يا نجاري :
اما قولك : وهذا أحد علمائكم يشهد بهذا –محمد بن باقر البهبودي محقق كتاب الكافي وأحد علماء الشيعة – يقول : ومن الأسف أننا نجد الأحاديث الضعيفة
والمكذوبة في روايات الشيعة أكثر من روايات السنة . وهذا قاله في مقدمة الكافي .
فجوابه :
(1-هذه ليست مشكلة اصلا لان من ذكر هذا الحكم كان عليه ان يذكر لنا كم هي رواياتكم من حيث العدد وكم هي رواياتنا فان كانت رواياتنا اكثر فلا توجد مشكلة في ذلك ابدا وهذه هي الحقيقة فان عدد الروايات اذا كان اكثر فمن الطبيعي ان يكون عدد الروايات الضعيفة اكثر لان الزيادة تكون بالنسبة وليس بالعدد فان كانت رواياتنا 50 الف رواية وعندنا نصف هذا العدد ضعيفة اي 25 الف رواية وانتم عندكم 20 الف رواية وعندكم خمسة عشر الاف رواية ضعيفة فهذا لا يعني ان الروايات الضعيفة عندنا اكبر لانها وان كانت خمسة وعشرون الف رواية الا انها نصف عدد رواياتنا واما انتم فان الروايات الضعيفة عندكم وان كانت خمسة عشر رواية وهي اقل من 25 رواية الا انها تمثل ثلاثة ارباع رواياتكم فلا توجد مشكلة في البين
2-حتى لو كانت نسبة الروايات الضعيقة عندنا اكثر عددا ونسبة فهذا ليس امرا سلبيا بل هو امر ايجابي لان التضعيف دليل على اعمال الصنعة الرجالية والتشدد فيها وهو يعني ان المنهج المتبع عندنا متشدد وهو دليل نزاهة علم الدراية عند الشيعة في قبول الراواية ولذلك يقول علماؤكم بان مسلم افضل من البخاري لان مسلم متششد اكثر من البخاري فافهم ان كنت تفهم.
3- واين دعواكم ان الشيعة ليس عندهم علم جرح وتعديل وانكم فقط من عنده ذلك فقد عاد الغم عليكم من هذا الكلام بلاء ومصيبة فابكي ان كنت من الباكين
4- من الواضح المعلوم أن علماء الشيعة لا يرون صحَّة كل أحاديث الكافي أو الوافي أو غيرهما من مجاميع الحديث عندهم، بل إنهم يرون أنها لا تخلو من أحاديث ضعيفة أو موضوعة، وهذا أمر لا نتنازع فيه، إلا أنه لا يستلزم إسقاط هذه الكتب عن الاعتبار والحجية، فإن العلماء جزاهم الله خير الجزاء محَّصوا هذه الأحاديث ونقَّحوها، فعرفوا الصحيح من الضعيف، وميَّزوا السليم من السقيم، وحال هذه الكتب حال أكثر كتب أهل السنة التي جمعت الصحيح والضعيف والمكذوب والموضوع، فلم يمنع اشتمالها على أحاديث موضوعة من العمل بما فيها من أحاديث صحيحة معتبرة.).
اما قولك : وهذا أحد علمائكم يشهد بهذا –محمد بن باقر البهبودي محقق كتاب الكافي وأحد علماء الشيعة – يقول : ومن الأسف أننا نجد الأحاديث الضعيفة
والمكذوبة في روايات الشيعة أكثر من روايات السنة . وهذا قاله في مقدمة الكافي .
فجوابه :
(1-هذه ليست مشكلة اصلا لان من ذكر هذا الحكم كان عليه ان يذكر لنا كم هي رواياتكم من حيث العدد وكم هي رواياتنا فان كانت رواياتنا اكثر فلا توجد مشكلة في ذلك ابدا وهذه هي الحقيقة فان عدد الروايات اذا كان اكثر فمن الطبيعي ان يكون عدد الروايات الضعيفة اكثر لان الزيادة تكون بالنسبة وليس بالعدد فان كانت رواياتنا 50 الف رواية وعندنا نصف هذا العدد ضعيفة اي 25 الف رواية وانتم عندكم 20 الف رواية وعندكم خمسة عشر الاف رواية ضعيفة فهذا لا يعني ان الروايات الضعيفة عندنا اكبر لانها وان كانت خمسة وعشرون الف رواية الا انها نصف عدد رواياتنا واما انتم فان الروايات الضعيفة عندكم وان كانت خمسة عشر رواية وهي اقل من 25 رواية الا انها تمثل ثلاثة ارباع رواياتكم فلا توجد مشكلة في البين
2-حتى لو كانت نسبة الروايات الضعيقة عندنا اكثر عددا ونسبة فهذا ليس امرا سلبيا بل هو امر ايجابي لان التضعيف دليل على اعمال الصنعة الرجالية والتشدد فيها وهو يعني ان المنهج المتبع عندنا متشدد وهو دليل نزاهة علم الدراية عند الشيعة في قبول الراواية ولذلك يقول علماؤكم بان مسلم افضل من البخاري لان مسلم متششد اكثر من البخاري فافهم ان كنت تفهم.
3- واين دعواكم ان الشيعة ليس عندهم علم جرح وتعديل وانكم فقط من عنده ذلك فقد عاد الغم عليكم من هذا الكلام بلاء ومصيبة فابكي ان كنت من الباكين
4- من الواضح المعلوم أن علماء الشيعة لا يرون صحَّة كل أحاديث الكافي أو الوافي أو غيرهما من مجاميع الحديث عندهم، بل إنهم يرون أنها لا تخلو من أحاديث ضعيفة أو موضوعة، وهذا أمر لا نتنازع فيه، إلا أنه لا يستلزم إسقاط هذه الكتب عن الاعتبار والحجية، فإن العلماء جزاهم الله خير الجزاء محَّصوا هذه الأحاديث ونقَّحوها، فعرفوا الصحيح من الضعيف، وميَّزوا السليم من السقيم، وحال هذه الكتب حال أكثر كتب أهل السنة التي جمعت الصحيح والضعيف والمكذوب والموضوع، فلم يمنع اشتمالها على أحاديث موضوعة من العمل بما فيها من أحاديث صحيحة معتبرة.).
تعليق