأنه ريح يخرج من الروح وأضافه إلى نفسه لأنه كان بأمره.
وقيل: روح منه أي رحمة، فكان عيسى رحمةً لمن تبعه وآمن به.
وقيل: الروح: الوحي، أوحى إلى مريم بالبشارة، وإلى جبريل بالنفخ، وإلى عيسى أن كن فكان، كما قال الله تعالى: يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ، يعني: بالوحي، وقيل: أراد بالروح جبريل عليه السلام، معناه: وكلمته ألقاها إلى مريم، وألقاها إليها أيضاً روح منه بأمره وهو جبريل ، كما قال: تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ يعني: جبريل فيها، وقال: فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا يعني: جبريل. اهــ
وقال الشوكاني: قوله وروح منه أي: يرسل جبريل فنفخ في درع مريم فحملت بإذن الله، وهذه الإضافة للتفضيل، وإن كان جميع الأرواح من خلقه تعالى، وقيل: قد يسمى من تظهر منه الأشياء العجيبة روحاً ويضاف إلى الله فيقال هذا روح من الله: أي من خلقه، كما يقال في النعمة إنها من الله وقيل روح منه أي: من خلقه كما قال تعالى وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُأي: من خلقه وقيل روح منه أي: رحمة منه، وقيل روح منه أي: برهان منه، وكان عيسى برهاناً وحجة على قومه. وقوله منه متعلق بمحذوف وقع صفة لروح، أي: كائنة منه وجعلت الروح منه سبحانه وإن كانت بنفخ جبريل لكونه تعالى الآمر لجبريل بالنفخ. اهـ
وقال الألوسي في تفسيرهقيل الروح هنا بمعنى الرحمة كما في قوله تعالى: وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ على وجه وقيل: أريد بالروح الوحي الذي أوحى إلى مريم عليها السلام بالبشارة وقيل: جرت العادة بأنهم إذا أرادوا وصف شيء بغاية الطهارة والنظافة قالوا: إنه روح فلما كان عيسى متكونا من النفخ لا من النطفة وصف بالروح وقيل: أريد بالروح السر كما يقال: روح هذه المسألة كذا أى أنه سر من أسرار الله تعالى وآية من آياته سبحانه وقيل: المراد ذو روح على حذف المضاف أو استعمال الروح في معنى ذي الروح والإضافة إلى الله تعالى للتشريف...اهـ.
وأما عدم تسمية آدم بهذا الاسم فلا إشكال فيه فإن تسمية عيسى ثبتت بالنص، ولم يأت النص في آدم بذلك، كما لم تثبت تسميته بالكليم مع أنه كلمه الله كما ثبت في الآيات التى ذكرت قصته في القرآن.
والله أعلم.
فتلخص مما سبق الأتى وما ذُكر فى السنة من قول النبى (من شهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ..) الحديث
أن عيسى إُضيفت روحه إلى الله تعالى تشريفاً فقالوا له يوم القيامة أنت روح الله
فالله تعالى يضيف الشيء إليه تشريفاً له كقوله تعالى (هذه ناقة الله ) (وطهر بيتى )
فتعالى الله أن تكون هذه ناقته كناقة البشر ولا بيته كبيوت البشر فهى إضافة تشريف فقط وحديث النبى حين قال وكلمته أى كان عيسى بكن وقوله تعالى وكلمته أى كن فليس عيسى هو كن بل كان بكن خلقه الله بكن وبدون أب فكان أية على عظيم قدرة الله أن يخلق بشراً بدون أب
كما قال الله تعالى (ولنجعله آية للناس)
وأدل شيء أن الله سمى جبريل كما مضى روحه فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً
فلم يقل فتمثلت لها أى الروح بل قال فتمثل لأنه جبريل
فلو كانت كما يدعون فهل روح الله تتمثل والعياذ بالله وجل الله عن هذا ويدل عليه باقى الحوار من جبريل إذ قال لها إنما أنا رسول ربك
الله أكبر
ظهر الأن الإضافة أنها للتشريف والتكريم حين قال روحنا
وإلا فهذه عقيدة النصارى التى أرسل الله رسوله لإبطالها أنهم يعتقدون أن عيسى ناسوت أى إنسان حل فيه لاهوت أى إله
وحل أى دخل
كما يعتقد الحلولية وغلاة الصوفية بحلول الله فى خلقه أى دخل فى خلقه
ومعتقد المسلمين جميعاً والرسل قاطبة أن الله تعالى مستوٍ على عرشه أى علا على عرشه بائن من خلقه أى منفصل عن خلقه بذاته
ليس فى ذاته شيء من خلقه ولا فى خلقه شيء من ذاته
فدل على تفسير هذه الإضافات التى تكررت فى القرآن على التشريف أو على ما فُسر بالرحمة والله أعلم
فلا متمسك للنصارى بأن القرأن وافق عقيدتهم وأيدها ولا للشيعة
لأن فأرسلنا إليها روحنا فسره قوله تعالى نزل به الروح الأمين
نزل به أى القرآن الروح الأمين جبريل
فوضحت الروح فى الأية الأخرى
ثالثاً مما تلخص أن قول النبى وروح منه فى الحديث أى روح من عنده أى روح من الأرواح التى خلقها الله فهى مخلوقة ليست من ذات الله كما استدل الإمام الشوكانى بالاية وسخر لكم ما فى السماوات وما فى الأرض جميعاً منه
ليست من ذاته تعالى الله بل من عنده
على كل كي نغلق باب هذه الشبهة هذا رابط لبيان معنى ما تدعيه كفر وشرك
بعدها واصل ألاعيبك الوضيعة مدعيا أننا لم نرد
http://www.aqaed.com/faq/6255/
لما ـيتك بأدلة القرآن كالشمس أنه لا يعلم الغيب أحد إلا الله واسثنى فقط فقط فقط الرسل ولم يستثن أل البيت
قلت لى هات المصدر ةالدليل ان الشيعة يقولون هذا
وهذا يوقعك فى اشكال عظيم جدا لأننى لو أتيتك بالمصدر لزمك الأعتراف بخطأ المذهب لأنك قلت ضمنا هذا خطأ
إدعاء الشيعة علم الغيب للأئمة
أولاً: جاء عن الصادق في بحار الأنوار أنه قال: والله لقد أُعطينا علم الأولين والآخرين. فقال له رجل من أصحابه: جعلت فداك أعندكم علم الغيب؟ فقال له: ويحك إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء ... إلى أن قال: والله لو أردت أن أحصي كل حصاة عليها لأخبرتكم. (بحار الأنوار 26/27)
ثانياً: روى الكليني عن أبي عبد الله أنه قال: إني لأعلم ما في السموات وما في الأرض وأعلم ما في الجنة وأعلم ما في النار، وأعلم ما كان ما يكون. (الكافي 1/261).
ثالثاً: روى ابن رستم الطبري عن الفضل بن عمر قال قلت لأبي عبد الله: جعلت فداك ما لإبليس من السلطان؟ قال: ما يوسوس في صدور الناس. قلت: ما لملك الموت؟ قال: قبض أرواح الناس. قلت: وهما سلطان على من في المشرق والمغرب؟ قال: نعم. قلت: فما لك أنت؟ قال: أعلم ما في المشرق والمغرب، وما في السموات والأرض وما في البر والبحر وعدد ما فيهن وذلك لا لإبليس ولا لملك الموت. (دلائل الإمامة 125).
رابعاً: عن أبي جعفر قال: والذي نفسي بيده إني لأعلم علم النبي صلى الله عليه وسلم وعلم ما كان وما هو كائن فيما بيني وبين قيام الساعة.
الكليني بقوله: أن الأئمة يعلمون منى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم. (أصول الكافي 1/258). وقولهم أنهم يعلمون ما كان وما يكون يلزم منه أنهم يعلمون هذه الخمسة التي نص الله عز وجل أنه لا يعلمها إلا هو.
وعن سيف ابن التمار قال: كنا مع ابي عبد الله عليه السلام جماعة من الشيعة في الحجر فقال: علينا عين؟ فالتفتنا بمنة ويسرة فلم نر أحداً فقلنا: ليس علينا عين. فقال: ورب الكعبة ورب البنية ثلاث مرات، لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما، ولأنبئهما بما ليس في أيديهما لأن موسى والخضر أعطيا علم ما كان ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة وقد ورثناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وراثة. (الكافي 1/261).
قلت لى هات المصدر ةالدليل ان الشيعة يقولون هذا
وهذا يوقعك فى اشكال عظيم جدا لأننى لو أتيتك بالمصدر لزمك الأعتراف بخطأ المذهب لأنك قلت ضمنا هذا خطأ
إدعاء الشيعة علم الغيب للأئمة
أولاً: جاء عن الصادق في بحار الأنوار أنه قال: والله لقد أُعطينا علم الأولين والآخرين. فقال له رجل من أصحابه: جعلت فداك أعندكم علم الغيب؟ فقال له: ويحك إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء ... إلى أن قال: والله لو أردت أن أحصي كل حصاة عليها لأخبرتكم. (بحار الأنوار 26/27)
ثانياً: روى الكليني عن أبي عبد الله أنه قال: إني لأعلم ما في السموات وما في الأرض وأعلم ما في الجنة وأعلم ما في النار، وأعلم ما كان ما يكون. (الكافي 1/261).
ثالثاً: روى ابن رستم الطبري عن الفضل بن عمر قال قلت لأبي عبد الله: جعلت فداك ما لإبليس من السلطان؟ قال: ما يوسوس في صدور الناس. قلت: ما لملك الموت؟ قال: قبض أرواح الناس. قلت: وهما سلطان على من في المشرق والمغرب؟ قال: نعم. قلت: فما لك أنت؟ قال: أعلم ما في المشرق والمغرب، وما في السموات والأرض وما في البر والبحر وعدد ما فيهن وذلك لا لإبليس ولا لملك الموت. (دلائل الإمامة 125).
رابعاً: عن أبي جعفر قال: والذي نفسي بيده إني لأعلم علم النبي صلى الله عليه وسلم وعلم ما كان وما هو كائن فيما بيني وبين قيام الساعة.
الكليني بقوله: أن الأئمة يعلمون منى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم. (أصول الكافي 1/258). وقولهم أنهم يعلمون ما كان وما يكون يلزم منه أنهم يعلمون هذه الخمسة التي نص الله عز وجل أنه لا يعلمها إلا هو.
وعن سيف ابن التمار قال: كنا مع ابي عبد الله عليه السلام جماعة من الشيعة في الحجر فقال: علينا عين؟ فالتفتنا بمنة ويسرة فلم نر أحداً فقلنا: ليس علينا عين. فقال: ورب الكعبة ورب البنية ثلاث مرات، لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما، ولأنبئهما بما ليس في أيديهما لأن موسى والخضر أعطيا علم ما كان ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة وقد ورثناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وراثة. (الكافي 1/261).
يعنى لو أتيتك بكلام للشيعة وكبرائهم يقولون أن الأئمة يعلمون الغيب كله تكفرهم
هناك شيء عليك أن تفهمه الروايات عندنا فيها الضعيف وفيها الصحيح وكلها تعرض على كتاب الله عز وجل لمعرفة موافقتها للقران
فأنت لم تعرض هذه الروايات على مباني الشيعة لتعرف إن كانت صحيحة أم لا
كما أن هذه الروايات بالمجمل لا تدل على أن المعصومين صلوات ربي عليهم يعلمون كل الغيب الذي عند الله عز وجل
وهذه الروايات لا تدل على أنهم صلوات الله عليهم يعلمون ذلك من دون الله عز وجل وهو الأهم
فعلم الغيب بما علمه رب العزة ليس بكفر أو شرك حتى عندكم أنتم التكفيريين وعندكم روايات لصحابة وتابعين قد علموا الغيب بأرادة ألهية ولم تكفروا من نقلها وأمن بها ولكن نصبكم يأبى أن يكون ال البيت ممن علم الغيب بأذن الله وجعلتموها دليل كفر فحسبنا الله فيكم وفي كل أرهابي تكفيري
تعليق